الأحد 4 أيلول 2016

الأحد 4 أيلول 2016

04 أيلول 2016

الأحد 4 أيلول 2016 

العدد 36

الأحد الحادي عشر بعد العنصرة

اللَّحن الثاني الإيوثينا الحادية عشرة

* 4: الشهيد بابيلا أسقف أنطاكية وتلاميذه الثلاثة، النبيّ موسى، * 5: النبيّ زخريّا والد السَّابق، * 6: تذكار أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسِّي، * 7: تقدمة ميلاد السيّدة، الشهيد صوزن، البارَّة كاسياني، * 8: ميلاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة، * 9: تذكار جامع لجدَّي الإله يواكيم وحنَّة، الشّهيد سفريانوس،
* 10: الشّهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة.

 

 

الإنفصال عن الله الحيّ

يميل الإنسان المعاصر إلى أن يعيش بعيداً عن الله ووصاياه أو بالأحرى أن يعيش بدون الله.

إنّ انفصال الإنسان عن الله، وهذا ما يعلّمنا إيّاه الغرب بصورة جليّة، يرمينا في الفراغ وفي الإنحرافات المتنوّعة. تشغلنا، إذ ذاك، أمور كثيرة، منها المرض والألم والخوف من المستقبل المجهول. وفي الوقت نفسه، في غياب الله، يشعر الإنسان أنّ إرضاء أهوائه هو جمال الحياة الوحيد.

فاللذّة والمال والقوّة والتسلّط على الآخرين هي كلّها تصبح شغل حياته الشاغل.

وحتّى العلم واكتساب الشهادات العليا والتقنيّة المستحدثة وإليها الحرب والأسلحة المتطوّرة الفتّاكة تجذبه وتسحره.

فأين هو، عند ذلك، من محبّة الإله الذي وحده يُعطي الأمان والسلام والطمأنينة، وحده يعطي للوجود معنىً وغايةً؟

فكم نرى من أناس يتركون الإيمان والكنيسة ويفتخرون بإنجازات أولادهم العلميّة ويهاجرون إلى أميركا مثلاً ظانّين أنّهم هناك يجدون غاية الوجود والسعادة الحقيقيّة الكاملة.

أقول هذا لا لكي أقلّل من أهمّيّة العلم والتقدّم البشريّ. إنما على الإنسان أن يتذكّر ويفتّش عن غاية وجوده الذي وحده الله يملأه. لذا كلّ جهد بشريّ وكلّ تقدّم عقليّ لا ينبعان من روح الله ولا يرتويان منها يبقيان جافَّين لا يُشبعان الإنسان ولا يرويانه، تماماً لأنّ كلّ تقدّم علميّ بشريّ لا يكتمل بدون محبّة المسيح إلهنا وخالقنا.


انظروا اليوم كيف أنّ الإنسان ابتعد عن بساطة العيش الطبيعيّ. لم يعد يكتفي بالقليل. لم يعد ملتزماً بالزواج الطبيعيّ، بل لم يعد قابلاً للتضحية في سبيل تأسيس عائلة مسيحيّة شرعيّة.

ماذا تعني المساكنة اليوم؟!

لماذا زواج المثليّين الذي تتبنّاه دول كثيرة متقدّمة؟!

لماذا التأخّر في إنجاب الأولاد في الدول الراقية؟! أليس هذا إنذاراً باندثار الحياة والإفساد البشريّ dégénération إضافة إلى الفساد الطبيعيّ؟ لا تتعجّبوا اليوم من الإرهاب، انظروا قليلاً إلى مسببّاته.

المرأة اليوم تعمل غالباً بسبب حاجة المعيشة وضغط الحياة الإستهلاكية. هذ كلّه على حساب الإنتباه إلى البيت وتربية الأولاد.

هذا يدفعها إلى التقصير في رسالتها كأمّ وربّة بيت لتجنح، كذلك، إلى التطلّع إلى الخارج، فينشأ خطر الطلاق الزوجيّ الذي بات أمراً طبيعيّاً.

هذا هو الواقع اليوم ويا للأسف. ولا شكّ في أنّ الكنيسة مقصِّرة في هذا المجال الرعائيّ لأنّها بعدُ متمسّكة بتقليد متحجّر ومظاهر إمبرطوريّة بائدة.

رجاؤنا العودة إلى الله، إلى الربّ يسوع المسيح وإلى وصاياه الإنجيليّة التي اتّبعها تلاميذه وأصدقاؤه القدّيسون، آمين.

+ أفرام

مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

 

 

طروباريَّة القيامة باللَّحن الثاني

عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرق لاهوتِك. وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
 

قنداق ميلاد السيّدة  باللحن الرّابع

إنّ يواكيم وحنَّة قد أُطلقا من عار العقر، وآدمَ وحوَّاءَ قد أُعتقا من فساد الموت، بمولدكِ المقدَّس أيّتها الطاهرة. فله أيضاً يعيّد شعبكِ، إذ قد تَخلَّص من وْصمة الزلاَّت، صارخاً نحوكِ: العاقر تلدُ والدةَ الإلهِ المغذِّيةَ حياتَنا.
 

 

الرِّسالَة

1 كو9: 2-12

قوّتي وتسبحتي الربُّ، 

أدبًا أدَّبني الربُّ وإلى الموتِ لم يُسلِّمني

يا إخوةُ، إنَّ خاتَمَ رسالتي هوَ أنتمُ في الربّ. وهذا هو احتجاجي عندَ الذينَ يفحصونَني. ألعلَّنا لا سلطانَ لنا أن نأكلَ ونَشَرب؟ ألعلَّنا لا سلطانَ لنا أن نجولَ بامرأةٍ أختٍ كسائر الرسلِ وإخوةِ الربِّ وصفا؟ أم أنا وبَرنابا وحدَنا لا سلطانَ لنا أن لا نشتَغِلَ؟ مَن يتجنَّدُ قطُّ والنفقةُ على نَفسِه؟ مَن يغرِسُ كرماً ولا يأكلُ من ثمرهِ؟ أو مَن يرعى قطيعاً ولا يأكُلُ من لَبَن القطيع؟ ألعلّي أتكلَّم بهذا بحسبِ البشريَّة، أم ليسَ الناموس أيضًا يقولُ هذا؟ فإنّهُ قد كٌتبَ في ناموسِ موسى: لا تَكُمَّ ثوراً دارساً. ألعلَّ اللهَ تَهمُّهُ الثِيران، أم قالَ ذلك من أجلِنا، لا محالة؟ بل إنَّما كُتِبَ من أجلنا. لأنَّه ينبغي للحارثِ أن يحرُثَ على الرَجاءِ، وللدارسِ على الرجاءِ أن يكونَ شريكاً في الرجاءِ. إن كُنَّا نحنُ قد زَرَعنا لكم الروحيَّاتِ أفيكونُ عَظيماً أن نحصُدَ مِنكُمُ الجسديَّات؟ إن كانَ آخَرونَ يشتركونَ في السّلطان عليكم أفلَسنا نحنُ أَولى؟ لكنَّا لم نستعملْ هذا السُلطان، بل نحتَمِلُ كلَّ شيء لئلاَّ نُسبِّبَ تعويقاً ما لِبشارةِ المسيح.

 

الإنجيل

متّى 18: 23-35 (متّى 11)

قال الربُّ هذا المثَل: يُشبِه ملكوتُ السماوات إنساناً مَلِكاً أراد أن يحاسِبَ عبيدَهُ. فلمَّا بدأ بالمحاسبةِ اُحضِر إليهِ واحدٌ عليهِ عشَرَةُ آلافِ وزنةٍ. وإذْ لم يكنْ لهُ ما يوفي أَمَرَ سيِّدُهُ أن يُباعَ هو وامرأتُهُ وأولادُهُ وكلُّ ما لهُ ويُوفى عنهُ. فخرَّ ذلكَ العبدُ ساجداً لهُ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأُوفيَكَ كلَّ ما لَك. فَرَقَّ سيّدُ ذلك العبدِ وأطلقَهُ وترك لهُ الدَّين. وبعدما خرج ذلك العبدُ وجدَ عبداً من رُفَقائهِ مديوناً لهُ بمائةِ دينارٍ، فأمسَكَهُ وأخذ يَخْنُقُه قائلاً: أَوفِني ما لي عليك. فخرَّ ذلك العبدُ على قَدَميهِ وطلبَ إليهِ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأُوفيَكَ كلَّ ما لَك. فأبى ومضى وطرَحهُ في السجنِ حتى يُوفيَ الدَّين. فلمَّا رأى رُفقاؤُهُ ما كان حَزِنوا جدًّا وجاؤُوا فأعْلَموا سيّدَهم بكلِّ ما كان. حينئذٍ دعاهُ سيّدُهُ وقال لهُ: أيُّها العبدُ الشرّيرُ، كلُّ ما كان عليك تركتُهُ لك لأنّك طلبتَ إليَّ، أفمَا كان ينبغي لك أنْ ترحَمَ أنتَ أيضاً رفيقَك كما رحِمْتُك أنا؟ وغضِبَ سيّدُهُ ودفعهُ إلى المعذِّبينَ حتى يوفيَ جميعَ ما لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماويُّ يصنعُ بكم إنْ لم تَتركوا من قلوبِكم كلُّ واحدٍ لأخيهِ زلاَّتِهِ.

 

في الرّسالة

"أنتم خاتَمُ رِسالَتي"، أي أنتمُ البُرهانُ على صِدقِ رسوليّتي. يُوردُ بولسُ الرّسولُ هذا الدّفاعَ عن رسوليّتِه، في كِلتا رسالَتَيهِ إلى أهلِ كورنثوس. يقول مثلًا: "تُرى، هل نبتدِئُ نَمدَحُ أَنفُسَنا من جديد؟ أَمْ تُرانا نحتاجُ كَبَعضِهِمْ إلى رسائلِ تَوصِيَةٍ نَحمِلُها إليكُم أو مِنكُم؟ فأنتمُ الرِّسَالَةُ الّتي تُوصي بِنا، وقد كُتِبَتْ فِي قُلُوبِنا، حيثُ يَستَطيعُ جميعُ النّاسِ أن يَعرِفوها ويَقرَأُوها. وهكذا يَتَبَيَّنُ أَنَّكُمْ رِسالةٌ مِنَ المسيحِ خَدَمْناها نحن، وقد كُتِبَتْ لا بحِبرٍ بل بِرُوحِ اللهِ الحيّ، ولا في ألواحٍ حَجَريَّةٍ بل في ألواحِ القَلبِ البَشَرِيَّة" (2 كور2:3-3).
 

إنّ العملَ البِشارِيَّ الّذي تَعِبَ فيه بولُس، وَثِمارَ هذا العمل الّتي هي الإيمان الموجود عندَ هؤلاء المؤمنين، أولادِه، والتّعليم القويم الّذي غرسَهُ فيهم، بِكَدِّه، وتضحياتِه الكثيرة، وصلواتِه، ودموعِه، وأسهارِه، وأتعابِه.. كُلُّ هذا يَشهَدُ لَهُ أنّه رَسُولٌ حَقّ.
 

وليسَ هذا فحَسب، بَل إنّه تنازَلَ في كثيرٍ من الأحيان عمّا يحقُّ له، عن ضروريّات المعيشة، لكي تكونَ رسوليّتُه خالصةً، لا تَشُوبُها شائبة. فتنازلَ، مثلًا، عن حقِّه في "أن يأكل ويشرب"، وعن حقّه في "أن يتزوّج".

بعد ذلك، يستعرضُ الأمور الّتي يحقّ للرّسول أن يحصل عليها من تلاميذه: "النّفقة"، "الثّمر"، "اللّبن". وهذا يعني أنّ الرّسولَ لا يطلُبُ الكماليّات، ولا يُبالغُ في احتياجاتِه، بل يكتفي بالأَجرِ الزّهيد. كما أنّ الجنديّ لا يطلُبُ من وظيفته الغنى، بل النّفقة؛ والعامل في الكَرم لا يطلبُ ذهبًا، ولا أن يأكلَ الثَّمرَ كُلَّه، بل أن يأكل شيئًا من الثّمر؛ والرّاعي لا يأخذُ القطيعَ أُجرةً لَه، بل يكتفي بأخذ شيءٍ من لبنِ القطيع.

ونستدلُّ مِن هذه التّشابيه الثلاثة أنّ الرّسولَ يجب أن يمتلكَ "رُجولةَ" الجنديّ، و"جهادَ" الفلّاح، و"عنايةَ" الرّاعي.

هذا الكلامُ ينطبقُ في أيّامِنا على الكهنة، الّذينَ يجبُ أن يتعبوا في خدمة الكلمة، وتنميةِ روحِ الإيمان، والسَّهَرِ على نَشرِ التّعليم الصحيح، وبالمقابل يتوجّبُ على الرعيّةِ أن تؤمّنَ لهم احتياجاتهم. هم يُعطونَ رعيّتَهم الرّوحيّات، والرعيّةُ تعطيهم الجسديّات.

 

حبّ الذّات

اعتبر العديد من الآباء أنّ حبّ الذّات هو مصدر كلّ شرور النفس، أُمّ كلّ ألاهواء، بالأخص أُمّ الأهواء الثلاثة الأساسيّة التي منها تصدر الأهواء الأخرى: شهوة البطن، شهوة الجسد والمجد الباطل. "هو بدون بحث"، يكتب القدّيس مكسيموس، "يلد حالة جنون للأفكار الثلاثة الأوليّة والأساسيّة".

هناك نموذج حميد لحبّ الذّات ، الذي ينتسب إلى طبيعة الإنسان، والذي يوصي به المسيح في سياق الوصيّة الأولى: "أَحبِبْ قريبك كنفسك" (مت.19, 19؛ 22,39)، وهذا يعني أن يحبّ الواحد ذاته كمخلوق على صورة الله ومن ثمّ أن يحبّ ذاته في الله وأن يحبّ الله في حدّ ذاته.

إنّ حبّ الذّات- الهوى هو انحراف للنموذج الحميد لحبّ الذّات، وهو، على العكس من ذلك، يؤلّف الحبّ الأنانيّ للنفس، حبّ الأنا الساقطة، المحوّل عن الله والموجّه نحو العالم الحسّاس، مؤدّياً بالتّالي إلى حياة جسديّة لا روحيّة.

"أواه إنّ حبّ الذات، الكره العالميّ!" هتف القدّيس تيودور من الرّها والقدّيس يوحنا الدمشقيّ: الكره لله نفسه، ولكن أيضاً للقريب.

إنّ المحبّ لنفسه، إذا لم يدرك أنّ القريب يشكّل واقعه العميق، وإذا توقّف عن أن يكون متّحداً روحيّاً معه، يكون قد حرم نفسه من أيّة علاقة حقيقيّة معه. هكذا تنشأ بين الناس علاقات سطحيّة يتفشّى فيها الافتقار إلى المعرفة المتبادَلة، أي يتفشّى الجهل المتبادَل وإهمال الناس بعضهم بعضًا، نظراً لانعدام التواصل الحقيقيّ، حتّى في حالات التقارب الموضوعيّ ضمن العائلة الواحدة.

بالنسبة لمن يحبّ نفسه يَبطُل الناس أن يكونوا إخوة، أبناءً لأبٍ واحد "صالحهم في جسده البشريّ"، ليصبحوا أجانب (كول 21:1)، بل، أسوأ من ذلك، خصومًا وأعداء.

وأيضاً، فإنّ المحبّ لنفسه يبحث، قبل كلّ شيء، عن سعادته الشخصيّة، من خلال الأهواء المتعدّدة التي يولّدها حبّ الذات. وهذا الأخير – حبّ الذات -يتعارض مع محبّة القريب، بل غالباً ما يكون سبباً لكرهه. وبدلاً من السعي إلى إفادة الآخرين، وإرشادهم إلى خيرهم، يبحث المحبّ لنفسه عن تثبيت نفسه ومصلحته الشخصيّة. هكذا يصبح قريبه، في أكثر الأحيان، مجرّد وسيلة له للحصول على المتع التي يبتغيها، فينحدر إلى درجة المادّة.

حيث يوجد حبّ الله "المسيح هو الكلّ وفي الكلّ" (كول 11:3)، "فلا يونانيٌّ ولا يهوديّ، لا مختونٌ أو غير مختون، لا بربريٌّ ولا أجنبيّ، لا عبد ولا حرّ، لا ذكر ولا أنثى" (غلا 3، 28). حيث يوجد حبّ الذات نرى، على العكس، المعارضات، الانقسامات، التنافس، الحسد، الغيرة، الخصام، العداوة وجميع المظاهر التي هي ثمار هذا الهوى، مثل اعتزال المجتمع، الظلم ، استغلال الواحد للآخر وحتّى جرائم القتل والحروب.

هكذا يكتب القدّيس مكسيموس: "من أجل حبّ الذات، (...) فصلَنا الشيطان بشكل حاسم عن الله وبعضَنا عن البعض: لقد جعل ملتوياً ما كان مستقيماً، وبهذه الطريقة قسم الطبيعة".

 

قرار صادر عن مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس

صدر عن المجلس التأديبيّ الإكليريكيّ لأبرشيّتنا قرار يقضي بتجريد الكاهن أنطون سعيد فرح من رتبة الكهنوت ومنعه من ممارسة أيّة خدمة كنسيّة وإصدار إفادات وشهادات كنسيّة ومنعه كذلك من ارتداء اللّباس الكهنوتيّ أو ما يدلّ على أنّه كاهن.

وقد ثبّت المجلس التأديبيّ الإكليريكيّ الإستئنافيّ التابع لبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق هذا القرار وقد تبلّغه المعنيّ به بالذّات. لذلك نعلمكم أنّ السيّد أنطون سعيد فرح هو إنسان علمانيّ ونعمّم هذا القرار على كلّ إخوتنا الكهنة وأبنائنا العلمانيّين أعضاء الرّعايا وكلّ من يهمّهم الأمر.

 

أخبارنا

 رعيّة الميناء

برعاية راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام ومشاركته، ولمناسبة بدء السّنة الكنسيّة وعيد ميلاد والدة الإله الكلّيّة القداسة وبدء العام الدراسيّ، يدعوكم مجلس رعيّة الميناء للمشاركة في أمسية صلاتيّة.

وذلك عند الساعة السابعة من مساء الخميس الواقع فيه 8 أيلول 2016 في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس- الميناء.

وتتضمّن الأمسية تأمّلات حول المناسبة مع صاحب السيّادة المتروبوليت أفرام وتراتيل تقدّمها جوقة الكاتدرائيّة.

مشاركتكم تفرحنا... وكلّ عام وأنتم بألف خير