الأحد 8 تشرين الثاني 2009
08 تشرين الثاني 2009
الأحد 8 تشرين الثاني 2009
العدد 45
السنة الخامسة عشرة
اللحن الخامس الإيوثينا الحادية عشرة
الأحد 22 بعد العنصرة
أعياد الأسبوع
8: عيد جامع لرئيسي الملائكة ميخائيل وغفرائيل.
9: أنيسيفورس وبورفيريوس الشهيدين، مطرونة البارة، نكتاريوس اسقف المدن الخمس، يوحنا القصير، ثاوكتيستي البارة.
10: ألمباس الرسول ورفقته، أريستس الشهيد، أرسانيوس الكبادوكي.
11: ميناس الشهيد ورفقته، استفانيس، ثاوذوروس الاسطوذيتي.
12: يوحنا الرحوم رئيس أساقفة الاسكندرية، نيلُس البار.
13: يوحنا الذهبي الفم رئيس أساقفة القسطنطينية.
14: فيلبُس الرسول، غريغوريوس بالاماس.
طروبارية القيامة باللحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدم الإبتداء، المولود من العذراءِ لخلاصنا. لأنه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت ويُنهض الموتى بقيامته المجيدة.
طروبارية رؤساء الملائكة باللحن الرابع
أيها المتقدمونَ على الجند السماويين، نتوسّل اليكم نحن غيرَ المستحقين، حتى إنكم بطلباتكم تكتنفوننا بظل أجنحة مجدكم غير الهيولي، حافظينَ إيانا نحن الجاثين والصارخينَ بغيرِ فتور: أنقذونا من الشدائد، بما أنكم رؤَساءُ مراتب القوات العلوية.
قنداق دخول السيدة إلى الهيكل باللحن الرابع
إنّ الهيكل الكلّي النَّقاوة، هيكلَ المخلّص، البتولَ الخِدْرَ الجزيلَ الثَّمن، والكَنْزَ الطاهرَ لْمجدِ الله، اليومَ تَدْخُلُ إلى بيتِ الرَّب، وتُدخِلُ معَها النِّعمةَ التي بالرّوح الإلهيّ. فَلْتسَبِّحْها ملائكة الله، لأنّها هي المِظلَّةُ السَّماوية.
الرسالة:
عبرانيين 2: 2-10
الصانِعُ ملائكتَهُ أرواحاً وخدَّامَهُ لهيبَ نارٍ
باركي يا نفسي الربَّ
يا إخوةُ إن كانتِ الكَلَمِةُ التي نُطِقَ بها عَلى ألسِنَةِ ملائكةٍ قد ثَبتت، وكُلُّ تعدٍّ ومَعصيةٍ نالَ جزاءً عَدلاً فكيفَ نُفلتُ نحنُ إن أهمَلنا خَلاصًا عَظيماً كهذا قد ابتدأَ النُّطقُ بهٍِ على لسانِ الربِّ ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الذينَ سمِعوهُ. وشَهِد بهِ اللهُ بآياتٍ وعجائبَ وقوَّاتٍ متنوعةٍ وتوزيعاتِ الروحِ القدسِ على حسَبِ مشيئَتِه. فانَّهُ لم يُخضِعْ للملائكةِ المسكونةَ الآتيةَ التي كلامُنا فيها لكن شَهِدَ واحدٌ في موضعٍ قائلاً: ما الإنسانُ حتى تذكُرَهُ أو ابنُ الإنسانِ حتَّى تفتقِدَهُ. نقَّصْتَهُ عنِ الملائكةِ قليلاً. بالمجدِ والكرامةِ كلَّلتَهُ، وأقمتَهُ على أعمالِ يدَيك. أخضَعْتَ كُلَّ شيءٍ تحتَ قدّميهِ. ففي إخضاعهِ لهُ كلَّ شيءٍ لم يترُك شيئاً غيرَ خاضعٍ لهُ. إلاَّ أنَّا الآن لسنا نرى بعدُ كلَّ شيىءٍ مُخضَعًا لهُ وانَّما نَرََى الذي نُقِص عن الملائكةِ قليلاً، يسوعَ مكلَّلاً بالمجدِ والكرامةِ لأجلِ ألمِ الموتِ لكي يذوقَ الموتَ بنعمةِ الله من أجلِ الجميع لأنَّهُ لاقَ بالذي كلُّ شيءٍ لأجلِه وكلُّ شيءٍ بهِ. وقد أوردَ إلى المجدِ أبناءً كثيرينَ أن يجعلَ رئيسَ خلاصِهم بالآلام كاملاً.
االإنجيل:
لو 8: 41-56 (لوقا 7)
في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع إنسانٌ اسمه يايرُسُ، وهو رئيسٌ للمجمع، وخرّ عند قدمي يسوع، وطلب اليه أن يدخل إلى بيته، لأنّ له ابنةً وحيدة لها نحوُ اثنتي عشْرَة سنة قد أشرفت على الموت. وبينما هو منطلقٌ كان الجموع يزحمونه. وإنّ امرأةً بها نزفُ دمٍ منذ اثنتي عشرَة سنة، وكانت قد أنفقت معيشتََها كلَّها على الأطبّاء، ولم يستطعْ أحدٌ ان يشفيَها، دنت من خلفه ومسّت هُدبَ ثوبه، وللوقت وقف نزفُ دمِها. فقال يسوع: "من لمسني؟" وإذ أنكر جميعُهم قال بطرس والذين معه: يا معلِّم، إنّ الجموع يضايقونك ويزحمونك. وتقول من لمسني؟ فقال يسوع: "إنّه قد لمسني واحدٌ، لأني علمت أن قوّةً قد خرجت مني". فلمّا رأت المرأة انها لم تخفَ جاءت مرتعدة وخرّت له وأخبرت أمام كلّ الشعب لأية علةٍ لمسته وكيف برئت للوقت. فقال لها: "ثقي يا ابنةُ، إيمانُك أبرأكِ، فاذهبي بسلام". وفيما هو يتكلم جاء واحدٌ من ذوي رئيس المجمع وقال له: إنّ ابنتَك قد ماتت فلا تُتعبِ المعلّم. فسمع يسوع، فأجابه قائلاً: لا تخَف، آمن فقط فتبرَأ هي.
ولمّا دخل البيت لم يدَع أحداً يدخل إلاّ بطرسَ ويعقوبَ ويوحنّا وأبا الصبيّة وأمَّها. وكان الجميع يبكون ويلطمون عليها، فقال لهم: لا تبكوا، إنّها لم تمت ولكنها نائمة. فضحكوا عليهِ لِعِلْمِهم بأنّها قد ماتت. فأمسك بيدها ونادى قائلاً: يا صبيةُ قومي. فرجَعت روحُها في الحال. فأمر أن تُعطى لتأكل. فدُهش أبواها، فأوصاهما أن لا يقولا لأحدٍ ما جرى.
في الإنجيل
يروي لنا لوقا هاتين الأعجوبتين ببساطة بالغة مع التفصيل الطبّي للحالة الصحيّة لكلٍّ منهما، ذلك أن الإنجيلي كان طبيبًا. في الحادثتين نرى استحالة الشفاء، لا بل أجواءُ الموت هي المسيطرة. كان اسم رئيس المجمع يائيروس ( ومعناه يُنير )، والظاهر أنه كان مشهورًا، لأنَّ الإنجيلي ذكر اسمه، كما مرقس الإنجيلي، على غير عادته. وبحسب القانون اليهودي رئيس المجمع هو ذو سلطةٍ أعلى من يسوع، ومع هذا أتى وسجد أمام السيّد متضرّعًا إليه ليشفي له ابنته الوحيدة، وهي على فراش الموت. لم يذهب يائيروس إلى الطبيب، ليس لكونه عاجزًا، بل لإيمانه بأنَّ يسوع هو الطبيب الحقيقي، الذي يشفي كلَّ مرض.
في المقابل، نرى امرأةً بها نزف دمٍ منذ اثنتي عشرة سنة، دفعت كل ما لها للأطبّاء وقد عجزوا عن شفائها، هذه توجهت إلى يسوع وكأني بها تقول في نفسها:" ليَ يقين، إن لمست هدب ثوبه فسأحصل على الشفاء، ولا حاجة لي لأشرح له عن حاجتي وألمي ومرضي. كيف أقول له أمام الجميع ما بي؟ إني امرأة دنسةٌ منذ وقت طويل، وأنا بحالتي هذه يجب أن أعيش منفردة ، مفروزةً عن المجتمع طيلة زمن المرض بحسب ما تقتضي الشريعة اليهوديّة".
الرّب يسوع، فاحص القلوب والكِلى، أدرك حالتها وإيمانها، فدفعها دفعًا إلى المجاهرة وإعلان ما أصابها، لكي يرى الناس أمام أعينهم مدى فعاليّة الإيمان المبنيِّ على الثقة التامة بيسوع، ويظهر بالتالي عظمة ايمان هذه المرأة. النازفة برأت من دائها وجاهرت بشجاعة، بلا خوف ولا حياء، وأعلنت أمام الجميع بما كانت عليه وبما آلت إليه. هي وثقت بالسيّد فبرِئَت وهو أظهر أمام جميع الشعب ثمر إيمانها بلطفه وأبوّته قائلاً " ثقي يا ابنة، ايمانك قد شفاك، فاذهبي بسلام".
ما قاله يسوع أمام الجميع كان دعوةً ليائيرس الذي بُلِّغ بأن ابنته قد ماتت فما من داعٍ ليُتعب المعلّم. والمعلّم أعطى عربونًا ليائيرس على قدرته الشفائيّة من خلال المرأة ، وهو يطلب من رئيس المجمع بأن يؤمن به ويطرح الخوف خارجًا. الرّب يُدرك خوف الجميع أمام الموت ورهبته، فشدّد الرجل مستعملاً نفس المعنى السابق " آمِن فقط فهي تشفى " والإيمان والاستسلام متضادان لا يلتقيان. الموت الرهيب والإيمان بمانح الحياة متضادان، والغلبة حكمًا للأخير لأن يسوع هو القيامة والحق والحياة، أليس هذا ما قاله لأخت لعازر؟
الرّب يسوع دائمًا يثبت القول بالفعل، فبكلمةٍ " يا صبيّة قومي" منه قامت الصبيّة من بين الأموات وكأنها شُفيت من داء.
كم نحن اليوم بحاجة للقيام من رقاد الخطيئة، كم نحتاج إلى إيمان وثقة بالرّب كالنازفة الدّم، إلى التواضع، كتواضع رئيس المجمع، فنقول للسيّد :" يا ربُّ، هذي يدي خُذ بها، أمسكها وأنهضني من رقادي ومن كسلي المزمن، منطقني بالقدرة واجعل طريقي بلا عيبٍ. قوّم رجليَّ كالأيّائل وارفعني إليك فآتيَ معك إلى ملكوتك السماوي. آمين".
القدّاس الثاني للميتروبوليت أفرام (كرياكوس) في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس – الميناء
الأحد الواقع فيه 1 تشرين الثاني 2009
إحتفل سيادة الميتروبوليت أفرام (كرياكوس) بالقداس الإلهيّ الثاني في الأبرشية نهار الأحد الواقع فيه 1 تشرين الثاني 2009 في كاتدرائية القديس جاورجيوس في الميناء. وقد شاركه الخدمة الإلهيّة لفيف من الكهنة وكذلك حشد من أبناء الرعية والجوار. وقد خدمت القدّاس الإلهي جوقة الكاتدرائية .
بعد تلاوة الإنجيل المقدَّس وعظ صاحب السيادة المؤمنين انطلاقاً من الإنجيل فقال:
باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
في هذا المثل الإنجيلي غنيٌّ استغنى عن الله وفقيرٌ اسمه لعازر أي "الله الرحوم معيني". يتكلّم إنجيلُ لوقا على المال والفقراء ويقول: "لا يقدرُ خادمٌ أن يخدمَ سيّدين لأنه إمّا أن يُبغضَ الواحدَ ويُحبَّ الآخرَ أو يلازمَ الواحدَ ويحتقرَ الآخر. لا تقدرون أن تخدموا اللهَ والمال" (لوقا 16: 13).
الغنيّ يتنعّم ويترفّه كلّ يوم، والفقير لعازر يشتهي أن يأكلَ من فُتات مائدة الغنيّ...
هذا واقع معظم المدن الكبرى المحاطة بحزامٍ من الفقر المُدقع.
مات المسكين فأخذته الملائكة إلى أحضان إبراهيم، أي إلى فردوس النعيم. هذا، لأن الله كان متَّكَلَهُ الوحيد. ومات الغنيّ فانتقل إلى حالةٍ من العذاب اللهيبيّ. وقامت هوّةٌ عظيمةٌ تفصل بين كليهما، إشارةً إلى استحالة تبدّل حالة الإنسان، إستحالةِ التوبة من بعد الموت.
حالة النفس بعد الموت هي حالة انتظارٍ للدينونة في شيءٍ من العذاب للخاطئ. وفيها شيءٌ من الفرح، فرحِ انتظارِ القيامةِ العامّة. وفي هذه الحالة، أيضًا، راحةٌ ونياحة للإنسان غيرِ المتثقِّل بالخطايا.
الله لا يدين الإنسانَ على شرّ فعله فحسب، بل أيضاً على كلّ خيرِ لم يصنعه. والغنيّ يتعذّب لعدم رحمّته، وبسبب قساوة قلبه.
هذا المثل إنما هو بمثابة تحذيرٍ لنا من الانخراط، بل من الاستغراق المفرط، في ملذّات الدنيا، في الرفاهية الزائدة وما يستتبعها من أخطار. الإنسان المنبهرُ بالمال، بالسلطة وبالجسد، بالذكاء وبالعلم، لا يجد عونًا من الربّ لأنّه استغنى عن المسيح. لقد أهمل كلامَ الإنجيل والصلوات، وضعها كلّها جانبًا خارج برنامج حياته، بل تَراه يستهزئ بكلام الله.
أيها الإخوة الأحبّاء،
في العالم اليوم، وخصوصاً في بلدنا، هَمُّ مسيطرٌ على عقول الناس. المالُ أصبح مطيّةً لطلب اللّذة والسلطة والتنعّم. لكنّ الرفاهية الزائدة تقود إلى قساوة القلب، إلى الخطيئة، حسب تعليم القدّيس يوحنا الذهبيّ الفم. وشرّ الخطايا هو "عدمُ الإحساس بالخطيئة"، بحسب القدّيس إسحق السرياني.
نعم، هذا ما نتعلّمه من إنجيل اليوم. وليس من حقيقة فوق حقيقة الإنجيل. تنعُّمُ الغني أرسله إلى الجحيم، وصبرُ لعازرَ رفعه إلى أحضان إبراهيم، أي إلى فردوس النعيم.
ليست الكنيسة ومؤسّساتها من أجل تجميع الأموال، وخدمة الذات، وتغذية أهواء السلطة والرفاهية. نعم، المالُ وُجد لتسهيل أمور الناس وتلبية حاجاتهم الشرعيّة. ولنا أن نتعلّم كيف تُنظَّم الأمورُ الماليّة من أجل خدمة الآخرين. طبعاً، علينا أن نصبرَ على الأغنياء المتنعمّين، والوجهاء المتسلّطين.
الكنيسة ورأسُها المسيح وُجدت من أجل الرحمة والتحنّن على القريب.
هذا ما كان ينقص لدى الغني في المثل الإنجيليّ.
ليس الغنى، بحدّ ذاته، عيبًا؛ ولا الفقرُ بحدّ ذاته فضيلةً. إنّما قساوةُ القلب، عدمُ الرحمة وعدمُ الإحساسِ بالخطيئة، هي العيبُ الكبير. وهذا ما يعترينا اليومَ في أحيانٍ كثيرة. فلنَصْحُ قبل فوات الأوان، ولنحمِلْ رسالة الرب يسوع في الأرض، حتى لا يَنْقَضَّ علينا ويلُ الجحيم فنهلكَ إلى الأبد.
وبالمناسبة، عَرَفْتُ كم من جهود، خفيّة وظاهرة، بُذلت في هذه الرعيّة عبر مجلس الرعية أو خارجه، أو عبر مؤسّسة أو جمعيّة أخرى من أجل إعانة الفقير؛ جهودٍ بذلها أصحابُها، لا للوجاهة أو لمجرّد تمثيل العائلة، بل من أجل نقل عزاءِ الله للآخرين. هذا ناتجٌ عن فعل إيمان مجسَّدٍ وشعورٍ داخليّ مع القريب المطروح عند بابنا، أيًّا كانت هوّيته وأياًّ كان دينه.
أذكر أيضًا جهود كهنة الرعية الورعين الذّين ساهموا ويساهمون في نشر روح الشركة في ما بين الناس. وأخصّ بالذكر المتقدِّم في الكهنة، الأب غريغوريوس موسى، في ذكرى سيامته كاهناً على هذه الرعيّة المباركة في 31 تشرين الأول 1965، أي بمناسبة مرور 44 سنة على رعايته وخدمه بأمانة، سائلاً الله أن يمنّ علينا بالاستمرار في هذا الخطّ المبارك، من أجل استدرار رحمته ونعمه علينا، على بلدنا وعلى العالم أجمع. آمين.
وفي نهاية القداس الإلهيّ تقبّل صاحب السيادة التهاني من المؤمنين. ومن ثَمَّ اشترك الجميع في مائدة محبة حضرّتها رعيّة الميناء.
أخبارنا
عيد القديسين قزما ودميانوس في رعية بطرام
ببركة ورعاية وحضور صاحب السيادة الميتروبوليت أفرام كرياكوس احتفلت رعية بطرام مع راعيها قدس الأب يوحنا ساعود بعيد شفيعيها قزما ودميانوس وذلك نهار السبت الواقع فيه 31 تشرين الأول 2009 الساعة الخامسة حيث استقبلت رفاة القديس قزما عند مدخل القرية بالورود، الأرزّ والبخور آتياً بها قدس الأرشمندريت يعقوب خليل من رعية صور. رافقت الرفات حشود من أهل القرية وختلف رعايا الأبرشيّة حيث تقدّمت فرق من مختلف الأسر في حركة الشبيبة الأرثوذكسية الموكب تليها جوقتي أبرشية طرابلس وجوقة دير سيدة البلمند البطريركي منشدتين طروبارية القديسين وباقة من المزامير.
وصل الموكب الكنيسة عند الساعة الخامسة والربع حيث تم التبرُّك من الرفات والمسح بالزيت المقدس.
ابتدأت صلاة الغروب في تمام الساعة السادسة عند وصول صاحب السيادة المتروبوليت أفرام كرياكوس الجزيل الاحترام حيث استُقْبِلَ بالورود والشموع وأغصان الزيتون من قبل أطفال الرعيّة أعضاء أسرة الطفولة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. شارك في صلاة الغروب قدس الأرشمندريتَين: إسحق بركات رئيس دير سيدة البلمند البطريركي، وأنطونيوس الصوري، والكهنة هم: المتقدم في الكهنة جورج داود، جبران اللاطي، حنانيا قطريب، أثناسيوس بركات، عبدالله متى، نقولا داود، قسطنطين سعد.
اختتمت صلاة الغروب ببركة وكلمة توجيهية من صاحب السيادة ركّز فيها على أهمية المحبة في حياتنا وتكريم رفات القديسين.
وفي اليوم التالي احتفلت الرعية بالقداس الإلهي برئاسة قدس الأرشمندريت يوحنا بطش ومشاركة قدس الأرشمندريت يعقوب خليل وكاهن الرعية قدس الأب يوحنا ساعود. ثم اجتمعت الرعية في قاعة الكنيسة للمعايدة، واختتم الاحتفال بغداء