الأحد 19 تشرين الثاني 2023
17 تشرين الثاني 2023
الأحد 19 تشرين الثاني 2023
العدد 47
الأحد 24 بعد العنصرة
اللحن السابع، الإيوثينا الثانية
أعياد الأسبوع:
19: النبيّ عوبديا، الشّهيد برلعام، 20: تقدمة عيد الدخول، غريغوريوس البانياسيّ، بروكلّس بطريرك القسطنطينيّة، 21: عيد دخول سيّدتنا والدة الإله إلى الهيكل، 22: الرسول فيليمون ورفقته، الشّهيدة كيكيليّا ومَن معها، 23: أمفيلوخيوس أسقُف إيقونيّة، غريغوريوس أسقُف أكراغندينون، 24: الشّهيدان كليمنضوس بابا رومية، بطرس بطريرك الإسكندريّة، 25: وداع عيد الدخول، كاترينا عروس المسيح، الشّهيد مركوريوس.
الأبوّة الروحيّة
من هو الأب الروحيّ؟
هو الذي يلد أولادًا في المسيح، يلد بالروح القدس.
يقول الإنجيليّ يوحنّا "إن كان أحدٌ لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3: 3).
أمّا الرسول بولس فيقول لأبناء كورنثوس:
"إن كان لكم ربواتٌ من المرشدين في المسيح لكن ليس آباءٌ كثيرون لأنّي أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل" (1كور 4: 15).
ويضيف "فأطلب إليكم أن تكونوا متمثّلين بي" (1 كور 4: 16). Imitate me
وَلدَهم بالروح القدس، هذا هو الفرق بين المعلّم والأب "كونوا متمثّلين بي كما أنا أتمثّل بالمسيح" (1 كور 11: 1)
هذا يتطلّب تواضعًا ونكرانًا للذات:
"يا أولادي الذين أتمخّض بكم أيضًا إلى أن يتصوّر المسيح فيكم" (غلا 4: 19).
الأب الروحيّ شفيعٌ ووسيط mediator intercessor شفيع من أجل خلاص نفوس أبنائه، خصوصًا عن طريق الصلاة، وهو أيضًا بحاجة إلى صلاة أبنائه.
الأب الروحيّ بنعمة الربّ يسوع هو وسيطٌ يصالح ابنه الروحيّ مع الله.
يكتسب أوّلًا نعمةَ المسيح الإله، وهو بدوره يصالح ابنه الروحيّ مع الله الآب في المسيح يسوع.
يقول الرسول بولس: "إن الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم..." (1كور 5: 18-19).
يجدر بكلّ كاهن أن يكون أبًا روحيًّا أيقونةً للمسيح.
يجدر به أن يكون طبيبًا روحيًّا فلا يقتصر عمله على تتميم الأسرار الكنسيّة:
القدّاس الإلهيّ، المعمودية... Spiritual doctor ما يجعله يتجنّب الرتابة Routine في خدمته هو الصلاة الشخصيّة وكذلك مطالعة الكتاب المقدّس وكتب الآباء القدّيسين.
لا بدّ من الإشارة ههنا إلى أن هناك فرقًا بين الأب الروحيّ والطبيب النفسيّ.
الطبيب النفسيّ يجتهد في إعادة الحالة الطبيعيّة لدى المريض.
أما الطبيب الروحيّ فهو يجتهد في مصالحة المريض الخاطئ مع الله، يحاول أن يُدخل روحَ التوبة لكي يسلك المريض الخاطئ سلوكًا روحيًّا إلهيًّا (راجع 1 كو 15: 45-46).
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن السابع
حطمْتَ بصليبك الموتَ وفتحتَ للّص الفردوس، وحوَّلْتَ نوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله، مانحًا العالم الرحمةَ العظمى.
قنداق دخول السيّدة إلى الهيكل باللحن الرابع
إنّ الهيكل الكلّيَّ النَّقاوة، هيكلَ المخلّص، البتولَ الخِدْرَ الجزيلَ الثَّمن، والكَنْزَ الطاهرَ لِمجدِ الله، اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّبّ، وتُدخِلُ معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ. فَلْتُسَبِّحْها ملائكةُ الله، لأنَّها هي المِظلَّةُ السَّماويّة.
الرسالة: أف 2: 14-22
الربُّ يُعطي قوَّةً لشعبِه
قدّموا للربِّ يا أبناءَ الله
يا إخوةُ، إنَّ المسيحَ هو سلامُنا. هو جعلَ الاثنينِ واحدًا، ونقَضَ في جَسدِه حائطَ السّياجِ الحاجزَ أي العداوةَ، وأبطلَ ناموسَ الوصايا في فرائِضِه ليخلُقَ الاثنينِ في نفسِهِ إنسانًا واحِدًا جديدًا بإجرائِه السلام، ويُصالِحَ كلَيْهما في جَسدٍ واحدٍ معَ الله في الصليبِ بقَتلهِ العداوةَ في نفسِه، فجاءَ وبشَّركم بالسلامِ البعيدينَ منكُم والقريبين. لأنَّ بهِ لنا كِلَيْنا التوصُّلَ إلى الآبِ في روحٍ واحد. فلستُم غرباءَ بعدُ ونُزلاءَ بل مواطِنو القدّيسينَ وأهلُ بيت الله. وقد بُنيتم على أساسِ الرسل والأنبياءِ. وحجرُ الزاويةِ هو يسوعُ المسيح نفسُهُ الذي بِه يُنسَّقُ البُنيان كُلُّهُ، فينمو هيكَلًا مقدَّسًا في الرب، وفيهِ أنتم أيضًا تُبنَونَ معًا مَسِكنًا للهِ في الروح.
الإنجيل: لو 12: 16-21 (لوقا 9)
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ غَنيٌّ أخصبَتْ أرضُهُ فَفكَّر في نفسِه قائلًا: ماذا أصنع؟ فإنَّه ليْسَ لي موضِعٌ أخزنُ فيه أثماري. ثمَّ قال هذا، أصنع هذا، أهدِمُ أهرائي وأبْني أكبَرَ منها، وأجْمَعُ هناكَ كلَّ غلّاتي وخيْراتي، وأقولُ لِنفسي: يا نْفسُ إنَّ لكِ خيراتٍ كثيرةً، موضوعةً لسنينَ كثيرةٍ فاستريحي وكُلي واشْربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهِلُ، في هذه الليلةِ تُطلبُ نَفسُكَ منْكَ، فهذه التي أعدَدْتها لِمن تَكون؟ فهكذا مَنْ يدَّخِر لنفسِهِ ولا يستغني بالله. ولمّا قالَ هذا نادى: مَنْ لَهُ أُذنانِ للسمْع فَلْيسْمَع.
في الإنجيل
أكّد لنا يسوع في نهاية هذا المقطع الإنجيليّ؛ أنّه هكذا تكون نهاية مَن لا يستغني بالله. هذا الغنيّ اتّكل على غناه وليس على الله.
يسوع ليس ضدّ المال، وليس ضدّ كلّ غنيّ، فالمال إن استُعمل للخير، واستُغلَّ في الأعمال الخيريّة فليس بِشَرّ.
الربّ يسوع حذّر عدّة مرّات قائلًا:"لا تعبدوا ربَّين الله والمال"، أي أن لا نجعل المال سيِّدًا على حياتنا، مهملين عبادة الله.
لأنَّ محبّة المال تطفئ فينا محبّة الله فنمسي أنانيّين، فلا نلتفت حتّى إلى إخوتنا بالدّم. وأكثر من ذلك، حبّ المال يُفسد الاستقامة والعدل،
فيغلب الطمع على الرّحمة لدرجة أنّه يمكن الإنسان أن يبيع نفسه ووطنه في سبيل المال.
غنيّ اليوم ذكيّ جدًّا بمقياس الناس. فأن تُخصَب أرضه يعني أنّه عرف كيف يزرعها ويحصدها، عرف كيف يحسب الحساب لكلِّ شيء.
إنَّ هدم الاهراءات القديمة وبناء مخازن أكبر يسمّى عند البشر حكمة. فهذا الغنيّ فكّر في المستقبل. ولكنّه جاهل بحكمة الله.
لأنَّ الفائض ليس له بل للمحتاج. رُبَّ قائلٍ إنَّ هذا الغنيّ عمل كيوسف العفيف، الذي أنقذ شعبه وشعب مصر. بالضبط إنّه كيوسف من ناحية التدبير، ولكنّه بعكسه، فقد اهتمَّ بإنقاذ نفسه وليس بشعبه.
إذًا هو جاهلٌ كما دعاه يسوع، لأنّه بالإضافة إلى ما ذكرناه نسي أنّه سيموت. الموت يُنهي كلّ الغنى وكلّ التمتّع به.
يقول القدّيس باسيليوس الكبير: "إنَّ الحيوانات هي أرحم منه لأنّها تقبل شركة في المرعى وفي الماء وفي السكن، بينما هذا الغنيّ، فقد رفض الشراكة والقسمة".
يَخْتِمُ السيّدُ المسيح قائلًا: "مَن له أذنان للسمع فليسمع"، فهو لا يريد التحذير من الغنى بلّ التنبيه إلى بعض آفاته الوخيمة، كالطمع والبخل في العطاء، والجمع الأنانيّ ونسيان واجب المساعدة.
ألا أهّلنا الربّ لأن نكون من السامعي كلامه والعاملي إرادته، والمتذكرين أنَّ كلّ عطيّة صالحة نقتنيها ليست حكرًا علينا وإنّما هي منحدرة من لدن أبي الأنوار لنشارك بها الآخرين.
دخول العذراء مريم إلى الهيكل والميلاد
ممَّا لا شكّ فيه أنّ حياة العذراء مريم في وجدان الكنيسة متلازمةٌ مع حياة ابنها، لا بل وأكثر من ذلك، يكادان لا ينفصلان لأنّ قداستها من قداسة ابنها، وطهارتها من طهارة القدّوس الذي حلَّ فيها!
مريم التي نبتَت من عاقرَين تؤكّد لنا أنّ بميلادها لم ينحلَّ عقر أمّها ووالدها فحسب، بل عقر العالم بأجمعه، وبدأت تلوح تباشير انبثاق النور.
لهذا، تكرّم الكنيسة العذراء مريم، وتحتفل بأعياد ميلادها ودخولها إلى الهيكل ورقادها الشريف.
تلك المرأة التي أضحت أمًّا للكنيسة عند أقدام صليب ابنها، كان لا بدّ لها من أن تتهيّأ لاقتبال السرّ المخفيّ منذ الدهور وإعلان رأس خلاصنا.
هي الدرَج الذي نزل إلينا من خلالها الرّبّ، هي من قدّمتها البشريّة لاقتبال المسيح مخلّصًا بعد سنين انتظار.
لذلك، إدخالها إلى الهيكل من قبل والدَيها وهي ذات ثلاث سنوات، هو علامة تكريسٍ وقداسةٍ ليس لها فحسب بل للعالم أجمع.
واعجباه كيف لوالدَين حُرما ثمرة الولادة أن يهبا باكورتهما لكي تتكرّس وتُضحي فيما بعد والدة الإله والكلِّيّة القداسة والدائمة البتوليّة. فيها ومن خلالها اجتمع كلُّ تضادّ العالم:
أمٌّ وبتولٌ، مفروزةٌ لله وعروسٌ! يا لها من عجائب باهرة حلّت فيك أيّتها الأمّ البتول وأنتِ تدخلين الهيكل كنعجة، لكي تَلدي لنا الحمل المذبوح منذ إنشاء العالم!
إنّ العذراء، بتكريسها في الهيكل، تُعطينا المثال الصالح، لكي ونحن على عتبة الميلاد الآتي، نُكرّس ذواتِنا بعد عقمٍ حتّى نَلِدَ المسيحَ من جديدٍ في ذواتنا، ونقدّمهُ للعالمِ المتخبِّط باكورةَ حبٍّ وخلاصًا للبشريّة!
نحن اليوم في صحراء تائهون، فالخطيئة أضلّتنا عن سلوكِ الدرب القويم، وشرور العالم وأباطيل هذا الدّهر مرمرت حياتنا.
العالم يُنادي طالبًا الخلاص والكنيسة من خلال رزنامتها تُعيدُنا من حيث ضلَلنا، وتضع أمامنا هذا الصوم الحاضر، مع هذه الأعياد كلّها، وأوّلها هذا العيد الآتي، لكي نقتدي بنخس القلب، بهذا النموذج الحيّ، بفرح
دخول العذراء مريم إلى الهيكل! لهذا ومن خلال هذا العيد، تُقرَع أجراس الكنائس ابتهاجًا مُعلنةً للعالم أنّ «المسيح وُلدَ فمجّدوه.
المسيح أتى من السماوات فاستقبلوه. المسيح على الأرض فارتفعوا. رتّلي للربّ أيّتها الأرض كلّها ويا شعوب سبّحوه بابتهاج لأنّه قد تمجّد».
عيد دخول سيدتنا والدة الإله إلى الهيكل
يرقى هذا العيد السيّديّ في الشرق عندنا إلى ما بين القرنين السادس والثامن للميلاد، فيما عرف طريقه إلى الغرب في القرن الرابع عشر.
ارتبط العيد منذ القديم بقصّة حملت المعاني العميقة للعيد وطابعه المميّز.
أما القصّة فتفيد بأن الزوجين الفاضلين يواكيم وحنّة بعدما كانا عاقرين ومنّ عليهما الرب الإله بثمرة البطن، مريم، أخذاها إلى الهيكل لتقيم فيه وفاء لنذر كانا قد قطعاه على نفسيهما.
مريم، يومها، كانت قد بلغت الثالثة من العمر. فدعا يواكيم بعض العذراى العبرانيّات العريقات الجنس ليواكبنها بالمصابيح.
وقد تقدّمتهنّ مريم دونما خوف أو تردّد لأنّ الرب الإله كان قد اصطفاها منذ مولدها وجعلها مائلةً إلى الفضيلة والسماويّات أكثر من أيّ إنسانٍ آخرَ على الأرض.
وما أن وصلت إلى باحة الهيكل، حيث كان رئيس الكهنة زكريّا بن برخيا والشيوخ بانتظارها، حتّى ألقت بنفسها بين ذراعيه فباركها قائلاً: "الربّ مجدّك في كلّ جيل. وها إنّه فيك في الأيّام الأخيرة يكشف الله الخلاص الذي أعدّه لشعبه".
بعد ذلك، وبخلاف كلّ الأعراف، أدخل رئيس الكهنة الطفلة مريم إلى قدس الأقداس حيث لا يسوغ إلّا لرئيس الكهنة الدخول مرّة في السنة للتكفير عن خطاياه وخطايا الشعب، وليس من دون دم ذبيحة.
وقد أجلس زكريّا مريم على درجة المذبح الثالثة، فحلّت عليها نعمة العليّ، فانتصبت وبدأت ترقص من الفرح.
وكلّ الذين عاينوا المشهد اندهشوا وعظّموا الله على ما هو مزمعٌ أن يتمّمه في هذه الطفلة.
وعاد يواكيم وحنّة إلى بيتهما وبقيت العذراء مريم في قدس الأقداس.
أمضت مريم في الهيكل تسع سنوات، وكان رئيس الملائكة جبرائيل يأتيها بطعام روحيّ.
سلكت في السماويّات فوق ما كان آدم وحواء في الفردوس، بلا همّ ولا هوًى. حتّى حاجاتُ الطبيعة تخطّتها وكذلك استبداد الشهوات الحسيّة.
لم تحْيَ إلّا لله وحده، تتأمّل جماله. وبالصلاة الدائمة واليقظة أنجزت نقاوة القلب، واستحالت مرآةً صافية تعكس مجد الله.
وقد تزّينت بزيّ الفضائل البهيّ كمثل عروس تتهيّأ لتستقبل في ذاتها العريس السماويّ الذي هو المسيح.
كما اقتنت، خلال إقامتها في قدس الأقداس، حدًّا من الكمال جعلها خلاصة قداسة العالمين فأضحت على مثال الله في الفضيلة، واجتذبته ليصير على مثال الناس بالتجسّد.
ولمّا كان ذهنها قد تنقّى بالوحدة والصلاة فقد أمكنها أن تدرك المعنى العميق لأسرار الكتاب المقدّس. وإذ سارت بين القدسات، وتأمّلت في نقاوة ذاتها فهمت قصد الله لشعبه المختار على مدى الأجيال.
فهمت أن كل ذلك الزمان كان لازمًا ليهيّء الله لنفسه أمًّا وسط هذه الإنسانيّة المتمرّدة. كما عرفت أن الله اصطفاها ابنة طهورًا لتصير للّاهوت هيكلًا حيًّا.
وإذ وضعها في قدس الأقداس حيث كانت رموز وعد الله، اكتشفت أنّ فيها تتحقّق الرسوم الظلّيّة. مريم هي الهيكل. الهيكل الحجريّ كان حتى دخول مريم إليه مريم. وبعدما دخلت إليه لتحتضن الإله ألغته.
ومريم هي مظلّة كلمة الله وتابوت العهد الجديد وإناء المنّ السماويّ وعصا هرون المفرعة ولوح شريعة النعمة. فيها تنجلي النبوءات المعتمة.
فالسلّم الذي يصل السماء بالأرض، ذاك الذي شاهده يعقوب في الحلم، هو إيّاه مريم. وهي أيضًا عَمودُ الغمام الذي أعلن مجد الله، والسحابةُ الخفيفة التي حكى عنها أشعياء النبيّ.
وهي الجبل الذي عاينه دانيال النبيّ غير مقطوع منه بيد.
وهي الباب المغلق الذي عبر منه الله ليلقى الناس كما جاء في حزقيال النبيّ. وهي العين الحيّة المختومة التي أفاضت علينا مياه الحياة الأبديّة.
وبعدما بلغت مريم الثانية عشرة خرجت من قدس الأقداس وأودِعَت عند يوسف العفيف إلى كمال الساعة.
هذه قصّة دخول والدة الإله إلى الهيكل، وقد اقترنت بأسمى ما تراه الكنيسة في مريم.
كلّ لاهوت والدة الإله مسكوبٌ في هذه القصّة. لذا نبحث في تفاصيلها عمّا تشير إليه.
ولنا في خدمتي الغروب الكبير والسحر، اليوم، مستودع لذلك.
فبصلوات والدة الإله أيّها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.