الأحد 10 شباط 2013

الأحد 10 شباط 2013

10 شباط 2013

 

 
الأحد 10 شباط 2013
العدد 6

 
الأحد (16) من متّى (الخمس وزنات)
اللحن الثالث       الإيوثينا الثالثة
 
10: الشهيد في الكهنة خارالمبوس، البار زينون. * 11: الشهيد في الكهنة فلاسيوس ورفقته، الملكة ثاوذورة. * 12: ملاتيوس أسقف انطاكية * 13: الرسولان برسكيلا وأكيلا، البار مرتينيانوس * 14: البار افكسنديوس، البار مارون الناسك * 15: أونيسيموس أحد الرسل السبعين، البار أفسابيوس * 16: الشهيد بمفيلس ورفقته. 
 
 
الكاهن واشتهاء الكهنوت
 
"ليس أنتم اخترتموني بل أنا أخترتكم" يقول المسيح لتلاميذه (يوحنا 15: 16).
هذا لا يعني أنَّ الإنسان لا يحقُّ له أن يشتهي الكهنوت. في أيّامنا هذه يُطْلَبُ من المتقدِّمِ إلى الكهنوت أن يتحلَّى بالتَّقوى والعلم.
يقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس: "لاحِظْ نفسَك والتَّعليم" (1 تيموثاوس 4: 16)، ويضيف "إن فعلتَ هذا تُخَلِّصُ نفسَك والَّذين يسمعونَكَ أيضًا".
هذا كلّه يعني أنَّ المتقدِّم إلى الكهنوت عليه أن يكون حائِزاً شهادةً لاهوتيّة من معهد القدِّيس يوحنَّا الدمشقي في البلمند أو ما يعادلها، كما ينصّ القانون في كنيستنا، وكلُّ رئيسِ كهنةٍ لا يحترم هذا القانون يكون مخالِفاً. 
إضافة لذلك، للرعيّة وللمعهد أن يشهدا على استحقاقِ هذا المتقدِّم للخدمة الكهنوتيّة. 
أخيراً، على رئيس الكهنة أن يتحقَّق من مؤهِّلاته الروحيّة والأخلاقيَّة، فيطرح مثلاً على نفسه السؤال: هل اشتهاء الكهنوت يأتي في سبيل طلب المجدِ والسُّلطة والمال؟ "حذارِ" أن يصبح الكهنوت وظيفةً، إنَّ هذه التجربة لهي آفَّة كُبرى تلحَقُ بكلِّ كاهنٍ مهما كانت "شطارَتُه". لذا نعود إلى ما قاله الرسول لتلميذه: "كُنْ قدوةً للمؤمنين... أُعكُف على القراءة والوعظ والتعليم".
*    *    *
 
قلَّما يوجَدُ كهنة يواظبون على الصلاة والمطالعة والتعليم. هذا هو السَّبب الرئيسي لتفشِّي البِدع أو الفتور عند أبناء الرعيّة. يلاحَظ أنَّ الكاهِنَ هو أساس النهضة الروحيّة في الرعيّة.
في بعض الرعايا ليس هنالك تعليم للأطفال والشباب والعاملين، بل يكتفي الكاهن عن حقٍّ أو غير حقٍّ بممارسة التكاليف (إقامة الأسرار المقدّسة) وزيارة المرضى عند الحاجة.
 إضافة لذلك، قَلَّما يوجدُ كهنة يواظِبون على الصلاة والقراءة في بيوتهم، كما أنّهم لا يعطون وقتاً كافياً لدراسة الإنجيل وتهيئة العظة في القدّاس الإلهي.
أنا لا أقول إن كلّ واحد (من الكهنة) يتمتّع بمثل هذه الموهبة، لكنِّي أقصد ما قاله يوحنَّا في سفر الرؤيا لملاك كنيسة أفسس: "أنا عارِفٌ أعمالَك وتعبَك وصبرَك..... وقد احتملتَ ولك صبرٌ وتعبتَ من أجل اسمي ولم تكلَّ، لكن عندي عليك أنَّك تركتَ محبَّتَك الأولى، فاذكُرْ من أين سَقَطْتَ وتُبْ.."  (رؤيا 2: 2-5).
*   *    *
مسؤوليةُ الكاهن الرئيسيَّة هي قداسته. هذه تأتي من صلاتِه ومطالعتِه للإنجيل حتَّى خارج الصلوات "الرسميَّة". العثراتُ كثيراً ما تأتي من الإكليروس، أكانوا من الكهنة أم من المطارنة. المهمُّ أن لا يصبِحوا محبِّينَ للمال.
 
في الصلوات المشترَكَة يُحِسُّ الشعب بصورة واضحة إنْ كان الكاهنُ يصلّي أم يؤدِّي واجِباً روتينيّاً. كيف يعلِّمُ الصلاة إن كانَ لا يصلّي في بيته؟ كيف يُعَلِّمُ الكلمةَ إن كان لا يدرسها في خلواته؟ عند سيامتِه الكهنوتيّة يقول له رئيس الكهنة مسلِّماً إيَّاه القربانة المقدّسة (الجوهرة): "خُذْ هذه الوديعة واحفظها سالمة إلى مجيء ربِّنا يسوع المسيح، إذ أنت مزمِعٌ أن تُسأَلَ عنها". ما هي هذه الوديعة؟ هي
الإنجيلُ ووديعة الرعيّة، هذا الشعب الَّذي أنتَ مؤتَمَنٌ عليه. إذًا، أدخلْ إلى كلِّ البيوت ووزِّعْ لها خبزَ الكلمة الإلهيَّ.
 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
*     *     *
 
طروبارية القيامة     باللحن الثالث
 
لتفرحِ السماويّات، ولْتبتهجِ الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنعَ عِزًّا بساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقذَنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالم الرحمةَ العُظمى. 
 
طروبارية الشهيد في الكهنة خارالمُبس
باللحن الرابع
 
لقد ظهرتَ أيها الحكيم خارالمبُس مثل عمودٍ لكنيسة المسيح غيرِ متزعزع، ومصباحٍ للمسكونة دائِم الإنارة، وتلألأْت في العالم بواسطة الاستشهاد، فأزلتَ ظلمة العبادة الوثنية أيها المغبوط، فلذلكَ تشفَّع بدالّةٍ إلى المسيح في خلاصنا. 
 
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطة لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ، وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدةَ الإلهِ، المُتشفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
 
الرسالة
2 تيمو 2: 1-10
 
يفرح الصدّيق بالربّ إستمع يا الله لصوتي
 
يا ولدي تيموثاوس، تَقوَّ في النعمةِ التي في المسيحِ يسوع. وما سمِعتَهُ مِنّي لدى شُهُودٍ كثيرينَ استَودِعْهُ أُناسّا أُمَناء كُفوءًا لأن يُعلِّموا آخَرِينَ أيضًا. إحتَمِلِ المشقَّاتِ كجُنديّ صالِح ليسوعَ المسيح. ليسَ أحدٌ يتجنَّدُ فيرتَبِكُ بِهُموم الحياة، وذلك ليُرضِيَ الذي جنَّده. وأيضًا إن كانَ أحدٌ يُجاهِدُ فلا ينالُ الإكليلَ ما لم يُجاهِدْ جِهاداً شرعيًّا. ويَجِبُ أنَّ الحارِثَ الذي يتعَبُ أن يشتَرِكَ في الإثمار أوَّلاً. إفهم ما أقول. فَليُؤتِكَ الرَبُّ فهمًا في كلِ شيءٍ. أُذكُرْ أنَّ يسوعَ المسيحَ الذي من نسلِ داودَ قد قامَ من بينِ الأمواتِ على حسَبِ إنجيلي الذي أحتَمِلُ فيهِ المشقَّاتِ حتَّى القيودِ كمُجرمٍ. إلاَّ انَّ كلِمةَ اللهِ لا تُقيَّد. فلذلكَ انا أصبِرُ على كلِ شيءٍ من أجلِ المختارِينَ لكي يَحصُلُوا هم أيضًا على الخلاصِ الذي في المسيحِ يسوعَ مع المجد الأبديّ.
 
الإنجيل
لو 19: 1-10
 
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ مسافرٌ دعا عبيدَه وسلَّم اليهم أموالَهُ، فأعطى واحداً خمسَ وزناتٍ وآخَر وزنَتْين وآخَر وزْنةً، كلَّ واحدٍ على قدر طاقتِه، وسافر للوقت. فذهب الذي أخذ الخمسَ الوزنات وتاجر بها وربح خمسَ وزناتٍ آُخَرَ، وهكذا الذي أخذ الوزنتَين ربح وزنتين أُخْرَييْنِ، وأمَّا الذي أخذ الوزنة الواحدة فذهب وحفر في الأرض وطمر فضَّة سيدِه. وبعد زمان كثير قدِم سيِّدُ أولئك العبيدِ وحاسبهم. فدنا الذي أخذ الخمسَ الوزناتِ وأدَّى خمسَ وزنات آُخر قائلاً: يا سيِّدُ خمسَ وزنات سلَّمتَ إليَّ وها خمسُ وزناتٍ أُخرَ ربحتها فوقها، فقال لهُ سيّدهُ: نِعمَّا أيُّها العبدُ الصالح الأمين. قد وُجدتَ أميناً في القليل فسأُقيمُك على الكثير، أدْخُلْ إلى فرح ربّك. ودنا الذي أخذ الوزنتَين وقال يا سيّدُ وزنتينِ سلَّمتَ إليَّ وها وزنتان أُخريان ربحتُهما فوقهما. فقال لهُ سيّدهُ. نِعمَّا أيُّها العبدُ الصالح الأمين. قد وُجدت أميناً في القليل فسأُقيمُك على الكثير، أُدخلْ إلى فرح ربّك. ودنا الذي أخذ الوزنة وقال: يا سيّد علِمتُ أنَّكَ إنسانٌ قاسٍ تحصِدُ منْ حيث لم تزرَعْ وتجمعُ من حيثُ لم تبذُر، فخِفتُ وذهبتُ وطمرتُ وزنَتك في الأرض. فهوذا مالك عندك. فـأجاب سيّدُهُ وقال لهُ: ايَّها العبدُ الشرير الكسلان قد علِمتَ انّي أحصِد من حيثُ لم أزرعْ وأجمعُ من حيثُ لم أبذُرْ، فكان ينبغي أن تسلِّمَ فِضتَّي إلى الصيارفة حتَّى إذا قدِمت آخُذ مالي مَعَ ربا، فخُذوا منهُ الوزنةَ وأعطُوها للذي معَهُ العشْرُ الوزَنات (لأنَّ كلَّ من لهُ يُعطى فيُزادُ ومَن ليس لهُ فالذي له يُؤخَذ منهُ). والعبدُ البطَّال ألقُوهُ في الظلمة البرَّانيَّة، هناك يكون البكاءُ وصريفُ الأسنان. ولمَّا قال هذا نادى: مَن لهُ أُذُنان للسمْعِ فليسمعْ.
 
في الإنجيل
 
عندما أراد الكاتب الملهم، في ما رواه في سفر التكوين، أن يكشف القصد الإلهيّ من خلق الإنسان، استعان بصوَر من الثقافة السائدة في زمانه في كلامها على البدايات. وعبّر من خلال هذه الصوَر، في قالب أسطوريّ، عن نظرة لاهوتيّة بلغت ذروة من أعلى ذرى الرفعة والفخامة. فقد أراد الكاتب الملهم أن يقول لنا، من خلال روايته، إنّ الله إنّما أراد للأنسان أن يكون في معيّته في الفردوس، أن يكون له نصيب في فرح الشركة معه. ولكنّ الكتاب الإلهيّ كشف لنا، منذ البدء، أنّ هذه المساهمة في الشركة الإلهيّة، إنّما هي مشروطة بطاعة الإنسان لوصيّة الله. ولمّا عصى الإنسانُ الله حُرم الشركةَ الإلهيّة وجُعل خارج الفردوس، يحيا حياة أرضيّة بكلّ ما يكتنفها من مشقّات، قبل أن يعود إلى التراب الذي جُبِل منه.
وجاء يسوع يفتح أمامنا أبواب ملكوت الله، ويعيد المؤمنين به مسيحًا وربًّا إلى الفردوس؛ وتعبّر عن ذلك، بروعة بالغة، تلبية يسوع طلب اللصّ المصلوب معه حين تاب وصرخ إليه بإيمان: "أذكرني، يا ربّ، متى أتيت في ملكوتك". فجواب يسوع جاء فورًا، إذ قال: "الحقّ أقول لك؛ إنّك، اليوم، تكون معي في الفردوس". ولكنّ يسوع يكشف لنا أنّ المؤمن به مسيحًا وربًّا، عليه أن يُبرهن إيمانه من خلال طاعته لإنجيل يسوع. ويكشف لنا كلام يسوع على الدينونة الأخيرة، الذي يرد في الإصحاح 25 من إنجيل متّى مباشرة بعد مثل الوزنات، أنّ طاعتنا لإنجيل يسوع تتجلّى في أعمال الرحمة تجاه "إخوته الصغار"، فيسوع قد وحّد ذاته مع كلّ متألّم محتاج. فبعنايتك بالمحتاج إنّما تعتني بيسوع، وبذا تكون طائعًا لوصيّته، سالكًا بحسب إنجيله.
أنت ترحم إخوتك بني البشر، وتعتني بهم، وفقًا لإمكانيّاتك. فالمثل واضح، أنّه ليس للجميع الوزنات نفسها. ولكن ما من أحد إلاّ ووُهِبَ وزنة، لا بل وزنات. فكلّ منّا، كما يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى كنيسة كورنثوس، قادر أن يفعّل وزنة المحبّة الممنوحة له من خلال ما أعطي من مواهب، فيساهم في بناء جسد المسيح، وفي الشهادة له أمام بني البشر.
ولئن كانت كلمة الخلاص التي يتضمّنها إنجيل يسوع هي الإساس وهي التي تبني كلّ منّا وتبني الكنيسة بآن، من هنا كانت الأهميّة التي يُعطيها الرسول بولس، كما يسوع، على أهميّة المواهب المتعلّقة بحمل الكلمة الإلهيّة، وعلى خدّام الكلمة من رسل وأنبياء (أي وعّاظ) ومعلّمين. (ومن هنا تشديده على تلميذه تيموثاوس، أن يهتمّ ويعتني بأن "يودِع ما سمعه منه أناسًا أمناء يكونون أكفّاء أن يعلّموا آخرين أيضًا"). ونجد الإنجيليّ متّى، وقد يكون ذلك نتيجة لشوائب في خدمة خدّام الكلمة في أيّامه، يؤكّد بداءةً، في الإصحاح 24، على الحساب الذي سيؤدّيه خادم الكلمة "الذي أقامه سيّده على أهل بيته، ليعطيهم الطعام في أوانه". فمع إبراز أهميّة خدمة الكلمة في بناء الكنيسة وفي الشهادة ليسوع، إلاّ أنّ العهد الجديد يُبرز أيضًا أهميّة السلوك الإنجيليّ لكلّ عضو من أعضاء الكنيسة في بنائها وفي المساهمة في إيصال نور المسيح إلى أهل الأرض. فحملنا للإنجيل كلمة وسلوكًا يجعل منّا "نورَ العالم"؛ إذ، بذا، يشعّ منّا نور المسيح، الذي هو وحده نور العالم. 
وبولس، على خطى معلّمه يسوع، يعلم أنّ ذلك، إنّما يتمّ من خلال احتمال المشقّات والصبر على كلّ شيء، لأجل المختارين؛ لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد أبديّ.
لنجعل، يا إخوة، هذا المثل، نصب أعيننا على الدوام، ولا ننفكّ نضرع مصلّين: 
+ أيّتها النفس الشقيّة، تفطّني في ساعة الانقضاء واجزعي من قطع التينة واعملي وضاعفي الوزنة المعطاة لك بعزم محبّ للتعب، وانتبهي ساهرة وصارخة لئلاّ نلبث خارج خدر المسيح.
+ يا نفسي، ها قد ائتمنك السيّد على الوزنة فاقبلي الموهبة بخوف، واقرضي المُعطي وآسي المساكين، واقتني الربّ صديقًا؛ حتّى، حينما يوافي بمجد، تقفي عن ميامنه وتسمعي تلك النغمة المغبوطة: أدخل إلى فرح ربّك. فأهّلني له يا مخلّص أنا الضالّ، من أجل عظيم مراحمك.
 
أخبـــارنــــا
 
 إستقبال البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي
لمناسبة زيارته الأولى إلى دير سيدة البلمند البطريركي يُقام استقبال شعبيّ لصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر وذلك يوم الأربعاء 13/2/2013 الساعة الخامسة بعد الظهر.
 
 حلقة دراسة انجيل يوحنّا مع راعي الأبرشية
يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية، مركز طرابلس- فرع الميناء، دعوتكم للمشاركة في حلقة "تفسير إنجيل يوحنّا" مع سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية، وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 15 شباط 2013 الساعة السادسة، في بيت الحركة- الميناء.
 
 الندوتان للمركز الرعائي للتراث الآبائي الأرثوذكسي. 
ضمن سلسلة الأحاديث حول موضوع السنة "الكنيسة مكان شفاء الخليقة"، ببركة وحضور راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، يسرّ مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس دعوتكم للمشاركة في ندوة حول "الأبوّة الروحية والتحليل النفسي" ومساهمتها في شفاء الإنسان يلقيها قدس الأب الطبيب إفانغيلوس بابانيقولاو "طبيب، كاهن وأب روحيّ" وذلك مساء السبت الواقع فيه 23 شباط 2013 في كنيسة القديس ماما- كفرصارون. يبدأ اللقاء بصلاة الغروب عند الساعة الرابعة في كنيسة مار ماما ومن ثم تقام الندوة في قاعة الكنيسة عند الساعة الخامسة مساءً. يلي الندوة ضيافة.
*وكذلك ببركة وحضور سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية، ينظّم المركز محاضرة للشبيبة بعنوان: "الإدمان، الاكتئاب وحرّية الأخلاق، تحدّيات الشباب ومواجهتها" يلقيها قدس الأب الطبيب إفانغيلوس بابانيقولاو (طبيب، كاهن وأب روحيّ) وذلك مساء الأحد في 24 شباط 2013 في قاعة كنيسة رقاد والدة الإله – السيدة بترومين، الساعة الخامسة. يسبق اللقاء صلاة غروب في كنيسة السيدة، عند الرابعة مساءً ويليه ضيافة.