الأحد 1 آذار 2009

الأحد 1 آذار 2009

01 آذار 2009
الأحد 1 آذار2009
العدد 9
السنة الخامسة عشرة
اللحن الرابع     الإيوثينا الرابعة
أحد مرفع الجبن
 
أعياد الأسبوع
 
1: أفدوكيا البارة في الشهيدات، البارة دومنينا
2: بدء الصوم الكبير، ايسيخيوس الشهيد
3: الشهداء أفطروبيوس وكلاونيكس وباسيليسكس
4: جراسيموس البار الاردني
5: قونن الشهيد، البار مرقس الناسك
6: الاثنان والأربعون شهيداً الذين في عمورية، أركاديوس البار، المديح الأول
7: العظيم في الشهداء ثاوذورس التيروني (عجيبة القمح المسلوق)، أفرام ورفقته الشهداء أساقفة شرصونة، بولس البسيط
طروبارية القيامة                 باللحن الرابع
 
إن تلميذات الرب تعلَّمنَ من الملاك الكرز بالقيامة البهج، وطرحنَ القضاءَ الجدّي، وخاطبنَ الرسل مفتخراتٍ وقائلاتٍ: سُبي الموت وقام المسيح الإله، ومنح العالم الرحمة العظمى. 
قنداق أحد مرفع الجبن       باللحن السادس
 
أيُّها الهادي إلى الحكمةِ والرازقُ الفَهْمَ والفِطنة، والمؤَدِّبُ الجهّال والعاضِدُ المساكين، شدِّدْ قلبي وامنحْني فَهْمًا أيّها السيَّد، وأعطِني كلمة يا كلمة الآب، فها إني لا أمنعُ شَفتيَّ من الهُتافِ إليك: يا رحيمُ، ارحَمْني أنا الواقِع.
الرسالة: 
رومية 13: 11-14، 14: 1-4
 
رتّلوا لإلِهِنا رتِّلوا                               
يا جميعَ الأُممِ صَفِقّوا بالأيادي
 
يا إخوة، إنّ خَلاصَنا الآنَ أقربُ مِمّا كان حينَ آمَنا. قد تَناهى الليلُ واقتربَ النهار، فَلْنَدَعْ عَنّا أعمالَ الظُّلمةِ ونَلْبَسْ أسلِحَةً النور. لِنَسْلُكَنَّ سُلوكاً لائقاً كما في النهار لا بالقصُوفِ والسُّكْرٍ، ولا بالمضاجع والعَهَرِ، ولا بالخِصامِ والحَسَدِ. بَل البَسُوا الرَّب يسوعَ المسيحَ، ولا تهتمّوا لأجسادِكُم لِقَضاءِ شَهَواتِها. مَنْ كان ضعيفاً في الإيمان فاتَّخِذوهُ بغير مباحَثةٍ في الآراء. مِنَ الناس مَن يعتقْدُ أنَّ لهُ أن يأكلَ كلَّ شيءٍ، أمّا الضَّعيف فيأكُلُ بُقولاً. فلا يَزْدَرِيَنَّ الذي يأكل من لا يأكل، ولا يَدِينَنَّ الذي لا يأكل من يأكل فإن الله قدِ اتخّذّهُ. مَنْ أنت يا من تَدينُ عبداً أجنبياً؟ إنّه لمَولاهُ يَثبتُ أو يَسقُط. لكنَّه سيُثبَّتُ، لأنّ الله قادِرٌ على أن يُثبِّتهُ.
الإنجيل: 
متى 6: 14-21
 
قال الربُّ: إنْ غَفَرْتُم للناسِ زَلاّتِهمْ يَغْفر لكم أبوكُمُ السَّماويُّ أيضاً. وإنْ لم تَغْفِروا للناسِ زلاتِهم فأبوكُمْ لا يغفرُ لكم زلاتِكُمْ. ومتى صُمتُمْ فلا تكونوا معبسِّين كالمُرائين، فإنّهم يُنكِّرون وُجوهَهْم ليَظهَروا للناسِ صائمين. ألحقَّ أقولُ لكم إنهم قد أخذوا أجْرَهم. أمّا أنتَ فإذا صُمتَ فادهَنْ رَأسَكَ واغْسِلْ وَجْهَكَ لئلا تَظْهرَ للناس صائماً، بل لأبيكَ الذي في الخِفيةَ، وأبوكَ الذي يرى في الخِفيةِ يُجازيكَ عَلانية. لا تَكنِزوا لكم كنوزاً على الأرض، حيث يُفسِدُ السُّوسُ والآكِلةُ ويَنقُبُ السّارقون ويَسرِقون، لكنْ اكنِزوا لَكمْ كُنوزاً في السّماء حيث لا يُفسِد سوسٌ ولا آكِلَةٌ ولا يَنْقُب السّارقون ولا يسرِقون، لأنه حيث تكونُ كنوزُكم هناكَ تكونُ قلوبُكم.
في الإنجيل
 
ها هو اليومُ الأخير قبلَ الصوَّم، وفيه تُذكِّرُنا الكنيسةُ بجُملةٍ أُمور: ضرورةِ غُفرانِ زلاّتِ الآخرين، ووجُوبِ الصوّمِ بفرح وتواضع، وعدمِ حُبِّ القِنية.
هذا الكلامُ يعني أنّ الصّومَ مقترنٌ بأخلاقيات معَينَّة، ومُرتَهِنٌ بأهدافٍ محَدَّدة. والكنيسةُ هُنا تُنَبِّه المُؤمِنَ المُزمِعَ أن يصومَ إلى أنَّ الصومَ ليس مُجرَّدَ واجبٍ أو عادةٍ نُمارسُها مُجاراةً للمجموعة، بل هو عَمَلٌ روحيٌّ في غاية الأهميَّة، وجِهادٌ مبارَكُ يأتي بثمرٍ كثير، إذا مُورِسَ كما يجب.
فَمِنْ جهةٍ أولى، يجبُ أن يقترن الصومُ بالفرح والتوَّاضع. أمّا الفرح فلأنَّنا نُعَبِّرُ في هذه الفترة عن فَرَحِنا بالرَّب وحدَه، وأنّ كُل المأكولاتِ الشَّهِيَّةِ التي مِن شأنِها أن تَأتِيَنا بالفرح سوف نبتعدُ عنها، لأنَّنا لا نريد أن تكون تعزيَتُنا نابعة من الأمورِ الُّدنيويّة، بل نرنو إلى تعزيةِ السَّماء. وفي السِِّياقِِ نفسه تأتي وصِيَّةُ السَّيد بالتخَلّي عن حُبِّ القِنية، إذ إنّ الموقفَ هُنا هو الرَّغبةُ في اقتِناءِ الملكوتِ الحقيقيّ الذي لا يَفنى.
وأمّا التّواضع فلكي نقطعَ الدَّربَ على الأفكار الرّديئة التي تتغلغلُ في رأسِ الإنسانِ المُعتدِّ بنفسِه والواثقِ بفضيلتِه إلى حَدِّ اعتبارِ نفسِه أفضلَ وأطْهَرَ بِمُسامَحةِ الآخرين إذا أخطأُوا. فالمُؤمنُ يجبَُ أن يصومَ ويُمارسَ أعمالَ التَّقوى، ولكنْ معَ الحَذَرِ من الوُقوع في الفَرّيسيّة.
وَمِن ناحيةٍ أُخرى، فالصّومُ إذا مُورِسَ بهذه الطريقة يُؤدِّي إلى إكسابِ الصّائِم أسلحة روحيّة. وهذه الأسلحةُ تجعله مُحصنَّا ضدَّ أعمالِ الشَّر، وتُقَوِّي عَزيمتَهُ على مُسامحةِ الآخَر، وقُدرتَهُ على العِفة وتَركِ المجدِ الباطل. وهكذا يكون الصّومُ دَربَ البُطولةِ المسيحيّةِ الحقّة. فموسى النبيُّ، بعد صَومِه، عايَنَ الله، وايليّا، بعدَ صومِه، أقامَ ميتاً وحَبَسَ المطر، ودانيالُ بواسطةِ الصَّوم سَدَّ أفواهَ الأُسود. وهكذا كلُّ الرُّسل على خُطى السيّد صاموا فكان صِيامُهُم وُقوداً لِقَناديل نفوسِهم المُصلية، وأتوا الأُمورَ المجيدةَ التي نَعرِف.
ونحن أيضًا، نُضِيءُ مشاعِلَ نفوسِنا بزيتِ الصّوم، ونُفعِمُها من حرارةِ الصَّلاة، لكي يكونَ لنا نَصِيبٌ أن نُحْسَبَ في قافِلةٍ المبارَكين. آمين.
غدًا نصوم
 
غدًا نباشر الصوم الأربعينيّ المبارك. نحاول أن نضبط شهوة البطن، فنمتنع عن أكل الزفر ونصوم إلى ما بعد الظهر. ليست نوعيّة الأكل هي الهدف بحدّ ذاتها، لذا علينا أن نتذكّر أنّ في التفنّن في صنع أطايب الأطعمة الصياميّة وفي الإكثار منها ما يتنافى مع حقيقة الصوم، الاعتدال المائل نحو الإقلال، وعدم الإكثار من أكل الحلويّات الطيّبة، بذا نكون على طريق الصيام الطعاميّ الصحيح.
والصيام الطعاميّ ليس هدفًا بحدّ ذاته. نحن نبتغي أن يكون مساعدًا لنا في ضبط مسارب شهواتنا الأخرى. فنسعى لإبعاد المناظر المسيئة المثيرة للشهوة والاضطراب عن أعيننا وتنقية نظراتنا، فلا نظرة شهوة ولا نظرة غضب. وكذلك نسعى في إبعاد سمعنا عن الضجيج الدائم وعن الكلام النابي. فلنكثِر من الاستماع إلى الصلوات والأناشيد الكنسيّة. وأيضًا نسعى في ضبط لساننا عن النميمة والفتنة والكلام البطّال، ولنشغل شفاهنا بالترنيم والهذيذ بالصلوات ما أمكننا ذلك. الصوم اكتفاء بالضروريّ والمفيد من النظر والسمع والكلام، وعدم إشغالها بما يُثير اضطرابنا، بل فيما يبثّ فينا الهدوء والسكينة والسلام.
كذلك ينصح بولس الرسول المتزوجين أن يتفقوا على الإقلال من التواصل الجنسي بينهم بالرغم من قدسية هذه العلاقة، كي ينصرفوا إلى مزيد من التأمل والصلاة ( كو 7-5). الصوم، إن لم يكن مجالاً لصلاة أعمق وأشدّ حرارة، فلا معنى له. الصوم، إنّ لم يكن مجالاً لغذاء أدسم وأوفر من الكلمة الإلهيّة، فهو ناقص.
ليكن لكلّ منّا قانون صلاة يلتزم به بانضباط كلّيّ خلال الصوم الأربعينيّ المبارك. وليضع كلّ منّا برنامج مطالعات يُغذّيه بالكلمة الإلهيّة.
لنخصّص أوقاتًا كافية للصلاة والمطالعة، على حساب الأوقات المخصّصة للتلفزيون والكومبيوتر والراديو وألعاب الورق والنرد والزيارات الطويلة والتسكّع في الشوارع والحفلات الصاخبة و.... لنكفَّ عن هدر أوقاتنا ولنبادر كيما تكون لنا الحياة أفضل وأوفر. ولا ننْسَيَنَّ الركنين الآخرين من أركان العبادة الحسنة: الرحمة والسلام. 
-الرحمة، مساعدة المحتاج إلى المال أوّلاً، والمحتاج إلى أيّ نوع من أنواع الإعانة تاليًا، هي أساس الصوم. وقبل أن ينتظم الصوم الأربعينيّ المبارك في التراث الكنسيّ، كان المسيحيّون يصومون الأربعاء والجمعة على مدار السنة، كما كانوا يخصّصون أصوامًا إضافيّة لتوفير ما يُقدّم للمحتاج. الرحمة هي التي تُعطي للصوم نكهته.
- والسلام، بكلّ أبعاده، السلام مع إخوتك بني البشر وسلامك الداخليّ، هو المقياس الذي به يُقاس النجاح في الصوم. السلام هو الصفة الأساسيّة للحياة الملكوتيّة.
ألا كان صومنا صومًا مؤجّجًا للصلاة، ضابطًا للشهوات، مصحّحًا للأولويّات، مساعدًا في اغتنام فرص الرحمة والإغاثة، مقبلاً بنا إلى السلام؛ بعون يسوع المسيح ربّنا، له المجد إلى الأبد. آمين.
بيان المجمع الأنطاكي المقدس
 
بتاريخ الرابع والعشرين من شباط 2009، وبرئاسة غبطة البطريرك إغناطيوس الرابع (هزيم)، انعقد المجمع الأنطاكي المقدس في الدار البطريركية بدمشق بحضور مطارنة من الوطن وبلاد الانتشار في دورة استثنائية تداولوا خلالها شؤوناً كنسية ورعائية عامة.
تدارس الآباء موضوع القوانين المتعلقة بالأسقف في الكنيسة. خلص المجتمعون إلى توضيح بعض موادّ القانون الداخلي ذات الصلة لتحديد أوضح لمرجعية الأسقف المنتدب لمعاونة السيد البطريرك أو أيّ رئيس أساقفة في أبرشيات الكرسي الأنطاكي أو العامل في المعتمديات البطريركية حيث وجدت.
استمع الآباء إلى تقارير عن أبرشيات أميركا اللاتينية وأستراليا، ولاحظوا وفرة ثمار عمل الروح القدس في هذه البلاد، وشددوا على استمرار العمل بوضع خطة عمل رعائي وتبشيري في تلك البقاع الخصبة من الأرض.
وقد شدّد غبطته على مقاربة الأمور بواقعية وأسلوب عملاني لأننا مدعوون لنشهد للرب وللعمل الدؤوب على خلاص نفوس من عهدت الينا مهمة رعايتهم. هذا يتطلب فهماً للواقع ودراسة جدية للبرامج الرعائية التبشيرية ليكون العمل بلياقة وترتيب.
وختم المجمع المقدس أعماله بالصلاة والدعاء لصاحب الغبطة.
في ما يلي قرار تعديل المواد المتعلقة بالأسقف بموجب النظام الداخلي للكرسي الأنطاكي- الفصل السادس 
مادة(75): البطريرك هو مرجع جميع الأساقفة في دمشق والأديرة البطريركية والمعتمديات، وهم تحت تصرفه.
مادة(76): المتروبوليت هو مرجع جميع الأساقفة في أبرشيته، وهم تحت تصرفه.
مادة(77): جميع الأساقفة في الكرسي الأنطاكي هم أساقفة معاونون ومرتبطون مباشرة بمرجعهم.
مادة(78): يُكلّف الأسقف من مرجعه بمكان خدمته وصلاحياته، ويقوم بكل ما لا يخالف إرادة ذلك المرجع.
مادة(79): يُعمل بمضمون المواد السابقة (75-76-77-78) في جميع أبرشيات الكرسي الأنطاكي ويُلغى كل ما يتعارض معها.
صدر عن المجمع الأنطاكي المقدس بدمشق بتاريخ 24 شباط 2009.
أخبــارنـــــا
كاتدرائية جديدة في طرابلس
 
يسرّ راعي الأبرشية المتروبوليت الياس  دعوتكم للمشاركة في وضع حجر الأساس لبناء كاتدرائية الظهور الإلهي ( مار الياس— مار تقلا)، وذلك  نهار الأحد الواقع فيه 8 آذار 2009 الساعة الرابعة بعد الظهر بجانب دار المطرانية- طرابلس. الدعوة موجهة إلى الآباء الكهنة ومجالس الرعايا والجمعيات والمؤسسات وكل أبنائنا. 
                                                            
دير سيدة البلمند
 
يعلن دير سيدة البلمند البطريركي عن عرضه فيلماً مسيحياً كل يوم أحد خلال فترة الصوم الكبير الساعة الخامسة مساءً في قاعة الدير الكبرى. هذا وتقام كافة صلوات الصوم في تمام الساعة السادسة مساءً.
حديث روحي في رعية بشمزين
 
يسرّ رعية بشمزين أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب باسيليوس دبس بعنوان "الصوم والصلاة" وذلك مساء الثلاثاء الواقع فيه 3/3/2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة.
المجمع الأنطاكي المقدس يشجب الإساءات بحق الديانة المسيحية
 
منذ بضعة أيام عرض التلفزيون الإسرائيلي- القناة العاشرة برنامجاً هاجم فيه الإيمان والعقيدة المسيحيَّين فيما يتعلق بشخص الرب يسوع المسيح وأمه السيدة العذراء مريم. وقد أثار هذا البرنامج، بشخص مقدمه، غضب كل المسيحيين في العالم أجمع وحتى غير المسيحيين. إذ كيف يمكن أن تتعرض وسيلة إعلامية إلى تلك المقدسات بتلك الوقاحة والسخرية، والتي إن دلت على أمر ما فإنما تدل على حقد دفين لدولة عنصرية بنت كيانها على الأكاذيب وعلى التضليل للحقيقة والواقع. وهذا ليس بغريب على شعب أدان السيد المسيح- مخلص العالم- وقتله وحمل دمه على عاتقه على مدى التاريخ. وقد قال عنه الكتاب المقدس إنهم أبناء الأفاعي وقتلة الأنبياء. وهذه محاولة شريرة لبث بذور التفرقة ولتدمير كل البنى الخيِّرة في مجتمعنا المشرقي، ولتفكيك الروابط الروحية والأخلاقية التي من شأنها تحصين هذا المجتمع وأبنائه.
إن المجمع الأنطاكي المقدس يستنكر بشدة تلك العبارات الصادرة عن كيان عنصري، ويشجب تلك الإساءات بحق الديانة المسيحية وكل رموزها. ويرفع الصوت عالياًُ منادياً كل ضمير إنساني حي عند كافة الديانات السماوية أن يشجب هذه الإساءات تجاه الديانة المسيحية، لأنها بالنتيجة تحمل الإساءة إلى كل الأديان.
صدر عن المجمع الأنطاكي المقدس بدمشق بتاريخ 24 شباط 2009.
كنائس جديدة للروسيا خارج روسيا
 
في إطار توسّع الكنيسة الأرثوذكسية خارج روسيا، فقد اشترت رعية جميع القديسين في باتايا في ولاية شونبوري في تايلندا، أرضاً لبناء كنيسة والانتقال من الشقة التي يصلّون فيها. الكنيسة الأرثوذكسية موجودة في تايلندا منذ عدّة عقود من خلال إرساليات لكل من الكرسي القسطنطيني والكنيسة الروسية. كما اشترت الكنيسة الروسية خارج روسيا في بريطانيا كنيسة مهجورة في بيركنهند وسوف تكرّسها على اسم القديسة اليزابيت الدوقة وأخرى في كولشستر في شرقي بريطانيا.
الإكليروس البولوني والزواج 
 
أظهر إحصاء قامت به مؤسسة مستقلّة أن أكثر من نصف كهنة بولونيا الكاثوليك يتمنّون لو أنّ عندهم عائلة وأولاداً. وقد استدعى نشر هذا التقرير رداً من الأسقف يوجتشيك بولاك، رئيس لجنة الدعوات في بولونيا، الذي اعتبر أن التقرير مبني على تعميم خاطئ.
البطريرك الروسي كيرللس يعتبر الشبيبة أولوية في خدمته
 
وجَّه كيرللس بطريرك موسكو وسائر روسيا دعوة إلى الشبيبة من أجل أن يكونوا في "طليعة الكنيسة" معلناً بعيد انتخابه وضع الشبيبة في محور خدمته خلال لقائه مع المسؤولين عن عدة جمعيات للشبيبة. وقد تحدّث البطريرك في كلمة مطولة عن التحديات الثقافية التي تطرحها "الفلسفة المعاصرة" وأشار إلى أن "الشباب قادرون على تغيير حياة المجتمعات البشرية إن جعلوا من القيم الأخلاقية "مثالاً جذاباً" قائلاً أنه "ينبغي على الشبيبة أن تكون في طليعة الكنيسة. فالشبيبة هي التي يجب أن تحمل إلى العالم حيوية الكنيسة وإعلانها القائم على المجاهرة بأن الإنسان لا يجد كمال الحياة إلا في المسيح". وختم قائلاً للشبيبة: "إنني أعتمد كثيراً عليكم"، واقترح تنظيم لقاء ضخم مع مئات الآلاف من الشباب في موسكو.
إصدارات وأخبار
مجلة النور 2009
 
صدرت مجلة “النور" عن حركة الشبيبة الأرثوذكسية في عددها الأول للسنة الخامسة والستين 2009. ضمّ العدد الجديد سلسلة من المقالات والمواقف منها: الافتتاحية "التضامن السياسي والتضامن الإيماني" الأب جورج (مسوح)، "كلام في حركة الشبيبة الأرثوذكسية" الأب إيليا (متري)، "البعد التربوي في الكنيسة" المطران سابا (إسبر)، "الإفخارستيا وصلاة القلب" تعريب نديم حيدر، "قبلة يهوذا: فعل الخير أم فعل الشر؟" دانيال عيوش، "في البرية أعدّوا طريق الرب" لبنى فارس الحاج، تحقيق "رحلة إلى أصقاع القطب الشمالي" راغدة حداد، مقابلة "العالم الأرثوذكسي اليوم" أجرتها غيتا نصرالله، "روسيا" المتروبوليت كيرللس بطريركًا على موسكو، "معجزة القيامة" الأب جهاد (أبو مراد)، "موعد مع الرفعة" الأب إيليا (متري)، أصداء شبابية "سلام ... لأطفال غزة" حسن جبران البازي،
تطلب المجلة من دار المطرانية (الأب نقولا الرملاوي) أو من أحد فروع  حركة الشبيبة الأرثوذكسية