الأحد 20 تشرين الثاني 2011
20 تشرين الثاني 2011
الأحد 20 تشرين الثاني 2011
العدد 47
الأحد 23 بعد العنصرة
اللحن السادس الإيوثينا الأولى
ت 20: تقدمة عيد الدخول، غريغوريوس البانياسي، بروكلس بطريرك القسطنطينية. *21: عيد دخول سيدتنا والدة الإله الى الهيكل
*22: الرسول فيليمن ورفقته، الشهيدة كيكيليا ومن معها * 23: أمفيلوخيوس أسقف إيقونية، غريغوريوس أسقف أكراغندينون
*24: الشهيدان كليمنضوس بابا رومية وبطرس بطريرك الاسكندرية * 25: وداع عيد الدخول، كاترينا عروس المسيح، الشهيد مركوريوس *26: الباران أليبيوس العامودي ونيكن المستتيب، البار أكاكيوس، ستيليانوس
الاتّضاع
اخترتُ عن قصد كلمة اتّضاع بدل كلمة تواضع لأُظهِرَ أنَّ مثل هذه الفضيلة تتطلّب غَصْباً للنفس في البداية، كما تتطلّب تدرّباً وصبراً طويلين قبل أن تُقتنى بشكل ثابت.
إضافة إلى هذا الجهد الشخصي، لا يستطيع أحدٌ أن يقتني تواضعًا حقيقيًّا بدون قوّة الله، هذا بسبب محبّته الطبيعيّة لنفسه.
يقول القدّيس دوروثاوس أسقف غزّه إنَّ التواضع مثل الطين مصنوع من تراب يدوسه الجميع. فضيلة بدون تواضع ليست فضيلة.
سقف البيت هو المحبَّة التي هي كمال الفضائل. ويُضيف بعد السقف يأتي سور السطح. لقد كُتِب: "إذا بنيت بيتاً جديداً فاصنع سوراً لسطحك لئلاّ يسقط أحدٌ من أولادك الصغار" (تث22: 8)
السور هو التواضع حافظ الفضائل كلّها. يريد القديس دوروثاوس أن يُظهِر أنَّه لا محبّة، لا صدقة ولا أيّة فضيلة أخرى يمكن أن تكون بدون تواضع
* * *
في مثل الفرّيسي والعشّار صلّى العشّار دون أن يرفع عينيه نحو السماء: "اللّهم ارحمني أنا الخاطئ". هذا يعني أنَّ التواضع مرتبطٌ بالتوبة، أي أن يرى الإنسان أنّه ضعيف، خاطئ وبحاجة إلى رحمة الله.
يقول الرَّبّ يسوع نفسه: "تعلّموا منِّي أنا الوديع والمتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم" (متى 11: 29). ويُظهِرُ تواضعَه أيضًا حين غسل أرجل تلاميذه قائلاً لهم: "إني أعطيتكم مثالاً حتى كما صنعتُ أنا بكم تصنعون أنتم أيضًا" (يوحنا 13: 15)
* * *
- التواضع المقدّس كتابةٌ سماويّة لا يفهمها ولا يدركها إلاّ الَّذين ذاقوا شيئاً من حلاوتها.
- إنَّ مكاناً واحداً في الخليقة كلّها شاهدَ الشمسَ مرّة واحدة (قعر البحر الأحمر) وفكراً كثيراً ما ولّد تواضعاً (فكر الموت أو الدينونة).
- المحبّة والتواضع زوجٌ واحدٌ. لأنَّ الأولى ترفع أمّا الثاني فيحفظ الذين ارتفعوا ولا يدعهم يوماً يسقطون.
- التواضع علمٌ روحيّ يعلّمه المسيح للذين يُؤهَّلون له. التواضع غير البساطة.
سؤال: هل يستطيع المتكبّر أن يصبح متواضعاً؟ نعم، بالقوّة التي ينالها من العلاء، التي هي المعزِّي، الروح القدس.
- الأسرارُ الإلهيَّة تُعلَن للمتواضعين. (يوحنّا السلّمي).
+ افرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن السادس
إنَّ القوّاتِ الملائكيّة ظهروا على قبرك الموّقر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريمَ وقفت عندَ القبر طالبةً جسدَك الطاهر، فسَبيْتَ الجحيمَ ولم تُجرَّب منها، وصادفتَ البتول مانحاً الحياة. فيا من قامَ من بين الأمواتِ، يا ربُّ المجدُ لك.
طروبارية تقدمة دخول السيّدة إلى الهيكل باللحن الرابع
الآن حنّة تسبق فتخطب للكل فرحاً عوض الحزن، بإفراعها الثمرةَ، أعني بها الدائمةَ البتولية وحدَها، التي تقدِّمها إلى هيكل الرب بفرحٍ متممةً النذور، بما أنها بالحقيقة هيكل كلمة الله وأمٌّ نقيّة.
قنداق تقدمة دخول السيّدة إلى الهيكل باللحن الرابع
اليومَ المسكونةُ بأسرها امتلأت سروراً، في عيد والدة الإله الحسن البهاءِ، هاتفةَ وقائلةً: هذه هي المظَّلة السماوية.
الرسالة:
أف 2: 4-10
يا إخوة، إنَّ الله لكونِهِ غنيًّا بالرَحمةِ ومن أجل كثرةِ محبتِه التي أحبَّنا بها حينَ كُنَّا أمواتاً بالزَّلاَّتِ، أحيانا مع المسيح. (فإنَّكم بالنِعمةِ مخلَّصون). وأقامَنا معهُ وأجلَسنا معهُ في السماويَّاتِ في المسيح يسوعَ ليُظهِرَ في الدهور المستقبَلَةِ فَرْطَ غِنى نِعمَتِه باللطفِ بنا في المسيح يسوع، فإنَّكم بالنِعمَةِ مخلَّصونَ بواسِطةِ الإيمان. وذلك ليسَ منكم إنَّما هُوَ عَطيَّةُ الله، وليسَ من الأعمال لئلاَّ يفتخِرَ أحدٌ. لأنَّا نحنُ صُنعُهُ مخلوقينَ في المسيحِ يسوعَ للأعمال الصالِحةِ التي سَبقَ اللهُ فأعَدَّها لنسلُكَ فيها.
الإنجيل:
لو 12: 16-21 (لوقا 9)
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ غَنيٌّ أخصبَتْ أرضُهُ فَفكَّر في نفّسِه قائلاً: ماذا أصنع؟ فإنَّه ليْسَ لي موضِعٌ أخزنُ فيه أثماري. ثمَّ قال هذا: أصنع هذا، أهدِمُ أهرائي وأبْني أكبَرَ منها، وأجْمَعُ هناكَ كلَّ غلاَّتي وخيْراتي، وأقولُ لِنفسي: يا نْفسُ، إنَّ لكِ خيراتٍ كثيرةً، موضوعةً لسنينَ كثيرةٍ، فاستريحي وكُلي واشْربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهِلُ، في هذه الليلةِ تُطلبُ نَفسُكَ منْكَ، فهذه التي أعدَدتها لِمن تَكون؟ فهكذا مَنْ يدَّخِر لنفسِهِ ولا يستغني بالله. ولمَّا قالَ هذا نادى: مَنْ لَهُ أُذنانِ للسمْع فَلْيسْمَع.
في الإنجيل
فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هذا السؤال كان وما زال يقلق الكثيرين من الأغنياء. حتّى سليمان الحكيم، الذي كان فائق الغنى والحكمة في آنٍ معاً، شغلَه هذا السؤال وعبّر عنه بقوله: "الْكُلُّ يُنْسَى... كَرِهْتُ الْحَيَاةَ، لأَنَّهُ رَدِيءٌ عِنْدِي الْعَمَلُ الَّذِي عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ، لأَنَّ الْكُلَّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. فَكَرِهْتُ كُلَّ تَعَبِي الَّذِي تَعِبْتُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ حَيْثُ أَتْرُكُهُ لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ بَعْدِي" (جامعة 16:2-18). هذا القول للنبيّ الحكيم معناه ما نعبّر عنه بالعاميّة بقولنا إنّ الانسان لا يأخذ شيئاً معه. في المثل الذي ضربه السيّد، كل اهتمام الغني كان منصبّاً على الرفاه الدنيوي العابر، فيما أفكاره وروحه بعيدة عن الله وعن السعي إلى القيم الروحية الثابتة. من الأمور التي تظهر ذلك إرجاعه كلّ شيء إلى ذاته، ناسياً أو جاهلاً أنّ كلّ ما نملك هو من الله وله، وهو مُعطى لنا نحن العابرين للاستعمال الوقتيّ. "للربّ الأرضُ وكلّ ما فيها" يقول المزمور.
في تسليم قلبه للثروات الأرضية، يصير الإنسان عبداً لها. لهذا، تطهير القلب يعني تنقية العالم الداخلي من كلّ تعلّق بالأرضيات الزائلة، ويجب أن يكون غاية دائمة لكلّ مسيحي. في تعليقه على هذا المثل، يقول الأسقف ثيوفان الحبيس: "بما أن الثروة من الله، قدّمْها إلى الله عندما تصل إليك، فتحوّلها إذذاك إلى ثروة مقدّسة. تقاسم كلّ ما يفيض عنك مع المحتاجين: فهذا يكون مساوياً لأنْ نُرجِع لله ما أعطاه. إنّ مَن يعطي الفقير يعطي الله". كلّ كلمة من هذا المثل تشير إلينا. إن هذه الكلمات ضرورية بشكل خاص لإنسان اليوم، لأنّ كلّ البشر في هذا العصر يميلون إلى التصرّف بطريقة مماثلة للغنيَّ. فناس اليوم مستعدّون دائماً إلى هدم الأهراء القائمة ليبنوا أخرى جديدة. أوضَح مثال على هذا الكلام هو الأزمة المالية العالمية التي تعود أسبابها، كما يشير الكثيرون من العلماء، إلى أسباب أخلاقية، حيث إن الأفراد لم يعودوا يكتفون بما يجنون يومياً بل هم يريدون المزيد ليصرفوا المزيد، ما إن يصل إلى يدهم شيء ما حتى يسكروا بتملّكه متناسين أنه من الله. هذا الموقف ليس للذين يريدون أن يكونوا مع الله، ولا للمجاهدين لكي يجنوا ثمار الروح. إنّ في هذا المثل الكثير لنتعلّمه عن معنى حياتنا وعن كيف نوجّهها ونستعملها لتبلغ إلى قيمتها الفعلية التي تشكّل الغنى الحقيقي، ألا وهي أن نكون متّحدين بالله، من خلال تحسّسنا لمعاناة المتألّمين وجوع الفقراء وعَوَز المحتاجين، وسعينا إلى رفع معاناتهم بإشراكهم معنا في ما أوكله الله إلينا.
الكنيسة الشاهدة
"اذهبوا في العالم كلّه، أعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين" (مرقس 15:16)، لم يوجّه السيّد هذا الطلب إلى تلاميذه وحسب وإنّما إلى تابعيه كلّهم الّذين آمنوا به "ربّاً وإلهًا" (يوحنا 20: 28) واعتمدوا على اسم الثالوث الأقدس و يؤلِّفون الكنيسة الّتي نؤمن بها "واحدة، جامعة، مقدّسة، رسوليّة" (دستور الإيمان).
والكنيسة رسوليّة، لا لأنّها فقط استمرار لحياة الرسل وحافظة لما تسلّمناه منهم، تلك الحياة الوديعة التي سلّمهم إياها السيّد المسيح له المجد، بل لأنّها، في طبيعتها أيضاً، رسوليّة، أي ناقلة لتلك الحياة - الوديعة وللبشارة الّتي نقلها الرسل القدّيسون والمبشّرون إلى الخَلق أجمعين وفي الأزمنة كلّها حتى منتهى الدّهر.
من هنا إنّ السيّد المسيح يخاطب العالم باستمرار بواسطة كنيسته، تمامًا كما كان يخاطب أهل الجليل، وجميع اليهوديّة والسامرة، وتلاميذه والأقربين، وينقل لهم الخبر السارّ، ويعدّهم للتلاقي مع الإله واقتناء الروح القدس في قلوبهم لينثروا ثماره في أرجاء المعمور. والكنيسة بقيت أمينة لطبيعتها، منذ أن قام المسيح، وعبر أمداء التاريخ. وبقي المسيحيّون الرسلُ - وكلُّ مسيحيٍّ رسولٌ بالمعنى العامّ للكلمة وليس بالمعنى المواهبيّ - يعملون بمقتضى طلب ربِّهم: "وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي جميع اليهوديّة والسامرة وحتى أقاصي الأرض" (أعمال الرسل 1: 8).
ولكنّ حدّة البشارة، أو الغيرة المتّقدة على نقل الحياة الإلهيّة إلى الواقع في التاريخ، تضعف وتقوى، تعرف مدًّا وجزرًا. ترى المسيحيِّين يومًا جوقًا من الملتهبين بالله والمتبتّلين له واللاّهجين باسمه، يخطفهم حبّهم له وتشدّهم النجوى، فيتكرسون لنقل حلاوته إلى راهنهم ومَعَايشِهم. ولا يخفى أن هذه الشهادة تكلّف الكثير، تكلّف الجرأة، والعمل بلا ملل أو كلل، والاضطهاد والعذابات والتنكيل و" السخرية والجَلْد والقيود والسِّجن والرجم والنَّشْر والموت قتلاً بالسيف ..." (الرسالة إلى العبرانيين 11: 36 و37). من هنا الشاهد شهيد في نهاية المطاف، ومَن لا يقبل الاستشهاد من أجل المسيح لا يستطيع أن يشهد له. ويومًا آخر نلاحظ فتورًا في محبة المسيحيِّين لله وتقاعسًا في همّتهم وانجذابًا إلى الأنا والأهواء، فتذوي البشارة أو تتعطّل.
وبمقدار ما يعي المسيحيّ حاجته إلى أن يسكن فيه الروح الإلهيّ يحرّكه هذا الروح ويحوّله شاهدًا، لسان حاله قول الرسول: "ويل لي إن لم أبشّر" (الرسالة الأولى إلى كورنثوس 9: 16). و المسيحيّ، أو المسيحيّون، لـمّا يُعرِضون عن الروح الإلهيّ السّاكن فيهم ويصمّون آذان قلوبهم حتى لا يتبلّغوا الإلهامات، يطفئون هذا الروح، فتخمد شعلة الغيرة على الإله في روعهم، وتفتر البشارة.
إزاء هذا الواقع البشري الخاطىء الضّعيف، نبقى واثقين بأنّ الله لا يَدَع نفسه بغير شهود (أعمال الرسل 14: 17)، لأنّ "أفكاري ليست أفكارَكم ولا طرقُكم طرقي يقول الرّبّ" على لسان أشعياء النبيَّ (اشعيا 55: 8) وهو المؤكِّد "أنّه قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم" (متّى 3: 9).
قــرار
بناءً على قوانين كنيستنا الأرثوذكسية المقدسة،
وبناءً على ما تمَّ الإتفاق عليه في اجتماعات كهنة الأبرشية،
إنَّنا نشكِّل اللجنة المشرفة على صندوق الكهنة على الشكل التالي:
مقرِّر اللجنة: الإرشمندريت يوحنا بطش. أمين الصندوق: الأب ميخائيل الأشقر. أمين السرّ: المتقدِّم في الكهنة الأب إبراهيم شاهين المحاسب: الأب عبدالله متّى. عضو: المتقدّم في الكهنة الأب جورج داود. عضو رديف: الأب يوحنَّا عيسى.
لــــــــذلــــــــــك
نطلب من الآباء كهنة الأبرشية الاشتراك فيه (بقيمة خمسين ألف ليرة لبنانية شهرياً) ومن مجالس الرعايا بقيمة مماثلة، علماً أن المطرانية ستساهم أيضًا في تغذية هذا الصندوق،
وذلك لسدِّ حاجيات الكاهن الضروريّة، ولتأمين شيخوخة صالحة له.
طرابلس في 10/11/2011.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
أخبـــارنــــا
رعيّة أنفه: عيد القديسة كاترينا
كعادتها كل سنة تحتفل رعيّة أنفه بعيد القديسة كاترينا شفيعة البلدة، فيترأس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد مساء الخميس الواقع فيه 24 الشهر الجاري الساعة الرابع والنصف، كما سيحتفل بالقداس الإلهي نهار الجمعة الواقع فيه 25 من الشهر الجاري، الساعة 8.00 صلاة السحرية في كنيسة القديسة كاترينا- أنفه.
عيد القديس يعقوب الفارسي المقطع
برئاسة راعينا الجليل المتروبوليت أفرام (كرياكوس) يحتفل دير مار يعقوب- ددّه بعيد شفيعه وذلك بإقامة صلاة الغروب مساء السبت الواقع فيه 26/11/2011 الساعة الرابعة والنصف والقداس الإلهي نهار الأحد الواقع فيه 27/11/2011 الساعة الثامنة صباحاً.
المركز الرعائي للتراث الآبائي
أولاً: إن المركز الرعائي للتراث الآبائي، قسم الإعداد اللاهوتي، يُعلن بدء قبول طلبات الانتساب للوحدة الخامسة، مادّة الليتورجيا والهرطقات، بدءاً من يوم الإثنين الواقع في 21 من هذا الشهر لغاية يوم الجمعة في 25 من الساعة التاسعة لغاية الساعة الثانية عشرة والنصف في دار المطرانية.
شروط الإنتساب هي كالتالي: ملء طلبات الانتساب- رسالة توصية- صورة شمسية- مقابلة مع اللجنة المشرفة السبت 26 تشرين الثاني- دفع رسم الإنتساب 25000 ل.ل.
ثانياً: تُقبل طلبات التسجيل لمواد الوحدة الخامسة للطلاّب الجدد والقدامى من يوم الإثنين في 28 من تشرين الثاني لغاية 16 من شهر كانون الأول 2011- رسوم التسجيل 50 $ للمادة الواحدة.
إن ادارة المركز لا تقبل الطلبات بعد التواريخ المحددة أعلاه وتتمنى للجميع صوماً مباركاً.
تبدأ الدروس في 10 كانون الثاني 2012 وتنتهي في 15 آذار 2012.
للمزيد من المعلومات الاتّصال بقسم الإعداد اللاهوتي (المركز الرعائي) في دار المطرانية، قبل الظهر بالإيبوذياكون برثانيوس أبو حيدر على الرّقمين التّاليَيْن: 5/ 442264/06
رعيّة المنية
يسرّ مجلس رعية المنية وحركة الشبيبة الأرثوذكسية- المنية دعوتكم للمشاركة في صلاة الغروب التي يترأسها صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) وذلك نهار الجمعة 25 تشرين2 من الساعة الخامسة مساءً في كنيسة النبي الياس- المنية يليها تكريم للشباب الذي يهتمون بتوزيع نشرة الكرمة على بيوت الرعيّة، وسهرة