الأحد 22 آب 2010

الأحد 22 آب 2010

22 آب 2010
الأحد 22 آب 2010 
العدد 34
الأحد 13 بعد العنصرة
اللحن الرابع - الإيوثينا الثانية
 
 
22: الشهيد أغاثونيكس ورفقته. * 23: وداع عيد الرقاد، الشهيد لويس. * 24: الشهيد في الكهنة أفتيشيس، قزما الإيتولي * 25: عودة جسد برثلماوس الرسول، الرسول تيطس. * 26: الشهيدان أدريانوس ونتاليا ورفقتهما. *27: البار بيمن، الشهيد فانوريوس. * 27: البار موسى الحبشي.
المسنّون
 
قديمًا، كان المسنّ علامة البَرَكة في البيت، والأمثال حكت. خدمته كانت أمرًا ينتمي، عاديًّا، إلى العائلة. أحيانًا متعبة، وربّما متعبة جدًّا، ولكن كان الفكر الّذي يحرّك أهل البيت أنّ مَن تعب في إيلاد الأولاد وتربيتهم من حقّه على مَن ربّاهم أن يعتنوا به في شيخوخته. خدمة محبّة تستدعي خدمة محبّة. هذا الفكر كان قويًّا في النّفوس لدرجة أنّ أهل البيت كانوا يكتمون، عن رضى، إزعاجهم وتعبهم وتضيُّقهم متى اشتدّت معاناتهم في خدمة كبارهم. اليوم، بسهولة، يُرسَل الكبار، بالأكثر، إلى بيوت العجزة. النّفوس لم تعد باذلة بالقدر الكافي. تغرق في بحر حبّ الذّات. أحيانًا يتعلّل أهل المسنّ بكونهم أعجز من الاهتمام به. ربّما كان هذا، أحيانًا، صحيحًا، ولكن هل هو صحيح في كلّ حال؟
 
*      *      *
 
مسيحيًّا، المسنّ ينتمي إلى بيته وإلى عائلته وكنيسته. مأوى العجزة، بالنّسبة إليه، منفى ومقبرة قبل القبر، أو إعدادٌ للقبر. المفترض بالكنيسة، كما كانت الحال في كلّ جيل، أن تسدّ حاجات أبنائها ذاتيًّا، صغارًا أو كبارًا، فقراء أو مرضى، مقعدين أو أرامل أو أيتامًا. هذا جزء من الشّهادة المحبّية للمسيح. الغاية من الحياة المشتركة، في كلّ حال، أن يتقدّس النّاس بالنّاس. إذا كان المسنّ بحاجة إلى صبر وحنان وخدمة ومجالسة ومكالمة، فمَن ارتضى الرّبّ أن يكونوا معه هم، أيضًا، بحاجة إلى أن يتمرّسوا في الحبّ وفي الصّبر والاتّضاع، وبحاجة، أيضًا، لأن يروا ذواتهم في مرايا المسنّين. ثمّة واقعيّة، في الحياة المسيحيّة، لا يليق بنا أن نتلافاها. ليس الإنسان جزيرة. العلاقات دائمًا مدموغة بالصّليب! مَن أراد أن يتبعني فلْيحمل صليبه كلّ يوم ويأتِ ورائي. المسنّ، لأهل بيته، في هذا الشّأن، مدرسة، مرحلة أساسيّة في حياة العائلة ونضجها في حياة الفضيلة. حاجته، بصورة أوّليّة، هي إلى معاينة المسيح في ذويه، في معاملتهم له، في لطفهم، في محبّتهم. وهذا، أيضًا، شأن أهل البيت في تعاملهم مع المسنّ. هو صورة المسيح، في كلّ حال، في ضعفه وعجزه، في صلاته وابتهاله. إذا دعا بالخير لأحد فمن قلبه تخرج الكلمة لتصل مباشرة إلى أذن الله!
 
إذا لم نجعل المسيح معنا وفي ما بيننا، في تعاملنا، أحدنا بالآخر، ولا سيّما، هنا، في تعاملنا مع المسنّ، طالما حديثنا يتناوله، فإنّ الحياة تصبح كومة أتعاب لا قيمة لها، والنّاس، بإزائها، يتحمّلون ويتذمّرون. هذا جهل بقيمة الصّليب وتفريط بالبركات الّتي يدّخرها لنا الرّبّ الإله من خلاله. لذا كان أساسيًّا أن يحتضن الأقوياءُ بيننا الضّعفاءَ، والصّغارُ الكبارَ، والمعافَوْن المرضى، في المسيح، لأنّ كلّ مَن يحتقر سواه لأنّه يثقّل عليه فإنّ حياته هو تكون فارغة بلا معنى. الإنسان المكتفي بذاته ميت في جسد يتحرّك! وكذا مَن لا يحبّ! قيمة حياة كلّ منّا هي في خروجنا باتّجاه الآخرين. في تلمّسنا لآلام الآخرين نُشفى من موت عزلتنا، وفي حملنا لأثقال بعضنا البعض يخفّ عبء آلام الحياة الّتي لا بدّ أن تأتي علينا!
 
الآخر شفاء لنا، لا سيّما الضّعيف، لأنّنا بحركة الودّ تجاهـه نصير بشـرًا. لا يولد الإنسـان إنسانًا بل مشروعَ إنسان. بالحبّ يصير. تتحقّق إنسانيّته. إذا ما أدرك الإنسان أنّه بالخروج من ذاته يجد ذاته الحقّانيّة، فإنّ كلّ شيء، إذ ذاك، يكتسب في حياته معنى وقيمة. لا يعود تَفِهًا، بالعكس، يصير مبدِعًا لأنّ المحبّة مبدِعة. ثمّة حلول لمشكلات النّاس تنبع من العقل، هذه تجعلهم باردين مهما كانت مشاريعهم مدروسة. وثمّة حلول تنبع من القلب، هذه تملأهم حرارة وفرحًا مهما كانت حلولهم بسيطة وبدائيّة!
 
المهمّ أوّلاً وأخيرًا، في شأن المسنّ، أن نتعاطى معه كأيقونة للمسيح وأن نستمدد من خدمته بركة المسيح. بعد ذلك كلّ الحلول في شأن العناية به تأتي. ليست العناية به هي المشكلة مهما كانت مرموقة ومنظّمة، بل العناية به بمحبّة! ليس المسنّ بقايا بشريّة برسم القبر مرتّبًا، بل هيكل حيّ لله برسم الملكوت!
طروبارية القيامة                    باللحن الرابع 
 
إنّ تلميذات الربّ تعلّمن من الملاك الكرزَ بالقيامةِ البّهج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَدَّيَّ، وخاطبنَ الرُّسُلَ مفتخراتٍ وقائلات: سُبيَ الموت، وقامَ المسيحُ الإله، ومنح العالَمَ الرَّحمة َالعُظمى.
طروبارية رقاد السيدة            باللحن الأول
 
في ميلادِكِ حَفِظْتِ البتوليَّة وصِنتِها. وفي رُقادِكِ ما أهْمَلتِ العِالم وترَكتِهِ يا والدة الإله. لأنَّكِ انتقلتِ إلى الحياة بما أنكِ أمُّ الحياة. فبِشفاعاتكِ أنقذي من الموتِ نفوسَنا.
قنداق رقاد السيدة               باللحن الرابع
 
إنّ والدةَ الإله التي لا تَغفلُ في الشَّفاعات، والرجاءَ غيرَ المردودِ في النجدات، لم يضبُطها قبرٌ ولا موتٌ، لكن بما أنها أمُّ الحياة، نقلها إلى الحياة الذي حلَّ في مستودعها الدائم البتوليّة.
الرسالة:
1 كو 16: 13-24
 
ما أعظَمَ أعمالكَ يا ربُّ، كلَّها بحكمةٍ صنعت
بارِكي يا نفَسي الربَّ
 
يا إخوةُ، اسهَروا، اثبُتوا على الإيمانِ، كونوا رِجالاً، تَشدَّدوا. وَلْتكُنْ أمورُكم كُلُّها بِالمَحبَّة. وأطلُبُ اليكم أيُّها الإخوةُ بما أنَّكم تعرِفونَ بيتَ استفاناسَ، إنَّهُ باكورَةُ آخائيَةَ، وقد خَصَّصوا أنفُسَهم لِخدمَةِ القديسين، وأن تخضَعوا أنتم أيضًا لِمثل هؤلاءِ ولكلّ مَن يعاوِنُ ويتَعب. إني فرِحٌ بِحُضُورِ استفاناسَ وفُرتوناتُسَ وأخائِكوُسَ، لأنَّ نقصانَكم هؤُلاءِ قد جَبروه فأراحوا روحِي وأرواحَكم. فاعرفوا مِثلَ هؤلاء.ِ تُسَلّمُ عليكم كنائسُ آسِية. يُسَلِّمُ عليكم في الربِ كثيراً أكِيلا وبِرِسْكِلَّة والكنيسَةُ التي في بيتِهِما. يُسلّمُ عليكم جميعُ الإخوة. سلِّموا بعضُكم على بعضٍ بقُبلةٍ مُقدَّسة. السلامُ بِيدي أنا بولس. إن كانَ أحدٌ لا يُحِبُّ ربَّنا يسوعَ المسيحِ فليكُنْ مَفروزاً. ماران أثا. نِعمَةُ ربِنا يسوعَ المسيح معكم. محبَّتي مَعَ جميعِكم في المسيح يسوع. آمين.
الإنجيل
متى 21: 33-42 (متى 13)
 
قال الربُّ هذا المثَل: إنسانٌ ربُّ بيتٍ غرسَ كرْماً وحوَّطهُ بسياجٍ وحفر فيهِ مَعْصَرَةً وبنى بُرجاً وسلَّمهُ إلى عَمَلةٍ وسافر. فلَّما قَرُبَ أوانُ الثمرِ أرسلَ عبيدَهُ إلى العَمَلة ليأخذوا ثمرهُ، فأخذَ العَمَلةُ عبيدَه وجلدوا بعضًا وقتلوا بعضًا ورجَموا بعضًا. فأرسل عبيداً آخَرين أكثرَ من الأوَّلين فصنعوا بهم كذلك. وفي الآخِر أرسل اليهم ابنَهُ قائلاً سيهابون ابني. فلمَّا رأى العَمَلةُ الإبنَ قالوا في ما بينهم: هذا هو الوارِثُ. هلمَّ نقتُلُهُ ونستولي على ميراثهِ؟ فأخذوهُ وأخرجوهُ خارِجَ الكرم وقتلوهُ. فمتى جاءَ ربُّ الكرم فماذا يفعلُ بأولئِك العَملة؟ فقالوا لهُ إنَّهُ يُهلِك أولئِك الأردياءَ أردأُ هلاكٍ، ويسلِّمُ الكرمَ إلى عَمَلةٍ آخَرين يؤدُّون لهُ الثمرَ في أوانهِ. فقال لهم يسوع: أمَا قرأتم قطُّ في الكتُب إنَّ الحجرَ الذي رَذَلهُ البنَّاؤُونَ هو صار رأسًا للزاوية. مِنْ قِبَلِ الربِ كانَ ذلك وهو عجيبٌ في أعيُنِنا.      
في الإنجيل
 
النصّ الإنجيليّ الذي سمعنا، اليوم، هو واحد من أمثال الملكوت التي كان الربّ يسوع يكلّم بها سامعيه. وإذا قرأناه ربطاً بما سبقه وبما يليه، يتّضح لنا أنّه موجَّه إلى رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب والفرّيسسن.
 
إنّ السيّد يتوسّل، هنا، صورة الكرم والكرّامين مُنطلقاً لمثله، وهي صورةٌ مألوفةٌ في الأدب اليهوديّ وقادرةٌ، تاليا، على أن تُوحي الكثير من الأفكار لسامعين خبروا مهنة الكرّام أو عرفوا أناساً مارسوها. إنّ ربّ الكرم، في المثل، هو الله. وما السَّفَر إلى الخارج، هنا، إلاّ عنصرٌ من عـناصر الأسـلوب السّرديّ الهادف إلى تطوير أحداث المثل. مع ذلك يرى فيه بعض الشّراح رمزاً لهذه الحقيقة: أنّ أحداث هذا العالم تجري خارج الحضور المرئي لـِ "الأبدي". أما الكرم فيمثل ملكوت الله في حركيّته التاريخيّة، بينما يمثّل الكرّامون الرؤساءَ الذين عهد اللهُ إليهم رعاية شعبه وتعليمه وقيادته إلى التطبيق الصحيح للوصايا الإلهيّة. من جهة ثانية، يمثل السِّياج شريعة موسى، بينما يمثّل البرج والمعصرةُ العناية العظيمة التي أحاط الله بها شعبه. ويبقى العبيد الذين يرمزون، في المثل، إلى الأنبياء الذين أرسلهم الله، على امتداد تاريخ إسرائيل، ليذكّروا الشعبَ ورؤساءَه بالشريعة الإلهيّة علّهم، بذا، يقطفون ثمار العدل والقداسة.
 
مُقابل هذا المشهد عندنا المشهد التالي: تدرّج واضح في قسوة اليهود وخبثهم في معاملة العبيد: فقد "جلدوا بعضً وقتلوا بعضاً". بقي واحدٌ كان ربّ الكرم قد احتفظ به هُوَ ابنُه. أرسله أخيراً إلى الكرّامين قائلاً "سيهابون ابني". بيد أنّ الكرّامين، وقد طمعوا بعدم العقاب، تشاوروا في ما بينهم وقالوا: "هذا هو الوارث، هلمَّ نقتله ونستولي على الميراث". فأمسكوه وطرحوه خارج الكرم وقتلوه.
 
إنّ رمزيّة هذا المثل واضحةٌ، وهي تحقيقٌ لما جاء في الرسالة إلى العبرانيين: الله، بعدما كلّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلّمنا، في هذه الأيّام الأخيرة، في ابنه الذي جعله وارثاً لكلّ شيءٍ، الذي به أيضًا أَنْشَأَ العالَمِين" (عب 1/1و 2). فبين المُرسَل الأخير، في المثل، والمُرسِل الذي هو الله علاقةٌ تميّزه عن سائر المُرسَلين الذين سبقوه، هي علاقة البنوّة الوحيدة. إنّه الإبن الوحيد الذي تتوّج رسالتهُ نبؤات العهد القديم، وتطبع ملءَ الأزمنة، وتشكّل البرهان الأسمى والنهائي على محبّة الله العظيمة للبشر، ليصحّ قولُ يوحنا: "لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يوحنّا 3/16).
 
إنّ القرار الذي اتّخذه الكرّامون وقضى بقتل الوارث الوحيد يُبرز، على نحو فاضح، إجراميّة المخطّط الذي رسمه رؤساء اليهود، الذي لا يُقيم وزناً لأحد ويأبى أن يعترف بأيّ سلطان فوق سلطانهم. كما أنّ قتل الابن الوحيد في الكرم الذي هو ميراثه الشرعيّ يصوّر المصير الذي ينتظر يسوع: فقد أتى لشعبه وشعبه حكم عليه بالموت. مع ذلك، لا تنتهي المأساة فصولاً هنا. "فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بالكرّامين". سأل يسوع، قالوا له: "يُهلك هؤلاء الأشرار شرّ هلاك، ويسلّم الكرم إلى كرّامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها". فقال لهم يسوع: "أما قرأتم قطّ في الكتب: "الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأساً للزاوية..."
 
إنّ "رأس الزاوية" يصوّر، بحسب شرّاح كثيرين، تحقيقاً لما ورد على لسان داود في المزمور 118/22 و23. إنّ يسوع المسيح ليس، فقط، "رأس الزاوية" الذي يربط الحائطين أحدَهما بالآخر ويضمن تماسكهما، لكنه، أيضًا، "رأس الزاوية" الذي يتوّج بناءَ الله الأبديَّ الذي هو الكنيسة.
أخبـــارنــــا
رعيّة فيع
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام الجزيل الاحترام، يسرّ مجلس الرعيّة وحركة الشبيبة الأرثوذكسية – فيع، إعلامكم بالبرنامج التالي، بمناسبة عيد القديس سمعان العموديّ:
 
* الاثنين 23 آب الساعة السادسة مساءً مديح السيدة العذراء الشافية من السرطان، يلي ذلك شرح معاني الخدمة مع  الأب نقولا (مالك).
* الثلاثاء 24 آب، بعد صلاة الغروب التي تبدأ عند السادسة مساءً، حديث يرافقه عرض للأب أثناسيوس (شهوان)، بعنوان "العذراء مريم في الأيقونة".
* الأربعاء 25 آب، استقبال رفات القديس سمعان عند السابعة مساء، يلي ذلك خدمة السهرانية التي تبدأ عند الساعة التاسعة، ويقوم بالخدمة قدس الارشمندريت بندلايمون (فرح).
* الخميس 26 آب، حديث لصاحب السيادة، بعد صلاة الغروب التي تبدأ عند الساعة السادسة مساءً، بعنوان "رؤية الكنيسة لمستقبل الشباب".
* الجمعة والأحد 27 و29 آب الساعة السادسة مساءً، خدمة باراكليسي  القديس سمعان العمودي.
* الاثنين 30 آب، بعد صلاة الغروب، عرض فيلم Ostrov.
يتخلل النشاطات افتتاح معرض الكتاب، ايقونات، أدوات كنسية والأشغال اليدوية.
عيد القديس يوحنا المعمدان في بشمزين
 
برعاية صاحب السيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تحتفل رعية بشمزين بعيد شفيعها، يوحنا المعمدان، فستحتفل بصلاة الغروب مساء السبت الواقع في 28 آب 2010 الساعة السادسة، وفي اليوم التالي سيحتفل بخدمة القداس الإلهي في كنيسة يوحنا المعمدان- بشمزين.
تركيا: قداس في دير الفائقة القداسة في سومالا بعد 88 سنة من إغلاقه
 
احتفل البطريرك المسكوني بقداس عيد رقاد السيدة في دير سومالا في جبال البنطس. هذا الدير أثري يعود إلى عام 386 وكان له تأثير كبير على المنطقة وعلى الكنيسة ككل. أُغلِق الدير سنة 1923 بعد تهجير المسيحيين من البنطس. والقداس في عيد السيدة هذه السنة هو الأول منذ 88 سنة. شارك في القداس آلاف المؤمنين الذين جاؤوا من تركيا واليونان وقبرص وجورجيا وروسيا والولايات المتحدة ومن بينهم رسميون