الأحد 14 أيلول 2025

الأحد 14 أيلول 2025

12 أيلول 2025

الأحد 14 أيلول 2025
العدد 37
عيد رفع الصليب الكريم المحيي
 
أعياد الأسبوع
:

15: الشَّهيد نيقيطا، سمعان التسالونيكيّ، 16: العظيمة في الشَّهيدات آفيميَّة، مرتينوس أسقُف رومية، 17: الشهيدات صوفيَّا وبناتها بيستي وألبيذي وأغابي، 18: أفمانيوس العجائبيّ أسقُف غورتيني، 19: الشهداء طروفيمس وسبَّاتيوس ودوربماذُن، 20: الشهداء أفسطاثيوس وزوجته ثاوبيستي وولديها، أغابيوس وثاوبيستوس.
 
الصليب

"من أراد أن يتبعني فليُنكر نفسه ويحمل صليبَه ويتبعني" (مرقس 8: 34). هذا لأنّ الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات. (غلا 5: 24).
لماذا كان الصليب؟! "لأنّه هكذا أحبّ الله العالمَ حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلُّ من يؤمن به بل تكون له الحياةُ الأبديّة" (يوحنّا 3: 16). بذل ابنه الوحيد كأفضل تعبير عن حبّه العالمَ.

"حاشا لي أن افتخر إلّا بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأنا للعالم" (غلا 6: 14).
"في المسيح يسوع المصلوب والقائم نصبحُ خليقةً جديدة" (2 كور 5: 17). هذا لأنّ الله خلق الأشياء كلّها من خلال المسيح.
الصليب أيقونة الأيقونات: تتضمّن قوّة الصبر والمحبّة وبذل الابن الوحيد. بالنسبة إلينا نحن المخلّصين، الصليبُ قوّةٌ وحكمةٌ إلهيّة. "اليهود يسألون آيةً واليونانيّون يطلبون حكمةً ولكن نحن نكرز بالمسيح مصلوبًا، لليهود عثرةً (Scandale) ولليونانيّين جهالةً (folie). (1 كور 1: 23).  
الصليب هو باب القيامة وعلامة محبّة الله لنا، علامة إنكار الذات، علامة المحبّة. بكلّ ذلك قضى على الألم والموت. "ليس من حبّ أفضل من أن يبذلَ الإنسان نفسه من أجل أحبّائه". (يوحنا 15: 13).

هذا هو سرّ الفداء Rédemption  من يموت قبل أن يموت لن يموت عندما يموت فتكون له الحياة الأبديّة.
المسيح هو قوّة الله وحكمة الله الآب. هو بهاءُ مجده (عب 1: 3)، صورة الله الآب غير المنظورة حيث المسيح هناك نعمة الله الآب غير المخلوقة. صليبه يكسبه الحياة الأبديّة ويعزّز رغبته في أمور السماء. (الأمور السماويةّ).

المسيح المذبوح والقائم مذكور في سفر الرؤيا "ورأيتُ فإذا بي في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروفٌ قائمٌ كأنّه مذبوح..." (رؤيا 5: 6). هو حمل الله (يو 1: 29) مثل خروف سيق الى الذبح وكحمل بريء أمام الذي يجزّه هكذا لا يفتح فاه (أشعيا 53: 7.

مذكور أيضًا في رسالة بطرس الأولى "إنّكم افتُديتم لا بأشياء تفنى... بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم..." (1 بطرس 1: 18-20).

+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما

طروباريّة عيد رفع الصليب باللحن الأوّل

خلِّص يا ربّ شعبَكَ وبارك ميراثك، وامنح عبيدَكَ المؤمنين الغلبة على الشرير، واحفظ بقوة صليبك جميعَ المختصيّن بك.
 
قنداق عيد رفع الصليب باللحن الرابع

يا من ارتفعتَ على الصليبِ مختارًا أيّها المسيحُ الإله، امنح رأفتكَ لشعبك الجديدِ المسمّى بك، وفرِّحْ بقوّتك عبيدَكَ المؤمنين، مانحًا إياهُمُ الغلبةَ على مُحاربيهم. ولتكن لهم معونتُكَ سِلاحًا للسّلامة وظفَرًا غيرَ مقهور.
 
الرسالة: 1 كو 1: 18-24
إرفعوا الربَّ إلهنا واسجدوا لموطئ قدمَيْهِ 
الربُّ قد ملك فلتسخطِ الشعوب


يا إخوةُ إنَّ كلمةَ الصليبِ عند الهالكينَ جَهالةٌ. وأمَّا عِندنا نحنُ المخلَّصينَ فهي قوَّةُ الله، لأنَّهُ كُتبَ سأبيدُ حكمةَ الحكماءِ وأرفُضُ فهمَ الفُهماءِ فأينَ الحكيمُ وأينَ الكاتبُ وأينَ مُباحِثُ هذا الدهر أليَس اللهُ قد جَهَّلَ حكمةَ هذا العالم فإنَّهُ إذ كان العالمُ وهو في حكمةِ الله لم يعرفِ الله بالحِكمةِ ارتضى اللهُ أن يخلِّصَ بجهالةِ الكرازة الذين يؤمنون لأنَّ اليهودَ يسألون آيةً واليونانيّين يطلبونَ حكمةً أمَّا نحن فنَكرِزُ بالمسيحِ مصلوبًا شكًّا لليهودِ وجَهالةً لليونانيّين أمَّا للمدعوِّينَ من اليهودِ واليونانيّينَ فالمسيحُ قوَّةُ اللهِ وحكمةُ الله.
 
الإنجيل: يو 19: 6-11، 13-20، 25-28، 30-35

في ذلك الزمان عقد رؤَساءُ الكهنة والشيوخ على يسوع مشورةً ليُهلكوهُ، فأتوا إلى بيلاطس قائلين اصلبِهُ اصلِبهُ فقال لهم بيلاطس خذوهُ أنتم واصلبوهُ فانّي لا أجد فيهِ علَّةً أجابهُ اليهود أنَّ لنا ناموسًا، وبحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنَّهُ جعل نفسَهُ ابن الله، فلمَّا سمع بيلاطس هذا الكلام ازداد خوفًا ودخل أيضًا إلى دار الولاية وقال ليسوع من أين أنت. فلم يردَّ يسوع عليه جوابًا، قال لهُ بيلاطس ألا تكلّمني. أما تعلم أنَّ لي سلطاناً أن أصلِبك ولي سلطانًا أن أُطلقك فأجاب يسوع ما كان لك عليَّ من سلطانٍ لو لم يُعطَ لك من فوق. فلمَّا سمع بيلاطس هذا الكلام أخرج يسوعَ ثمّ جلس على كرسيّ القضاءِ في موضعٍ يُقال لهُ ليشُتروتُن وبالعبرانية جَبتَّا. وكانت تهيئة الفصح وكان نحوَ الساعة التاسعة. فقال لليهود هوذا ملككم، أمَّا هم فصرخوا ارفَعهُ ارفَعهُ اصلِبهُ. فقال لهم بيلاطس أأصلِبَ ملككم. فأجاب رؤساءُ الكهنة ليس لنا ملكٌ غير قيصر حينئذٍ أسلمهُ إليهم للصلب. فأخذوا يسوع ومضوا بهِ فخرج وهو حاملٌ صليبَه إلى الموضع المسمَّى الجمجمة وبالعبرانيَّة يُسمَّى الجلجلة، حيث صلبوهُ وآخرين معهُ من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط وكتب بيلاطس عنوانًا ووضعهُ على الصليب وكان المكتوب فيهِ: يسوع الناصريُّ ملك اليهود، وهذا العنوان قرأهُ كثيرون من اليهود لأنَّ الموضع الذي صُلب فيه يسوع كان قريبًا مِنَ المدينة. وكان مكتوبًا بالعبرانيّة واليونانيَّة والرومانيَّة، وكانت واقفةً عند صليب يسوع أمُّهُ وأخت أمّهِ مريم التي لكلاوبا ومريم المجدليّة فلَّما رأى يسوع أمَّهُ والتلميذ الذي كان هو يحبُّهُ واقفًا قال لأمّهِ يا امراة هوذا ابنك، ثمَّ قال للتلميذ هوذا أمُّك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصّتهِ وبعد هذا رأى يسوع أنَّ كلَّ شيءٍ قد تمَّ فأمالَ رأسَهُ وأسلم الروح ثمَّ إذ كان يوم التهيئَة فلئلّا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأنَّ يوم ذلك السبت كان عظيمًا، سأل اليهود بيلاطسَ أن تُكسرَ سوقُهم ويُذهب بهم، فجاءَ الجند وكسروا ساقَي الأوّلِ والآخرِ الذي صُلب معهُ وأمَّا يسوع فلَّما انتهوا إليه ورأوهُ قد مات لم يكسِروا ساقَيْه لكنَّ واحدًا من الجند طعن جنبَهُ بحربةٍ فخرج للوقت دمٌ وماءٌ والذي عاين شَهِدَ وشهادتهُ حقٌّ.
 
في الإنجيل

نعيِّد اليوم لعيد رفع الصليب الكريم. لذلك، فالإنجيل المقدَّس يتحدَّث عن هذا الحدث الخلاصِيّ كما في يومي الخميس العظيم المقدّس والجمعة العظيمة. وهذا العيد مركّب من عدّة أحداث إضافة إلى حدث صلب المسيح:

الحدث الأوّل: أنَّ قسطنطين الملك فيما كان يتهيّأ لمحاربة مكسينتيوس ليدخل روما، ظَهَرَتْ له علامة في السماء نورانيَّة وحولها كتابة تقول: "بهذا تَغْلِبُ".
الحدث الثَّاني: هو اكتشاف القدّيسة هيلانة، في أورشليم، صليب السَّيِّد في التُّراب، وأنَّ ميتًا مرَّ به القوم أمامه، ووضعوه عليه، فنهض وعاش، وبهذا عُرِفَ أنَّه الصَّليب الَّذي قدَّسه الرّبّ يسوع بدمه الكريم المسفوك لأجل خلاصنا. فأخذه الأسقف مكاريوس ورفعه عاليًا وبارك الشَّعبَ به. والعيدُ الّذي نقيمه اليوم ابتدأ في ذلك الظَّرف.

الحدث الثالث: عندما سرق الفرس الصليب المقدّس من القسطنطينيّة ثمّ أعاده الروميّون بعد حرب قاسية إلى القسطنطينيّة من جديد، فتجدّد معنى العيد وأصبح العيد عيدين في الوقت نفسه.
"اِرْفَعْهُ ارْفَعْهُ اصْلِبْهُ". هذه التِّلاوة من الإنجيل المقدّس اليوم تروي حادثة الصَّلْبِ.

فما معنى الصَّلْب؟

يقول بولس الرّسول: "إنَّ كلمة الصَّليب عند الهالِكِين جَهَالَة، وأمَّا عندنا نحن المُخَلَّصِين، فهي قوَّة الله". (ا كور 1: 18-24)، إنّه يُعَرِّف الصَّليب، على أنَّه "قوَّة الله وحكمة الله". ويؤكِّد الرسول يوحنّا الحبيب أنّ المسيح بموته أعلن برنامج الله الخلاصيّ للمسكونة،"فإنَّهُ لم يُرسِلِ اللهُ ابنَهُ الوحيدَ إلى العالم ليَدينَ العالَمَ بل ليُخلِّصَ بهِ العالم." (يوحنّا 3 : 17).

فما هو برنامج الله الخلاصيّ؟

إنّه بذل الذات من أجل الآخرين بدافع المحبّة الإلهيّة...
فالرسالة التي من أجلها نزل المسيح من السماء هي خلاص الجنس البشريّ، والدافع هو محبّة الله القصوى وغير المحدودة للبشر "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة". (يوحنّا 3 : 16)
وهكذا يكون الربّ ببذله ذاته على الصليب، قد ربط الصليب بالحبّ الإلهيّ للبشر، وأعظم حبّ في الوجود... " ما من حبّ أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه" (يوحنّا 15: 13).

هناك من يساهم كلّ يوم في صلب الرَّبِّ يسوع من خلال أقواله وأفعاله الَّتي تتنافى مع تعاليم المخلّص، والَّتي تنمُّ عن البغض والكراهية والحسد والكَيْدِيَّة، وينسى أنَّ الرَّبَّ يسوع علَّمَنَا المسامَحَةَ وهو على الصَّليب، إذ قال: "يا أبتاه اغْفِرْ لهم لأنّهم لا يدرون ما يفعلون".ومِنَّا من يحمل الصَّليب ويعلِّقه في عنقِه حُبًّا بالظُّهور، ولا يقوم بأيِّ عمل يَرْضَى المصلوب عنه.

 أمّا في الحقيقة، فعندما نُعَلِّقُ الصَّليبَ في عنقنا بعد المعموديَّة، ونعي ذلك، نعلن أنَّنا نلنا الخلاص بالمصلوب الَّذي مات وقام، وأعطانا فرح القيامة. فـ"بالصَّليب قد أتى الفرح لكلّ العالم". فلنفرح ولنتهلَّل بقيامة الرّبّ المجيدة، لأنَّنا صُلِبْنَا معه ونقوم معه، فله المجد إلى الأبد. آمين.
 
الصليب في حياتنا

"فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأمّا عندنا نحن المخلصَّين فهي قوّة الله" (1كو1: 18).
الصليب هو أقوى حدث في حياة المسيح بالرغم من أنّه أضعف موقف من مواقف الربّ على الأرض، فهو الذي يقول عنه الرسول بولس "لأنّه وإن كان قد صلب من ضعف لكنّه حيَّ بقوّة الله. فنحن أيضًا ضعفاء فيه لكنّنا سنحيا معه بقوّة الله من جهتكم" (2كو13: 4).

تلك هي لحظة الإخلاء العظمى التي بلغ فيها المسيح أقصى حدود الهوان عندما عُلّق على خشبة الصليب. لأنّه معروف أنّ كلّ من يُعلّق على خشبة هو ملعون بحسب الناموس القديم: "لأنّ المعَلّق ملعون من الله. فلا تنجّس أرضك التي يعطيك الربّ إلهك نصيبًا" (تث21: 23). لذلك فالقدّيس بولس الرسول يقول:
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنّه مكتوب ملعون كلّ من علّق على خشبة" (غل3: 13). وإذا تأمّلنا الصليب، فنحن نتأمّله كقوّة فاعلة، حوّلت الموت إلى حياة "بالموت داس الموت". حوّلت اللعنة الزمانيّة إلى بركة أبديّة، حوّلت الخطيّة إلى برّ، حوّلت العداوة إلى محبّة، والظلام إلى نور أشرق في قلوب الجالسين في الظلمة وظلال الموت إشراقًا لا ينطفئ

نرى بوضوح إذًا أنّ الصليب قوّة جديدة دخلت العالم، وأقوى من كلّ ما في العالم. حوّلت السلبيّات التي كان يرزح تحتها الإنسان إلى إيجابيّات ينعم بها.
فإن كان الصليب من الخارج هوانًا ولعنة، فهو من الداخل مجد وكرامة. وهذا في الواقع يعبّر عن مضمون حياتنا التي نحياها في المسيح، والتي يطالبنا بها الإنجيل كلّ يوم: "من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو 14: 27).
الصليب -بالمفهوم الإنجيليّ- المطلوب منّا أن نحمله كلّ يوم على أكتافنا كنير ثقيل، هو في حقيقته قوّة حاملة الإنسان وليس ثقلًا عليه، يحوّل الموت الذي تملَّك الجسد بسبب الخطيّة إلى قيامة وحياة أبديّة بسبب دم الغفران المنسكب عليه.

الصليب نواجه به ظلمة هذا العالم التي تسيطر على قلوبنا بسبب الخطيئة التي تقتحم حياتنا كلّ ساعة، لأنّه معروف أنّ بقوة الصليب تموت النفس عن شهواتها، فيتحوّل الحزن والكآبة والندم إلى برّ وابتهاج وفرح أبديّ.

وبقدر ما يكون الصليب محنة حقيقيّة للنفس تجوز فيها غصّة الموت، بقدر ما يتجلّى الصليب سلامًا يفوق العقل.
نحن ننظر إلى الصليب كممارسة وحياة، وأنّ كلّ من لم يعش صليب ربّنا يسوع المسيح، فهو لم ينتقل أو يتحرّك داخليًّا ليذوق معنى العبور من حياة حسب الجسد إلى حياة حسب الروح، الصليب آلة الفصح والقوّة الخفيّة التي تحمل الإنسان من الموت إلى الحياة.
أمّا من ارتضى أن يدخل في اختبار صليب المسيح كنير يعيشه كلّ يوم بكلّ خسائره عن مسرّة، فهذا يعرف كيف تتحوّل الظلمة إلى نور، والحزن إلى فرح، والعداوة إلى حبّ، والضيق إلى مسرّة وسلام.
لا يوجد في العالم كلّه ما يعادل فرح الصليب!!

هذا هو عجب الصليب، فالصليب هو معجزة الإنسان المسيحيّ التي يحياها كلّ يوم، هو سرّ المسيح. وكلّ من لم يدخل بعد في خبرة الصليب فهو لم يذُق بعد حلاوة المسيح ولا استمتع بعمق المسيحيّة.

وإذا انتبهنا نجد أنّ الصليب هو القالب الذي ينصبّ فيه الإنجيل كلّه. فحينما يقول المسيح "أحبّوا أعداءكم" (مت5: 44)، يقولها على أساس أنّك تحمل صليبه وتتقبّل في نفسك موت الصليب بالإرادة، فإمكانيّة أن تنفتح يداك للصالبين ليطعنوا كرامتك، ويهينوا اسمك، ويسلبوا كلّ إمكانيّاتك، وقدراتك، وكلّ مالك، هي كلّها وصايا يسوع القائمة على أساس حمل الصليب بمهارة كلّ يوم للمسير وراء المسيح.

أخبارنا
مدرسة الموسيقى الكنسيّة

تفتح مدرسة الموسيقى الكنسيّة باب التسجيل للطلّاب القدامى والجدد (من عمر 12 سنة وما فوق) حتّى يوم الجمعة 26 أيلول 2025، عبر الرابط الإلكترونيّ التالي: http://sem.archtripoli.org

علمًا أنّ الدّروس تبدأ حضوريًّا يوم السبت 4 تشرين الأوّل 2025 في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر، في ثانويّة سيّدة بكفتين الأرثوذكسية.
يُقبَل في المستوى الأوّل من ينجح في فحص الدخول يوم السبت 27 أيلول 2025 الساعة الرابعة بعد الظهر في بكفتين، حيث إنّ الحضور إلزاميّ من أجل حسن سير الأمور.