الأحد 27 تشرين الثاني 2022 

الأحد 27 تشرين الثاني 2022 

24 تشرين الثاني 2022
الأحد 27 تشرين الثاني 2022 
العدد 48
الأحد 24 بعد العنصرة
اللحن السابع، الإيوثينا الثانية


أعياد الأسبوع:

27: الشّهيد يعقوب الفارسيّ المقطّع، 28: الشَّهيد استفانوس الجديد، الشَّهيد إيرينرخُس، 29: الشَّهيدان بارامونوس وفيلومانس، 30: الرَّسول أندراوس المدعوّ أوّلاً، 1: النبيّ ناحوم، فيلاريت الرَّحوم، 2: النبيّ حبقوق، بورفيريوس الرائي، 3: النَّبي صوفونيا.

سرّ الموت

ما هو سرُّ الموت؟ ما هو مصيرُ النفس التي تترك الجسد؟ 

الإنسان عنده دائماً في أعماق قلبه الحسّ البديهيّ لعدم زواله، أي عدم موته.

ترى لماذا يوجد الموت؟

نتيجة الخطيئة هي الموت. الله لم يُوجِد الموتَ، لم يخلق الموت، يل خلق الحياة. الإنسان جلب الموتَ لنفسه. جاء يسوع لكي يخلِّصَنا من الموت كيف؟

نذوق القيامة منذ الآن بالأسرار، بالصلاة، بكلمة الله.
كلمة الله تفسّر سرَّ الموت.

الموت هو انفصالُ النفس عن الجسد. هذه الظاهرة هي نتيجة السقوط. 

في البدء منح الخالق جسدَ الإنسان عدمَ الفساد. يأتي الموتُ ثمناً لعصيانه الله.
النعمة الإلهيّة تقاوم مثلَ هذا الفساد، فسادَ الطبيعة البشريّة وإلاّ كيف نفهم أنّ من أجساد القدّيسين تفوح رائحةٌ عَطِرة؟!

أجسادٌ مائتة بحسب الطبيعة وحيّةٌ بحضور الروح القدس. 

النفوس هي خلائق شبيهة بالملائكة. يمكن أن تكون مثلها حسنة أو سيّئة.
بعد مغادرة هذه الحياة إلى السماء، تتمتّع نفوسُ الصدّيقين بالغبطة بانتظار قيامة الجسد (راجع رؤيا يوحنا 6: 10-11).

عند القيامة يكون الصدّيقون شبيهين بالملائكة (لوقا 20: 36).

في مجيء المسيح الثاني، في الدينونة الأخيرة سوف يقول الربّ للصدّيقين:

"تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكَ المعدَّ لكم منذ إنشاء العالم" (متى 25: 34)

بالنسبة للأتقياء والقدِّيسين سيكون الموت لهم المعبر من الاِضطراب والعذاب إلى الراحة، من الأرض إلى السماء.

يقول القدّيس مكاريوس المصريّ الكبير: عندما تخرج نفسُ الإنسان من الجسد يتمّ سرٌّ عظيمٌ. النفوس تشبه الملائكة في كلّ شيء.

القدّيسون خدّام الله عندما يتركون أجسادَهم تمتلك أجواق الملائكة نفوسَهم.

الروح القدس يحرسهم ويحيط بهم. تنقلهم الملائكة إلى العالم الطاهر تقودهم إلى الرب" (عظة 22).

راجع العظات الروحيّة الخمسين: "النفس بعد الموت".

+ أفرام
مطران طرابلس والكورة توابعهما

طروباريّة القيامة باللحن السابع

حطمتَ بصليبك الموتَ وفتحتَ للّص الفردوس، وحوَّلتَ نوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمةَ العظمى.

قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث

اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة الذي قبل الدهور ولادة لا تفسَّر ولا ينطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإله الذي قبل الدهور.

الرسالة: أف 2: 14-22
الربُّ يُعطي قوَّةً لشعبِه
قدّموا للربِّ يا أبناءَ الله


يا إخوةُ، إنَّ المسيحَ هو سلامُنا، هو جعلَ الإثنينِ واحداً، ونقَضَ في جَسدِه حائطَ السِياجِ الحاجزَ أي العداوة، وأبطلَ ناموسَ الوصايا في فرائِضِه ليخلُقَ الإثنينِ في نفسِهِ إنساناً واحِداً جديداً بإجرائِه السلام، ويُصالِحَ كلَيْهما في جَسدٍ واحدٍ معَ الله في الصليبِ بقَتلهِ العداوةَ في نفسِه، فجاءَ وبشَّركم بالسلامِ البعيدِينَ منكُم والقريبين. لأنَّ لنا كِلَيْنا بهِ التوصُّلَ إلى الآبِ في روحٍ واحد. فلستُم غرباءَ بعدُ ونُزلاءَ بل مواطِنو القديسينَ وأهلِ بيت الله. وقد بُنيتم على أساسِ الرسل والأنبياءِ. وحجرُ الزاويةِ هو يسوعُ المسيح نفسُهُ الذي بِه يُنسَقُ البُنيان كُلُّهُ، فينمو هيكَلاً مقدَّساً في الربّ، وفيهِ أنتم أيضًا تُبنَونَ معًا مَسِكنًا للهِ في الروح.

الإنجيل: لو 18: 18-27 (لوقا 13)

في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا لهُ وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمَلُ لأرثَ الحياةَ الأبدَّية؟ فقال لهُ يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. إنّك تعرِفُ الوصايا: لا تزن، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمَّك. فقال: كلُّ هذا قَدْ حفِظْتَهُ منذُ صبائي. فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلك قال لهُ: واحدةٌ تُعوزُك بعدُ. بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعال اتبعْني. فلمَّا سمع ذلك حزِن لأنَّه كان غنيًّا جدًّا. فلمَّا رآه يسوعُ قد حزِن قال: ما أعسَرَ على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوتَ الله! إنَّهُ لأسهلُ أن يدخُلَ الجَمَلُ في ثَقب الإبرَةِ من أنْ يدْخُلَ غنيٌّ ملكوتَ الله. فقال السامِعون: فمن يستطيع إذنْ أنْ يَخلُص؟ فقال: ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله؟

في الإنجيل

يسأل هذا الشابُّ الغنيُّ الربَّ يسوعَ سؤالًا:"أيّها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديَّة؟" 

يجيبه يسوع: "لماذا تدعوني صالحًا، وما صالح إلا الله وحده"، لا لِيَنفِيَ عن نفسِه الصلاح، بل ليضع السائل أمام مسؤوليَّة الجواب عن السؤال وتَبِعات هذا الجواب، لأنّه سيكون صادرًا من الله "الصالح" نفسه، لأن "ما من صالح إلا الله وحده". 

ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟

سؤال أساسيّ ومصيريّ يخصّ كلّ انسان يريد أن يحيا حياة أبديّة، وهو مطروح أمامنا كلّ يوم ويشغل بال الكثيرين منّا... ولكن قد ينطلق كلّ انسان في سؤاله من واقع حياته التي يعيشها، وربّما هذا الغنيّ انطلق في سؤاله من كونه غنيًّا، ويريد أن يرث الحياة كما يرث الابن أباه، فيستمرّ في حياة الغنى والتمتّع إلى الأبد...   

رغم ذلك يجيب يسوع إنّك تعرف الوصايا:

"لا تزن، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمّك."

ينتقي الربّ يسوع من الوصايا العشر نصفها، لأنّها مرتبطة بمحبّة القريب ومَن هُم حوله، وهي تعني السائل مباشرة، والتي قد يجرَّب بمخالفتها أكثر من باقي الوصايا...

فقال الشابّ: 

"كلُّ هذا قَدْ حفِظْتُهُ منذُ صبائي". متناغمًا مع قول المزمور: "بِمَ يُزَكِّي الشابُّ طريقَه؟ بِحِفظِه إيّاه حسب كلامك، بكلّ قلبي طلبتُكَ لا تُضِلَّني عن وصاياك" (مز118 : 9 -10)  

ولكن أن احفظ الوصايا شيء وأن أعمل بها شيء آخر، " لِأنَّنِي سَلَكْتُ فِي وَصَايَا اللهَ، وَلَمْ أُخْطِئْ إلَى إلَهِي. أذكُرُ دَائِمًا شَرَائِعَهُ وَأفكِّرُ بِهَا، وَأعْمَلُ بِحَسَبِهَا!" (مز 18 : 21 - 22)، حتّى أستطيع أن أطبّق الوصيّة عليّ أن أعيشها من الداخل أن أتأمّل بها في حياتي وأجعلها أمامي في كلّ حين وأفرح في صونها، "ناموسُ الرَّبِّ لا عيبَ فيه يُصلحُ النُّفوس... شَهادةُ الربِّ أمينةٌ تُفَرِّحُ القلوب... وَصِيَّةُ الرَّبِّ وَضّاءةٌ تُنيرُ العُيُون.. لأنّ عبدَكَ يَحفَظُها، فَفي حِفظِها ثَوابٌ عظيم". (مز 19 : 7 – 11). 

إنّها المرحلةُ الأُولى في طريقِ الحياةِ الأبديّة.

"واحدةٌ تُعوِزُكَ بعدُ، بِعْ كُلَّ ما لَكَ وَوَزِّعْهُ ... وتعالَ اتبَعني"

لأن "الحاجة إلى واحد" وهو أن أكون مع يسوع، أن أتبعه وأكون ملاصقًا له، أن أجلس عند قدميه لأسمع أقواله وأطيع وصاياه فأحيا... ولكن إذا تركنا كلَّ شيء وتبعنا المسيح "فماذا يكون لنا؟" 

سأله بطرس، فأجاب:"أضعافًا كثيرة...وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية" (لو18 :2)

لا يمكن لمن لم يَتَخَلَّ ولم يتعفَّفْ عن كُلِّ شيء، أن يدخلَ ملكوت الله... إنَّها المرحلة التالية، التخلِّي مِن أجل مَن أَخلى ذاتَهُ حُبًّا بِنا لِيُعطيَنا الحياةَ الأبديَّة.

 "أذكر لعبدك القول الذي جعلتني أنتظره، هذه هي تعزيتي في مذلَّتي، لأن قولك أحياني" (مز118 : 49 -50)، ولكن هذا القول الذي انتظره هذا الشابُّ قد أحزنه، ولم يُحْيِهِ كما تمنّى. ولكنّه قد أحيا كثيرين مِمَّن تركوا كُلَّ شيء وتبعوه.

المعادلة التي يعطيها الربُّ يسوع لمن يريد أن يرث الحياة الأبديّة، هي التخلّي واتّباع يسوع لأنّه هو وحده "الطريق والحقّ والحياة"، التخلّي هو أن نُصلَبَ مع المسيح، الصليب الذي تَلِيه القيامة والحياة الأبديّة. 

لكن من يستطيع في هذه الأيام أن يتبع المسيح ويخلص؟ 

فقال: "ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله".

الفكر الكتابيّ المفقود
للأب جورج فلوروفسكي


ليس مفترضاً بالرّعاة المسيحين أن يعلّموا آراءهم الخاصة، أقلَّه مِن على المنبر، فهم مسامون ومكرسون في الكنيسة تحديداً لتعليم كلمة الله. وهم أُعطيَ لهم إنجيل يسوع المسيح كنطاق سلطةٍ محدَّد، وهم ملتزمون بهذه الرسالة الأبديّة دون غيرها. 

ُيتوقَّع منهم نشر وتغذية الإيمان الذي أعطي للقدّيسين، بالطبع يجب أن تُعلَّم كلمة الله بقوّة، أي يجب أن تُقدَّم دائماً على أنّها تحمل الإقناع وطلب الولاء من كلّ جيل جديد، وكلّ مجموعة قد تُعاد صياغتها بمقولات جديدة إذا دعت الحاجة. ولكنْ، قبل كُلِّ هذا يجب أن تُصان هُوِيَّةُ الرسالة.

على المعلِّم أن يكون متأكِّداً مِن أنّه يعلِّم الإنجيل نفسَه الذي أُعطي، وبأنّه لا يُدخِلُ بدلًا عنه إنجيلاً غريباً مِن عندِه. ليس من السهل تكييف وملائمة كلمة الله مع العادات والمواقف الزائلة لأيّ جيل بما فيها زماننا الحاليّ. 

وللأسف، نحن غالباً مَيّالُون الى قياس كلمة الله بحسب قامتنا، بدلًا من امتحان فكرنا بحسب قامة المسيح. فالفكر المعاصر أيضًا يخضع لحكم كلمة الله.

عند هذه النقطة بالتحديد تبدأ الصعوبة الأساسية لدينا. 

فأغلبُنا فَقَد استقامةَ الفكر الكتابيّ، حتّى ولو حَفِظَ بعض العبارات الكتابيّة، غالباً ما يتأفّف الإنسان المعاصر من أنّ الحقيقة الكتابيّة تُقدَّم له بلغة مهجورةٍ لم تَعُدْ لُغَتَه وغير ممكن إستعمالها عَرَضيًّا. 

اقتُرح مؤخَّراً أنَّ علينا نزع الخرافة (demythologize) من الكتاب، بمعنى استبدال المقولات القديمة التي في الكتاب بغيرها أكثر حداثة. 

ومع هذا يبقى السؤال الذي لا مجال للتملُّص منه: 

هل لغة الكتاب هي مجرَّد غلاف خارجيٍّ وعَرَضِيٍّ لِفِكرةٍ أزليَّةٍ يجب تحريرُها أو فَكُّها منه، أم هو مَركبةٌ أبديَّةٌ للكلمة الإلهيّة التي أُعلن عنها مرّةً لِكُلِّ الأوقات؟

نحن في خطر خسارة فرادة الكلمة الإلهيّة في عملية التفسير وإعادة التفسير المستمرة. 

ولكن كيف لنا أن نفسَّر اذا كنا نسينا اللغة الأصلية؟ ليس الأمر أكثر أماناً إن شددنا فكرنا الى عادات لغة الكتاب الفكرية وأعدنا درس تركيبتها ليس من إنسان يستطيعُ تقبل الإنجيل إلا إذا تابَ و"غيّر فكره". 

ففي لغة الكتاب، الندامة لا تعني فقط الإعتراف والأسف على الخطايا، إنما هي بالضبط تغيير الفكر، تغيير في العمق لمواقف الإنسان العقلية والعاطفية وتجديد تكامليّ لشخصه، يبدأ في نكرانه لذاته ويكتمل ويختم بالروح القدس.

نحن نعيش في عصر من الفوضى الثقافيّة والتفكّك، قد لا يكون الإنسان المعاصر أخذ قراراً، فاختلاف الآراء فوق كلّ رجاء بالتسوية. 

من الممكن أنّ المحطّة الوحيدة المشعّة التي تقودنا في الضباب الفكريّ لهذا العصر البائس، هي الإيمان الذي سُلِّم مرّةً إلى القدّيسين، وقد يبدو قديماً ومهملاً مثل مقولات كنيسة العصور الأولى إذا ما حكمنا عليه بمقاييسنا الزائلة.

ليست الكنيسة متحفاً للودائع الميتة ولا هي جمعيّة للأبحاث. 

الودائع حيّةٌ كما يقول القدّيس إيريناوس. دستور الإيمان ليس رفاتًا من الماضي، إنّما هو سيف الروح. إعادة العالم إلى المسيحيّة هو ما علينا تعليمه اليوم. 

إنّه الطريق الوحيد للخروج من هذا الطريق المسدود الذي سِيقَ العالم إليه جرّاء فشل المسيحيّين في أن يكونوا مسيحيّين حقّاً. 

واضح أنّ العقيدة المسيحيّة وإنجيل المسيح لا يجيبان مباشرة على أيّ سؤال عمليّ في حقل السياسة أو الاقتصاد، ومع هذا فأثر الإنجيل في التاريخ البشري هائل. 

الاِعتراف بكرامة الإنسان والرحمة والعدالة هي أمور جذورها في الإنجيل. العالم الجديد يبنيه إنسان جديد.

القدّيس المعظّم في الشهداء يعقوب الفارسيّ

إنّ القدّيس يعقوب كان من مدينة بيت لاباد شريف النسب مسيحيّ الوالدين، وكان ذا كرامة عند أزدشير أو يزدجرد الأوّل ملك الفرس الذي ملك سنة 399 الى سنة 420 وصديقًا له للغاية، فانخدع من مودّة الملك وتمليقه وجحد المسيح. 

فلمّا عَلِمَتْ أمُّه وامرأتُه بذلك كتَبتا له رسالةً تُبلغانِه فيها بِقَطعِ علاقتِهما معه لأنّه فضّل المجد العالميّ الزائل على محبّة المسيح. 

فأثّر هذا الكلام في نفسه جدّاً واتّعظ به، وأخذ يبكي نادماً على ما فرط منه من الخطأ، راغباً عن مودّة الملك وصداقته. 

فاحتدم الملك غيظاً لذلك وحكم عليه بموت فظيع ومُرٍّ للغاية، لا يُحكَمُ به على الوحوش الضواري، وهو أن تُقطع أوصال يدَيه ورجلَيه واحداً فواحداً، وهكذا قُطِّعَ إرْباً إرْباً حتّى الوركَين والكتفَين، وهو صابرٌ متجلِّد. وأخيراً قُطِعَ رأسُه. 

أخبارنا
عيد القدّيسة بربارة في رعيّة رأسمسقا.


ببركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، تُقيم رعيّة رأسمسقا صلاة الغروب وتقديس الخمس خبزات والقمح والخمر والزيت مساء السبت الواقع فيه 3/12/2022 الساعة الخامسة مساءً ، كما سيترأّس خدمة القدّاس الإلهيّ نهار الأحد الواقع فيه 4 كانون الأول 2022 تبدأ صلاة السحر الساعة الثامنة صباحاً وتَلِيها خدمةُ القدّاس الإلهيّ التاسعة والنصف صباحاً  في كنيسة القدّيسة بربارة في رعيّة رأسمسقا- الكورة.

عيد القدّيس نيقولاوس في رعيّة برسا

ببركة سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام، تحتفل رعيّة برسا بعيد شفيعها القدّيس نيقولاوس، وذلك مساء الإثنين الواقع فيه 5 كانون الأول 2022. 

تبدأ صلاة الغروب وكسر الخبزات الساعة الخامسة مساءً. وفي اليوم التالي، نهار الثلاثاء في 6 كانون الأول 2022 تبدأ صلاة السحر عند الساعة الثامنة صباحاً وتليها خدمة القدّاس الإلهيّ عند التاسعة والنصف، ويلي ذلك مائدة محبّة في قاعة الرعيّة.