الأحد 4 أيلول 2022
01 أيلول 2022
الأحد 4 أيلول 2022
العدد 36
الأحد 12 بعد العنصرة
اللحن الثالث، الإيوثينا الأولى
أعياد الأسبوع:
4: الشّهيد بابيلا أسقُف أنطاكية وتلاميذه الثّلاثة، النّبيّ موسى، 5: النبيّ زخريّا والد السّابق، 6: تذكار أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسّي، 7: تقدمة ميلاد السيّدة، الشّهيد صوزن، البارّة كاسياني، 8: ميلاد سيِّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة، 9: تذكار جامع لجدَّيِ الإله يواكيم وحنّة، الشّهيد سفريانوس، 10: الشّهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة.
التخلّي
قال يسوع للشابّ الغنيّ "إنْ أردتَ أن تكونَ كاملاً فَبِعْ كلَّ شيءٍ ووزِّعْهُ على الفقراء وتعالَ اتبَعْني" (متى 19: 21).
نعم إنّ المالَ سُلطةٌ كبيرةٌ على الإنسان. لقد قال الربّ يسوع نفسُه: "لا تعبُدوا ربَّين: اللهَ والمال" (متى 6: 24).
ملكوت السموات يُغتصَبُ اغتصاباً والغاصبونَ يأخذونَه بالقوّة - صارت القضيّةُ صعبةً أمامَ هذا الشابّ الغنيّ!! عندها لم يَجِدِ الربُّ يسوعُ دواءً شافياً جذريّاً إلّا بالتخلّي عن ماله.
هذا ما قالَهُ المزمورُ الإلهيّ: "بدّد أعطى المساكينَ فَبِرُّهُ يَدُومُ إلى الأبد" (مزمور 112: 9).
بعد هذه الخطوة الحاسمة، أعني تخلّيَ الشابِّ عن ماله وإعطاءَهُ إلى الفقراء، لا يَترُكُ السيّدُ عبدَهُ ويدعُهُ في الفراغ dans le vide إنّما يقولُ له "وتعالَ اتبَعني".
هذا ما يَسُدُّ فَراغَ حياتِنا كلِّها. لقد أعطى الربُّ يسوعُ نفسُه المَثَل: إذْ قالَ فيه الرّسولُ بولس: "أَخلى ذاتَهُ آخِذاً صورةَ عبدٍ صائراً في شبهِ البشر، وتواضعَ حتّى الموتِ، موتِ الصليب" (فيليبي 2: 6).
الطبيب الذي يريد أن يَشفي مريضًا واقعاً في "سرطان الدم" يُخْلي الإنسانَ مِن دمِهِ المَعطُوب fairs le vide ويستعيضُ عنه بِدَمٍ جديدٍ خالٍ من المرض. هذه طريقةٌ عمليّةٌ شافيةٌ عن طريقِ التخلّي أو إفراغ الذات.
تلاميذُ الربِّ أنفُسُهُم، إذْ أرادوا اتّباعَ معلّمِهم، تخلَّوا عن صيدِ السَّمكِ وعن أَبيهم وتَبِعُوا يسوع.
أمّا بطرس، فَلَمّا سَمِعَ كلامَ الربِّ للشابّ الغنيّ، قال للربّ: "ها نحن قد تخلّينا عن كلّ شيء وتبعناك فماذا يكون لنا؟" (متى 19: 27) فأجابهم الربُّ قائلاً: "سوف تنالون مئةَ ضِعفٍ وحياةً أبديّة". (19: 29).
أمّا نحن المسيحيّين، فعلينا أن نحيا، في حياتِنا العمليّةِ في العالم، بالمسيحِ يَسُوع؛ وأن نحاول أن نعملَ كلَّ شيءٍ من خلالِه؛ وأن لا نتعلّقَ بأيِّ شيءٍ سواه؛ لأنّه قال: "هذا عندَ الناسِ غيرُ مستطاع، أمّا عندَ اللهِ فَكُلُّ شيءٍ مُستَطاع" (détachement) (19: 26) آمين.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الثالث
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنعَ عِزًّا بِساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بِكرَ الأموات، وأنقذَنا مِن جَوفِ الجحيم، ومنح العالَمَ الرحمةَ العُظمى.
قنداق ميلاد السيدة باللحن الرابع
إنّ يواكيمَ وحنّةَ مِن عارِ العُقرِ أُطلِقا، وآدمَ وحوّاءَ مِن فسادِ الموت، بِمَولدِكِ المقدَّسِ يا طاهرةُ أُعتِقا. فَلَهُ يُعيّدُ شعبُكِ، وقد تَخلّصَ مِن وَصْمةِ الزّلات، صارِخاً نحوَكِ: العاقرُ تَلِدُ والدةَ الإلهِ المغذّيةَ حياتَنا.
الرسالة:
1 كو 15: 1-11
رتّلوا لإلهنا رتّلوا
يا جميع الأُمَمِ صَفِّقوا بالأيادي
يا إخوةُ أعرّفكُم بالإنجيل الذي بشّرتُكم بهِ وقَبِلتُموهُ وأنتمُ قائمون فيهِ وبهِ أيضًا تخلُصون، بأيّ كلامٍ بشّرتُكم بهِ، إنْ كنتم تذكرون، إلاّ أن تكونوا قد آمنتُم باطلاً. فإنّي قد سلّمتُ إليكم أوّلاً ما تَسلّمتُهُ، أنّ المسيحَ مات من أجل خطايانا على ما في الكُتب، وأنّهُ قُبِرَ، وأنّهُ قامَ في اليوم الثالثِ على ما في الكُتب، وأنّهُ تراءى لصَفا ثمّ للاِثنَي عَشَر، ثمّ تراءَى لأكثرَ مِن خمسِ مئةِ أخٍ دُفعَةً واحدةً، أكثرُهُم باقٍ إلى الآنَ، وبعضُهم قد رقدوا. ثمّ تَراءَى ليعقوب، ثمّ لجميع الرُّسُل، وآخِرَ الكُلِّ تَراءى لي أنا أيضًا كأنّهُ للسِّقط، لأنّي أنا أصغَرُ الرُّسُلِ ولستُ أهلاً لأنْ أُسمّى رسولاً، لأنّي اضطهدتُ كنيسةَ الله، لكنّي بنعمةِ الله أنا ما أنا. ونعمتُهُ المعطاةُ لي لم تكن باطلةً بل تعبتُ أكثر من جميعِهم. ولكنْ لا أنا بل نعمةُ اللهِ التي معي، فسَواءً أنا أم أولئك هكذا نكرِزُ وهكذا آمنتُم.
الإنجيل:
متى 19: 16-24 (متى 12)
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ شابٌّ وجثا لهُ قائلاً أيُّها المعلّمُ الصالح، ماذا أعملُ من الصلاح لتكونَ لي الحياةُ الأبديّة، فقال لهُ لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاّ واحدٌ وهُوَ الله. ولكِنْ إنْ كنت تريد أن تدخُلَ الحياةَ فاحْفَظِ الوصايا فقال لهُ أيّةَ وصايا. قال يسوع: لا تقتُل. لا تَزْنِ. لا تسرِقْ. لا تشَهدْ بالزُّور. أكرِمْ أباكَ وأُمَّك. أحبِبْ قريبَك كنفسِك. قال لهُ الشابُّ: كلُّ هذا قد حفِظتُهُ منذ صبائي فماذا يَنقْصُنُي بعدُ، قال لهُ يسوعُ إنْ كنتَ تريد أنْ تكونَ كامِلاً فاذْهبْ وبِعْ كلَّ شيءٍ لك وأعْطِهِ للمساكينِ فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعالَ اتبعني. فلّما سمع الشابُّ هذا الكلامَ مضى حزيناً لأنّهُ كان ذا مالٍ كثير، فقال يسوع لتلاميذه: الحقّ أقول لكم إنّهُ يعسُرُ على الغنيّ دخولُ ملكوتِ السماوت، وأيضًا أقول لكم انّ مُرورَ الجَمَلِ من ثَقبِ الإبرةِ لأسْهلُ من دخولِ غنيٍ ملكوتَ السماوات.
فلّما سمع تلاميذُهُ بُهتوا جدًّا وقالوا مَن يستطيعُ إذًا أن يَخلُصَ؟ّ فنظرَ يَسوعُ إليهم وقال لَهُم أمّا عندَ الناسِ فلا يُستطاع هذا وأمّا عندَ اللهِ فكلُّ شيءٍ مُستطاعٌ.
في الإنجيل
يُعتبَرُ المقطعُ الإنجيليُّ المخصَّصُ لهذا الأحدِ المبارَكِ قانوناً للعهدِ الجديد، والذي أكمل به ربُّنا يسوعُ المسيحُ العهدَ القديم، وهو القائل: "ما جئت لأنقضَ الناموسَ أو الأنبياءَ بل لِأُكَمِّلَ"، إذ تَوَّجَهُ بفضيلة المحبّة، المحبّةِ الكاملةِ المعطاءِ بدونِ حسابٍ أو قيدٍ أو شرط.
يتحدّثُ الإنجيليُّ متّى في هذا المقطعِ عن شابٍّ حَفِظَ الوَصايا وَعَمِلَ على تطبيقِها وسَعى جاهداً في حياتِه كي يَصنعَ الصَّلاح. وفي الحِوارِ الذي دارَ بينَهُ وبينَ المعلّم، بادرَ هذا الشابُّ إلى يَسُوعَ لِيَعرِفَ ماذا يَفعلُ مِنَ الصَّلاحِ لِتَكُونَ لَهُ الحياةُ الأبديّة.
وقد فَهِمْنا أنّه كان غنيّاً، ولكنْ رغمَ غِناهُ المادّيِّ كان يَشعُرُ في قَرارةِ نفسِهِ بأنَّ شيئاً ما كان يَنقُصُهُ بَعدُ، وهذا الشيءُ هو "فِعلُ المحبّة"، والتي تَجعلُ مِن مُمارِسِها إنساناً كاملاً غنيّاً بالغنى الروحيّ الذي هو الطريقُ المؤدّي إلى الحياةِ الأبديّة الفِردَوسيّة (كنزٌ في السماء).
"تعال اتبَعني" خَتَمَ بها يَسُوعُ حِوارَهُ مع الشابِّ الغنيّ، لِيَكُونَ لِحِفظِ الوَصايا وَلِلعَطاءِ تَتِمّةٌ واضحةُ المَعالِم، تُعطي لهما المعنى الذي يستحقّانِه. لأنّ اتّباعَ يَسُوعَ هُوَ كَمالُ الجوابِ على سُؤالِ الشابِّ الغَنِيّ "ماذا يَنقُصُني بَعد؟"
صاحبُ المالِ إذا تعلّقَ بِمالِه، كما تَعلّقَ هذا الشابُّ بِمالِه، فإنّه حتماً سَيَخسَرُ الحياةَ الأبديّة، تماماً كما خَسِرَها هذا الغنيّ. ولكنْ إنْ تعوّدَ على عَيشِ الوَصايا الإلهيّةِ بِالعَطاءِ المُحِبِّ "لِلمَساكينِ ولِلفُقَراءِ الذين هُم إخوةُ المسيحِ الصِّغار"، فهذا يَضَعُهُ على طريقٍ يَتبعُ فيها المعلّمَ يَسُوع، تُوصلُه إلى الحياةِ الأبديّة، متذكِّراً قَولَهُ "لا يُمكِنُكُم أن تَعبُدُوا رَبَّين، اللهَ والمال".
ألا أعطانا الربُّ الإلهُ أن نَكُونَ مُحِبِّينَ مِعطائينَ مُتَهَلِّلِين. "فاللهُ يُحِبُّ المُعطِيَ المتهلِّل". وَلْنَتذَكَّرْ دائماً ما نُرَدِّدُهُ في كُلِّ خدمةٍ إفخارستيّة: "لِنَطْرَحْ عَنّا كُلَّ اهتمامٍ دُنيَوِيّ، إذْ إنّنا مُزمِعُونَ أن نستقبلَ مَلِكَ الكُلّ". آمين.
التفسير الآبائيّ للكتاب المقدَّس
إنّهُ فعلاً عنوانٌ كبيرٌ في مضمونِهِ مقارنةً لحجم هذه المقالة. هدفنا فيها إيصال أهميّة التفسير الكتابيّ الآبائيّ وما خلفيّاتُه في خطوطٍ عريضة.
مهما تتكاثر الترجمات الآبائيّة إلى لغة الضّاد، بَيدَ أنّها لا تزال مجتزَأةً وناقصةً وغيرَ متكاملةٍ وغيرَ منسجمة. لقد تُرجمَ العديدُ من المؤلَّفات الآبائيّة. ولكنّها تفتقر إلى التّماسك والترابط. ولهذا، لا توجد ترجماتٌ كثيرةٌ لتفاسيرَ قام بها الآباء، إمّا وعظاً أو إنشاءً كتابيّا.
ولهذا فالقارئُ العربيُّ واللاهوتيُّ المشرقيُّ كلاهُما، في حال عدم معرفتهما للّغة اليونانيّة الأصليّة، – وفي بعض الأحيان اللاتينيّة – سيجدُ صعوبةً في إيجادِ المؤلَّفاتِ التفسيريّةِ الآبائيّةِ وقراءتِها.
نسمع كثيرين يقولون إنَّ على الدّارس للكتاب المقدَّس أن ينهج نهج الآباء ويخطوَ خطواتهم في البحث والعيش والتفسير. الحمدُ لله أنَّ المسيحيّين المشرقيّين الممارسين يَعُونَ الخلفيّة العامّة التي انطلق منها الآباء ليفسِّروا الكتاب المقدَّس، بفضل الآباء والرعاة الساهرين والعالمين في اللاهوت.
فهم يعرفون حتّى الآن أنَّ الآباء عاشوا الكتاب المقدَّس عيشةً يقودها الروحُ والمرشدُ معاً.
لقد تعمَّقوا في الإنجيل بواسطة الطّاعةِ والعمل، أي الجهاد الموجَّه والمعتدل – بقدر الإمكان عند بعضهم. حياتُهم في المسيحِ من جهة بواسطة حبّهم له، ودراستُهم للكتاب المقدَّس وقراءتُهم لمن سبقوهم من المؤلّفين الكنسيّينَ من جهةٍ أُخرى، كوَّنتا عندهم نظرةً شاملةً وعميقة في آنٍ لمضمون الكتاب في عهدَيه. هذه العلاقة مع الله ومع الكتاب أدّت إلى اكتسابهم للرؤية θεωρία.
وهذا عاملٌ مهمّ في تفسيرهم.
هذا كان الجزء السهل في فهمنا للتفسير الآبائيّ. ولكنْ ما هي الخلفيّةُ الفكريّةُ واللاهوتيّة، وحتّى التاريخيّة، للتأليف الآبائيّ للتفسير؟
إنَّ علم الفسارةِ الآبائيّةِ يستند إلى عوامل عدّة ويعبَّر عنه بطرقٍ أدبية مختلفة. فالآباء فسَّروا الإنجيلَ في كلّ كتاباتهم الرسائليّة والدفاعيّة والاعترافيّة والتفسيريّة وعظاتهم الشفهيّة؛ وحتّى أنّ بعضَهم فسّر الإنجيل بالشِّعر الأُمَمِيّ (أي نمط الشعر العالميّ) وبالشعر الكنسيّ (أي الهيمنوغرافيا).
لقد استنفدَ الآباءُ كلّ أنواع وسائل التواصل المكتوبة والمحكيّة المتوفّرة، كلٌّ في زمانه. قد يكون من الممكن أنّنا سمعنا بالمدرستَين الأنطاكيّة والإسكندريّة في التفسير.
فالأنطاكية يُعتقَدُ أنّها كانت تفسر الانجيل تفسيراً تاريخيّاً وحرفيّاً، وأمّا الإسكندرية فكانت تفسره تفسيراً رمزيًاً، أي إنّ الأحداث والأعمال والأشخاص ترمز أو تنوّه إلى شيءٍ غير مقروء وغائب. فيُعتقد حتّى الآن أنَّ الآباء ينتمون إمّا إلى هذه المدرسة أو تلك. ولكنّ الحقيقة هي غير ذلك.
فإن ذيذيموس الأعمى الذي كان ينتمي إلى المدرسة الرمزيّة كان يلجأ في الكثير من الأحيان أن يفسّر نصّاً بشكلٍ تاريخيّ وحرفيّ إذا لم يكن يحتمل التأويل. والعكس صحيح، فالذهبيّ الفم الذي كان ينتمي إلى المدرسة الأنطاكيّة كان يلجأ للتفسير الرمزيّ حيثما اضطرّ الأمر.
إنَّ نتائج البحث العلميّ الآبائيّ المعاصر تؤكّد لنا وتبيّن أنَّ الآباء كانوا يستندون إلى ركيزتَين أساسيّتَين لكي يفسِّروا الكتاب. فإلى جانب علومهم، كانوا يرتكزون أوَّلاً إلى موهبة الثاوريّا أو الرؤيا المقدّسة المعطاة من الله، والتي كانت تؤكّد وتُثني على ما يَرِدُ في الكتاب المقدَّس من أحداثٍ وأفكارٍ ورموز.
والركيزة الثانية والأساسيّةُ هي تجسُّد الأقنوم الثاني، كلمة الله.
فقط في ضوء لاهوتِ سِرِّ التجسُّد تُدَشَّنُ مقاربةٌ وجوديّةٌ جديدةٌ ويُصار إلى معرفة واستعمال مبدإٍ تفسيريٍّ جديد، ألا وهو التفسيرُ على ضوء الإيمان بالتجسُّد، والعكس، أي الإيمان من خلال التفسير القويم.
لذا فتمييز المدارس الآبائيّة إلى اثنين، أو اتّهامُ الآباء بأنّهم فضّلوا مدرسةً على أُخرى يُدخِلُنا في خطر الضياع والانحراف اللاهوتيّ. فتفضيلُ نَهجٍ أو مدرسةً على أُخرى يؤدّي إلى "مونوفيزيّة" – إذا صحَّ التعبير – واستفرادٍ في التفسير.
أخبارنا
+ دار المطرانيّة: عيد ميلاد السيّدة العذراء
لمناسبة عيد ميلاد السيّدة العذراء، سيترأّس راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) صلاةَ الغروب وتبريك الخمس خبزات والقمح والخمر والزيت، وذلك مساء الأربعاء الواقع فيه 7 أيلول 2022 الساعة السادسة مساءً في كنيسة ميلاد السيّدة العذراء في المطرانيّة. وصباح الخميس ستُقام خدمة صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ. وللمناسبة تحتفل جوقة الأبرشيّة بِعِيد تأسيسها، وتشارك خدمة الغروب والقدّاس الإلهيّ.
+ مدرسة الموسيقى الكنسيّة
تفتح مدرسة الموسيقى الكنسيّة بابَ التسجيل للطلّاب القُدامى والجُدُد (من عمر 12 سنة وما فوق)، عبر الرابط الإلكترونيّ التالي: sem.archtripoli.org
علمًا أنّ الدّروس تبدأ يوم السبت 17 أيلول 2022 في تمام السّاعة الرابعة بعد الظّهر حضوريًّا ولمرّة واحدة فقط في ثانويّة سيّدة بكفتين الأرثوذكسيّة، ثمّ تُستكمَلُ الدُّروسُ عَن بُعْدٍ ابتداءً مِنَ الأُسبوعِ الذي يَليه.