الأحد 30 تَمّوز 2017

الأحد 30 تَمّوز 2017

30 آب 2017


الأحد 30 تَمّوز 2017 
العدد 31
الأحد الثامن بعد العنصرة
اللَّحن السابع الإيوثينا الثامنة

* 30: سيلا وسلوانس ورفقتهما، * 31: تقدمة عيد زيَّاح الصَّليب، الصِّدِّيق إفذوكيمُس، يوسف الرَّاميّ، * 1: عيد زيَّاح الصليب، المكّابيّون الـ 7 الشُّهداء وأمّهم صلموني ومعلّمهم لعازر، بدء صوم السيّدة، * 2: نقل عظام استفانوس أوّل الشهداء ورئيس الشمامسة * 3: الأبرار إسحاقيوس وذلماتس وففستس، سالومة حاملة الطّيب،* 4: الشّهداء الفتية السبعة الذين في أفسس، * 5: تقدمة عيد التجلّي، الشّهيد آفسغنيوس، نونة أمّ القدّيس غريغوريوس اللّاهوتيّ. *

الأسقف (تابع)

الأسقف الأب والخادم:

نعرف أنّ تجارب الإنسان الرئيسة ملخّصة بثلاث: المال، السلطة واللذّة. الرّجاء دوماً أن لا يسقط الأسقف في تجربة السلطة ويصبح متسلّطاً ولو حاملاً العصا التي هي للرعاية المناسبة: عليه أن يتبع نصيحة الربّ يسوع إلى تلاميذه عندما قال لهم:

"أنتم تعلمون أنّ رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلّطون عليهم، فلا يَكُن هكذا فيكم.... بل من أراد أن يكون فيكم أوّلاً فليكن للكلّ خادماً. إنّ ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (متّى 20: 25 و27 -28).

إنّ سلطة الأسقف هي سلطة المحبّة. يقول الأب Serge Boulgakov: "إذ يُمارس الأسقف السّلطة فهو يعمل بمعيّة الكنيسة وليس بفوقيّة عليها، لأنّ هذه الأخيرة تشكّل جسماً روحيّاً للمحبّة".

الأسقف صورة للمسيح:

في الخدمة الليتورجيّة، القدّاس الإلهيّ، الأسقف وحده لا يشترك بالدخول الكبير. ينتظر في الهيكل أمام الباب الملوكيّ ويستقبل التقدمات ليقرّبها إلى الله على مثال المسيح لله الآب.
كذلك، عندما يطلّ من الباب الملوكيّ مع التريكاري والذيكاري، عندها يمثّل المسيح بصورة جليّة رائعة حاملاً أيقونة الثالوث (الشمعات الثلاث) تريكاري وعلامة طبيعتَي المسيح (الشمعتين ذيكاري) وكأنّه المسيح يتوجّه لله الآب قائلاً بصلاته: "يا ربّ يا ربّ اطّلع من السماء وانظر وتعهّد هذه الكرمة وأَصلحها لأنّ يمينك غرستها".

كذلك عندما يقف الأسقف على العرش، كما في بَدء القدّاس الإلهيّ أو في صلاة الغروب الكبير قبل تبريك الخبزات الخمس، يكون بين كهنته على مثال المسيح بين رسله.

نذكّر هنا بأنّ رأس الكنيسة الحقيقيّ يبقى المسيح. الأسقف ما هو إلاّ صورة عن المسيح (أف 5: 23).
 

فضائل الأسقف:
يرد بعض هذه الفضائل في رسالة (1 تيموثاوس 3: 1-8) يقول مثلاً: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم... غير مدمن الخمر ولا طامعًا بالربح القبيح، بل حليماً غير مخاصم ولا محبًّا للمال.."

يؤكّد القدّيس كبريانوس أهمّيّة التواضع عند الأسقف "لأنّ المسيح والرسل كانوا متواضعين".

نذكر أيضًا أنّ الأسقف عنصر وحدة في رعيّته. يتجلّى هذا في الخدمة الأفخارستيّة. الأنديمنسي على المائدة المقدّسة رمز هامّ لوحدة الأبرشيّة من خلال الأسقف الذي يمهر الأنديمنسي بإمضائه بيده.

هو، أيضًا، رمز الوحدة بين الكنيسة المحلّيّة والكنيسة الجامعة لوحدة الإيمان ومشاركة واحدة في الأسرار المقدّسة، هذه الكنيسة جسد المسيح الممتدّ عبر العصور.

+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 

طروباريَّة القيامة باللَّحن السابع

حطمتَ بصليبك الموتَ وفتحتَ للّصّ الفردوس، وحوَّلتَ نَوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمةَ العظمى.
 

طروباريَّة التجلّي باللَّحن السابع 
لما تجلَّيت أيُّها المسيح الإله في الجبل أظهرتَ مجدَك للتلاميذ حسبما استطاعوا. فأَطلِعْ لنا نحنُ الخَطأة نورَك الأزليّ، بشفاعات والدة الإله، يا مانحَ النور المجدُ لك.
 

قنداق التجلّي باللَّحن السابع 
تجلَّيت أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَكَ شاهدوا مجدَك. حتّى، عندما يعاينونَكَ مصلوباً، يفطنوا أنّ آلامَكَ طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنّك أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.
 

الرِّسالَة
1 كور 1: 10-17

الربُّ يُعطي قوَّةً لشعبِه قدِّموا للربِّ يا أبناءَ الله

يا أخوةُ، أطلُبُ إليكم، باسم ربِّنا يسوعَ المسيحِ، أن تقولوا جميعُكم قولاً واحداً وأن لا يكونَ بينكم شِقاقاتٌ بل تكونوا مكتمِلين بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد. فقد أخبرني عنكم، يا إخوتي، أهلُ خُلُوي أنَّ بينَكم خصوماتٍ، أعني أنَّ كلَّ واحدٍ منكم يقول أنا لبولُسَ أو أنا لأبلُّوسَ أو أنا لصفا أو أنا للمسيح. ألعلَّ المسيحَ قد تجزَّأ؟ ألعلَّ بولسَ صُلبَ لأجلكم، أو باسم بولسَ اعتمدتم؟ أشكر الله أنّي لم أعمِّد منكُم أحداً سوى كرِسبُسَ وغايوسَ لئلّا يقولَ أحدٌ إنّي عمَّدتُ باسمي. وعمَّدتُ أيضاً أهلَ بيتِ استفاناس. وما عدا ذلك فلا أعلَمُ هل عمَّدتُ أحداً غيْرَهم. لأنَّ المسيحَ لم يُرسلْني لأُعمِّدَ بل لأبشِّرَ، لا بحكمةِ كلامٍ، لئلّا يُبطَلَ صليبُ المسيح.

الإنجيل
متّى 14: 14-22(متّى 8)

في ذلك الزمان أبصر يسوع جمعًا كثيراً فتحَّنن عليهم وأبرَأ مرضاهم. ولمَّا كان المساءُ دنا إليهِ تلاميذُهُ وقالوا إنَّ المكانَ قَفْرٌ والساعةَ قد فاتَت، فاصْرِفِ الجموعَ ليذهبوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعامًا. فقال لهم يسوع لا حاجةَ لهم إلى الذهاب، أَعْطُوهُم أنتم ليأكلوا. فقالوا لهُ ما عندنا ههنا إلاَّ خمسةُ أرغفةٍ وسمكتان. فقال لهم هلمَّ بها إليَّ إلى ههنا، وأمر بجلوسِ الجموع على العشب. ثمَّ أخذ الخمسَةَ الأرْغِفَةَ والسمكتَيْنِ ونظر إلى السماءِ وبارك وكسر وأعطى تلاميذه الأرغِفَةَ، والتلاميذُ أعطَوا الجموعَ، فأكلوا جميعُهم وشبعوا، ورفعوا ما فَضَلَ من الكِسَرِ إثنَتيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مملوءةً. وكان الآكِلونَ خمسَةَ آلافِ رجلٍ سوى النساءِ والصِّبيان. وللوقتِ اضْطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينَةَ ويسبِقوهُ إلى العِبْرِ حتّى يصرِفَ الجموع.

في الإنجيل

في يوم من أيّام العهد القديم، صدح صوت نبويّ مبشّرًا: "وفي هذا الجبل سيضع ربّ القوّات لجميع الشّعوب مأدبة مسمّنات، مأدبة خمرة معتّقة" (إش 6:25). وكان هذا القول النبويّ منطلَقًا للكلام على "المائدة الماشيحانيّة" أي مائدة الاِحتفال بالملكوت التي يقيمها المسيح المخلّص.

وهوذا الإنجيليّان مرقس ومتّى يصوّران لنا تحقيق تلك البُشرى العتيقة حين بسط يسوع للجمع الذي يتبعه "مائدة ماشيحانيّة" مرّتين متتاليتين: الأولى لجمع من اليهود بني إسرائيل والثانية لجمع من أمم مختلفة. وتأتي روايتا معجزتَي تكثير الخبز هاتين ضمن فصل من كلّ من الإنجيلين المذكورين (مرقس 6 ـ 8 ومتّى 14 ـ 16) نعطيه عنوان: "مائدة المسيح، مائدة الملكوت، هي مائدة للجميع يهودًا وأمميّين". ويتضمّن هذا الفصل:

1. معجزة تكثير الخبزات لجمع من اليهود (الخمسة آلاف).

2. عبور الجمع إلى الضّفّة الأخرى من بحر الجليل، إلى أرض الأمم، حيث "عرفوا يسوع من هو"، وشفى مرضاهم.

3. رفض يسوع لمفهوم "النجاسة" لدى اليهود الذي كان يَحُول دون مشاركتهم الأممَ الطعامَ إلى مائدة واحدة.

4. الأمميّون ينالون أيضًا "خبز البنين" وذلك لـ "إيمانهم العظيم" (شفاء ابنة الكنعانيّة).

5. يسوع يأتي إلى أرض الأمم على شاطئ بحر الجليل، فيشفي مرضاهم و "مجّدوا إله إسرائيل"؛ ثمّ يُجري معجزة تكثير الخبزات الثانية (لجمع الأربعة آلاف).

لنعقدِ الآن مقارنة بين روايتَي المعجزتين. في المرّة الأولى جرت المعجزة في أرض الجليل على الضفّة الغربيّة لبحر الجليل التي يقطنها اليهود، أمّا المعجزة الثّانية فجرت على الضفّة الشرقيّة في أرض الأمم. في المرّة الأولى أشبع يسوع جمعًا من 5000 رجل (ما عدا النّساء والأطفال). والألف، في الحضارات القديمة، هو العدد الدالّ على الكثرة، أمّا الخمسة فتدلّ على الشّعب اليهوديّ الذي يتبع كتب شريعة موسى الخمسة (التكوين، الخروج، اللاويّين، العدد، تثنية الاشتراع)؛ وفي المرّة الثّانية أشبع يسوع 4000 دلالة على الجمع الكثير من الأمم الآتي من جهات الأرض الأربع. في المعجزة الأولى ملأت الفضلات 12 قفّة على عدد أسباط بني إسرائيل الاِثني عشر؛ وفي الثانية 7 قفف، والسبعة عدد الكمال (ولنُشِر هنا إلى أنّ الرّسل، بحسب الإصحاح 6 من سفر الأعمال، أقاموا 7 شيوخ لقيادة المؤمنين من الهلّينيّين، وإلى أنّ الرّبّ يوجّه كلامه، في مطلع سفر الرّؤيا، إلى 7 كنائس).

وبعد معجزة تكثير الخبزات الثّانية "أقبل الفرّيسيّون وأخذوا يجادلون يسوع، فطلبوا آية من السّماء ليُحرجوه" (مر 11:8، متّى 1:16). ويوضح الإنجيليّ يوحنّا (يو 30:6-31) مقصدهم من "آية من السّماء"، إذ "قالوا ليسوع: فأيّة آية تأتينا بها أنت فنراها ونؤمن بك؟ ماذا تعمل؟ آباؤنا أكلوا المنّ في البرّيّة، كما ورد في الكتاب:

"أعطاهم خبزًا من السّماء ليأكلوا" (مزمور 24:78)". إذًا، لم يكتفِ الفرّيسيّون بعطيّة الخبز لمرّة واحدة، بل طلبوا عطيّة الخبز يوميًّا كما أُعطِيَ آباؤهم المنّ في البرّيّة كطعام يوميّ (سفر الخروج الإصحاح 16). وفي رواية تكثير الخبزات إشارة إلى عطيّة المنّ الإلهيّة في وصف المكان الذي جرت فيه المعجزة: "إنّ المكان قفرٌ".

وقدرفض يسوع، في جوابه لهم، أن يكون المنّ "خبز السّماء" الحقيقيّ؛ وأكّد أنّه هو "خبز السّماء الحقيقيّ". فقال لهم يسوع: "الحقّ الحقّ أقول لكم: لم يُعطكم موسى خبزَ السّماء [فالمنّ الذي أعطاكم إيّاه ليس هو خبز السّماء]، بل أبي يُعطيكم خبز السّماء الحقيقيّ؛ (...) أنا خبز الحياة" (يو 32:6 و35). ويُضيف: 
"آباؤكم أكلوا المنّ في البرّيّة ثمّ ماتوا. أنا الخبز الحيّ الذي نزل من السّماء. من يأكلْ من هذا الخبز يحيَ إلى الأبد. والخبز الذي أعطيه أنا هو جسدي أبذله ليحيا العالم" (يو 49:6-51).

وهذا الارتباط بين معجزة تكثير الخبز وإعطاء يسوعَ جسدَهُ طعامًا للمؤمنين، بدءًا من العشاء الأخير ـ الأوّل (الأخير بالنسبة إلى الوجود الأرضيّ ليسوع والأوّل بالنسبة إلى تناول جسد المسيح طعامًا للمؤمنين)، إنّما تؤكّده عبارة "أخذ يسوع الخمسة أرغفة ... وبارك وكسر وأعطى الأرغفة لتلاميذه"، وهذا نفسه ما فعله في العشاء الأخير: "وبينما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزًا وبارك ثمّ كسره وأعطى تلاميذه وقال: خذوا فكلوا، هذا هو جسدي" (متّى 26:26).

وفي اختتام الرواية بذكر الـ 12 قفّة مملوءة من الخبز الفائض، إشارة إلى أنّ الرّسل الـ 12 سيواصلون تغذية أسباط "إسرائيل الحقيقيّ"، إسرائيل الجديد، شعب المؤمنين بـ "المسيح" يسوع، بالخبز الذي أفاضه يسوع. فالمؤمنون، منذ البدء، كانوا يواظبون على "كسر الخبز" كلّ يوم (أع 42:2 و46). هذه المائدة هي التي ما زال يسوع يبسطها لنا في كلّ قدّاس إلهيّ؛ له المجد إلى الأبد، آمين.
 

الإعتراف- التوبة-
القدّيس بايسيوس

"لقد أصبحت الخطيئة اليوم موضة". "المقياس الحقيقيّ للحياة الروحيّة هو القساوة الكبيرة على النفس والتساهل مع الآخرين. يجب أن لا نستخدم القوانين بشدّة عقاباً ضدّ الآخرين".

"عندما كان القدّيسون يقولون إنّهم خطأة، كانوا يؤمنون بذلك. عيونهم الروحيّة أصبحت مجهاراً يرون به أصغر زلاّتهم بمثابة خطايا كبيرة".

العمليّة الروحيّة
"ماذا أعمل؟ أطلب من الله أن أعرف نفسي. إن عرفت نفسي سوف أمتلك توبة. بعد التوبة يأتي التواضع وبعد التواضع النعمة".

"لا يطلبنّ أحدٌ من الله لا أنواراً ولا مواهب ولا شيئًا آخر سوى التوبة فقط: توبة وبعدها توبة".

كان يحزن "لفقدان الناس حسّ التوبة. هؤلاء يُخطئون ولا يوبّخهم ضميرهم. إنّ نفسنا تحتاج إلى عمل لا ينتهي، التوبة لا تنتهي أبداً... إن لم يبدأ الإنسان وينشغل بنفسه، يأتِ الشيطان إليه ويجد له عملاً، أي بانشغاله بالآخرين. علينا اكتساب حسّ روحيّ. على المسيحيّ أن يرى الأهواء التي فيه، أن يتوب عنها لا أن يتغاضى عنها ويتناساها".
 

أخبـــارنــــا

عيد التجلّي في رعيّة شكّا
برعاية راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاِحترام وحضوره، تحتفل رعيّة شكّا بعيد تجلّي الرّبّ على النحو التالي:

صلاة الغروب والخبزات الخمس: السبت الواقع فيه 5 آب 2017 الساعة السادسة مساءً.
صباح الأحد 6 آب 2017 يترأّس سيادته خدمة القدّاس الإلهيّ. تبدأ الصّلاة السّحريّة الساعة الثامنة ويليها القدّاس الإلهيّ.

إصدار كتاب "أنت والقانون" الجزء الخامس لقدس الأب إبراهيم شاهين 
"وأمّا الروحيّ فيحكم في كلّ شي وهو لا يَحكُمُ فيه أحد" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 15).

ببركة صاحب السّيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الإحترام.
وبرعاية سعادة نقيب المحامين في الشمال المحامي الأستاذ عبدالله الشامي نتشرّف بدعوتكم إلى حضور ندوة حول الجزء الخامس والأخير من مجموعة "أنت والقانون" بعض من أحكام محكمة الاِستئناف الروحيَّة الأرثوذكسيَّة الأنطاكيّة واجتهاداتها.

لــ المتقدّم في الكهنة الأب إبراهيم شاهين يتكلّم في الندوة كلّ من:
مطران صور وصيدا وتوابعهما رئيس محكمة الإستئناف الأرثوذكسيّة سيادة المتروبوليت إلياس (كفوري)
سعادة نقيب المحامين في الشمال المحامي الأستاذ عبدالله الشامي
المتقدّم في الكهنة الأب إبراهيم شاهين
كلمة الإفتتاح وتقديم المتكلّمين للأديب الدكتور ميخائيل مسعود
الزمان: يوم السبت 5 آب 2017 الساعة السابعة مساءً، بعد صلاة غروب عيد تجلّي الربّ التي تُقام برئاسة سيادة راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) عند الساعة السادسة في قاعة كنيسة تجلّي الربّ- شكّا- حيّ البحر.

مدّة الندوة 50 دقيقة، يليها توقيع الكتاب.