الأحد 29 تشرين الثاني 2009
29 تشرين الثاني 2009
الأحد 29 تشرين الثاني 2009
العدد 48
السنة الخامسة عشرة
اللحن الثامن الإيوثينا الثالثة
الأحد 25 بعد العنصرة
أعياد الأسبوع
29: الشهيدان بارامونوس وفيلومانوس.
30: الرسول اندراوس المدعو أولاً.
1: النبي ناحوم، فيلاريت الرحوم.
2: النبي حبقوق.
3 : النبي صوفونيا.
4: الشهيدة بربارة، البار يوحنا الدمشقي.
5: سابا المتّقدس المتوشّح بالله، الشهيد أنسطاسيوس.
طروبارية القيامة باللحن الثامن
إنحدرتَ من العُلُوِّ يا متحنِّن، وقبلِتَ الدفنَ ذا الثلاثةِ الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامَتنا، يا ربُّ، المجدُ لك.
قنداق تقدمة الميلاد باللحن الثالث
اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد الكلمة الذي قبل الدهور ولادة لا تفسَّر ولا يُنطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت، ومجِّدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
الرسالة:
أفسس 4: 1-7
صلُّوا وأوفُوا الربَّ إلهنا
أللهُ معروفٌ في أرضِ يهوذا
يا إخوةُ، اطلُبُ أليكم أنا الأسيرَ في الربِّ أن تسلُكُوا كما يَحِق ُّ للدعوةِ التي دُعيتُم بها، بِكُلِ تواضُعٍ وودَاعةٍ وبِطُولِ أناةٍ محتَمِلينَ بعضُكم بعضًا بالمحبّة، ومجتَهدين في حِفظِ وِحدَةِ الروح برباطِ السلام. فَإنَّكم جَسدٌ واحدٌ وروحٌ واحد، كما دُعيتُم إلى رَجاءِ دعوتِكُمُ الواحِد. ربٌّ واحِدٌ وإيمانٌ واحِدٌ ومعموديَّةٌ واحدةٌ وإلهٌ أبٌ للجميع واحدٌ هوَ فوقَ الجميعِ وبالجميعِ وفي جميعِكم. ولكلِ واحدٍ مِنَّا أُعطيَتِ النعَمةُ على مقدار موهِبَةِ المسيح.
الإنجيل:
لوقا 18: 18-27 (لوقا 13).
في ذلك الزمان دنا إلى يسوعَ إنسانٌ مجرِّبًا لهُ وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمَلُ لأرثَ الحياةَ الأبدَّية؟ فقال لهُ يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. إنّك تعرِفُ الوصايا: لا تزْنِ، لا تقتُل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرِمْ أباك وأمَّك. فقال: كلُّ هذا قَدْ حفِظْتُهُ منذُ صبائي. فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلك قال لهُ: واحدةٌ تُعوزُك بعدُ: بعْ كلَّ شيءٍ لك وَوَزِّعْهُ على المساكين فيكونَ لك كنزٌ في السماءِ وتعال اتبعْني. فلمَّا سمع ذلك حزِن لأنَّه كان غنيًّا جدًّا. فلمَّا رآه يسوعُ قد حزِن قال: ما أعسَرَ على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوتَ الله! إنَّهُ لَأسهلُ أن يدخُلَ الجَمَلُ في ثقب الإبرَةِ من أنْ يدْخُلَ غنيٌّ ملكوتَ الله. فقال السامِعون: فمن يستطيع إذنْ أنْ يَخلُص؟ فقال: ما لا يُستطاعُ عند الناسِ مُستطاعٌ عند الله.
في الإنجيل
موقفٌ روحيٌ تعليميٌ من المال والملكية، واضحٌ وصريح، يأتينا في هذه التلاوة الإنجيليّة المباركة، من فم السيد مباشرةً، وقد كان المدخل إليه، ومناسبته حوارٌ دار بين المعلم وأحد الأغنياء، وأثاره سؤال مصيريٌ طرحه على المعلم هذا الغنيُّ: "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟"
هذا الطرح المنبعث من شابٍّ غنيّ يحملنا على التعجُّب والإستغراب. إذ كيف يسأل هذا الغني عن الحياة وهو يتمتع بما لا يتمتع به سواه من نِعَم وجاهٍ وإمكانية تحقيق كل الأحلام بما يملكه من مال. وما يزيد الأمر غرابةً هو حفظه للوصايا الإلهية منذ صباه.
حدث اليوم يضع أمامنا دلالةً أكيدة أن كثرة الأموال، وإن كانت مقرونة بالعناوين الكبرى للوصايا الإلهية، ليست كافية بحدّ ذاتها لإيصال صاحبها لرحاب الحياة الحقيقية. ليس المطلوب عناوين وإنما الجوهر. ومن الواضح أن الغني قد أخلَّ بجوهر الناموس واستغنى عن وصيةٍ عظمى تحمله في داخلها، ناسياً أنه لو لم تكن كل الوصايا ضرورية للخلاص لما كُتبت كلها ولما أُمرنا أو بالأحرى طُلب منا أن نحفظها حتماً. الثغرة التي أودت بالغني خارج رحاب الملكوت يوضحها القديس باسيليوس الكبير فيقول للغنيّ متوجهاً اليه بشكل مباشر: "إن كنت لم تقتل حقاً كما تقول ولم تسرق ولم تشهد بالزور، فإنك تجعل كل جهودك باطلة حين لا تضيف اليها ما يمكنه أن يفتح أبواب ملكوت الله. إن ما يعرضه عليك الرب لدليلٌ قاطعٌ على أنك خالٍ من المحبة الحقيقية، لأنك لو كنت حقاً حفظت منذ صغرك وصية الحب لقريبك كنفسك، لكنت وزّعت من زمان طويل جزءاً من أموالك.
ويتابع قديسنا الكبير: "فالحق يقال أنه كلما زدت غنىً نقصت حباً، وأنت اليوم أشبه بمن أراد أن يزور مدينة"، فقام بسفرٍ شاقٍ طويل في سبيل الوصول اليها، وما كاد يقف على بابها حتى أخذ منه الخمول مأخذه فعاد أدراجه، وقد خسر ثمرة جهده ولذة رؤيته تلك المحاسن التي قاسى ما قاسى من التعب لأجلها.."
إذاً، كيف يمكنني أن أجري وراء السيد وقد علّقت على منكبيّ وفي جيوبي أثقالاً تعرقلني وتجعل خطواتي متثاقلةً؟! وكيف يمكنني أن أبقى في جوار المسيح وذهني منشغلٌ ومضطربٌ في أمورٍ كثيرة (وإنما الحاجة إلى واحد)، ولم يبقَ فيه من الوعي والانتباه إلا نسبة ضئيلة تكاد لا تكفيني لأستوعب كلماته المحيية. أقف معه، أراه وأسمعه يكلمني شخصيًا، ولكنّ أفكاري شاردةٌ في البعيد، في أمور هذا العالم، في أمورٍ لن أجني منها غير الهلاك. والرب المحيي يطلبني ليردَّني إلى أرض الأحياء، وأنا أعتذر منه بأن لا وقت لديّ، إذ أنا منشغلٌ بما تتطلبه مني دنيا الهلاك!!
أرأيتم يا إخوة كيف أن دخول الجمل (أي الحبل السميك) في ثقب الإبرة أسهل من دخولنا إلى ملكوت السماوات، إذا اعتمدنا على خيرات هذه الدنيا واستغنينا عن الله؟ أرأيتم كيف أن دخولنا إلى ملكوت السماوات يصبح من أسهل الأمور إذا تركنا لله أن يتدخل ويعمل فينا؟ لأن ما لا يستطاع عندنا مستطاعٌ عنده. ألا أهَّلنا الرب لِأَنْ نفهم ذلك ونحن نجوز هذا الصوم الميلادي المبارك استعداداً لإستقباله مولوداً وفادياً. ولن نكون أهلاً لاستقباله إلاّ إذا خلت قلوبنا من كل ما عدا طلب رحمته ومجد اسمه القدوس. آمين.
*********
تطلّع إلى رعاية أفضل
جاء في سياق القانون 11 لمجمع سرديقية (347 م) أنّ الأسقف هوسيوس خاطب آباء المجمع بقوله: "... وأنتم تذكرون أنّه في الزمن السابق قد حدّد آباؤنا أنّ من كان من عامّة شعب الله (حرفيًّا: كلّ عامّّيّ) يُقيم في مدينة ولا يشارك في العبادة الإلهيّة ثلاثة آحاد متوالية يُمنع من الشركة..." (القانون 11). وهذا ما عاود تأكيده مجمع تروللو المسكونيّ (692م) في قانونه الـ 80.
فأين نحن اليوم منّ هذا "القانون الدستوري"، إذا جاز التعبير؟
من المسلّمات البَدَهيّة أن العضويّة في شعب الله، في كنيسة الله، تتأتَّى من:
+ دعوة الله لنا إلى ملكوته ومجده من خلال الإيمان بيسوع الناصريّ المصلوب مسيحًا وربًّا.
+ تلبية هذه الدعوة والانضمام، بالمعوديّة، إلى الكنيسة.
+ المواظبة على السلوك بحسب مقتضيات هذه الدعوة من خلال:
أ- السلوك بموجب المحبّة الإنجيليّة.
ب- المواظبة على المشاركة في القدّاس الإلهيّ كلّ أحد، تلبيةً لدعوة شعبِه للاجتماع إليه، ليعاود تكوينهم شعبًا له وكنيسة.
لذا كان من الطبيعيّ ألاّ يُهملَ "مسيحيّ" دعوةَ الله الأسبوعيّة له للاجتماع إليه في القدّاس الإلهيّ، وأن تَعمَدَ الكنيسة إلى أن تمنعَ المستهترَ بدعوة الله هذه من المشاركة في اجتماع شعب الله- غير سامحة له أن يتعامل بمزاجيّة في موضوع المشاركة في القدّاس- وتحرمَه من المشاركة في القدّاس الإلهيّ، ومن المناولة بشكل خاصّ، إلى أن يستكمل توبته ويتخلّص من استهتاره.
وكان الآباء يتصوّرون أنّ أفراداً قلائلَ قد يقعون في حبائل الشيطان ويتجاسرون ويُقدمِون على استهتار كهذا متجاهلين أنّ الوقوع بين يديّ الله لمخوف جدًّا، كما يُنذرنا الكتاب الإلهيّ، فتقوم الكنيسة بفرزهم واستتابتهم. فماذا ينبغي أن تفعل الكنيسة حين يُضحي أكثر من 90% من الذين تعمّدوا فيها (وهم أطفال) مواظبين على الانقطاع عن الكنيسة لآحاد وآحاد، كما هو حالنا اليوم؟
يقول المطران جورج خضر في هؤلاء الـ 90% غير المواظبين: "هم في الكنيسة خارج ما تعتقده أنّه جوهرها أعني القدّاس الإلهيّ، وخارج العهد الجديد الذي أنا واثق من أن 80% لم يقرأوا فيه شيئاً وأنّ 98 % لم يُطالعوه من الدفّة إلى الدفّة". ويُضيف في مقال آخر: "وجعي الدائم أنّ إخوتي الأرثوذكسيّين لا يعرف ثلاثة أرباعهم عبادتنا البهيّة ولا معانيها، وبالتالي لا يتثقّفون دينيًّا، ولا أظن أنّ هؤلاء يقضون أوقاتهم بقراءة الكتاب المقدّس. الحالة مريعة جدًّا. لست هنا في صدد الكلام على معالجتها. هذا هو واقعنا المرير أنّ الكنسيّين قليل عددهم، وأنّ الربّ متألّم من العدد الأكبر من الأرثوذكسييّن الذين لا يعرفون كلمته. يا ليتهم عرفوا الفرحَ الذي نذوقه في الأعياد والتعزية التي ننالها جميعاً من اقترابنا من جسد الربّ، وكلَّ الطيب الذي ينسكب علينا من سماعنا الكلمة التي نطق بها يسوع أو الترتيل الذي نعبّر له فيه عن أشواقنا إليه. سألني أحدهم مرّة: لماذا تريدني أن أمارس؟ قلت له: هو الحبّ بينك وبين الحبيب الإلهي".
وفي مقال آخر يرسم المطران جورج معالم مسيرة تغيير هذا الواقع المرير، فيقول: "كيف ننمّي مفهوم الكنيسة على أنّها كيان التلقّي والتلاقي؟ في تصورّي أنّ ثمّة سبيلين إلى هذا: أوّلاً- يجب تعليم الناس الكتاب المقدّس. ثانياً- لا بدّ من تفسير القدّاس الإلهيّ. إحياء القلوب بالمسيح هو إحياؤهم بكلماته بحيث نأخذ الإنجيل ونقرأه من الدفّة إلى الدفّة. "الكلام الذي أكلّمكم به هو روح وحياة". إنّ نزول كلمات يسوع إلى عقولنا وقلوبنا هذه هو ملامسة السيّد. هذا هو الخبز السماويّ الذي إذا أكل الإنسان منه لا يموت. لذلك لست أرى أنّ الناس سوف يعودون إلى الممارسة الأحديّة ما لم يتدربّوا على ذوق المسيح في كلماته في حلقات تُعقد لهم. يجب أن تندفع النفوس إلى الذبيحة الإلهيّة اندفاعاًَ. لن تقتنع بمجرّد "النق" عليها. من كان منتميًا إلى اجتماع تفسيريّ يأكل فيه كلام يسوع ويشربه، هذا يحسّ بأنّه يحتاج إلى أن نُقذف الكلمة في أحشائه كلّ حين ولا سيّما إذا شدّته هذه الكلمة إلى جسد الربّ ودمه".
في الواقع العمليّ أرى لا بدّ من التمييز بين مستويين من الرعاية: المستوى الأوّل هو رعاية أعضاء الكنيسة الملتزمين المواظبين على القدّاس الإلهيّ، بحيث تكون مشاركتهم في القدّاس دائمة بلا أيّ انقطاع، وبحيث تكون هذه المشاركة بوعي وتقوى. وفي هذا السبيل لا بدّ من شرح القدّاس الإلهي لهم شرحًا يوضح ماهيّته وعناصره الأساسيّة، فيزدادون وعيًا لمعنى مشاركتهم. ولا بدّ من استفقادهم متى غابوا ومعرفة سبب هذا الغياب. وفي هذا السبيل لا بدّ أن يساعد ناشطون من أبناء الرعيّة الرعاةَ، فتتكفل الواحدة منهنّ أو الواحد منهم متابعة ما بين 20 و30 من المواظبين، وتكون مهمّته هذه معروفة لديهم، فيلاحظ غيابهم، إذا حصل، ويفتقدهم، وينقل السبب إلى الرعاة ليقوموا بما يتطلب منهم. ويُمكن إيلاء هؤلاء الناشطين المتابعين مهمّات رعويّة أخرى تجاه هؤلاء الأشخاص. ويا حبّذا لو اعتاد المواظبون
على القدّاس المبادرةَ إلى الاتصال وتبرير غيابهم مسبقًا إن كانوا على علم مسبق بالمانع، أو لاحقاًَ متى كان المانع مستجداً. فمتى يعمّ الوعي أنّ هذا الاتصال أمر طبيعيّ لا يجوز التغافل عنه؟!
أمّا المستوى الثاني فهو رعاية أعضاء الرعيّة غير الملتزمين ليصبحوا من أعضاء الكنيسة الملتزمين. وهنا لا بدّ من العمل على التأكّد من اقتناء كلّ عضو في الرعيّة نسخة من العهد الجديد، والعمل على إيصال "نشرة الكرمة" إلى كل بيت، والعمل على إيجاد مكتبة مسيحيّة، ولو صغيرة، في كلّ بيت. ولا بدّ من عقد الاجتماعات الإنجيليّة في البيوت، فينتظم أبناء البيوت المتجاورة في حلقة دراسيّة تعقد مرّة كلّ أسبوعين في بيت أحدهم. وهنا لا بدّ من حصر عدد البيوت المنوطة بكلّ راعٍ من رعاة الكنيسة، فيُصار إلى اعتماد الرعايا الصغيرة. يُمكن، كذلك، أن يتمّ إحياء خدمة الشموسيّة، بحيث يوكل لكلّ شمّاس المساعدة في رعاية عدد من العائلات، بحيث يكون كلّ عضو من أعضاء الرعيّة متابَعًا في مطالعاته الإنجيليّة خاصّة، والمسيحيّة عامّة.
الوجه التعليميّ هو وجه أساسيّ من وجوه الرعاية، ولكنّه ليس بالوجه الوحيد. ولا بدّ من إيلاء وجوه الرعاية الأخرى حقها، فتكون الرعاية مرضيّة لله راعينا، له المجد إلى الأبد. آمين.
*********
أخبــــارنــــا
رعية راسمسقا: عيد القديسة بربارة
نهار الخميس الواقع فيه 3/12/2009 الساعة الرابعة والنصف عصراً استقبال رفات القديسة بربارة آتية من دير سيدة حماطورة عند مبنى البلدية ثم صلاة غروب العيد برئاسة صاحب السيادة، تخدمها جوقة الأبرشية. يلي الغروب توزيع القمح المسلوق على المؤمنين.
- الجمعة الواقع فيه 4/12/2009 الساعة الثامنة صباحاً صلاة السحر يليها خدمة القداس الإلهي ثم مائدة محبة في قاعة الكنيسة.
** معرض ميلادي يعلن عنه لاحقاً.
البلمند: عيد القديس يوحنا الدمشقي
برعاية صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس (الرابع) وبمناسبة عيد القديس يوحنا الدمشقي والذكرى الأربعين لتأسيس المعهد، يقيم المعهد مؤتمراً لاهوتياً بعنوان: " القديس يوحنا الدمشقي: اللاهوت والصورة والنغم"
وسيحتفل المعهد بعيد شفيعه بصلاة الغروب يوم الخميس في 3/12/2009 الساعة السادسة مساءً، وبالقداس الإلهي يوم الجمعة في 4/12/2009 الساعة التاسعة صباحاً. وستقام أمسية تحييها جوقة حمص وذلك عند الساعة السادسة مساءً من نهار الجمعة 4/12/2009.
سيقام خلال المؤتمر معرضٌ للأيقونات المرسومة في دير سيدة البلمند البطريركي.
عيد القديس نيقولاوس في الأبرشيّة.
يترأس راعي الأبرشية صلاة غروب العيد وذلك مساء السبت الواقع فيه 5/12/2009 الساعة الرابعة والنصف مساءً في كنيسة القديس نيقولاوس في برسا- الكورة.
وبمناسبة العيد يسرّ الرعية بالإشتراك مع حركة الشبيبة الأرثوذكسية أن تدعوكم إلى المعرض السنوي للميلاد الذي سيقام مساء الخميس والجمعة والسبت (3 و 4 و5)، من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساءً، ويوم السبت من الساعة الواحدة ظهراً حتى الثامنة مساءً. وصباح الأحد الواقع في 6 كانون الأول 2009 سيترأس سيادته خدمة القداس الإلهي الساعة الثامنة والنصف صباحاً في كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي في رعية حقل العزيمة- الضنيّة.
رعية بشمزين: معرض الميلاد
يترأس راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام صلاة الغروب نهار الجمعة الواقع فيه 4/12/2009 الساعة الخامسة مساءً في كنيسة القديس جاورجيوس. ويفتتح بعدها المعرض الميلادي الثاني عشر في قاعة الكنيسة. ويستمر لغاية 13/12/2009 يومياً من الساعة الرابعة والنصف حتى الثامنة مساءً، والأحد بعد القداس