الأحد 22 تموز 2012
22 تموز 2012
الأحد 22 تموز 2012
العدد 30
الأحد السابع بعد العنصرة
اللحن السادس الايوثينا السابعة
*22: مريم المجدلية المعادلة الرسل، مركيلا الشهيدة في العذارى. *23: نقل عظام الشهيد في الكهنة فوقا أسقف سينوبي، النبي حزقيال. *24:الشهيدة خريستينا. * 25: رقاد القديسة حنة أم والدة الإله الفائقة القداسة. *26: الشهيد في الكهنة ارمولاوس، الشهيدة باراسكافي. *27: الشهيد بندلايمن الشافي، البارة أنثوسة المعترفة *28: بروخورس ونيكانر وتيمن وبرميناس الشمامسة، ايريني خريسوﭬلاندي.
مريم المجدليَّة
القدِّيسة مريم المجدليَّة "المعادِلَة للرسل" هي من النِّسْوَة الحاملات الطِّيب. وُلِدَت في مَجْدَلا، مدينة على الشاطئ الغربي من بحيرة طبريا. تعرَّفَت على الرَّبّ يسوع وتبعته بعد أن أخرج منها "سبعة شياطين" (لوقا 8: 2).
يُعَيَّدُ لها في الأحد الثاني بعد الفصح مع النِّسوة الحاملات الطِّيب، وفي الثاني والعشرين من شهر تموز. رافَقَت يسوعَ مع النِّسوة إلى حيث صُلِب.
"وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد وهنَّ اللواتي تَبِعْنَ يسوع من الجليل ليخدمْنَهُ. منهنَّ مريم المجدليَّة ومريم أمّ يعقوب ويوسي وأمّ ابني زبدى" (متى 27: 55 - 56).
* * *
ويأتي الحديث مجدَّداً عن قيامة المسيح. الإنجيلُ لا يصفُ حَدَثَ القيامة بِحَدِّ ذاته. (يَرِدُ هذا الوصف في إنجيل بطرس الأبوكريفي). لا يستطيع أحدٌ أن يرى القيامة وأن يصفَها لأنَّها تنتمي إلى عالمٍ جديدٍ لا يخضع لقوانين هذا الدَّهر الفاني.
لكن، ماذا حصل مع مريم المجدليَّة عندما جاءت إلى القبر مع "مريم الأخرى"؟ (1) (راجع متى 28: 1) أو مع مريم أمّ يعقوب (راجع مرقس 16: 1)؟ ماذا رأت؟! ماذا أحسّت؟ الحجر على باب القبر "كان عظيمًا جدًّا" (16: 4). كان حجر متاعب هذه الدنيا، حجر الخطيئة، خطيئتنا كلّنا، حجر الموت. ومع ذلك، أتينَ بالطُّيوب، أتينَ بحماسٍ، بفرحٍ "وكنَّ خائفات". عجبٌ هذا الموقف؟ الشُّعور بجرأة الحُبِّ وبالرهبة معًا. "ورأَيْنَ أنَّ الحجرَ قد دُحْرِجَ"، الحجر المُطْبِقُ على قلوبنا قد دُحرج. تُرَى، مَنِ الَّذي دحرجه؟
إنَّها قوّة القائم من بين الأموات، قوّته الإلهيَّة القادِرَة أن ترفع مثل هذه الأثقال عن قلوبنا. لا بل هي أيضًا قوّة محبّة تلك النِّسوة، محبّة مريم المجدليَّة للرَّبِّ يسوع، محبّتنا، نحن أيضًا، ليسوع هي الَّتي باستطاعتها أن تُدَحْرِجَ الحجر عن قلوبنا وعن قلوب العالم.
* * *
في هذه الأيّام، من الأربعاء 18 تموز 2012 حتى الأحد 22 تموز 2012، تزورنا القدِّيسة مريم المجدليَّة بذخائرها المقدَّسة (يدها اليمنى) في لبنان، في كنيسة مار الياس في بيت مري. أرجو من كلّ مؤمن أن يزورَها ويسجُدَ لرفاتها، وأن يتذكّر محبّة هذه الامرأة الَّتي، بداعي محبّتها للرَّبّ يسوع، تغلَّبَت على مخاوفِ الموت (مع النِّسوة حاملات الطِّيب)، على الرغم من خطاياها وضعف طبيعتها الأنثويَّة، ممّا
جعلها الشاهِدة المميَّزَة لقيامة السَّيِّد والرسولة الأولى في إعلان الخبر السَّارّ بأنَّ المسيح قد قام حقًّا. (راجع يوحنّا 20: 17-18).
(1) يقول البعض أنَّ مريم المجدليَّة هي الَّتي رأت أوَّلاً القبر الفارغ، فاكتشَفَت قيامة الرَّبّ يسوع. والبعض الآخَر، على مثال القدِّيس غريغوريوس بالاماس، يعزو اكتشاف القيامة إلى مريم العذراء، مريم الأُخرى، أوّلاً (راجع مثلاً ترتيلة "إنّ الملاك").
+أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن السادس
إنَّ القوّاتِ الملائكيّةَ ظهروا على قبرك الموَقَّر، والحرّاسَ صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبْيتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة، فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المَسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرّدودةِ، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارخينَ اليكِ بإيمان: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ، يا والدَة الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرَّميك.
الرسالة
رو 15: 1-7
خلِّص يا ربُّ شعبَكَ وبارِك ميراثك. إليكَ يا ربُّ أصرُخُ: إلهي
يا إخوةُ، يجبُ علينا نحنُ الأقوياءَ أن نحتَمِلَ وَهَن الضُّعَفاءِ ولا نُرضِيَ أنفسَنا. فليُرضِ كلُّ واحدٍ منَّا قريبَهُ للخيرِ لأجلِ البُنيان. فإنَّ المسيحَ لم يُرضِ نفسَه ولكن كما كُتِبَ تعييراتُ معيّريكَ وقعَت عليَّ. لأنَّ كلَّ ما كُتِبَ من قبلُ انَّما كُتِبَ لتعلِيمنا، ليكونَ لنا الرجاءُ بالصبرِ وبتعزية الكُتب. وليُعطِكُم الهُ الصبرِ والتعزِيةِ أن تكونوا متَّفِقي الآراءِ في ما بينَكم بحسَبِ المسيحِ يسوع، حتى إنَّكم بنفسٍ واحدةٍ وفمٍ واحدٍ تمجِدون اللهَ أبا ربِنا يسوعَ المسيح. من أجلِ ذلك فلْيتَّخذْ بعضُكم بعضًا كما اتَّخذَكم المسيحُ لمجدِ الله.
الإنجيل
متى 9: 27-35 (متى 7)
في ذلك الزمان، فيما يسوع مجتازٌ تبعهُ أعميانِ يَصيحان ويقولان ارحمنا يا ابنَ داوُد. فلَّما دخل البيتَ دنا اليهِ الأعميانِ فقال لهما يسوع: هل تؤمنانِ أنّي أقدِرُ أن أفعَلَ ذلك؟ فقالا لهُ: نعم يا ربُّ. حينئذٍ لمس أعينَهما قائلاً: كإيمانِكُما فليكُنْ لَكُما. فانفتحت أعينُهما. فانتَهرَهما يسوعُ قائلاً: أنظُرا لا يَعلَمْ أحدٌ. فلَّما خرجا شَهَراهُ في تلك الأرضِ كلِّها. وبعد خروجهما قدَّموا اليهِ أخرسَ بهِ شيطانٌ، فلمَّا أُخرِجَ الشيطانُ تكلَّم الأخرسُ. فتعجَّب الجموع قائلين لم يَظهَرْ قطُّ مثلُ هذا في إسرائيل. أمَّا الفرِّيسيون فقالوا إنَّهُ برئيسِ الشياطين يُخرج الشياطين. وكان يسوع يطوف المُدنَ كلَّها والقرى يعلِّمُ في مجامِعِهم ويكرِزُ ببشارة الملكوتِ ويَشْفي كلَّ مَرَضٍ وكلَّ ضُعفٍ في الشعب.
في الإنجيل
"كإيمانكما فليكن لكما"
هذا ما قاله ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأعميين اللذَين تبعاه وكانا يصيحان: "إرحمنا يا ابن داود". وبكلمة واحدة كان لهما ما أرادا. طلبا الرحمة من إله الرحمة والتحنَّن، فانفتحت أعينهما. فالربّ يسوع هو الذي قال لنا: أطلبوا تجدوا، إقرعوا يُفتح لكم" وهذان آمنا بالرب فكان لهما النور، من يسوع المسيح، لأنه وحده ينبوع النور، كما هو ينبوع الحياة. أو ليس هو القائل "من يتبعني لا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة". وكما أنه بإقامة الموتى قد بيَّن أنّه هو بعينه الذي في البدء نفخ في الإنسان نسمة حياة، كذلك بمنح البصر للأعميين أظهر أنّه هو نفسه الذي في البدء أمر بأن يشرق نورٌ من ظلمة.
وهنا نلاحظ أن الذين تسمح إرادة الله بأن يُحرموا من البصر الجسدي، قد تسمح لهم نعمة الله بأن تستنير عيون أذهانهم (أف1: 18) لكي يدركوا عظائم الله التي أُخِفيَتْ عن الحكماء والفهماء.
إن أبواب المسيح مفتوحة على الدوام للطالبين بايمان وللحاجة. فكما آمن هذان الأعميان بالرب وطلبا منه بإلحاح، هو لبَّى طلبهما بسبب اعترافهما به، وبقدرته، وهكذا شأننا جميعاً علينا أن نؤمن أولاً، ثم نطلب ثانياً والربُّ يجيبنا، ويلبِّي كل طلباتنا، لأن الإيمان هو أعظم شرط للحصول على نعم المسيح، وعلى الذين يريدون أن ينالوا رحمته أن يؤمنوا إيماناً وطيداً بقدرته، ولنكن واثقين تماماً بأنّه يقدر أن يفعل ما نريده منه.
"أتؤمن أني اقدر أن أفعل هذا؟" هذا السؤال موجَّه لكل منا. فهل نحن نؤمن بقدرة الرب، وقوَّة سلطانه على العالم أجمع؟ والإيمان بقدرة المسيح ليس معناه الثقة به فقط، بل أيضًا تسليم ذواتنا له.
فهل نحن نسلمه ذواتنا لكي ينير بصيرتنا، وينقلنا من ظلام هذا العالم الزائل إلى عالم النور، لأن كنوز الرحمة المودعة في قدرة المسيح مذَّخرة لخائفيه المتكلين عليه (مز 31: 19).
إنها لتعزية كبرى للمؤمنين الحقيقيين أن يسوع المسيح يعرف إيمانهم ويُسرّ به، ويصرّ على ضرورة هذا الإيمان. فإن كنتم تؤمنون، فخذوا ما طلبتموه من ربِّنا إله الرحمة والحنان، له المجد إلى الأبد. آمين.
الانطلاق من الذات
يقول الرّسُولُ بولسُ: "لِيَ اشتِهاءٌ أنْ أَنطَلِقَ فأكونَ مَعَ المسيح، فذاكَ أفضلُ جِدًّا". فهل تستطيعُ أنتَ أن تقولَ ذلك؟ إذًا عليكَ أن تنطلقَ أوّلاً من ذاتِك الّتي تَعبُدُها بدلاً من الله. عليكَ أن تنطلقَ مِن ذاتِكَ الّتي تُعظِّمُها وَتُمَجِّدُها باستمرارٍ أمامَ الآخَرِين.
هذا العالَمُ يُغرِيكَ بالتّمجيد.. يأتِيكَ المديحُ مِن كُلِّ جِهَةٍ.. صادِقًا وغَيرَ صادق.. فَهَل يَعني لكَ ذلكَ شيئًا؟ هل يُصيبُكَ بالغُرُور؟ هل تَقبَلُ المديحَ من الآخَرِين؟ إذًا فأنتَ تَقبَلُ مَجدًا لِنَفسِكَ، والمجدُ لله وحدَه، لأنَّ الله هُوَ خالقُ الكَونِ ومصدرُ جميعِ الكائنات، ولأنّه الوحيدُ الواجِبُ الوجود، والأزليّ، والقادرُ على كُلِّ شيء..
تمجيدُ الذّاتِ، أو قبولُ التّمجيدِ من الآخَرِين، هو الخطيئةُ الّتي سقطَ فيها آدم، إذْ لَم يكتَفِ بِما وهبَهُ اللهُ مِن نعيم، بل أرادَ أن يَكبُرَ حتّى يصيرَ مثلَ الله.
ثُمَّ.. مَن أنتَ لِتَتَمَجَّد؟ هل نَسِيتَ ضعفاتِكَ وَنقائصَكَ وَعُيُوبَكَ وَخطاياك؟ وهل نَسِيتَ أنَّ كُلَّ أمجادِ هذه الدُّنيا لا تَصحَبُكَ بعدَ الموت، ولا تَقفُ معكَ يومَ الدّينونةِ أمامَ الدّيّانِ العادل؟ إنّه لا يتأثّرُ بِرأيِ النّاسِ فِيك..
وَلَرُبَّما قُلتَ في نفسِكَ: ولكنْ، كيفَ يقدرُ الإنسانُ أن يتهرَّبَ مِن مديحِ النّاسِ وتملُّقِهِم؟!
وَلِلجوابِ على هذا التّساؤُل، ثمّةَ اقتراحاتٌ عِدَّة:
- كُلَّما أتاكَ المديح، تَذَكّرْ خطاياك وَقُلْ في داخِلِكَ: أنا لستُ مستحقًّا لهذا المديح، لا بَل أنا مستحقٌّ للتَّوبيخِ على خطايايَ الكثيرة.
- لا تُسَرَّ بِمديحِ النّاسِ لَك، لِئَلاً تَستَوفِيَ أَجْرَكَ على الأرض، فَتَخسَرَ أَجرَ السّماء، وتكونَ قد أضَعتَ إكليلكَ بِثَمَنٍ بَخْس. فعليكَ بالحَرِيِّ أن تَحزَنَ مِن مديحِهم لأنَّهُ يُضَيِّعُ عليكَ الأَجْرَ والإكليل.
- أُنسُبِ المجدَ لله الّذي لَهُ وحدَهُ ينبغي التّمجيد. وتذكَّر قَولَ الرَّبّ: "فَلْيُضِئْ نُورُكُم قُدّامَ النّاس، لِيَرَوا أعمالَكُم الصّالحة، وَيُمَجِّدُوا أباكُمُ الّذي في السّماوات" (مت 16:5). وأَنشِدْ معَ صاحبِ المزامير: "لا لَنا يا رَبُّ، لا لَنا، بَلْ لاسمِكَ القُدُّوسِ أعطِ المجد" (مز 1:115).
- أَخبِرْ مَن يَمدَحُكَ أنَّ الله هُوَ الّذي فَعَلَ هذا الأمرَ الّذي يستحقُّ المديح.
- إذا كُنتَ في جلسةٍ، ووجدتَ أنَّ الحديثَ سَيَؤُولُ إلى مَدْحِكَ، حاوِلْ أن تُغَيِّرَ مَجرى الحديث.
وبالإجمال، كُن دائمًا على يَقِينٍ مِن أنَّكَ إذا طَلَبتَ مجدًا لِذاتِكَ فإنّكَ تخسرُ ذاتَك، وإذا تعفَّفْتَ عن طَلَبِ هذا النَّوعِ من المجد، مُتَّضِعًا أمامَ اللهِ القدير، وَرافِعًا إلَيهِ كُلَّ الشُّكرِ وَكُلِّ التّقدير وَكُلَّ التّعظيم، فإنَّكَ تَكُونُ قريبًا من القدّيسِينَ الَّذينَ أرضَوا الله، لا بَل مُتَشَبِّهًا بالرَّبِّ يَسُوعَ المسيحِ نفسِه الّذي قال: تَعَلَّمُوا منّي فإنّي وَديعٌ وَمُتَواضعُ القلب، فَتَجِدُوا راحةً لِنُفُوسِكُم. آمين.
للقدّيس سلوان الآثوسي
في الروح القدس
أيها السيّد، اجعلنا مستحقين أن نُمنحَ مواهبَ الروح القدس، حتى ندركَ بالنهاية مجدَك ونحيا على الأرض بسلامٍ وحبّ، وحتى لا يعود هناك أيّ كرهٍ أو حرب أو عداوات، بل ليملك الحبُّ فقط، فيتحولَ العيش على الأرض سهلاً للجميع.
أيها السيّد، أرسل روحك القدوس على الأرض، حتى يعرفك كلّ شعوب الأرض ويتعلّموا حبَّك.
عزِّ يا أيها السيد، بحلول روحك القدوس، كلَّ نفسٍ مكروبة. واسمح يا سيدي لكلّ إنسانٍ أن يصلّيَ لك فيعرف الروح القدس.
يا سيد، أعطنا الروح القدس لكي نعظمكَ ونهلّلَ لك ليل نهار، لأنه إذا كانت أجسادنا ضعيفة، فإنّ روحك حيٌّ فينا وهو سيمنح النفس القدرة لكي تخدمك بنشاط.
يا أيها الروح القدس، تعال وثبّت مسكنك فينا حتى نمجّدَ جميعُنا اللهَ بصوتٍ واحد ونسبّح خالقَنا، الآب والابن والروح القدس.
أخبـــارنــــا
عرض فيلم عن حياة القديسة مارينا في أميون
يسر رعية القديسة مارينا، بمناسبة عيد شفيعتها، أن تعرض لكم فيلمًا تمثيليًا (حياة القديسة مارينا) وذلك في يوم السبت الواقع فيه 28 تموز 2012 بعد صلاة الغروب التي تبدأ الساعة السادسة مساءً في قاعة كنيسة القديسة مارينا في أميون.
رفات القدِّيسة مريم المجدليّة في دير رقاد السيدة – بكفتين
ببركة ومشاركة صاحب السيادة المتروبوليت أفرام، يستقبل دير رقاد السيدة – بكفتين رفات القدِّيسة مريم المجدليّة يوم الثلاثاء الواقع فيه الرابع والعشرون من شهر تموز 2012. يُحضِرُ الرُّفاة رئيس دير السيمونوبترا قدس الأرشمندريت أليشع بمعيّة رهبان من الدير. تصل الرُّفات إلى الدَّير عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا، وتبقى في الدَّير حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.