الأحد 12 كانون الأول 2010
12 كانون الأول 2010
]الأحد 12 كانون الأول 2010
العدد 50
أحد الأجداد القديسين
اللحن الرابع الإيوثينا السابعة
12: إسبيريدُنس العجائبي أسقف تريميثوس. * 13: الشهداء الخمسة أفستراتيوس ورفقته، الشهيدة لوكيا البتول. * 14: الشهداء ثيرسس ورفقته . *15: الشهيد في الكهنة آلفثاريوس وامّه أنثيّا. * 16: النبي حجّي، ثاوفانُس الملكة العجائبية. * 17: النبي دانيال والفتية الثلاثة، ديونيسيوس أسقف أجينة. * 18: الشهيد سابستيانوس ورفقته، موذستس أسقف أورشليم.
" طوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله” (لوقا 14: 15)
دُعيت هذه المائدة عشاءً لأنَّها سوف تحصل في آخر الأيّام إذ في غروب العالم يأتي الربّ. ودُعي هذا العشاء عرساً كونه مليئاً بالفرح الروحيّ (متى 22: 2). هو عشاءٌ عظيمٌ لأن فيه سرّ خلاصنا.
* * *
أرسل الله عبده، ابنه الوحيد، ليدعو أحبَّاءه إلى العرس، إلى الفرح. أمَّا الّذين عملوا السيئات فيدعوهم إلى الدينونة.
الوجهاء يعتذرون. إنهم منشغلون بحقلهم، بتجارتهم، منشغلون بزواجهم، بمآدبهم. فكيف يأتون إلى الكنيسة نهار الأحد ليتناولوا جسد ابن الله؟!
الحقل هو العالم، وحكمة هذا العالم "كلّ ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العين وتعظّم المعيشة... والعالم يمضي وشهوته وأمّا الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد". (1 يوحنا 2: 16-17)
من الّذي لبَّى الدَّعوة؟ هم الأناس البسطاء، المساكين، الجدع والعرج والعمي، أي مجانين هذا العالم، المجانين في المسيح، "أحبَّاء الله" الَّذين لا أهميَّة لهم بنظر العالمولكن هل يذهب العبد، أي المسيح، إلى الطرق والسياجات أي إلى من هم خارج الحظيرة، خارج الكنيسة، إلى غير المسيحيين، لكي يدعوهم إلى مائدته طالما أنَّ المسيحيين لم يعودوا مكترثين بحبّه وبمائدته؟! هذا هو السؤال الكبير اليوم! إذ يقول الرَّبّ: "ولي خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي وتكون رعيَّة واحدة وراع واحد" (يوحنا 10: 16) ويُلْزِمُهُم بالدخول حتى يمتلئ البيت. لم يُعطَ فرح الملكوت لأغنياء هذا العالم مع أنَّ هؤلاء مدعوّون هم أيضًا إليه. الملكوت هو للبسطاء، للمساكين الذين لا متَّكَلَ لهم سوى الله.
فلنتواضع كلّنا مهما كان مقامنا، ونُقْبِلْ إلى مائدة الرَّبِّ، إلى "عرس الحمل" (رؤيا 19: 7)، قبل فوات الأوان. ولا نمنع من هم خارج الحظيرة من الدخول إن هم لبسوا أكثر منّا لباس العرس.
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
طروبارية القيامة باللحن الرابع
إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البَهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدِّيَّ، وخاطبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموتُ وقامَ المسيحُ الإله، ومنح العالمَ الرَّحمةَ العُظمى.
طروبارية القديس اسبيريدون باللحن الأول
لقد أظهرتْكَ أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة، ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة اسبيريدونس، فلذلك أحرزتَ بالتواضع الرّفعة، وبالمسكنة الغنى. فتشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
الأجداد باللحن الثاني
لقد زكَّيت بالإيمان الأباءَ القدماءَ، وبهم سبقتَ فخطبتَ البيعة التي من الأمم. فليفتخر القديسون بالمجد، لأن مِن زَرْعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدَتْك بغير زرعٍ. فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله ارحمنا.
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث
اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة الذي قبل الدهور ولادة لا تفسَّر ولا ينطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإله الذي قبل الدهور.
الرسالة:
أف 5: 8-19
يفتخر الأبرار بالمجد
رنّموا للربّ ترنيمةً جديدة
يا إخوةُ، اسلكوا كأولادٍ للنور، (فإنَّ ثمر الروح هوَ في كل صلاحٍ وبرِّ وحق) مُختَبرين ما هُوَ مَرْضِيٌّ لدى الرب. ولا تشترِكوا في أعمال الظُلمة غيرِ المثمرةِ بل بالأحرى وبِّخوا عليها، فإنَّ الأفعالَ التي يفعَلونها سِرًّا يقبُجُ ذكرُها أيضًا، لكنَّ كلَّ ما يُوبَّخُ عليهِ يُعلَنُ بالنور، فإنَّ كلَّ ما يُعلنُ هو نورٌ. ولذلك يقولُ استيقظْ أيُّها الناِئمُ وقُمْ من بينِ الأمواتِ فيُضيءَ لكَ المسيح. فانظُروا اذَنْ أن تَسلُكوا بِحَذرٍ لا كجُهلاءَ بل كحُكماءَ مُفْتدِين الوقتَ فإنَّ الأيامَ شريرة. فلذلك لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما مشِيئةُ الرب. ولا تسكرُوا بالخَمرِ التي فيها الدعارَةُ بل امتلئوا بالروحِ، مكلِّمين بعضُكم بعضًا بمزاميرَ وتسابيحَ وأغانيَّ روحيّةٍ، مرنّمين ومرتّلين في قلوبِكم للرب.
الإنجيل:
لو 14: 16-24 (لوقا 11)
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين. فأرسل عبدَهُ في ساعة العشاءِ يقول للمَدعوّين تعالوا فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أُعِدَّ. فطفِق كلُّهم واحداً فواحداً يستَعفون. فقال لهُ الأول: قد اشتريتُ حقلاً ولا بدَّ لي أن أخرجَ وأنظرَهُ، فأسألك أن تُعفِيَني. وقال الآخرَ: قدِ اشتريتُ خمسةَ فدادين بقرٍ وأنا ماضٍ لأجَرِّبَها، فاسألك أن تُعفِني. وقال الآخر: قد تزوَّجتُ امرأةً فلذلك لا أستطيع أن أجيء. فأتى العبدُ وأخبر سيدَهُ بذلك. فحينئذٍ غضِبَ ربُّ البيتِ وقال لعبدِه: أخرُجْ سريعاً إلى شوارع المدينةِ وأزقَّتِها، وأدخِلِ المساكينَ والجُدْع والعميان والعُرجَ إلى ههنا. فقال العبدُ: يا سيّدُ قد قُضي ما أمرتَ بهِ ويبقى أيضاً محلٌّ. فقال السيّد للعبد أخرُج إلى الطُّرق والأسيْجَةِ واضطَرِرْهم إلى الدخول حتى يمتلئَ بيتي. فإني أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئك الرجال المدعوّين. لأنَّ المدعُوّين كثيرون والمختارين قليلون.
في الإنجيل
في زمن التهيئة وترقُّب خلاص الله وترجّي تحقيق ملكوته في الأرض كلّها، تطرق مسامعَنا البشرى العظيمة الواردة في الإصحاح 25 من كتاب إشعيا النبيّ: “6وفي جبَلِ صِهيَونَ يُهَيِّئْ الرّبُّ القديرُ لكُلِّ الشُّعوبِ مأدُبةً عامِرةً بلُحومِ العُجولِ المُسَمَّنَةِ والمِخاخ والخُمورِ الصِّرفِ. 7ويُزيلُ الرّبُّ في هذا الجبَلِ غُيومَ الحُزنِ التي تُخيِّمُ على جميعِ الشُّعوبِ، والشِّباكَ التي تُمسِكُ جميعَ الأُمَمِ. 8ويُبيدُ السَّيِّدُ الرّبُّ الموتَ إلى الأبدِ ويمسَحُ الدُّموعَ مِنْ جميعِ الوجوهِ، ويَنزعُ عارَ شعبِهِ عَنْ كُلِّ الأرضِ. هوَ الرّبُّ تكلَّمَ. 9فيُقالُ في ذلِكَ اليومِ: هذا إلهُنا اَنتَظَرناهُ وهوَ يُخلِّصُنا. هذا هوَ الرّبُّ اَنتَظَرناهُ، فلنَبتَهِج ونفرَحْ بخلاصِهِ”.
وفي ختام الزمن الأخير، حين يأتي المسيح ثانية ويعتلن ملكوت الله بمجد، يُطالعنا الهتاف الوارد في أواخر كتاب “الرؤيا”، هتاف التطويب العظيم: “طوبى للمدعوّين إلى وليمة عرس الحمل” (رؤ 9:19)، أي عرس يسوع الذي هو “حمل الله الرافع خطيئة العالم”، فهو عريس الكنيسة كما يصوّره الرسول بولس في المقطع الرسائليّ الذي يُتلى في خدمة الإكليل.
إنّه لمن أبلغ الصور البشريّة للتعبير عن فرح المشاركة في ملكوت الله، صورة المائدة الإحتفاليّة وما تعبّر عنه من خبرة فرح المشاركة. لذا كان من الطبيعيّ الكلام على “وليمة الملكوت” كتعبير عن المشاركة في ملكوت الله. إذًا، في هذا المثل يدور الكلام على الله الذي أعدّ مائدة ملكوته ودعا البشر للتنعّم معه. فالله، بحسب قول الرسول، هو “الداعي إيّانا إلى ملكوته ومجده” (1 تسا 12:2).
وجاء يسوع الناصريّ مسيحًا، إنّه مسيح الله الذي يُعلن أنّ وقت تلبية دعوة الله قد حان. مائدة الله معدَّة وملكوته مُهَيَّأ، وهوذا النداء الأخير لتلبية الدعوة. “فاليوم، إن سمعتمصوته فلا تقسّوا قلوبكم”، “هوذا الآن وقت مقبول! هوذا اليوم يوم خلاص!".
قصة دعوة الله البشر إلى ملكوته، والنداء الأخير الذي وجّهه لهم بواسطه مسيحه يسوع الناصريّ، وموقف المدعوّين الأوائل من هذا النداء، هي القصّة التي يتطرّق إليها يسوع في هذا المثل، متابعًا إنذار سامعيه وحثّهم على تلبية نداء الله قبل فوات الأوان، لئلاّ يلبثوا تحت “غضب الله”.
فـ “مساكين الله” وكثيرون من الخطأة التفُّوا حول يسوع وقبلوه حاملاً لدعوة الله، ملبّين نداء الله الأخير، فيما معلّمو الشريعة والفقهاء والرؤساء ظلّوا بعيدين أو قاوموا يسوع مقاومة واضحة. وفي رفضهم الجماعيّ هذا تحقير له، يعتقدون؛ كما يُخبرنا يوحنّا في إنجيله:
“ 31ولكنَّ كثيرينَ مِنَ الجَمعِ آمنوا بِه وقالوا: «أيَعمَلُ المَسيحُ مِنَ الآياتِ حينَ يَجيءُ أكثرَ مِمَّا عَمِلَ هذا الرَّجُلُ؟« ... «ما تكَلَّمَ إنسانٌ مِنْ قَبلُ مِثلَ هذا الرَّجُلِ! « 47فقالَ لهُمُ الفَرِّيسيُّونَ: «أخَدَعكُم أنتُم أيضًا؟ 48أرأيتُم واحدًا مِنَ الرُؤساءِ أوِ الفَرِّيسيّـينَ آمنَ بِه؟ 49أمَّا هَؤُلاءِ العامةُ مِنَ النـاسِ الذينَ يَجهَلونَ الشَّريعةَ، فهُم مَلعونونَ« (يو 7). قد أكّد لهم يسوع أنّ مشيئة الله هي أن يؤمنوا به مسيحًا لله. فطاعتهم الله وإحرازهم “برّ الله” إنّما يتمّان أساسًا في إيمانهم بمن أرسله الله، بالمسيح يسوع: 28قالوا لَه: كيفَ نَعمَلُ ما يُريدُه الله؟ 29فأجابَهُم: أنْ تُؤمِنوا بِمَنْ أرسَلَه: هذا ما يُريدُه الله.” والذين يرفضون مشيئة الله يمكثون تحت غضبه، ولن يذوق أحد منهم طعام مائدته.
إنّ الله يحقّق وعده ويدعو البشر بيسوع المسيح إلى وليمة الملكوت. ولكن، إذا استهان “أولاد الملكوت” بدعوة الله، فـ "أولاد أزقّة هذا العالم"، الذين يبدون وكأنّهم غير معنيّين بدعوة الله، سيدخلون عوضًا عنهم. أمّا الأوّلون فسيجدون باب قاعة الوليمة مغلقًا أمامهم وسيسمعون من وراء الباب صوتًا يهتف بهم: لقد فات الأوان!
نحن وأصحاب البِدَع
تكثر حولنا البِدَع، منها ما هو قديم ومنها ما هو ناشئ. وتتكاثر الأحاديث في أوساطِنا حول الأفكار التي يطرحها أصحاب هذه البدع، فيروح البعض منّا يستمرئ فكرةً ويمجّ أخرى؛ بينما ينفي البعض الآخر أفكار المبتدعين جملةً وتفصيلاً؛ فيما تنبري فئة من أبنائنا لتشنّ حرباً شعواء على المبتدعين، مناديةً باللجوء إلى العنف الجسديّ إلى حدّ إلحاق الأذى بالأشخاص، وفي أحسن الأحوال إلى اضطهادِهم اجتماعيّاً وعدم الاختلاط بهم أو التعامل معهم.
والحقّ أنّ ربّنا يسوع المسيح يكره الخطيئة ولا يكره الخاطئ، وهكذا علينا نحن أن نسير. نحن نكره الهرطقة، ونُبعد عن أذهاننا كلّ تعليمٍ منحرفٍ عمّا تسلّمناه في الكنيسة من الرّسل إلى اليوم، محافظِين على نقاوة العقيدة واستقامتِها، وساهرين على حُسن تطبيقها في حياتنا اليوميّة. ولكنّنا لا نكره أخاً من إخوتنا إذا انحرَفَ، لسببٍ ما، عن جادّةِ الصّواب، بل نعتبره الخروف الضالّ الّذي يحبّه الرّبُّ ويريدُ أن يخلّصَه. إذا كان الربُّ قد تركَ التسعة والتسعين خروفاً ليُنقذَ الخروفَ الشّارد.. إذا كان الربُّ يحبّ ذلك الخروف، وقد بحثَ عنه في الجبال وفي الطّرقات الوعرة إلى أن عثرَ عليه، فحمله على مَنكِبَيه وأعادَه بأمانٍ إلى الحظيرة، فكيف نسمح لأنفسِنا بإضمار مشاعر البُغضِ والكراهية والعداء لإخوةٍ لَنا أضحَوا فريسةَ هرطقةٍ ما؟
نحن مدعوّون إلى محبّتِهم والصّلاة مِن أجلِهم. وهذا لا يعني أن نُسايرهم في هرطقتهم. نحن مدعوّون لأن نكون مواطنين صالحين، مسالمين، منفتحين على الجميع. إيماننا القويم يُترجَم بعدم التقوقع وعدم الخوف.. إيماننا القويم يعطينا ثقةً بالنفس وقوّة، حتّى إنّنا، على صعيد القول، نُجاهر بإيماننا ولا نخجل، ونُناقش ونُحاوِر مُدافعين عن عقائدِنا ومُظهِرِين الأخطاء التي يقع فيها الهراطقة؛ وأمّا على صعيد العمل، فنحبّ الجميع ونخدم كلّ من يحتاج إلى خدمة، مظهرين وجه المسيح الطيّب للنّاس، ومُوصِلِينَ إلَيهِم دفءَ محبَّتِه.
لا يغيبنَّ عن بالنا أنّ العنفَ لا يُوَلّدُ إلاّ العنف، والبغض لا يجلب إلاّ الشّقاء...
لا يغيبنَّ عن بالنا أنّ لطف الله يقتاد إلى التوبة، وأنّ إصلاح الخاطئين يكون بروح الوداعة.
أخبـــارنــــا
سلسلة معارض للميلاد في الأبرشية
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام يسر حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع الميناء دعوتكم للمشاركة في افتتاح معرض الميلاد السنوي. يبدأ المعرض بعد صلاة الغروب نهار السبت 18 كانون الأول 2010 الساعة الخامسة مساءً في بيت الحركة -القاعة الكبرى، ويستمر المعرض لغاية الثلاثاء الواقع فيه 21/12/2010.
الأحد 10:30 حتى الواحدة ظهراً ومن 5:00 حتى 8.00 مساءً.
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) ولمناسبة افتتاح معرض الميلاد السنوي تتشرف حركة الشبيبة الأرثوذكسية فرع السامرية بدعوتكم لحضور أمسية أناشيد يحييها أعضاؤها وذلك نهار الأحد الواقع فيه 19/12/2010 الساعة الخامسة في كنيسة النبي ايليا. يفتح المعرض لغاية نهار الأربعاء 22/12 الجاري من الساعة الرابعة ولغاية الثامنة مساءً يتخلّله مسابقة عرض اختراعات.
للإستفسار الإتصال على الرقم: 836727/70
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) يشرفنا أن ندعوكم لزيارة معرض واحة الفرح السنوي وذلك في دار المطرانية- طرابلس أيام الجمعة والسبت والأحد 17، 18، 19 ك1 2010 من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء
ملاحظة: المعرض مستمر لغاية 23 ك1 2010 أثناء الدوام من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً في بناء المشاغل في بكفتين