الأحد 26 تمُّوز 2015
26 تموز 2015
الأحد 26 تمُّوز 2015
العدد 30
الأحد الثَّامِن بعد العَنْصَرَة
اللَّحن السَّابِع الإيوثينا الثَّامِنَة
* 26: الشَّهيد في الكهنة أرمولاوس، الشَّهيدة باراسكافي. * 27: الشَّهيد بندلايمون الشَّافي، البارَّة أنثوسة المعترِفَة. * 28: بروخورُس ونيكانُر وتيمُن وبَرميناس الشَّمامسة، إيريني خريسوڨلاندي. * 29: الشَّهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادهما. * 30: سيلا وسلوانس ورفقتهما. * 31: تقدمة عيد زيَّاح الصَّليب، الصِدِّيق إفذوكيمُس، يوسف الرَّاميّ. * 1: عيد زيَّاح الصَّليب، المكابيُّون الـ 7 الشُّهداء وأمُّهم صَلَمُوني ومعلِّمُهُم لعازر، بدء صوم السَّيِّدَة.
بِنَاءُ هَيْكَلِ الله
مَنْ يَبْنِي الآخَر، البشر أم الحجر؟. مَنْ يُهَذِّبُ الآخَر، الرُّوح أم الجسد؟. مَنْ يُنَمِّي الآخَر النِّعْمَة أم القامَة؟. حبَّةُ الحنطةِ لا تأتي بثمرٍ إن لم تَمُتْ، وموتها حتمًا يَسْتَوْجِبُ أرضًا مفلوحَةً. المسكونةُ كلُّها خُلِقَتْ من العدم، وأمَّا الإنسانُ فقد جَبَلَهُ اللهُ من التُّراب ونفخَ فيه الرُّوح. هذا صَنَعَهُ الرَّبُّ لكي يُعَلِّمَنَا كيف نستعمِلُ، نحنُ، ما قد خَلَقَ، هو، لصناعة "كلِّ شيءٍ صالح"، فنكون على صورته ونصير على مثاله.
بناءُ هيكل الله كما تفهمُه الكنيسة، ما هو إلَّا عمل الإنسان بمؤازرة النِّعمة الإلهيَّة وموهبة الرُّوح القدس الَّذي يختم الحجرَ عند التَّكريس، كما البشرَ عند المعموديَّة. وبالتَّالي، قيمة البناء تكون بهدفه، أي وجهة وطريقة استعماله، وليس فقط بجماله أو ضخامة مساحاته. هل هو للقداسة؟. هل ستتكاثَر فيه المواهب وتتفاعَل من أجل خدمة الجميع؟. هل سـيكون جـامِعًا لكلّ أبناء الرَّعيَّة على اختلاف الأعمار والانتماءات والتَّوجُّهات؟...
عمل البناء يبدأ منذ التَّخطيط ويمتدّ من التَّأسيس إلى كلِّ التَّفاصيل الَّتي تتداخَل وتتشابَك. فالرَّبُّ الَّذي أَسَّسَ كنيسَتَه على الصَّخرِ بحيث لا تقوى عليها أبواب الجحيم، يُريد منّا التَّكاتُفَ بإيمانٍ لبناء هياكلَ "الحجارة الحيّة"، حظيرة الخراف النَّاطِقَة الَّتي تتحلَّق حول راعيها، هو يعرف أسماءها وهي تسمع صوته فتتبعه إلى منابع الحياة، فيروي ظَمَأَهَا بكلمة الرَّبِّ الـمُحْيِيَة.
هذا ما نرى في إنجيل اليوم، حيث تَبِعَ جمهورُ المؤمنين الرَّبَّ يسوع واجتمعوا حول الكلمة في مكانٍ واحِدٍ "بنفسٍ واحدةٍ وقلبٍ واحدٍ"، أكانوا على الجبل أم في سهل، داخل الهيكل أم خارجه. يبقى لنا أن نفهم أنَّ الهدف من البناء هو الله والقريب، بخدمتنا له نكون قد نَصَبْنَا سُلَّمًا نصعد بها نحو الله، وبإيماننا بالله نـكـون قـد عـبـرنـا كـلَّ المصاعب لملاقاة القريب. وأمَّا
الكنيسة الحجريَّة فهي أساسًا وُجِدَت كمركز لقاء لا تفرِقَة، وإن تنوَّعَت المواهب وتعدَّدت الآراء.
حجرُ الزاوية، كما رُكْنُ الأساس، مغروسانِ في كرم الله: فالَّتي له، ممَّا هو له، نقدِّمُها نحن له فينمِّيها ويكثِّرها لتأتي بثمرٍ يليق به، فيتمجَّد بها اسمُه القدُّوس. الكنيسة أوَّلًا هي لله، وإن ائْتُمِنَّا عليها لحينٍ، مؤمنوها هم شعبه، وإن كُلِّفنا رعايتهم لزمنٍ يسير، أبناؤها هم أبناؤه، وإن دَعُونا عادةً "أبونا".
* * *
طروباريَّة القيامَة اللَّحن السَّابِع
حَطَمْتَ بِصَلِيبِكَ الموتَ وفَتَحْتَ لِلِّصِّ الفِرْدَوُس، وحَوَّلْتَ نَوْحَ حَامِلَاتِ الطِّيبِ، وأَمَرْتَ رُسُلَكَ أَنْ يَكْرِزُوا بِأَنَّكَ قَدْ قُمْتَ أَيُّهَا المسيحُ الإله، مَانِحًا العَالَمَ الرَّحْمَةَ العُظْمَى.
القنداق باللَّحن الثَّاني
يا شفيعَةَ المَسيحيِّينَ غَيْرَ الخازِيَة، الوَسِيطَةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المَرْدُودَة، لا تُعْرِضِي عَنْ أَصْوَاتِ طَلِبَاتِنَا نَحْنُ الخَطَأَة، بَلْ تَدَارَكِينَا بالمَعُونَةِ بِمَا أَنَّكِ صَالِحَة، نَحْنُ الصَّارِخِينَ إِلَيْكِ بإيمانٍ: بَادِرِي إلى الشَّفَاعَةِ، وأَسْرِعِي في الطَّلِبَةِ يا والِدَةَ الإِلهِ، المُتَشَفِّعَةَ دائمًا بِمُكَرِّمِيكِ.
الرِّسَالَة
1 كو1: 10-17
الرَّبُّ يُعْطِي قُوَّةً لِشَعْبِهِ
قَدِّمُوا للرَّبِّ يا أَبْنَاءَ الله
يَا إِخْوَةُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُم باسمِ رَبِّنَا يسوعَ المسيحِ أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُم قولًا واحِدًا وأَنْ لا يكونَ بينَكُم شِقَاقَاتٌ بَلْ تَكُونُوا مُكْتَمِلِينَ بِفِكْرٍ واحِدٍ ورَأْيٍ واحِد. فقد أَخْبَرَنِي عنكُم يا إِخوتي أَهْلُ خُلُوِي أَنَّ بَيْنَكُم خُصُومَاتٍ. أَعْنِي أَنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنْكُم يقولُ أنا لِبُولُسَ أو أَنَا لِأَبُلُّوسَ أو أنا لِصَفَا أو أنا للمسيح. أَلَعَلَّ المسيحَ قد تَجَزَّأَ. أَلَعَلَّ بولسَ صُلِبَ لأَجْلِكُم أو باسمِ بولُسَ اعْتَمَدْتُم. أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ مِنْكُم أَحَدًا سوى كْرِسْبُسَ وغَايُوسَ لِئَلَّا يَقُولَ أَحَدٌ إِنِّي عَمَّدْتُ باسْمِي. وعَمَّدْتُ أيضًا أهلَ بيتِ استفاناس. وما عدا ذلك فلا أَعْلَمُ هَلْ عَمَّدْتُ أحدًا غيْرَهم، لأَنَّ المسيحَ لم يُرْسِلْنِي لِأُعَمِّدَ بَلْ لِأُبَشِّرَ لا بحكمةِ كلامٍ لِئَلَّا يُبْطَلَ صَلِيبُ المسيح.
الإنجيل
متَّى 14: 14-22 (متَّى 8)
في ذلكَ الزَّمانِ أَبْصَرَ يسوعُ جَمْعًا كثيرًا فتحَنَّنَ عليهِم وأَبْرَأَ مَرْضَاهُم. ولمَّا كانَ المساءُ دَنَا إليهِ تلاميذُهُ وقالُوا إِنَّ المكانَ قَفْرٌ والسَّاعَةُ قد فاتَتَ، فاصْرِفِ الجُمُوعَ ليذهَبُوا إلى القُرَى ويَبْتَاعُوا لهُم طعامًا. فقالَ لَهُم يسوعُ لا حاجَةَ لَهُم إلى الذَّهَابِ، أَعْطُوهُمْ أَنْتُم لِيَأْكُلُوا. فقالُوا لهُ ما عِنْدَنَا هَهُنَا إِلَّا خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وسَمَكَتَانِ. فقالَ لَهُم هَلُمَّ بِهَا إِلَيَّ إِلى هَهُنَا، وأَمَرَ بجلُوسِ الجُمُوعِ على العُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الخَمْسَةَ الأَرْغِفَةِ والسَّمَكَتَيْنِ ونَظَرَ إلى السَّمَاءِ وبَارَكَ وكَسَرَ وأَعْطَى الأرغِفَةَ لتَلَامِيذِهُ، والتَّلامِيذُ لِلْجُمُوع، فَأَكَلُوا جَمِيعُهُم وشَبِعُوا، ورَفَعُوا مَا فَضُلَ مِنَ الكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءَةً. وكانَ الآكِلُونَ خَمْسَةَ آلافِ رَجُلٍ سِوَى النِّسَاءِ والصِّبْيَان. ولِلْوَقْتِ اضْطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ ويَسْبِقُوهُ إِلى الْعِبْرِ حتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوع.
في الإنجيل
"في ذلكَ الزَّمانِ أَبْصَرَ يسوعُ جَمْعًا كثيرًا فتحَنَّنَ عليهِم وأَبْرَأَ مَرْضَاهُم...". صفة نراها في العديد من حوادث الشِّفاء وإقامة الموتى، صفة بشارة يسوع هي هذا الحنان الإلهيّ. في اليونانيّة "تحنَّن" (evsplagcni,sqh) تأتي من "spla,gcnon" أي الأحشاء أو الرّحم، وهي تُستعمل في اللغة اليونانيّة القديمة للتعبير عن عرش المشاعر والحبّ والحنان. وكأنّي بالرّبّ يسوع، في تعاطيه مع الجموع، يكشف عن صورة أموميَّة في الاحتضان الكُلّيّ لهؤلاء الّذين يتبعونه، ومن خلالهم للبشريّة كلّها، الَّتي تقبله والَّتي لا تقبله. موقعُ الإنسان هو في قلب الله. هذا معنى كلمة "spla,gcnon"، إنّها طبيعة الإنسان الدّاخليَّة الّتي تتولَّد فيها الحياة وتَسْرِي حنانًا إلهيًّا من سرِّ الله في الإنسان. هذا ما أتى الرّبّ يسوع ليكشفه لنا عن علاقة الله بالإنسان من خلال إنسانيّته الكامِلة باتّحادها مع الألوهة.
الإنسانيّة وُجِدَت لمَّا نفخَ الرَّبُّ الإله في مِنْخَرَي الطّين، الّذي جبلَهُ بيدَيْه، روحَ قُدْسِه. طبيعةُ الإنسانِ الأصليَّة (originelle) هي طبيعةٌ متألِّهَةٌ بالطَّبع، بالخِلْقَة. لذلك، كان السُّقوط خسارة للتّألُّه، خسارة للحبّ الإلهيّ في طبيعة الإنسان، إذ استبدلَ الإنسانُ اللهَ بذاتِه، أي استغنى عن الإله لأنّه صار الله في نظر نفسه.
* * *
"أَعْطُوهُمْ أَنْتُم لِيَأْكُلُوا". لماذا طلبَ الرَّبُّ هذا الشيء المُستَحيل من تلاميذه؟!. كانَ يعلمُ أنَّ ما يطلُبُه غير منطِقيّ ولا يمكن تحقيقه. ما طلبَهُ الرَّبُّ من تلاميذِه، بشريًّا، كان ضربًا من الجنون!... لماذا؟!...
في إنجيل يوحنَّا، عندما صنعَ الرَّبُّ عجيبة تكثير الخبزات الخمس والسّمكتَين، أوضح للجموع بأنَّه هو "الخبز النّازل من السّماء" (يوحنَّا 6: 41)، وأنّ "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه..." (يوحنَّا 6: 56). بالحقيقة طلبَ يسوع من تلاميذه أن يُعطوا الجموع ليأكلوا، حتّى يتعلَّموا، منه، أنّ المأكل الحقّ الّذي يحتاج إليه النّاس هو جسد ابن الإنسان المكسور لأجل خلاص العالم، وأنّ كلّ من كان للمسيح عليه أن يبذل جسده مأكلًا للجائع والبائس والمسكين. هذه هي الحياة الحقَّة الّتي وهبها الرّبّ للإنسان يوم خلقَه، والّتي خسرها الإنسان بالسُّقوط، والّتي لأجلها أتى الرّبّ بالجسد ليعيد للإنسان حقيقته الإلهيّة المُعاشَة في صيرورته مأكَلًا ومشربًا بالحبّ والحنان الإلهيَين لكلّ محتاج، شهادة للمذبوح والقائم من بين الأموات إلى أن يأتي على عرش مجده ليدين العالم...
مَنْطِقُ القَوَانِينِ في الكَنِيسَةِ:
مِنَ الوَاقِعِ إِلى المُرْتَجَى
لقوانينِ الكنيسةِ منطقٌ خاصّ. إنَّه منطقٌ ينسجمُ وطبيعتها ويتَّفِقُ مع المفهومِ الأرثوذكسيِّ للحقِّ القانونيّ. مرجعُنَا في التَّشريع الكنسيِّ الكتابُ المقدَّسُ ومنطقُهُ، وكرازةُ الرُّسلِ القدِّيسين والكيفيَّةُ الرَّسُولِيَّة، تلك الَّتي ظَهَرَتْ في قوانينِ الرُّسُلِ وقوانينِ الآباءِ القدِّيسينَ الَّذينَ اشْتَرَعُوهَا بالقِيَاسِ على الحلولِ الَّتِي أَتَى بِهَا الرُّسُلُ والأَحْكَام الَّتِي سَنُّوهَا، وبالاِنْسِجَامِ التَّامِّ مع مشيئةِ الرَّبِّ الواضِحَةِ في الكتابِ المقدَّسِ وذلكَ بعدَ الصَّلَاةِ واسْتِلْهَامِ الرُّوحِ القُدُسِ.
نحن في الكنيسةِ لا نَقْبَلُ شيئًا ما لم يَكُنْ مَبْنِيًّا على التَّقليدِ الحَيِّ ومُنْسَجِمًا معه، وهو بشكلٍ من الأشكالِ اسْتِمْرَارٌ لما تَسَلَّمْنَاهُ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ لم يَزَلْ يَفْعَلُ في كنيسةِ المسيحِ والكَوْن. إِنَّ القانونَ الَّذي يخالِفُ منظورَ الكلمةِ الإلهيَّةِ لا علاقةَ له بكنيسةِ الرَّبّ. والقانونُ الَّذي لا ينسَجِمُ مع الكَيْفِيَّةِ الرَّسُولِيَّة، أيضًا، لا مَحَلَّ له في الكنيسة. الحقُّ الكنسيُّ يختلفُ عن الحَقِّ المَدَنِيّ. يستفيدُ الأَوَّلُ من الثَّاني، ولكن لا يَخْسَرُ أَصَالَتَهُ بشكلٍ من الأشكال. إِنَّ القوانينَ لحمايةِ الكنيسةِ وآرائها وليستِ الكنيسةُ للقوانين. فكلُّ قانونٍ يُشَوِّهُ الكنيسةَ ويَحْجُبُ طبيعَتَها، بخيانَتِهِ للكِرَازَةِ والكيفِيَّةِ الرَّسولِيَّتين، مرفوض.
القوانين الرَّاهِنَة، والَّتي نَدْعُو إلى تنفيذِهَا، محاولة جادَّة لتحقيق الصُّورة الإنجيليَّة للجماعة الشُّكرِيَّة الَّتي تؤلِّفُ وحدها الكنيسة المحلِّيَّة، إذ ترسم الشُّروط المطلوبَة، مبدئِيًّا، في الأسقف وكاهن الرَّعِيَّة والشَّمَّاس والمجالِس واللِّجان وأعضائها.
إِنَّ تلك القوانين تتحدَّانا جميعًا، لأنَّها دعوة كي نعمل بجِدٍّ ومثابَرَة على رجاءِ أَنْ تَتَحَوَّلَ الجماعةُ كلُّها إلى قوم يتخلَّقُون بأخلاق الله.
والقوانين، أيضًا، تٌساهِمُ في بناء الجماعة الإنجيليَّة وتعليمها. وهذه الجماعة كلَّما كانت إنجيليَّة، حَيَّة بالرَّبِّ، لها فكر المسيح، تساعِد، أيضًا، على تطبيق القوانين تطبيقًا أصيلًا. فثَمَّة تَحَدٍّ دائِم بين الواقِع والمرتَجَى بسببٍ من الخطيئة، فلن يأتي يوم في حياتنا على الأرض يزول فيه هذا التَّحَدِّي. لا بُدَّ من جهاد العمر كي نُطَبِّقَ القوانين بدون شائِبَة. نحن قوم مصلوبون أبدًا بين الكنيسة القائمة منذ الأزل، العروس البَهِيَّة، والكنيسة في التَّاريخ الَّتي تحمل آثار خطايانا. علينا أن نجتهِدَ لتأتي أعمالنا مستقيمة تُدْنِينَا، في هذا الزَّمن، قدر المُسْتَطَاع من المُرْتَجَى.
أخبارنا
خِتَامُ دورةِ الموسيقَى البيزنطيَّة في الضِّنِّيَّة
ببركة وحضور صاحب السِّيادة راعي الأبرشيّة، المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام، تدعوكم مدرسة الموسيقى البيزنطيَّة في الأبرشيَّة لحضور حفل ختام دورتها الصَّيفيَّة، للمستَوَيَيْنِ الأوَّل والثَّاني والمخُصَّصَة لمنطقة الضِّنِّيَّة، وذلك يوم السّبت الواقع فيه الأوَّل من آب 2015 عند السَّاعة الخامسة مساءً في كنيسة القدِّيس نيقولَّاوس - حقل العزيمة.