الأحد 24 نيسان 2011
24 نيسان 2011
الأحد 24 نيسان 2011
العدد 17
أحد الفصح العظيم المقدّس
25: اثنين الباعوت، الرسول مرقس الإنجيلي. * 26: الشهيد فاسيلافس أسقف أماسية. *27: الشهيد في الكهنة سمعان نسيب الرب. * 28: التسعة المستشهدون في كيزيكوس * 29: ينبوع الحياة، الرسولان ياسنوس وسوسيباترس ورفقتهما. *30: الرسول يعقوب أخو يوحنا الثاولوغوس.
فلسفة الحياة والموت
لا بدّ من مفكّرين، من طامحين، ليكتشفوا دائماً آفاقاً جديدة. هل الحاجة إلى مفكِّر هي أكثر منها إلى فيلسوف؟ ليست الحاجة الى نظرية فلسفية جديدة ولا الى نظام أو مؤسسة عالميَّة بل الى إشراقٍ جديداً للإنسان يتجدّد يوماً بعد يوم.
كان Pascal، المفكّر الفرنسي الكبير، يكتب "تفكّرت بلقاء كتاب فوجدتُ امامي إنساناً".
هل تستطيع جملةٌ، أو حديث ما أن يغيّر حياةً برّمتها؟!
الإنسان مأخوذ بسرّين في حياته: الأول هو الجمال والثاني هو الموت. جمال الخليقة من جهة، خليقة فيها روح وليست جدباء لا نَفَسَ فيها. هناك طاقة في الإنسان تجعله يتخطّى ذاته، يتخطَّى أنانيَّته. لذلك، هو يحبّ الجمال. ما سوف يخلّص العالم، يقول الكاتب الشهير Dostoievski وكأن شيئاً في ذاته يهمس فينا "أنت لن تموت"،هو لقاؤنا مع المسيح. عندما يكون الإنسان في أفضل حالة صحيّة عندها يخشى الموت، وإن تعطّلت لديه الأمور كلّها في حياته يفتكر بالانتحار. هل يخاف الموت أم هو يشتهيه؟
* * *
هذا هو صراعه بين الموت والحياة. الحبّ هو المفتاح، مفتاح الحياة والموت. الإنسان الذي يجاهد ليتخلّص من الموت عن طريق الملذّات يرتمي في أحضانه فيأسره الموت. هذه هي مأساة الإنسانية.
هل نستطيع مواجهة الموت بدل الهرب منه. لا نستطيع إنقاذ الإنسانيَّة عن طريق الجريمة، القتل أو الانتحار. المسيح فضَّل أن يموت هو بدل أن يُمِيتَ الآخَرين، هذا لكي
يمنحَ الآخَرين الحياة. بمحبَّته للحياة غلب الموت بموته. من هنا فكرة القيامة. يقول الرسول بولس "إن كان المسيح لم يقم فتبشيرنا باطلٌ وإيمانكم أيضًا باطلٌ" (1 كو 15: 14) لا شيء أسوأ من أن ينغلق الإنسان على نفسه ويعتقد أنّه كلّ شيء. كلّما تنطَّحَ الإنسان ليكتسِب صورة الله ومثاله اكتملَ هو أيضًا كإنسان. التألُّه حَلٌّ وسط بين الكبرياء واليأس، هذا على مثال المسيح ابن الإنسان. آباؤنا ذهبوا إلى الصحراء وعاشوا بالروح فازدادت حياتهم بهاءً وهكذا انتقلوا من الموت إلى الحياة.
* * *
النور الإلهي أشرق من وجوههم هذه خبرة أولى للقيامة. القديس مكسيموس المعترف يقول إن العالم والتاريخ مليئتان ببذور إلهية على رجاء تجلّيها.
اليوم الشعوب تتوق إلى الحرية، ويمرّ ذلك بالتنمية، بالديموقراطية وبالثقافة، ولكن هناك، أيضًا، تسلّط وطغيان للحرِّيّة. الشباب اليوم يتوق إلى الحرية ولكنَّه بدأ يشكُّ بفعاليَّة الاستهلاك. الحرِّيَّة الحقيقيَّة التي لا يشوبها انحلال (aliénation) هي التي تتخطّى المادة إلى الروح.
يبحث الإنسان المعاصر عن المسيح دون أن يعلم. المخدِّرات والجنس لن تقوداه إلاّ إلى مأزق. لا بدّ من العودة إلى الوداعة، إلى اللطف، إلى القداسة.
الكنيسة، كنيسة المسيح، رجاء كبير لعالم اليوم. طوبى للذين يعتنقونها، شرط أن تظلَّ حيّة مع الإله الحيّ إلى الأبد.
+أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الخامس
المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للَّذين في القبور.
الإيباكويي (الطاعة) باللحن الرابع
سَبَقتِ الصُبحَ اللواتي كنَّ مع مريم، فوجدْنَ الحجَرَ مُدحْرجاً عَن القَبْرِ، وَسَمِعْنَ الملاكَ قائلاً لهنَّ: لِمَ تَطلُبْنَ مع الموتى كإنسانٍ الذي هُوَ في النورِ الأزلي. أُنْظرنَ لفائفَ الأكفانِ وأسرِعْن واكْرِزْن للعالَم بأنَّ الربَّ قَدْ قامَ وأماتَ الموتَ، لأنَّه ابنُ الله المخلِّصُ جنسَ البشر.
القنداق باللحن الثامن
ولئن كنتَ نزلتَ إلى قبر يا مَن لا يموت، إلا أنَّك درستَ قوَة الجحيم، وقمتَ غالباً أيُّها المسيحُ الاله، وللنسوةِ حاملاتِ الطيب قلتَ افرحنَ،
ولِرسلِكَ وَهبتَ السلام، يا مانحَ الواقعينَ القيام.
الرسالة
أع 1: 1-8
هذا هُوَ اليَوْمُ الذي صَنَعَهُ الربّ. فَلْنتهللْ ونَفْرَحْ بِهِ
اعْتَرِفُوا للرَبِ فإنَّهُ صالحٌ وإنَّ إلى الأبدِ رَحْمَتَهُ
قد أنشأتُ الكلامَ الأولَ يا ثاوفيلَسُ في جميع الأمورِ التي ابتدأ يسوع يعملها ويُعلِّمُ بها، إلى اليومِ الذي صَعِدَ فيهِ من بعدِ أن أوصى بالروح القدُسِ الرسلَ الذينَ اصطفاهم، الذين أراهُمْ أيضاً نفسَهُ حيّا بَعْدَ تألُّمهِ ببراهينَ كثيرةٍ، وهو يتراءَى لهم مدَّة أربعينَ يوماً ويُكلِّمُهُم بما يختصُّ بملكوتِ الله. وفيما هو مجتمعٌ معهم أوصاهم أن لا تبرحوا من أورشليمَ بل انتظروا موعِدَ الآب الذي سمعتموهُ مني، فإنَّ يوحنا عمَّدَ بالماء وأمَّا أنتم فستعمَّدون بالروح القدس، لا بعدَ هذه الأيام بكثيرٍ. فسألهُ المجتمعونَ قائلينَ: يا ربُّ، أفي هذا الزمان تردُّ الملكَ إلى إسرائيلَ. فقالَ لهم ليس لكم أن تَعْرِفوا الأزمنةَ أو الأوقاتَ التي جعلَها الآبُ في سلطانِه، لكنَّكم ستنالونَ قوَّة بحلولِ الروح القدس عليكُمْ، وتكونونَ لي شهوداً في أورشليمَ وفي جميع اليهوديَّةِ والسامرة، وإلى أقصى الأرض.
الإنجيل
يو 1: 1-17
في البدءِ كانَ الكَلِمةُ والكَلِمةُ كانَ عندَ الله وإلهاً كانَ الكَلِمَة. هذا كانَ في البدءِ عندَ الله. كُلٌّ بهِ كانَ وبغيرِهِ لم يكُنْ شَيءٌ ممَّا كُوّن. بهِ كانتِ الحياةُ والحياةُ كانَتْ نُورَ الناس والنورُ في الظلمَةِ يُضيءُ والظلمَةُ لم تُدْرِكْهُ. كانَ إنسانٌ مُرسَلٌ مِنَ اللهِ اسمُهُ يُوحَنَّا. هذا جاءَ لِلشَّهادَةِ ليشهد للنُّور. لكي يؤمنَ الكلُّ بِواسطتِهِ. لم يكنْ هوَ النورَ بل كان ليشهَدَ للنورِ. الكلمةُ هو النُّور الحق، الآتي إلى العالم والمُنيرُ كُلَّ إنسانٍ. في العالم كانَ والعالمُ بِهِ كُوِّنَ والعالمُ لَمْ يعرفهُ. إلى خاصَّتِهِ أتى وخاصَّتهُ لم تقبَلهُ. فأمَّا كلُّ الذينَ قَبِلوهُ فقد أعطاهُم سُلطاناً أن يكونوا أولاداً للهِ، وهم الذينَ يؤمنون باسمِهِ، الذينَ لا مِن دَمٍ ولا مِنْ مشيئةِ لحمٍ ولا مِنْ مَشيئةِ رَجُلٍ لكنْ مِنَ الله وُلِدوا. والكلمَةُ صارَ جسداً وحلَّ فينا (وقد أبْصرْنا مجدَهُ مجدَ وحيدٍ من الآب) مملوءاً نِعمة وحقاً. ويُوحَنَّا شَهِدَ لهُ وصرَخَ قائلاً: هذا هُوَ الذي قلتُ عَنهُ إنَّ الذي يَأتي بَعدي صارَ قبلي لأنَّهُ مُتَقدِّمي. ومن مِلئِهِ نحنُ كلُّنا أخَذْنا ونعمةً عوضَ نعمةٍ. لأنَّ الناموسَ بموسى أُعطِي. وأمَّا النِّعمَةُ والحقُّ فبِيسُوعَ المسيحِ حَصلا.
في الإنجيل
المسيح قام. حقًّا قام.
هذه الصرخة التي نرددها مرات ومرات في هذا اليوم المبارك وطيلة أربعين يوماً لاحقاً، ما هي إلاّ إعلان صارخ أنّ الهنا الذي تجسد من أجل خلاصنا وتألم وصلب ومات ودفن ليفتدينا قد غلب الموت وأباد سلطانه وقام منقذًا إيانا من أسر الخطيئة وظلام الجحيم. "ابتُلع الموت في الغلبة. أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية.... شكرًا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1كو: 15-54). قيامة المسيح هي ركيزة الايمان، على ما يقول بولس الرسول في رسالته الاولى الى أهل كورنثوس: "ان لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل ايمانكم" (1كو: 15-14) والكنيسة تنطلق من هذا الحدث لتعرّفنا الى حقيقة السيد وجوهره. فهو "الله ظهر في الجسد" (1تيم3: 16). هو الكائن منذ البدء، والقديس باسيليوس الكبير يوضح ان تعبير "في البدء كان الكلمة" يدلّ بالحقيقة على أزليّة الكلمة وألوهيته. فان لم يكن الابن الكلمة أزليًا، فالحديث عن أزلية الله والوهيته باطلة، وهذا هو الالحاد بعينه.
الكلمة هو مصدر الخليقة بأسرها "فإنّه فيه خُلق الكل، ما في السموات وما على الارض". الكل به وله قد خُلق. قام وأقامنا معه وجَعَلَنا به شركاء الطبيعة الالهية على حد قول بطرس الرسول.
ان قيامة المسيح قد حصلت مرة واحدة في التاريخ، ولكنها ما زالت مستمرة وفاعلة فيه. وكل منّا قد مُنح هذه الحياة الجديدة التي تعطيها القيامة. إنها هبة تعبّر عن موقفنا من كل شيء في هذا العالم ولا سيما موقفنا من الموت. فهي تؤكد لنا ان الموت لم يعد له سلطان علينا لأنّ حياة المسيح تجري فينا وتجعلنا أقوى من الموت.
المسيح بموته قد داس الموت وبقيامته قد نلنا الحياة. هذا ما عبّر عنه القديس يوحنا الذهبي الفم في عظته الفصحية بقوله: "المسيح قام والحياة تسود من جديد. المسيح قام ولا يبقى ميت واحد في القبور".
هذا هو ايمان الكنيسة المقدسة الذي عاشته جماعات القديسين، ولكنه كثيرًا ما يغيب في حياتنا اليومية. فنعيش وكأن المسيح لم يمت ولم يقم في اليوم الثالث، وكأن العطية لا معنى لها على الاطلاق. ويحدث هذا بسبب ضعفنا وعدم عيشنا في الايمان والرجاء والمحبة. هذه هي الخطيئة الكبرى أن نعيش بعيدين عن ربَّ الحياة ومنصرفين كليًا الى الاهتمامات الدنيوية وغارقين في مشاكلنا المادية الزائلة. ننسى أنّ القيامة هي الحدث الاهم في التاريخ، ننسى ان القيامة تُفجّر الحياة من جديد وتقضي على الفساد والفوضى والإثم والخطيئة. ننسى ان نعمة الله هي التي تظلّل الخليقة المتحررة على صورة الخالق وننسى اننا اصبحنا ابناء الله بالتبني.
فأَطلِعْ يارب نور قيامتك في حياتنا. آمين.
تعالوا إلى مملكة الربّ
اليوم، يدخل ربّنا يسوع المسيح أورشليم لينتصر على الموت ويملك على المسكونة بالحبّ والفداء. اليوم، يدخلها وديعاً، مُسالماً، راكباً على جحش ابن أتان، مُحاطاً بسعف النخيل وأغصان الزيتون، شاخصاً إلى الجلجلة ليرسم في أرضها وسمائها، بجسده المعلّق على خشبة، الصليبَ رمزاً لمملكته الخلاصية.
اليوم يقتحم الربّ أورشليم ببساطةٍ قَلَب، ومن خلالها، ما ساد فيها من ممارسات ومفاهيم، ومعها نَقَض منطق الحكّام والناس في عالمنا. عَكَس المألوف والمُعتاد حتّى صار المُلكُ سعياً إلى إفتداء الرعية، والوجاهةُ مساراً قُبلته مُشابَهة البسطاء، والفكرُ طينةَ مَحبّةٍ، ليّنةً، مجبولةً بحنان قلبٍ. فالمملكة التي يدعونا إليها الربّ، هذا اليوم، ليست من ممالك هذا العالم. هي مملكةٌ لا يموت فيها شعبٌ عن حاكم ولا يتصدّر فيها غنيّ على مُحتاج ولا يتعالى فيها عالِمٌ على جاهل. هي مملكةٌ لا تسود عليها الحروب والأهواء، فأحدٌ، فيها، لا ينمو بالسلطة والمال لأنّ الكلّ يتغذّى من غسل الأرجل والعطاء. هي مملكةٌ يَسعد فيها الفقراء لأنّهم على مثال مَلكِهم، وتخلو من انتفاخ الناس لأنّ مَلكَها أفرغ ذاته.
دخولُ الربّ إلى أورشليم يتحدّانا، نحن مسيحييّ هذا الزمان، أن نبسط هذه المملكة على أنقاض ممالك القهر والجشع القائمة في نفوسنا والعالم. يتحدّانا أن نقدر على تجسيد معانٍ وكلمات باتت حروفها مسرى لدمه الالهيّ، وأن نجرؤ على التحرر من تفه تكرارها وسطحية التعامل معها. فلا تبقى "المحبة والتواضع والسلام والغفران" زينةً نصدّر بها تعليمنا وآراءنا وقصائدنا بل نستحيل بها عناوين حياةٍ تسطع في عيون من يرانا وتُحفَر في ضمير من يعرفنا. يتحدّانا أن نمتلك شجاعة الشهادة للحقّ، أيّ له ولفكره، والنُطق به دون أن نحسب حساباً لأحد أو نبخل لأجله بثمن. بكلمة أخرى، يتحدّانا ألا نخاف، فعلاً، الموت وأن نؤمن، حقّاً، بأنّه قد قام ونثق بأنّ أمانتنا له سترفعنا إلى حياة أبدية قائمة فيه وبه.
ففي زمن يسوده هذا الكمّ من العنف والموت والظلم والقهر، وتمسي فيه القوّة رديفة الحقّ، في عالمٍ يقدّم مشهد اغتصاب القدس، مدينة الربّ، عرضاً يوميّاً، في عالم يُشرَّع فيه اختلاس الناس ليصير كسباً مشروعاً ويُنظر إلى الانسان وسيلةً رخيصةً لتسويق التفاهة والحثّ على الهوى، يكبر ما يُرتجى منّا نحن الأبناء الزاحفين خلف حمل الله إلى مملكة الحبّ في أورشليم.
يُرتجى أن نُحرِّر أوساطنا من وصمة اللامبالاة وروح الكسب والأنا، ونبني فيها واحات شركة والتزام وخدمة وسلام نُطلّ بها على العالم مثالاً له وخلاصاً من أزماته. يُرتجى أن نتصدّر حملة استعادة أورشليم إلى مملكة الربّ وندلّ، باسم مسيحنا، على الظالم ونكون للمظلومين ملاجئ عدالة وحقّ. يُرتجى أن نخلع عنّا علّة الصمت كُلّما علا، حولنا، عويل الموت. يُرتجى أن ننقض مفاهيم العالم ونفتح له، مع فتح الربّ لأورشليم، طريق الخلاص بالمسيح وفكره. يُرتجى أن لا تكون الصلاة في أفواهنا لغواً والسجود للربّ شكلاً بل استدعاءً ليحلّ خلاص الربّ علينا، وبنا، وعبر شهادتنا، على من يحوط بنا.
قد نَفرح ويفرح أطفالنا باستذكارنا، اليوم، دخول الربّ أورشليم حاملين الشموع وأغصان الزيتون. لكن إن كانت حياتنا كلّها زياحاً معيوشاً بفكر مسيحنا وعدله ونوره في العالم، فإن الربّ سيفرح كثيراً.
أخبـــارنــــا
صاحب السيادة يتقبل التهاني بالعيد
لمناسبة الفصح المجيد يتقبّل سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) راعي الأبرشية، التهاني بالعيد، وذلك نهار أحد الفصح المقدس من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر، ومن الساعة الرابعة بعد الظهر حتى السابعة مساءً في دار المطرانية. كما ويتقبل التهاني بالعيد مساء الإثنين الباعوث بعد الظهر من الساعة الرابعة حتى السابعة مساءً في دار المطرانية.
إجتماع كهنة الأبرشية
نذكِّر كهنة الأبرشية بموعد اجتماعهم الذي يعقد نهار السبت الواقع فيه 30 نيسان 2011، بعد القدّاس الإلهي الذي يبدأ الساعة الثامنة صباحًا، في كنيسة القدّيس جاورجيوس- بصرما، الكورة