الأحد 16 تشرين الأول 2011
16 تشرين الأول 2011
الأحد 16 تشرين الأول 2011
العدد 42
أحد آباء المجمع السابع
اللحن الأول الإيوثينا السابعة
16: الشهيد لونجينوس قائد المئة ورفقته * 17: النبي هوشع، الشهيد أندراوس * 18: الرسول لوقا الإنجيلي. * 19: التبي يوئيل، الشهيد أوّارس *20: الشهيد أرتاميوس، جراسيموس الناسك الجديد. * 21: البار إيلاريون الكبير، القديسة مارينا التي من رايثو * 22: أفيركيوس المعادل للرسل، الفتية السبعة الذين في أفسس *
لا تتهاونوا
مَنْ يـحـلُّ إحدى هذه الوصايا يُدعى صغيرًا في ملكوتِ السماوات، أمَّا الذي يعملُ ويعلِّمُ فهذا عظيمٌ في ملكوتِ السماوات. نعيِّدُ اليومَ للآباء القدِّيسينَ الذين اجتمعوا في المجمع المسكونيّ السابع والذين أوضحوا لنا الإيمان والعقيدة. وهذا الأمرُ أيُّها الأحبَّاءُ ليسَ مجرَّدَ لَغْوٍ كلاميّ، فالقدِّيسونَ ليسوا بُلَهَاءَ حتَّى يعقدوا مؤتمرًا كبيرًا ويقدِّموا مائة سنة من الجهاد ويعلنوا الإيمان القويم. فالكنيسةُ لا تحتاجُ أن تُضيف تعليمًا إلى تعليمِها لأنَّ الربَّ يسوع قد كشف الحقيقة كلَّها.
والإيمان واحدٌ، والمسيح واحدٌ، ولكنَّ المسيحيِّينَ ليسوا واحدًا. كلُّ واحدٍ ينظرُ من مقياسه، من خلال نزواته وشهواته، ينظرُ إلى هذا الإيمانِ ويأخذُه على ما يرتاح إليه. فليس صحيحًا أنَّنا واحدٌ، لأنَّنا كلُّ واحدٍ ينشَدُّ إلى تعليمٍ مختلف. والمسيحُ واضحٌ في كلامه: الذي يعلِّم ويحلُّ إحدى هذه الوصايا الصغار ليس في ملكوت المسيح. فَلَيْس في الملكوتِ أكبر وأصغر، الكلُّ يشتركون في ملكوت المسيح ببهجةٍ. والمسيحُ لا ينقسم، فيصبحُ صغيرًا أو كبيرًا، وإنَّما المسيحيّون على الأرض هم الذين يـختارون أن يـخفِّفوا في الإيمان وفي ممارساتهم الإيمانيّـة أو أن يكونوا على الحدَّة نفسها التي تكلَّم فيها المسيح في الإنجيل.
ولذلك، عندما بدأَ الناسُ يتراخَون، ولم يعدْ الأتقياء بمقدورهم أن يعيشوا حياة الإيمان كما يجب في المجتمع، تخلَّوا عن المجتمع وذهبوا إلى البراري ليسلكوا في حياةٍ نسكيّـةٍ هناك، حيث يعملون ما يَصْفُو لهم، ليس مزاجيًّا، ولكن ما يصفو لهم حسبَ تطبيقِ إنجيلِ ربِّنا ومخلِّصنا يسوع المسيح بالدِّقة والتَّمام. ذهبوا لأنَّ العالمَ افتقدَ الى الجدّيّة، ذهبوا ليكونوا هم أكثر جدِّيةً، فيطبِّقوا الإنجيل، لأنَّ الذي يحلُّ تعاليم الإنجيل أو يغيِّر في الإيمان هو صغير، أي لا شيء في ملكوت المسيح، هو خارجَ الملكوت.
نحن لا نقول هذا اعتدادًا، ولكن لكي ننتبهَ ونتعلَّم ألاَّ نترك أرثوذكسيّتنا وإيمانَنا القويم يذهبان هباءً. وأقولُ مكرِّرًا إنَّ الآباءَ في المجمعِ المسكونيِّ السابع بقوا يناضلون مائة سنة، وماتَ آلافُ الشهداء من أجل الإيمان. فَهُم لم يكونوا يماحِكون كالسياسيّين اليوم على منصبٍ أو كرسيّ، لأنَّهم تخلَّوا عن الكراسي لكي يسلكوا بالدِّقة، وماتوا منفيين بعيدًا عن المجدِ والسلطةِ من أجل الحقّ. إذن لم يكونوا يشتهون الحقَّ لأجل مَكسبٍ مادِّيٍّ في العالم حتى ينظر الناس إليهم ويكرِّمونهم أو يتسلَّطوا كالملوك والولاة، بل لأنَّهم أرادوا أن يعيشوا الحقيقة.
ونحن بدَورِنا، كَوُرَثاءَ لهم ومُسَمَّين على اسمهم، ينبغي أن نكون كَمِثلِهم في استقامة حياتنا واستقامة عقيدتنا وسلوكنا تمامًا كما ينبغي، ولذلك لا يجب أن نحلَّ الوصايا
والتعاليم. إذا كنتُ مريضًا يمكنني أن آخذ راحةً، ولكنِّي لا أضع نظامَ المريض للأصحَّاء! فَأُناسٌ يأتون إلى المناولة دون اعتراف، دون صلاة. ماذا يبتغون من هذا سِوَى أن تعبُرَ بِهِم كالماء في القسطل، لا يرتوي لأنَّه في طبيعته لا يأخذ من الماء. أمَّا الذي يُمارِس هذه ويحاكم نفسه على أصغر صغيرةٍ فإنَّه يستفيد ويتقدَّس، حتى وَلَوْ حُرِم من المناولة إنَّه يتقدَّس، لأنَّه في ذلك يزداد فيه الشوق والحنين إلى الله، والله لا يمكن أن يردَّ مثل هذا المشتاق لأنَّه مشتاقٌ أكثر منه. أما الذي لأجل المصلحة والمسايرة يغيِّر في الإيمان، فهذا لا شَرِكَة له مع المسيح. لأنَّ المسيح لم يَقبَل أن يساومَ الكتبةَ والفريسيّين لكي ينصِّبوه ملكًا ويخلِّصهم من الرومان، فَهُوَ ملكٌ بِغَضِّ النظر إن كانت روما أو غيرها تملِكُ على الأرض، لا يحتاج لهذا المجد، إنَّما هو تخلَّى عن المجد السماويّ متَّخذًا الجسد في وضاعته وحقارته وتعرُّضه للخطيئة، لكي يخلِّصَ الناس ويعلِّمهم كيف يمكن أن يسلكوا فيدخلوا ملكوت المسيح.
طروبارية القيامة باللحن الأوّل
إن الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفِظَ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلِّص، مانحاً العالم الحياة. لذلك، قوّات السماوات هتفوا اليك يا واهب الحياة: المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.
طروبارية الآباء باللحن الثامن
أنتَ أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسستَ آباءَنا القديسين على الأرض كواكب لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل الرحمة، المجد لك.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِق غيْرَ المرْدودة، لا تُعرضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخين اليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعةِ وأسَرعي في الطلْبَةِ يا والدة الإلهِ المُتشفعةَ دائماً بمكرِّميك.
الرسالة:
تيطس 3: 8-15
مباركٌ أنت يا ربُّ إلهَ آبائنا،
لأنَّك عدلٌ في كل ما صنعتَ بنا.
يا ولدي تيطُسُ، صادقةٌ هي الكَلِمةُ، وإيَّاها أُريدُ أن تقرِّرَ حتَّى يهتمَّ الذين آمنوا باللهِ في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمالُ الحسنةُ والنافعة. أما المُباحَثات الهذَيانيَّةُ والأنسابُ والخُصوُمَاتُ والمماحكاتُ الناموسيَّة فاجتنِبْها. فإنَّها غَير فإنَّها غَيرُ نافعةٍ وباطلةٌ. ورجُلِ البدعَةِ، بعدَ الإنذار مرَّةً وأُخرى، أعرِض عنهُ، عالِماً أنَّ مَن هو كذلك قدِ إنحرفَ، وهُوَ في الخطيئةِ يَقضي بنفسهِ على نَفسِه. ومتَى أرسلتُ إليكَ أرتمِاسَ أوتِيخيكوسَ فبادِرْ أن تأتيني إلى نيكوبولِس لأني قد عزمتُ أن أُشتيَ هناك. أما زيناسُ معلِمُ الناموس وأبُلُّوسُ فاجتَهد في تشييعهما متأهبين لئلا يُعوزَهما شيءٌ. وليتعلَّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالِحةِ للحاجاتِ الضَّروريَّة حتَّى لا يكونوا غيرَ مثمرين. يسلّمُ عليكَ جميعُ الذين معي. سَلِّمْ على الذين يُحبُّوننا في الإيمان. النّعمةُ معكم أجمعين. آمين.
الإنجيل:
لو 8: 5-15 (لوقا 4)
قال الربُّ هذا المثَل. خرج الزارِعُ ليزرعَ زرعَهُ. وفيما هو يزرع سقط بعضٌ على الطريق فوُطِئَ وأكلتهُ طيورُ السماءِ، والبعض سقط على الصخر، فلمَّا نبت يَبِسَ لأنَّهُ لم تكنْ له رُطوبة. وبعضٌ سقط بين الشوك، فنبت الشوكُ معهُ فخنقهُ. وبعضٌ سقط في الأرضِ الصالحة، فلمَّا نبت أثمر مئَةَ ضعفٍ، فسأله تلاميذهُ: ما عسى أنْ يكونَ هذا المثّل؟ فقال: لكم قد أٌعطيَ أنْ تعرِفوا أسرارَ ملكوت الله. وأما الباقون فبأمثالٍ لكي لا ينظروا وهم ناظِرونَ ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثَل. الزرعُ هو كلمةُ الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثمَّ يأتي إبليس وَيَنْزعَ الكلمةَ من قلوبهم لئلاَّ يؤمنوا فيخلُصوا. والذين على الصخر همُ الذين يسمعون الكلمةَ ويقبلونها بفرحٍ، ولكن ليس لهم أصلٌ وإنَّما يؤمِنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدُّون. والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمَّ يذهبون فيختنِقون بهمومِ هذه الحياةِ وغناها ومَلذَّاتِها، فلا يأتون بثمرٍ، وأمَّا الذي سقط في الأرض الجيّدة فهم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيدٍ صالحٍ ويُثمرون بالصبر. ولما قال هذا نادى: مَن لهُ أُذنان للسمع فليسمعْ
في الإنجيل
"قد أُعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت الله".
هذا ما قاله الربّ يسوع لتلاميذه الذين سألوه عن معنى مثل الزارع الذي أخبرهم به، كما سمعناه في إنجيل اليوم. هذا المثل الذي كلّما سمعناه وتأمّلنا به، مرّة بعد مرّة، نتلمّس غناه وعمق معانيه.
ما عسى أن تكون أسرار ملكوت الله في مَثَلٍ كهذا؟ وكيف يعرف تلاميذ المسيح هذه الأسرار؟
يتميّز هذا المثل عن غيره من الأمثال بأنّه يُقدّم صورة واضحة عن خصائص الناس واختلاف أنواعهم، كما فسّره الربّ يسوع نفسه لتلاميذه.
فَمِنَ الذين يصغون لأبليس، إلى الذين هم كالصخر "ليس لهم أصل"، وفي "وقت التجربة يرتدّون"، ثمّ إلى الذين يختنقون بهموم هذه الحياة وغناها وملذّاتها، فإنّنا، من هذه الأنواع الثلاثة "التي لا تأتي بثمر"، نتعرّف إلى أنواع غير قليلة من الناس، وهذه الأنواع كانت موجودة وما زالت، وستبقى، دائمًا، طالما أنّ الانسان، عمومًا، يستسيغ إهمال خلاصه ويستريح بالإصغاء والاستكانة إلى وشوشات إبليس الهادفة إلى تعطيل هذا الخلاص، لأنّه (إبليس) "ينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا". وسيبقى الإنسان كالصخر غير قابل لأن تنمو فيه كلمة الله وتثمر، لأنّه غير مستعدّ للتخلّي عن "الأنا" التي تحوّل قلبه وكيانه من طراوةٍ تتفاعل مع كلمة الله إلى قساوةٍ صلبة، أين منها صلابة الصخور، قساوةٍ تجعله يتخلّى، ومن دون وجع ضمير، عن الإيمان بكلمة الله ومرتدًّا "في وقت التجربة". ويأتي النوع الثالث من الناس، ويقصد به الذين ينهمكون "بهموم هذه الحياة وغناها وملذّاتها"، لدرجة الاختناق، "فلا يأتون بثمر".
الناس الذين من هذه الأنواع الثلاثة هم "الباقون" الذين قال فيهم الربّ إنّه يجب أن يُكلّموا بأمثال "لكي لا ينظروا وهم ناظرون ولا يفهموا وهم سامعون". غير أنّ القلب في هذه الأنواع الثلاثة، إن تَحَوَّل إلى "قلب جيّد صالح"، فإنّها تتحوّل جميعها إلى النوع الرابع، المذكور في هذا المثل، وهو الناس الذين "يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّد صالح ويُثمرون بالصبر".
قال الربّ: "يا بني، أعطني قلبك" (والقلب في الكتاب المقدّس هو الكيان الانساني بكلّيّته). بهذا العطاء، يصبح قلب الانسان "جيدًا" وكتربةٍ خصيبة، ليّنة، طريّة ومطواعة في قبولها كلمة الله حين سماعها، حتى إذا حفظتها في ذاتها وتفاعلت معها في صبرٍ وطول أناة، فإنّها تثمر "مئة أضعاف" ثمارًا "تليق بالتوبة".
أساس هذا العطاء، هو الإيمان بالربّ يسوع، على مثال تلاميذه. فباتّباعهم إيّاه، إِثْرَ الكلمة الأولى "اتبعني" التي وجّهها إلى كلّ منهم، وبانسكاب الروح القدس في قلوبهم، أُعطي لهم أن "يفهموا أسرار ملكوت الله"، فتغيّرت حياتهم وانطلقوا في العالم الفسيح ناقلين إليه "ثمار صبرهم": البشرى بالخلاص بالإيمان بالربّ يسوع إلهًا ومخلّصًا، له المجد إلى أبد الدهور، آمين.
أولادنا
يشبّه القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم العائلة بالكنيسة، ويعني بذلك أنّ العائلة هي المجال الأوّل لعيش الحياة المسيحيّة وللشهادة للمسيح في هذا العالم. من هنا نستنتج المسؤوليّة الكبيرة التي تقع على عاتق الآباء والأمّهات، إن هم أرادوا أن يكوّنوا عائلة مسيحيّة مؤمنة شاهدة
وهذه المسؤوليّة متشعّبة وشاملة جوانب حياة الأسرة كافّة: من تأمين الطعام واللباس والرعاية الصحيّة، إلى التنشئة المسيحيّة، والتحصيل العلميّ، ومتابعة الأولاد في كافّة تصرّفاتهم ونشاطاتهم... وهذا كلّه يتطلّب أن ينوجد الآباء والأمّهات مع أولادهم ويكونوا قدوة لهم يعيشون ما يقولون وما يطلبون من أولادهم القيام به.
ما ذُكِر بَدَهيّ من حيث المبدأ ولكننّا، إذا نظرنا إلى أرض الواقع، نجد أنّ تطبيقه ليس حتميًّا. الحياة العائليّة أساس التربية السليمة، وهذا ما نفقده تدريجيًّا في بلادنا نتيجة عوامل عدّة منها اضطرار الأهل إلى العمل حتّى ساعة متأخّرة، التحجّج بضرورة إعطاء الأولاد الحريّة وتعويدهم الاتّكال على النفس، الانترنت وكلّ وسائل الاتّصال التي يؤمّنها والتي تفصل الولد عن أهله..
ومع بدء موسم المدارس نلاحظ الفرق بين العائلات وكيفيّة متابعة الآباء والأمّهات لأولادهم. وسأورد هنا بعض الأمثلة عن تصرّف شريحة من أهالينا، هذه الأمثلة وإن كانت بسيطة بحدّ ذاتها إلاّ أنّها تظهر قلّة الاهتمام والرعاية والمتابعة:
• قسم من الأهالي لا يستيقظون صباحًا مع أولادهم قبل ذهابهم إلى المدرسة، فيترك الأولاد البيت دون أن تتفقدّ الأم نظافتهم وترتيبهم وإن كانوا قد تزوّدوا بكلّ ما يحتاجون إليه، والأهم من ذلك دون أن تُشعرهم بأنّها وأباهم يتابعانهم بكلّ خطوة يقومون بها.
• قسم من الأهالي لا يعرفون في أيّ صفّ أصبح أولادهم، ولا يسألون عنهم طيلة السنة.
• قسم من الأهالي لا يتابعون أولادهم في دراستهم، وأعني التأكّد من قيامهم بواجباتهم.
• قسم من الأهالي يتأفّفون عندما ترسل المدرسة بطلبهم للتباحث معهم بشأن أولادهم، فهم منشغلون بعملهم أو بزياراتهم...
• قسم من الأهالي لا يرون أولادهم طيلة اليوم، فهم إمّا نائمون صباحًا، أو في عملهم خلال النهار، أو غارقون في نشاطات اجتماعيّة على حساب
عائلتهم.
• قسم من الأهالي لا يعرفون أين يذهب أولادهم بعد المدرسة، مَن يعاشرون، وماذا يفعلون.
هذه أمثلة بسيطة، معبّرة، حبّذا لو نأخذها بعين الاعتبار، هي وغيرها، ونفحص تصرّفنا، ونحدّد أولويّاتنا. لا شيء أهمّ من العائلة، فهي المسؤوليّة الكنسيّة الأولى.
أخبـــارنــــا
رعية كفرعقا: عيد القديس لوقا الإنجيليّ
برعاية راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) ولمناسبة عيد القديس لوقا الإنجيلي تحتفل رعية كفرعقا بالعيد وذلك بسهرانية (غروب، سحر وقداس الهي) مساء الإثنين الواقع فيه 17 تشرين الأول 2011، الساعة السابعة ويليها مائدة محبة في كنيسة القديس لوقا (بجانب بيت الحركة).
رعية كفرحزير: عيد القدّيس يعقوب أخي الرب
لمناسبة عيد شفيعها القديس يعقوب أخي الربّ تحتفل رعة كفرحزير بالعيد، برعاية راعي الأبرشية وفق البرنامج التالي:
الخميس: الواقع فيه 20/10/2011 صلاة تقديس الزيت الساعة 6.00 مساءً.
الجمعة: 21/10/2011 استقبال ايقونة "نصّ الدنيا" و"رفات القديس سيرافيم ساروفسكي" يليه حديث عن مراحل ترميم الإيقونة الساعة الخامسة مساءً.
السبت: 22/10/2011 صلاة الغروب برئاسة راعي الأبرشية الساعة الخامسة مساءً ويليها دردشة مع راعي الأبرشية.
الأحد: الواقع فيه 23/10/2011 قداس احتفالي برئاسة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تبدأ صلاة السحر الساعة الثامنة صباحاً ويليها قداس العيد الساعة التاسع. سيقام معرض للإيقونات والكتب الروحية والأواني الكنسية خلال أيام العيد.
مركز للمعلوماتية في الأبرشية
تمّ تأسيس مركز للمعلوماتيّة في دار المطرانية من أجل مكننة كافة الأعمال الإدارية في المطرانية في كلّ المجالات. ويتألَّف هذا المركز من إختصاصِّيين في هذا المجال. وفي هذا الإطار كلّف صاحب السيادة راعي الابرشية المتروبوليت أفرام المهندس بسام بيطار إدارة مركز المعلوماتية وتطوير أنظمتها في الأبرشية والرعايا.
سهرانية في دير سيدة بكفتين
بمناسبة عيد الرسول يعقوب أخو الربّ تقام سهرانية في دير السيدة يوم الجمعة 21 تشرين الأول تبدأ الساعة السادسة مساءً .