الأحد 11 آذار 2012

الأحد 11 آذار 2012

11 آذار 2012

 

الأحد 11 آذار 2012    
العدد 11
الأحد الثاني من الصوم
اللحن السادس       الإيوثينا السادسة
 
غريغوريوس بالاماس
صفرونيوس بطريرك أورشليم. * 12: ثاوفانس المعترف، غريغوريوس الذيالوغوس بابا رومية، سمعان اللاهوتي الحديث. * 13 نقل عظام نيكيفورس بطريرك القسطنطينية. *14:البار بنادكتس، البار ألكسندروس.  *15: الشهداء أغابيوس والسبعة الذين معه *16: الشهيد سابينوس المصري، البار خريستوذولس، المديح الثالث . *17: ألكسيوس رجل الله* 
البيت المبنيّ على صخرة المسيح
 
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم في العائلة، إن التناغم والتعاضد في البيت المسيحي يجب أن يكونا كما كان الوضع في العائلات التي باركها الله كبيت إبراهيم وساره والمولودين فيه "وكان عددهم ثلاث مئة وثمانية عشر" (تكوين 14: 14) كانوا يداً واحدة في التضرّع والعمل والجهاد والتقوى
هكذا البيت المسيحي المبني على صخرة المسيح نفسه، فالأُبَّهة والمال هي كالغبار تزول لأنها تضع من شأن النفس، فبيت المسيح ليس المكان المليء بالأثاث الفاخر والغرف التي لا تحصى والملابس الكثيرة، وإنما هو المكان الذي نعمل فيه على خلاص نفوسنا. بيتنا يكون بيت المسيح عندما يُرَبَّى الأولاد بالكلمة الإلهية ويعملون بها. هم وأهلهم الذين بدورهم يجب أن يعرفوا ما معنى القيم المسيحية. ولكن هل يعرف الأهل اليوم التعاليم والقيم المسيحية لينشِّئوا أولادهم عليها؟
 
البيت المسيحي حيث وُجِدَت مدرسة تُعَلَم تعاليم المسيح والكنيسة بحيث يصبح البيت كنيسة صغيرة بكل ما للكلمة من معنى، كما كان بيت أكيلا وبريسكيلا اللذَين يذكرهما الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ويسلّم على الكنيسة التي في بيتهما (16: 19)
الهدف الأول والأساس للعائلة الكنيسة هو نفسه الهدف للزواج المسيحي، السعي إلى خلاص النفس، من هنا أهميّة أن تكون كل عائلة جزءًا حقيقيًّا ومَتينًا من الكنيسة، بحيث يتعلّم أبناء هذه العائلة كيف يواجهون الصعاب، وكيف يسيرون درب المسيح ويحفظون الإيمان والتقاليد والعادات المسيحية وحُبّ الله وحب القريب
 
*    *    *
 
البيت المسيحي فيه زاوية توضع فيها الأيقونات حيث تتلاقى العائلة يومياً للصلاة أمامها، فتضفي جمالاً ليس فقط على ديكور بيتنا الحجري إنما أيضًا على بيتنا اللحمي الروحي والعائلي. هذه الزاوية المقدسة يجب أن تكون المحور حيث تتوحد العائلة بالمحبة والصلاة، فبهذه الطريقة تسكن النعمة بيتنا، لأن الرب في ساعة الصلاة العائلية هذه يكون حاضراً، لأنه قال: "إن اجتمع إثنان أو ثلاثة باسمي أكون أنا معهم". (متى 18: 20) عند اجتماع العائلة في الصلاة يدرك الجميع أنهم تحت ستر وقاية الله وأنه هو الفاعل في أمور حياة العائلة وهو يحفظها من كل شر.
 
ألله والكنيسة هما الرابط للعائلة لا السياسون ولا علماء النفس ولا الماديّة ولا البنية الإجتماعية ولا الفرح العالمي
صلاة الجماعة في البيت تساهم في تقوية إيمان الآخرين وبعضنا البعض. هذا يخلق لُحمة قوية من المحبة والفهم المتبادل بين كل أفراد العائلة
 
*    *    *
 
إنه في كنف العائلة يمكننا أن نتعلم وأن نطبق المحبة المسيحية. فإن لم نستطع أن نحب من هم من لحمنا ودمنا هل نستطيع أن نحب الغرباء؟  فإن كنا لا نستطيع أن نحب من هم من لحمنا ودمنا فإننا لن نتمكن من محبة الغرباء عنا ولن نكون مستحقين بالتالي لأن نحب الله لأن الرسول يوحنا كان واضحاً برسالته بقوله: "فإن قال أحد أنا أحب الله ولكنه يبغض أخاً له فهو كاذب لأنه إن كان لا يحب أخاه الذي يراه فكيف يقدر أن يحب الله الذي لم يره قط" (يوحنا الأولى 4: 20)
الصلاة العائلية تُنمّي الحب العائلي الذي ينطلق منه أفراد العائلة نحو محبة الغرباء فمحبة الله
 
 
*    *    *    *    *
طروبارية القيامة  باللحن السادس
 
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ، المجدُ لك
طروبارية القديس غريغوريوس  باللحن الثامن
 
يا كوكبَ الرأي المستقيم، وسَنَدَ الكنيسةِ ومعلِّمَها. يا جمالَ المتوحِّدينَ، ونصيراً لا يُحارَب للمتكلِّمينَ باللاهوت، غريغوريوسَ العجائبيّ، فخرَ تسالونيكية وكاروزَ النعمة، إبتهلْ على الدوامِ في خلاصِ نفوسِنا
القنداق  باللحن الثامن
 
إني أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذةٍ مِنَ الشَّدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّة التي لا تُحارَب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائد، حتى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها
الرسالة: عب 1: 10-14، 2: 1-3
 
أنتَ يا رَبُ تَحْفَظُنا وتَسْتُرُنا في هذا الجيلِ
خَلّصني يا رَبُّ فإنَّ البارَّ قَد فَني
أنت يا ربُّ في البَدءِ أسَّستَ الأرضَ والسماواتُ هي صُنعُ يديْكَ. وهي تزولُ وأنت تبقى، وكلُّها تَبْلى كالثوب، وتطويها كالرداء فتتغيَّر، وأنتَ أنتَ وسنوك لن تفنى. ولِمَنْ من الملائكة قال قطُّ اجْلِسْ عن يميني حتى أجعلَ أعداءَك موطئاً لقدميْكَ. أليسوا جميعُهُم أرواحاً خادمة تُرْسَلُ للخدمةِ من أجلِ الذين سَيَرِثون الخلاص. فلذلك يجب علينا أن نُصغِيَ إلى ما سمعناهُ إصغاءً أشدَّ لئلاَ يَسْرَبَ مِنْ أذهانِنا. فإنَّه إن كانتِ الكلمةُ التي نُطِقَ بها على ألسنةِ ملائكةِ قَدْ ثَبُتَتْ وكلُّ تَعدٍّ ومعَصِيَةِ نالَ جزاءً عدلاً، فكيفَ نُفْلِتُ نحنُ إنْ أهْمَلنا خلاصاً عظيماً كهذا، قد ابتدأ النُطقُ بِهِ على لسانِ الربِّ، ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الذين سمعوهُ؟
الإنجيل: مر 2: 1-12
 
في ذلك الزمان، دخل يسوعُ كَفَرْناحومَ وسُمِعَ أنَّهُ في بَيتٍ، فَلِلوقتِ اجتمعَ كثيرونَ حتى أنَّه لم يَعُدْ مَوْضِعٌ ولا ما حَول البابِ يَسَعُ. وكان يخاطِبُهم بالكلمة، فأتَوْا إليْهِ بِمُخلَّع يَحمِلُهُ أربعةُ. وإذ لم يقْدِروا  أن يقتربوا إليهِ لِسَببِ الجمع كَشَفوا السقفَ حيث كانَ. وَبعْدَ ما نَقَبوهُ دَلَّوا السريرَ الذي كان المخلَّعُ مُضْطجعاً عليه. فلمّا رأى يسوعُ إيمانَهم، قالَ للمُخلَّع: يا بُنيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياك. وكان قومٌ مِنَ الكتبةِ جالسينَ هُناكَ يُفكِّرون في قُلوبِهِم: ما بالُ هذا يتكلَّمُ هكذا بالتجديف؟ مَنْ يَقْدِرُ أن يَغفِرَ الخطايا إلاّ اللهُ وَحْدَهُ؟!! فَلِلْوقْتِ عَلِمَ يَسوعُ برِوحِهِ أنَّهُم يُفَكرِونَ هكذا في أنفسِهِم، فقالَ لهُم: لِماذا تفَكِّرون بهذا في قلوبكم؟ ما الأيسَرُ أن يُقالَ مَغفورةٌ لكَ خطاياكَ أمْ أن يُقالَ قُمْ واحمِلْ سريرَكَ وامشِ؟ ولكن لكي تَعْلموا أنَّ ابنَ البشر لَهُ سلطانٌ على الأرضِ أن يَغفِرَ الخطايا (قالَ للمُخلَّع) لكَ أقولُ قُمْ واحمِل سَريركَ واذهَبْ إلى بَيتِكَ. فقامَ للوَقتِ وحَمَلَ سَريرَهُ، وخرَج أمامَ الجميع، حتى دَهِشَ كُلُّهُم ومجَّدوا الله قائلينَ: ما رَأينا قطُّ مِثلَ هذا
في الإنجيل
 
إن الذي يستسلم للملذّات هو مفلوج نفسياً قابع على سرير محبة اللذة، معتقد بأنه هكذا يكون في راحة جسدية. لكن عند اقتناعه بالنصائح الإنجيلية وعند اعترافه يظفر على خطاياه، وهكذا يداوي شلل النفس. عندها يُحمَل من قِبَل أربعة، على مثال المخلّع: دينونته الحاصة لنفسه، اعترافه بخطاياه السابقة، وعده بالابتعاد في المستقبل عن كل شر، وابتهاله إلى الله الرحيم. ولكن هذه الأربعة لا تستطيع ان تقرّبنا إلى الله إن لم ننبش السقف مزيلين القرميد والتراب والمواد الأخرى. السقف بالنسبة لنا هو القسم العاقل من النفس لأنّه أسمى ما يوجد فيها. هذا القسم فيه مواد كثيرة تغطّيه، وله صلةٌ وثيقة بالأرضيّات وبالأهواء المختلفة. عندما تنكشف هذه المواد وتزول عن طريق العناصر الأربعة المذكورة أعلاه، عندها نستطيع بالفعل أن نتوجّه إلى الربّ أي أن نتواضع في الحقيقة، أن نسجد ونقترب إلى الرب ونطلب منه الحصول على الشفاء
لكن متى تحصل مثل أعمال التوبة هذه؟ عندما جاء يسوع إلى مدينته أي عندما أتى إلى العالم كإنسان. والعالم هذا هو خاصته لأنّه من إبداعه... هكذا عندما يسجد الذهن الذي عانى الشلل بإيمان يسمع للحال الربّ يدعوه "يا بنيّ"، ويتقبّل منه الغفران والشفاء ليس فقط هذا، بل أيضاً يحصل على القدرة التي تجعله ينهض ويحمل سريره عل  كتفه، السرير الذي كان مستلقياً عليه. أعني بالسرير الجسد المادي المرتبط به والذي به يتمّم الذهن الخاضع للشهوات الجسدية أعمال الخطيئة
 
لكن بعذ الشفاء يسود الذهن على الجسد ويرشده، فيصبح الجسد خاضعاً له. ويظهر الذهن عن طريق الجسد ثمار التوبة وأعماله، حتى أن الشهود على كل ذلك يمجّدون الله عندما يرون اليوم إنجيلياً كان بالأمس عشاراً، رسولاً كان مضطهداً، لاهوتياً كان لصاً، ابن الآب السماوي مَن كان بالأمس يعيش ويتصرّف مع الخنازير. فتراه إن شئتَ يحقق مصاعد في قلبه ويرتقي من مجد إلى مجد، ويتقدّم كل يوم نحو الأفضل
 
القوانين الكنسية كدواء
 
تكثر تساؤلات أبناء الكنيسة حول الاختلاف في التعاطي والخدمة بين أبرشية وأخرى، وبين رعية وأخرى، وبين كاهن وآخر: لماذا كذا مقبول هنا ومرفوض هناك، ولماذا فلان يقبل وآخر يرفض؟ وأكثر ما يثير هذه التساؤلات الاختلاف في ممارسة الأسرار، وتحديداً الزواج والمعمودية والإفخارستيا. يكمن سبب هذا الاختلاف في النظرة إلى الكنيسة وقوانينها وعلاقتهما بإنسان اليوم ومتطلباته وميوله
 
لمضمون القوانين في الكنيسة الأرثوذكسية أساسان: الأول في الكتاب المقدّس والثاني في التقليد الرسولي، وهما يتكاملان ولا يمكن فصلهما أبداً، لأنّهما يغرفان في الكرازة الرسولية. لقد لوحظ من تاريخ الكنيسة أنه في الفترات التي أصبح المسيحيون فيها دهريين، صيغت قوانين كثيرة حتى يستطيع الناس أن يدركوا عدم استقرارهم الروحي ويميّزوا الخير من الشر ويُقادوا على درب الشفاء. إذاً، القانون ليس اختراعاً بشرياً إنما وحي من الله للإنسان كي يشفى. ليست القوانين مجرَّد كلمات ، بل هي كلمات تلبس روح المسيح لتكون حركة مستمرّة عبر التاريخ تستهدف ردع الإنسان ومنعه من الدخول في أحابيل الشرير. القوانين هي تعبير حي لكل وجودنا لذلك علينا أن نطبّقها كأنّها جزء منّا وكأننا نحن واضعوها وملتزمون بتطبيقها، إذا كنّا نؤمن بحقيقة الكنيسة التي وضعتها للمحافظة على النفوس من الضلال
 
إذاً، الحق القانوني من خلال المفهوم الأرثوذكسي هو لسان حال التقليد. ولما كان المسلك الرسولي هو المسلك المثالي في الكنيسة، وجَب على المؤمن العودة إليه بواسطة التقليد وليس التغرّب عنه بواسطة اعتبارات لا علاقة لها به. بكلمة أخرى، يجب على الكنيسة أن تغرف بصورة متواصلة من الكنز الرسولي الذي لا يفنى، وألا تغرق في فلسفات هذا العالم المغرية التي يلوح للإنسان من خلالها أنّها تفهّمته أكثر فأكثر. لأن الفلسفة الوحيدة التي فهمت الإنسان على حقيقته لم تكن من هذا العالم والدليل على ذلك أنّها تجلّت بشكل لم يفهمه العالم في جنون الصليب
 
هل يختلف مؤمن القرون الأولى عن مؤمن القرن الحادي والعشرين؟ نعم يختلف ولكن ليس من جهة الإيمان، لأنّ الإيمان هو نفسه، ثابت لا يتغيّر. هل تبع مؤمن القرون الأولى قوانين تختلف عن تلك التي يُفتَرَض أن يتبعها مؤمن القرن الحادي والعشرين؟ تسقط بعض القوانين على مرّ العصور عندما تزول الأسباب التي كانت علة ظهورها أو عندما تظهر أعراف مناقضة تتخذ قوة القانون عبر العصور. أوضح مثال على هذا هو منع زواج الأساقفة الذي لم يكن في البداية قانوناً بل القانون أتى لاحقاً. وسقوط بعض القوانين مع الزمن أمرٌ طبيعي لا بل ظاهرة تدل على أن المؤمنين يعيشون عقيدتهم في المجتمع الذي لا تستطيع الكنيسة أن تحسّنه إلا إذا ارتدته كاملاً، ما يستدعي وعياً قانونياً يسير على خط مستقيم موازٍ لخط التعليم العقائدي. ويمكن تحديد هذا الوعي بالشعور المستمر في الكنيسة بوجوب اتفاق تصرّف العضو مع التعليم الكنسي العقائدي
 
من هنا، ليس التمسّك بالقوانين تطرفاً، ولا خرقها عمل محبة، كما يظن البعض مخدوعين. فالخير هو حقيقة لا تتقيّد بالزمان، إنّه وليد صورتنا الإلهية. وإذا ما التزمنا القوانين فإننا نلتزم حياتنا في حريتها وانعتاقها. ومن أجل هذه الحياة سنّ الرسل والمجامع والآباء هذه القوانين وسط تيارات فكرية مختلفة واتّجاهات عقلية غريبة واستشفّوا المدى الأبعد والنهاية كلّها لتكون القوانين فوق الأهواء الشخصية، تتوخّى فقط فتح الطريق أمام البشر إلى الفردوس الذي فقدوه بخطيئة الكبرياء، ولتستمرّ رابطة المؤمنين عبر التاريخ، الماضي والحاضر والمستقبل، في وحدة إيمانية ملتزمة
 
أخبارنا
برنامج محاضرات الصوم في الرعايا
 
الأسقف غطاس هزيم - الإيمان والأعمال - 13آذار - سرجيوس وباخوس- كوسبا5.30 
 
الأب أنطونيوس ملكي - المبشِّرون الأرثوذكسِّيون المعاصرون - 13 آذار - مار سمعان- فيع 6.00 
 
الأرشمندريت أنطونيوس الصوري - الجهاد للوصول إلى القيامة - 15 آذار - تجلّي الرب - شكا 5.30 
 
الإيبوذياكون برثانيوس بو حيدر- المؤمن أمام الموت -15 آذار- النبي الياس - المنية 5.00
 
‏ندوة في رعية بشمزين
يسرّ المركز الرعائي للتراث الآبائي الأرثوذكسي بالتعاون مع رعية بشمزين، دعوتكم لحضور ندوة حول موضوع "رعاية المرض والمحتضرين" يشارك فيها قدس الأب بسام ناصيف ود. ناظم باسيل وذلك نهار الجمعة الواقع فيه 16 آذار 2012 بعد خدمة المديح التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف مساءً في كنيسة القديس جاورجيوس -بشمزين