الأحد 13 ك1 2015
13 كانون الأول 2015
الأحد 13 ك1 2015
العدد 50
أحد الأجداد القدّيسين
اللحن الثالث الإيوثينا السادسة
* 13:أحد الأجداد القدّيسين، الشُّهداء الخمسة افستراتيوس ورفقته، الشَّهيدة لوكيَّا البتول. * 14: الشُّهداء ثيرسس ورفقته، * 15: الشَّهيد في الكهنة آلافثاريوس وأمُّه أنثيَّا، * 16:النبيّ حجِّي، ثاوفانُس الملكة العجائبيَّة. * 17: النبيّ دانيال والفتية الثلاثة، ديونيسيوس أسقف آجينة. * 18: الشَّهيد سابستيانوس ورفقته، موذستس أسقف أورشليم، * 19: الشَّهيد بونيفاتيوس، أغلائيس الروميَّة.
الإنسان والخوف
لا شكّ أنّ الإنسان، بعد السّقوط دخل في الإنقسام الدّاخليّ والخارجيّ. صار مفصوماً على غيره دخل الخوف كيان الإنسان أقصى الله عن حياته. صار الجحيم في داخله وخارجه. أضاع الإنسان حقيقته. لم يعد يعرف نفسه. خَفِيَ جوهر الإنسان عليه لأنّه لم يعد يعرف الله. غربته عن الله أَدْخَلَتْهُ في الخوف من الله لأنّه صار مجهولاً بالنّسبة إليه كما أنّ الآخَر صار أيضًا تهديداً له بسبب فقدان الاتّحاد بين البشر في الله.
صار الخوف من طبيعة الإنسان، هو خاصّيّة أونطولوجيّة (ontologique) أي صار مجبولاً بكينونته. لم يعد الإنسان قادراً أن يحبّ لأنّ المحبّة لا تتآخى مع الخوف، فلا تزاوج بين المحبّة والخوف. لذلك، صار السّقوط ممدوداً في الخليقة، في الزّمان والمكان، بالخوف.
الموت، أو بالأحرى القتل، هو نتيجة حتميّة للخوف. لذلك، قتل قايين هابيل لأنّه خاف أن يأخذ منه أخوه مكانته لدى الله.
صارت الحياة صراعاً للوجود. يظنّ الإنسان أنّه لا ينوجد إن لم يسيطر على الآخَر، لأنّ الآخَر، بالمطلَق، صار تهديداً له. دخل الإنسان في ظلمات نفسه المتولِّدَة فيه بسبب طرد النّعمة الإلهيّة من قلبه. صار إنسان السّقوط مُظلِماً يبحث عن النّور، لكنّه لا يستطيع أن يجده لأنّه تغرَّب عن ذاته.
******
لم يشأ الرّبّ أن يترك الإنسان الّذي خلقه على صورته مشوَّهاً، لذلك دبّر له خلاصاً إذ أتى بنفسه ليزيل الخوف، ليدمّر"سياج العداوة المتوسِّط" بين الله والإنسان وبين الإنسان ونفسه، وبين الإنسان والإنسان.
في المسيح أُعيدَت الوَحدة بين الكلّ، مع الله مع الذّات ومع الآخَر، كيف تّم ذلك؟
بِكَشْفِ الحقيقة الإلهيّة، وهي أنّ "الله محبّة". في المحبّة صار الآخَر "هو حياتي" أو بالأحرى عاد الإنسان إلى الحقيقة الّتي هي أن الله "هو حياتي".
******
ها نحن نقترب من الزّمن الجديد، زمن ولادة المخلّص من العذراء الدّائمة البتوليّة مريم. دخلَ الله في الزّمان والمكان، لِيُدْخِلَ الإنسانَ الخاضِع لمحدوديّة أبعادِ (dimensions) الخليقة، في الإطار الإلهيّ للّامحدوديّة ويحرِّره من الخوف المتأتّي من القتل الكيانيّ للوجود في ذاته.
من هنا، في المسيح صرنا خليقة جديدة مرتبطة عضويّاً برباط لا ينفكّ طالما نحن متّحدون مع المسيح. الحياة الجديدة صارت كلّها حبّاً منسكباً على البشريّة بالرّوح القدس في المسيح. مات الخوف وعاش الإنسان.
مقياس إيماننا غَلَبَتنا على الخوف بالمحبّة.
من له أذنان للسّمع فليسمع.
+ أنطونيوس
متروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما
طروباريّة القيامة باللحن الثالث
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنعَ عِزًّا بساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقدنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالم الرحمةَ العُظمى.
طروباريّة الأجداد باللحن الثاني
لقد زكَّيتَ بالإيمان الآباءَ القدماءَ، وبهم سبقتَ فخطبتَ البيعة التي من الأمم. فلْيفتخر القدّيسون بالمجد، لأنْ مِن زَرْعهم أَينعَ ثمر حسيب، وهو التي ولدَتْك بغير زرعٍ. فبتوسُّلاتهم أيها المسيح الإله ارحمنا.
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثّالث
أليومَ العذراء تأتي إلى المغارة لتلدَ الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادةً لا تُفسَّر ولا يُنطَقُ بها. فافرحي أيّتها المسكونةُ إذا سمعتِ، ومَجّدي معَ الملائكةِ والرعاة الذي سيَظهرُ بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
الرِّسَالة
(كولوسّي 3: 4-11)
ما أعظم أعمالَكَ يا ربّ، كلَّها بحكمةٍ صنعتَ
باركي يا نفسي الربَّ
يا أخوةُ، متى ظهرَ المسيحُ الذي هو حياتُنا فأنتم أيضاً تُظْهَرون حينئذٍ معهُ في المجد. فأمِيتوا أعضاءَكم التي على الأرضِ: الزنى والنجاسةَ والهوى والشهوةَ الرديئَةَ والطمعَ الذي هو عبادةُ وثن، لأنَّهُ لأجل هذه يأتي غَضبُ الله على أبناءِ العِصيان، وفي هذه أنتم أيضاً سلَكتُم حيناً إذ كُنتم عائشينَ فيها. أمَّا الآنَ فأنتم أيضاً اطرَحوا الكُلَّ: الغضبَ والسُخْطَ والخُبثَ والتجديفَ والكلامَ القبيحَ من أفواهِكم. ولا يكذِبَنَّ بعضُكم على بعضٍ، بل اخلَعوا الإنسانَ العتيقَ معَ أعمالِه والبَسُوا الإنسانَ الجديد الذي يتجدَّدُ للمعرفةِ على صورة خالِقِه، حيثُ ليس يونانيٌّ ولا يهوديٌّ، لا خِتانٌ ولا قَلَفٌ، لا بربريٌّ ولا اسكِيثيٌّ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بلِ المسيحٌ هو كلُّ شيءٍ وفي الجميع.
الإنجيل
لو 14: 16-24(لوقا 11)
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين. فأرسل عبدَهُ في ساعة العشاءِ يقول للمَدعوّين تعالَوا، فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أُعِدَّ، فطفِق كلُّهم واحداً فواحداً يستَعفون. فقال لهُ الأوّل قد اشتريتُ حقلاً ولا بدَّ لي أن أخرجَ وأنظرَهُ، فأسألك أن تُعْفِيَني، وقال الآخَرُ قدِ اشتريتُ خمسةَ فدادينِ بقرٍ وأنا ماضٍ لأجَرِّبَها، فاسألك أن تُعفِيَني. وقال الآخر قد تزوَّجتُ امرأةً فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبدُ وأخبر سيِّدَهُ بذلك، فحينئذٍ غضِبَ ربُّ البيتِ وقال لعبدِه: أخرُجْ سريعاً إلى شوارع المدينةِ وأزقَّتِها، وأدخِلِ المساكينَ والجُدْع والعميان والعُرجَ إلى ههنا. فقال العبدُ يا سيّدُ قد قُضي ما أمرتَ بهِ ويبقى أيضاً محلٌّ. فقال السيّد للعبد أخرُج إلى الطُّرقِ والأسيْجَةِ واضطَرِرْهم إلى الدخول حتى يمتلئَ بيتي. فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئك الرجالِ المدعوّين. لأنَّ المدعُوّين كثيرون والمختارين قليلون.
في الإنجيل
فيما نحنُ نسير باتّجاهِ عيدِ الميلادِ المجيد، تتكرَّرُ النّداءاتُ للتّيقُّظِ والتّوبة، ومِن ضمنِها هذا المقطعُ مِن إنجيل لوقا. يُعرَفُ هذا المَثَلُ بِمَثَلِ المَدعُوّين إلى العشاء، لأنَّ أبطالَ القصّةِ هُم النّاسُ الّذين دعاهُم إنسانٌ أعدَّ عشاءً عظيماً. هم أبطالُ القصّة، لأنَّ قَبولَهم الدّعوة ثُمّ عدم تلبيتِهم إيّاها بأعذارٍ واهية، هو الموقفُ الخاطئ الّذي يريدُ الربُّ أن يُبرِزَه مِن خلالِ إنشائِه هذه القصّة. فما سببُ عدمِ التّلبية؟
إنَّ تمسُّكَ الإنسانِ بهذه الدُّنيا وما فيها، يَجعلُهُ يَنسى الرّبَّ الّذي أَعطاهُ الدُّنيا وما فيها. هل الخيرُ في العطيّةِ بحدِّ ذاتِها أم في المُعطي؟ وما قيمةُ الهديّةِ إذا فقدنا مَحَبّةَ الّذي أهداها؟!
المدعوّون في هذا المثل تمسّكَ كُلٌّ منهم بدُنياه، وبخَيراتِ تلك الدُّنيا. فلمّا جاءَ الرَبُّ، واقتربَتْ محبَّتُه إليهم، انسحبوا من تلك المحبّة، معتبرِينَ ارتباطَهُم بما بين أيدِيهِم أسمى من ارتباطِهم بسيِّدِهم، ومُبعِدِينَ أنفُسَهُم عن محبّتِهِ وعطفِهِ، وحارمِين أنفُسَهُم مِن نبعِه الّذي لا ينضب.
نقرأ هذا النصَّ من بشارةِ لوقا، كما سبق وأشرنا، في خلال مسيرتِنا باتّجاه الميلاد المجيد، لكي نهيِّئَ نفُوسَنا لاستقبالِ ربِّ المجد، الّذي أَعَدَّ كُلَّ شيءٍ لأجلِ خلاصِنا. كلّ الخيرات الرّوحيّة أعدّها لنا، وقد سبقَ أن وجّه الدّعوةَ إلينا بالنّاموسِ والأنبياء، وقد قبلنا هذه الدّعوة. والآن يأتي بنفسِه ليُبلِغَنا بأنّ موعد العشاء قد اقترب. فهل نحن تائبون ومستعدّون لتلبية الدّعوة؟! هل نحن حاضرون لنعطي المخلِّصَ وقتَنا، واهتمامَنا، أكثر من اهتمامِنا بالدّنيويّات؟!
هوذا الآنَ وقتٌ مقبول. هوذا الآنَ يومُ خلاص. فلْنتهيّأْ بالتّوبةِ والتأمّل والصّلاة والصّوم، لاستقبال ملكِ المجدِ الآتي، موجِّهينَ إليهِ المحبّةَ كُلَّها والاهتمامَ كلَّه.
إلى من يجاهدونَ عكسَ تيّار اليوم
بعدَ عناءِ سفرٍ طويلٍ وصولاً إلى بلادِ الصَّقيع والثّلجِ أي "كندا"، هنا كلُّ شيءٍ كان جديداً، لكن في الحقيقةِ لا شيءَ جديدٌ على هذه الأرض سوى تجسّد المسيح! كلُّ شيءٍ باطلٌ على حدِّ كاتبِ سفر ِالجامعةِ. والسؤالُ الذي يطرحهُ سِفرُ الجامعةِ هو: مَا الْفَائِدَةُ لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ (الجامعة 1: 3)، فهذه الأرضُ هي أرضُ متاعِبَ، وإنسانيّةٌ، قلقةٌ، خائفةٌ، مُضطربةٌ وخوفٌ من مصيرٍ مجهولٍ! لا شكَّ في أنّ المسيحيّ الفعليّ يعيش حالةً نادرةً في أيّامِنا، حيث لا إيمانَ فعليّاً واضطهاداتٌ شتّى تنخرُ صميم العالم المعاصر اليوم، وتعصفُ به من كلّ الجهات! لكن بالرُّغم من كلِّ هذا - ولا نَستطيع إنكارَه - فقد وجَدنا أُناساً يجاهدون لكن على طريقتِهم. والسؤال: أيُّهما الأصعب إنكارُ المسيح بسؤالٍ يُطرحُ لمرة وبعدها تموت، أو أن تعيش هذا القلق مدى الحياة؟
شعبُنا الأنطاكيّ في تلكَ البِلاد يجاهدُ، قدرَ الُمستطاع، أن يُحافِظ على ما تبقّى له من كراماتٍ ألا وهو العيش تحتَ سقفِ الكنسيةِ وأن يُربِّي عائلتهُ تربيةً مسيحيةً، أو بالأحرى همُّه وهاجِسُه مصيرُ أولادهِ، هو محاولةُ زرعِ بذورِ الإيمان فيهم، هذا هو جهادُهم، وهذا هو صليبُهم في عالمٍ وصلَ إلى الذروةِ في التكنولوجيا وسهولةِ العيشِ والرَّخاء، لكنّه في آنٍ معاً، وصلَ إلى الإلحادِ العلنيّ واللّا دين. أما الإنسان فأضحى بلا هويّةٍ وبلا قيمةٍ روحيّةٍ فعليّةٍ، قيمةٍ سكبها الله فيه منذ الأزل.
ما قيمةُ سعادةِ الإنسانِ مقابِل غربتهِ عن أرضهِ ووطنهِ وجذور إيمانه؟ ما قيمةُ المال والرَّخاء الإجتماعيّ؟ هل الطّمع بالحصولِ على ضماناتٍ تؤمِّنها دولُ الغربِ ونفتقدُها في الشَّرقِ هو حافزٌ، ما نفعُها مع كلِّ الأموالِ التي قد نجتنيها ونحنُ نخسَرُ أثمنَ ما عِندنا! لمن سنتركُ هذا الشَّرق؟ لمن سنتركُ تاريخَنا الذي يذخرُ برائحةِ البخُورِ وقِدَم أيقوناتهِ المقدَّسةِ ورائحةِ كنائسهِ العتيقةِ؟ لمن سنتركُ تاريخَنا المجبولَ بدمِ الشُّهداءِ الذين ماتوا لنبقى نحن؟ إذا فقدَ المشرقُ إيمان مسيحيَّيه فقدَ العالمُ التوازنَ واختلّت فيه الموازين! نعم أقولُها بدونِ خوفٍ، نحن المسيحيّينَ المشرقيّينَ، إذا تخلَّينا عن إيمانِنا وأرضِنا، يفقدُ العالم بسببنا معناه وروحيّتهُ، ولكن ستبقى بقيةٌ باقية كي تشهدَ أنّه من هنا كانت البداية، ولن تُكتب لها أبداً النهاية، إلّا في اليوم الأخير! هل الهروب من هذا الواقعِ هو الضَّمانةُ للعيشٍ في سلامٍ مُزيَّفٍ؟ هل الاندماجٍ في مجتمعٍ نُصبح فيه رقماً لا قيمةَ له، هو السَّعادةُ المنشودةُ؟ أعرفُ كم منَ الحروبِ والويلاتِ عبرنا، وأنّ الذين هجروا قَسراً بلادَهم ضاقت بهم الحالُ فكانوا تائهينَ في بلادٍ واسعةٍ تتآكلُها الوحدةُ وبرودةُ الإيمانِ.
لكنَّ الإنسانَ المشرقيَّ المؤمن، بهذا العزم الذي تربّى عليه يُحاول أن يشهدَ، في تلك الأصقاعِ من الأرضِ، لإيمانهِ الدَّفين بداخلهِ، ويحاولُ أن يوفِّقَ بين ما تربَّى عليهِ من جهةٍ، وما يُعانيهِ من قسوةٍ في تلكَ البلادِ من جهةٍ أُخرى.
أبناءُ كنيستِنا ولأِنهم قلّةٌ يشهَدونَ لإيمانهم الأرثوذكسيّ القويم، وقد قُلنا لهم يكفي أنّكم تعيشونَ وتربوُّن أولادَكم على إيمانِ أجدادِكم وأخلاقِهم الحميدةِ. هذه هي الشهادةُ والبركةُ الحقيقيّةُ في قسوةِ تلكَ البلادِ وإلحادِها الُمعلَن، والتضييق المُمَنهج على المسيحيّةِ، بحيثُ أضحى كلّ شيءٍ بارداً. هذه هي العلمنةُ التي يتغنَّى بها الغربُ والتي بدأت مفاعيلَها تتآكلهُ.
رسالتي لأبناءِ كنيستي في بلادِ الصقيعِ أن لا تنسوا أنّكم وُلدتم في أرضٍ عطشى إليكم الآن. من لديهِ الجرأةُ أن يقول: أنا أرضى العيش في الذلِّ عِوضاً عن كراماتٍ مزيّفةٍ؟ هنيئاً لمن في الشَّرقِ سَيروّي أرضهُ بدمهِ فينضمُّ إلى جيلِ آبائهِ الذين أضحت دماؤُهم هي الضمانةَ التي تُبقينا متجذِّرين في أرضٍ روّاها المسيحُ قبلاً بقطراتِ دمهِ. آمين ثمّ آمين.
أخبــارنــا
معرض ميلاديّ لرعيّة السامريّة في بيت الفنّ- الميناء
تقوم فرقة السيّدات في كنيسة مار الياس السامريّة بالمشاركة بمعرض ميلاديّ في بيت الفن، الميناء، طرابلس، وذلك من 14 كانون الأول 2015 ولغاية 19 منه، من الساعة 3.30 ب.ظ. وحتّى الساعة 8.00 مساءً. يتضمن المعرض موادَّ غذائية، أشغالاً يدويّة حرفيّة واغراضاً ميلاديّة. نتمنّى مشاركتكم ودعمكم.
منتجات الزيتون من دير رقاد السيّدة ، بكفتين
بعد بدء موسم قطاف الزيتون صار متوفّراً في دير سيّدة بكفتين مختلف أنواع إنتاج الزيتون من زيت زيتون نقيّ بكر ممتاز (Extra pure Virgin). لمزيد من المعلومات الإتصال بالدير على أحد الرقمين التاليين: 416769/06 - 135139/03
كنتُ مسجونًا فأتيتم إليَّ" (مت 36:25)
ببركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كيرياكوس) مطران طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس قامت " الجمعيّة الأرثوذكسيّة لرعاية المساجين OWAP" بتفقّد السجناء والسجون (في القبّة للرجال والنساء، زغرتا، أميون، دوما) وتقديم المساعدة قدر استطاعتها. وهي اليوم تتابع مسيرتها في خدمة المساجين على كلّ الأراضي اللبنانيّة بقدر الإمكان، وعلى كلّ الصُعُد القانونيّة والنفسيّة والقانونيّة والروحيّة والإجتماعيّة.
وقد أخذت على عاتقها، وهي تسعى جاهدة، تأمين حاجات السّجون والمساجين لكلّ المستلزمات التي تُساهم في تأمين ولوّ الحدّ الأدنى من حقوق الإنسان.
وهي تدعو المؤمنين للمشاركة في هذه الخدمة من خلال الانتساب إليها أو عبر تقديم ما أمكن من حاجيّات أساسيّة (من ثياب وأدوات وموادّ تنظيف...وغيرها) أو عبر التبرّع المادّيّ عبر الاتّصال بالآباء باسيليوس دبس، أثناسيوس بركات، حنانيا قطريب، توفيق فاضل، أو عبر مكتب الجمعيّة على الأرقام 611476/03 - 320985/03 - 766279/03