الأحد 23 حزيران 2024

الأحد 23 حزيران 2024

20 حزيران 2024

الأحد 23 حزيران 2024
العدد 25
أحد العنصرة المقدّس


أعياد الأسبوع:

23: الشّهيدة أغريبينا ورفقتها، صلاة السَّجدة، 24: اثنين الرُّوح القُدُس، مولد يوحنَّا المعمدان، تذكار لزخريَّا وأليصابات، 25: الشَّهيدة فبرونيَّة، الشُّهداء أورنديوس وإخوته السِّتَّة، 26: البارّ داوود التَّسالونيكيّ، 27: البارّ شمشون مضيف الغرباء، يونَّا امرأة خوزي، 28: نقل عظام كيرُس ويوحنَّا العادمَي الفضَّة، 29: وداع العنصرة، بطرس وبولس هامتا الرُّسل.

يوم العنصرة العظيم

مرّت أيّامٌ قليلةٌ على صعود الربّ. ها إنّ الوعد العظيم يتحقّق الآن بنُزول الرّوح القدس على شكل "ألْسِنَةٍ منقسمةٍ كالنار". ينزل "الروح القدس"، وهو شخصٌ إلهيٌّ، إلى الأرض ويسكن في التلاميذ. تتَّضح لهم قوّته على الفور، إذ أصبحت لديهم القدرة الآن على التحدُّث بلغاتٍ مختلفةٍ لم يعرفوها من قبل. وبهذه الطريقة يردّ الله بنعمته لعنة بابل (تك ١٩:١١).

هذا الرّوح المُعزّي، روح الحق، هو قوّة الله التي تحلُّ على التلاميذ، ومنهم على الكنيسة. هذا الرّوح الذي جعل من الصّيادين رُسلًا حكماء أبطلوا بحكمتهم كلَّ هراءٍ أرضيٍّ زائل! هذا الرّوح الذي كان النعمة المجَّانية لجبلتنا الضّعيفة، لكي تشفيها من كلّ علَّةٍ خفيّةٍ مُعشعشةٍ فيها.

هذا الرّوح الذي جعل الإنسان الأرضيّ سماويًّا، بالنعمة طبعًا، وفتح أبواب السّماء بعد أن أُغلِقَت بسبب معاصينا! تلك الأبواب خلَّعها الإله الإنسان منذ ميلاده، وكانت الزلزلة الكُبرى عندما حطَّم أغلال الموت المكبِّلة الإنسان. «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا جَحيمُ»، يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (١كور٥٥:١٥).

في يوم العنصرة العظيم، نُجدّد العهد، ونُقرُّ ونعترف بأَنَّ من دُونِهِ لا نِقدِرُ أن نَفعَلَ شَيْئًا (يو ٥:١٥). نحنُ المُجرَّحينَ بسِهام الخطيئة، والجالسين على قارعة درب خطايانا، نندُبُ وكأن لا رجاء لنا، ثمّ يأتي هذا اليوم لكي يُذكّرنا برحمة الله التي هي كالمَرهَم، تُداوي حروقًا وجراحًا قد أُثخِنَت بسبب الضعف والسُّقوط! أُنعِمَ علينا هذا الرّوح لكي نتوب، وبسُلطان الكنيسة المُعطى للكهنة ننال حلَّ الخطايا ومغفرتها. 

يا لها من عظائم منحنا إيّاها الله! هل نُدرِك نحن الأرضيّينَ حجمَ محبّة الله اللامتناهية للإنسان، وسرّ تدبيره العظيم لخلاصنا! هذه هي نتائج تجسُّد المسيح حتّى الموت والصّلب وقيامته وصعودهِ المجيد، حتّى غاية الوعد بإرسال الرّوح المعزّي. 

لنُشدِّدْ رُكبَنا المُخلّعة، ونُبحرْ في عباب بحرِ هذه الحياة المالح، ولا نخاف، لأنّنا حاملون قوّة الله ونعمته التي تسكن قلوبنا. وهذه النعمة تعشق الإنسان المُتواضع الشبيه بمعلّمه، وتفعل فيه وتُطهّره من كلّ دنس. لنهتف دومًا أمام كلّ تجربةٍ وموتٍ: ”تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ“ (رؤ٢٢:٢٠).


طر وبارية العنصرة  باللحن الثامن

مباركٌ أنتَ أيّها المسيحُ إلهنا، يا من أظهرتَ الصيّادينَ غزيري الحكمة إذ سكبتَ عليهم الروحَ القدس، وبهم اصطدتَ المسكونة، يا محبَّ البشرِ، المجدُ لك.

قنداق العنصرة  باللحن الثامن

عندما نزل العليُّ مبلبلًا الألسنة كان للأُمم مقسِّمًا. ولمّا وزَّع الألسنةَ الناريّة دعا الكُلَّ إلى اتِّحادٍ واحد. لذلك، باتّفاقِ الأصوات، نمجِّدُ الروحَ الكليَّ قدسُه.


الرسالة: أع 2: 1-11
إلى كلِّ الأرضِ خرجَ صوتُهم
السمواتُ تُذيعُ مَجْدَ الله

لمَّا حلَّ يوم الخمسين، كانَ الرسلُ كُلُّهم معًا في مكان واحد. فحدثَ بغتةً صوتٌ من السماءِ كصوتِ ريحٍ شديدةٍ تَعصِفُ، ومَلأَ كلَّ البيتِ الذي كانوا جالسين فيهِ، وظهرت لهم ألسنةٌ منقسِمةٌ كأنَّها من نار، فاستقرَّتْ على كلِّ واحدٍ منهم، فامتلأوا كلُّهم من الروح القدس، وطفِقوا يتكلَّمون بلغاتٍ أخرى، كما أعطاهُمُ الروحُ أن ينطِقوا. وكانَ في أورشليمَ رجالٌ يهودٌ أتقياءُ من كل أمَّةٍ تحتَ السماءِ. فلمّا صار هذا الصوتُ اجتمعَ الجُمهورُ فتحيَّروا لأنَّ كلَّ واحدٍ كان يَسمعُهم ينطِقون بلغتِه. فدُهِشوا جميعُهُم وتعجَّبوا قائلين بعضُهم لبعضٍ: أليس هؤلاء المتكلّمونَ كلُّهُم جليليّين؟ فكيفَ نسمَعُ كلٌّ منّا لغته التي وُلد فيها، نحن الفرتيّين والماديّينَ والعيلاميّين، وسكّانَ ما بين النهرين واليهوديّةَ وكبادوكيّةَ وبنطسَ وآسيةَ وفريجيةَ وبمفيليةَ ومصرَ ونواحي ليبيةَ عند القيروان، والرومانيّين المستوطنين، واليهودَ والدخلاءَ والكريتيّين والعرب، نسمعهم ينطقون بألسنتِنا بعظائمِ الله!


الإنجيل: يو 7: 37-52

في اليوم الآخر العظيم من العيد، كان يسوعُ واقفًا فصاح قائلًا: إن عطِش أحد فليأتِ إليَّ ويشرب. من آمن بي، فكما قال الكتاب ستجري من بطنه أنهارُ ماء حيّ. (إنّما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه إذ لم يكن الروح القدس قد أعطيَ بعدُ، لأنّ يسوع لم يكن بعدُ قد مُجِّد). فكثيرون من الجمع لما سمعوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النبيّ. وقال آخرون: هذا هو المسيح، وآخرون قالوا: ألعلَّ المسيحَ من الجليل يأتي! ألم يَقُلِ الكتابُ إنَّه، من نسلِ داودَ، من بيتَ لحمَ القريةِ حيثُ كانَ داودُ، يأتي المسيح؟ فحَدَثَ شِقاقٌ بينَ الجمع من أجلِهِ. وكانَ قومٌ منهم يُريدونَ أن يُمسكوهُ، ولكِن لم يُلقِ أحدٌ عليه يدًا. فجاءَ الخُدَّامُ إلى رؤساء الكهنَةِ والفَرِّيسيّينَ، فقالوا لهُم: لِمَ لم تأتوا بهِ؟ فأجابَ الخُدَّامُ: لم يتكلَّمْ قطُّ إنسانٌ هكذا مثلَ هذا الإنسان. فأجابَهُمُ الفَرِّيسيّون: ألعلَّكم أنتم أيضًا قد ضلَلتُم! هل أحدٌ مِنَ الرؤساءِ أو مِنَ الفرِّيسيينَ آمَنَ بِهِ؟ أمَّا هؤلاء الجمعُ الذينَ لا يعرِفونَ الناموسَ فَهُم ملعونون. فقالَ لهم نِيقودِيموس الذي كانَ قد جاءَ إليه ليلًا وهُوَ واحدٌ منهم: ألعلَّ ناموسَنا يَدينُ إنسانًا إن لم يسمَعْ مِنهُ أوّلًا ويَعلَمْ ما فَعَلَ! أجابوا وقالوا لهُ: ألعلَّكَ أنتَ أيضًا من الجليل! ابحثْ وانظرْ، إنَّهُ لم يَقُم نبيٌّ منَ الجليل. ثُمَّ كَلَّمهم أيضًا يسوعُ قائلًا: أنا هوَ نورُ العالَم، من يتبَعني لا يمشي في الظلامِ، بل يَكون لهُ نورُ الحياة.

في الإنجيل

نادى يسوع:" إن عطش أحدٌ فليأتِ إليَّ ويشرب". وهذا النداء كان في اليوم الأخير من العيد. إنّه عيد المظالّ، وهو عيدٌ يهوديٌّ.
ويوحنا يكتب بعد القيامة بعدّةِ سنوات أي أن العيد ليس لنا ولا يخصّنا البتة، ولكنَّ الإنجيليّ أراد أن يُبيّن لنا لماذا استخدم يسوع هذه العبارات التي استعمل فيها العطش والارتواء من الماء ليصل إلى الماء الحيّ الذي هو الروح القدس. وكذلك في آخر المقطع الإنجيليّ حين يقول الربّ يسوع:" أنا نور العالم".

لقد استعمل اليهود الماء والنور في هذا العيد للدلالة على الماء الذي أخرجه موسى من الصخرة ليشرب الشعب العبرانيّ، وهذه الصخرة كانت "المسيح" على حسب قول رسول الأمم بولس، والغمامة التي رافقتهم طوال وجودهم في البريّة؛ وكذلك عمود النار الذي كان يُضيء لهم الطريق في الليل.

هذا العيد لا يهمّنا بقدر اهتمامنا بصاحب الأعياد كلّها، الذي أعطى البُعد الحقيقيّ لها من خلال تجسّده، كما أظهر معانيها الحقيقيّة كما هي في الأساس لا كما يمارسها الناس، وأوضح لهم من خلالها أنّه المسيّا الذي ينتظره الشعب اليهوديّ، وبخاصة قادته الذين من المفترض أن يعرفوه ويؤمنوا به، لكنّهم بدل ذلك حاولوا إبعاد الشعب البسيط عن المسيح مزدرين بهم ومتسلّطين عليهم بسبب جهلهم وخوفهم من أن يُطردوا من المجمع.

للأسف، الجهل والحسد آفتان تجعلان من كانت عيونه مفتّحة أعمى البصيرة، غير قادر على التمييز ولا حتّى على قراءة الحقائق، لذا ترى معلّمي الشريعة يسخرون من نيقوديموس لأنّه قال:" ألعلّ ناموسنا يدين إنسانًا لم نسمع له؟". نيقوديموس وهو عضوٌ في المجمع كان قد آمن بيسوع عندما ذهب إليه سرًّا ليسمع تعاليمه. آمن بيسوع، واستنار ذهنه وقلبه الخالي من الحسد امتلأ من نعمة الروح القدس، فأدرك ماهيّة السيّد.

فلنصلِّ إذًا يا إخوة لتكون قلوبنا نقيّة قائلين "قلبًا نقيًّا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا لا تنزع منّي" وليجدّد روحه فينا ليصبح الله كلًّا في الكلّ، ولينسكب علينا روحه القدّوس الذي به نحيا ونتحرّك ونوجد. آمين.


أولويّة الاهتمام بالحياة الروحيّة لدى أولادنا

منذ فترة قصيرة كنت أرافق ابني إلى حفلة عيد ميلاد صديقه، فاسترعت انتباهي فتاة صغيرة، قد وقفت على كرسيّ وحنت رأسها نحو طاولة كأنّها تتأمّل شيئًا. وقامت والدتها لتوبّخها على عدم انضباطها، فأجابت الفتاة: "أمّي، وجدت صليبًا على الطاولة وأحاول تقبيلَه". عندها سألت نفسي، ما الذي يجعل هذه الفتاة الصغيرة تترك الألعاب واللهو والكاتو لتقبّل أيقونة صليب يسوع؟ هل الأطفال يؤمنون أيضًا؟ 

إنّ الحياة الروحيّة هي في عمق حياة البشر، بالأخصّ عند الأولاد، وهنا أهمّيّتها. وهذا البُعد الروحيّ هو الذي يساهم بشكل أساسيّ في تكوين الشخصيّة، ويلعب دورًا حاسمًا في نجاح الإنسان، إذ ينمّي الضمير والوجدان الإنسانيّ ويعطي الثقة بالنفس، ويؤثّر على نموّ النطق ويساعد في التطوّر المعرفيّ والجسديّ والاجتماعيّ والعاطفيّ للإنسان. وقد أثبتت الدراسات العلميّة الحديثة أنّ هذه القدرة الروحيّة فطريّة وطبيعيّة: إنّها أساسيّة في تركيبة الإنسان. فالحياة الروحيّة تربط بين الفكر والنفسيّة وأعضاء الجسد، وتعطينا القدرة على التماس العلاقة مع الله المحبّ. على سبيل المثال، ثَبُت علميًّا أنّ هناك جزءًا محدّدًا من دماغ الإنسان يتفاعل خلال الصلاة في الكنيسة. وبالتالي هناك بعدٌ روحيّ في نموّ الأولاد. 

هناك كثيرون يهملون عن قصد أو عن جهل الناحية الروحيّة. والبعض يذهب أبعد من الإهمال، فيحرمون أولادهم من التربية المسيحيّة عن قصد، وذلك حرصاً على حريّة اختيارهم في المستقبل لأيّ معتقد، كما يدّعون. ولكن، أيّة حريّة نتكلّم عليها إذ لم يكن قرار الطفل أن يأتي إلى الحياة، أو يذهب الى المدرسة، أو يمارس الرياضة؟ الحبُّ يدفعنا إلى فعل كلّ شيء ينجّح أولادنا. إرشاد الأولاد لتنمية عقلهم وجسمهم، كلّها قرارت نتّخذها، نحن الأهل، بدافع محبّتنا لأولادنا. فهل يجوز حرمان أولادنا من النموّ الروحيّ أيضًا بسبب حرصنا على حرّيّتهم؟ 

لقد وعت الكنيسة أهميّة هذا البعد الروحيّ عند الأولاد الذين يجب أن ينموا في المسيح. فالطفل يُعمَّد في سنٍّ مبكّرة، وليس شرطًا أن يفهم أوّلًا الإيمان لكي يعتمد، بل أن ينمو في الإيمان كما ينمو جسديًّا وفكريًّا. نموّ الروح لا يؤجّل إلى مرحلة النضوج الفكريّ. وفي غياب الاهتمام بالروح، تنمو الروح على الطبيعة، أو تكون في فراغ داخليّ، أو تنمو ضدّ الله. 

هنا دور الأهل أساسيّ في التربية الروحيّة، أن يساعدوا أولادهم على معرفة الله، وهذا شيء مختلف عن أن يعرف أولادهم عن الله. يسمع الأولاد ليس فقط بآذانهم ولكن أوّلًا بواسطة قلوبهم وحواسّهم. لذا فإنّهم يتعرّفون إلى الله من خلال الحنان في عيون أهلهم، والعذوبة في أصواتهم والرقّة في لمساتهم، وأيضًا الصدق الذي يشعرون به في صلوات أهلهم وإيمانهم المُعاش. البعض يعتقد أنّه يتمّم "واجباته الدينيّة" تجاه أولاده بتعميدهم ومناولتهم القربان المقدّس أثناء أو بعد المعموديّة بفترة قصيرة وحسب.

ويردّدون أنّ التربية الدينيّة هي شأن الكاهن والكنيسة. هذا خطأ، لأنّ التربية الروحيّة التي تُمنح خارج العائلة هي تربية تكميليّة. واقعيًا، لا يمكن للكاهن أن يحتلّ مكانة الأهل في التربية المسيحيّة. الكاهن يرى الطفل ربّما بنسبة 2% من الوقت في الأسبوع بينما يكون الأهل مع الطفل بنسبة 98% من الوقت. لذا فإنّه من الطبيعيّ أن يسعى الأهل لمنح أولادهم تربية متكاملة تشمل الجسد والنفس والروح. الله لن يحاسبنا على عدد أولادنا، بل سيسألنا: هل نما هذا الولد بالإيمان بالمخلص الوحيد الذي علّق من أجله على الصليب وقام في اليوم الثالث وأقامه إلى حياة أبديّة؟ هل نما هذا الولد بالمحبّة التي علّمنا إيّاها المخلّص الفادي؟ إنّ خدمة المعموديّة واضحة إذ تطلب من الأهل أن يتحمّلوا المسؤوليّة الكاملة فيما يختصّ بالتربية المسيحيّة لطفلهم المعمّد. 

لذا فإنّ تفرّغ الأهل لهذه المهمّة هو شيء جوهريّ ومقدّس. مساعدة أولادنا على اكتشاف مواهبهم التي زرعها الله فيهم، وبالتالي على معرفة مشيئة الله في حياتهم، هي شيء أساسيّ ولكنّه يتطلّب منّا وقتًا ومجهودًا. لا يمكن استبدال تربية الأهل بأيّ بديل آخر. وإذا نما الولد روحيًّا تظهر نعمة الله جليّة على وجهه، فيصبح كما كُتب عن الربّ يسوع: "وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ" (لوقا 40:2). النجاح في التربية يجلب للأهل فرحًا لا يوصف.

أما الفشل فمغمّ. وهذا نقرأه في رِسَالَة يُوحَنَّا الثَّالِثَة، عدد 3، نقرأ: "وَمَا أَعْظَمَ الْفَرَحَ الَّذِي يَغْمُرُ قَلْبِي حِينَ أَسْمَعُ الأَخْبَارَ الطَّيِّبَةَ الَّتِي تُؤَكِّدُ أَنَّ أَوْلاَدِي يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْحَقِّ!" أما العكس فمحزن ومخز. ليس أصعب من أن يكتشف الآباء والأمّهات أنّ أولادهم يسلكون سلوكًا خاطئًا.