تكريم جمعيّة السيّدة – اميون
12 نيسان 2022
تكريم جمعيّة بنات السيّدة – اميون.
١٠ نيسان ٢٠٢٢
ترأس سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) القدّاس الإلهيّ في أحد القدّيسة مريم المصريّة، في كنيسة رقاد السيّدة في أميون، وعاونه خادم الرَّعية الأب نقولا مالك
والشمّاس بشاره عطالله.
بعد القدّاس كرّم سيادته أعضاء جمعيّة بنات السيّدة التي تأسست منذ العام 1929، وأثنى على دورِ الجمعيّة الحيوي في الرعيّة، ونشاطها الدّائم منذ يوم تأسيسها. هي العريقة في الخدمة والعطاء، وقد بذلت القائماتُ على خدمتها، حوالى قرن من الزّمن، وما زلن يبذلنَ كُلّ جهدٍ لإعمار الكنيسة على كافة الأصعدة، الاجتماعيّة والروحيّة والعمرانيّة. وقد تركن بصماتِهن في كل زاويةٍ مِن الكنيسة، وفي قلب كلّ مؤمِن.
كما قدّم أيقونة لوالدة الإله للسيّدة منيرفا الشمّاس رئيسة الجمعيّة، وأيقونات رقاد السيّدة لسائر أعضاء الجمعيّة الحاضِرين ، ولِذوي مَن رقد منهم. وقد كُتِب على الجهة الخلفيّة للأيقونات شهادة تقدير من صاحب السيادة، مع الدّعاء والبركة، وهذا نصُّها: "جمعيّة بنات السيّدة في اميون، عربون شكر ومحبّة أبويّة، نظرًا لخدمتكم لفترةٍ طويلةٍ مِن الزمن بكلّ جدارة وتفانٍ وأمانة".
Η Οδηγητρια / Hodigitria وجاءت الأيقونات لوالدة الإله التي تَهدي الناس إلى المخلّص وتقودهم في الطريق المستقيم وترشدهم
، وهذا هو الهدف الأساسي مِن تأسيس الجمعيّة في هذه الرعيّة المبارَكة والمحروسة مِن الله، إذ بِشفاعة الكليّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات المجيدة سيّدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم العذراء نَستَظِلُّ ونتقوّى.
وكانت صور تذكاريّة مع سيادته، بعدها توجّه الجميع إلى صالون الكنيسة، لتلقّي التّهاني.
كان يومًا مباركًا جدًّا، ترك أثرَه الطيّب في قلوب كلّ الحاضرين، وفي نفوس مؤمِني الرعيّة أجمعين.