الأحد 31 كانون الأول 2023
28 كانون الأول 2023
الأحد 31 كانون الأول 2023
العدد 53
الأحد بعد ميلاد المسيح
اللحن الخامس الإيوثينا الثامنة
أعياد الإسبوع:
31: وداع عيد الميلاد، البارّة ميلاني التي من رومية، يوسف خطيب مريم، 1: ختانة رّبنا يسوع المسيح، باسيليوس الكبير، غريغوريوس النزينزي والد غريغوريوس اللاهوتيّ، 2: تقدمة عيد الظهور، سلبسترس بابا رومية، البارّ سارافيم ساروفسكي، 3: النبيّ ملاخي، الشّهيد غورديوس، 4: تذكار جامع للرُّسل السبعين، البارّ ثاوكتيستُس، 5: بارامون الظهور، الشّهيدان ثاوبمبتوس وثاوناس، البارة سنكليتيكي، 6: الظهور الإلهيّ المقدّس.
الأحد قبل عيد الظهور الإلهي
القراءة الإنجيلية من مرقس الإصحاح 1: 1- 8
يبدأ مرقس الإنجيلي بشارته بالقول: " بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله".
إنجيل" كلمة يونانية (Evangelion) وتعني البشارة السّارة: بالإنكليزية "Gospel" مشتقة من اللاتينية وتعني أيضاً كلمة الله، الكلام الحسَن الجيِّد (Godspell).
كان الإعتقاد السائد بين دارسي الكتاب المقدس بالإعتماد على أغسطينوس أن إنجيل مرقس يلخص متّى.
لقد منعت هذه الفكرة الدارسين من اكتشاف أوليّة إنجيل مرقس أقصرالأناجيل بالنسبة له متى ولوقا. معظم المبشرين ودارسي الكتاب المقدس منذ سنة 1930 يقبلون أن مرقس هو أقدم الأناجيل المكتوبة.
كل من الإنجيليين الأربعة يختار بداية معينة ومختلقة.
نلاحظ أن مرقس لا يذكر شيئاً عن ولادة الربّ يسوع أو طفولته وصِباه لقد جعل إنجيله يبدأ مباشرة ببشارة المعمدان وكرازته "بمعودية التوبة لغفران الخطايا".
يبدأ مرقس الإنجيلي ببشارة يوحنا المعمدان بالتوبة وبمعمودية الربّ يسوع في نهر الأردن والتجربة على الجبل وبشارته "توبوا وآمنوا بالأناجيل".
تتكرر كلمة "أنجيل" مرتان في الإصحاح الأول من مرقس.
يبدأ مرقس بقوة بهذه البشرى السارّة. البشرى السارّة أن "يسوع المسيح ابن الله" ويتبعها بنبؤة من العهد القديم "كما هو مكتوب بالأنبياء" الأولى من ملاخي (3: 1) "هاءنذا مرسلٌ ملاكي أمام وجهك يهيء طريقك قدّامك".
والنبؤة الثانية من أشعياء (40: 3) "صوتٌ صارخ في البرية أعدوا طريق الربّ واجعلوا سبله قويمة".
في بعض المخطوطات "مكتوب في الأنبياء" والبعض الآخر "مكتوب حسب أشعياء النبي".
ربما نسأل لماذا تمّ ذكر النبي أشعياء وثم نسب النبؤتان له وثم اهمال ذكر النبي ملاخي؟!
ربما أن أشعياء النبي هو النبي الأكبر والأهم بين جميع كتابات الأنبياء، فتم وضع النبؤتان تحت اسم النبي أشعياء.
نلاحظ من هاتين النبؤتين أن الأولى (ملاخي)، تشير أكثر إلى شخصية القديس يوحنا المعمدان، أما النبؤة الثانية من أشعياء فهي تشير أكثر إلى طبيعة عمله (كرازته).
يُدعى المعمدان "ملاكي" كلمة (angelon) في اليونانية تعني" ملاك" (angel)، وأيضاً رسول (Messenger).
لقد كان بالحقيقة يوحنا المعمدان يعيش عيشة ملائكية على الأرض. حياة منفصلة عن كل الإهتمامات الأرضية، حياة متحررة من كل الأمور المادية والأرضيّة.
هو يُسمَّى ملاك أيضاً لأن الربّ عند حضوره يكون مُحاطاً بالملائكة. الملائكة تحيط به، تحتفّ حوله، تتقدمه وتُعلن قدومه.
هذا ما تشير إليه الشمعة التي تتقدم الإنجيل المقدس في الدخول الصغير وفي خدمة القداس الإلهي تشير وترمز إلى يوحنا المعمدان الذي أعدّ لمجيء الربّ يسوع كما هو مكتوب بالأنبياء.
لقد كان المعمدان "يكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا" وكان يخرج إليه جميع أهل اليهودية و أروشليم "فيتعمدّون معترفين بخطاياهم".
لم تكن معمودية يوحنا المعمدان لمغفرة الخطايا بقدر ما كانت معمودية التوبة من أجل غفران الخطايا أي لمغفرة مستقبلية، والتي سوف تأتي من خلال تقديس المسيح.
المعمدان هو رمز للناموس وهو يُعمّد للتوبة، بينما المسيح جاء ليقدِّم النعمة. كما أن المعمدان كان هو السابق للمسيح بالجسد، كذلك كانت معموديته " مقدِّمة" لمعمودية الربّ.
ينتهي المقطع الإنجيلي بتوضيح الفرق بين المعمدان (أعظم مواليد النساء) وبين الربّ يسوع، " يأتي بعدي من هو أقوى مني" ثم يتابع المعمدان ليُشير إلى مدى الفرق بينه وبين السيّد: "لست أهلاً أن أنحني وأحلَّ سيور حذائه".
يوحنا المعمدان يعمِّد بالماء " للتوبة" للتحضير من أجل معمودية بالروح القدس من أجل غفران الخطايا.
آميــــــــــــــن
+ باسيليوس
متروبوليت أستراليا ونيوزيلنده والفيلبينّ
طروبارية القيامة باللحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الإبتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة.
طروبارية القديس يوسف باللحن الثاني
يا يوسف بشّر داود جدَّ الإله بالعجائب الباهرة، لأنكَ رأيتَ بتولاً حاملاً، فمع الرعاة مجَّدت، ومع المجوس سجدت، وبالملاك أوحي اليك، فابتهل إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
طروبارية عيد الميلاد باللحن الرابع
ميلادك أيها المسيحُ إلهنُنا قد اطلعَ نورَ المعرفةِ في العالم. لأن الساجدين للكواكب به تعلموا من الكوكبَ السجود لك يا شمس العدل، وأن يعرفوا انك من مشارق العلو اتيت، يا ربُ المجدُ لك.
قنداق الميلاد باللحن الثالث
اليومَ البتول تلدُ الفائقَ الجوهر، والأرضُ تقرِّبُ المغارة لِمَن هو غيرُ مقتربِ إلي، . الملائكة مع الرعاة يمجِّدون، والمجوس مع الكوكب في الطريق يسيرون، لأنه قد وُلِد من أجلنا صبيٌّ جديد، الإلهُ الذي قبلَ الدهور.
الرسالة: 2 تي 4: 5-8
خلِّص يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثك
اليك يا ربُّ أصرخُ الهي
يا ولدي تيموثاوس تيقّظ في كل شيء واحتمل المشقّات واعمل عمل المبشّر واوفِ خدمتك. اما انا فقد أُريق السكيبُ عليَّ ووقتُ انحلالي قد اقترب، وقد جاهدتُ الجهاد الحسنَ واتممتُ شوطي وحفظت الإيمان. وإنّما يبقى محفوظاً لي إكليل العدل الذي يُجزيني به، في ذلك اليوم، الربُّ الديّانُ العادل. لا إيَّاي فقط بل جميع الذين يُحبون ظهوره أيضًا.
الإنجيل: مر 1: 1-8
بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في الأنبياء: هاءنذا مُرسل ملاكي امامَ وجهك يُهيئ طريقك قُدامك. صوتُ صارخ في البرية: اعدوا طريق الرب واجعلوا سُبله قويمة. كان يوحنا يُعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا، وكان يخرج اليه جميع أهل بلد اليهودية وأورشليم فيعتمدون جميعهم منهُ في نهر الأردن مُعترفين بخطاياهم. وكان يوحنّا يلبسُ وبرَ الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد ويأكل جراداً وعسلاً برياً، وكان يكرزُ قائلاً: إنّه ياتي بعدي من هو أقوى مني وانا لا أستحق أن أنحني وأحُل سير حذائه، انا عَمَّدتُكم بالماء واما هو فيعمِّدُكم بالروح القدس.
في الرسالة
في رسالة اليوم يخاطب الرسول بولس تلميذه تيموثاوس قائلاً له: تيقَّظ في كلِّ شيء، واعمل عملَ المبشِّر، محتملاً المشقَّات في سبيل ذلك.
هو بذلك يدعونا جميعاً إلى اليقظة في كلِّ شيء، وإلى التبشير واحتمال المشقات، لأنَّ حياتنا قصيرة وهي "كبخارٍ يظهرُ قليلاً ثم يضمحل" (يع4: 14)، وجميعنا نشارف على إتمام شوط حياتنا، وانحلالنا من هذا العالم، لملاقاة الديان وتقديم الجواب.
أما اليَقَظَةُ فهي الانتباه، والصَحْوَة، وهي عكس الغفلة، وخلافُ النوم، وهي تعني أيضاً الاستعداد الدائم، والانتباه المستمر، والحكمة في التصرف.
ولأنَّه في الأعياد يحلو السهر والفرح، إذاً فليس أفضل من الأعياد زمناً للانتباه واليقظة في كل شيء ومن كلِّ شيء!
علينا أن ننتبه أنَّ الأعياد عند أهل العالم، هي فرصةٌ للفرح العالمي، بالأكل والشرب والسهر، بالغناء والرقص، بالسكر ولعب القمار، فلا يكونُ بيننا هذا! ولا نفرحنَّ بغباءٍ كما يفرح الآخرون، بعيداً عن روح الرب وتعاليم الإنجيل!
بل فلننتبه كي يكون احتفالنا بصاحب العيد "الرب يسوع المسيح" وليس بأمرٍ آخر، وأن يكون العيد فرصةً للفرح الروحي، ولعمل الخير ومساعدة الفقير وافتقاد المريض والحزين.
وإذا كنا مبشرين بهذا النوع من الفرح، وبهذا النوع من التعييد، نكون مثل يوحنا المعمدان، صوتاً صارخاً في برية هذا العالم، نعيش بقناعة ونسكٍ، أي بزهدٍ في مغريات هذا العالم وخداعه وأكاذيبه، سالكين الطريق القويم.
وبما أنَّ اليقظة مطلوبةٌ في كل شيء، فهي مطلوبةٌ حتى في العبادة وفي علاقة الإنسان مع خالقه!
إذ لا يكفي أن نصوم عن الطعام، ولا أن نمارس العبادة الطقسية الخارجية، لا تكفي التراتيل ولا الأنشطة الكنسية والرعائية، هذه كلها مباركة ولازمة لكن غير كافية لتكون لنا علاقةٌ مع الله!
يقول أحد الآباء: أناسٌ كثيرون لهم علاقة بالكنيسة وبالآباء والطقوس والصلوات وليس لهم علاقة مع الله، كثيرون يدخلون الكنيسة يصلون ويصومون، لكن ليس لهم علاقة مع الرب! أمرٌ غريب لكنه حقيقي!
ألم يقل الرب: "هذا الشعب يعبدني بشفتيه أما قلبه فمبتعدٌ عني بعيداً" (أش29: 13؛ متى15: 8).
خطرٌ كبير نعاني منه للأسف، وهو أنَّ طقوسنا تحوَّلت إلى مجرَّد ألحان وترانيم بدون فهمٍ وبدون حياة! لذلك تعبر السنون والناس لا يتغيَّرون!
الأعياد فرصةٌ للكنيسة ولنا جميعاً لنستيقظ ونُكثِر الوعظ والشرح والتبشير، ولنقرأ قطع الصلوات الجميلة بالتناوب مع الترتيل، ولنقرأ الرسالة والإنجيل نثراً، لأنَّ فهمها عسيرٌ مع الترتيل، هكذا تسقط الكلمات في المسامع وتدخل القلوب فتغيّرها، والله في النهاية يريد أن نكون تائبين لا منطربين.
هذه اليقظة في كل شيء، إذا تمَّت! تكونُ لنا بدء علاقةٍ مع الله، نحسُّ من خلالها بوجوده في تفاصيل حياتنا اليومية، ويكون هو المشتهى في كلِّ حين. وفي هذا كلّه، أيها الأحباء، يكون العيد.
السنة الجديدة ودعوة متجدّدة
"إن كل من اصطبغ منّا في المسيح يسوع اصطبغ في موته، فدُفنّا معه في المعمودية للموت حتى إنّا كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب كذلك نسلكُ نحن أيضًـا في جدّة الحياة" (رومية ٦: ٣).
ندخل سنة جديدة ومعها دعوة للتجدّد والخروج من تخبط حياتي وأزمات معيشية. ولكن ما هي جدّة الحياة وكيف نسلك فيها؟ إن دعوة الكنيسة الدائمة هي أن نكون أشخاصًا جددًا.
كلمة كنيسة في اللغة اليونانية (إكليزيا) لها معنى مميّز. فهي تتألف من جذرين: "أن يدعو" و "خارجًا".
كلَ مؤمن مدعوّ الى الخروج من ذاته وأنانيّته وشهواته (التوبة)، والدخول الى حياة جديدة في المسيح (حياة الملكوت).
إذا لبّينا الدّعوة هذه نتغير ونتجدّد بالرب يسوع المسيح.
إنّ الله يصنع كلّ شيء جديدًا فينا أولًا، فروح الله يخترق يومًا بعد يوم كلّ جوانب وجودنا، وينير قلبنا وعقلنا، ويصالحنا مع ذكرياتنا الأليمة، فلا نعود أسرى تحديات الماضي، أو في ارتعاد بما يحمله المستقبل، بل نمضي كلّ أيّام حياتنا بسلامٍ واطمئنان لأن الله هو يملأ وجودنا.
أين وكيف يمكن أن يحصل هذا؟
يحصل هذا أولًا في دعوة الكنيسة لنا للتجدد بالتوبة والاعتراف بالخطايا. ألا يجب أن نعقد العزم، ونتقدّم بشجاعة، وندخل الى حياة الكنيسة، لنكون أشخاصًا جددًا في سنة جديدة؟
نجد انساننا اليوم مثقلاً بالهموم والمشاكل ومُتعباً نفسيًّا وجسديًّا، منشغلاً بملاحقة أعماله اليومية، ولكن على حساب حياته الروحيّة، وأحيانًا في يوم الأحد.
يهرب الانسان من مواجهة ذاته من خلال مشاركته في ولائم وحفلات ورحلات، ويسترسل بالشرب والتدخين، للتمويه عن نفسه، كوسيلة للابتعاد المؤقت عن قلقه ونسيان ضيقاته.
ولكن هناك سبيل آخر تقدّمه لنا الكنيسة لمواجهة صعوبات الحياة:
القدّاس الإلهي، الذي يُشبعنا حلولاً دائمة لكلّ داء ومعضلة. إنه يعطينا الصحة الجسدية والنفسية والحياة الأبدية!
يدعونا الرب الى أن نأتي اليه لحل مشاكلنا: تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى 11: 28).
أليس، إذاً، الذهاب اليه في القداس الإلهي أولويّة على كلّ مشاغلنا؟
أليس هو حاجتنا الأولى والملحّة في هذا العصر المتخبّط؟ يلخص القديس بورفيريوس الرائي هذا بقوله: "وجّهوا أذهانكم دوماً نحو العلاء، نحو المسيح.
اعملوا مع المسيح، عيشوا مع المسيح، تنفّسوا المسيح، تألّموا مع المسيح وافرحوا أيضاً معه.
ليكن المسيح كلّ شيء بالنسبة إليكم. المسيح هو عروس نفوسكم، هو أبوكم، هو كلّ شيء. لا يوجد أمر أسمى في هذه الحياة من محبّة المسيح. المسيح كلّه فرح، كلّه غبطة.
النفس السكرى بمحبّة المسيح هي دوماً فرحة وسعيدة مهما واجهت من أتعاب وبذلت من تضحيات".
المسيح هو كلّ شيء! "إِلى من نذهب يا ربُّ وعندك كلام الحياة الأَبديَّة؟" (يوحنا 68:6).
كلّ إنسان يقبل هذه الدعوة بإيمان وشوق يختبر محبة الله، والغفران الالهي، والتعزية، فيحصل على هذا الفرح الذي لا يوصف، هذه السعادة الحقيقية التي تفوق كل اهتمامات ولذات العالم الفاني، وهذا النور الذي لا يعروه مساء أو قلق! فالله معنا يُسهّل علينا ألم ضيقات هذه الحياة وهذه السنة الجديدة، ليتحوّل الألم الى فرح، والحزن الى تعزية بنعمة الرب.
في هذه السنة الجديدة، تعالوا لنسلك نحن أيضًـا في جدّة الحياة!
أخبارنا
نشرة الكرمة في عامها التاسع والعشرين
لمناسبة عيد الميلاد المجيد وحلول العام الجديد تتقدم أسرة نشرة "الكرمة" من المؤمنين الكرام بالمعايدة، سائلة الربّ يسوع، المولود في مغارة لأجل خلاصنا، أن يغمرنا بنوره القدّوس وأن يُضيء قلوبنا بنعمته ومحبته للبشر، فنهتدي جميعنا اليه متجسداً في قلوبنا ونفوسنا وأجسادنا كما اهتدى اليه المجوس وسجدوا له.
ونطلب من الرعايا كافة تجديد اشتراكها في النشرة للعام 2024 مع تسديد ما تبقى عليها من اشتراكات السنة الفائتة وتحديد عدد النسخ الأسبوعية التي تريدها.
ميلاد مجيد وعام سعيد.
عيد ختانة الرب يسوع بالجسد ورأس السنة الميلادية.
لمناسبة عيد ختانة الرب يسوع بالجسد ورأس السنة الميلادية يترأس راعي الأبرشية المتروبوليت افرام (كرياكوس) القداس العيد في كنيسة القديس جاورجيوس – قلحات وذلك نهار الإثنين الواقع فيه 1 كانون الثاني 2024.
تبدأ صلاة السحر الساعة التاسعة صباحا ويليها القداس الإلهي.