الأحد 8 شباط 2015
08 شباط 2015
الأحد 8 شباط 2015
العدد 6
أحد الابن الشّاطر
اللَّحن الثاني الإيوثينا الثانية
* 8: ثاوذوروس قائد الجيش، النبي زخريَّا.* 9: الشهيد نيكيفوروس. * 10: الشّهيدين أرميلُس واستراتونيكُس. * 11: الشهيد فلاسيوس ورفقته، الملكة ثاوذورة. * 12: ملاتيوس أسقف انطاكية. * 13: الرسولان برسكيلا وأكيلاَّ، البار مرتينيانوس. * 14: سبت الأموات، البار أفكسنديوس، البار مارون النَّاسك. *
الابن الشّاطر
الابنُ الأصغرُ في هذا المَثَل يمثّلُ إلى الخطأة، والابنُ الأكبر يمثّلُ الفرّيسينَ المُرائين hypocrites، والأب يمثّلُ الله الّذي يستوعب الكلّ. عنوانُ المَثَل الابن الشّاطر أو الضالّ، هو بالأحرى الأب الرحيم.
العودة هي التوبة، وشرطُها الاعترافُ بالخطأ. يقول القدّيس إسحق السّريانيّ: "مَن يعترف بالخطأ أعظم ممّن يقيم الموتى"، ويضيف: "كلّ من اعترف بخطاياه (اعترف أنّه أخطأ، أنّه ضعيف) هو كَمَن ينتقل من الموت إلى الحياة". ويقولُ القدّيس يوحنّا الدمشقيّ في كتابه الإيمان الأرثوذكسيّ: "التوبة الحقيقيّة لا تكون بدون تحسّر ودموع".
نتابع قصّة المثل: الحلَّة الأولى رمزٌ للخلاص "تبتهج نفسي بالربّ لأنه ألبسني ثوب الخلاص، وسربَلَني حُلَّةَ السّرور، ووضع عليّ تاجاً كالختن ومثل العروس زيّنني تزييناً" (أشعيا 61: 10). الخاتم رمزٌ للسلطان، والحذاء إشارة إلى الحريّة.
نجد في هذا المثل العلاقة بين الوالد وولَده، بين الأب وابنه، بين الإنسان والله. يقول المثل عن الابن الشاطر "سافرَ إلى بلدٍ بعيد عائشاً في الخلاعة. (débauche) (15: 13). هل الخلاعة هي الزنى فقط؟ الزنى الروحي حسب أنبيائنا هو الانفصال عن الله وعن وصاياه. الخلاعة أن تنخلع عن الآخَر. انخلعَ الابنُ عن أبيه. هذه كانت خطيئتَه. والباقي نتائج تتبع. "رجع إلى نفسه": هناك امتحانُ الضمير، ساعة وعي. لا يكفي أنه أخطأ، عليه ان يعترف بخطيئته. لا يكفي الاعتراف لله، بل يجب أن تعترف للشخص الذي أسأتَ إليه.
"إذ رآه تحنّن عليه": الحنان من صفات الله. "ذبح له العجل المسمّن": المسيح هو الحمل الذبيح من أجلنا في الفصح الآتي.
يظنّ الشباب، بعضهم على الأقلّ، أنّ اللذّات تؤمّن لهم معنى الحياة. لكن بعد مذاقتها تخيّب آمالَهم لأنّها كانت كاذبة. الأب الحنون ينتظر دائماً العودة. هذه هي المحبّة الحقيقيّة. التوبة هي طريق الحياة، هي الحياة كلّها، لأنّ منتهى الطريق هو الله، هو الحياة كلّها.
الابنُ الأكبر يمثّل الصدّيقين المتطرّفين (التكفيريّين) الّذين، بداعي تمسّكهم بالفرائض، يكرهون الخطأة ولو تابوا عن خطاياهم.
إذا كان مَثَلُ الفرّيسيّ والعشّار يعلّمنا التواضع، فمَثَلُ الابنِ الشّاطر يقودنا إلى الاعتراف الصادق بخطايانا، يقودنا إلى الفرح الحقيقيّ عن طريق التوبة، العودة إلى الله ومحبّته ووصاياه. يقودنا إلى الفصح.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروباريّة القيامة للّحن الثاني
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
طروباريّة دخول السيّد إلى الهيكل باللحن الأوّل
إفرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمة، لأنه منك أشرقَ شمسُ العدل المسيح إلهنا، منيراً للّذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنت أيها الشيخ الصدِّيق، حاملاً على ذراعيكَ المعتق نفوسنا، والمانح لنا القيامة.
قنداق دخول السيّد إلى الهيكل باللحن الأوّل
يا مَن بمولِدِكَ أيّها المسيحُ الإله، للمستودع البتولِـيِّ قدَّسْتَ، وليَدَيْ سمعانَ كما لاقَ باركتَ، ولنا الآن أدركْتَ وخلَّصْتَ، إحفظ رعيَّتَك بسلامِ في الحروب، وأيْدِ المؤمنين الذين أحبَبْتَهم، بما أنّك وحدَكَ محبٌّ للبشر.
الرِّسَالَة
1 كو 6: 12-20
لتكُن يا ربُّ رَحمتُكَ علينا كَمِثلِ اتِّكالِنا عليك
إبتهجوا أيُّها الصدّيقُونَ بالرّبّ
يا إخوة، كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي، ولكن ليس كلُّ شيءٍ يوافق. كلُّ شيءٍ مُباحٌ لي، ولكن لا يتسلَّطْ عليَّ شيء. إنَّ الأطعمةَ للجَوفِ والجوفَ للأطعمة، وسيُبيدُ اللهُ هذه وتلك. أمّا الجسدُ فليسَ للزِّنى بل للرَّبِّ، والربُّ للجسد. واللهُ قد أقام الربَّ وسيقيمُنا نحن أيضًا بقوَّته. أما تعلمون أنَّ أجسادَكم هي أعضاءُ المسيح؟ أفآخُذُ أعضاءَ المسيح وأجعلُها أعضاءَ زانيةٍ؟ حاشا! أما تعلمون أنَّ من اقترنَ بزانيةٍ يصيرُ معها جسداً واحداً، لأنَّه قد قيلَ يصيران كلاهما جسداً واحداً. أمَّا الذي يقترنُ بالرَّبِّ فيكون معه روحًا واحداً. أُهربوا من الزِّنى؛ فإنَّ كلَّ خطيئةٍ يفعلها الإنسانُ هي في خارج الجسد. أمَّا الزَّاني فإنَّه يُخطئُ إلى جسده. ألستم تعلمون أنَّ أجسادَكم هي هيكلُ الرُّوح القدس الذي فيكم، الذي نلتموه من الله، وأنَّكم لستم لأنفسكم، لأنَّكم قد اشتريتُمْ بِثَمَنٍ؟ فمجِّدوا الله في أجسادِكم وفي أرواحكم، التي هي لِلّه.
الإنجيل
لو 15: 11-22
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ كان له ابنان. فقال أصغرهُما لأبيه: يا أبتِ أعطني النَّصيبَ الذي يخصُّني من المال. فقسم بينهما معيشته. وبعد أيَّام غيرِ كثيرةٍ جمعَ الابنُ الأصغرُ كلَّ شيءٍ لهُ وسافر إلى بلدٍ بعيدٍ وبذَّر مالَه هناك عائشاً في الخلاعة. فلمَّا أنفقَ كلَّ شيءٍ، حدثت في تلك البلدٍ مجاعةٌ شديدة، فأخذَ في العَوَز. فذهب وانضوى إلى واحد من أهل ذلك البلد، فأرسله إلى حقوله يرعى خنازير. وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخُرنوبِ الذي كانت الخنازيرُ تأكله فلم يعطهِ أحد. فرجَعَ إلى نفسه وقال: كم لأبي من أُجراءَ يَفضُلُ عنهم الخبزُ وأنا أهلِكُ جوعًا! أقومُ وأمضي إلى أبي وأقول له: يا أبتِ، قد أخطأتُ إلى السَّماء وإليك، ولستُ مستحقًّا بعدُ أن أُدعى لك ابنًا، فاجعلني كأحد أُجرائِك. فقام وجاء إلى أبيه. وفيما هو بعدُ غيرُ بعيدٍ، رآه أبوه فتحنَّن عليه، وأسرع وألقى بنفسه على عُنقه، وقبَّله. فقال له الإبنُ: يا أبتِ قد أخطأتُ إلى السَّماء وأمامك ولستُ مُستحقّاً بعد أن اُدعى لك ابناً. فقال الأبُ لعبيده: هاتوا الحُلَّة الأُولى وأَلْبِسُوه، واجعلوا خاتَماً في يده وحذاءً في رجلَيه. وَائتُوا بالعجل المُسمَّن واذبَحُوه فنأكلَ ونفرحَ، لأنَّ ابني هذا كان ميتاً فعاش، وكان ضالّاً فوُجد، فطفقوا يفرحون. وكان ابنُه الأكبرُ في الحقل. فلمّا أتى وقرُب من البيت سمع أصوات الغناء والرقص. فدعا أحدَ الغِلمانِ وسأله ما هذا؟ فقال له: قد قَدِمَ أخوك فذبح أبوك العجلَ المسمَّنَ لأنّه لَقِيَهُ سالماً. فغضب ولم يُرِدْ أن يدخل. فخرج أبوه وطفق يتوسّل إليه. فأجاب وقال لأبيه: كم لي من السنينَ أخدِمُكَ ولم أتعدَّ لك وصيَّةً، فلم تُعطِني قطّ جَدْياً لأفرح مع أصدقائي. ولمّا جاء ابنُكَ هذا الذي أكل معيشتَكَ مع الزواني ذبحتَ له العجلَ المسمّن. فقال له: يا ابني، أنت معي في كُلِّ حين، وكلُّ ما هو لي فهو لك. ولكن كان ينبغي أن نفرح ونُسّرّ لأنَّ أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالًّا فوُجِد.
في الإنجيل
إنّ مسيرة الصومِ الأربعينيّ تعلّمُنا كيفيّةَ الوصول إلى يسوع، كما فعل زكّا الذي بذل جهده لكي يراه .
وقد قال ربُّنا في إنجيل يوحنّا: "لا يقدر أحدٌ أن يأتي إليّ ما لم يجتذبْه الآب". هذا الاِنجذابُ ليس سِحراً إنّما هو محبّةٌ لله الآب تنبُعُ مِن قَلْبِ الإنسان، والتي توصلنا إلى يسوع لكي نراه.
في الأحد الماضي أدركنا أنّ التواضع هو بداية الطريق الذي يقودنا إلى الصلاة الحقيقية، وبها نبقى على صلة دائمة مع إلهنا. وفي هذا الأحد تكتمل هذه الطريق الموصلة إلى يسوع بواسطة الاعتراف.
من تواضع اعترف حقّاً. ومن اعترف شُفِيَ من أمراضه الروحيّة، وسَيَرى يسوع. يقول الرسول يوحنّا الإنجيليّ في رسالته الأولى الجامعة: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل فيغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كلّ إثم..." (1 يو 1: 9).
إذن الخطيئة هي حائط يَحُولُ بيننا وبين إلهنا، والاعتراف يزيل هذا الحائط.
ماذا نجدُ اليومَ على أرضِ الواقعِ؟ نجدُ في رعايانا أنَّ نسبةَ المؤمنينَ الّذين يمارسونَ سرَّ الاعتراف هي نسبةٌ ضئيلةٌ جدًّا. قلّةٌ هم الّذين يتقدّمون من الكاهن ويعترفونَ بخطاياهم لكي ينالوا النُّصحَ والإرشادَ والحلَّ مِن خطاياهم. لا بل كثيرًا ما نَسمعُ مِن أبناءِ كنيستِنا تساؤلًا عن سرِّ الاعتراف إنْ كانَ حقًّا موجودًا في كنيستنا! إنّنا بسبب كَسَلِنا وتَوانِينا لا نكلّفُ أنفسَنا عناءَ التّفتيشِ في كُنوزِ كنيستنا. ولو بذلنا جهدًا بسيطًا وفتّشنا، لوجدنا علاجًا روحيًّا لِكُلِّ مرضٍ من أمراضنا الروحيّة.
وسرُّ الاعتراف المقدَّس، أي التقدّم إلى الكاهن في الكنيسة، والاعترافُ أمامَه، هذا السرٌّ أسّسَهُ ربُّنا يسوعُ المسيحُ بنفسِه. وقد روى لنا مَثَلَ الابنِ الشّاطرِ، الّذي سمعناه اليوم، ليَرسُمَ لنا صُورةً واضحةً، فيعلِّمَنا ماهيّةَ الاعترافِ وكيفيّةَ ممارستِه. وَمن هذه القصّةِ نتعلّمُ ما يلي:
أولاً: الرجوع إلى الذات (فرجع إلى نفسه وقال...): عندما ترجع إلى ذاتك تدرك أنّكَ لا شيء في هذه الدنيا بدون الله. كفاك التفكير أن الآخرين هم سبب في خطاياك، فداخلك هو المظلم.
ثانياً: مَن رجع إلى نفسه حقّاً، تواضع أمام عرش الله (قد أخطأت إلى السماء وإليك، ولست مستحقّاً بعد أن أُدعى لك ابنًا...). الخطيئة تفصلك عن الله وعن ذاتك وعن الآخر، فتغدو عبداً يزدري بك الكلّ. أمّا التوبة فتجعلك ملكاً بكامل وشاحك.
هذا العزم منك يحتاج إلى الإفصاح به كما فعل هذا الشابّ الذي رجع إلى أبيه واعترف بخطيئته أمامه فعاد الي الحياة ثانية وتصالح مع الله ومع ذاته ومع الآخر.
فإن كان رجوعُكَ إلى ذاتك حقّانيّاً، ستأتي إلى الكنيسة وتكشف ما في قلبك من أوجاع مع الكاهن أمام الله، لِيشفيَكَ منها وتعود ابناً لله الآب من جديد .
لنتذكّرْ يا إخوة أنّ أوّلَ مرضٍ روحيِّ هو أن يظنَّ الإنسانُ أنّ نفسه صحيحةٌ وخاليةٌ مِن كُلِّ أنواعِ الأمراض التي ذُكرَت.
تاريخيّة الصّوم الأربعينيّ
إنَّ الصّومَ الّذي تمارسُهُ الكنيسةُ وتدعو أبناءَها إليه، وتعتمدُ عليه كثيرًا كوسيلةٍ أساسيّةٍ مِن وسائلِ الحياةِ الروحيّة، هو مؤسَّسٌ أوَّلًا على الكتاب المقدّس، ومنه ينطلق. فكثيرةٌ الشواهد الواردة في الكتاب المقدّس والتي أهمّها صومُ الربّ يسوع وأصوام الرسل من بعده.(أع 2: 13-4، 2 كور 6: 5، 11: 27).
وإذا بحثنا في التاريخ، وجدنا أنّ المؤمنين كانوا ينقطعونَ عن الطّعامِ انقطاعًا تامًّا يومَي الجمعة والسّبتِ الواقعَينِ قبل أحدِ الفصح. وكان ذلك استناداً إلى قول الرّبّ يسوع: "هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم؟ ولكن ستأتي أيام حين يُرفَعُ العريس عنهم، فحينئذ يصومون" (مت 9: 15).
مخطوطة ذيذاخي: مخطوطة ذيذاخي الّتي ترقى إلى القرنِ الثالثِ للميلاد، تَذكُرُ أنّ المؤمنين كانوا يصومون كُلَّ الأسبوعِ العظيم، منقطعينَ عن اللحم والبَياض، وذلكَ خلال النّهار، وحتّى غروبِ الشمس.
الرّحّالة إيثيريا: الرحّالة إيثيريا في القرن الرّابع للميلاد، وكذلك القدّيس كيرللس الأورشليميّ من الفترة نفسها، يشهدانِ أنّ المؤمنين في أورشليم كانوا يصومونَ أربعين يوماً قبل الفصح.
قوانين الرسل: قوانين الرسل تتكلّم عن صوم الأربعين يوماً من الصباح حتّى الساعة الثّالثة بعد الظهر، مع انقطاعٍ عن اللحم والبياض "إن كانت صحّتكم تسمح لكم".
آباء الكنيسة: إلى تلك الفترة كان الصوم تقليداً لا قانوناً. الآباءُ القدّيسون، كباسيليوس والذهبيّ الفم وأغسطين، يَذكُرُونَ هذا النّوعَ من الأصوامِ مِن بابِ النّصائح والإرشادات.
مجمع تروللو: وفي أواخر القرنِ السّابع للميلاد، وتحديدًا مع مجمع تروللو سنة 692 م، تَقَونَنَ الصّوم، وذلك في القانون 56 الّذي يقرّر الامتناع عن اللحم والبياض ويحدّد: "هذا الصوم إلزاميّ لِكُلّ الجماعة".
في القرنَين الثامن والتاسع: صار الصوم الأربعينيُّ صوماً رسميّاً في الرعايا والأديار.
تعميم
إلى قدس الآباء كهنة الأبرشيّة
وأعضاء مجالس الرعايا
وكُلِّ الشعب الأرثوذكسيّ التابع لأبرشيّتنا
إنّ الأسرار المقدّسة هي قنوات الروح القدس إلينا. تحمل لنا نعمة الله لنكون له شعباً مؤمناً يجاهد بانتظار الملكوت.
لذلك فإنّ لهذه الأسرار قُدْسِيَّةً خاصّة، ولا تُقام أينما كان وكيفما كان.
على هذا الأساس قرّرنا، نحن المطران أفرام (كرياكوس)، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما ما يلي:
1- تُـمنع إقامةُ الأكاليل والعمادات في المنتجعات السياحيّة أو في الهواء الطلْق.
2- تُـمنع أيضًا إقامتُها في البيوت.
3- تُـمنع أيضًا إقامتُها إلّا في كنيسةٍ أرثوذكسيّةٍ أو ديرٍ تابعٍ لنا، أو لأيّةِ أبرشيّةٍ أرثوذكسيّةٍ أُخرى بناء على اذن مسبق.
4- إذا أراد أحدٌ مِن طائفةٍ أُخرى إقامةَ أيّةِ صلاة في كنائس الأبرشيّة على حسب طقسه، يجب أن يحصل على إذنٍ مُسبَقٍ مِن دار المطرانيّة.
صدرَ هذا التّعميم عن دار مطرانيّتِنا في طرابلس بتاريخ 26/1/2015.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما