الأحد 16 نيسان 2023
13 نيسان 2023
الأحد 16 نيسان 2023
العدد 16
أحد الفصح العظيم المقدّس
أعياد الأسبوع:
17: إثنين الباعوث، تذكار الشّهيد في الكهنة سمعان الفارسيّ ورفقته، 18: تذكار البارّ يوحنّا تلميذ غريغوريوس البانياسيّ، 19: تذكار الشّهيد في الكهنة بفنوتيوس، 20: تذكار البارّ ثيوذورس الشعري، القدّيس أنستاسيوس بطريرك أنطاكية المعترف، زكّا العشّار، 21: تذكار تجديد هيكل الكليّة القداسة سيّدتنا أمّ الإله الينبوع الحيّ، تذكار الشّهيد في الكهنة ينواريوس ورفقته، القدّيس أنستاسيوس السينائيّ، 22: تذكار القدّيس ثيوذورس السيقي، الرسول نثنائيل.
رسالة الفصح
"لأنّه بالصليب قد أتى الفرحُ لكلّ العالم". عيد البشارة هو عيد التجسّد الإلهي، رأسُ خلاصنا. عيد الفصح هو الخلاص كلّه.
إبتدأ على الصليب حيث تمجّد يسوع. جسدُ المسيح في القبر لم يَعتَرِهِ فسادٌ، ووُجد القبرُ فارغاً.
تراءى المسيحُ القائم للتلاميذ، لحاملات الطيب وللخمسمائة.
الذي ظهر هو أحد الأقانيم الثلاثة الذي أفرغ ذاته آخذاً صورة عبد.
إن لم نَصُمْ فكيف نتمجّد! إن لم نتألم فكيف نفرح؟! إن لم نفرحْ فكيف نعيّد الفصحَ؟
لكن كيف أذوق قوّة القيامة وسط التجارب كلّها؟ كيف يكون المسيحُ معنا إلى منتهى الدهر؟ مع كلّ واحد من أحبّائه في أي وضع كان فيه، في المرض، في الفقر في الحزن والكآبة وحتى في الخطيئة. أتساءل ماذا سيحصل؟ أين يصير العالم؟ هل هناك انفراج؟ هل هناك سلامٌ؟ خبرة القيامة هي خبرة توبتنا وإحساسنا بالرجاء.
قيامة المسيح هي قيامتنا من قبر الخطيئة والموت. هذا ما قاله القدّيس سمعان اللاهوتيّ الحديث، ويضيف "سِرُّ قيامة المسيح يتمّ أوّلاً فينا. المعرفة لا تكون بدون رؤيا ولا الرؤيا بدون تحسّس، الرؤيا تأتي أوّلاً، وبالرؤيا المعرفة والحسّ. Par la vision viennent la connaissance et l’expérience
كلّ من يتحسّس الأمورَ الفائقة على العقل قبل أن يأتي إلى الرؤيا يشبه الأعمى الذي يرفع عصاه أمام العدوّ فيصيب بالأحرى صديقاً له بينما يكون العدوّ جاثياً أمامه مُستهزئاً به".
لذا لا نقول في الكنيسة "إذ قد آمنّا بقيامة المسيح" بل نقول: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجدْ للربّ القدّوس يسوع البريء من الخطأ وحده".
الذي صُلب هو الذي قام. النورُ الإلهيّ يسطع على وجهه. هل يسطع على وجهنا؟ على وجه هذا العالم المصلوب من جرى خطاياه؟
المسيح قام! هل نقوم معه؟ هل العالم المخلوق الحزين يقوم معه؟ الجوابُ هكذا: نعم نحن في المسيح الحيّ قائمون منذ الآن، منذ الآن نحن غالبون الخطيئة، غالبون الموت هذا هو العيد، هنا الإحساس بالفرح، هنا الرؤيا: "عيد الأعياد وموسم المواسم".
إفرحوا وابتهجوا، لا تيأسوا أبداً مهما صار! هذا العالم الفاسد هو على زوال. ثقوا بأنّ المسيح هو الغالب وأنتم غالبون معه. هلّلوا لله! Alleluia!
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الخامس
المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للَّذين في القبور.
الايباكويي (الطاعة) باللحن الرابع
سَبَقتِ الصُبحَ اللواتي كنَّ مع مريم، فوجدْنَ الحجَرَ مُدحْرجاً عَن القَبْرِ، وَسَمِعْنَ الملاكَ قائلاً لهنَّ: لم تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الذي هُوَ في النورِ الأزلي، أُنْظرنَ لفائفَ الأكفانِ وأسرِعْن واكْرِزْن للعالَم بأنَّ الربَّ قَدْ قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّه ابنُ الله المخلِّصُ جنسَ البشر.
القنداق باللحن الثامن
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلا أنَّك درستَ قوَة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الاله، وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ، ولِرسلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام.
الرسالة: أع 1: 1-8
هذا هُوَ اليَوْمُ الذي صَنَعَهُ الربّ. فَلْنتهلّلْ ونَفْرَحْ بِهِ
اعْتَرِفُوا للرَبِّ فإنَّهُ صالحٌ وإنّ إلى الأبدِ رَحْمَتَهُ
قد أنشأتُ الكلامَ الأوّلَ يا ثاوفيلَسُ في جميع الأمورِ التي ابتدأ يسوع يعملُها ويُعلِّمُ بها، إلى اليومِ الذي صَعِدَ فيهِ من بعدِ أن أوصى بالروح القدُسِ الرسلَ الذينَ اصطفاهم، الذين أراهُمْ أيضاً نفسَهُ حيّا بَعْدَ تألُّمهِ ببراهينَ كثيرةٍ وهو يتراءَى لهم مدَّة أربعينَ يوماً ويُكلِّمُهُم بما يختصُّ بملكوتِ الله. وفيما هو مجتمعٌ معهم أوصاهم أن لا تبرحوا من أورشليمَ بل انتظروا موعِدَ الآب الذي سمعتموهُ مني، فإنَّ يوحنّا عمَّدَ بالماء وأمَّا أنتم فستعمَّدون بالروح القدس، لا بعدَ هذه الأيّام بكثير، فسألهُ المجتمعونَ قائلينَ يا ربُّ أفي هذا الزمان تردُّ الملكَ إلى إسرائيلَ، فقالَ لهم ليس لكم أن تَعْرِفوا الأزمنة أو الأوقاتَ التي جعلَها الآبُ في سلطانِه، لكنَّكم ستنالونَ قوَّة بحلولِ الروح القدس عليكُمْ، وتكونونَ لي شهوداً في أورشليمَ وفي جميع اليهوديَّةِ والسامرة، وإلى أقصى الأرض.
الإنجيل: يو1: 1-17
في البدءِ كانَ الكلمة، والكَلِمةُ كانَ عندَ الله، وَكانَ الكَلِمَةُ اللهَ. هذا كانَ في البدءِ عندَ الله. كُلٌّ بِهِ كانَ، وبِغَيرِهِ لم يكُنْ شَيءٌ مِمَّا كُوّن. بِهِ كانتِ الحياةُ، والحياةُ كانَتْ نُورَ الناس. والنورُ في الظلمَةِ يُضيءُ، والظلمَةُ لم تُدْرِكْهُ. كانَ إِنسانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسمُهُ يُوحَنّا، هذا جاءَ لِلشَّهادَةِ لِيَشهَدَ لِلنُّور، لكي يؤمنَ الكلُّ بواسطتِه. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بل كان ليشهَدَ للنور. كانَ النورُ الحقيقيُّ الذي يُنيرُ كُلَّ إِنسانٍ آتيًا إِلى العالم. في العالمِ كانَ، والعالَمُ بِهِ كُوِّنَ، والعالَمُ لَمْ يعرفْهُ. إِلى خاصَّتِهِ أَتى، وخاصَّتُهُ لم تقبَلْهُ. فَأَمَّا كلُّ الذينَ قَبِلوهُ، فَأَعطاهُم سُلطانًا أَن يكونوا أَولادًا لله، الذينَ يؤمنونَ بِاسمِه. الذينَ لا مِن دَمٍ، ولا مِنْ مشيئَةِ لحمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، لكنْ مِنَ الله وُلِدوا. والكلمَةُ صارَ جسداً وحلَّ فينا، وقد أَبْصرْنا مجدَهُ، مجدَ وحيدٍ من الآب، مملوءًا نِعمةً وحقًّا. ويُوحَنَّا شَهِدَ لهُ، وصرَخَ قائِلًا: هذا هُوَ الذي قُلتُ عَنهُ إِنَّ الذي يَأتي بَعدي صارَ قَبْلي ِلأَنَّهُ مُتَقَدِّمي، وَمِن مِلْئِهِ نحنُ كلُّنا أَخَذْنا ونعمةً عِوَضَ نعمةٍ. لأنَّ الناموسَ بموسى أُعطِيَ، وأَمَّا النِّعمَةُ والحقُّ، فَبِيسُوعَ المسيحِ حَصلا.
في الإنجيل
الفصح المقدّس المسيح قام... حقاً قام
"اليوم يوم القيامة، فلنتهلّلْ أيّها الشعوب. فالفصحُ فصح الربّ. لأنّ المسيح إلهنا قد أجازنا من الموت إلى الحياة، ومن الأرض إلى السماء، نحن المرنّمين بنشيد الانتصار".
بهذه الترنيمة الفصحيّة للقدّيس يوحنّا الدمشقيّ نفرح ونتهلّل لأنّ يسوع المسيح بعد أن قاسى آلام الصلب والموت قام من القبر، وأقامنا معه إلى حياة جديدة، كما نرتّل: "لقد قام يسوع من القبر، كما سبق فقال، ومنحنا الحياة الأبديّة وعظيم الرحمة".
نفرح على الرغم من الآلام التي لا نزال نعاني منها في هذه الحياة، وعلى الرغم من المآسي التي لا تزال تملأ عالمنا ولا سيّما في عالمنا الذي يمرّ في أوقات صعبة ينتشر فيها الرعب والقلق والموت. نفرح لأنّ الله قد غفر لنا خطايانا بموت المسيح على الصليب. نفرح لأنّ المسيح وطئ الموت وفتح لنا أبواب الفردوس. لذلك نردّد بدون كلل نشيد العيد: "المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموتَ بالموت، ووهب الحياةَ للذين في القبور".
على الرغم ممّا يحدث حولنا من أحزان وضيقات وحروب، يملأ الفرح قلبَنا لأنّ قلبنا مملوء رجاء. إنّ إيماننا بالقيامة يعطي حياتَنا معنى خاصًّا إذ يملأها رجاء بأنّ نهايتها ليست الفراغ والعدم بل المجد في جوار المسيح.
لذلك مهما ثقلت علينا المحن والشدائد في هذه الحياة، نقول مع بولس الرسول: "إنّي أحسب أنّ آلامَ هذا الدهر الحاضر لا يمكن أن تُقابَلَ بالمجد المزمع أن يتجلّى لنا… إنّنا بالرجاء حصلنا على الخلاص، وبالصبر ننتظر هذا الخلاص" (رومية 18:8-25). وفي العشاء السرّيّ أنبأ يسوعُ تلاميذَه بأنّهم سيحزنون لموته، ولكنّه أضاف: "سأراكم من جديد، وستفرح قلوبكم وهذا الفرح لن ينزعَه أحدٌ منكم".
وبعد قيامته تراءى لهم حيًّا، ففرحوا لرؤيته، وهذا الفرح حملوه على مدى رسالتهم وبشّروا به بصبر وثبات. فضيلة الصبر لا بدّ من أن ترافقَنا في كلّ حياتنا ولا سيّما في أوقات الشدّة. فضيلة الصبر لا تعني فقط مجرّد احتمال المحن، بل تعني أيضًا أنّنا نحتملها بفرح. فضيلة الصبر تعني أنّه لا يمكن لأيّ شدّة أن تنزع منّا فرحَنا المرتكز على إيماننا بقيامة المسيح وقيامتنا معه.
اليوم هو عيد الانتصار على الموت. هو عيد الولادة الجديدة. في صلاة السحر قرأنا حدث قيامة المسيح. وفي القدّاس قرأنا حدث قيامتنا نحن: لقد قمنا مع المسيح الكلمة الذي فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، والنور يضيء في الظلمة. والظلمة لم تدركه. الناس فئتان، بحسب ما ورد في هذا المقطع الإنجيليّ: الذين يرفضون المسيح الحياة ويبقون في ظلمة الخطيئة: "أتى إلى خاصته وخاصته لم تقبله".
والذين يقبلون المسيح وينفتحون على نوره، ويصيرون على مثاله أبناء الله: "أما الذين قبلوه فقد أعطاهم سلطانًا أن يصيروا أبناء الله". في أسبوع الآلام تبعنا السيّد المسيح في آلامه وشاركناه في موته. واليوم نشاركه في قيامته. فلا حياة من دون موت، ولا قيامة من دون صليب، يسوع رسول السلام علّمنا بصليبه أنّه لا بدّ للناس من أن يتخلّوا عن أنانيّتهم، ويصلبوا أهواءهم وشهواتهم، للوصول إلى القيامة والعيش معًا بسلام، بحسب قول بولس الرسول: "إنّ الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غلاطية 24:5).
“المسيح هو سلامنا. فقد مات عن جميع البشر ليصالحهم بعضهم مع بعض، ويجعل منهم جميعًا، كما يقول بولس الرسول، "إنسانًا واحدًا جديدًا بإحلاله السلام بينهم، ويصالحهم مع الله في جسد واحد، بالصليب الذي به قتل العداوة" (أفسس 14:2-16).
لذلك في عيد القيامة تزول كلّ العداوات بين الناس، كما نرتّل في صلاة العيد: اليوم يوم القيامة... ولنقل أيّها الإخوة: إنّنا، من أجل القيامة، نصفح لمبغضينا عن كلّ شيء، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور.
المسيح قام
قيامة المسيح تأكيد على قدرة الحياة وقوّتها. تلك الحياة النابعة من محبّة الله للإنسان الذي أبدعه، والتي لا تهدفُ إلّا إلى احتضان المحبوب وتخليده. وهذه الصورة مغروسة في كيان كلّ بشريٍّ عرفَ الحبَّ والعشقَ وتاقَ بِهَزالتِه وضعفِه إلى أن يخلِّدَ مَن عَشِقَ وأحبّ، فكيف مَن كان بالفعل قادرًا على وهب الحياة الأبديّة، مَن برز من فيض حبّ الله الثالوثيّ؟!
بهذا الرؤية، أيضًا، يراقب المسيحيّ الأمور الحياتيّة وينظر إلى مجرياتها بمنظار القيامة، مهما كانت هذه الأحوال أو الأوضاع سوداويّة وقاتمة، فهل من أمر يعتبر ميؤوسًا منه أكثر من ظلام الموت وعتمة الجحيم؟ المسيح حطّم أبواب الجحيم وأقفاله، فلم يعد للموت من سلطان ولم يعد للجحيم من طاقة وقدرة على ضبط الراقدين.
رجاء المسيحيّين بالمسيح القائم من بين الأموات يحطّم اليأس في قلوب أتباعه ومُحِبِّيه، والإيمان به يمنعهم مِن أن يكونوا محبطين ومستسلمين، لا بل يجعلهم مبشّرين وخدّامًا لكلمته بنقل البشارة الحقّة للضعفاء في هذا العالم المضطرب والضائع، يجعلهم رسلاً بدل أن يكونوا مراقبين ومحللين لمجريات الأمور برؤية جافّة خالية من الرجاء والاطمئنان لحنو الله ومحبته.
نقل الرجاء للعالم لا يكفي أن يكون بالبشارة الشفويّة فقط، وإنّما بإظهار الخبر السارّ عبر إعطاء القدوة الحقيقيّة للمؤمن. فما الفائدةُ مِن قولِك للضعيف والمعوز والفقير والسجين كلمة "أبشِر...افرح " دون أن تكون أنت نفسك مقتنيًا الفرح؟! الإنسانُ البعيدُ عن الرجاء، المتمسِّكُ بمقتنيات هذا الدهر وكأنّ حياتَه لا تستمرُّ بدونها، كيف يستطيعُ أن يَنقلَ الفرح والرجاء لكلّ يائس؟! لا يستطيعُ ذلك إلّا مَن كان هو نفسه حيًّا بالمسيح ومحرَّرًا من قيود الأهواء أو المادّة نفسها؟
سعينا نحن أبناء القيامة إلى جعلِ أرضِنا مكانًا لحضور المسيح، بأن تكون مشيئته فينا على الأرض كما في السماء، ونكشفَ الملكوت الذي بداخلنا إلى مَن يفتقده، وننقل كرسلٍ للمسيح سلامنا الداخليّ الذي أنعم علينا به حين أوصانا قائلاً " سلامًا أترك لكم.
سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. فلا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"(يو 27:14) فتصير لنا هذه الأرض أرضًا جديدة وسماءً جديدة، صورةً عن الملكوت الآتي الذي أقامه ربُّنا وإلهنا يسوع المسيح بقيامته من بين الأموات.
المسيح قام حقًّا قام
أخبارنا
+ قدّاس الفصح في رعيّة طرابلس
بمناسبة عيد الفصح المجيد، يترأّس راعي الأبرشيّة سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) قدّاس الفصح المجيد صباح الأحد الواقع فيه 16 نيسان 2023 في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس- طرابلس الساعة الخامسة والنصف صباحاً (الهجمة)، ثمّ صلاة السحر فالقدّاس الإلهيّ.
ويتقدّم سيادته من جميع أبناء الأبرشيّة بالمعايدة القلبيّة، متمنّياً لهم ولجميع أخصّائهم الصحّة والبركة، ويستقبل المهنّئين بالعيد نهار أحد الفصح المقدّس من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الواحدة بعد الظهر ومن الساعة الرابعة عصراً حتى السادسة مساءً في القاعة الملاصقة لدار المطرانية.
المسيح قام حقًّا قام