الأحد 21 تشرين الأول 2012

الأحد 21 تشرين الأول 2012

21 تشرين الأول 2012

 

الأحد 21 تشرين الأول 2012
العدد 43
الأحد (20) بعد العنصرة
اللحن الثالث   الايوثينا التاسعة
 
*21: البار إيلاريون الكبير، القديسة مارينا التي من رايثو * 22: أفيركيوس المعادل للرسل، الفتية السبعة الذين في أفسس*23: الرسول يعقوب أخو الرب وأول أساقفة أورشليم * 24: الشهيد أريثا (الحارث) ورفقته * 25:  الشهداء مركيانوس ومرتيريوس، تابيثا الرحيمة التي أقامها بطرس * 26: العظيم في الشهداء ديمتريوس المفيض الطيب، الزلزلة العظيمة *27: الشهيد نسطر، بروكلا امرأة بيلاطس. 
 
الشيطان أَمْ يسوع؟
نصّنا اليوم يتكلّم على الشّياطين، وذاك الممسوس من الشيطان.
فمن المفردات التي ترد في النصّ: العري، السلسلة، الجنون، الهاوية، الغرق والخنازير. وهذه التّعابير إن تأمّلنا فيها جيّداً، نستنتج أنّ الإنسان الذي يمسّه الشيطان، يصبح عارياً من كلّ فضيلةٍ، ومكسوًّا بالرذائل. إنّ عريه سببه الضّلال والخطيئة.
إن تأمّلنا أكثر في حياة هذا الممسوس، نراه بائساً وذا حياةٍ مزرية. فهو مَقُود من الشّيطان الى العنف، وممسكٌ عن كلّ نعمةٍ وكلّ رشدٍ وتفكير.
 
أعود متأمّلاً بطبيعة ذلك الإنسان ّالذي يسلك بحسب الشّيطان، فإنّه يصبح شرّيراً، مؤذياً، قاسياً، يغري النّاس للسّقوط في الخطيئة.
واللافت أكثر هو أنّ ذاك الممسوس في النّص، كان ملاذه القبور، والهروب الى البراري، أي إلى العزلة والوحدة. 
للخطيئة أشكالٌ عدّةٌ: بالفكر أو بالفعل. فهناك من يكون شرّيراً بفكره، وهناك من يكون شرّيراً بفعله. والنّتيجة واحدة. دائماً الشرّير لا يتّفق إلاّ مع أمثاله، فهو لا يطيق من يخالفه لا في الرّأي، ولا في السّلوك، فهو من لونٍ واحدٍ، وليس من تنوّعٍ عنده، فمن اختلف عنه فهو عدوّه، وعليه أن يحطّمه. إنّه إنسانٌ مقيّدٌ لا يعرف الحرّيّة ويرفضها.
سؤال يُسأل: لماذا يجيز الله للشّيطان اختبار الإنسان؟
الجواب: "حتّى يختبر الأخيار، ويعاقب الأشرار. هذا اختصاص الخطيئة". كما يقول أحد القدّيسين. الذّهب يمحَّص بالنّار، فينقّى، أمّا ما هو مزيّف فيفقد بهاءه ولمعانه.
أخيراً، وفي وسط هذه المعمعة، أين يكون يسوع؟ 
إنّه مع ذاك الإنسان المسلّح باسمه، والممتلئ بنعمته. فهذا لا يستطيع الشّرّير غلبته، لأنّ الشّرّير يدمّر المتقلّبين من البشر والعزّل. فمن امتلأ نعمةً، لن ترى الشّياطينُ فيه مسكناً، لأنّه قويٌّ باسم يسوع الذي أمرها أن تخرج من ذاك المعذّب ليصبح حرّاً، ليخرج من حيوانيّته ومن مماثلة الخنازير، ويكون ابناً لله حرًّا، وديعاً ومحبًّا.
 
                                   + الأسقف غطّاس هزيم
 
طروبارية القيامة
باللحن الثالث
 
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربَّ صنعَ عِزًّا بساعدِه، ووطِئَ الموتَ بالموتِ، وصارَ بكرَ الأموات، وأنقدنا من جوفِ الجحيم، ومنح العالمَ الرحمةَ العُظمى.
القنداق باللحن الثاني
 
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرّدودةِ، لا تُعْرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة
غلاطية: 6: 11-18
 
أنت يا ربُّ تحفَظُنا وتستُرُنا من هذا الجيل خلِّصني يا ربُّ. فإنَّ البارَّ قد فني.
 
 
يا إخوة، أنظروا ما أعظمَ الكتاباتِ التي كتبتُها إليكم بيدي. إنَّ كُلَّ الَّذينَ يُريدون أن يُرضُوا بحسَبِ الجسَدِ يُلزمونكم أن تختَتِنوا، وإنَّما ذلكَ لئلاَّ يُضطهَدوا من أجلِ صليبِ المسيح. لأنَّ الذينَ يَختَتِنون هُم أنفسُهم لا يحفَظون الناموسَ، بل إنما يُريدون أن تَختتِنوا ليفتَخِروا بأجسادِكم. أمَّا أنا فحاشى لي أن أفتخِرَ إلاَّ بصليبِ ربِّنا يسوعَ المسيح، الذي بهِ صُلبَ العالمُ لي وأنا صُلبتُ للعالم. لأنَّهُ في المسيح يسوعَ ليسَ الخِتانُ بشيء ولا القلفُ بل الخليقةُ الجديدة. وكلُّ الذين يسلُكُون بحسَبِ هذا القانونِ فعليهم سَلامٌ وَرحمةٌ، وعلى إسرائيلِ الله. فلا يجلِبَنَّ عليَّ أحدٌ اتعاباً في ما بعدُ، فإنّي حامِلٌ في جسدي سماتِ الرَّبِّ يسوع. نعمةُ ربنا يسوعَ المسيحِ مع روحِكم أيُّها الإخوة. آمين.
الإنجيل
لو 8: 27-39 (لوقا 6)
 
في ذلك الزمان، أتى يسوعُ إلى كورَةِ الجِرجِسييّنَ، فاستقبَلهُ رجُلٌ منَ المَدينَةِ بِه شياطينُ مُنذُ زَمانٍ طويلِ، ولم يكن يلبَسُ ثوباً ولا يأوِي إلى بَيتٍ بل إلى القبور. فلمّا رأى يسوعَ صاحَ وخرَّ وقالَ بِصوتٍ عظيم: ما لي ولكَ يا يسوعُ ابْنَ اللهِ العليّ. أَطلُبُ إليكَ ألاّ تُعَذِّبَني. فَإنَّهُ أمَرَ الروحَ النَجِسَ أن يَخرُجَ منَ الإنسانِ لأنَّهُ كانَ قد اختطفَهُ مُنذُ زَمانٍ طويلٍ، وكانَ يُربَطُ بسلاسِلَ ويُحْبَسُ بِقُيودٍ فيقطعُ الرُّبُطَ وتسوقه الشياطين إلى البراري. فسألَهُ يسوعُ قائلاً: ما اسمُك؟ فقالَ: لجيَون، لأنَّ شياطينَ كثيرينَ كانوا قد دَخلوا فيهِ وطلبوا إليهِ أن لا يأمُرَهُم بالذهابِ إلى الهاوية.
 وكانَ هُناكَ قَطيعُ خنازيرَ كثيرةٍ ترعَى في الجبلِ، فَطَلَبوا إليهِ أن يأذنَ لهم بالدخولِ فيها فأذِن لهم، فخَرَج الشياطينُ من الإنسانِ ودخَلوا في الخنازيرِ، فوَثبَ القطيعُ عَن الجُرْفِ إلى البُحَيْرةِ فاختنقَ. فلمَّا رأى الرُّعاةُ ما حَدَثَ هَرَبوا فأخبَروا في المدينةِ وفي الحقول، فخرجوا ليَروا ما حَدَث، وأتَوا إلى يسوعَ فوَجدوا الإنسَانَ الذي خَرَجَتِ مِنهُ الشياطينُ جَالِساً عندَ قدَمَي يسوعَ لابِساً صحيحَ العقل فَخافوا. وأخبَرَهُم الناظِرونَ أيضاً كيْف أُبْرِئَ المجنونُ. فسألَهُ جمِيعُ جُمهورِ كُورَةِ الجرجسِيّينَ أن ينصَرِفَ عَنهم لأنَّهُ اعْتَراهم خوفٌ عَظيم. فدَخَلَ السفينةَ ورَجَعَ، فسَألَهُ الرجُلُ الذي خرَجَت مِنه الشياطينُ أن يكونَ مَعَهُ. فَصَرَفهُ يسوعُ قائلاً إرجِعْ إلى بيتِكَ وحَدِّثْ بما صَنعَ الله إليك. فذهَبَ وهُوَ ينادي في المدينة كُلِّها بما صَنعَ إليه يَسوع.
في الإنجيل
 
لقد تجسَّد الربُّ يسوع، وتأنَّس لأجل خلاصنا. غاية المسيحية وهدفها الأوحد هو إنقاذ الإنسان من المرض والألم والخطيئة والموت.
الرب يسوع يتحنَّن على خليقته وجبلة يديه، وهو يرحم هذا الإنسان المريض، الذي سكنته الأرواح الشريرة منذ زمن طويل، ولم يكن يلبس ثوباً ولا يأوي إلى بيت بل إلى القبور. هذا المسكين سجد للربِّ يسوع وصاح بصوت عظيم: "مالي ولك يا يسوع ابن الله العليّ، أطلب اليك ألا تعذبني".
وبكلمة واحدة أمر الربّ الروح النجس أن يخرج منه، فعاد صحيح العقل، وذهب وأخبر الجميع بما صنع اليه يسوع. وهكذا خلّص الربُّ هذا الإنسان من الأرواح الشريرة التي قهرها بكلمة واحدة منه.
هذه المعجزة جرت في كورة الجرجسيين وهي منطقة تقع إلى الشمال الغربي من ساحل بحر الجليل، وكانت منطقة يقطنها الوثنيون، ويسوع أتى إلى أرض وثنية، وطرد الشياطين من إنسان وثنيِّ، ليعطينا صورة مسبقة عن الخلاص الذي يعطى لجميع الأمم.
وهنا يقيم الإنجيليّ لوقا موازاة بين عمل الله (الآب) وعمل يسوع.
 فالكنيسة منذ بداءتها لا تميِّز بين عمل الله (الآب) وبين عمل يسوع: "فقال لهم يسوع الحقَّ الحقَّ أقول لكم لا يستطيع الإبن أن يعمل شيئاً من عنده، بل لا يعمل إلا ما يرى الآب يعمله. فما عمله الآب يعمل الابن على مثاله. (يوحنا 5: 19). فالمسيح يعيد كل عمل إلى أبيه. ولكن الخلاص يصل الينا عن طريقه.
لخَّص لنا الإنجيلي لوقا في هذا المقطع عمل يسوع الخلاصيّ. فيسوع طرد الأرواح النجسة من الإنسان، وقيِّدها في الهاوية. وأعطى الخلاص لكلِّ البشر بمن فيهم الوثنيَّون. وبهذا يبيِّن لنا أنّ خلاص الإنسان هو غاية الرسالة المسيحية، لأنه مخلوق على صورته ومثاله، وبيَّن لنا مدى الضرر النفسي والمادِّيّ على الخنازير وسائر المخلوقات التي يلجأ اليها الشيطان، فهو قادر على إفسادها وإهلاكها، ولكن بقوة الرب تتعطل قوته، وتتلاشى وبكلمة واحدة منه.
وهنا نتساءل: كيف نحصِّن أنفسنا ضدَّ هذه الأرواح الشريرة؟ الربّ يسوع علَّمنا أنّ هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم. وهذا هو درعنا الواقي. فسلاحنا هو الصليب قاهر الشياطين، فإذا تسلَّحنا به، وتسوَّرنا بالصلاة والصوم، فلن تستطيع أية قوة شيطانية على اقتحام قلاع نفوسنا، والنفاذ إلى قلوبنا.
وبقوة الربّ يسوع القائم من بين الأموات، كما يُباد الدخان يُبادون، ويذوبون كما يذوب الشمع من أمام وجه النار.
فله، القوة والمجد إلى أبد الدهور. آمين.
الله الساحر
 
أن تنزلق من عبادة الله المحبّ إلى عبادة الله الساحر، أمرٌ واردٌ دوماً. أن يميلَ قلبُك إلى من تظنّ أنّه يحقّق رغباتِك دون جهد منك و"بسحر ساحر" أمرٌ بَدَهيّ.
أن ترتاحَ كساحر يفرضُ عليك، بقوةٍ سحره، مسارَ حياتِك، اكثر من أن ترتاح لإله لا يرضى بك إلاّ شريكاً في رَسْم بُغيتكِ ومصيرِك، أمرٌ  غير بعيدٍ عنك في مسيرة حياتك فكن يقظاً.
إنّ التعامل مع الساحر أسهل من التعامل مع الله - الشخص. الأول لا يطالبُك الا بالخضوع والانصياع والذهول المُجدِب. أما الثاني فيطالبُك بشراكة حرّة مسؤولة وبذهول عباديٍّ ملؤه التمجيد والحبّ لمن هم حولك. الأوّل يجعلك عبداً لرغبات يحققها لك، تظنَّها جنَّتَك وما هي إلاّ انعكاسات لأناك، تُغلق عليك في عتمة الوحدةِ والانغلاقِ لتجعَلَك أسيرَ ذاتك وأسيرَ ساحِرك. أمَّا الثاني فيقيمُك حرّاً من رغائبك، سيّداً عليها، لتكتشف معه رغائبك الأصيلةَ الملتحمةَ في صورتِه التي دمغك بها عندما أبرزك من العدم إلى الوجود.
أن تعرف رغائبَك الإنسانيّة، أمرٌ أساس منه تنطلق لتختارَ بين الله الشريك وبين الله الساحر المتسلّط. الأوّل حرّية، أمّا الثاني فعبوديّة.
من يفضّل العبوديّة على الحرّيّة؟ كثيرون ألم يتمرّد العبرانيّون على موسى وإلهه بعد تحرّرهم من مصر؟ ألم يسأموا من المنّ والسلوى ويطالبوه بالعودة إلى مصر لينعموا بأطاييبها واستقرارِها العبوديّ؟ ألمْ يفضّلوا عبوديّة مصر وسَحَرَتها على حريّة سيناء ووعد الله الحرّ؟
*العبوديّة أسهل من الحريّة. الحريّة تعني المسؤوليّة عن الذات. في المسؤوليّة إخفاقٌ وجهادٌ مع ألم ونجاحٌ وفوز مع فرح. في الحريّة صليب وقيامة. أمّا من هم في العبوديّة، فسيّدهم مسؤول عنهم، هم خارج المسؤوليّة، هم خارج النجاح والإخفاق، خارج الصليب والقيامة. هم يطلبون إلهاً يقرّر عنهم، يقنّن لهم، ينحدّر عقلهم، يفكّر عنهم، يَقيهمْ مشقة البحث والتساؤل والشّك، يعلّب لهم كلّ الحلول، سِحْره الخارقُ كفيلٌ، وحدَه، أن يُزيلَ من أمامهم كلّ أزمة او مأزق. إن لم يفعل يكفرون به ويصنعون آخر، في ظنَّهم أنّه الأقوى سحراً.
من يقرأ سفرَ التكوين يلحظُ، بوضوح، انّ الإنسان وكيلُ الله في خلِيقتِه، في حِفْظها وصيانتِها وتطويرِها. جعل الله الإنسان سيّداً على الخليقة. سيادته هذه ليست سيادةً استهلاكيّةً بل مسؤوليّة ورعاية. سيادة الخراب والشرّ في الأرض تعكسُ إهمالَ الإنسانِ لها وغياباً لنضاله من اجل الخير والبنيان فيها. إن خربْت الأرضُ فالإنسان، والكنيسة تحديداً، مسؤولٌ عن خرابها لا الشيطان.
إن لم يلتحم الشيطان بالإنسان، بعقله وبارداته، لن يقدر على شيء. الإنسان المتآزر مع الشيطان هو الشيطان الأكبر والأخطر.
إنّ الإنسان لا يكتفي بالإستقالة عن مهامه كصورة الله ووكيله على الأرض فحسب بل يرمي مسؤوليّة كلّ ما يحصل من شرور على "سماح الله" "وعدم تدخلّه" وعلى "الشيطان". الإنسان دوماً خارج المسؤوليّة!! الحل بالنسبة له، هو بالإله الساحر الذي عليه ان يكون حاضراً للتدخل شخصيّاً في كلّ حادث سير أو في كل حادث عمل، في كلّ مرض، في كلّ حرب، في كلّ مجاعة وفي كلّ جريمة. لا نريده إلا مزيلاً لقذارتنا التي خلّفتها شرورنا وخلّفها كسلُنا وتهاوُنُنا ومساوماتُنا في وجه الظلم الفاضح الحاصل في أرضنا.
*على الكنيسة، كجماعة وكمؤسّسة إنسانيّة- إلهيّة ان تعيَ مسؤوليتّها امام واقع الشرّ في العالم وان تعبّر عن التآزر الإلهيّ- الإنسانيّ في ممارساتها. غير صحيح أن نعتبر انّ مهمة الكنيسة هي الصلاة فقط. الصلاة تطهير للذات وطلب من الله.
*إن أرادت الكنيسة، في صلواتها، الطلب من ربّها ان يتدخّل، عليها أن تكون هي أوّلاً، كخميرة العالم، أمينة لوكالته لها، أن تبادر هي، أوّلاً، بالتدخّل برجالها وشعبها ومؤسّساتها.
حتى لا يموت شبابنا في حوادث السير والقتل والحرب والمرض. حتى لا يموت الأطفال من الجوع. حتى لا تسود الجريمة وتظلم الضحيّة؟.
على الكنيسة أن تطالب بنظام سير حديث وطرقات سليمة آمنة وبتشدّدٍ في إعطاء رخص السوق، بنظام استشفائي شامل، بعدالة اجتماعيّة تقف في وجه من يستأثر بخيرات الأرض ويحجبها عن الآخرين، بعدالة اقتصاديّة توزّع خيرات الأرض على سكّانها، بسيادة القانون وتشريع عادل يصون الحقّ ويقي المجتمع شرّ المجرم ويُصلِحُه.
من قال إنّ هذه المطالب هي من صلاحيّات السياسيّين!؟ على السياسيّين ان يحقّقوا هذه المطالب. أمّا المناداة بها والنضال لأجلها فهي من مهامِّ أنبياء الأرض ووكلاء الله فيها. عندها سيزول الله الساحر وستزول سحرة الأرض كلّهم.
أخبـــارنــــا
 
رعية كفرحزير: عيد القديس يعقوب أخي الرب
 
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل الرعيّة بعيد شفيعها القديس يعقوب أخي الرب وذلك صباح الأحد الواقع فيه 21 تشرين الأول 2012 في قدّاس احتفالي. تبدأ صلاة السحر الساعة الثامنة صباحاً ويليها قداس العيد الساعة التاسعة، وبعد القداس جنّاز السنة للمثلث الرحمة الإيكونومس جبرائيل فاضل، وكذلك الاحتفال باليوبيل الفضي للأب توفيق فاضل. وبعدها تقام مائدة محبّة في قاعة الكنيسة.