الأحد 22 نيسان 2012
22 نيسان 2012
الأحد 22 نيسان 2012
العدد 17
أحــد تومــــــا
الإيوثينا الأولى
22: ثاوذوروس السيقي، الرسول نثنائيل * 23: العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر. * 24: أليصابات البارة العجائبية، الشهيد سابا. *25:الرسول مرقس الإنجيلي. *26: الشهيد فاسيلافس أسقف أماسية. *27: الشهيد في الكهنة سمعان نسيب الرب*28: التسعة المستشهدون في كيزيكوس.*
انتهت المواسم المقدَّسة؟
مرَّ الصوم الأربعينيُّ المقدَّس، ومرّ أسبوع الآلام ثم القيامة المجيدة. هل انتهى كل هذا وننتظر العام المقبل لنعود إلى هذه المواسم؟!
طبعاً لا شكّ في أنّها مواسم مقدَّسة، ولكنها عند المؤمن لا تنتهي لأننا لا نقيمها كذكرى بل كإيمان ورجاء
الآلام المقدسة لربِّنا يسوع المسيح هي سر الفداء، وبالتالي فإنّ فداءنا قد حصل ويحصل كل يوم، كل ساعة وكل دقيقة
نعيش بالتوبة التي هي غفران خطايا، لأنّ الربّ له المجد قد غسل بدمه الإلهي المهراق على الصليب خطايانا
بالتوبة لا يكون الصوم والآلام والقيامة ذكرى بل هي حدث مستمرّ في حياتنا يتبعه الرجاء الذي لا يخيِّب المتكلين عليه
إذن نحن كمؤمنين نسعى إلى أن تكون حياتنا كلها صليب، كلها قيامة بالإيمان والتوبة مقرونة بممارسة الصلاة والصوم
عندما ينتهي هذا الموسم لا نتوقف عن الجهاد. فالجهاد يلازمنا حتى الرمق الأخير
عيشنا القيامة هو الذي يساعدنا على تقبُّل حمل الصليب وعلى الصبر على آلام الجهاد الروحي. عيش القيامة هو حافز لنا لنتقدم في الجهاد من سنة إلى أخرى، وهكذا نقترب من الملكوت الذي هو هدفنا في هذه الحياة إذ لا هدف آخر للمسيحي إلاّ يسوع المسيح مصلوباً، قائماً من بين الأموات
إذن، هل انتهت المواسم فنبتعد عن الكنيسة منتظرين العام المقبل. كلاّ وكلاّ. سنبقى نعيش في فرح القيامة متذوقين حلاوتها، متقدمين في جهادنا حتى نبلغ إلى ملء قامة المسيح
طروبارية الأحد الجديد
باللحن السابع
إذ كان القبرُ مختوماً أشرقتَ منه أيّها الحياة، ولما كانتِ الأبوابُ مغلقة، وافيتَ التلاميذَ أيّها المسيحُ الإلهُ قيامةُ الكلّ. وجدّدتَ لنا بهم روحًا مستقيماً، بحسب عظيم رحمتك
القنداق باللحن الثامن
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلاّ أنَّك درستَ قوَة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الإله، وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ، ولِرسلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام
الرسالة
أع 5: 12-20
عظيم هو ربُّنا وعظيمة هي قوته
سبِّحوا الربَّ فإنَّه صالِحٌ
في تلكَ الأيّام جَرَتْ على أيدي الرُّسُل آياتٌ وعَجائبُ كثيرةٌ في الشَّعب. (وكانوا كلُّهُم بِنَفْسٍ واحِدَةٍ في رُواقِ سُليمان، ولم يكُنْ أحَدٌ من الآخَرينَ يَجترِئُ أنْ يُخالِطَهُمْ. لكنْ كانَ الشَّعبُ يُعظِّمُهمُ. وكانَ جماعاتٌ مِنْ رجال ونِساءٍ ينضَمُّونَ بِكَثَرَة مُؤمِنينَ بالربِّ) حتى إنَّ الناسَ كانوا يَخرُجونَ بالمرضى إلى الشَّوارِع ويضعونهُم على فرُشٍ وأَسِرَّةٍ ليَقَعَ ولَوْ ظِلُّ بطرسَ عنِدَ اجتيازِهِ على بعْضٍ منهم. وكانِ يجْتمِعُ أيضاً إلى أورَشَليمَ جُمهورُ المدُنِ التي حوْلها يَحمِلون مرضىً ومعذْبينَ مِنْ أرواح نَجِسة. فكانوا يُشفونَ جَميعُهُم. فقامَ رئيسُ الكهَنةِ وكلُّ الذينَ معهُ وهُمْ مِن شيعَةِ الصدُّوقِيّينَ، وامتلأوا غَيرةً، فألقَوا أيدِيَهُم على الرُسُلِ وجَعَلوهُم في الحبسِ العامّ، ففَتَحَ ملاكُ الربِّ أبوابَ السِّجنِ ليلاً وأخرَجَهُم وقالَ امْضُوا وَقفِوا في الهيكلِ وكَلِّموا الشَّعبَ بِجميع كلِماتِ هذه الحياة
الإنجيل
يو 20: 19-31
لمّا كانت عَشيَّةُ ذلِكَ اليومِ، وَهُوَ أوَّلُ الأُسبوع، والأَبوابُ مُغلَقةٌ حيثُ كانَ التلاميذُ مجتمِعينَ خوفاً مِنَ اليهودِ، جاءَ يسوعُ ووقفَ في الوَسْط وقالَ لَهم: السلامُ لكم. فلمَّا قالَ هذا أراهم يَدَيهِ وجَنبَهُ. ففرِحَ التلاميذُ حينَ أبصَروا الربَّ. وقال لهم ثانية: السلامُ لكم. كما أرسَلني الآبُ كذلكَ أنَا أرسِلُكم. ولما قالَ هذا نَفَخَ فيهم وقالَ لهم خذوا الروحَ القُدُسِ، مَن غفرتُم خطاياهم تُغْفَرْ لهم، ومَن أمسكتم خطاياهم أُمسِكَتْ. أمَّا توما أحَدُ الاثنيَ عشَرَ الذي يقالُ لهُ التوأَمُ فلم يكنْ معَهم حينَ جاءَ يسوع. فقالَ لهُ التلاميذُ الآخَرونَ إنَّنا قد رأيْنا الربَّ. فقالَ لهُم إنْ لم أُعايِنْ أثرَ المساميرِ في يدَيْهِ وأضَعْ إصبَعي في أثرِ المساميرِ وأضَعْ يدي في جَنبِهِ لا أُومنِ. وبعدَ ثمانيةِ أيّامٍ كانَ تلاميذهُ أيضاً داخِلاً وتوما معَهم، فأتى يسوُعُ والأبوابُ مُغلقَة، ووقفَ في الوَسْطِ وقالَ السلامُ لكم. ثمَّ قالَ لتوما: هاتٍ إصبَعَكَ إلى ههنا وعَاينْ يَدَيَّ. وهاتِ يَدَكَ وضَعها في جَنبي ولا تَكُنْ غيرَ مُؤمنٍ بَل مؤمناً
أجابَ توما وقالَ لهُ: رَبِّي وإلهيِ. قالَ لهُ يسوعُ لأنَّكَ رأيتني آمنت. طوبىَ للذينَ لَمْ يَرَوا وآمنَوا. وآياتٍ أُخَرَ كثيرةً صَنَعَ يسوعُ أمامَ تلاميذِهِ لم تُكتَبْ في هذا الكتاب، وأمَّا هذهِ فقد كتبَتْ لتُؤمِنوا بأنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله. ولكي تكونَ لكم إذا آمنتم حياةٌ باسمِهِ
في الإنجيل
"لأنك رأيتني آمنت، طوبى للَّذين لم يروا وآمنوا"
الأحد الأول بعد عيدِ الأعياد وموسم المواسم، عيدِ قيامة ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، يسمَّى أحد توما الرسول أو الأحد الجديد:
أحد توما، لأن هذا الرسول تأكّد من قيامة الرب يسوع الذي وطئ الموت بموته ووهبنا الحياة الأبدية والرحمة العظمى. ولذلك صرخ: "ربِّي وإلهي". بعد أن دعاه الرب يسوع ليضع إصبعه، ويعاين يديه، وأن يضع يده في جنبه، ولا يكون غير مؤمن بل مؤمناً. واعتراف توما هذا يؤكد أن القيامة حقيقة، وأن ذاك الذي قام هو نفسه الذي سمعناه ورأيناه بعيوننا، وشاهدناه، ولمسته أيدينا
إنّ هذه الآية العظمى تقودنا إلى الإيمان. يقول يوحنّا الرسول في موضع آخر من إنجيله: "فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب، والكلام الذي قاله يسوع". الآيات المذكورة في هذا الكتاب مهمَّة، وكذلك الآيات غير المذكورة، غير أنها لا تضاهي أهمية القيامة. سامعُو يوحنا ينتظرون آيات ليؤمنوا، فلو أرادوا لأخبرهم الكثير منها، غير أنهم إذا لم يؤمنوا بالقيامة فلن يؤمنوا أبداً، حتى ولو عاينوا كل ما صنعه يسوع. "وأما هذه فقد كُتبت لكي تؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه"
و"الأحد الجديد" عبارةٌ تعني أننا بقيامة الرب ندخل في حياة جديدة، تختلف عما كنا نحياه قبل القيامة. "ونشرب مشروباً جديداً" مفعماً بفرح القيامة. وهنا نتساءل هل نحن الذين عيَّدنا عيد القيامة المجيدة وهتفنا عالياً "المسيح قام!" هل بدَّلنا حياتنا وجدَّدناها، أم بقينا على ما كنا عليه ولم نغيِّر ما في قلوبنا وسلوكنا، وحياتنا وكأننا لم نتذوَّق حلاوة القيامة؟
إعتراف توما الرسول: ربِّي وإلهي!" يقودنا إلى فحص ذواتنا وإيماننا، ونسأل أنفسنا: هل نقبل المسيح ربَّاً وإلهاً؟ يجب أن نذهب إليه ونقول له هذا، كما فعل داود: "قلت للربّ أنت سيّدي، أنت هو ربِّي، وليس لي في ما عداك خير" (مزمور 15: 2). يجب أن نخضع له في القول والعمل، ونحدِّث الآخرين بهذا، كمن يفتخرون بعلاقتهم بالمسيح. "هذا هو حبيبي". لقد تكلَّم توما بحرارة المحبَّة، كمن أمسك بالمسيح بكل قوّته "ربِّي وإلهي"
حكم المسيح على هذا كله "لأنك رأيتني آمنت" ، على أيِّ حال، إنه جميل أَنّك وصلت إلى هذا أخيراً، لكن "طوبى للذين آمنوا ولم يروا"
لقد اعترف المسيح بإيمان توما. إنَّ الرب يسوع يقبل الإيمان الصحيح المخلص، ولو كان بطيئاً وضعيفاً. والذين تردَّدوا طويلاً دون أن يؤمنوا، يجدونه مستعداً أن يغفر لهم، إذا آمنوا أخيراً. حالما خضع توما للمسيح، باركه المسيح وجعله يعرف أنه قد آمن.
الإيمان بيسوع حياة، فهو ينبوع الحياة والكلمة الخلاّقة التي أرسلها الله اليك، والتي إذا قبلتها، تخلقك من جديد، وتثبت فيك حياة جديدة أبدية. وإذ ذاك يحق لك أن تصرخ: "المسيح قام! حقاً قام!"
فرح الفردوس
للقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم
إذا كانَ الفَلاّحُ الرّاجِي غَلَّتَهُ يَستسهلُ تعبَ الحَرْثِ والزّرع، ونفقاتِ الأعمال وتنقيةَ الأرض ومُلاقاةَ الثّلوجِ والسّيولِ والرّياح العاصفة، فما بالُنا نحن الذين نترجّى نعيمَ الملكوتِ والسّعادةَ الأبديّةَ والمملكة السّماويّة!
أُغَبِّطُ الإنسانَ الذي يتركُ هذه المدينة وينطلق إلى الأخرى، إلى مدينة الله، وإلى كنيسة أولاد الله الأبكار الذين كُتبتْ أسماؤهم في السّماوات.
لماذا صنع الله أجسادنا قويمةً، وصنع أجسام الحيواناتِ منحنيةً إلى الحضيض؟ ليعلّمنا ألاّ تكون لنا علاقةٌ بهذه الأرض، وأن لا نتشبّه بأمور هذه الدّنيا!
في احتفالاتِ الأرض ثمّة أصواتٌ وضجيجٌ وفوضى واضطراب، ولكنْ في ذلك الاحتفال ستسيطر اللياقةُ والترتيب والوقار. الملائكةُ والناسُ يقدّمون للربّ لحنًا تمجيديًّا من دون انقطاع، وموسيقى إلهيّةٌ تفوقُ كلّ موسيقى، كأنّها صادرةٌ من قيثارةٍ كاملةِ التّناسُق
علينا أن نتمنطق، لأنّنا بعد خروجنا من هذه الحياة سنصادف أعداء، سنصادف الشيطان وقواه التي تهدّ وتؤلم وتُميت كلّ الذين نجَوا من مصر العقليّة وعبروا بحر الحياة الأحمر. لكن علينا ألاّ نخاف، لأنّ قائد مسيرتنا وجهادنا هو المسيح نفسه وليس موسى
يجب أن نكون مستعدّين هنا للحرب، ويقظين لكي ننتصر على الأعداء، ويا ليتنا ننتصر عليهم! وهكذا عندما سيوزّع الله أكاليلَ النّصر، سنستحقّ نوال المجد الذي لا يفنى، وسنستحقّ الظّفر بالمدينة السماويّة، حيث لا ظلمةَ تخنقُ النور، وحيث لا ليلَ يَمحو النهار
إنْ لم يجذِبْكَ المجدُ الإلهيّ، فلن تستطيعَ أن تفهم كم أنّ المجد الأرضيّ رخيصٌ وخدّاع
من قانون الفصح 1
"هلمُّوا بنا نشرب مشروباً جديداً ليس مُستخرجاً بآية باهرة من صخرة صمّاء، لكنّه ينبوع عدم الفساد بفيضان المسيح من القبر الذي به نتشدّد" (سحر الفصح- الأودية الثالثة)
نرتِّل هذه القطعة طيلة الفترة الممتدة بين أحد الفصح وخميس الصعود، وهي تُعيدنا إلى العهد القديم، إلى سفر الخروج حيث نقرأ، في الفصل السابع عشر من الآية الأولى إلى الآية السابعة، أنّ موسى، وبأمر من الله، ضرب صخرة بعصاه فخرج منها ماء ليتمكَّن الشعب اليهوديّ العطشان من الشرب في الصحراء. ويتكرّر ذكر الحادثة نفسها في سفر العدد (الإصحاح العشرين، الآيات 1-11).
وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس يقول بولس الرسول في إشارته إلى ما حدث للشعب اليهودي في خروجه من مصر إلى أرض الميعاد: "فلا أريد أن تجهلوا، أيّها الإخوة، أنّ آباءنا كانوا كلّهم تحت الغمام، وكلّهم جازوا في البحر، وكلّهم اعتمدوا من موسى في الغمام وفي البحر، وكلّهم أكلوا طعامًا روحيًّا واحداً، وكلّهم شربوا شراباً روحيّا واحداً، فقد كانوا يشربون من صخرة روحية تتبعهم، وهذه الصخرة هي المسيح" (1 كور 10: 1-4).
فتأتي هذه الترتيلة إذاً لتجمع بين ما جاء في العهد القديم والعهد الجديد وتقول إنّ المؤمنين مدعوّون في القيامة إلى تناول الماء الحيّ الذي هو يسوع المسيح والذي نتناوله في سرّ الشكر. أفلا نرتل في عيد الفصح قبل المناولة: "جسدَ المسيح خذوا، والينبوعَ الحيّ الذي لا يفرغ ذوقوا". وهذا الماء يفيض من القبر الواهب الحياة، لذلك نضع على المائدة الإلهيّة، ومن يوم الجمعة العظيم المقدّس وحتى وداع عيد الفصح، أيقونة المسيح في القبر لنؤكِّد بذلك أنّ الحياة انفجرت من القبر وأنّ الصليب والموت هما طريقنا إلى القيامة.
وتأتي صلواتنا في هذا الأسبوع لتشدِّد على أن المسيح هو الماء الحيّ إذ نرتِّل في طروبارية نصف الخمسين، وفي إعادة ما ورد في الإنجيل المقدّس (يوحنا 7: 37-38)، "من كان عطشانَ فليأتِ إليَّ ويشرب. فيا ينبوع الحياة أيّها المسيح الإله المجد لك". وهذا ما نقرأه في الإنجيل في حوار المسيح مع المرأة السامريّة: "كلُّ مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش ثانية، وأمّا الذي يشرب من الماء الذي أعطيه أنا إيّاه فلن يعطش أبداً، بل الماء الذي أعطيه إيّاه يصير فيه عينَ ماء يتفجّر حياة أبديّة" يوحنا 4: 13-14
أخبـــارنــــا
التواصل مع المؤمنين عبر البريد الإلكتروني
يتمنَّى مكتب القسم الإلكتروني في المطرانية على المؤمنين من عائلات وشابَّات وشبَّان في الأبرشية، الذين يتواصلون بالبريد الإلكتروني، تحميل عنوانهم الإلكتروني على صفحة الأبرشية
www.archtripoli.org
وذلك لتسهيل التواصل معهم في مجال الإعلام الكنسي
إصدار CD جديد
صدر تراتيل الصوم الكبير وأحد الفصح المقدس للمرحوم المرتِّل الأوَّل الأستاذ متري الحلبي مرتِّل كاتدرائية القديس جاورجيوس- طرابلس. يطلب من دار المطرانية بسعر 5000 ل.ل
عيد القدّيس جاورجيوس في رعيّة طرابلس
تتشرّف جمعية القدّيس جاورجيوس الأرثوذكسيّة – طرابلس بدعوتكم للمشاركة في القداس الإلهي لمناسبة عيد شفيعها برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كيرياكوس) الجزيل الإحترام وذلك نهار الأحد الواقع فيه 22 نيسان 2012 الساعة 9:30 صباحًا في كاتدرائية القدّيس جاورجيوس – طرابلس
التهاني بعد القداس مباشرةً في قاعة الكاتدرائية