الأحد 20 كانون الثّانـي 2019
20 كانون الثاني 2019
الأحد 20 كانون الثّانـي 2019
العدد 3
الأحد الثّاني بعد الظّهور ( 12 من لوقا)
اللّحن الأوّل الإيوثينا الأولى
* 20 : البارّ أفثيميوس الكبير، الشّهيد إفسابيوس، * 21: البارّ مكسيموس المعترف، الشّهيد ناوفيطس،* 22: الرَّسول تيموثاوس، الشّهيد أنسطاسيوس الفارسيّ، * 23: اكليمنضوس أسقف أنقرة، الشّهيد أغاثنغلوس، * 24: البارّة أكساني وخادمتها، الشّهيد بابيلا الأنطاكيّ ورفقته، * 25: غريغوريوس الثاولوغوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة، * 26: البارّ كسينُفوندُس مع زوجته ماريّا وولديه أركاديوس ويوحنّا. *
السّنة الجديدة
ننسى ما وراء ونمتدّ إلى الأمام في انتظار تفقّد نعمة الله. "المجد لله في العلى وعلى الأرض وفي النّاس المسرّة" (لوقا 2: 14)، أي الذين سُرّ الله بهم لأنّهم صالحون: هكذا سبّح الملائكة عند ولادة الطّفل الجديد يسوع وهو إلهنا قبل الدّهور.
السّنة تصبح جديدة إذا جدّدتَ نفسك بالنّعمة. هذا يتطلّب جهداً روحيًّا وجهداً عمليًّا.
علينا أن نعي أهمّيّة الله عندنا حتّى نشتهيه للآخرين. يقول أحد الآباء المعاصرين: "الكائن البشريّ مفصولاً عن الكائن الإلهيّ يفقد مبرّر وجوده.
العنصر الإلهيّ فينا، المحبّة الإلهيّة، هو الذي يؤسّس إنسانيّتنا" (كاليستوس وير).
من جهة أخرى النقاوة الداخليّة المكتسبة بالتّوبة تجعل الإنسان مواطناً صالحاً، لأنّ المجتمع الجديد لا يقوم إلّا على أساس قلوب صافية.
فلن ننسى، إذاً، في هذه السنة المدنيّة الجديدة، البنيان الرّوحيّ، على الرّغم من الصّعوبات الاِقتصاديّة وكلّ الاِهتمامات الدنيويّة الأخرى.
في حياة الكنيسة لنُقصِ عنّا الضّغائن والخلافات وكذلك الرّوتين في الصّلوات والتّركيز فقط على "الواجبات الدينيّة".
لنستعِن بفضيلتَيِ الرّحمة والمحبّة. يقول الرّسول بولس:"أيّها الإخوة، إن اِنسبق إنسان فأُخذ في زلّة فأصلحوا أنتم الرّوحانيّين مثل هذا بروح الوداعة.
وانظر أنتَ إلى نفسك لئلا تجرَّب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمّموا ناموس المسيح". (غلاطية 6: 1-2).
لا تنسَوا خدمة الضّعيف والمحتاج، المحتاج إلى عون مادّيّ وعون معنويّ، هذا حتّى لا ينساكم الله؛ ولن ينساكم برحمته حين تصبحون مرضى أو في العوز أو ضعفاء حتّى في النفس أيضًا..
كلّ يوم جديد فرصة للتّوبة والرّجوع إلى الله.
الإنسان، اليوم، غارق في المادّيّات والمجد الباطل. ما الجديد الذي نريده؟!
ما الجديد الذي نريد أن نحقّقه؟!
إن كنّا مؤمنين حقًّا بأنّ الرّبّ يسوع وحده هو مخلّصنا من الخطيئة ومن الموت فالإلتصاق به، بأيّة طريقة ممكنة، هو الذي يستطيع أن ينشلنا من الحَيرة والرّياب.
هل أنت تريد خلاصَ نفسك؟ هل يعنيك هذا الموضوع؟ قوّم نفسك، قوّم حياتك على أساس كلمات الرّبّ، كلمات إنجيله، تعليم كنيستك الأرثوذكسيّة، إرشادات أبيك الرّوحيّ الذي تثق به بعد الله.
إبدأ بنفسك، ولا تغرق في أخبار العالَم الدّهريّة والسياسيّة. لا تغرق في هموم الحياة المادّيّة.
إرشادات أوجّهها لنفسي أوّلاً متذكّراً قول الكتاب: "اسهروا وصلُّوا لأنّكم لا تعرفون متى يأتي ذلك اليوم وتلك الساعة". (متّى 25: 13).
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللّحن الأوّل
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدَك الطّاهر حُفِظَ من الجند، قُمتَ في اليوم الثّالث أيّها المخلِّص، مانحاً العالَمَ الحياة. لذلك، قوّات السَّموات هتفوا إليك يا واهبَ الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، ألمجدُ لملكك، المجدُ لتدبيرك يا محبَّ البشرِ وحدَك.
طروباريّة القدّيس أفثيميوس باللّحن الرّابع
إفرحي أيّتها البرّيّة التي لم تَلد. إطربي يا من لم تُمارس طلْقاً، لأنّ رجل رغائب الرّوح قد كثَّر أولادكِ، إذ قد غرسهم بحسن العبادة، وعالَهم بالإمساك لكمال الفضائل. فبتوسُّلاته أيّها المسيح الإله خلِّص نفوسنا.
قنداق دخول السّيّد إلى الهيكل باللّحن الأوّل
أيّها المسيحُ الإلهُ، يا مَن بمولدِه قدَّس المستودع البتوليّ وبارَكَ يدَيْ سمعانَ كما لاقَ، وأدركَنا الآن وخلَّصنا، إحفظ رعيَّتَكَ بسلامٍ في الحروب، وأيِّدِ المؤمنينَ الذّين أحبَبْتَهم بما أنّكَ وحدَكَ محبٌّ للبشر.
الرِّسَالة
2 كو 4: 6-15
خلِّص يا ربُّ شعبك وبارِكْ ميراثَك
إليك يا ربُّ أصرُخُ إلهي
يا إخوةُ، إنَّ اللهَ الذي أمرَ أن يُشرِقَ من ظُلمةٍ نُورٌ هو الذي أشرقَ في قلوبِنا لإنارةِ معرفةِ مجدِ اللهِ في وجهِ يسوعَ المسيح. ولنا هذا الكنزُ في آنيةٍ خَزَفيَّة ليكونَ فضلُ القوَّةِ لله لا مِنَّا. مُتضايِقينَ في كُلِّ شَيءٍ ولكن غيرَ مُنحصرين. ومُتحيِّرينَ ولكن غيرَ يائسين، ومُضطهَدين ولكن غيرَ مَخذولين، ومَطروحين ولكن غيرَ هالِكين، حامِلينَ في الجَسَدِ، كُلَّ حين، إماتَةَ الرّبِّ يسوع، لتظهرَ حياةُ يسوعَ أيضًا في أجسادِنا، لأنَّا نحنُ الأحياءَ نُسلَّمُ دائماً إلى الموتِ من أجلِ يسوعَ لتظهرَ حياةُ المسيحِ أيضًا في أجسادِنا المائِتة. فالموتُ إذَنْ يُجرَى فينا والحياةُ فيكم. فإذ فينا روحُ الإيمانِ بِعينِه على حسَبِ ما كُتبَ "إنّي آمنتُ ولذلكَ تكلَّمتُ"، فَنحنُ أيضًا نؤمِنُ ولذلك نتَكلَّم، عالمينَ أنَّ الذي أقام الرّبَّ يسوعَ سيُقيمُنا نحنُ أيضًا بيسوعَ فننتصِبُ مَعَكم. لأنَّ كلَّ شيءٍ هو من أجلِكم، لكي تتكاثَرَ النّعمةُ بشُكرِ الأكثرينَ فتزدادَ لمجدِ الله.
الإنجيل
لو 17: 12-19
في ذلك الزّمان، فيما يسوعُ داخلٌ إلى قريةٍ استقبلهُ عشَرةُ رجالٍ بُرصٍ، ووقفوا من بعيدٍ ورفعوا أصواتَهم قائلين: يا يسوعُ المعلّم ارحمنا. فلمَّا رآهم قال لهم: امضوا وأَرُوا الكهنةَ أنفسَكم. وفيما هم منطلِقون طَهُروا. وإنَّ واحداً منهم، لمَّا رأى أنَّه قد بَرِئ، رَجَعَ يمجِّدُ الله بصوتٍ عظيم وخرَّ على وجههِ عند قَدَميه شاكراً لهُ، وكان سامريًّا. فأجاب يسوعُ وقال: أَليس العشَرةُ قد طَهُروا، فأين التِسعة؟ أَلَم يوجَدْ مَن يرجِعُ ليمجِّدَ اللهَ إلّا هذا الأجنبيُّ؟ وقال لهُ: قُمْ وامضِ، إيمانُك قد خلَّصك.
في الإنجيل
سمعنا المقطع الإنجيليّ الذي يتحدّث عن شفاء عشرة رجال برص. واحدٌ فقط رجع وشكر الرّبّ يسوع، فسأل الرّبّ يسوع: "ألَم يرجع إلّا غريبُ الجنس ليشكر؟".
يسوع لا يتساءل لينتقد، إنّما ليعلّم النّاس أنّ الإيمان موجود حتّى عند غير اليهود الذين كانوا يعتقدون أنّهم سيخلصون لأنّهم أولاد إبراهيم. هم مؤمنون ولا شكّ، وإلّا لما صرخ التّسعة البرص مع هذا الأبرص السامريّ: "ارحمنا".
ولكنّ الإيمان وحده غير كاف. شكرُ الله مطلوبٌ في كلّ وقت وعلى الدوام.
وهذا ما نسمعه في آخر القدّاس الإلهيّ حين يقول الكاهن: "شكرًا دائمَا لنشكر الرّبّ".
ألا نشكر حين نشتري أيّ شيء، مع أنّنا نكون قد دفعنا الثّمن؟ فكيف لا نشكر الرّبّ الذي أعطانا كلَّ شيء مجّانًا؟! لنتذكّر دائمًا قول بولس الرّسول: "اشكروا لآنه بالشّكر تدوم النِّعَم".
في رسالة اليوم نسمع أيضًا: "... النّعمةُ، وهي قد كثُرت...، تزيد الشّكر لمجد الله". الصحّة هي نعمةٌ كبيرة، أعطانا الله إيّاها ونحن لا ندرك، فلا نهتمّ إلّا بالمال والنّاس والكماليّات ...أَوَليس أكثرنا هكذا؟
اليوم صرخ العشرة البرص ليسوع: "ارحمنا"، لماذا؟
مرضى البرص جماعة منبوذة من المجتمع، ليس فقط من العشيرة أو أهل القرية وإنّما أيضًا من أهلهم، فلا يحقُّ لهم الاِختلاط بالشعب، لأنَّ مرضهم مُعدٍ؛ أليست هذه مصيبة!؟
لكنّ البرصَ أدركوا أنّ حضور السيّد يحمل الرّجاء والشّفاء، ويصوّب طريق حياتهم بدمجهم في المجتمع من جديد. رأوا رحمة الله تتجلّى فيه.
ونحن أيضًا، عندما تواجهنا المصاعب والأمراض، نطلب الرّحمة من الله للخلاص منها، لإيماننا بأنّه قادر على أن يحقّق لنا كلّ شيء. لنطلب الرّحمة ولا ننسَ الشّكر.
بل لنشكر ربَّنا دائمًا على كلّ النِّعم التي منحنا إيّاها، التي نعلمها والتي لا نعلمها، وبهذا نكون أبناء الله الوارثين ملكوتَه. آمين.
كيف تتميَّز الكنيسة
عن العالم؟ (جزء 2)
تتمّة (جزء 1) الكرمة 30 أيلول 2018
لن نستطيع أن نحيط بكلّ النّقاط التي يمكن أن تتميَّز بها الكنيسة عن العالَم، لكنّنا سنشير إلى بعض النقاط التي يتداولها الناس وتلفت انتباههم وتشكِّلُ عثرةً لهم وسبباً لتغرُّبهم عن الكنيسة وابتعادهم عنها.
ومن واجبنا ككنيسة أن ننتبه لهذه الملاحظات ونعالجها، إن كنّا حقيقةً نريد أن نحافظ على أبنائنا وأن نكون أمناء للأمانة التي استودعها الرّبّ أيدينا.
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما تُجسِّدُ في مسيرتها كلَّ ما ورد في الإنجيل، أي كلَّ روحانيَّتها ولاهوتها، فتكون على مثال سيِّدها يسوع المسيح (في الشكل والجوهر)، تشابههُ بفقرها وتواضعها، لا بغناها وجبروتِ سلطتها؛
تشابههُ بمحبَّتها ووداعتها، وفي الوقت نفسه بحزمها في وجه الخطأ والفساد والظلم بكلّ أشكاله، متذكِّرةً ما فعله السّيِّد المسيح في الهيكل عندما تصرّف بحزمٍ مع الباعة وتجَّار الإيمان وطردَهم خارج الهيكل، فتعمل مثله، وتمارس سلطةً مغبوطةً على مجالس الرّعايا والجمعيّات والمدارس والجامعات والمشافي والمحاكم الرّوحيّة وسائر المؤسّسات الكنسيّة، فتطرد الممالقين والمنتفعين وتُقصيهم بعيداً عن مراكز القرار، وتعزل غير الأكفياء وتضع مكانهم من يتحلَّى بروح المحبّة والخدمة والعطاء.
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما تكون دائماً مع الحقِّ لا مع الظلم، تقف بجانبِ الضّعيف المظلوم وليس بجانبِ القويِّ الظالم، وربما الأهمّ ألّا تظلمَ هي أحداً، وأن تُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فتميِّز بين مَن يخدم الكنيسة وبين مَن يستغلُّ الكنيسة، بين مَن يحافظ على مال الكنيسة وبين من يسرق مال الكنيسة ومؤسّساتها، أو يبذِّر مال الكنيسة على الموائد والمجد الشخصيّ، فتكافئُ الأوَّل وتردعُ الثّاني، لأنَّ عدمَ محاسبة المخطئ يشجِّع الآخَرين على أن يُخطئوا.
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما تفتحُ بابها للجميع، سيَّما في وقت الأزمات، وتستقبل المشرَّدين والغرباء الذينَ بلا مأوى، وتهتمُّ بالسّجناء والمرضى، متذكِّرةً أنَّ سيِّدها وحَّدَ نفسه مع هؤلاء، حسب ما ورد في إنجيل الدّينونة (متّى 25)، وأيضاً عندما لا تحابي الوجوه وتستقبل المؤمن الذي يبذل نفسه في خدمة الكنيسة كما تستقبلُ النائب أو الوزير، وتعاملُ الفقيرَ كالغنيّ، والمسكينَ كالقويّ، بنفس بالاِحترام نفسه لصورة الله الموجودة في الناسِ جميعاً، متذكِّرةً ما ورد في رسالة يعقوب الرّسول بهذا الشأن (يعقوب 2).
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما نتذكَّر، نحن أبناءَها، وصايا الرّبّ ونسلك في المجتمع بموجبها وبما يليق بمسيحيَّتنا، فلا نغشُّ ولا نسرقُ ولا نتكلَّمُ بالسُّوءِ على أحد، وعندما يكون لباسنا لائقاً محتشّماً، في الكنيسة وخارجها، سيَّما في الأعراس والمناسبات، ونبتعد عن الكلام غير اللّائق، متذكّرين تقوى الآباء والأجداد، واحترامهم لهيكل الرّبّ والقدسات، وللكهنة والأساقفة والرّهبان.
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما نقتنع جميعاً، إكليروساً وشعباً، بألَّا نعيش حياةَ بذخٍ وبَطرٍ وترف، بل نعيش بقناعةٍ وبساطة، في مستوًى معيشيّ مماثل لمستوى معيشةِ بقيّة النّاس في المجتمع، نكتفي بالقليل ونشبع من الرّبّ، وتكون بيوتنا وأديارنا ومطرانيّاتنا ومقرَّاتنا الدّينيّة متَّشِحةً بالبساطة والتواضع والجمال في آن، ولا تكون موائدنا ومآدبنا وضيافاتنا، في الأعياد والمناسبات الكنسيّة والرّسامات الكهنوتيّة، من أفخر الأنواع وأغلاها، بينما النّاس في مجتمعنا يعانُون الضّيقَ والحرمان، بل تكون بسيطةً تعكس تواضع المسيح وفقره وبساطته.
تتميَّز الكنيسة عن العالَم عندما يتذكَّر الكهنة أنَّ عليهم احترام الأسقف فلا يستغلُّون محبّته وطيبته ووداعته (عندما يكون أسقفهم من هذا النوع)، وعندما يتذكَّر الإكليروس، بمختلفِ مراتبهم، ما كان عليه أسلافهم القدّيسون (يوحنّا الرّحوم، ويوحنّا الذهبيّ الفم، وغيرهما...) من محبّةٍ وبساطةٍ في التعامل وقُربٍ منَ النّاس وغيابٍ للحواجز بينهم، واستعدادٍ للاِعتذار عندما يخطئون، فلا يبقى إنسان لا يستطيع أن يتواصل مع المسؤولين في الكنيسة، وأن يقول ما يريد، ولا يبقى إنسان إلّا ويشعر أنَّ كلّ واحد من هؤلاء هو أبٌ حقيقيّ له، وأنَّ الكنيسة هي - فعلاً لا قولاً - أمٌّ له حقيقيّة. ويذكر كيف كان هؤلاء الآباء القدّيسون يعتبرون الفقراء والمساكين أسيادَهم، بل هم الأسياد في الكنيسة حصراً وليس من أسيادٍ غيرهم، وكيف تفانَوا في خدمتهم ومساعدتهم واحترامهم لهم. (يتبع).
أخبــارنــا
اجتماع كهنة الأبرشيّة
نذكّر كهنة الأبرشيّة بموعد اجتماعهم الذي يعقد نهار السبت الواقع فيه 26 كانون الثّاني 2019، في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس- طرابلس الزاهريّة، بحسب البرنامج التالي: السّاعة الثّامنة صباحاً صلاة السَّحر، 9,00 القدّاس الإلهيّ، 10,30 لقاء حول مواضيع وتوصيات يطرحها صاحب السّيادة، وذلك في القاعة الملاصقة للكنيسة. يشدّد صاحب السّيادة على أهمّيّة الحضور، ابتداءً من صلاة السَّحريّة، للكهنة والشّمامسة عامّة.
المركز الرّعائيّ للتّراث الآبائيّ، شتاء 2019
تصويبًا، وبشكل استثنائيّ، ستُعطى موادّ هذا الفصل على النّحو التّالي: كلّ إثنين مادّة التّاريخ وكلّ خميس مادّة آباء معاصرون، من السّادسة مساءً حتّى الثّامنة، ابتداءً من الخميس 10 كانون الثّاني 2019 والإثنين 14 كانون الثّاني 2019.