الأحد 31 كانون الأوّل 2017
31 كانون الأول 2017
الأحد 31 كانون الأوّل 2017
العدد 53
الأحد بعد ميلاد المسيح
اللّحن الخامس الإيوثينا الثامنة
* 31: وداع عيد الميلاد، البارّة ميلاني التي من رومية، يوسف خطيب مريم، * 1: ختانة ربّنا يسوع المسيح، باسيليوس الكبير، غريغوريوس النزينزيّ والد غريغوريوس اللاَّهوتيّ، * 2: تقدمة عيد الظهور، سلبسترس بابا رومية، البارّ سارافيم ساروفسكي، * 3: النبيّ ملاخي، الشَّهيد غورديوس، * 4: تذكار جامع للرُّسل السَّبعين، البارّ ثاوكتيستُس، * 5: بارامون الظهور، الشّهيدان ثاوبمبتوس وثاوناس، البارَّة سنكليتيكي، * 6: الظّهور الإلهيّ المقدَّس.
الأحد بعد الميلاد
الأحد قبل عيد الظهور (يوحنّا السابق)
"ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدّامك" (ملاخي 3: 1) (مرقس 1: 2).
سألوه من أنت؟ فأجاب "لستُ المسيح". من أنت اذاً؟ أأنت إيليّا؟ "لست إيّاه" أجاب. أأنت النبيّ؟ "لا" وقال أخيراً: "أنا صوتٌ صارخ في البريّة قوّموا طريق الرّبّ". "أنا أعمّد في الماء وبينكم من لا تعرفونه ذاك الآتي بعدي (وهو قبلي) مَن لست أهلاً لأن أفكّ رباط حذائه" (يوحنّا 1: 26 و27).
هذه هي شهادة يوحنّا السابق. لمّا رأى يسوع سائراً دفع تلاميذه إلى اللّحاق بيسوع قائلاً لهم: "هوذا حمل الله الرافع خطيئةالعالم" (يوحنّا 1: 29).
من له تلاميذ فليتّبع مثالَ يوحنّا السابق وليحثّ تلاميذه على اتّباع الربّ يسوع ، لا على اتّباع شخصه. هذا هو الإرشاد الروحيّ الصحيح.
من جهة ثانية، إن كنّا حاملين حقيقة رسالةً تعليميّة بشاريّة فلنتّبع تعليم السّابق الذي كان يكرز في برّيّة هذا العالم قائلاً:
"توبوا فقد اقترب ملكوت السّموات" (متّى 3: 2). هكذا نتهيّأ، قبل فراق هذه الدنيا، لملاقاة الرّبّ يوم الحساب.
الدعوة إلى التوبة، إلى اتّباع فكر المسيح ووصاياه، هي أساس التعليم والبشارة. شهادة يوحنّا المعمدان والسابق وتعليمه لتكن شهادتنا في عالم اليوم. وكما كان سابقاً في عهده كارزاً بالتوبة، فلنكن على شبهه سابقين لمجيء المسيح إلى قلوب الآخرين العائشين في خضمّ تيّار الحياة العصريّة، ذلك عن طريق الاِعتراف بالخطايا والندامة على فعلها من أجل اتّباع طريق الرّبّ.
هذا ما تسعى إليه الكنيسة في رسالتها الشفائيّة للنفوس، عن طريق الآباء الروحيّين المعاصرين على مثال السابق يوحنّا المعمدان، بالكرازة أوّلاً، بالتوبة والرّجوع إلى الربّ ووصاياه.
+ أفـرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريَّة القيامة باللَّحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الاِبتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة.
طروباريّة القدّيس يوسف باللَّحن الثاني
يا يوسف بشّر داودَ جدَّ الإله بالعجائب الباهرة، لأنكَ رأيتَ بتولاً حاملاً. فمع الرّعاة مجَّدتَ، ومع المجوس سجدت، وبالملاك أوحي إليك. فابتهل إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
طروباريّة عيد الميلاد باللّحن الرّابع
ميلادُكَ أيّها المسيحُ إلهنُا قد أطلعَ نورَ المعرفةِ في العالم. لأنَّ الساجدين للكواكب به تعلَّموا من الكوكب السجودَ لك يا شمسَ العدل، وأن يعرفوا أنّك من مشارقِ العلوِّ أتَيْت، يا ربُّ المجدُ لك.
قنداق الميلاد باللّّحن الثالث
أليومَ البتول تلدُ الفائقَ الجوهر، والأرضُ تقرِّبُ المغارة لِمَن هو غيرُ مقتَرَب إليه. الملائكة مع الرعاة يمجِّدون، والمجوس مع الكوكب في الطريق يسيرون، لأنّه قد وُلِد من أجلنا صبيٌّ جديد الإلهُ الذي قبلَ الدهور.
الرِّسالَة
2 تيمو 4: 5-8
خلِّصْ يا ربُّ شعبَك وبارك ميراثك
إليكَ يا ربُّ أصرُخُ إلهي
يا ولدي تيموثاوس تيقَّظ في كلِّ شيء واحتمل المشقَّاتِ واعمل عمَلَ المبشّر وأوفِ خدمتَكَ. أمَّا أنا فقد أُريقَ السكيبُ عليَّ ووقتُ انحلالي قد اقترب، وقد جاهدتُ الجهادَ الحسنَ وأتممتُ شَوْطي وحفظتُ الإيمانَ. وإنَّما يبقى محفوظاً لي إكليل العدل الذي يُجزيني بهِ، في ذلكَ اليوم، الربُّ الديَّانُ العادلُ. لا إيَّاي فقط بل جميعَ الذين يُحبُّونَ ظهورَهُ أيضاً.
الإنجيل
مر 1: 1-8
بدء إنجيل يسوعَ المسيح ابنِ الله. كما هُوَ مكتوبٌ في الأنبياءِ: هاءنَذا مُرسِلٌ مَلاكي أمامَ وجهِكَ يُهَيِّئُ طريقكَ قُدامَك. صوتُ صارخٍ في البَرِّيَّةِ: أعِدُّوا طريقَ الرّبِّ واجعَلوا سُبلهُ قويمة. كانَ يوحنَّا يُعَمِّدُ في البَرّيَّةِ ويَكرِزُ بمعموديَّة التوبَةِ لِغفرانِ الخطايا، وكانَ يَخرُجُ إليه جَميعُ أهِلِ بَلدِ اليهوديَّةِ وأورشليمَ فيَعتمِدون جَميعُهم مِنهُ في نهرِ الأردُنِّ مُعترفينَ بخطاياهم. وكانَ يوحنّا يَلبَسُ وَبْرَ الإبلِ وعلى حَقوَيهِ مِنطَقَةٌ مِن جِلدٍ ويَأكلُ جَرَاداً وعَسَلاً برّيًّا، وكانَ يَكرِزُ قائلاً: إنَّهُ يأتي بَعدي مَن هُوَ أقوى مِنّي وأنا لا أستحِقُّ أن أنحنِي وأحُلَّ سَيْرَ حِذائه. أنا عَمَّدتُكم بالماءِ وأمَّا هُوَ فيُعَمِّدُكم بالروح القدُسِ.
في الإنجيل
محور هذا المقطع الإنجيليّ هو التهيئة لسكنى الرّبّ في داخلنا، من خلال المعموديّة بالماء وحلول الرّوح القدس فينا، وأهم شروطه هو التوبة والاعتراف بالخطايا. وكان القدّيس يوحنّا، (ملاك الربّ)، مولجًا من قبل الرّبّ لتهيئة طريق الرّبّ كما سبق وتنبّأ إشعياء النبيّ قائلاً: "صوتُ صارخٍ في البرّيّةِ أعدّوا طريقَ الرّبّ، قوّموا في القفرِ سبيلًا لإلهنا. كُلُّ وادٍ يرتفع، وكُلُّ جبلٍ وأكَمةٍ ينخفض، ويصير المُعوَجُّ مستقيمًا والوعرُ سهلًا. فيُعلَنُ مجدُ الرّبِّ ويَراه كُلُّ بَشَرٍ جميعًا، لأنّ فَمَ الرّبِّ تكلّم" (أشعياء 40: 3-5).
سلك المسيحيّون الأوّلون، في نهج حياتهم، طريق التوبة، ابتداءً من المعموديّة وحتّى الممات، للوصول إلى القداسة، التي هي دخول الله في قلب الإنسان والإتّحاد به.
كيف كانت التهيّئة لطريق الرّبّ في ذلك الزمن؟
كان يوحنَّا المعمدان يهيِّئ الطريق بدعوة النّاس إلى التوبة صارخاً: "تُوبوا... وَاصنَعُوا ثِمارًا تَليقُ بالتوبة" (متّى 3: 2 و8).
وعندما سألته الجموع ماذا تعني هذه التوبة فعليًّا؟ أجاب وقال لهم:"مَن له ثوبان فليُعطِ مَن ليس له، ومن له طعامٌ فليفعل هكذا... لا تستوفوا أكثر مِمّا فُرضَ لكم... لا تَظلموا أحدًا ولا تَشُوا بأحد واكتفُوا بمُرتَّباتِكم" (لوقا 3: 10-14)
ولكن، وبالرغم من السلطان الذي كان ليوحنّا المعمدان بتعميد الناس بمعموديّة التوبة وغفران الخطايا، لم يحسَب نفسه أهلاً لأن يحلّ سير حذاء يسوع، لأنّه أدرك في داخله أنّ يسوع المسيح هو الآتي المنتظر الذي سيعمِّد بالرّوح القدس.
كانت الدعوة إلى التوبة إجراء تغييرٍ جذريٍّ في منهج حياتهم، كتمهيد لنَيلهم مغفرةَ خطاياهم من الرّبّ يسوع. بمعنًى آخر، دعاهم إلى أن يجعلوا سُبُلَ حياتِهم مستقيمة، حتّى يَدخلَها الرّبُّ مِن غير إعاقة، لكي يحرّرها ويقدّسها بسكناه في القلب.
السؤال: كيف نهيّئ طريق الرّبّ في هذا الزمن؟
عبر الدعوة مجدَّدًا، في عيد الظهور، للإعداد لهذه الطريق، في قلوبنا، وفي أحاسيسنا، بالتوبة.
عبر الاِستعداد لقبول الرّبّ، في أعماق القلب، في النوايا الداخليّة والميول.
كيف نُهَيِّئُ طريقَ الرّبّ الظاهرِ بالجسدِ مِن أجل خلاصنا؟
طريق ملكوت الله في داخلنا يُعبَّدُ بإصلاح الطّريق، بإزالة كلَّ ما يشكّلُ حائلًا كبيرًا دون مجيء الملك السماويّ! الله لن يأتيَ إلى مكان تعلو فيه جبالُ الكبرياءِ وَتِلالُ الاعتدادِ بالنّفس، والزُّهوّ.
فلْنُقَوِّمْ بالتوبة الطُّرُقَ الملتويةَ غيرَ الصّادقة، والنوايا المنحرفة. ولنُسَوِّ الأرضَ الوعرةَ الخشنةَ البعيدةَ عن اللطف والوداعة. ولنَردُمْ أوديةَ الفُتورِ والخوف الذي يحملنا إلى اليأس.
أَعِدّوا طريق الربّ! أَزيلوا العوائق على طريق الربّ! وهكذا ننال، بسهولة أكبر، الغفران بعد ذلك. فيكتمل الفرح لأنّ رجاءنا بنيل الغفران أكيد. هكذا، يدخل المسيح الملك قلوبنا عبر طرقٍ معبَّدةٍ بالمحبّةِ والتواضعِ والتقوى والإيمان. (القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم).
من ينال الغفران وموهبة الروح القدس عليه أن يجاهد لكي يصيرَ مثلَ يسوع شاهداً للثالوث القدّوس في العالم كلّه أنّه الإله الحقّ المعطي الحياة، له المجد إلى أبد الدهور. آمين.
أبعادُ عيد الميلاد الخلاصيّّة
الأعيادُ في الكنيسةِ المشرقيّةِ الأرثوذكسيّةِ ثلاث فئات: الأعيادُ السيِّديّةُ والأعيادُ الوالديّةُ وأعيادُ القدّيسين. كُلُّها مُرتَّبةٌ لتؤلِّفَ السَّنة الليتورجيّة وبالتالي الدورة الليتورجيّة. الزَّمن الليتورجيّ هو الزمن الذي يعيشه كلّ مؤمن في الكنيسةِ من خلال طقوسها وأسرارها والذي به، ومن خلال تقديس الإنسان، يتقدَّس الزَّمن والتاريخ اللذان يَحُدّان وجوده. في التقليد الليتورجيّ الذي تتَّبعه الكنيسة الرّوميّة المشرقيّة، عيدُ الأعيادِ وموسِمُ المواسم هو عيدُ الفصح المجيد، وهو آلام المسيح الخلاصيّة، صلبهُ وقيامته من بين الأموات. الأعياد الباقية كلُّها إنَّما تُفَسَّر وتُفهَم من خلال النظر بمجهرِ الفصح؛ الخروج من أرض الخطيئة، من عالمِ الوثنِ المادّيّ والعقليّ والروحيّ إلى أرض الميعاد، إلى ملك الله الأزليّ الأبديّ، إلى عالم الفضيلة والعيش بالمسيحِ والولادة الروحيّة، أي الولادة من جديد.
كلُّ مُحاولةٍ لفهمِ "معاني عيد الميلاد" خارج هذا الإطار القياميّ والروحيّ والتجدُّديّ إنَّما هي نهجٌ يحيدُ عن الهدف الأساسيّ، ألا وهو التقديس. مساعدة الفقراء في هذه الفترة، بسبب أنَّ المسيحَ كان فقيراً في مذود البهائم، هي أمرٌ مباركٌ ويجب أن يتمّ لا في هذا العيد وحسب ولكن على مدار السنة. لكنَّ التقليد الشعبيّ يوعزُ تفسيراً مشاعريًّا له أبعاد بشريّة في فهمه لمعاني العيد. وهذا بالحريّ يبعدُ كُلَّ البعد عن الفهم اللاهوتيّ المتّصل اتّصالاً مباشراً بعيش الإنسانِ مع الله وفي الكنيسة. شعورنا بالبهجةِ والفرح والغبطة بعد مساعدتنا لقومٍ فقيرٍ يمكنه -كما هو في أغلب الأحيان- أن ينمَّ عن مدحٍ لذاتنا وتغذيةٍ لغرورنا، مِمّا يعطينا مجداً نختلقهُ لإنساننا، وهذا بالحريّ يُبعدُنا عن الهدف.
إذاً، الأصحّ أن يفهم الإنسانُ أبعادَ عيدِ الميلاد من منطلقٍ فصحيّ–ليتورجيّ. اللّيتورجيا هي "عملُ الشَّعب" أيّ عملُ الجماعة. هذا يذكّرنا بحادثتين في أعمال الرسل: يوسف–برنابا (أع 4: 32-37) وحنانيا وسفيرة (أع 5: 1-11). الفكرة الأساسيّة من هاتين الحادثتين أنَّ فعل الصَّدقة يتمّ كامتدادٍ لسرّ الإفخارستيّا (الذي هو صُلبُ الآلام والقيامة) والذي يتمّ ويُتَمَّم في ومن خلال الجماعة التي هي الكنيسة، ومن خلال إرشادٍ روحيّ، وليس كما يحلو لكلّ شخصٍ، وذلك حمايةً لكلِّ مؤمنٍ وتجنُّباً للوقوع في المجد الباطل.
ولكي يفهم المرءُ أبعاد عيد الميلاد لا بدَّ له من أن يقرأ الأناجيل ويستمع إلى قطع الصلوات التي تُتلى في الكنيسةِ. فالرِّوايةُ الإنجيليّة تضعُ المسيحَ في مذودٍ ملفوفاً بأقمطةٍ، وهذا ما ينفَرِدُ السَّردُ اللوقاويّ في وصفه (لو2: 7 و12: "... إنَّكم تجدون طفلاً مقمَّطاً مُضْجَعاً في مذودٍ"). في رواية دفن يسوع يوسف الراميّ يأخذ جسد يسوع ويلفُّه بكتّانٍ نقيٍّ ويُضْجِعُه في قبرٍ جديد (متّى 27: 59-60 ولوقا 23: 53). أمّا في صلواتنا الميلاديّة فنسمعُ صدى الآلام الخلاصيّة: "... ويا أيّها المذود استقبل الذي بكلمته حلَّنا نحن الأرضيّين من غوائلِ الفِعْلَةِ البَهيميّة" (كانين غروب التقدمة).
هذا ينطبع جليًّا في التقليد الإيكونوغرافيّ. ففي أيقونة الميلاد نجد المسيحَ مقمَّطاً كالموتى ملفوفاً كبسبانٍ بيضاء ومُضجعاً في المذود الذي يبدو وكأنَّهُ تابوتٌ رخاميُّ وأبيض. نلاحِظُ أنَّه جالسٌ وأمَّهُ في المغارةِ المعتمة القاتمة، وهذا رمزٌ للقبر الذي سيُضجعه فيه يوسف ونيقوديموس لاحقاً. في الأناجيل لا يُذكَر أنَّ ثوراً وحماراً كانا يحميانه من البردِ بنفثِ لهتهما على المولود الجديد.
ولكنّ التقليد الإيكونوغرافيّ يضعهما هناك مستذكراً ما جاء على لسان الأنبياء: "عرفَ الثورُ قانِيَهُ، والحمارُ صاحبه، لكنّ إسرائيل لم يعرفْ وشعبي لم يفهم" (أشعياء 1: 3). الحيوانات هنا ترمز للأمم التي ستقبل البشارة والخلاص فيما بعد بفضل التواضع. سبيلنا إذن أن نسمح للمولود الجديد بأن يولد في مغاور قلوبنا المليئة بأقذار العالم وأوساخ الخطيئة، لينظِّفها وينقّيها بنور قيامته في الكنيسةِ ومن خلالها. وها إنّنا بفارغ الصبر ننتظر عيد معموديّة يسوع والظهور الإلهيّ ليكتمل معنى العيد في سرّ العماد: أن نموت مع المسيح وأن نقوم معه في قيامته لنعبر معه إلى أرض الميعاد، أي ملكوت السماوات.
أخبارنا
إصداران جديدان لجوقة الأبرشيَّة
صدر لجوقة الأبرشيّة تسجيلان جديدان، الأوّل يحمل الرقم 15 بعنوان "وحدها المحبّةُ تبقى - باقة من الأغاني الرّوحيّة"، والثاني يحمل الرقم 16 بعنوان "تراتيل من التريودي". يُطلبان من دار المطرانيّة بسعر 5000 ل.ل. لل CD الواحد.
المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ، شتاء 2018
تعلن إدارة المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ عن انطلاق دورته الدراسيّة، الوحدة الخامسة، شتاء 2018. تبدأ الدروس يوم الثلاثاء في 9 كانون الثاني 2018 على النحو التالي:
- مادّة أخلاقيّات علوم الحياة: أيّام الثلاثاء ابتداءً من 9 ك2 2018 لغاية 20 آذار 2018، من الساعة السادسة مساءً حتّى الثامنة؛
المحاضِر: الدكتور ناظم باسيل.
- مادّة العقائد (الثالوث): أيّام الخميس من 11 ك2 2018 لغاية 22 آذار 2018، من الساعة السادسة مساءً حتّى الثامنة؛
المحاضِر: الأرشمندريت غريغوريوس (اسطفان).
يتمّ التسجيل نهارَي الثلاثاء والخميس في 9 و11 ك2 2018، ابتداءً من الخامسة مساءً
- رسم المادَّة الواحدة هو 50 دولاراً أميركيًّا.
- شروط الاِنتساب للطُّلَّاب الجُدُد:
● رسالة توصية من كاهن الرَّعيَّة أو من الأب الرُّوحيّ.
● أن يتجاوز عمر طالب الاِنتساب الـ 18 سنة.
● مَلء طلب الاِنتساب ودفع رسم التَّسجيل (25000 ل.ل.)
• مقابلة مع لجنة القبول.
د. ناظم باسيل هو أستاذ مشارك في كلّيّة الطبّ في جامعة البلمند. اختصاصيّ في طبّ العائلة، الطبّ النفسيّ للمسنّين، والعناية بالمريض. ويحمل أيضًا دبلومًا في اللّاهوت من برنامج القدّيس استفانوس في الولايات المتّحدة الأميركيّة. يعمل في مستشفى القدّيس جاورجيوس الجامعيّ (مستشفى الرّوم).