الأحد 4 كانون الأول 2011
04 كانون الأول 2011
الأحد 4 كانون الأول 2011
العدد 49
الأحد 25 بعد العنصرة
اللحن الثامن الإيوثينا الثالثة
الشهيدة بربارة، البار يوحنا الدمشقي. *5: سابا المتقدّس المتوشح بالله، الشهيد أنسطاسيوس *6 نيقولاوس العجائبي أسقف ميراليكية *7: أمبروسيوس أسقف ميلان، عمّون أسقف نيطرّيا *8: البار بتابيوس المصري * 9: حبل القديسة حنّة جدّة الإله، تذكار التجديدات، حنّة أم صموئيل النبي*10: مينا الرخيم الصوت، ارموجانُس وافغرافُس
الفرح
"نحن مؤازِرون لفرحكم" (2 كو 1: 24).
أي نحن خُدَّامُ فرحِكُم، مشاركون في عمل فرحكم (synergy)
هناك الأفراح الإجتماعيّة الجسدانيَّة (الأرضيّة)، وهناك الأفراح الفكريَّة، وهناك الأفراح الروحيّة (السماويّة).
هناك فرق بين الَّلذَّة والفرَح. الفرحُ مرتبطٌ بالإنسان كلِّه وليس فقط بالحواس. الفرح هو عطيّةٌ روحيّةٌ من الله، ثمرُ الروح (غلاطية 5: 22). الفرح هو محبّة الله فينا. جوهر الفرح الخفيِّ هو المحبّة.
* * *
نقيضُ الفرح هو الحزن. الحزنُ نوعان: الحزنُ السَّلبيُّ الذي يقود إلى اليأس، والحزن الإيجابيُّ وهو الحزن المفرِح Χαρμολύπη -Kharmolypi)) الذي ربّما يأتي من ألمِ المحبّة، وهو يقود إلى الفرح.
بالصليب قد أتى الفرح لكلّ العالم. "أنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحوّل إلى فرح" (يوحنا 16: 20).
الفرح الحقيقي يقود إلى الحرِّيَّة، الحرِّيَّة في المسيح.
"إفرحوا بالرَّبّ وأيضًا أقول افرحوا" (فيليبي 4:4). القدّيس سيرافيم ساروف كان ينادي كلَّ من يقابلُه "يا فرحي". الآخر يصبح فرحي وأنا فرحه، هو وأنا نصير ناقلَين للآخرِين الفرحَ الإلهيّ: "نحن مؤازِرون لفرحكم".
الفرح الحقيقيُّ الآتي من محبَّة الله، هذا الفرح الروحيُّ الإلهيُّ، يساهِمُ في الوحدة في ما بين الناس
* * *
أخيرًا، هناك الحبُّ الإلهيُّ الداخليُّ (intra-divin) بين أشخاص الثالوث القدُّوس الواحد، في المحبّة الإلهيَّة اللامتناهية. المحبّة الحقيقيَّة لدى البشر هي، دائمًا، على مثال الحياة الثالوثيَّة.
الحبُّ الإلهيُّ ينعكسُ على الإنسان، على الطَّبيعة، على النُّفوس، وأيضًا على الشمس والكواكب: إنَّهُ حبٌّ دينامِيٌّ كما في العلَّيقة الملتهِبَة غيرِ المحترِقَة.
الدخول في هذه العلَّيقَة يعني الموتَ فيها. هذا"الفرحُ يُمِيت" العالم فيك لأنَّه يجعل الإنسان يشترك في الفرح الإلهيّ. هذا يتطلّب ولادةً جديدةً، ولادةً روحيَّةً في المسيح. هذه الولادة تتخطَّى فرح الملائكة في المجد الإلهيّ.
عندما يصبح المرءُ إنسانًا على شبه المسيح من أجل الآخَرين، يستطيع، عندئذٍ، أن يقول بشكل تلقائيٍّ لكلِّ انسان:
"أنت فرحي" أو "يا فرحي".
كذلك ننشد مع الملائكة للميلاد الآتي:
"المجدُ لله في العُلى وعلى الأرضِ السَّلام وفي النَّاس المَسَرَّة"
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الثامن
إنحدَرْتَ من العلوِّ يا متحنِّن، وقبلْتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام لكي تُعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربّ، المجد لك.
طروبارية القديسة العظيمة في الشهيدات بربارة باللحن الرابع
لنكرِّمنَّ القديسة بربارة الكليّةَ الوقار، لأنها حطمت فخاخَ العدوّ ونَجَتْ منها كالعفور، بمعونة الصليب وسلاحه.
طروبارية القديس يوحنّا الدمشقي باللحن الثامن
هلمّوا نمتدح البلبلَّ الغرّيدَ الشجيَّ النغم، الذي أطرب كنيسةَ المسيح وأبهجها بأناشيده الحسنةِ الإيقاع، الطليّة، أعني به يوحنا الدمشقيَّ الكليَّ الحكمة، زعيمَ ناظمي التسابيح، الذي كان مملوءاً حكمةً إلهية وعالمية
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث
أليوم العذراءُ تأتي إلى المغارة لتلد الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادةً لا تفسَّر ولا يُنطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
الرسالة:
غلا 3: 23-29، 4: 1-5
عجيبٌ هو الله في قدّيسيِه
في المجامع باركوا الله
يا إخوةُ، قبلَ أن يأتيَ الإيمانُ كنَّا محفوظين تحتَ الناموسِ، مُغلقًا علينا إلى الإيمان الذي كانَ مُزمَعًا إعلانُهُ. فالناموسُ إذَنْ كانَ مؤدِّبًا لنا يُرشِدُنا إلى المسيحَ لكي نُبرَّرَ بالإيمان. فبعدَ أن جاءَ الإيمانُ لسنا بعدُ تحتَ مؤدِّبٍ لأنَّ جميعَكم أبناءُ اللهِ بالإيمان بالمسيحِ يسوع، لأنَّكم أنتمُ كُلَّكم الذينَ اعتمدتُم في المسيحِ قد لَبستُمُ المسيحَ، ليسَ يهوديُّ ولا يونانيٌّ، ليسَ عبدٌ ولا حُرٌّ، ليسَ ذكرٌ ولا أُنثى، لأنَّكم جميعَكم واحدٌ في المسيح يسوع. فإذا كنتُم للمسيح فأنتم اذَنْ نسلُ إبراهيمَ ووَرَثةٌ بحسَبِ الموعِد. وأقولُ إنَّ الوارثَ ما دامَ طِفلاً فلا فرقَ بينَهُ وبين العبدِ مَعَ كونِهِ مالكَ الجميع، لكَّنهُ تحتَ أيدي الأوصياءِ والوكلاءِ إلى الوقتِ الذي أجَّلَهُ الأب. هكذا نحنُ أيضًا حينَ كُنَّا أطفالاً كنَّا متعبِّدين تحتَ أركان العالم. فلمَّا حانَ مِلءُ الزمانِ أرسَلَ الله ابنَهُ مولوداً من امرأةٍ، مولوداً تحتَ الناموس ليفتدي الذين تحتَ الناموس، لننالَ التبني.
الإنجيل:
لو 13: 10-17 (لوقا 10)
في ذلك الزمان، كان يسوعُ يعلّم في أحد المجامع يومَ السبت، وإذا بإمرأةٍ بها روحُ مرضٍ منذ ثماني عَشْرَةَ سنةً، وكانت منحنيةً لا تستطيع أن تنتصبَ البتَّة. فلمَّا رآها يسوعُ دعاها وقال لها: إنَّك مُطْلَقةٌ من مرضِك. ووضع يدَيه عليها، وفي الحال استقامَتْ ومجَّدتِ الله. فأجاب رئيس المجمع وهو مُغْتاظٌ لإبراءِ يسوعَ في السبتِ وقال للجميع: هي ستَّةُ ايَّام ينبغي العملُ فيها. ففيها تأتون وتَسْتشْفُون لا في يوم السبتِ. فأجاب الربُّ وقال: يا مُرائي، أليس كلُّ واحدٍ منكم يَحُلُّ ثورَهُ أو حمارَهُ في السبتِ مِنَ المزودِ وينطلِق بهِ فيسقيه؟! وهذه ابنةُ إبراهيمَ التي رَبَطها الشيطانُ منذ ثماني عَشْرَةَ سنةً، أمَا كان ينبغي أنْ تُطلَقَ مِن هذا الرباط يومَ السبت؟ ولمّا قال هذا خَزِيَ كلُّ مَن كان يُقاومهُ، وفرح الجمْعُ بجميعُ الأمور المجيدةِ التي كانت تَصدُرُ منهُ.
في الإنجيل
إنّ النصّ الإنجيليّ الذي تُلي علينا يتحرّك على إيقاعين: إيقاعِ المبادرة التي قام بها يسوع تجاه المرأة المنحنية الظهر، إذ شفاها بقوله لها: "يا امرأة، إنّكِ مُطْلَقَةٌ من مرضك"، وإيقاعِ الموقف الذي اتّخذه رئيسُ المجمع من هذا الشفاء لأنّ يسوع أتمّه يوم السبت.
في ما يختصّ بمبادرة السيّد تجاه المرأة المنحنية الظهر، نلاحظ أنّ هذه من المرّات القليلة التي يبادر فيها يسوع إلى شفاء أحدهم مُستبقًا طلبه، أو، حتّى، غيرَ منتظر طلبه. ففي حالات أو حوادث عديدة غير هذه، نرى يسوع لا يبادر إلى شفاء مريض أو إحياء مَيت إلاّ نزولاً عند رغبة أكيدة، أو استجابةً لإرادة ثابتة أو لإيمان صادق. هذا ما حصل معه، مثالاً لا حصرًا، في شفائه الأعميَين اللذَين صادفهما في طريقه يتبعانه ويصيحان: "رُحماك يا ابن داود" (متّى 9: 27). أو ما حصل معه أيضًا في شفائه المرأة المنزوفة إذ قال لها: "ثقي يا ابنتي، إيمانكِ أبرأك، فبرئت المرأة من ساعتها" (متّى 9: 22). أو ما حصل معه في شفائه عبدَ قائد المائة بناءً على إيمان سيّده، إذ التمس منه هذا الأخير شفاء عبده قائلاً له: "يا ربُّ، إنّ عبدي مُلقًى على الفراش في بيتي مُقعدًا يُعاني أشدّ الآلام"، فقال له: "أَأذهب أنا لأشفيه؟"، فأجاب قائد المائة: يا ربّ، لستُ أهلاً لأن تدخل تحت سقفي، ولكن يكفي أن تقول كلمةً فيبرأَ عبدي". أو ما حصل معه، أيضًا وأيضًا، لمّا أقام من الموت ابنة ياييروس بناءً على إيمان والدها إذ جاءه هذا الأخير ساجدًا له، وتوسّل إليه قائلاً: "إنّ ابنتي ماتت الآن. لكن تعالَ وضع يدك عليها فتحيا. فقام يسوع وتبعه هو وتلاميذه... فلمّا أُخرج الجمع دخل وأَمسك بيدها. فقامت الصبيّة" (متّى 9: 18 – 25). إلى ما سوى ذلك من أمثلة يضيق بعرضها المَقام. إلاّ هُنا، فهو يطالعنا بأسلوب في التعاطي يبدو جديدًا. فهو لم ينتظر من المرأة المنحنية طلبًا صريحًا كي يُطلقها من مرضها، لكنّه أطلقها قبل أن تطلب، أو كأنّه توقّع طلبها فاستبقه. في النهاية هو الربّ القدير الذي، بسابق علمه، يعرف طلباتنا قبل الطلب.
هذا الشفاء أثار، كما يبدو من النصّ، حفيظة رئيس المجمع واستنكاره لأنّ يسوع أجراه يوم السبت. ذلك أنّ السبت، في شريعة اليهود، يوم مقدّس، وتقضي قدسيّته بالانقطاع فيه عن العمل لأنّه "يوم السّكون والراحة". هذه الشريعة مؤسَّسة، بصورة خاصّة، في الكتب الموسويّة. ففي سفر الخروج، مثلاً، نقرأ: "إنّ الربّ أعطاكم السبت. لذلك هو يعطيكم في اليوم السادس خبز يومين. اجلسوا كلّ واحد في مكانه. لا يخرج أحدٌ من مكانه في اليوم السّابع (أي يوم السبت). فاستراح الشعب في اليوم السابع" (خروج 16: 29 – 30). وفي "الخروج" أيضًا نقرأ: "أُذكر يوم السبت لتقدّسه. هي ستّة أيّام تعمل فيها وتصنع جميع عملك، وأمّا اليومُ السابع ففيه سبتٌ للربّ إلهك، لا تصنع عملاً ما أنتَ وابنك وابنتك..." (خروج 20: 8، 9 و 10). ونقرأ في "تثنية الاشتراع": "إحفظ يوم السبت لتقدّسه كما أوصاك الربّ إلهك. ستّةَ أيّام تشتغل وتعمل جميع أعمالك. وأمّا اليومُ السابع فسبتٌ للربّ إلهك، لا تعمل فيه عملاً..." (تثنية 5: 12، 13، 14).
في نظر اليهود، إذًا، أنّ يسوع دنّس السبت لأنّه ضرب بشريعته عرض الحائط، فأجرى فيه شفاءً في حين أنّ شريعته تقضي بتقديسه بالانقطاع فيه عن العمل، الأمر الذي أثار غضب رئيس المجمع فقال للجمع، محتجًّا بما نصّ عليه سفرا الخروج والتثنية: "هي ستّة أيّام... وليس في يوم السبت". بَيْدَ أنّ السيّد أَفحمه إذ قال له رادًّا له حجّته بحجّة تُبطلها: "يا مُرائي، ألا يحلّ كلّ واحد منكم في السبت ثوره أو حماره... من هذا الرباط يوم السبت". حجّة السيّد هذه كانت، بالفعل مُفحِمةً وغيرَ قابلة للردّ، بدليل أنّها، كما يقول النصّ، "أخجلت جميع الذين كانوا يعاندونه".
إنّ السبت، في الفكر اليهوديّ، مؤسّسةٌ قائمةٌ بذاتها، ولها قدسيّتها التي لا يجوز انتهاكها أو المَسّ بها. الجديد الذي أتى به يسوع، وبه صَدم اليهود، أنّه نقض السبت نازعًا عنه قدسيّته، وذلك بجعله إيّاه في خدمة الإنسان بدلاً من أن يبقى الانسان في خدمته. في فكر يسوع أنّ السبت ينبغي أن يُسَخَّرَ للانسان وليس العكس. وإنّما كانت للسيّد مع اليهود هذه المواجهة ليقول لهم إنّه هو ربّ السبت، وبيده، تاليًا، أن يُطوّعَه لسلطانه ومشيئته فيجعلَه سبتًا للنعمة بعدما كان سبتًا للناموس، "لأنّ الناموس بموسى أُعطيَ وأمّا النعمة والحقّ فبيسوع المسيحِ حَصلا" (يوحنّا 1: 17).
هذه الإشكاليّة تفتح لنا الباب واسعًا على إشكاليّة أُخرى متّصلة بها اتّصالاً وثيقًا، بل ومنبثقةٍ منها، أَلا وهي إشكاليّة المؤسّسات التابعة للكنيسة ودورها. طبعًا لن نعالج هذه الإشكاليّة الآن، فليست هذه المساهمة مخصّصة لها، ونكتفي بكلمات مُوجَزات نرجو أن تشكّل مفتاحًا مناسبًا لمن يرغب في معالجتها يومًا. نحن، في الكنيسة، لا نطلب المؤسّسة لأجل ذاتها، بل للإنسان الذي جُعلت لخدمته. ليس في المؤسّسة، من ذاتها، ما يُزَكّيها. هي مُزَكَّاةٌ فقط بالانسان الذي تخدمه. بمعنًى آخر، ليست للمؤسّسة، من ذاتها، شرعيّة وجود. الإنسان هو شرعيّتها. ومتى غاب عنها هاجس الإنسان وخدمته تسقط تلقائيًّا، لأنّها، تلقائيًّا، تفقد مبرّر استمرارها.
مسيحيًّا الإنسان هو، وحده، المؤسّسة. ومن أجل هذه المؤسّسةِ- الانسانِ مات المسيح وقام من بين الأموات.
أخبـــارنــــا
عيد القدّيس نيقولاوس العجائبيّ
لمناسبة عيد القديس نيقولاوس العجائبي يترأس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد وذلك مساء الاثنين الواقع فيه 5 كانون الأول 2011، الساعة الرابعة، في كنيسة القديس نيقولاوس- برسا. وتخدم الصلاة جوقة الأبرشية. وصباح الثلاثاء يبدأ القداس الإلهي في رعية برسا الساعة الثامنة والنصف، يليه مائدة محبة في قاعة الكنيسة.
- كما سيترأس راعي الأبرشية خدمة قداس عيد القديس نيقولاوس يوم الثلاثاء 6 كانون 1 2011 في رعية حقل العزيمة- الضنّية. تبدأ صلاة السحر الساعة الثامنة والنصف صباحاً ويليها خدمة القداس الإلهي.
سلسلة معارض في الأبرشية
- تدعوكم جمعية ترقية الفتاة وحركة الشبيبة الأرثوذكسية، فرع بطرّام إلى معرضهما السنوي الميلادي وذلك في 8-9-10-11 كانون الأول 2011. يبدأ المعرض مساء الخميس بصلاة غروب الساعة الرابعة ويستمرّ كل يوم من الساعة الرابعة لغاية الثامنة مساءً ما عدا الأحد بعد
القداس، في قاعة كنيسة القديسين قزما ودميانوس.
- برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام يسر الخدمة الاجتماعية في حركة الشبيبة الأرثوذكسية، فرع الميناء، دعوتكم للمشاركة في افتتاح معرض الميلاد السنوي. يبدأ المعرض بعد صلاة الغروب نهار السبت الواقع في 10/12/2011 الساعة الخامسة والنصف في بيت الحركة خلف كنيسة القديس جاورجيوس- الميناء.
ملاحظة: يستمرّ المعرض لغاية يوم الثلاثاء الواقع فيه 13/12/2011. من الساعة الرابعة حتى الثامنة والنصف مساءً. أما الأحد 10.30 فحتى الواحدة ظهراً ومن 5.00 حتى 8.00 مساءً.
- برعاية وحضور صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) يتشرف مجلس رعية مار الياس السامريّة- ضهر العين، وفرقة السيّدات في حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع السامريّة، بدعوتكم للمشاركة بالمعرض الميلادي السنوي. يفتتح المعرض يوم الخميس 8 كانون الأول بصلاة البراكليسي يترأسها صاحب السيادة عند الرابعة بعد الظهر. المميز في هذا المعرض هذه السنة مشاركة الجالية الروسية فيه التي ستعرض عدداً من الأيقونات والأشغال اليدوية الروسية الفلكلورية التي تخصّ الأعياد.
يستمرّ المعرض من 8 كانون الأول وحتى يوم الأحد 11 كانون الأول 2011 من الساعة الرابعة وحتى الساعة الثامنة مساءً.
المركز الرعائي للتّراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
أقام المركز الرعائي للتراث الآبائي المحاضرة الأولى لهذه السنة بعنوان: "الاعتراف والإرشاد الروحي" التي ألقاها قدس الأرشمندريت بندلايمون (فرح) في قاعة جمعية وكشاف جنود الإيمان الأرثوذكسي- كوسبا، وذلك يوم الجمعة في 18 تشرين الثاني 2011. تميّز اللقاء بالحضور الكثيف خاصة من الشباب الذين أتوا من مختلف القرى ومن طرابلس والمنية حتى بلدة دوما، ومن مختلف المراكز الحركية، برنامج اللقاء صلاة الغروب في دير القديس ديمتريوس- كوسبا ثم الندوة التي تلاها ضيافة وأسئلة.
وفي اليوم التالي، أي يوم السبت في 19 تشرين2 2011، أقيم اجتماع لكهنة الأبرشية في بلدة كفرحزير- الكورة. دُعي لإلقاء محاضرة فيه الأرشمندريت جوزاف عبدالله (رئيس دير القديس جاورجيوس- دير الحرف) بعنوان "الكاهن والإرشاد الروحي".
حلقة دراسة إنجيل يوحنّا مع راعي الأبرشية
يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية، مركز طرابلس- فرع الميناء، دعوتكم للمشاركة في حلقة "تفسير إنجيل يوحنّا" مع سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية، وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 9 كانون الأول 2011 الساعة السابعة والنصف في بيت الحركة- الميناء.