الأحد 12 تموز 2009

الأحد 12 تموز 2009

12 تموز 2009
الأحد 12 تموز  2009
العدد 28
السنة الخامسة عشرة
اللحن الخامس  الإيوثينا الخامسة
 
طروبارية القيامة           باللحن الرابع
 
إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخِراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنح العالَمَ الرَّحمةَ العُظمى.
القنداق                          باللحن الثاني
 
يا شفيعة المَسيحيين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودةِ، لا تُعرْضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَل تداركينا بالمعونةِ بما أنّكِ صالِحة، نحنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعةِ، وأسَرعي في الطلَبةِ، يا والدةَ الإله المتَشفعةََ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة: 
رو 10: 1-10
 
ما اعظمَ أعمالَك يا ربُّ. 
كلَّها بحكمةٍ صنَعت  بارِكي يا نفسي الربَّ
 
يا إخوةًُ، إنَّ بغيةََ ََ قلبي وابتهالي إلى اللهِ هما لأجلِ إسرائيلَ لخلاصِه. فإنّي أشهدُ لهم أنَّ فيهم غَيرةً للهِ إلاَّ أنَّها ليسَت عن معرفةٍ. لأنَّهم إذ كانوا يجهَلون برَّ الله ويطلُبون أن يُقيموا برَّ أنفُسِهم لم يخضَعوا لبرِ الله، إنَّما غايةُ الناموسِ هي المسيحُ للبرِ لكلِ من يؤمن. فانَّ موسى يصِفُ البرَّ الذي من الناموسِ بأنَّ الإنسانَ الذي يعمَلُ هذه الأشياء سيحيا فيها، أمَّا البرُّ الذي من الإيمان فهكذا يقولُ فيهِ: لا تقُلْ في قَلبِك مَن يصعَدُ إلى السماءِ، أي ليُنزِلَ المسيحَ، أو مَن يهبِطُ إلى الهاوية، أي ليُصعِدَ المسيح من بينِ الأموات. لكن ماذا يقول؟ إنَّ الكلمة قريبةٌ منكَ في فمِكَ وفي قلبِك، أي كلمةَ الإيمانِ التي نبشِرُ نحنُ بها. لأنَّك إن اعتَرفتَ بفمِكَ بالربِ يسوع، وآمنتَ بقلبِكَ أنَّ الله قد أقامهُ من بينِ الأموات فإنَّك تخلُص. لأنَّه بالقلبِ يؤمَن للبرّ وبالفَمِ يُعتََرفُ للخلاص.
الإنجيل: 
متى 8: 28-34، 9: 1 (متى 5)
 
في ذلك الزمان لمَّا أتى يسوعُ إلى كورةِ الجُرْجُسِيينَ استقْبَلَهُ مجنونانِِ خارجانِِ مِنَ القبْورِ شَرِسانِ جدًّا، حتى إنَّهُ لم يكنْ أحدٌ يقدِرُ على أن يجتازَ من تلكَ الطريق. فصاحا قائلينِ: ما لنا ولك يا يسوعُ ابنَ الله. أجئتَ إلى ههنا قبل الزمانِ لِتُعذِبَنا؟ وكان بعيداً منهم قطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعى، فأخذ الشياطينُ يطلبون اليه قائلينَ: إنْ كنتَ تُخرجنا فَأْذَنْ لنا أن نذهَبَ إلى قطيعِ الخنازير. فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا إلى قطيع الخنازير. فاذا بالقطيعِ كلّه قد وثبَ عَنِ الجُرْفِ إلى البحرِ ومات في المياه. أمَّا الرُّعاةُ فهربوا ومضَوا إلى المدينةِ وأخبروا بكلّ شيءٍ وبأمرِ المجنونَينِِ، فخرجَتِ المدينةُ كلُّها للقاءِ يسوعَ. ولمَّا رأوهُ طلبوا اليهِ أن يتحوَّلَ عن تخومهم، فدخل السفينةََ واجتازَ وأتى إلى مدينتهِ.
في الإنجيل
 
إنجيل اليوم يحدّثنا عن قوّة المسيح وسلطانه كابن الله، وسيّد كلّ طبيعة مخلوقة، الذي ترتعد منه الشياطين كما يقول الرسول يعقوب: "الشياطين تؤمن وترتعد".
عند متّى تتعلّق حادثة طرد الشياطين بمجنونين. أمّا عند مرقس فهي تتعلّق بمجنون واحد. كورة الجرجسيين أو الجدريين هي من المناطق الوثنيّة التي نستغرب من الذي قال للمرأة الكنعانيّة " إنّي لم آت إلا إلى الخراف الضَّالة من بني إسرائيل"، أن يتوجّه إليها. النصّ الإنجيليّ يخبرنا بأنّ مجنونَين استقبلا الربّ عند وصوله إلى هذه الكورة، وهما خارجان من القبور. إذًا، ما نفهمه هو أنّ هذَين المجنونان هما بمثابة سفيرَين لهذه الكورة. القبور هي، أيضًا، مكان سكنى الأرواح الشريرة، لذلك يقول لنا الإنجيليّ أنّ هذان المجنونين كانا يسكنان منطقة الموت هذه.
هذان المجنونان كانا يمنعان أيّ إنسان أن يجتاز من تلك الطريق، كما يقول الإنجيل، أي إنَّ البشارة كانت ممنوعة عن هذه الأرض بسبب الشياطين الساكنة في هذين المجنونين. الربّ يسوع أتى لخلاص كلّ بشر، لذلك، اراد أن يدخل هذه الأرض الخارجة عن نطاق بشارته الرسميّ لأنّه أتى "نورًا يستعلن للأمم".
الربّ يسوع يبحث عن كلّ بشر ليخلّصه، وليس من إنسان محروم طلّةَ وجه يسوع عليه. حتى الواقعون في أسر الشرير، ومن هم في نظر البشر لا يُدنى إليهم، يسوع يطلبهم ويأتي لتخليصهم من عبوديّتهم. أن يعترف الشياطين ببنوّة يسوع لله وبالتالي بألوهيّته وسلطانه المطلق عليهم هو أمر بالغ الأهميّة بالنسبة لنا، لأننا نستغرب مثل هذا الموقف من عدوّ الخير. لكن، طبيعيٌّ هو هذا الإعتراف لأنّهم في حضرة الله لا يستطيعون إلا أن ينطقوا بالحق لأنّ الحق ساطع أمامه كالشمس. لكن، إيماننا لا يبنى على شهادة الشياطين، بل على شهادة الآب والروح، على شهادة الرسل والكنيسة على مدى الدهور.
إنسان اليوم، شياطين كثيرة متمثّلة بأشخاص ومؤسسات ومنظّمات تحاول أن تبقيه في عالم القبور أي عالم الموت، في عالم النتانة والروائح القذرة، في عالم الخنزيريّة الأهوائيّة. إنسان اليوم، هو إنسان مأسور لشياطين الجنس واللذة البهيميّة ومتمرّغ في أوحالِ مختلف أنواع الخطايا. طبعًا، هذا بعامّة، لأنّ ثقافة العالم اليوم، إذا كان ممكنًا أن نسمّيها ثقافة، هي ثقافة العولمة السيئة، للأسف. فالبشر بدل أن يستفيدوا من هذه المجالات الواسعة للتواصل والمعرفة، يستخدمونها في معظم الأحيان وهم مكبِّلون بأهواء قلوبهم وأجسادهم. هكذا، يصير ما قد يكون مفيدًا مصدراً كبيرًا للفساد والموت.
يسوع أتى ويأتي دومًا إلى الممسوسين بروح الخنزيريّة والمكبّلين بشهوات أجسادهم. هو يطلبهم ويرغب أن يخلّصهم. يسوع يأتي فينا، نحن الذين اتخذناه ربًّا ومسيحًا، واعترفنا به ابنًا لله ومخلّصًا. يسوع يطلب أسرى الشياطين ويحرّرهم بواسطتنا إذا ما كنّا إيقونات له ممتلئة من روحه القدّوس.
في عالمنا اليوم، كثيرون ممن سكنهم الشرير وربطهم في عالم القبور والموت، فهل نكون مسيح الله آتيًا إليهم ليحرّرهم؟ أم نحن من الممسوسين بالخنزيريّة الأهوائيّة؟
من له أذنان للسمع فليسمع.
الإعداد الكامل للزواج
 
تسعى الأبرشيات، الواحدة تلو الأخرى، إلى تبنّي برامج توجيه للاستعداد للزواج، حيث يلتحق المتقدمون إلى الزواج، أزواجاً، ببعض الحلقات التي تدور حول لاهوت الزواج وكيفية تعميق فهم المتقدمَين للسر وللعلاقة الجديدة ولبعضهما البعض. المحرّك لهذه المبادرات التعليمية هو تحسس المسؤولين لحاجة الناس للتوجيه الزوجي قبل الزواج تلافياً للمشاكل التي تنشأ بعده وتسبب ضغطاً على المحاكم "الروحية" وتؤدّي في حالات عديدة إلى فرط الزيجات وتشتت العائلات. بعض الأبرشيات جعلَت المشاركة في هذه الدورات شرطاً لمنح إذن الزواج. لكن كون هذا النوع من التوجيه جديداً على كنيستنا وتقليدها فهو يقود إلى عدد من الأسئلة التي تساهم الإجابة عليها في جعل هذا العمل أكثر نفعاً: أهناك دراسات أو خبرة كافية تؤكّد إيجابية نتيجة هذا العمل، أم إنّه "إن لم ينفع لن يضرّ"؟ أين دور كاهن الرعية في هذه العملية وكيف يمكن تظهيره كي يكون العمل متجانساً مع خبرة كنيستنا في الرعاية، خصوصاً أن العمل الرعائي يمتدّ إلى ما بعد الإكليل ولا ينتهي عنده، ومَن يقوم بهذا العمل هو كاهن الرعية؟ والسؤال الأهمّ هو كيف تتعاطى هذه البرامج مع الزواج المختلط؟ 
القائم من هذه البرامج في بلادنا لا يلحظ أمر الإعداد للزواج المختلط بينما في الغرب تفرز كلٌ من الكنائس الأرثوذكسية مكتباً خاصاً بالتوجيه للطرف الآتي من المجموعات المسيحية الأخرى لينضمّ إلى الكنيسة الأرثوذكسية. معروف أن قانوننا، في أنطاكية كما في غيرها من الكنائس، يسمح بأن يُقام الإكليل الأرثوذكسي إذا كان أحد الطرفين أرثوذكسياً والآخر مسيحياً معمّداً في الماء على اسم الثالوث. أي إن الذين يسمّون أنفسهم مسيحيين من دون أن يكونوا مسيحيين، كشهود يهوه والسبتيين وغيرهم، لا ينطبق عليهم هذا الكلام. لكن ما يتبع هذا القانون ليس واضحاً في الممارسة في أنطاكية. إقامة الإكليل في الكنيسة الأرثوذكسية لا تجعل الطرف غير الأرثوذكسي أرثوذكسياً إلا إذا انضمّ إلى الكنيسة الأرثوذكسية بعد التلمذة والمسح بالميرون. قبل أن ينضمّ الإنسان إلى الكنيسة الأرثوذكسية، لا يحق له المشاركة في الأسرار، تحديداً في المناولة أو في المعمودية كعرّاب. الممارسة الحالية دون هذا بكثير، والمشاكل التي تنشأ عن هذه الممارسة هي على المستوى ذاتِه من الخطورة، لكن خطرها هو على الكنيسة أكثر منه على العائلات، إذا اعتبرنا أن الخطر الوحيد على العائلات هو ما يشوّش سلامها حتى ولو على حساب إيمانها. فحيث لا يكون الإيمان موحّداً في البيت تظهر التباينات مع الكنيسة. يكفي أن يراجع الكاهن ما يراه في البيوت التي يزورها في عيد الغطاس، من صور وتماثيل، ليعرف تأثير غياب وحدة الإيمان على صحته في البيت الواحد. ثابت علمياً أنّه بقدر ما يرتفع منسوب الأمور المشتَرَكة بين الزوجين يكون زواجهما أكثر نجاحاً. فإذا كان هذا الأمر ثابتاً في الشؤون اليومية فَكَم يكون صحيحاً في الإيمان؟ النقص في التوجيه قبل الزواج المختلط سبب مباشر للهزال الرعائي الذي نحياه. تعارَفْنا على أن المرأة في بلادنا تتبع الرجل، ولكن الممارسة الحالية تجعل الأمر صحيحاً قانونياً وليس إيمانياً لأنّه يصحّ في القانون وليس في الإيمان وممارسته. ثابت أن إيمان المرأة والتزامها أكثر فعلاً في البيوت من إيمان الرجل. لذا، كي يكون الإعداد للزواج كاملاً إيمانياً ينبغي أن يُخضَع الطرف الآتي إلى كنيستنا لتعليمٍ يظهِر الفرق ويبيّن الطريق الأرثوذكسي. قد يرفض البعض وقد يعترض، وهذا صحيح حتى على التوجيه العمومي الذي يُقام اليوم إذ يحتجّ البعض ويرفض المشاركة بحجة أن هذا التوجيه لا يزيدهم شيئاً. فإذا كانت الكنيسة قادرة على فرض التوجيه العمومي فلماذا تعجز عن طلب التعليم الخاص بالزواج المشترك؟ أن توجِد الكنيسة برامجاً للإعداد العام للزواج دون الزواج المختلط يعني أنّها تسقط في الدهرية كونها تركّز على الشأن الاجتماعي أكثر من تركيزها على الرعائيات، وبالتالي تسعى لأن ترعى النفوس دون الأرواح.
أخبارنا
عيد القديسة مارينا في أميون
 
لمناسبة عيد القديسة المعظمة في الشهيدات مارينا، يترأس صاحب السيادة المتروبوليت الياس قربان، في كنيسة القديسة مارينا في أميون، صلاة الغروب والقداس الإلهي، وذلك يوم الخميس الواقع فيه 16 تموز 2009 الساعة السابعة مساءً.
وفي اليوم التالي في 17 تموز 2009 سيتم التبرك بذخائر القديسة مارينا الآتية من دير سيدة حماطورة برئاسة قدس الأرشمندريت بندلايمون (فرح) وفق البرنامج التالي: عند الساعة السادسة مساءً الإنطلاق من مفرق السرايا – حي المعاصر باتجاه كنيسة القديسة مارينا، وبعدئذٍ ستتم صلاة الغروب.
ندوة لكتاب جديد في رعية بشمزين
 
يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية مركز طرابلس دعوتكم لحضور ندوة حول كتاب "سر الأخ" للأم ماري سكوبتسوف الصادر عن تعاونية النور الأرثوذكسية، يتحدث فيها قدس الأب الحارث (إبراهيم) ود. رامي ونوس، ويديرها قدس الأب أنطونيوس ملكي، وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 14 تموز 2009 الساعة السابعة مساءً في قاعة كنيسة بشمزين.
عشاء رعية ضهر العين السامرية الأرثوذكسية
 
يطيب لرعية ضهر العين السامرية أن تشاركوها عشاءها الذي تقيمه برعاية صاحب السيادة المتروبوليت الياس قربان الجزيل الإحترام، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه 17 تموز 2009 الساعة التاسعة مساء في ديوان سحر الشرق - الهيكلية. يعود ريع هذا العشاء لإستكمال بناء الكنيسة (سعر البطاقة 45000 ل.ل) 
للمراجعة: الإتصال 613828/03- 107375/70- 866442/03
عيد القديس ساسين في عفصديق
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت الياس (قربان) تحتفل رعية عفصديق بعيد شفيعها القديس ساسين حسب التقويم الشرقي، وذلك بصلاة الغروب نهار السبت الواقع فيه 18 تموز 2009 الساعة السادسة مساءً، ونهار الأحد صباحاً تبدأ صلاة السحرية الساعة الثامنة والنصف ويليها القداس الإلهي.
عيد النبي الياس في رعية المنية
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت الياس (قربان) راعي الأبرشية يسرّ مجلس رعية المنية وحركة الشبيبة الأرثوذكسية – فرع المنية دعوتكم للمشاركة في عيد النبي الياس شفيع كنيسة الرعية حسب البرنامج التالي:
    السبت 18 تموز 2009 الساعة 4.00 بعد الظهر افتتاح معرض الكتاب والأيقونة ويستمر حتى يوم الإثنين 20/7/2009 بعد القداس الإلهي.
    السبت 18 تموز 2009 الساعة الثامنة مساءً عرض فيلم للأطفال عن حياة النبي الياس الياس.
    الأحد 19 تموز 2009 الساعة 5.00 غروب احتفالي مع كسر الخبزات الخمس يليه مباشرة حديث مع قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان:  
    "الغيرة  الإلهية في التربية المسيحية انطلاقاً من سيرة النبي الياس (الغيور)".
   الإثنين 20 تموز 2009 الساعة 7.30 صباحاً سحر وقداس العيد.
المكان: كنيسة النبي الياس- المنية ودار الرعية.
مشاركتكم تفرحنا
أمسية أناشيد دينيّة في ددّه
 
لمناسبة عيد القديس إيليا النبي شفيع الرعية، يسرّ فرع ددّه لحركة الشبيبة الأرثوذكسية  دعوتكم لحضور أمسية اناشيد دينيّة تحييها جوقة من شبيبة فرع ددّه بقيادة الأستاذ طوني نصر.
المكان: بيت الحركة - ددّه.
الزمان: السبت 18 تموز الساعة السادسة والنصف مساءً