الأحد 7 أيلول 2014

الأحد 7 أيلول 2014

07 أيلول 2014
 
الأحد 7 أيلول 2014
العدد 36
الأحد قبل رفع الصَّليب
اللَّحن الرَّابِع    الإيوثينا الثَّانِيَة
 
* 7: الأحد قبل رفع الصَّليب، تقدمة عيد ميلاد السَّيِّدة، الشَّهيد صوزن، البارَّة كاسياني.* 8: ميلاد سيِّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة.      * 9: تذكار جامع لجَدَّي الإله يواكيم وحنَّة، الشَّهيد سفريانوس. * 10: الشَّهيدات مينوذورة وميتروذورة ونيمفوذورة. * 11: البارَّة ثاوذورة الإسكندرانيَّة، أفروسينوس الطَّبَّاخ. * 12: وداع ميلاد السَّيِّدة، الشَّهيد في الكهنة أفطونومُس* 13: تقدمة عيد الصَّليب، الشَّهيد كورنيليوس قائد المئة ورفقته، تجديد هيكل القيامة. *
 
صَلِيبُ المَسِيحِ
 
خاتمة رسالة بولس إلى أهل غلاطية، كتبها بولس بخطّ يده بأحرف كبيرة يونانيّة منفصلة عن بعضها البعض.
يقول أنَّ فرائض الشّريعة، كالختان، قد زالت، وهي من هذا العالم. أمّا الإيمان بيسوع المسيح فهو العامِل بالمحبّة (غلا 5: 6).
الإفتخار، هنا، هو بصليب ربّنا يسوع المسيح، لأنّه تعبير فائق عن المحبّة حتّى الموت: "هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يوحنَّا 3: 16). هذا ما يأتي في "الأنافورة"، تقدمة الذّبيحة في القدّاس الإلهيّ.
* * *
نعم أيّها الأحبّاء، "حاشى لي أن أفتخر إلَّا بصليب ربّنا يسوع  المسيح"، حتّى ولو تعرَّضْتُ للإضطهاد. هذا لأنّه أَحَبَّنِي حتَّى الموت، وكشف لي بهذه الطّريقة أنّ "الله محبّة" (1 يوحنَّا 4: 16).
 
"صُلِبَ العالمُ لي"، أي عالم الإغتراب والهجرة عن الله. دَرْبُ الصّليب غَدَا رُجوعًا إلى الوطن الحقيقيّ، و"أنا صُلِبْتُ للعالم" مع الأهواء والشّهوات (غلا 5: 24). هكذا نصبح "خليقةً جديدةً"، ولادةً جديدةً، مُبْدِعِين مع الله (co créateurs)، كما يقول آباؤنا القدّيسون، لأنّنا لم نَعُدْ نسلك بحسب الجسد بل نتصرّف بنعمة الرّوح الإلهيّ. هذه هي المسيحيّة الحقيقيّة المنزَّهَة عن كلّ شهوة بشريّة ناتجة عن الطّبيعة السّاقِطَة.
* * *
هذا العالم المعاصِر لن يتجدّد إلَّا بالرّجوع إلى المسيح، الإله الحيّ. لن تنفعنا العبادات الحديثة من مال وذهب أسود ورفاهية الجسد، ولا الدّيانة إلى فرائض وشرائع قديمة مهما تجبَّرَت. كلّها بادَتْ بدون رجعة مع صليب ربّنا وإلهنا يسوع المسيح وقيامته المجيدة.
 
                                                                                                     + أفرام
                                                                                           مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
                             
طروباريَّة القيامة  باللَّحن الرَّابِع
 
إنَّ تلميذاتِ الرّبّ تعلَّمْنَ من الملاك الكَرْزَ بالقيامةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القَضَاءَ الجَّدِّيَّ، وخاطَبْنَ الرُّسُلَ مُفْتَخِرَاتٍ وقائلات: سُبِيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنحَ العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
 
طروباريَّة تقدمة ميلاد السَّيِّدَة  باللَّحن الرَّابِع
 
اليومَ من أصلِ يَسَّى ومن صُلْبِ داوود، تُولَدُ لنا مريمُ الفتاةُ الإلهيَّةُ. لذلك، كلُّ البَرِيَّةِ تبتهجُ وتتجدَّدُ. وتفرحُ السَّماءُ والأرضُ معًا. فيا قبائلَ الأممِ سبِّحِيها. فإنَّ يواكيمَ يبتهجُ، وحنَّةَ تُعَيِّدُ صارخةً: العاقِرُ تَلِدُ والدةَ الإلهِ المُغَذِّيَةَ حياتَنا.
 
قنداق تقدمة ميلاد السَّيِّدَة باللَّحن الرَّابِع
 
إنَّ المسكونةَ بِمَوْلِدِكِ المُوَقَّرِ، تتزَيَّنُ عقلِيًّا بزينةِ الرُّوحِ غير الهيوليّ، فتهتِفُ نحوَكِ بسرورٍ قائلةً: إفرحي أيَّتها العذراءُ، يا فخرَ المسيحيِّين.
 
 
الرِّسَالَة 
غلا 6: 11-18
 
خَلِّصْ يا رَبُّ شَعْبَكَ وبَارِكْ مِيرَاثَكَ
إِلَيْكَ يا رَبُّ أَصْرُخُ: إِلهِي
 
يا إخوةُ، اُنْظُرُوا ما أعظمَ الكتابات الَّتي كتبتُها إليكم بِيَدِي، إنَّ كُلَّ الَّذينَ يُريدونُ أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزِمُونَكُم أن تَخْتَتِنُوا، وإِنَّمَا ذلكَ لئلَّا يُضْطَهَدُوا من أجلِ صليبِ المسيح، لأنَّ الَّذينَ يَخْتَتِنُونَ هُم أَنفسُهُم لا يَحْفَظُونَ النَّاموسَ، بل إنَّما يُريدونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا لِيَفْتَخِرُوا بأجسادِكُم. أَمَّا أنا فحاشا لي أنْ أَفْتَخِرَ إِلَّا بصليبِ ربِّنا يسوعَ المسيح، الَّذي به صُلِبَ العالمُ لي وأنا صُلِبْتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيحِ يسوعَ ليسَ الخِتَانُ بشيءٍ ولا القَلَفُ بل الخليقَةُ الجديدة. وكلُّ الَّذين يَسْلُكُونَ بحَسَبِ هذا القانونِ فَعَلَيْهِم سَلامٌ ورَحمةٌ، وعلى إسرائيلِ الله. فلا يَجْلِبَنَّ عَلَيَّ أحدٌ أَتْعَابًا فيما بَعْدُ، فإنِّي حَامِلٌ في جسدِي سِمَاتِ الرَّبِّ يسوع. نعمةُ رَبِّنَا يسوعَ المسيحِ مع روحِكُم أيُّها الإخوةُ. آمين.
 
الإنجيل
يو 3: 13-17
 
قالَ الرَّبُّ: لمْ يَصْعَدْ أَحَدٌ إلى السَّماءِ إِلَّا الَّذي نَزَلَ من السَّماءِ ابنُ البشر الَّذي هو في السَّماءِ. وكما رفعَ موسى الحيَّةَ في البرِّيَّة، هكذا ينبغي أنْ يُرفَعَ ابْنُ البشرِ لكي لا يَهْلِكَ كلُّ مَن يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّة. فإنَّهُ لم يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ الوحِيدَ إلى العالم ليَدِينَ العالمَ، بَلْ لِيُخَلِّصَ بهِ العالم.
 
 
حول الرِّسَالَة
 
يُلَخِّصُ هذا النّصّ التّناقض الّذي كان قائمًا بين بولس واليهود، والّذي قد يكون مستمرًّا بين المؤمن والمجتمع اليوم. كان الختان علامة انتماء الفرد إلى اليهوديّة، وبدونه لم يكن له الحقّ حتّى بالاحتفال بالفصح. واليوم، تأخذ كلّ الأديان والحركات رموزًا وعلامات تشير إلى فرادتها وميزتها. فالختان كان رمزًا للعهد الّذي بين الله وشعبه في العهد القديم. وفي المسيحيّة رموز وطقوس كثيرة، ومنها إشارة الصّليب. لكن، يمكن أن لا يحمل المسيحيّ صليبًا على صدره ويبقى مسيحيًّا. أمَّا المعموديّة، فهي العلامة الّتي بدونها لا يكون الإنسان مسيحيًّا. لكن، هذه المعموديَّة قد تفقد معناها العميق، وتنقلب إلى قشور وعادات عندما لا يحفظ الإنسان ما يترتّب عليها. فالمعموديَّة ليست ختمًا على جبهةٍ أو علامةً على الأعضاء. المعموديَّة باب للعيش العميق في الكنيسة. لا تُدْخِلُنَا المعموديّة إلى حالة ثابتة، أي حالة المعمَّدِين، بل إلى حالة ديناميكيّة هي حالة المجاهِدِين. فالرّبّ عندما يقول إنّه الكرمة ونحن الأغصان، ويقول إنّ مَن يثبت فيه يأتي بثمر كثير، لا تكون العلامة عندها مَزِيَّة بل مسؤوليّة. جهاد المسيحيّ هو في أن يحافظ على حُلَّةِ المعموديَّة، أي أن يصير الخليقة الجديدة. هذا لا يكون بمجرّد حمل الصّليب أو المشاركة في بعض الأعياد، بل في أن نلتزم بحياة الكنيسة وآدابها. 
 
آداب الكنيسة هي فضائلها، أي الصّلاة والصّوم والإحسان والتّواضع. إنّها آدابٌ سمّاها بولس الرّسول "عثرة لليهود وجهالة للأمم". إنها آداب شكلها شكل صليب في العالم. فضائل المسيحيّ وآدابه هي الوداعة ونقاوة القلب والحزن من أجل البِرِّ وتحمّل الاضطهاد من أجل اسم يسوع. حياة الكنيسة هي طقوسها. كيف نكون في الكنيسة حين تكون الكنيسة صائمة ونحن غير صائمين؟، أو عندما تكون الكنيسة ملتئمة حول الكأس المقدّسة في القدّاس الإلهيّ ونحن متغيّبون لأسباب غير مقبولة؟!. تتمحور حياة الكنيسة حول طقوسها، وتعيش على أسرارها، سِرَّي التّوبة والشّكر بشكل خاصّ. 
 
ماذا يعني الانتماء إلى الكنيسة حين لا نحيا فيها في الزّمن، أي لا نمارس طقوسها؟!. الكنيسة ليست، كما يفسّرها بعض البروتستانت، أن نفهم الكتاب المقدّس ونحفظ بعض الوصايا. الكنيسة هي حياة مؤمنين يتقدَّسُون حول سيّدهم معًا، ويعيشون على الخبز الجوهريّ. ليست المسيحيّة دينًا فرديًّا، حيث يقرأ كلّ بمفرده الكتاب ويحفظ حدود الشّريعة الجديدة، فيقوم ببعض الإحسان ويتجنّب الخطيئة. هذه صور عن مفاهيم مجتمعاتنا ومدنيّاتنا الحديثة الّتي نسيت أنّ الله هو ربّ عائلة وليس قاضٍ على أفراد. لا تُفَسَّر المعموديّة إلّا إذا حمل صاحبها في داخله سمات يسوع، أي الأتعاب والسّهر والصّوم والصّلاة والسّعي للبشارة. عندها يكون عضوًا ثابتًا في الجسد وغصنًا في الكرمة الّتي هي المسيح، ويحقّ له، حينئذ، أن يفتخر بصليب المسيح "الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." 
 
روبين ويليامز وسرّ البهجة
 
يقول مارك تواين الكاتب الأميركيّ الشّهير: "أفضل طريقة لإدخال البهجة في نفسك هي محاولة إدخال البهجة في نفوس الآخَرين". إلّا أنّ هذه المقولة لم تُصِبْ في حياة الممثّل الأميركيّ المحبوب روبين ويليامز.

فويليامز أدخل البهجة بإبداعِ شخصيّته الفريدة في نفوس الملايين، إلّا أنّه سطّر نهايته بالانتحار اليائس.!!!

كيف تهون عليه نفسه أن يضحّي بأعماله ونجاحاته؟!
 
أسئلة كثيرة أثارها الموت المفاجئ لويليامز قبل أسبوع. ويبدو أنّ نهاية ويليامز ليست، ولن تكون، الأخيرة، بل هي إحدى حلقات هزيمة الفنّانين وكثيرين أمام فراغ الإكتئاب ومحاولاتهم اليائسة إشباع ظمأهم الدّاخليّ.

فقَبْل ويليامز سلسلة طويلة من زملائه ممَّن لقَوا حتفَهُم إثر جرعة مخدّرات زائدة. نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
- الممثّل فيليب سايمور هوفمان،
- المغنّية ويتني هيوستن،
- الفنّان الأميركيّ مايكل جاكسون،
- الممثّل الأستراليّ هيث ليدجر،
- الممثّلة إيمي واينهاوس...

- كما تخضع لينزي لوهان للعلاج من إدمان المخدّرات للمرّة السّادسة بالنّسبة لها، وأيضًا المغنّي اليافع جاستن بيبر الّذي كان قد قُبض عليه لقيادته السّيارة مُسْرِعًا تحت تأثير المخدّرات قبل أشهر، بينما خضعت المغنّيتان سيلينا جوميز وبريتني سبيرز للعلاج بسبب الإدمان والإكتئاب. 
 
كيف يقضي الإكتئاب على من كانت مهنته إضحاك الجماهير؟!.
كيف نفهم حالة الإكتئاب، رغم أنّه يتوفّر لكلّ هؤلاء الفنّانين جميع العناصر الجيّدة للحياة؟!

يبدو أنّ هذا الفرح كان خارجيًّا، ولم يدخل الى أعماق كيان الإنسان. " وما الحياة بدون فرح داخليّ سوى تخبّط مستمرّ محبط، وعطش لا ينتهي نحو فراغ الشّهرة والمال والسّلطة وسائر مغريات هذا العالم!."
 
 يظهر هؤلاء في قمّة السّعادة والبهجة، ولكن في دواخلهم يأس ناتج عن عدم كفاية ما عندهم، أو حتّى من محاربة آخَرين لهم، أو من حسد أو من مضايقات. شيء ما ينقُص!...
 
المسيحيّة تكتب بخبرة قدّيسيها بأنّ البهجة تأتي بالإقتراب من يسوع المتجسّد والمصلوب والقائم من بين الأموات. 

ينمو فرح المسيحيّ بنموّ عطشه ليسوع ينبوع الحياة دون سواه. التّحدّيات كثيرة في العالم، ولكن، "به (أي بيسوع فقط) تبتهجون، مع أنّكم لا بدّ أن تحزنوا حينًا بما يصيبكم الآن من أنواع المِحَن" (1بطرس1: 6). لا ينفعنا الهروب من واقع أليم نحو فراغ أكبر يدفعنا إلى اليأس، وإلى ما يجعلنا نظنّ بأنّ خيارنا الوحيد هو أن تنتهي حياتنا.

لا بدّ لنا أن نعي بأنّه يوجد لدينا خيارات أُخرَى مُتَاحَة، خيارات الحياة، والفرح. نُدْرِكُ هذا عندما نرى أنّ الله موجود، وأنّ الآب نفسَه يحبُّنا (يوحنّا 16: 27)، وأنّه محبّة خالصة، وأنّه أرسل ابنه يسوع "لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل وأوفر" (يوحنّا 10:10). علينا أن نصلّي بمحبّة من أجل جميع المُكْتَئِبِين ليُدْرِكُوا هذا.
 
كيف نصل إلى هذا الإيمان، وإلى هذه الثقة وهذا الوعي الدّاخليّ، بأنّ الرّبّ هنا، والآن، معنا يؤازِرُنَا؟!، فنفرح فرحًا مجيدًا، فرحًا لا يستطيع أن ينتزعه أحد منّا، لأنّ قلبَنا يعاينُ الرّبّ (يوحنّا 16: 22).

يشرح المتروبوليت بولس يازجي أنّ التّلاميذ طلبوا من يسوع "طريقةً" لمواجهة الصّعوبات الآتية، فأعطاهم "علاقةً"، ويختم قائلًا: "يثبت فرحي بالله ليس عندما يكون هو لي معينًا، بل عندما يصير لي كافيًا!". 
 
أيّها الشّباب والشّابّات:

إن أردتم ملء الحياة ومعرفة سرّ البهجة، فهو ليس بالشّهرة والمال، ولا حتّى بالوظائف الرّاقية والإبداع، بل تجدون ماء الرّاحة وتروون الظَّمَأَ بالعلاقة مع يسوع،

بعيش الحياة المسيحيّة الحقّة، بالصّلاة، بالإنجيل، بقدوة القدّيسين والشّركة معهم، وأوّلهم أمّنا مريم العذراء، بهجة العالم بأسره وعلّة الفرح.

هذا ما لاقته المرأة السّامريّة عندما اكتشفت يسوع الّذي قال لها: "كلّ مَن يشرب من هذا الماء (العالميّ/البشريّ) يعطش أيضًا. ولكن، مَن يشرب من الماء الّذي أُعطيه أنا، فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الّذي أُعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديَّة" (يوحنّا 4: 13و14). 

 
أقوال آبائيّة حول رسم إشارة الصّليب:

للقديس أثناسيوس الكبير


+ أعطانا السَّيُّد المسيح الصّليب سلاحًا نافِذًا ينقذُ في النّار والهواء والماء والأرض، ولا يحجبه شيء.. قوّته  لا تُقَاوَم. تهرب الشّياطين من صورته متى رُسِمَ به عليها!. والصّليب لواء المسيح، والملائكة يحبّون لواء ملكهم ويَجْرُونَ إلى حيث يرون رسمه ليُعِينُوا مَن يرسمه...
+ لا تحصل تخلية لمن حمل الصّليب، إلَّا للَّذي ضعف إيمانه فيه!.
+ علامة الصَّليب تُبْطِلُ السِّحْرَ، وتُفْسِدُ كلَّ عرافة، وتضبط كلّ لذّة فاسِدَة... وبه ترتفع أنظار الإنسان من الأرض إلى السّماء!.
+ والآن فإنّه بافتقاد النِّعمة الإلهيّة الّتي للكلمة، يبطل خداع الشّياطين، لأنّه عندما يستخدم الإنسان علامة الصّليب يفسد أضاليل الشّياطين.
 
للقدّيس يوحنَّا كرونشتادت
+ إنّ الإهمال في تأدية رسم الصّليب أمر ربّما ندان عليه، فإنّ رسم الصّليب إعتراف بيسوع المسيح مصلوبًا، وإيمان بالآلام الّتي عاناها فوق الصّليب.
+ إنّ رسم إشارة الصّليب إعتراف وذكرى لعمل الرّبّ، ومكتوب في أرميا (10:48): "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة".
+ إنّه مدهش بالحقّ وغير مُدْرَك كيف أنّ قوّة المسيح تحلّ في رسم الصّليب لإطفاء الحريق، وطرد الشّياطين، وتسكين الآلام، وشفاء المرضى. ولكنّه سرّ غير مدرَك...
 
أخبــارنــا
 
 عيد رفع الصّليب في رعيّة القرين
 
برعاية صاحب السّيادة، راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام، تحتفل رعيّة القرين بعيد رفع الصّليب الكريم، وذلك بإقامة صلاة غروب العيد مساء السّبت الواقع فيه 13 أيلول 2014 عند السّاعة الخامسة مساءً. في اليوم التّالي، نهار الأحد الواقع فيه 14 أيلول 2014، تقام خدمة سّحريّة وقدّاس العيد. تبدأ السّحريّة عند السّاعة الثّامنة والنّصف صباحًا.