الأحد 28 آب 2011
28 آب 2011
الأحد 28 آب 2011
العدد 35
الأحد 11 بعد العنصرة
اللحن الثاني الإيوثينا الحادية عشر
28: البار موسى الحبشي. * 29: قطع رأس يوحنا المعمدان (صوم). * 30: القديسون ألكسندروس ويوحنا وبولس الجديد بطاركة القسطنطينية. * 31: تذكار وضع زنار والدة الإله * 1: ابتداء السنة الكنسية، البار سمعان العامودي، الصديق يشوع بن نون، الشهيد إيثالا. * 2: الشهيد ماما، يوحنا الصائم بطريرك القسطنطينية. *3: الشهيد في الكهنة أنثيمس، البار ثاوكتيستوس، القديسة فيفي، نقل عظام القديس نكتاريوس. *
الغفران الإلهي
"يشبه ملكوتُ السموات إنساناً مَلِكاً أراد أن يحاسِبَ عبيدَه" (متى 18: 23)
ملكوت الله هو أن يملك اللهُ على قلوبِنا، على حياتِنا. ليس الملكوت شيئاً مادِّيًّا ولا هو مكان معيّن، بل هو نعمةٌ غير مخلوقة يبثّها الله في كيان الإنسان. هذه الحالة تأتي من رحمة الله وغفرانه، وهي مرتبطة بالمحاكمة والحساب.
لذلك يقول النبي داود: "رحمةً وحُكمًا أسبّحك يا ربُّ وأترنَّمُ" (مزمور 100: 1)
يُطرح هنا السؤال: ما العلاقة بين رحمة الله وعدالته؟
هي الصلة بين المحبّة والخوف
بين النعمة والناموس
بين الحرِّيَّة والعبوديَّة
علاقة جَدَليّة (ديالكتيَّة) تبدأ بالمحبَّة الفائقة (الغفران الإلهي) عند الله الخالق - "الله هو محبّة" - وتصل إلى الدينونة لدى الإنسان المخلوق. العذاب عند هذا الأخير يجلبه إلى نفسه من جرَّاء خطيئته، إذ إنَّ محبّة الله أو غفرانه نورٌ للصدِّيقين ونارٌ محرِقَةٌ للأشرار.
* * *
ألله الضابط الكلّ يمنح نعمته الغزيرة والمجانيَّة أوَّلاً، ثمَّ يأتي مراقِباً وحاكِماً، يحاسِب كلَّ واحدٍ حسب أعماله. يوزِّعُ الوزَنَات ومن ثَمَّ يأتي ليرى هل أنمينا الموهبة. مسيرةُ المخلوقِ معكوسَةٌ إذ ينطلق من الناموس ليصلَ أخيراً إلى المحبَّة، إن أحسَنَ طاعةَ الله. الخوفُ من الحسابِ يدفعُهُ للعملِ. هكذا من الخوف "الذي له عذاب" (1 يوحنا 4: 18) يَعْبُرُ إلى المحبَّة "التي تطرح الخوف خارجاً". الخوفُ من الناموس، من حرفيَّةِ الوصايا: "لا تقتل، لا تَزْنِ، لا تشهد بالزور..." يجعلنا نعبُرُ إلى روحيَّتِها.
"المديونُ بعشرة آلاف وزنة"، خوفاً من العقاب، توسَّل إلى الله فتحنَّنَ عليه السَّيِّد وتَرَكَ له الدَّين. لكن ذلك العبد لم يَعْبُر من الخوف إلى نطاق المحبَّة، لم يتشبَّه بغفرانِ الله المجَّانيّ، برحمته، لإعانَة أخيه. فخسر كلَّ شيء واستحقَّ العذاب الذي جلبَه على نفسه: "أيّها العبد الشِّرير".
* * *
المغفرةُ للآخَرين تَشَبُّهٌ بمغفرة الله الواسِعَة: "إن لم تغفروا أنتم للناس زلاتهم لا يغفرُ لكم أبوكم الذي في السموات أيضًا زلاّتكم" (مرقس 11: 25-26). هذا ما نردِّده دائماً في الصَّلاة الربّانيّة إذ نقول: "واترُكْ لنا ما علينا كما نتركُ نحن لمن لنا عليه".
الإنسان المسيحيُّ لا يلتجِئُ تَوًّا إلى الإدانة (أو إلى القانون)، يتمثَّل بكلمة الرَّبِّ عندما سأله بطرس: "كم من مرَّة يُخطِئ إليَّ أخي وأنا أغفر له هل إلى سبع مرّات؟ فأجابه يسوع "لا أقول لك إلى سبع مرَّات بل إلى سبعين مرّة سبع مرّات" (متى 18: 21-22).
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهم
طروبارية القيامة باللحن الثاني
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك، وعندما أقمتَ الأمواتَ من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
قنداق ميلاد السيّدة باللحن الرابع
إنّ يواكيمَ وحنَّة قد أُطلقا من عار العقر، وآدمَ وحوَّاء قد أُعتقا من فساد الموت، بمولدكِ المقدَّس أيتها الطاهرة. فله أيضًا يعيّد شعبُكِ، إذ قد تخلَّص من وْصمة الزلاَّت، صارخاً نحوكِ: العاقرُ تلد والدةَ الإله المغذِّية حياتنا.
الرسالة:
1 كو 9: 2-12
قوّتي وتسبحتي الربُّ
أدبًا أدَّبني الربُّ
يا إخوةُ، إنَّ خاتَمَ رسالتي هوَ أنتمُ في الرب. وهذا هو احتجاجي عندَ الذينَ يفحصونَني. ألعلَّنا لا سلطانَ لنا أن نأكلَ ونَشَرب. ألعلنا لا سلطانَ لنا أن نجولَ بامرأةٍ أختٍ كسائر الرسلِ وإخوةِ الربِ وصفا. أم أنا وبَرنابا وحدَنا لا سلطانَ لنا ان لا نشتَغِلِ. مَن يتجنَّدُ قطُّ والنفقةُ على نَفسِه؟ مَن يغرِسُ كرماً ولا يأكلُ من ثمرهِ؟ أو مَن يرعى قطيعاً ولا يأكُلُ من لَبَن القطيع؟ ألعلّي أتكلَّم بهذا بحسبِ البشريَّة، أم ليسَ الناموس أيضًا يقولُ هذا. فإنّهُ قد كٌتبَ في ناموسِ موسى: لا تَكُمَّ ثوراً دارساً. ألعلَّ اللهَ تَهمُّهُ الثِيران، أم قالَ ذلك من أجلِنا، لا محالة، بل إنَّما كُتِبَ من أجلنا. لأنَّه ينبغي للحارثِ أن يحرُثَ على الرَجاءِ، وللدارسِ على الرجاءِ أن يكونَ شريكاً في الرجاءِ. إن كُنَّا نحنُ قد زَرَعنا لكم الروحيَّاتِ أفيكونُ عَظيماً أن نحصُدَ مِنكُمُ الجسديَّات. إن كانَ آخَرونَ يشتركونَ في السّلطان عليكم أفلَسنا نحنُ أَولى. لكنَّا أَولى. لكنَّا لم نستعملْ هذا السُلطان، بل نحتَمِلُ كلَّ شيء لئلاَّ نُسبِّبَ تعويقاً ما لِبشارةِ المسيح.
الإنجيل:
متى 18: 23-35 (متى 11)
قال الربُّ هذا المثَل: يُشبِه ملكوتُ السماوات إنساناً مَلِكاً أراد أن يحاسِبَ عبيدَهُ. فلمَّا بدأ بالمحاسبةِ اُحضِر إليهِ واحدٌ عليهِ عشَرَةُ آلافِ وزنةٍ. وإذْ لم يكنْ لهُ ما يوفي أَمَرَ سيّدُهُ أن يُباعَ هو وامرأتُهُ وأولادُهُ وكلُّ ما لهُ ويُوفَى عنهُ. فخرَّ ذلكَ العبدُ ساجداً لهُ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأوفيَكَ كلَّ ما لَك. فَرَقَّ سيدُ ذلك العبدِ وأطلقَهُ وترك لهُ الدَّين. وبعدما خرج ذلك العبدُ وجدَ عبداً من رُفَقائهِ مديوناً لهُ بمئةِ دينارٍ، فأمسَكَهُ وأخذ يَخْنُقُه قائلاً: أوفِني ما لي عليك. فخرَّ ذلك العبدُ على قَدَميهِ وطلبَ إليهِ قائلاً: تمهَّلْ عليَّ فأوفيَكَ كلَّ ما لَك. فأبى ومضى وطَرَحهُ في السجنِ حتى يوفيَ الدَّين. فلمَّا رأى رُفقاؤُهُ ما كان حَزِنوا جدًّا وجاؤُوا فأعْلَموا سيّدَهم بكلِ ما كان. حينئذٍ دعاهُ سيّدُهُ وقال لهُ: أيُّها العبدُ الشّريرُ، كلُّ ما كان عليك تركتُهُ لك لأنّك طلبتَ إليَّ، أفمَا كان ينبغي لك أنْ ترحَمَ أنتَ أيضاً رفيقَك كما رحِمْتُك أنا. وغضِبَ سيّدُهُ ودفعهُ إلى المعذِّبينَ حتى يوفيَ جميعَ ما لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماويُّ يصنعُ بكم إنْ لم تَتْركوا من قلوبِكم كلُّ واحدٍ لأخيهِ زلاَّتِهِ.
في الرسالة
في الإصحاح 9 من الرسالة الأولى إلى كنيسة كورنثوس، يُقدّم الرسول بولس نفسَه قدوة للمؤمنين في التخلّي عن حقّ له في سبيل أن يربح إخوة للمسيح. فلمّا كان من حقّ رسل المسيح، الذين يتركون بيوتهم وأرضهم ووسائل معيشتهم، وينتقلون من مدينة إلى أخرى في سبيل التبشير بالإنجيل، أن يعتاشوا على نفقة المؤمنين الذين قبلوا إنجيل المسيح الذي حملوه لهم، فيؤمَّن لهم السكن والطعام؛ فإنّ بولس قد تخلّى عن حقّه هذا، فكان يومِّن من عمل يديه، في النسج والحياكة، حاجاته وحاجات مرافقيه، كما قال في خطابه الوداعيّ لقسوس كنيسة أفسس: "أنتم تعلمون أنّ حاجاتي وحاجات الذين معي قد خدمتها هاتان اليدان" (أع 34:20). ولمّا كان يتعذّر عليه ذلك لوجوده في السجن أو لعائق آخر، كان يتقبّل مساعدات من كنائس معيّنة، ككنيسة فيليبّي، حيث يفيض الكثير عن المؤمنين هناك (في 10:4 ـ 20).
إنّ القاعدة التي تقضي أن يعتاش الرسول على حساب الكنيسة التي يبشّرها، هي قاعدة ثابتة وأكيدة، وترتكز على:
أ. المنطق البشريّ: يورِد بولس أمثلة من الواقع البشريّ، تتعلّق بالجنديّ المجنَّد وغارس الكرم والراعي: "من يتجنّد قطّ والنفقة على نفسه؟! من يغرس كرمًا ولا يأكل من ثمره؟! أو من يرعى قطيعًا ولا يأكل من لبن القطيع؟!" (الآية 7)
ب. شريعة موسى: ولمّا كانت شريعة موسى لا تتطرّق مباشرة للكلام على المبشِّر، فقد لجأ الرسول بولس إلى تأويل نصّ من نصوصها جاء فيه: "لا تكمّ ثورًا دارسًا" (تث 4:25)، أي لا تضع كمامة على فم الثور وهو يدرس القمح أو الشعير، بحيث تمنعه من الأكل وهو يقوم بالدراسة. ويعلّق الرسول بولس على هذه الوصيّة الناموسيّة متسائلاً تساؤل العارف ومجيبًا: "ألعلّ الله تهمّه الثيران، أم قال ذلك من أجلنا، لا محالة؟ بل إنّما كُتب من أجلنا" (الآية 9 و10). فالرسول الذي يزرع الإنجيل وما يتعلّق به من الروحيّات في قلوب المؤمنين، من الطبيعيّ أن يعتاش ممّا يُثمره عمل الروح في قلب المؤمن من محبّة جوّادة معطاء تؤمِّن حاجات الجسد للرسول ولمساعديه.
كما لجأ بولس إلى اتّخاذ مثال آخر من شريعة موسى، حيث قدّم نموذج خدّام الهيكل الأورشليميّ، الذين كان لهم نصيب من الذبائح والتقدمات المقدّمة في الهيكل حدّدته الشريعة بدقّة، ويُمكن العودة إلى النصوص المتعلّقة بذلك في أسفار اللاويّين والعدد وتثنية الاشتراع. قال بولس: "ألستم تعلمون أنّ الذين يعملون في الأشياء المقدّسة من الهيكل يأكلون؛ الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح" (الآية 13).
ج. أمْرِ الربّ يسوع: ويتابع الرسول بولس كلامه السابق بقوله: "هكذا أيضًا أمر الربّ أنّ الذين ينادون بالإنجيل من الإنجيل يعيشون" (الآية 14). وأمْرُ الربّ يسوع هذا قد أورده الإنجيليّان متّى ولوقا. فقد جاء في "خطاب الإرسال" الوارد في الإصحاح 10 من إنجيل لوقا: "5وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً: سَلاَمٌ لِهذَا الْبَيْتِ. 6فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحُلُّ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ، وَإِّلاَّ يَرْجعُ إِلَيْكُمْ. 7وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِق أُجْرَتَهُ". أمّا متّى فأورد الجملة الأخيرة بصيغة "لأنّ الفاعل مستحقّ طعامه" (10:10).
وهكذا كان سائر الرسل وإخوة الربّ وصفا، أي بطرس، يعتاشون حين يقومون بعمل بشاريّ ممّا تقدّمه الكنائس لهم ولمرافقيهم. أمّا بولس فقد تخلّى طوعًا عن حقّه هذا، فهو يقول: "لم نستعمل هذا السلطان بل نحتمل كلّ شيء لئلاّ نسبّب تعويقًا ما لبشارة المسيح" (الآية 12). فهو لم يُرد أن يُثقّل على أحد ويطالب بتأمين طعامه، لكي لا يُشكّل هذا الأمر عائقًا بين المبشَّر وبين قبول الإنجيل. وقد اتّخذ مضادّو بولس تخلّيه عن حقّه هذا كحجّة ضدّ أصالة رسوليّته. فكانوا يقولون: لو كان رسولاً أصيلاً لكان قد اعتاش ممّا تقدّمه الكنائس كسائر الرسل. ولكن لكونه عارفًا أنّه دون الرسل فلم يجسر أن يطالب بحقّه هذا. يُجيب الرسول: إنّ وجودكم أنتم الذين تلقيتم الإنجيل بواسطتي، وبه وُلدتم في المسيح على يديّ، هو الذي يختم على أصالة رسوليّتي(الآية 1)؛ لذا نحن أَولى من غيرنا في استعمال هذا السلطان (الآية 12). ولكنّ بولس لم يستعمل هذا السلطان ليس فقط "لئلاّ نسبّب تعويقًا ما لبشارة المسيح" (الآية 12)، بل أيضًا ليكون له أجر عند ربّه في تخلّيه عن استعمال سلطانه هذا (الآية 18).
كلّ كلام الرسول يتعلّق بالرسل والمبشّرين الذين يتركون كلّ شيء لأجل إعلان الإنجيل. ولا يتناول الكلام إعاشة "الأنبياء والمعلّمين" (أع 1:13)، والقسوس الأساقفة (أع 23:14؛17:20 و28)، الذين يُقامون في كلّ كنيسة، للوعظ والتعليم والرعاية والإدارة، ويُقيمون فيها على الدوام. فهؤلاء كانوا يستمرّون في تحصيل معيشتهم من العمل الذي يقومون به، كما كان الحال قبل إقامتهم في خدمة الكنيسة.
أقوال آبائية
المسيحيّون:
يتمّمون واجباتهم المدنيّة كلّها، يدفعون الضرائب، يسكنون البلدان ولكنّهم غرباءُ عنها.
يشتركون في كلّ شيء كمواطنين ولكنّهم يحتملون كلّ ما يحتمله الغرباء. كلّ بلد أجنبيّ وطنٌ لهم وكلّ وطن لهم بلدٌ غريب...
يجدون أنفسهم بالجسد، لكنّهم لا يعيشون للجسد. يقضون أيّامهم على الأرض، لكنّهم مواطنو السماء. يطيعون القوانين المرعية ولكنّهم يتقيّدون بأكثر منها...يحبّون جميعَ الناس، لكنّهم يُضطهدون...
"كحزانى وهم دائماً فرحون. كفقراء لكنّهم يُغنون كثيرين". (2 كورنثوس 6: 10).
الرسالة إلى ديوغنيطس (190-200ب.م).
- الأيقونة: الفم الصامت (في الأيقونة) يعبّر عن أسرار الله" (القدّيس اسحق السرياني)
- الانفعال السرّي لا يغيب عن الكائن الحيّ "لكن الإله وحده لا ينفعل" (القدّيس يوحنّا الدمشقي)
- كما يتعذّر على الحيّة نزعُ جلدها العتيق ما لم تندسَّ في ثقب ضيّق كذلك نحن أيضًا لا نستطيع أن نطرحَ عنا نقائصنا وعتاقة أنفسنا وننزعَ ثوب إنساننا العتيق ما لم نعبر سبيلَ النسك الضيّق" (القدّيس يوحنّا السلّمي)
- المنطق لدى القدّيسن لا يتمثّل بالمعرفة بل بالإيمان لأن الله "لا يبارك معرفتنا له بل سكناه فينا" (القدّيس غريغوريوس النيصصي)
- الخليقة الجديدة: "كنّا لا نستحقّ حتى الفردوس الأرضيّ، أمّا الآن فقد صرنا مستحقين المكانَ الأوّل في السماء. لقد مضى زمنٌ كنّا فيه كدمية في يدي الشيطان. اليوم الجنود السماويّة تسجد أمامنا باحترام. كنّا أبناءَ الغضب والمعصية فصرنا ندعى الآن أبناءَ الله". (القدّيس يوحنّا الذهبي الفم)
أخبـــارنــــا
المركز الرعائي للتراث الآبائي
يبدأ التسجيل للمركز الرعائي للتراث الآبائي قسم الإعداد اللاهوتي من يوم الثلاثاء 30 آب حتى 9 أيلول 2011. تبدأ الدروس للدورة الرابعة في الرابع من شهر تشرين الأوّل على أن تنتهي في الخامس عشر من شهر كانون الأوّل القادم.
تُقبل الطلبات للتلامذة الجدد والمسجلين مُسبقاً ضمن التاريخ المحدّد أعلاه فقط من يوم الثلاثاء حتى يوم الجمعة ضمن أوقات الدوام أي من التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً.
شروط التسجيل:
- رسالة توصية من كاهن الرعية أو من الأب الروحي.
- أن يكون قد أتم الثامنة عشرة من العمر.
- ملء وتقديم طلب التسجيل.
- دفع رسم التسجيل.
- صورة شمسية.
- مقابلة مع اللجنة المشرفة.
للمزيد من المعلومات الاتصال بقسم الإعداد اللاهوتي (المركز الرعائي) في دار المطرانية، قبل الظهر بالإيبوذياكون برثانيوس (أبو حيدر) على الأرقام التالية: 5/ 442264/06 وعلى البريد الإلكتروني ttd@archorthotripoli.org
عيد القديس ماما في رعية كفرصارون
برعاية وحضور صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل رعية كفرصارون بعيد شفيع البلدة القديس ماما وذلك بصلاة الغروب والخمس خبزات والقمح والخمر والزيت وذلك مساء الخميس الواقع فيه 1 أيلول 2011 الساعة السادسة والنصف، وبعد الصلاة سيتم تكريس القاعة، ونهار الجمعة صباحاً تبدأ صلاة السحرية الساعة الثامنة والنصف ويليها القداس الإلهي.