الأحد 13 تشرين الثّاني 2016

الأحد 13 تشرين الثّاني 2016

13 تشرين الثاني 2016
 
الأحد 13 تشرين الثّاني 2016 
العدد 46
الأحد 21 بعد العنصرة
اللَّحن الرّابع الإيوثينا العاشرة

 
* 13: يوحنّا الذهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة، * 14: الرسول فيلبُّس، غريغوريوس بالاماس،* 15: الشهداء غورياس وصاموناس وأفيفس، بدء صوم الميلاد، * 16: الرسول متّى الإنجيليّ، * 17: غريغوريوس العجائبيّ أسقف قيسارية الجديدة، * 18: الشهيدان بلاطن ورومانس، * 19: النبيّ عوبديا، الشهيد برلعام.

 
الحَبَل بلا دَنَس
الكنيسة الأرثوذكسيّة تكرّم العذراء مريم والدة الإله تكريماً خاصّاً وترتّل لها في كلّ ذبيحة إلهيّة: "يا من هي أكرم من الشاروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، يا من بغير فساد ولدت كلمة الله حقاً إنّكِ والدة الإله إيّاكِ نعظّم". إلى ذلك تعلّم كنيستنا أنّ المرأة الأولى حوّاء قد جلبت المعصية لجنس البشر، أمّا حوّاء الجديدة، أي العذراء مريم، فقد جلبت الخلاص أعني المسيح الإله والمخلّص جنس البشر. بذلك فقد أصبحت أمّاً لكلّ إنسان مسيحيّ أخ للربّ يسوع مخلّصنا.
 
لقد اقتبلت العذراء مريم في جسدها الألوهة دون أن تفقد طبيعتها البشريّة المتّحدة بالطبيعة الإلهيّة. هي التي "بغير فساد ولدت كلمة الله". لقد أصبحت المرأة الأولى التي جسّدت كلام بطرس الرسول "لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهيّة" (2 بطرس 1: 4)
هكذا تمّ تألّه الإنسان في شخص العذراء مريم.
 
قيل إنّ راهباً شابّاً كان يصلّي أمام أيقونة والدة الإله في الجبل المقدّس جبل آثوس فتراءى له ملاك وأخذ يعلّمه كيف يعظّم العذراء أمّ الإله بأفضل صورة قائلاً له ومدوّناً ما يلي: "بواجب الإستئهال حقاً نغبّط والدة الإله الدائمة الطّوبى البريئة من كلّ العيوب أمّ إلهنا...". هذه الأيقونة المقدّسة المعروفة بـ "واجب الإستئهال" AxionEstin محفوظة، حتّى الآن، في كنيسة الجبل المقدّس الرئيسة Protaton.
هذا التكريم الفائق لوالدة الإله لم يمنعنا نحن المسيحيّين الأرثوذكسيّين أن نرفض قرارًا "مجمعيًّا كاثوليكيًّا رومانيًّا" صدر بسنة 1854 معروفًا بعقيدة الحبل بلا دنس Immaculée Conception. يدّعي هذا القرار أنّ العذراء مريم قد وجدت، في لحظة الحَبَل بها في بطن القدّيسة حنّة أُمِّها، معفاةً من كلّ دنس الخطيئة الجدّيّة، كمنحة من الله الكلّيّ القدرة.
 
والقرار يعلن "أنّها عقيدة معلنة من الله، وعلى كلّ مؤمن أن يلتزم بها".
 
من واجبنا نحن الأرثوذكسيّين المستقيمي الرأي أن نعلن، بدورنا، أنّ هذه العقيدة لا تكرّم العذراء مريم بل، على العكس، تحطّ من كرامتها بجعلها امرأة تفوق البشر Super femme وكأنّها صارت، وبصورة سحريّة، نصف إله. هذا القرار يشوّه شخصيّة العذراء وعظمة محبّتها لله وحرّيّة موقفها أنّها لم تقبل أيّة خطيئة في جهادها البشريّ. لقد ورثت، مثل كلّ إنسان، نتائج الخطيئة الأصليّة، بخاصّة تجربة الألم والموت كما ذاقها يسوع نفسه. فهي قد حملت، مثل ابنها وخالقها، ملء الطبيعة البشريّة دون الإلتصاق بالخطيئة.
 
هذا كلّه لا يعني أنّ الأرثوذكسيّين لا يعترفون بعذريّة مريم المعلنة في المجمع المسكونيّ الخامس 553 الذي أعلن أنّها بتول قبل الولادة، في الولادة وبعد الولادة؛ العلامة هي على أيقونتها وتبرز بصورة ثلاث نجوم: واحدة على الجبين وواحدة على كلّ من الكتفين.
إنّنا، في الكنيسة الأرثوذكسيّة، لا نقلّل أبداً من قدسيّة العذراء مريم، وفي الوقت نفسه لا نغالي في الإدّعاء أنّها معصومة عن الخطيئة الجدّيّة ونتائجها، ما يجرّدها من فضل جهادها البشريّ الذي جعلها منزّهة عن الوقوع في الخطيئة لكي تبقى دائمة الطهارة. نحن نرفض أن نعتبرها شريكة كلّيّة في الخلاص على غرار الثالوث القدوس الذي هو وحده الخالق، وهو مغاير كلّيّاً للمخلوق الذي من ضمنه طبيعة مريم أمّنا وشفيعتنا الأولى والأقدس من كلّ القدّيسين.

 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الرّابع
إنّ تلميذاتِ الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطَبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالَمَ الرَّحمةَ العُظمى.
 
طروباريّة االقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم باللحن الثامن
لقد أشرقَتِ النعمةُ من فمك مثلَ النار، فأنارت المسكونة، ووضعتَ للعالم كنوز عدم محبة الفضّة، وأظهرتَ لنا سموَّ الاِتّضاع. فيا أيّها الأبُ المؤدِّب بأقواله، يوحنّا الذهبيُّ الفم، تشفَّع إلى الكلمةِ المسيحِ الإله أن يخلّص نفوسنا.
 
قنداق دخول السيّدة إلى الهيكل باللحن الرّابع
إنّ الهيكل الكلّيّ النَّقاوة، هيكلَ المخلّص، البتولَ الخِدْرَ الجزيلَ الثَّمن، والكَنْزَ الطاهرَ لْمجدِ الله، اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّبّ، وتُدخِلُ معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ. فَلْتسَبِّحْها ملائكةُ الله، لأنّها هي المِظلَّةُ السَّماويّة.
 
 
الرِّسالَة
عب 7: 26-28، 8: 1-2
إنَّ فمي يتكلّمُ بالحكمة
اسمعوا هذا يا جميع الأُمم
 
يا إخوةُ، إنَّا يُلائمنا رئيسُ كهنةٍ مثلُ هذا بارٌّ بلا شرٍّ ولا دنَسٍ مُتنزَّهُ عن الخطأةِ، قد صارَ أعلى من السَّمَوات، لا حاجةَ لهُ ان يُقرِّبَ كلَّ يومٍ، مثلَ رؤساء الكهنة، ذبائحَ عن خطاياهُ أوّلاً ثمَّ عن خطايا الشعب. لأنَّهُ قضى هذا مرَّةً واحدة حينَ قرَّبَ نفسَه. فإنَّ الناموسَ يُقيمُ أُناساً بِهِمُ الضُّعفُ رؤساءَ كهنةٍ. أمَّا كلمة القسم التي بعدَ الناموس فتُقيم الإبنَ مكمَّلاً إلى الأبد. ورأسُ الكلام هو أنَّ لنا رئيسَ كهنةٍ مثلَ هذا قد جلسَ عن يمين عرشِ الجلالِ في السَّموات، وهو خادمُ الأقداسِ والمسكنُ الحقيقيّ الذي نَصَبهُ الربُّ لا إنسانٌ.
 
الإنجيل
لو 10: 25-37 (لوقا 8)
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ ناموسيٌّ وقال مجرِّبًا إيّاه: يا معلِّمُ، ماذا أعملُ لأرِثَ الحياةَ الأبديَّة؟ فقال لهُ: ماذا كُتِبَ في الناموس؟ كيف تقرأُ؟ فأجابَ وقال: أحبِبِ الربَّ إلهكَ من كلِّ قلبِك ومن كلّ نفسِك ومن كلّ قدرتِك ومن كلّ ذهنِك، وقريبَك كنفسِك. فقال لهُ: بالصواب أجبتَ، إعمَلْ ذلك فتحيا. فأراد أن يَزكّي نفسَهُ فقال ليسوعَ: ومَن قريبي؟ فعاد يسوع وقال: كان إنسانٌ منحدِراً من أورشليمَ إلى أريحا فوقع بين لصوصٍ، فعَرَّوهُ وجرَّحوهُ وتركوهُ بين حيٍّ وميتٍ. فاتَّفق أنَّ كاهناً كان منحدراً في ذلك الطريقِ، فأبصرَهُ وجاز من أمامهِ، وكذلك لاوِيٌّ أتى إلى المكانِ فأبصرَهُ وجازَ مِن أمامِه. ثمَّ إنَّ سامِريًّا مسافِرًا مرَّ بِه، فلمَّا رآهُ تحنَّن، فدنا إليهِ وضَمَّدَ جراحاتهِ وصَبَّ عليها زيتاً وخمرًا وحملهُ على دابَّتهِ وأتى بهِ إلى فندقٍ واعتنى بأمرِهِ. وفي الغدِ، فيما هو خارجٌ، أخرَجَ دينارين وأعْطاهما لصاحِب الفندقِ وقالَ لهُ اعتَنِ بأمرهِ، ومهما تُنفق فوقَ هذا فأنا أدفَعُهُ لك عند عودتي. فأيُّ هؤُّلاءِ الثلاثةِ تَحسَبُ صار قريباً للّذي وقع بين اللّصوص؟ قال: الذي صنع َ إليهِ الرحمة. فقال لهُ يسوع: امضِ فاصْنعَ أنتَ أيضاً كذلك.

 
في الإنجيل
انحدر الإنسان من أورشليم إلى أريحا، من حياة السماء إلى حياة تسودها خِدَع الشيطان.
 
إذ "أنّ موطننا هو في السماء" (فيليبّي 3 :20). انحدر من فردوس النعيم إلى موت الخطيئة. الانحدار كان سريعًا ومرعبًا، كما الطريق بين أورشليم وأريحا، التي تمرّ بصحراء مخيفة. وسقط في أيدي اللصوص، الشياطين، فَعَرَّوه من لباسه: من لباس الطاعة، من رفقة الملائكة، من المجد الأزليّ، والفرح السرمديّ، من الحياة السماويّة... وجرّحوه بالخطايا، بالفسق، بالزنى، بالوثنيّة، بالسِّحر، بالقتل، بالنزاعات، بالغضب، بالرذائل... "قد أنتنت وقاحت جراحاتي من جرّاء جهالتي". جهالتي للحياة الحقيقيّة مع المسيح، عند قدميه، "وكانت مريم جالسة عند قدمَيْ يسوع تسمع كلامه... هذا هو النصيب الصالح الذي لا يُنزع منها". والمقصود بالكاهن الذي عبر ولم يقدر أن يخلّص هو النبيّ موسى، وكذلك فَعل اللاويّ الذي يمثّل مصفّ الأنبياء؛ هؤلاء لم يستطيعوا أن يقيموا الاِنسان من وضعه المزري لأنّه لا الناموسُ ولا الأنبياء استطاعوا أن يخلّصوا الاِنسان.
 
وجاء السامريّ الشفوق، الذي يُعتبر غريبًا بالنسبة لليهوديّ، وهو يسوع المسيح نفسه، ورأى الانسان فأشفق على جبلته وصبّ على جراحه خمرًا وزيتًا، أي وصل بين الطبيعة الإلهيّة وبين الطبيعة البشريّة بعد أن جمع بين التحنّن والخلاص. خلّص الاِنسان لأنّه ما إن سال دم ربّنا من جنبه حتّى مُحيت خطايانا. أمّا تضميد الجراح فهو يعني ربط الشيطان وتحرير الانسان من سلطان إبليس."وحمله على دابّته" أي أنّ المسيح أخذ الجسد على عاتق ألوهيّته وأصعده من الارض الى السماء.
 
الفندق هو الكنيسة، وصاحب الفندق هم الرسل الأطهار وتلامذتهم والأساقفة فيما بعد، أمّا الديناران فهما العهد القديم والعهد الجديد. أَوكلهم الربّ الاعتناء بالناس لأنّهم مرضى مجرَّحون بالخطايا، ومداواتهم تتمّ بالأقوال النبويّة والتعاليم الاِنجيليّة، وهكذا يستعيدون صحّتهم بإرشادات الكتاب المقدس وتعزياته.
 
كما أوصى الربّ الرسل أن يصرفوا جهدا غير محدودٍ "مهما أنفقت فوق ذلك أعطيك إيّاه عند عودتي"، وهنا سموّ المثل: لا يتردّد السامريّ بإعطاء صاحب الفندق "شكًّا" مفتوحاً. يعِدهُ بأن يدفع لهُ، عند العودة، التكاليف الإضافيّة مهما بلغت قيمتها. هنا سرّ المثل،. أن يعطي بما هو "أكثر". فإنّ الربّ يسوع المسيح يطلب منّا هذا الأكثر غير المحدود، لا فقط في نطاق المساعدة الخيريّة، بل في كلّ ما هو "تخطّ للحدود"، .بأقوالهم وأعمالهم غير المحدودة، وسوف يعيد الربّ لهم ذلك عند عودته، في المجيء الثاني، حين يعطيهم الحياة الأبديّة والفرح السماويّ.

 
هل يمرض القدّيسون...
ولماذا؟!...
 
ليس أحدٌ صالحًا إلّا الله وحده... (متّى 19: 17).
 
هذا جواب السّيّد الرّبّ يسوع المسيح عن سؤال الّذين أَرادوا أَن "يرفعوا" الإله بالجسد إلى مستوى أُلوهة الآب... الّذين ما زالوا يُلغُون ضعف أَجسادهم بعد السّقوط مطوِّبين أَنفسهم آلهة وأَسيادًا على هذه الأرض...
 
مَن يحبّه الرّبّ يؤدِّبه... (عبرانيّين 12: 6).
 
كلّ مَن وُلد في الجسد يبقى عبدًا لجسده، كي يعي، في تدرُّج كيانيّته من السّقوط إلى القداسة ثمّ التّألّه، أَنّه إن لم يحيَ بالكلّيّة للرّبّ، فباطلًا يتعب، كإنسان، في إخراج جسده، بل كيانه كلّه من مواتية طبيعته الإنسانيّة وسقوطها للعيش في لهث البحث عن واقع كينونته وهو حيّ في جسد الموت هذا...
 
الرّسول المصطفى بولس، الّذي سبق له أَن أَنكر الإله، بقتله شعبَه المؤمن، منكِّلًا بهم في الصّحارى، لم يدرِ أَنّه، بقتله الإنسان، كان يقتل الإله...
 
والقتل ليس قتل الجسد المولود للموت، هذا الّذي نحيا فيه، بل هو قتل روح الرّبّ القدّوس الحيّ في كلّ جسد نفخ فيه الإله روحه للحياة...
 
بماذا يحيا الإنسان بعد ولادته؟!. بجسد تكوَّنَ وهو في الحشا بروح الرّبّ، أَي صار جسدًا حاملًا الرّوح الإلهيّ وحيًّا فيه... ليتّخذ من جسده، هذا الّذي قدّمه، موئِلًا للإله، بل ليتكمَّل هذا الجسد، حافظًا روحَ الرّبّ الّذي به ومنه تكوَّن...
 
وإذ لا يعي الإنسان حقيقة مسؤوليّته في حفظ هيكل جسده وعاءً مقدَّسًا لروح الله، فإنّه، تاليًا، يقتل الإله في كيانه!!. وفي قتله الإلهَ في ذاته، يقتل، تاليًا، لا جسدَه هو، بل جسدَ الله المتجسّد في جسدٍ بهيميّ الّذي هو جسدنا، الّذي نطعمه ونسقيه لنُميت فيه روح الرّبّ القدّوس، وتاليًا الله، أي كيان الله الّذي هو ربّ الجسد ومكوِّنه...
 
ماذا يبقى من هذه المعادلة؟!... المرض الّذي أُعطي للإنسان ليودع جسده فيه... لا بافتعاله المرض، بل، بقبوله المرض "قبلة" من الإله، لإصلاح معطوبيّة السّقوط في كيان كلّ إنسان على وجه الأَرض وعلى سقوطه الّذي يجرّه كلّ يوم للابتعاد عن طاعة كلمة الله...
الأَلم برَكَة... والمرض برَكَة القدّيسين الّذين لا يتعاطَون أَجسادهم لترفيهها، بل لعيش هذا الكيان، الجسد، بقبوله وتسليمه إلى "الآباء الأَطبّاء" ليتعاملوا معه كأَداة لتطهير أَرواحهم، الّتي نزعت بعد السّقوط إلى تقديس الجسد والتّعامل معه كأنّه هو الإله، لا أَن "يخدموا" هذا الجسد ويُداروه ويحفظوه محافظين عليه، إناءً مقدّسًا بالكلمة الإنجيليّة والوصايا الإلهيّة...
 
الأَلم والمرض يعلّمان الإنسان أَن يحبَّ الإله في أَلم جسده هذا المكسور. هكذا القدّيسون، والّذين يسعَون إلى القداسة، يحملون أَجسادهم وأَمراضها وأَوهانها، ليقدّموها، في تِطِهُّرِها بالآلام والأَمراض والتّجارب، آنية خزفيّة للرّوح...

 
أخبارنا
احتفال في رعيّة المنية
برعاية صاحب السيادة المتربوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام وبركة صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام وحضوره، ولمناسبة إعلان فرع المنية فرعًا قائمًا في مركز طرابلس، يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية – فرع المنية دعوتكم إلى الإحتفال الذي سيقام يوم السبت الواقع فيه 19/11/2016 الساعة الرابعة بعد الظهر في كنيسة النبيّ الياس- المنية. يبدأ الاحتفال بصلاة الغروب ويتضمّن وعد أطفال درجات إخوة الفادي ورسله، وبركة صاحب السيادة أنطونيوس (الصوري) الجزيل الاحترام. يلي الصلاة أمسية مرتّلة تحييها جوقة رعيّة المنية في دار الرعية يتخلّلها إطلاق CD خاصّ بالمرتِّلة الشابّة ناي قليمة وعرض ريبورتاج عن نشاطات الفرع. يُختتم الإحتفال بمائدة محبّة.
حضوركم يفرحنا