الأحد 28 تشرين الأوّل 2018

الأحد 28 تشرين الأوّل 2018

28 تشرين الأول 2018
 
 
الأحد 28 تشرين الأوّل 2018     
العدد 43
 
الأحد الـ 22 بعد العنصرة
 
اللَّحن الخامس        الإيوثينا الحادية عشرة
 
 
* 28: الشّهداء ترنتيوس ونيونيلا وأولادهما، استفانوس السّابَويّ، * 29: الشَّهيدة أنستاسيَّا الروميَّة،البارّ أبراميوس ومريم ابنة أخيه، * 30: الشّهيدان زينوبيوس وزينوبيا أخته، الرَّسول كلاوبا، * 31: الرّسول سطاشيس ورفقته، * 1: قزما وداميانوس الماقتا الفضّة، البارّ داوُد (آفيا)، * 2: الشّهداء أكينذينوس ورفقته،
* 3: الشّهيد أكبسيماس ورفقته، تجديد هيكل القدّيس جاورجيوس في اللّدّ.
 
 
"مَن الذي لَمَسني؟"
 
قالها الرّبّ، وهو العالِم بمكنونات القلوب ويعرف كلّ إنسانٍ منذ طفوليّته. قالها وكرّرها. ماذا كان ينتظر كجواب؟ 
 
فالجموع الغفيرة التي أحاطت بالمسيح أرادت أن تُوجَد معه، ولكنّ امرأة واحدة رأت فيه شفاءً: 
 
لمسته بإيمانٍ عالِمةً أنّه هو الدّواء. مَسَّت هُدبَ ثوبه بأيسرِ مَرام فبَرِئَت من مرضٍ ألَمّ بها منذ اثنتي عشرة سنة.
 
السؤال، هنا إذًا، أراده الرّبّ ليُظهِر أنَّ العلاقة بين اللّه والإنسان هي، أوّلًا، علاقة شخصيّة، فرديّة. 
 
هو الرّاعي الصّالح، يعرف كلّ واحدٍ ويُناديه باسمه، وبالتّالي هو يريد منّا أن نَبني معه هذه الصِّلَة الشخصيّة، فتكون صلاتُنا الفرديّة علاقةً معه متواصِلة، مبنيّة على معرفة مُتبادَلة mutuelle، وليس، كما يدّعي البعض، مجرّد تكرار كلام أو نصوص وضعها أشخاص عاشوا حياةً بعيدة عن العالَم، لا تمتّ بأيّة صلةٍ مع زماننا الحاضر.
 
من هنا أهمّيّة دستور الإيمان حين يقول المسيحيّ "اُؤمِنُ" ولا يَقول نُؤمِن... 
 
لأنّ الإيمان هو، أوّلاً، شخصيّ، قبوله شخصيّ، وعَيشُه فرديّ وإن كان ضمن
 
جماعة المؤمنين. فإيمان الفرد هو ضمانة لخلاصِه، وليس إيمان الجماعة وحسب. 
 
فالكنيسة الحقّة هي، أوّلاً، جماعة الذين آمنوا (أعمال 2: 44)، وليس المكان الذي يجتمع فيه المؤمنون وغير المؤمنين، وإن شاركوا في إحدى الخدم اللّيتورجيّة.
 
الموعوظون هم أشخاصٌ يرغبون بالإنضمام إلى الكنيسة، ولذلك يتعرّفون على الإيمان، ويتعلّمون عن الحياة الأسراريّة، ولحين معموديّتهم لا يتقرّبون للمناولة، بل يبقون خارج جسد المسيح. 
 
"الأبواب، الأبواب" تُقال قبل تلاوة دستور الإيمان، لأنّ الإيمان هو مفتاح العلاقة المُباشرة بين المسيحيّ وربّه. الإيمان بأنّ الله الواحد هو ثالوثٌ قدّوسٌ، وأنّ المسيح هو الفادي الذي صُلب وقام من بين الأموات لِأجل خلاصنا.
 
الإتّحاد بالمسيح يتطلّب معرفة حقيقيّة، وقبولاً. فضيّقٌ هو الباب، وصعبٌ هو طريقُ الحياة الأبديّة. 
 
وأمّا الذين يبتغون الرّبّ فعليهم أن يُثابروا على بناء هذه "العلاقة الشخصيّة" معه، ليكون لهم به خلاصٌ شخصيٌّ من الآن وإلى الأبد.
 
 
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الخامس
 
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامتِه المجيدة. 
 
 
القنداق باللّحن الرّابع
 
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالقِ غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طَلِباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطِّلْبَةِ، يا والدةَ الإلهِ المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
 
 
الرِّسالَة
غلا 6: 11-18
خلِّص يا ربُّ شعبَك وبارِك ميراثَك 
إليكَ يا ربُّ أَصرخ: إلهي
 
يا إخوة، أُنظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كُلَّ الَّذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تَختَتِنوا، وإنَّما ذلكَ لئلَّا يُضطهَدوا من أجلِ صليبِ المسيح. لأنَّ الذينَ يَختَتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون الناموسَ، بل إنّما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتَخِروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشا لي أن أفتخِرَ إلَّا بصليبِ ربِّنا يسوعَ المسيح، الذي بهِ صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيحِ يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القَلَفُ بل الخليقةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحسَبِ هذا القانونِ فعليهم سَلامٌ وَرحمةٌ، وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبنَّ عليَّ أحدٌ أتعاباً في ما بعدُ، فإنّي حامِلٌ في جسدي سماتِ الرَّبِّ يسوع. نعمةُ ربِّنا يسوعَ المسيحِ معَ روحِكم أيُّها الإخوة. آمين.
 
 
الإنجيل
لو 8: 41-56 (لوقا 7)
 
في ذلك الزّمان، دنا إلى يسوعَ إنسانٌ اسمه يايرُسُ، وهو رئيسٌ للمجمع، وخرّ عند قدمي يسوع، وطلب إليه أن يدخل إلى بيته، لأنّ له ابنةً وحيدة لها نحوُ اثنتي عشْرَة سنةً قد أشرفت على الموت. وبينما هو منطلقٌ كانت الجموع تزحمُه. وإنّ امرأةً بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرَة سنة، وكانت قد أنفقت معيشتَها كلَّها على الأطبّاء، ولم يستطعْ أحدٌ ان يشفيَها، دنت من خلفه ومسّت هُدبَ ثوبه، وللوقت وقف نزفُ دمِها. فقال يسوع: "مَن لمسَني؟". وإذ أَنكر جميعُهم قال بطرس والذين معه: يا معلّم، إنّ الجموع تُضايقك وتَزحمك، وتقول مَن لمسَني؟ فقال يسوع: "إنّه قد لمسَني واحدٌ، لأنّي علمت أنّ قوّة قد خرجت منّي". فلمّا رأت المرأة أنّها لم تخفَ جاءت مرتعدة وخرّت له وأخبرت أمام كلّ الشعب لأيّة علّةٍ لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها: "ثقي يا ابنةُ، إيمانُك أبرأكِ، فاذهبي بسلام". وفيما هو يتكلّم جاء واحدٌ من ذوي رئيس المجمع وقال له: إنّ ابنتَك قد ماتت فلا تُتعبِ المعلّم. فسمع يسوع، فأجابه قائلاً: لا تَخَف، آمِن فقط فتبرأَ هي. ولمّا دخل البيت لم يدَع أحداً يدخل إلّا بطرسَ ويعقوب ويوحنّا وأبا الصبيّة وأمّها. وكان الجميع يبكون ويلطمون عليها، فقال لهم: لا تبكوا، إنّها لم تمت ولكنّها نائمة. فضحكوا عليهِ لِعِلْمِهم بأنّها قد ماتت. فأمسك بيدها ونادى قائلاً: يا صبيّة قومي. فرجَعت روحُها إليها في الحال. فأمر أن تُعطى لتأكل. فدَهِشَ أبواها، فأوصاهما أن لا يقولا لأحدٍ ما جرى.
 
 
في الإنجيل
 
يكلّمنا إنجيل اليوم على حادثتَي شفاء صنعهما الرّبّ: 
 
الأولى، شفاء المرأة النازفة الدّم، والثانية، إقامة ابنة رئيس المجمع يائيرس من الأموات. 
 
أراد الإنجيليّ لوقا أن يظهر في العجيبة الأولى أنّ الرّبّ هو الطبيب وفي الثانية أنّه المخلّص.
 
تتقدّم المرأة النّازفة إلى الرّبّ مرتعدة ولكن بكلّ جرأة إيمانيّة وتلمس هدب ثوبه. وقد كتب عنها الرّسول أنّها مريضة منذ اثنتي عشرة سنة. أراد الإنجيليّ، من خلال إظهار مرض المرأة، أن يلفت نظر القارئ إلى الشريعة القديمة، وخصوصاً عندما قدّمها وهي مريضة منذ اثنتي عشرة سنة.
 
يحمل النّصّ الإنجيليّ مضامين كتابيّة، كما ذكرنا في المقطع الأوّل.
 
الشريعة الموسويّة المعطاة للشعب القديم ليسلك بموجب أدبيّات خُلُقيّة لم تستطع شفاء الإنسان من الخطيئة والموت اللّذَين دخلا إلى طبيعة الإنسان من جرى المخالفة، وبقيت البشريّة مستعبدة للضّعف إلى مجيء مسيح الرّبّ. "لمّا حان ملء الزّمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة مولوداً تحت النّاموس (الشريعة القديمة) ليفتدي الذين تحت النّاموس لننال التبنّي". تجسّد المسيح ليحرّر الإنسان من عبوديّة الخطيئة ويرفعه إلى حرّيّة العبادة.
 
تلمس المرأة هدب ثوب الرّبّ بإيمان وتنال الشّفاء كما كتب الرّسول "لأنّ قوّة خرجت منّي". 
 
لا شفاء بدون إيمان! 
 
بالإيمان ينال المؤمن الخلاص. عرّف بولس الرّسول الإيمان "بأنّه الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى". المرأة المؤمنة نالت نعمة من الرّبّ لأنّها ازدادت ثقة عندما تبنّت مشروع الأب القدّوس الخلاصيّ وتمسّكت بعطيّة الاِبن الخلاصيّة. 
 
بمجرّد لمسها الثوب أحسّت أنّها برئت من دائها، بتعبير آخر، أحسّت أنّها وُلدت من جديد حسب قول الرّبّ في الكتاب المقدّس "أتيت لتكون لكم الحياة ولتكون لكم أفضل" (يو 10:10). 
 
بالأمس كانت متستّرة خائفة- لأنّ الشريعة دانتها واعتبرتها دنِسَةً لا يمكنها لمس المقدّس- واليوم أصبحت شاهدة لحقيقة الإنجيل "أخبرت أمام كلّ الشعب لأيّة علّة لمسته"!
 
أمّا في العجيبة الثانية فيأتي يسوع إلى بيت يائيرس وينادي الإبنة بالقيامة أيضًا وقد ناهز عمرها الثانية عشرة "يا صبيّة قومي". 
 
يسوع المسيح قال لمرثا أخت مريم "أنا هو القيامة والحياة". لا موتَ يسود على الإنسان المؤمن طالَما أنّه على الإيمان بالله المثلث الأقانيم ويعمل بحسب وصيّةالرّبّ ويشهد بالكلمة كما شهدت المرأة المريضة والاِبنة المُقامة. 
 
الرّجاء الذي يتولّد من الإيمان يمنح الإنسان ثقة بالمرجوّات بحيث إنّه يذوق فرح الملكوت مسبقاً باشتراكه بسرّ المسيح الفادي.
 
إنسان  اليوم مُتعَب، يرزح تحت ثقل المرض الدّخيل عليه والذي يولّد الظلمة النفسيّة، وفي أغلب الأوقات لا يريد أن يتحرّر منه.لا شفاء بدون العودة إلى المسيح. 
 
هو نادى البشريّة ويناديها في كلّ زمن ووقت "تعالَوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلّموا منّي، لأنّي وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم، لأنّ نيري هيّن وحملي خفيف".
 
الإيمان يهب المؤمنَ الحياة والحياةُ هي  عطيّة من الآب  بالمسيح المنتصر على الموت. فهلمّوا خذوا نوراً قياميًّا، لتحيَوا.
 
 
ماذا يقول الكتاب المقدّس بشأن النّميمة 
 
إنّ الكلمة العبريّة المترجمة "نمّام" في الكتاب المقدّس تعرّفه بأنّه: 
 
"الشخص الذي يتجوّل ناشراً الأخبار أو الفضائح". 
 
فالشخص النمّام هو من لديه معلومات خاصّة بالآخرين ويعلنها لمن ليس من شأنهم معرفتها. 
 
فالنّميمة تختلف عن المشاركة بالمعلومات بناء على النيّة. 
 
فالنمّامون يهدفون إلى رفع شأن ذواتهم بتحقيرهم الآخرين وتعظيم أنفسهم وكأنّهم مستودع المعرفة.
 
في رسالة بولس إلى رومية يوضح لنا الرّسول طبيعة الإنسان الخاطئة مبيّناً كيف أنّ الله صبّ  غضبه على الذين رفضوا ناموسه. فلأنّهم ابتعدوا عن طريق الرّبّ وإرشاده سلَّمهم لطبيعتهم الخاطئة. 
 
وتتضمّن قائمة الخطايا النمّامين والمغتابين (رومية 1: 29-32). 
 
نرى من هذه الآيات خطورة خطيئة النّميمة ونرى أنّها من صفات الذين يقعون تحت غضب الله.
 
فئة أخرى كانت (وما زالت) معروفة بالإنغماس في النّميمة هي فئة الأرامل. 
 
يحذّر الرّسول بولس الأرامل من التعوّد على النّميمة والبطالة. ويصف هؤلاء النساء بأنهنّ "ينصرفن إلى الثرثرة والتشاغل بما لا يعنيهن والتحدّث بأمور غير لائقة". (تيموثاوس الأولى 5: 12-13). 
 
لأنّ السيّدات يملن لقضاءالكثير من الوقت في الزيارات والتقرّب من السيّدات الأخريات، فإنّهن يسمعن ويشاهدن مواقف يمكن تشويهها، خاصّة عندما يتمّ تناقلها مرّة ومرّات. 
 
يقول الرّسول بولس إنّ الأرملة قد تتعوّد على التنقّل من بيت إلى بيت باحثة عمّا يشغل وقتها. 
 
الأيدي البطّالة هي معمل الشيطان،ويحذّرنا الله من السّماح للبطالة بأن تدخل حياتنا. "الواشي يُفشي الأسرار، فلا تخالط من يكثر الثرثرة". (أمثال 20: 19).
 
بالتأكيد ليست النساء هنّ الوحيدات النمّامات. فيمكن أن يندمج أيّ شخص في النميمة بمجرّد أن يفشي ما قيل له في السرّ. 
 
سِفر الأمثال مليءٌ بالآيات التي تبيّن مخاطر النّميمة والجروح التي يمكن أن تنجم عنها. 
 
"من يحتقر جاره يفتقر إلى الإدراك السّليم، وذو الفطنة يعتصم بالصّمت. الواشي يُفشي السرّ، والأمين النفس يكتمه". (أمثال 11: 12-13).
 
يقول الكتاب المقدّس إنّ "المنافق يثير الخصومات، والنمّام يفرّق الأصدقاء" (أمثال 16: 28). 
 
كم من صداقات دُمّرت بسبب سوء تفاهم بدأ بنميمة. 
 
إنّ الذين يسلكون هكذا لا يفعلون سوى إثارة المشاكل والغضب والمرارة والألم بين الأصدقاء. وللأسف يوجد أناس لا همّ لهم سوى البحث عن أمثال هذه الفرص لتدمير الآخرين. 
 
وعندما تتمّ مواجهة أمثال هؤلاء فإنّهم ينكرون التهّم الموجّهة إليهم ويجيبون بأعذار واهية. بدلاً من أن يعترفوا بخَطَئِهم فإنّهم يُلقُون اللّوم على الآخرين أو يحاولون التقليل من خطورة خطيّتهم. 
 
"كلمات الجاهل مهلكة له، وأقواله فخّ لنفسه. همسات النمّام كلُقَم سائغة تنزلق إلى باطن الجوف". (أمثال 18: 7-8).
 
"مَن يَصُن فمه ولسانه يحفظْ نفسه من المتاعب" (أمثال 21: 23). لهذا يجب أن نصون ألسنتنا ونبتعد عن خطيّة النّميمة. 
 
إذا سلّمنا رغباتنا الطبيعيّة للرّبّ، فهو سيساعدنا على أن نظلّ أبرار. ليتنا جميعاً نتبع تعليم الكتاب المقدّس بشأن النميمة بأن نغلق أفواهنا ما لم يكن حديثنا ضروريًّا ولائقًا.
 
 
إلى أبنائنا المحبوبين بالرّبّ، سلام. 
علمٌ وخبر
 
إنّ صاحب الغبطة، الكلّيّ الطوبى والجزيل الإحترام،
كيريوس كيريوس يوحنّا (العاشر) اليازجي
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
 
سيزور أبرشيّتنا المحروسة بالرّبّ، بحسب التّقليد الرّسوليّ المتّبع، ويودّ افتقاد جميع الرّعايا والأديار والمؤسّسات التابعة لأبرشيّتنا. ونظراً لاتّساع الأبرشيّة ارتأينا أن تكون الزيارة على مرحلتين:
 
في المرحلة الأولى: 
 
المدينة (طرابلس) مع الخطّ الساحليّ والضنّيّة،وذلك من 22 كانون الأوّل 2018 لغاية 29 منه، بحسب برنامج ننشره لاحقاً.
 
في المرحلة الثانية: 
 
الكورة وزغرتا الزّاوية، في وقت نعلن عنه لاحقاً بنعمة الرّبّ.
 
مع الدّعاء والبركة
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
أخبارنا
 
توقيع كتاب "هلك شعبي جهالة" 
 
يدعو معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند إلى حفل توقيع كتاب "هلك شعبي جهالة" لقدس الشمّاس إلياس بركات، 
 
وذلك يوم السبت الواقع فيه 3 تشرين الثّاني  2018 عند السّاعة الرّابعة والنصف عصراً، في قاعة البطريرك إغناطيوس الرّابع - معهد اللّاهوت.