الأحد 8 آذار 2009
08 آذار 2009
الأحد 8 آذار2009
العدد 10
السنة الخامسة عشرة
اللحن الخامس الإيوثينا الخامسة
الأحد الأول من الصوم
أعياد الأسبوع
8: أحد الأرثوذكسيّة، ثاوفيلكتس أسقف نيقوميذية، تذكار جامع للآباء الأبرار.
9: القديسون الاربعون المستشهدون في سبسطية.
10: كدراتس الشهيد ورفقته.
11: صفرونيوس بطريرك أورشليم.
12: ثاوفانس المعترف، غريغوريوس الذيالوغوس بابا رومية، سمعان اللاهوتي الحديث.
13: نقل عظام نيكيفوروس بطريرك القسطنطينية، المديح الثاني.
14: بنادكتُس البار، ألكسندروس البار.
طروبارية القيامة باللحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآب والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصِنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت ويُنهضَ الموتى بقيامتِه المجيدة.
طروبارية أحد الأرثوذكسيّة باللحن الثاني
لصورتِكَ الطاهرة نسجدُ أيّها الصالح، طالبينَ غُفرانَ الخطايا أيُّها المسيحُ إلهنا. لأنّكَ سُررتَ أن ترتفعَ بالجسدِ على الصَّليبِ طَوعًا لتُنجِّيَ الذينَ خَلَقْتَ مِنْ عُبوديَّةِ العَدُوّ. فلذلكِ نهتِفُ إليكَ بشُكر: لقد ملأتَ الكُلَّ فَرَحًا يا مُخلِّصَنا، إذ أتيتَ لِتُخَلِّصَ العالم.
القنداق باللحن الثامن
إني أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذةٍ مِنَ الشَّدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّة التي لا تُحارَب أعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائد، حتى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
الرسالة:
عبرانيين 11: 24-26، 32-40
مبارَكٌ أنتَ يا رَبُّ إلهَ آبائنا
لأنَكَ عَدْلٌ في كلِ ما صنعتَ بِنا
يا إخوة، بالإيمان موسى لمّا كَبِرَ أبى أن يُدعى ابنّا لابنةِ فرِعَون، مختاراً الشَّقاءَ مع شعبِ اللهِ على التَّمَتع الوقتي بالخطيئة، ومعتبراً عارَ المسيح غنًى أعظمَ من كنوزِ مَصر، لأنّه نظر إلى الثَّواب. وماذا أقولُ أيضاً؟ إنه يَضيقُ بِيَ الوقتُ إنْ أخبرتُ عن جِدعَونَ وباراقَ وشَمشونَ ويَفتاحَ وداودَ وصموئيل والأنبياء، الذين بالإيمانِ قَهَروا الممالكَ، وعمِلوا البِرَّ، ونالوا المواعدَ، وسَدُّوا أفواهَ الأسود، وأطفأوا حِدَّة النارِ، ونجَوا من حَدِّ السَّيف، وتقوَّوا من ضُعفٍ، وصاروا أشِداّءَ في الحربِ، وكسروا معسكَراتِ الأجانب. وأخَذَتْ نِساءٌ أمواتَهُنَّ بالقيامة. وعُذّبَ آخرون بتوتير الأعضاء والضَّرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامةٍ أفضل. وآخرون ذاقوا الهُزْءَ والجَلْدَ والقيِوِدَ أيضّا والسِّجن. ورُجِموا ونُشِروا وامتُحِنوا، وماتوا بِحَدِّ السَّيف، وساحوا في جُلودِ غَنَمٍ ومَعزٍ، وهم مُعْوَزونَ مُضايَقونَ مَجهودون (ولم يَكُنِ العالم مستحقاً لهم). وكانوا تائهين في البراري والجبالِ والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كُلُّهم مشهوداً لهم بالإيمانِ لم ينالوا الموعد، لأنّ الله سبقَ فنظر لنا شيئاً أفضل، أن لا يَكمُلوا بدونِنا.
الإنجيل:
يوحنا 1: 44-52
في ذلك الزمان، أراد يسوعُ الخروجَ إلى الجليل، فوجد فيلبُّسَ فقال له: "اتبَعْني". وكان فيلِبُّسُ من بيتَ صيدا من مدينةِ أندراوسَ وبطرس. فوجد فيلِبُّسُ نثنائيلَ فقال له: "إن الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياءِ قد وجدناه، وهو يسوعُ بنُ يوسُفَ الذي من الناصرة". فقال له نثنائيلُ: أَمِنَ الناصرةِ يمكنُ أن يكونَ شيءٌ صالح؟! فقال له فيلِبُّسُ: "تعالَ وأنظر". فرأى يسوعُ نَثَنائيلَ مُقبلاً إليه، فقال عنه: "هُوَذا إسرائيليٌّ حقًّا لا غِشَّ فيه". فقال له نثنائيلُ: "مِنْ أين تعرفُني؟" أجاب يسوع وقال له: "قبلَ أن يدعوَكَ فيلِبُّسُ وأنتَ تحت التينةِ رأيتُك". أجاب نثنائيل وقال له: "يا معلِّمُ، أنتَ ابنُ اللهِ، أنتَ مَلِكُ إسرائيل". أجاب يسوعُ وقال له: "لأني قلتُ لكَ إنّي رأيتُكَ تحت التينةِ آمنت. إنّك ستُعاينُ أعظمَ من هذا". وقال له: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم، إنّكم من الآنَ تَرَونَ السَّماءَ مفتوحة، وملائكةَ اللهِ يصعدون وينـزلون على ابنِ البشر".
في الإنجيل
أحد اليوم هو أحد رؤية الله. رؤيته في أرثوذكسيتنا، ليس في تبجحنا بأننا أرثوذكسيّون، بل اننا نؤمن بالإله الذي ظهر وعبّر عن ذاته، وأرانا ذاته "تعال وانظر"، رؤيته من خلال تجسده بلحم ودم، وتصوير هذا الجسد بالكلمة الإنجيلية المصورة "لأنه في القديم لم يُعرف سوى الله الآب غير المنظور وغير المحوِيّ، فلم يكن ممكناً أن يصوَّر بصورة ما، ولكن الآن لما أخذ جسداً وصار منظوراً لبني البشر عُملت له صورة حسب حقيقة منظره".
بهذا الأحد نُعلن من جديد أرثوذكسيتنا، أو بالعربيّة استقامة رأينا والتصاقنا بالذي نطق وعلم ومات وقام ونفحنا روحه القدوس لليوم الأخير. أحد الأرثوذكسية اليوم غير مرتبط بتكريمنا للإيقونة فقط، انما هو أيضاً رمز تعلقنا بالإيمان كله، وكما يقول يوحنا الدمشقي عن ذلك "اسمعوا يا شعب المسيح يا مختاري الله: كل من يُعلّمكم بغير ما تُعلِّم به الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الأرثوذكسية التي تسلمت تعاليمها من الرسل، فلا تسمعوا له ولا تقبلوا مشورة لإنسان. انها ضلالة شيطان. وإذا علَّمكم ملاك أو سلطان بغير ما علّمناكم فسدُّوا آذانكم ولا تسمعوا لهم".
هذا الإيمان الذي علّمنا أن نجد المسيح في ايقونة الآخر: أن تقبل الظالم والخاطئ لأنه هو الذي من أجله قد أظهر المسيح نفسه، فلا تستقبحه بل انفذ من وراء الخطيئة وبشاعتها إلى جمال الروح التائبة، ذلك لأنك إذا غفرت تُلطّف النفس التي تعاملها وإذا قسوت تقسو. ولكن ما نحن الاّ تحت دينونة الله العادلة. ترأف فيترأف بك، ترحَّم فيترحَّم عليك، تجمّل فيجمّلُك، تَمجَّدْ فيُمجدك في يومك الأخير.
هكذا تستقيم نفسك إذا استقام عقلك ورأيك. ايمانُك يجعل صلاتك وعبادتك وممارستك مستقيمة. فالإنسان لا يولد مسيحياً مستقيمَ الرأي، بل يصير كذلك بصلاة الجماعة والمطالعة الكتابية وحياة مطّهرة، يرتبط الإنسان برعيته فينمو بالحكمة وملء القامة، يحيا بالأفخارستيا (المناولة) وبالخبز الإلهي المأكول والمقول. هذا الارتباط اليومي بالذي يحبه، يأتي اليه ويراه وينأى عن كل مضرة آتية من إبليس وجماعته المجمِّلة مظهرهُ بطرق شتى وبألفاظ مُنمقة، فيحرّمها عقله ونفسه كما حرّم آباءنا أولئك يوم جدفوا على المسيح عندما جعلوه إنساناً مخلوقاً نزعوا عنه ألوهيته. منهم كثيرون حولنا: شهود يهوه...
فلْنبقَ مع الخراف وراعيها لئلا تخطفكم الذئاب المُتمظهرة بشكل نعجة. ولنسْعَ لنرى الله في ابنه، "من رآني قد رأى الآب"، ونمجده في صيامنا اليوم صومًا حقيقيًا مباركا.
أحد الأرثوذكسية
في الأحد الأول من الصّيام تذكّرنا الكنيسة المقدسة بالأرثوذكسية، أي باستقامة الرأي. استقامة الرأي تعبير عن استقامة الحياة، استقامة المسلك والتعامل، استقامة علاقاتنا بالناس. فنرفع هكذا لله العلي التمجيد اللائق به الذي يكفل ارتقاءنا حتى نبلغ إلى ملاقاته تعالى والاتحاد به فنحقق الغاية من الصيام.
لذا ذكّرتنا الكنيسة اليوم بالمجمع المسكوني السابع الذي أقرّ تكريم الإيقونات واضعاً حدّاً لما عُرف بحرب الإيقونات. ولقد استند المجمع المذكور في قراره خصوصاً على تعليم أحد آبائنا العظام وهو منصور بن سرجون المعروف بالقديس يوحنا الدمشقي. وهاكم ملّخصاً عن هذا التعليم: نعم أن "الله لم يره أحد قط" وإنه ليس بالإمكان التعبير عن غير المنظور بالإيقونة ولا الوصول إلى ادراك غير المدرك ولا رسم الذي لا يعرف طوله ولا عرضه ولا حجمه لأنه غير محدود، ولا تخطيط من هو بلا شكل ولا مادة. كما انه ليس بمقدورنا تمثيل من لا حجم له بالألوان، انما هناك أمور أخرى تظهر وتعلن لنا بصورة سرية.
بَدَيهيٌّ مثلاً أنك عندما تشاهد من لا جسم له قد اتخذ جسداً لأجلك أن تصور شكله البشري، وعندما ترى غير المنظور صار منظوراً بالجسد أن ترسم بالإيقونة صورة من أصبح موضوعًا للنظر واللمس والسمع، وعندما ترى "الله آخذاً صورة عبد وصائراً على شبه الناس" لا تتأخر بالطبع عن أن ترسم على الألواح صورته ليشاهد الناس الآتون بعدك ذاك الذي تنازل وقبل أن يراه الناس. أجل ارسم تنازله الذي لا يعبَّر عنه بالكلام وحده. صوِّر ولادته من عذراء في مغارة، ومعموديته في الأردن وآلامه وصلبه الخلاصي، ودفنه وقيامته وصعوده إلى السموات.
ولا تبخل في أن تنقل هذه الأمور إلى إخوانك بني الإنسان سواءٌ بالكلام أم بالرسم، ليحيوا من رسم عليها ويسجدوا لشخص الممثل فوقها. أعمل ولا تخشَ في عملك أحداً لأني أعرف الفرق بين سجود وسجود، أعرف أن السجود العبادي لله هو غير السجود الإكرامي للقديسين وايقوناتهم. "ان الإيقونات هي وسيلة شريفة للتذكير. فكما أن الكتاب يذكّر المتعلمين الذين يطالعونه هكذا تذكّر الإيقونات الذين ينظرون اليها باحترام من غير المتعلمين، وكما أن الكلام يؤثر في السمع هكذا تؤثر الإيقونة في البصر ويتم الإدراك في كلا الأمرين عقلياً".
أخبــــارنـــــا
سلسلة أحاديث روحية في الرعايا
* يسر حركة الشبيبة الأرثوذكسية- فرع كوسبا دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان "المناولة الإلهية" وذلك يوم الأحد الواقع فيه 8 آذار 2009 الساعة الخامسة مساءً في صالون كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس- كوسبا.
* يسرّ رعية كفرحزير دعوتكم للمشاركة في فيلم حول "نور القبر المقدس" يعرضه قدس الأب أنطونيوس ملكي وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 10 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف مساءً في كنيسة القديس يعقوب أخي الرب – كفرحزير.
* يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية فرع شكا دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه د. فادي جورجي بعنوان "أحد القديس غريغوريوس بالاماس" وذلك مساء الخميس الواقع فيه 12 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة مساءً في كنيسة تجلي الرب- شكا.
* يسر حركة الشبيبة الأرثوذكسية فرع بطرام دعوتكم إلى حضور سلايديس بعنوان "آمنت ولذلك تكلمت" مع د. نصر بشواتي وذلك مساء الخميس الواقع فيه 12 آذار 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة مساءً في كنيسة القديسَين قزما ودميانوس –بطرّام.
* يسرّ رعية بشمزين أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان "خدمة المديح وتفسيرها" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 13 آذار 2009 بعد صلاة المديح التي تبدأ الساعة السادسة مساءً في كنيسة القديس جاورجيوس- بشمزين.
* يسرّ حركة الشبيبة الأرثوذكسية فرع أميون دعوتكم للمشاركة في حديث روحي يلقيه قدس الأب بسام ناصيف بعنوان "الصوم في حياة العائلة" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 13 آذار بعد صلاة المديح التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف مساءً في كنيسة القديس سمعان العمودي- أميون.
* يسرّ لجنة التربية الدينية في رعية كفرعقا دعوتكم الى حديث روحي عن الصوم مع قدس الأرشمندريت بندلايمون فرح، رئيس دير سيدة حماطورة. وذلك نها ر الاثنين الواقع فيه 10 آذار في كنيسة القديس جاورجيوس بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة والنصف مساءً.
رفات القديس يعقوب الحمطوري ورفاقه في كوسبا
استقبلت رعية كوسبا يوم السبت الفائت رفات القديس يعقوب الحمطوري ورفاقه وهي في طريقها إلى دير سيدة حماطورة. وقد احتشد المئات من المؤمنين وساروا في سوق كوسبا تحت المطر وهم يرتلون التقاريظ للقديس الشهيد ورفاقه. وقد وُضِعَت الرفات في ثلاثة نعوش حمل كلاً منها أربعة من الكهنة تجمّعوا طلباً للبركة من كل أبرشيات لبنان. وفي كنيسة الشهيدين سرجيوس وباخوس ألقى قدس الرشمندريت بندلايمون فرح، رئيس دير سيدة حمطورة، كلمة شرح فيها معنى الشهادة في كنيستنا وفي حياتنا اليومية، وعرّف المؤمنين عن القديس يعقوب الحمطوري الذي كان منسياً. وأخبر أنّ الرهبان، وبعض زوار الدير، قد عايشوا حضور القديس يعقوب الحمطوري في الدير قبل العثور على الرفات فكانوا يلتقونه أو يسمعونه يرتّل، وقد أخبر إحدى المؤمنات بأنّه سوف يكشف عن مكان وجود رفاته. بعد هذا بقليل تمّ هذا الكشف عندما وجد رهبان دير حمطورة، أثناء تجديد بلاط الكنيسة، رفات ثلاثة بالغين وطفل، تبيّن بعد المعاينة والفحوص المخبرية الحديثة أنها لأشخاص تعرّضوا للتعذيب والضرب. ولما كانت الرفات في وسط الكنيسة تأكّد الرهبان أنّها تعود لشهداء، حيث أن الكنيسة لا تدفن في هيكلها إلا الشهداء.
الذكرى السابعة والسّتون لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة
يسرّ مركز طرابلس أن يدعوكم إلى مشاركته إحياء هذه المناسبة برعاية سيادة راعي الأبرشية المتروبوليت الياس الجزيل الاحترام، وذلك يوم الأحد الواقع فيه 15 آذار 2009 وفق االبرنامج التالي: سحرية وقداس الهي في كنيسة القديس جاورجيوس- بشمزين، تُقبل التهاني في بيت الرعية، ثم الحفل الخطابي في قاعة مدرسة بشمزين العالية.
إصدارات جديدة
صدر كتاب بعنوان "موتك حياتي، منتخبات آبائيّة لزمن الصوم الكبير المقدس" للقارئ يوحنا، توزيع دير مار جرجس الحرف. يقع الكتاب بـ365 صفحة من الحجم الكبير. ثمن الكتاب 15.000 ل.ل. ويطلب من الأب نقولا الرملاوي في دار المطرانية على الرقم 370068/03.
كما صدر عن مطرانية بصرى، حوران جبل العرب والجولان للروم الأرثوذكس مجلة "فرح" للأطفال العدد الأول. سوف تصدر ست مرات في السنة بمعدل مرة كل شهرين. قيمة الاشتراك السنوي 6.000 ل.ل. وقيمة العدد الواحد 1.000 ل.ل. تطلب من دار المطرانية.
أوقات الصلوات في كنيسة المطرانية
تبدأ صلاة النوم الكبرى كل يوم في كنيسة ميلاد السيدة في دار المطرانية في طرابلس الساعة الخامسة مساءً. كما يقام كل يوم سبت قداس الهي يبدأ الساعة 7.30 صباحاً بصلاة السحر.
تلفزيون إسرائيلي يهين الديانة المسيحية
بثت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، برنامجاً وجّه الإهانات الى الديانة المسيحية عن طريق الهزء بالسيد والسيدة. واستنكاراً لذلك أصدر رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة بياناً جاء فيه إن البرنامج "ظاهرة خطيرة كبرى... تبعد المجتمع عن روح التسامح وقبول الآخر واحترامه وتولّد الكراهية.. لقد حاول البرنامج المساس بأعظم وأقدس رموز الإيمان المسيحي، إذ صرّح مدير البرنامج بشكل رسمي عداءه للمسيحية. لقد استخدمت القناة العاشرة في هذا الموقف لانتهاك قدسيّة أقدس الرموز المسيحية، والإساءة إلى... ملايين المسيحيين في أنحاء العالم كذلك". ووجَّه رؤساء الكنائس نداء إلى الشعب الإسرائيلي والسلطات الاسرائيلية "لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذه الإساءات غير المقبولة وضد مرتكبيها"، مذكّرين عديد من المزارات والكنائس والأماكن المقدسة التي تعتمد عليها اسرائيل في قطاعها السياحي. وأدان الاساقفة بشدة البرنامج التلفزيوني ومقدمه، وطالبوا القناة بالاعتذار رسمياً وعلنياً لما حصل. وختم الرؤساء مشددين على أنها ليست المرة الأولى التي تُنتهك فيها كرامة الديانة المسيحية في إسرائيل. "فقبل عدّة اشهر فقط، تمّ إحراق عدد من الكتب المقدسة وبشكل علني، في ساحة المجمع في أور يهودا. منذ عدة سنوات والمسيحية تعمل جاهدة لإيقاف العديد من المظاهر اللاساميّة، والآن يجد المسيحيون أنفسهم في إسرائيل ضحايا اللامسيحية."
فحص علمي لنور القبر المقدس
ذكرت وكالة انترفاكس تقريراً قدّمه الأستاذ أندريه فولكوف عن قيامه مع مجموعة من علماء معهد كورشاتوف للطاقة النووية بمحاولة قياس الإشارات ذات التردد المخفض و الموجة القصيرة في كنيسة القيامة خلال بروز النور من القبر المقدس في يوم السبت العظيم 2008. وقد استعمل العلماء آلات مختصّة لهذه القياسات على عدد من الأيام ومنها خلال 6 ساعات ونصف هي الوقت الذي قضوه في انتظار النور. وقد احتاجوا لعدد من أيّام الشهر لتحليل المعلومات التي سجلتها هذه الآلات. واعتبر فولكوف، ووافقه على هذه النتائج الأستاذ آفياني موروزوف وهو مرجعية في ميكانيك الدمار، أنّ الفرق بين ما سجلته آلات القياس في يوم الجمعة ويوم السبت العظيمين دليل على وجود عملية تفريغ كهربائي ضخمة، تجعله مقتنعاً بوجود شيء ما. أما في شأن جزمه بأن هذا الشيء هو معجزة فقد اعتبر أنّه احتراماً للأسس والقواعد العلمية، فإنّ أيّ قياس ينبغي أن يتكرر لكي يصير حكماً نهائياً. جدير بالذكر أن هذا الموضوع خضع وما يزال للكثير من المناقشات التي غالباً ما يحركها اشخاص علميّون ولا يؤمنون بالمعجزات، ويأتي هذا البحث العلمي الصادر عن هذه المرجعية الرفيعة ليساهم في وضع هذه الأمور في نصابها