الأحد 29 تموز 2012

الأحد 29 تموز 2012

29 تموز 2012

 

الأحد 29 تموز 2012

العدد 31

الأحد الثامن بعد العنصرة

اللحن السابع    الايوثينا الثامنة
 

* 29: الشهيد كالينيكوس، ثاوذوتي وأولادها. * 30: سيلا وسلوانس ورفقتهما. * 31: الصدّيق افذوكيمس، تقدمة عيد زياح الصليب، يوسف الرامي.  * 1: عيد زياح الصليب، الشهداء المكابيون ال /7/ وامهم صلموني ومعلمهم لعازر، بدء صوم السيدة. * 2: نقل عظام استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة. * 3: الأبرار اسحاقيوس وذلماتس وففستس، سالومة حاملة الطيب. * 4: الشهداء الفتية السبعة الذين في أفسس. *

 

العطاء

يضعنا الإنجيل أمام لوحة تعكس واقعًا نعيشه، إذ عندنا أناسٌ في عَوز، وآخرون يتردّدون في مساعدتهم، أو يرفضون المساعدة. لنتأمّل القفر والجدب من حولنا. الكلّ لاهٍ: إمّا بتحزّبات أو خلافات شخصيّة(على إرث أو مصلحة ما أو...) - سواءٌ من أبناء الكنيسة،كما يصوّرهم الرسول بولس في رسالة اليوم، أم من أبناء هذا الوطن، عمومًا، الذي أصبح بمثابة مزارع لا أحد يلتفت فيها إلى الآخر.

ماذا يريد الإنجيل، أي الربّ يسوع، أن يقول لنا اليوم؟ يريد أن يقول إنّ الحياة فعل نقوم به ونعيشه، وليست كلاماً نعظ الناس به. لقد أُتخم الناسُ بالكلام والوعظ، إنّهم يريدون فعلاً، يريدون حياةً. لنتأمّل موقف التلاميذ، وهم متأثّرون بمعلّمي الشريعة الفرّيسيّين، فلم يربطوا الكلمة بالحياة، لا بل لم تكن هي الحياة. إنّها ايديولوجيا، لذلك ينظر البعض إلى المسيحيّة على أنّها فكر وفلسفة لا حياة. لكن يسوع يذكّرهم، وهو القائل:"طوبى لمن يعمل ويعلّم"،وأيضاً:"ما فعلتم بإخوتي هؤلاء الصغار (الفقير والغريب والأرملة واليتيم) فبي فعلتم". عليك أن تُطعم، أن تساعد، فالإيمانُ مختبرُه الحياة، أي الفعل. فإن لم يكن إيمانك مقرونًا بعمل فهو ميت، كما يقول القدّيس يعقوب الرسول. وفيما نحن مقبلون إلى صوم   عيد رقاد السيّدة المبارك في بداءة شهر آب، عليك أن تصوم عمّا عندك للآخرين (أش 58 : 1-14).

الموضوع ليس كَمًّا، إنّما إحساسٌ وشعورٌ، أي ألاَّ تحجب حاجة عن الآخرين، وألاّ تغرّبهم عن حياتك، فتصبح المسيحيّة عندك كلام إيديولوجيّة فلسفة،لا تجسّدًا وعطاءً ومحبّة: "كيف لا أتألّم مع المتألّم وأحزن مع الحزين وأفرح مع الفرح". إنّ الله يبارك بالعطاء وبالمعطي المتهلّل، فلا نخافنّ الجوع، فالمجرّب يجرّبنا به، ويصوّر لنا أنّنا إذا ساعدنا ولم نحتفظ بأكثر من حاجتنا فسوف نموت جوعاً. الطبّ أكّد أنّ كثرة الطعام تؤدّي إلى الموت، لاقِلَّتُه. إذًا لا نتلهينَّ بالكلام، إنّما بالعمل الذي به نعبِّر عن محبّتنا للإخوة.فصوم السيّدة العذراء يذكّرنا بالسيّدة التي تربّت في الهيكل، لا بل أصبحت هيكلاً عندما حفظت ذاتها من الخطيئة، والكلام اليوم عن الخطيئة أصبح غريباً. الربّ يسوع يقول إنّما أجسادكم هي هياكل للروح القدس.إذاً، فلنحافظ على هذا الهيكل بالتطهّر بقوّة الصلاة والعيش بالنعمة.

لنتعلّم اليوم من كلام يسوع أن نفكّر في العطاء لا بالجوع، والله يبارك المعطي المتهلّل. ألا زادكم الله على عطائكم نعمةً فوق نعمة، وخيرًا فوق خير؟

+ الأسقف غطاس هزيم 

      

طروبارية القيامة        باللحن السابع

حطمتَ بصليبك الموتَ وفتحتَ للّصّ الفردوس، وحوَّلتَ نوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمةَ العظمى.

 

قنداق التجلّي             باللحن السابع

تجلَّيت أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَكَ شاهدوا مجدَك، حتى، عندما يعاينونَكَ مصلوباً، يفطنوا أن آلامَكَ طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنك أنتَ بالحقيقةِ شعاعُ الآب.

 

الرسالة

1 كو1: 10-17

الربُّ يُعطي قوَّةً لشعبِه                      قدِّموا للربِ يا أبناءَ الله

يا إخوةُ، أطلُبُ إليكم بإسم ربِنّا يسوعَ المسيح أن تقولوا جميعُكم قولاً واحداً وأن لا يكونَ بينكم شِقاقاتٌ بل تكونوا مكتمِلين بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد. فقد أخبرني عنكم يا أخوتي أهلُ خُلُوِي أنَّ بينَكم خصوماتٍ، أعني أنَّ كلَّ واحدٍ منكم يقول انا لبولُسَ أو أنا لأبلُّوسَ أو أنا لصفا أو أنا للمسيح. ألعلَّ المسيحَ قد تجزَّأ.  ألعلَّ بولسَ صُلبَ لأجلكم أو باسم بولسَ اعتمدتم. أشكر الله أني لم أعمِّد منكُم أحداً سوى كرِسبُسَ وغايوس لئلاّ يقولَ أحدٌ إنّي عمَّدتُ بإسمي. وعمَّدتُ أيضاً أهلَ بيتِ استفاناس. وما عدا ذلك فلا أعلَمُ هل عمَّدتُ أحداً غيْرَهم. لأنَّ المسيحَ لم يُرسلْني لأُعمِدَ بل لأبشِّرَ لا بحكمةِ كلامٍ لئلا يُبطَلَ صليبُ المسيح.

 

الإنجيل

متى 14: 14-22 (متى 8)

في ذلك الزمان أبصر يسوعُ جمعًا كثيراً فتحَّنن عليهم وأبرَأ مرضاهم. ولمَّا كان المساءُ دنا إليهِ تلاميذُهُ وقالوا إنَّ المكانَ قَفْرٌ والساعةَ قد فاتَتَ، فاصْرِفِ الجموعَ ليذهبوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعامًا. فقال لهم يسوع لا حاجةَ لهم إلى الذهاب، أَعْطُوهُم أنتم ليأكلوا. فقالوا لهُ ما عندنا ههنا إلاَّ خمسةُ أرغفةٍ وسمكتان. فقال لهم هلمَّ بها إليَّ إلى ههنا. وأمر بجلوسِ الجموع على العشب. ثمَّ أخذ الخمسَةَ الأرْغِفَةَ والسمكتَيْنِ ونظر إلى السماءِ وبارك وكسر وأعطى تلاميذَه الأرغِفَةَ والتلاميذُ أعطَوا الجموع، فأكلوا جميعُهم وشبعوا ورفعوا ما فَضَلَ من الكِسَرِ إثنَتيْ عَشْرَةَ قُفَّةَ مملوءةً. وكان الآكِلونَ خمسَةَ آلافِ رجلٍ سوى النساءِ والصِبيان. وللوقتِ اضْطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخلوا السفينَةَ ويسبقوهُ إلى العَبْرِ حتى يصرِفَ الجموع.

 

في الإنجيل

 

يأتي هذا النّصُّ مباشرةً بعدَ حادثةِ استِشهادِ يوحنّا المعمدان. تلاميذ المعمدان "رَفَعوا الجَسَدَ ودَفَنوهُ ثمَّ أتَوا وأخبروا يسوع"، حسبَ رواية متّى. مِن هُنا نَفهمُ أنَّ تلاميذ المعمدان كانوا يشعُرونَ بالأُلفةِ تِجاهَ يسوع، ولذلك تَرَكوا في ما بعد كُلَّ شيءٍ وتَبِعوه.

فلمّا سمعَ يسوعُ خَبَرَ موتِ يوحنّا، رَغِبَ في العزلةِ، فانصرفَ في سفينةٍ إلى موضعٍ خَلاء. ولكنّ الجُموعَ "تَبِعوهُ مُشاةً منَ المُدُن". واللافِتُ هُنا أنَّ النّاسَ ازدادوا تَعَلُّقًا بيسوعَ بعدَ موتِ يوحنّا، وأنَّ رغبتَهُم الكبيرة في اتِّباعِ يسوع جعلَتْهم يتجاوزون الخوفَ الّذي اعتراهم إثرَ موتِ يوحنّا. أمّا يسوع فقد كافأهُمْ بأنَّه "تحنَّنَ عليهم وشفى مرضاهم".

أمّا التّلاميذ، فرُغم قِيام الرّبِّ بِعجائبِ الشِّفاء الكثيرة في تلك السّاعة، ورغمَ مُعايَنَتِهم قُدرَتَهُ، لم يخطُرْ بِبالِهم أَنَّ عندهُ حَلاًّ لِمُشكلَةٍ أبسطَ بكثيرٍ من شفاء المرضى، أَلا وهيَ إطعامُ النّاس. لذلك طلبوا إليه أن يصرِفَ الجُموع. أمّا هو فعَلّمَهُم أن يَتَعَهَّدُوا جُوعَ النّاسِ، ويَعْمَلُوا ما بوسعِهم لِحَلِّ مُشكلاتهم المادّيّة.

لقد رَفَعَ يسوعُ نظرَهُ إلى السَّماء قبل هذه الأُعجوبة، لكي يُظهِرَ أنَّهُ مُرسَلٌ من الآب. وَرُبَّ سائِلٍ: "أَلا يَتَناقَضُ هذا مَعَ كَونِ يسُوعَ مُساوِيًا لِلآب؟" فيُجيبُ الذّهَبِيُّ الفم: "كان يُتَمِّمُ المعجزاتِ تارةً بسلطانِه وطَورًا باستدعاءِ أبيه. وحتّى لا يُعطى الانطباعُ أنّ الأمرين يتنافَيان، كان عند تتميمه للعجائب الصّغيرة يرفع نظره إلى السّماء، وعند تتميمه العجائب الكبيرة يفعلها بملءِ سلطانه. هو يتطلَّعُ إلى السّماء فقط ليُكَرِّمَ أباهُ الّذي وَلَدَه.

عندما غَفَرَ الخطايا، عندما فَتَحَ الفردوسَ وأدخَلَ اللصَّ إليه، عندما ألغى الناموسَ القديم بقدرةٍ فائقة، عندما أقامَ أمواتًا كثيرين، عندما سكّن العاصفة في البحر، عندما انتهر أفكار الناس الخفيّة، عندما وهبَ النّورَ للعميان -وهذه الأعمال كلُّها من اختصاص الله وحده دون غيره- في هذه الأعمال كلِّها لم يستدعِ أباه. لكنْ هُنا عند تكثيرِ الخبز استدعى معونةَ أبيه، من جهةٍ ليُظهِرَ أنَّهُ مُرسَلٌ من الآب، ومن جهةٍ ثانية لكي يعلِّمَنا أن لا نبدأ الطَّعامَ قبل أن نشكرَ ذاكَ الّذي يعطينا الغِذاء".

وَهُنا يُمكِنُ أن نتساءَل: أَما كانَ بِوسْعِ الرَّبِّ يَسُوعَ أن يَجعَلَ النّاسَ لا يَشعُرُونَ بالجُوع، مُكتَفِيًا بهذه الأُعجوبة، دونَ أن يكونَ مُضطرًّا لاجتراحِ أعجوبةِ تكثير الخبزِ والسَّمَك؟

عن هذا السُّؤالِ يُجِيبُ القدّيسُ الذّهبيُّ الفم: "لقد تَرَكَ الجُمُوعَ تَجُوعُ لكي لا يَظُنَّ أَحدٌ أنّ ما جَرى كانَ خيالاً... كان بإمكانِهِ أن يُزِيلَ جُوعَ اليَهُودِ. إلاّ أنّهُ، لو فَعَلَ ذلك، لَما كانَ التّلاميذُ اكتَشَفُوا قُدرَتَهُ... لقدِ اندَهَشَ اليَهُودُ مِنَ الحَدَثِ إلى حدِّ أنّهم أرادوا أن يُعلِنُوهُ مَلِكًا، وَهُوَ ما لَم يَفعَلُوهُ إِثْرَ العجائبِ الأخرى".

سؤالٌ آخَر: لِماذا كَلَّفَ تلاميذَهُ أمرَ توزيعِ الخبز والسَّمك؟ هل كانَ ذلكَ أمرًا عادِيًّا، أم كانَ لَهُ مِن ورائِهِ قَصد؟

عَن هذا السُّؤالِ يُجِيبُ الذّهبيُّ الفَمِ أيضًا:"مِن المكانِ الّذي كانُوا فيه.. مِنَ الاكتفاءِ بالخُبزِ والسَّمك.. مِن تَوزيعِ الطّعامِ بالتَّساوِي على الجميع.. مِن خلالِ كُلِّ ذلك أرادَ أن يُعَلِّمَهُم التَّواضُعَ، والإمساكَ، والمحبّة، وإظهارَ الاهتمامِ نفسِهِ للجميع، وحياةَ الشَّرِكة... كَسَرَ الخُبزاتِ الخَمسَ فتكاثَرَتِ الأجزاءُ في أيدي التّلاميذ. وَلَمْ يَكتَفِ بذلك، بَل جَعَلَ أَنْ يَفْضُلَ من الخبز كِسَرٌ، لِكَي يُظهِرَ أنّ هذه الكِسَرَ ما هيَ إلاّ فَضَلاتُ الخُبُزاتِ الكثيرة، فيتأكّدَ الكُلُّ مِنَ المعجزة... جَعَلَ أَنْ يَفضُلَ مِنَ الكِسَرِ اثنَتا عَشْرَةَ قُفَّةً مَملُوءَةً، حتّى يَتَناوَلَ يَهُوذا واحدةً منها".

 

واحات الراحة

مع كل ما تقدّمه  التكنولوجيا من رفاهيات وتقنيات، ومع كل ما توفره المنتجعات من استجمام وتمتع وراحة، يبقى القلق والملل والفراغ أسياد الموقف. تقلِّب القنوات التلفيزيونيّة باحثأ عمّا يسبيك إليه  طائعًا أو تلهو في الجبل والبحر علَّك تجد ما يُثلج صدرك ويقتلعك من لا معنى الحياة راجيًا أن يرميك صدفةً في ما تظنّه أنت أنه هو الحياة.

إن كنت حزينًا، مهمومًا، ضائعًا، ضجِرًا، باحثًا عن فرح لم تجده بعد، وتفتح الباب تلو الآخر ظانًّا أن ما وراءه هو المقصد، تكتشف أن سعيك بات هباءً. هذا لأنك أيها الحبيب، لم تفتح الباب الصحيح الذي يؤدي إلى ما تصبو إليه نفسك وتجد خلفه " ما لم تره عين ولم تسمع به أذن إنسان"، إن عرفت الباب الحق حينها تُدرك أن هذا الباب كان يُقرع بانتظام بدون ملل في قلبك وفكرك وذهنك ونفسك وأنت كنت تصمُّ وتُسكت كلَّ هذه غافلاً أن السيّد، الرّب، هو مَن يقرع عليه منتظرًا أن تتقبل عطاياه وسلامه.

كلّ أجواء الطرب واللهو تُفرح الإنسان إلى حين، ولا يكنز منها شيئًا سوى الرغبة بالبحث عمّا هو أفضل ولا يجده. لأن المرء لا يرتاح حقيقة إلاّ إذا كانت الراحة من الداخل لا من الخارج، مهما انتقل من لهوٍ إلى آخر ومهما هرب من مكان إلى آخر، وأيام الإضطهادات في العصور الغابرة كشفت عن فرح لا يوصف عند المسيحيين، وسلام لا يُنتزع، وهم موجودون في مجتمع يغلي متشبهين بدانيال النبي والفتية الثلاثة الأبرار.

لا وجود لفرحٍ واقعي ولا سلام خارج المسيح. لا راحة إلا بتوطيد العلاقة مع الرّب،أي أن تتعرف على حلاوته على الراحة النابعة منه لا من أمرٍ آخر، أن تكتشف ما في الوجود من خلاله هو،  فيؤول كلّ ما في الحياة إلى معنىً جديد ينسكب عليك بركةً وسلامًا.

اليوم ندعوك، أيها الأخ الحبيب، على ظَنَّ أنك قد جرَّبت أغلب ما في الحياة من مباهج بحسب رؤيتك أنت، إلى مكان آخر، إلى أجواء أخرى، ربما مررت بها دون أن تدخل إلى أعماقها، إنها "واحات الراحة".

إنها بكل بساطة " أديارنا " لكونها صورة عن ديارنا الحقيقيّة التي انتهجت الهدوء بدل الضجيج والسكون عوض الصخب والاضطراب، وتسليم الذات لمن يمنح الإنسان سلامًا لا يُنتزع وقلبًا يخفق باسم بارىء الكون دون هوادة ليجد باسمه ما أعدّه الله للذين يحبونه.

لقد انعم الرّب علينا بديار نقصدها فنجد فيها ما تبغيه قلوبنا، أكنّا اكليريكييّن أم علمانيّين، وهي بتزايد بنعمة الله وبركة صاحب السيادة وهمّته،  ومَن اختبر وعاش تحت ظلِّها لا ينفي أن دعوتنا هذه محقّة، وإن الراحة المرجوة متوفرة فيها.

ليست النعمة محصورة هناك، تجدها أينما كنت طالما أنت مع الله، لأن ملكوت الله، مع ما يحمل من تبعات، هو داخل القلوب. ولكن الأجواء المحيطة تشوّه رؤيتنا وتطربنا لدرجة الاضطراب، وهذا ما لا تجده في تلك الديار التي نتحدث عنها.

والتجربة خير برهان، نحن اختبرنا وعاينّا، وأما الباقي فهو عليك...

 

أخبـــارنــــا

عيد التجلّي في رعية شكا

برعاية وحضور راعي الأبرشية المتروبوليت افرام (كرياكوس) تحتفل رعية شكّا بعيد تجلّي الرب، وذلك بصلاة الغروب والخمس خبزات والقمح والخمر والزيت وذلك مساء الأحد الواقع فيه 5 آب 2012 الساعة السادسة، ونهار الاثنين صباحاً تبدأ صلاة السحرية الساعة الثامنة والربع ويليها القداس الإلهي.