الأحد 23 تمّوز 2023
21 تموز 2023
الأحد 23 تمّوز 2023
العدد 30
الأحد السابع بعد العنصرة
اللحن السادس، الإيوثينا السابعة
أعياد الأسبوع:
23: نقل عظام الشّهيد في الكهنة فوقا أُسقُف سينوبي، النبيّ حزقيال، 24: الشَّهيدة خريستينا، 25: رقاد القدّيسة حنّة أمّ والدة الإله الفائقة القداسة، 26: الشّهيد في الكهنة أرمولاوس، الشَّهيدة باراسكيفي، 27: الشَّهيد بندلايمون الشّافي، البارّة أنثوسة المعترفة، 28: بروخورس ونيكانور وتيمن وبرميناس الشّمامسة، إيريني خريسوسوفلاندي، 29: الشَّهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادها.
الرسوليّة أيضًا وأيضًا
في أحد توما قال يسوع للتلاميذ: "خذوا الروحَ القدسَ، من غفرتم خطاياه تُغفَر له ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يوحنّا 20: 23).
"إن الروحَ القدس نورٌ وحياةٌ... روحُ حكمة روحُ فهم..." من تراتيل الإينوس.
الفهمُ يأتي من الروح، وليس من العقل فقط، ليس من العلم فقط، بل من روح القداسة.
القدّيس يفتّش أوّلًا عن عافية النفس، يبغي الطهارة والتواضع. الإنجيل هو عافية النفس.
الإنجيل يُترجَم عملًا، يُترجم شهادةً واستشهادًا.
في دستور الإيمان نقول: أُؤمن بكنيسةٍ واحدةٍ جامعةٍ مقدَّسَةٍ رسوليّة.
كنيستنا رسوليّة apostolique لأنّها تحفظ تعاليمَ الرسل. يقول الرسول بولس:
"أنتم رعيّةٌ مع القدّيسين مبنيّين على أساس الرسل والأنبياء، ويسوع المسيح نفسه هو حجر الزاوية" (أفسس 2: 19-20).
رسالةُ الرسل رسالةُ وداعة، ولطف، وعطاء.
لا يبغون الاقتتال والتسلّط. عندهم رسالةُ حبٍّ قبل كلّ شيء.
لا يقولون أنا ابن فلان، وأنت ابن فلان. النفوذ والتحزُّبات تفرّق الناس.
يرد في سفر أعمال الرسل في ما يختصّ بتلاميذ المسيح "كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة، على تعليم الرسل وكسر الخبز، وكان عندهم كلُّ شيء في ما بينهم مشتركًا". (أعمال 2: 42و44).
كانت عندهم قوّةُ المحبَّة.
ليس قوّة المال، وقوّة السلطة وقوّة الشهوة.
الرسوليّة تعتمد على إيمان الرسل أوّلًا، إيمان إنجيليّ صادق لا بدعة فيه، وأيضًا تعتمد على سلوكٍ رسوليٍّ، وحياة شبيهة بحياة الرسل.
المحبّة عندهم هي للجميع.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن السادس
إنّ القوّات الملائكيّة ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدَك الطاهر. فسبيتَ الجحيمَ ولم تُجرَّبْ منها وصادفْتَ البتول مانحًا الحياة. فيا مَن قام من بين الأموات يا ربُّ المجد لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرْضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَل تداركينا بالمعونةِ بما أنّكِ صالِحة، نحنُ الصارخينَ إليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعةِ وأسَرعي في الطلبَةِ، يا والدةَ الإلهِ المتَشفعةَ دائمًا بمكرِّميك.
الرسالة: رو 15: 1-7
خلّص يا ربُّ شعبَكَ وبارِكْ ميراثَك
إليكَ يا ربُّ أصرُخُ إلهي.
يا إخوةُ، يجبُ علينا نحنُ الأقوياءَ أن نحتَمِلَ وَهَنَ الضُّعَفاءِ ولا نُرضِيَ أنفسَنا. فليُرضِ كلُّ واحدٍ منَّا قريبَهُ للخيرِ لأجلِ البُنيان. فإنَّ المسيحَ لم يُرضِ نفسَه ولكن كما كُتِبَ تعييراتُ معيّريكَ وقعَت عليَّ. لأنَّ كلَّ ما كُتِبَ من قبلُ إنَّما كُتِبَ لتعليمنا، ليكونَ لنا الرجاءُ بالصبرِ وبتعزية الكُتب.
وليُعطِكُم إلهُ الصبرِ والتعزِيةِ أن تكونوا متَّفِقي الآراءِ في ما بينَكم بحسَبِ المسيحِ يسوع، حتّى إنَّكم بنفسٍ واحدةٍ وفمٍ واحدٍ تمجِّدون اللهَ أبا ربِّنا يسوعَ المسيح. من أجلِ ذلك فليتَّخذ بعضُكم بعضًا كما اتَّخذكم المسيحُ لمجدِ الله.
الإنجيل: متّى 9: 27-35 (متّى 7)
في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ تبعهُ أعميانِ يَصيحان ويقولان ارحمنا يا ابنَ داوُد. فلَّما دخل البيتَ دنا إليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع: هل تؤمنانِ أنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك؟ فقالا لهُ: نعم يا ربُّ، حينئذٍ لمس أعينَهما قائلًا: كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتَهرَهما يسوعُ قائلًا: أُنظُرا لا يَعلَمْ أحدٌ. فلَّما خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِ كلّها. وبعد خروجهما قدَّموا إليهِ أخرسَ بهِ شيطانٌ، فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ. فتعجَّب الجموع قائلين لم يَظهَرْ قطُّ مثلُ هذا في إسرائيل. أمَّا الفرّيسيّون فقالوا إنَّهُ برئيسِ الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المُدنَ كلَّها والقرى يعلِّمُ في مجامِعِهم ويكرِزُ ببشارة الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكلَّ ضُعفٍ في الشعب.
في الإنجيل
يطالعنا إنجيل هذا الأحد بآيتَينِ صنعهما الربّ يسوع المسيح الذي أتى إلى عالمنا المصاب بالعمى الروحيّ.
والربّ وحده هو القادر على إنارة العالم، وهو وحده يستطيع أن يعيد للعالم بصيرته الروحيّة، وهو القائل:
"أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة" (يو 8: 12).
الآية الأولى هي معجزة شفاء الأعميَين:
"إرحمنا يا ابن داود" صرخةٌ مدويّة أطلقها شخصان مصابان بالعمى الجسديّ، قابلها سؤالٌ من الربّ، طبيب النفوس والأجساد:
"هل تؤمنان أنّي أقدر أن أفعل ذلك؟"
قد نستغرب سؤاله هذا، لا سيّما بعد أن سمعهما يصرخان أمام الجميع طالبَيْنِ الرحمة من ابن داود، ملك الرحمة.
هل يحتاج الربّ إلى سؤال أو إلى تأكيد أكثر؟ الواقع أنّ الربّ يسأل لا من أجل نفسه، بل من أجل الرجلَين والجموع.
البشر هم في حاجةٍ إلى التأكُّد والتثبُّت لا الله.
البشر كثيرًا ما ينادون حاكمًا أو زعيمًا أو سياسيًّا، وربّما بعد قليلٍ يتحوّلون عنه إلى سواه.
أمّا المسيح فلا يريد أن يكونَ أتباعه هكذا.
ما يريده الربّ هو أن يفتح عيوننا الروحيّة، وأن نبصره هو النور الحقيقيّ الآتي لينير كلّ إنسانٍ آتٍ إلى العالم.
الآية الثانية هي آية شفاء الأخرس:
أخرسُ به شيطانٌ، يُمثّل البشريّة التي سكنها، بسبب الخطيئة، شيطانٌ جعلها غير قادرةٍ أن تتحدّث مع خالقها، وأن تسبّحه وتشكره شكرًا دائمًا.
جاء السيّد، الكثير الرحمة والجزيل التحنّن، وطرد الشيطان فتحرّر الأخرس وتحرّر معه الناس وصار بإمكانهم أن يحمدوا الله ويسبّحوه.
أمّا الفرّيسيّون، القادة العميان، فرأوا فيه رئيس الشياطين، لأنّ كبرياءهم أعمَت عيونهم وجعلتهم يضلّون عن الحقيقة.
لم يكونوا عميان بصرٍ بل كانوا عميان بصيرة "يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح" (في 2: 21).
أخيراً، نرى أنّ يسوع كان يطوف المدن كلّها والقرى، يعلّم ويكرز ويشفي، وهو ما انفكّ يعمل هذا، يفتقدنا من العلى من أجل محبّته وتحنّنه وطول أناته، له المجد من الآن وإلى دهر الداهرين آمين.
كيف أقضي العطلة الصيفيّة؟!
يطلّ موسم الصيف، وتبدأ العطل السنويّة.
يذهب الكثيرون خلال الصيف في إجازة بهدف "تغيير الجو" ونيل الراحة الجسديّة والصحّة العقليّة كي يعود الإنسان إلى عمله بنشاط متجدّد.
ولكنّ برنامج العطلة غالبًا ما يتناسى الحياة الروحيّة، وبالأخصّ أنّ عصرنا يحاول إقناعنا بفصل الحياة اليوميّة الشخصيّة عن الإيمان.
كما ونجد دراساتٍ علميّةً حديثة تبيّن أنّ الخلافات بين الزوجَين تزداد عادة خلال فصل الصيف، فتؤدّي إلى ارتفاعٍ في حالات النزاعات العائليّة خلال شهر أيلول، وهو الشهر الذي يلي انتهاء العطل.
فعادة ما تكون العطلة فرصة للاحتكاك بشكل أكبر بين الزوج وزوجته والتفاهم بينهما، والتعرّف بشكل أكبر إلى احتياجات أفراد العائلة.
هذا في إطار شركة الزواج.
ولكن في خضمّ ذلك يظهر أحيانًا بعضٌ من الأنانيّة الكامنة فينا، وقد ينتج عن ذلك توتّر بين الزوجين وفتور في العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، فيرجع الإنسان من إجازته إلى عمله متجهّمًا ومُتعبًا بتوتّرات عائليّة جديدة.
لا شكّ بأنّ المشاكل الزوجيّة والعائليّة تتزايد كلّ يوم، والإحصاءات في بلادنا تشير إلى ذلك.
إنّ السبب الأوّل للخلافات هو أنّ المسيحيّين يستَقون من خارج الإنجيل والكنيسة والعائلة التي ينحدرون منها كيف يجب أن يعيشوا كأزواج وكعائلة وكإخوة.
فالزواج بالمسيح هو نتيجة قرار تشاركيّ واعٍ مع آخر نعرفه، وليس تدفّقًا عفويًّا للمشاعر الإنسانيّة العاطفيّة، التي غالبًا ما تكون تعبيرًا عن الفردانيّة، أي عمّا نريد أن نحقّقه من أجل ذواتنا.
الحياة الزوجيّة بحسب الكنيسة نوع من أنواع الاستشهاد كما تقول الترتيلة في خدمة الإكليل "أيّها الشهداء القدّيسون"، ويدلُّ وضع أكاليل على رأس الزوجَين، وذلك لأنّ الإنسان يصلب نفسه، يغصب نفسه، يصبر على ضعفات الآخر، يتألّم من أجل حياة الآخر.
والإنسان يتقوّى بالربّ رغم تحدّيات مؤلمة يواجهها، ولكنّ المتّكل على الربّ يصبر:
"في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا
أنا غلبت العالم" (يوحنّا 16: 33).
هذه التحدّيات، إن قبلناها بإيمان وتسليم لمشيئة الربّ، تكون علامة على أنّ الله اختارنا لنحيا به.
العائلة والزواج من دون الأسس التي وضعها الله لا يستقيمان. ما هي هذه الأسُس؟
ليس جيّدًا أن يبقى الإنسان وحيدًا!
الله خلقنا لحياة شركة، شركة مع الله ومع الإنسان.
وهذه الحياة تطلب نبذ تنمية الأنا والسعي للبذل، ووضع الآخر قبلي، واحترامه وتقديره ومساعدته والحفاظ عليه، رغم ضعفاته ونواياه الحسنة والسيّئة.
الزواج يتطلّب الثبات في الوفاء وقبول التضحية.
وهو ليس للمصلحة الشخصيّة والانتفاع الشخصيّ الفرديّ أو لتحقيق الرضى الذاتيّ، بل للتدرّب على وصايا الله ومحبّته ورضاه من خلال محبّة الآخر.
إنّ الحفاظ على سلام العائلة أمرٌ أساسيٌّ.
إلّا أنّ هذا السلام لا يمكن أن يكون متينًا إلا إذا أعطانا إيّاه ربّ السلام، دائمًا وفي كلّ شيء (2 تس 3: 16).
أيضًا وأيضًا نقول:
المشكلة عند الكثير من المسيحيّين اليوم هي أنّهم لم يعودوا يدركون الغرض الأساسيّ من الزواج، ألا وهو قداسة الحياة وخلاص العائلة بالمسيح، واقتناء الروح القدس.
تطغى الروح العالميّة، الماديّة والاجتماعيّة والعاطفيّة على مفهوم العائلة.
هناك الكثير من الأمور المخفيّة في المشكلات الزوجيّة لا تُعلن ولا تظهر.
تبدو الحلول واضحة، ولكن فعليًّا لا يُطبّقها الزوجان.
لماذا؟
الله يعلم. إلّا أنّ ما نستطيع أن نتساعد به هو الشروع في بناء بيتنا الداخليّ. كيف يكون هذا؟
نسترشد بكلمات القدّيس دوروثاوس الغزّاوي، وهو راهب من القرن السادس، إذ ينصح:
"كيف يُبنى بيتُنا الداخليّ؟ علينا أوّلًا أن نضع الأساس وهو الإيمان.
بدون الإيمان لا يمكن إرضاء الله كما قال الرسول. على هذا الأساس يُشَيّد بناءٌ متناسق. هل من مناسبة للطاعة؟
نركّز حَجَرَ طاعة. هل تَضايق أحد منّا؟ نضع حجَر الصبر.
هل امتنعنا عن شيء؟
نبني بحجر القنـاعـة. وهكذا في كل منـاسبـة نـزيـد حجـرًا على البناء: حجر رأفة، حجر التخلّي عن إرادتنا، حجر الوداعة الى آخره... المهمّ أيضًا أن نُثبّت حجر الزاوية، حجر الشجاعة والمثابرة وهي التي تجعل البناء متينًا... بنينا البيت وانتهينا. هل ينقصه شيء؟ ألم ننسَ شيئًا؟
بلى، يجب أن يكون البَنّاء ماهرًا.
الإنسان الماهر هو مَن يعرف ماذا يفعل.
هل جرَحنا أحدًا بكلمة؟ نصمت ونتواضع: حجر جديد يُضاف إلى البناء.
لكن إذا أَخبرْنا الناس بما نفعل، علينا أن نُنزل حجرين من البناء! من يتواضع ويعرف ماذا يفعل هو البنّاء الماهر".
إنّ الرجوع إلى الله يعطينا نوعًا من التواضع والتوبة، وهذا ما يليّن قلبنا، ويفتح بصرَنا الداخليّ.
ويجعل العين الداخليّة ترى الأمور ببساطة، أي تعرف ما هو مهمّ بحسب الأرض وما هو أهمّ بحسب السماء.
إنّ الرجوع إلى الله يجعلنا قادرين على التعامل مع الآخر الذي هو مخلوق على صورة الله.
لا تنطوي معرفة الآخر على تغييره، ولكن على تغيير ذواتنا بطريقة تَقبَل الآخر كما هو.
هذا هو الغرض من الزواج: تغيير نفسك من أجل قبول الآخر تمامًا، دون قيد أو شرط، والانفتاح على الآخر.
أن نأخذ الآخر على عاتقنا وندرك قدراته ونعرف ضعفاته وحدود إمكانيّاته.
ففي هذا ينمو الحبّ الحقيقيّ. معرفة الآخر تنمّي شركة الحبّ.
إذا كان بإمكان الرجل أن يقول في نهاية حياته، وهو منتصبٌ أمام الله، إنّ زوجتي التي أعطيتني إيّاها يا الله، وهي تقف بجواري وأنا أعرفها، هي "الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمي" (تكوين 2: 32)، فعندئذ يكون هذا الرجل، بمعونة الربّ، قد وصل إلى الحالة الأولى أي الشركة مع الله والآخر. وهذا هو هدف الزواج.
بشركته هذه يتغلّب الإنسان على الخطيئة الجدّيّة التي أبعدت الإنسان عن شركته مع الله والآخر.
هذا إن رآه الآخرون سيقولون بعد الدفن: "كان فعلًا يحبّ زوجته"! لماذا؟
لأنّه عرفها وتعامل معها بالخير، بالوفاء والصبر والتضحية والمثابرة والشهامة حتّى الموت الجسديّ. هكذا كان فعلًا يحبّ زوجته.
كيف أقضي العطلة الصيفيّة؟!
لا ننسى أنّ العطلة الصيفيّة ليست فقط فرصة لأخذ استراحة من ضغوطات العمل والدراسة، بل إنّها فترة يُعمل فيها أيضًا للربّ، ولديها فوائد عمليّة ومنافع روحيّة تثبّت أساسات البيوت.
فلا يوجد شيء يضاهي الاستمتاع بالوقت الذي تقضيه مع عائلتك في الفرح والقيام بالأنشطة الحيويّة عند الخروج مع عائلتك نحو الله الحاضر دومًا معنا.
في العطلة الصيفيّة لا نأخذ إجازة من الله، فهو معنا في كلّ حين وحتّى انقضاء الدهر (متّى 28: 20).
والكثيرون من المسيحيّين يستغلّون زمن العطلة لزيارة الأديار، والاسترشاد من الآباء الكهنة والأمّهات الراهبات.
وفي هذا سير عكس التيّار العصريّ. لنرَ العطلة فرصة للنظر في كيف نبني بيتنا الداخليّ، وكيف ننشئ كنيسة في البيت، أو نعيش سلام المسيح شخصيًّا وفي العائلة، كلَّ يومٍ وفي كلّ مكان.
أخبارنا
+ عيد التجلّي في رعيّة شكّا
برعاية راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام وحضوره، تحتفل رعيّة شكّا بعيد تجلّي الربّ على النحو التالي: صلاة الغروب والخبزات الخمس: السبت الواقع فيه 5 آب 2023 الساعة السادسة مساءً.
صباح الأحد 6 آب 2023:
يترأّس سيادته خدمة القدّاس الإلهيّ. تبدأ صلاة السحريّة الساعة الثامنة صباحًا ويليها القدّاس الإلهيّ.