الأحد 5 نيسان 2009
05 نيسان 2009
الأحد 5 نيسان 2009
العدد 14
اللحن الأول الإيوثينا التاسعة
السنة الخامسة عشرة
الأحد الخامس من الصوم
أحد مريم المصريّة
طروبارية القيامة باللحن الأول
إن الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفِظَ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلص، مانحاً العالم الحياة. لذلك، قوّات السماوات هتفوا اليك يا واهب الحياة: المجد لقيامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.
طروبارية القديسة مريم المصرية باللحن الثامن
بكِ حُفِظَت الصورةُ بإحتراسٍ وَثيق أيَّتها الأمُّ مريم لأنَّكِ حملتِ الصليبَ وتبِعْتِ المسيح وعَمِلتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسَدِ لأنَّه يزول ويُهتمَ بأمورِ النفسِ غير المائتة. لذلك تَبتهِجُ روحُكِ مع الملائكة.
القنداق باللحن الثاني
يا شفيعَةَ المَسيحيِين غَيْرَ الخازية الوَسيطةَ لدى الخالِقِ غيْرَ المرْدودة، لا تُعْرِضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخَطأة، بَلْ تدارَكينا بالمَعونةِ بِما أنَّكِ صالِحَة، نَحنُ الصارِخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَةِ وأسْرِعي في الطلْبَةِ يا والِدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بِمكرميك.
الرسالة:
عب 9: 11-14
صَلُّوا وأوفوا الربَّ إلهُنا
اللهُ معْروفٌ في أرضِ يهوذا
يا أخوة إنَّ المسيحَ إذ قَدْ جاءَ رَئيسَ كَهَنَةٍ للخيراتِ المستقبلةِ، فبمسكنٍ أعظَمَ وأكملَ غَيْرَ مصنوع بأيدٍ أي ليس من هذه الخليقة وليسَ بدمِ تيوسٍ وعجولٍ بل بدمِ نفسِهِ دَخَلَ الأقْداسَ مرَّة واحدة فوَجَدَ فِداءً أبَديّا. لأنَّهُ إنْ كانَ دَمُ ثيرانٍ وتيوسٍ ورَمادُ عِجلةٍ يُرَشُّ على المُنجَّسينَ فيُقَدِّسُهُمْ لتطهيرِ الجسد، فكَمْ بالأحرى دَمُ المسيح الذي بالروح الأزلي قَرَّبَ نفسَهُ للهِ بلا عيْبٍ ، يطَهِّرُ ضمائرَكُم منَ الأعْمالِ الميتة لتعْبُدوا اللهَ الحيَّ.
الإنجيل:
مر 10: 32-45
في ذلك الزمان، أخَذَ يسوعُ تلاميذَهُ الإثْنَي عَشَرَ وابْتَدَأ يَقولُ لَهُم ما سيَعْرُضُ لَهُ: هُوذا نَحْنُ صاعِدونَ إلى أورَشليمَ، وابنُ البَشَرِ سَيُسَلَّمُ إلى رؤساء الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ فَيْحكُمونَ عَلَيْهِ بِالموْتِ وَيُسَلِّمونَهُ إلى الأمَم فَيَهْزَأونَ بِهِ ويَبْصُقونَ عَلَيْهِ وَيَجْلدونَهُ وَيَقْتُلونَهُ وفي اليَوْمِ الثالثِ يَقومُ. فَدَنا إليْهِ يَعْقوبُ ويَوحَنّا ابنا زَبَدى قائلينَ: يا مُعَلِّمُ نريدُ أنْ تَصْنَعَ لَنا مَهْما طَلَبنا. فَقالَ لهُما: ماذا تُريدانِ أنْ أصْنَعَ لَكُما. قالا لَهُ: أعْطِنا أنْ يَجْلِسَ أحَدُنا عَنْ يميِنكَ والآخرُ عَنْ يساركَ في مَجدِكَ فقالَ لَهُما يسوعُ: إنَّكُما لا تَعْلَمان ما تَطْلُبان. أتستطيعانِ أنْ تشرَبا الكأسَ التي أشرَبُها أنا وأنْ تَصْطَبِغا بالصبْغَةِ التي أصْطَبِعُ بِها أنا فقالا لَهُ نَسْتَطيع. فقالَ لَهُما يسوعُ: أمَّا الكأسُ التي أشْرَبُها فَتَشْرَبانِها، وبِالصبْغةِ التي أصْطَبِغُ بِها فَتَصْطَبِغان. أمَّا جُلوسُكما عَنْ يميني وَعَن يَساري فَلَيسَ لي أنْ اعْطِيَهُ إلاّ للذينَ أُعِدَّ لَهُمْ، فَلَمَّا سَمِعَ العَشرَةُ ابْتدَأوا يَغضَبونَ على يعقوبَ ويوحنا. فدَعاهُم يسوعُ وقالَ لَهُم قدْ عَلِمْتُمْ أنَّ الذينَ يُحْسَبونَ رُؤَساءَ الأمَم يَسودونَهَم، وَعُظماءَهُم يَتَسلَّطون عَليْهم. وأمَّا أنْتُمْ فَلا يَكونُ فيكمْ هكذا، ولكِنْ مَنْ أرادَ أن يكونَ فيكم كبيراً فليَكُنْ لَكُمْ خادِماً، وَمَن أراد أن يكونَ فيكمْ أوَّلَ فَلْيَكُنْ للجميع عَبْداً. فإن ابنَ البَشَرِ لَمْ يَأتِ ليُخْدَمَ بَل ليَخْدُمَ، وليبذل نفسَهُ فِداءً عَنْ كثيرين.
في الإنجيل
"من أراد أن يكون فيكم كبيراً فليكن لكم خادماً" في انجيل هذا اليوم لنا أكثر من عبرة. لأننا نستعدّ للمشاركة في آلام ربّنا يسوع المسيح الخلاصيّة. فالمسافة أصبحت قريبة. وفي مسيرتنا الصيامية تحضّرنا الكنيسة المقدسة لنكون مهيَّئين لإستقبال الربّ الذي لم يأت ليُخدم بل ليْخدُمَ. فالرئاسة هي للخادم وليست للمخدوم. كثيرون منا تستهويهم السلطة والمجد الدنيويّ الباطل، وهذا ما دفع الرسولين يعقوب ويوحنا ابنَيْ زبدى ليقولا: "أعطنا أن يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن يسارك"، لقد اشتهيا أن يملكا على الأرض ملكاً دنيويًا، وظنًا أن الرب يسوع هو ملك أرضيّ ويريدان مشاركته هذا الملك. ولذلك يجبيهما الرب يسوع: "إنكم لا تعلمان ما تطلبان" وإذا كانت هذه شهوة الرسل، فكم بالحريّ شهوة الناس في أيامنا الحاضرة! فهم يتوقون للتسلط على الناس وأن يحصلوا على مراتب دنيوية بارزة في المجتمع.
الكنيسة المقدسة لا تريدنا هكذا، فهي تعلمنا أن نصلِّي في هذه الفترة المباركة، صلاة القديس أفرام السرياني: "أعتقني من روح البطالة واالفضول وحب الرئاسة والكلام البطال" وأن نكون طارِحي المجد الدنيويّ، وحبّ السلطة، فالمسيحي هو من ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبع المسيح، ويتألم معه ليقوم معه بالمجد الإلهي. لأن من أراد أن يكون كبيراً فليكن للكل خادماً.
لذلك لم يفهم التلاميذ هذا إلا بعد موت يسوع وقيامته. لذلك أرادا أن يفرز لهما مكاناً عن يمينه وعن يساره "حين يأتي في مجده" . وفي فهمهما أن هذه الجملة تشير إلى استلامه قيادة ما أرضية كملك مقتدر. ولذلك يحاولان أن يصلا معه إلى مجالس شرف. أما هو فيقودهما إلى فهم آخر: "أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا"؟ الكأس والصبغة هنا هما كأس الآلام والموت، وصبغة الدم. هذا يعني أن المجد يناله يسوع من الله عندما يشرب هذه الكأس ويصطبغ بهذه الصبغة.
بعد هذا الكلام يدور جدل بين التلاميذ حول من يكون الأول فيهم. جواب يسوع قاطع: الأول هو الذي يخدم الجميع، وينسحق أمام الجميع. السلطة يتخاصم عليها "رؤساء الأمم وعظاؤهم". "أما أنتم فلا يكون فيكم هذا". يسوع يرفض بتاتاً نموذج السلطة الذي نراه في عالم السياسة. ويعطي نموذجاً لتلاميذه يتبعونه. وهذا النموذج هو يسوع نفسه الذي أتى إلى العالم "ليَخْدمَ ويبذل نفسه فداء عن كثيرين" هذا هو السبيل الوحيد إلى المجد الحقيقي، المجد المعطى من الله، لا من الناس. ومن أراد هذا المجد الزائل، يكون من الوثنيين الذين يفتشون دائماً على الأوّلية. وهذا الهوى يتسلط على الكبار بصورة مستمرة ويزعجهم. لذلك يحتاج إلى جرح أعمق. يتقدم يسوع في العمق أكثر ويهدئ نفوسهم الغاضبة مقدٍّمًا مثل الأمم الوثنية، وفي الوقت ذاته يداوي حسد البعض، وتعظم الآخرين قائلاً ما معناه: لا تتذمروا وكأنكم قد شُتِمتم، فالذين يطالبون بالأولية بهذه الطريقة يتأذون ويخزون لأنهم يُجعَلون في مصف الآخرين. تعاليمنا لا تشبه تعاليم الوثنيين، لأن رؤساء الأمم يسودونهم، بينما، انسجاماً مع تعاليمنا، الذي يخدم الآخرين هو الذي يستحق الأولية.
فهل نتعلم التواضع من الربّ يسوع، عندما غسل أرجل تلاميذه؟ ونكون خادمين لأخوتنا في البشرية؟ أم نبقى على وثنيّتنا، ونعشق مجد العالم؟ أم نقوم ممجَّدين بقيامة ربنا المنتصر على الموت، ونكون من أبناء االنور الذي لا يعروه مساءٌ، وننتصر على كبريائنا، وأنانيتنا مع الرب القائم من بين الأموات له المجد إلى الأبد. آمين.
التوبة والقيامة
في الأحد الخامس من الصوم الأربعينيّ المقدّس إختارت الكنيسة المقدّسة أن تقيم تذكار أمّنا البارّة مريم المصريّة. ولعلّ السبب الأبرز لهذا الإختيار هو أنّ هذه القدّيسة مثال بارز للتوبة. فمنذ بداية فترة التريودي في أحد الفرّيسيّ والعشّار، تدعونا الكنيسة إلى التوبة إنْ عبر المقاطع الإنجيليّة التي تقرأها (الفرّيسيّ والعشّار، الإبن الشاطر) أو عبر التراتيل والصلوات (إفتح لي أبواب التوبة..).
لماذا التوبة؟ كانت خطيئة آدم وحوّاء أنّهما قرّرا الإستغناء عن الله وأنّهما يستطيعان بلوغ الكمال والتألّه من دونه. أمّا التوبة فهي الخطوة العكسيّة تماماً، هي إدراك الإنسان أنّه لا يساوي شيئاً بعيداً عن الله، هي إدراك الإنسان أنّ الموت هو في الإبتعاد عن الله، والحياة هي معه. لذلك فالتوبة هي اتّخاذ القرار بأن نتبع الله ونحمل صليبه المؤدّي وحده إلى القيامة. لذلك تعود الكنيسة وتؤكّد الدعوة إلى التوبة وتشدّد عليها في الأحد الأخير من الصوم الأربعينيّ المقدّس. والقدّيسة مريم المصريّة نموذج عن الإنسان الذي عاش بعيداً عن الله، ثمّ قرّر، وفي لحظة مباركة أن يغيّر حياته ويوجّهها نحو الله. ومريم المصريّة مثال أنّ لا خطيئة، مهما كبرت، تستطيع أن تمنع الإنسان من التوبة. كما هي مثال أيضًا على أن التوبة ممكنة في كلّ لحظة، إذ الوقت دائماً هو أوان توبة.
ولكي تؤكّد الكنيسة أنّ الوقت دائماً مناسب للتوبة، وأنّ الله يقبل عودة الإنسان، وإن بدت متأخّرة، تضع (أي الكنيسة) أمامنا في الأسبوع العظيم نموذجَيْن آخَرَيْن للتوبة وهما المرأة الحاطئة واللص على الصليب. فتذكار المرأة الخاطئة يوم الأربعاء العظيم المقدّس دليل على أن الله يقبل توبة الإنسان الصادقة والحقيقيّة مهما تعاظمت خطيئته، والتوبة مقرونة بتغيير في نمط العيش والتفكير والسلوك.... أمّا اللص الذي نذكره مع صليب السيّد فتأكيد على أن التوبة ممكنة ولو في اللحظة الأخيرة من حياتنا، والله يقبلها. وهذا كلّه يعود القدّيس يوحنا الذهبيّ الفم ويؤكّده في عظته يوم الفصح المجيد عندما يقول إنّ الله يقبل من يأتي في الساعة الأولى ومَن يأتي في الساعة الحادية عشرة. فالكلّ مدعوون إلى الفصح، إلى مشاركة قيامة المسيح، وهذه المشاركة تتطلّب توبة أي أن نترك أخطاءنا ونقوم ونسلك الطريق مع المسيح فنلبّي بذلك الدعوة: "أخرجوا يا مؤمنون إلى القيامة".
فرح الصليب
يستمد آباؤنا القديسون تعليمهم عن "الحياة بالمسيح" من نصوص الكتاب المقدس، التي طالما ترجمتها الكنيسة تقليداً حيًّا معاشاً لاختبار نعمة الروح القدس، التي توافي المؤمنين في مسيرة جهادهم الروحي وتمجيدهم لاسم الثالوث القدوس الإله المحيي. هذا المسعى لتلقّف الحياة الإلهيّة السرمديّة، هذا الحَمْلُ لصليب المسيح، والذي دعا إليه الربّ يسوع في الإنجيل، يُستشفّ من كلام الرسول بولس على أحوال المبشّرين وخدّام الإنجيل، أنّنا "حاملين في الجسد كلّ حين إماتة الربّ يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا. لأنّنا نحن الأحياء نسلّم دائماً إلى الموت من أجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت" (2 كورنثوس 4: 10 - 11). ناموس الروح هذا أثبته كلام السيّد أنّه "من أيّام يوحنّا المعمدان إلى الآن، ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه" (متى 11: 12، لوقا 16: 16).
فإنّ مسيرة الإنسان في التنقّي والتوبة تعبر بالضرورة في التجارب، وطريق الخلاص هي، كما يعلّم الإنجيل، "ضيقة محزنة". لذا يوضح آباء الكنيسة القديسون أنّه، كما أنّ الموت دخل واقعنا نتيجةً لاختيار الإنسان الحرّ للخطيئة وانفصاله الطوعي عن الله عنصر الحياة، كذلك الحياة الأبديّة، من حيث هي عطيّة الله للإنسان، تتطلّب منّا التآزر مع نعمة الله التي تفعل فينا من خلال الصوم والصلاة وسائر أعمال التوبة. الحياة الأبديّة تبقى نعمة إلهيّة يتجاوب معها الإنسان بكلّ كيانه، موجهاً قواه النفسيّة والجسديّة بجملتها إلى ينبوع الحياة والحكمة والمعرفة الحقّة، إلى الشركة الأبديّة والوجود الدائم مع المسيح.
وما الألم النفسي الذي قد يتذوّقه الإنسان، في مسعاه الجاد إلى الاتحاد مع المسيح، سوى تدريب وتهيئة له للانفتاح على مشيئة الله ونعمته. الألم بحدّ ذاته لا يقدّس الإنسان ولا يخلّصه، لكنّه ترويض لنا لنتّضع حين ندرك ضعفنا ومحدوديّتنا فنقتني الاستعداد الحسن لتقبّل تدبير الله وحكمته. أيّوب النبي، في عمق التجربة واختبار الصبر، حظي بالافتقاد الإلهي وعذوبة معرفة الله والإدراك السرّي لمجده الأزلي. وكذلك الإنسان المحبّ المسيح، بالإيمان والعطاء الكبيرين، يوجّه آلامه اليوميّة وسقطاته إلى آلام المسيح، لكي يندرج ويتّحد بواقع السيّد المصلوب من أجل خلاصنا.
وكما أن الله الآب وهب ابنه للبشر، والابن الوحيد أعطى ذاته، كذلك الإنسان هو مدعو أن يردّ الجميل بتقديم ذاته، بالمحبّة والتواضع، صالباً قدر المستطاع "الجسد مع الأهواء والشهوات" (غلاطية 5: 24)، ومميتاً أعضاءه "التي على الأرض... الشهوة الرديئة" (كولوسي 3: 5). الإنسان مدعو أن يموت عن الخطيئة ليحيا لله. وهذا ما يحصل حين يطرد المرء كل أمر يعيق فكره عن الدنو إلى الله. أما نقاوة الجسد فتتحقق بالصوم بحيث أن شهوة الإنسان ومشيئته تتحدان بالمحبة الإلهيّة. والصلاة تقود الحواس المتنقّية إلى معاينة الآب السماوي كما وعد الرب أنقياء القلوب (متى 5: 8).
خبرة حمل الصليب تؤول بالمؤمنين إلى فرح القيامة، إلى القيامة الشخصيّة التي يعيشها المسيحي المؤمن في الكنيسة بعد كلّ مسعى جهادي، بعد كلّ تضحية وعطاء وبذل وصوم أو صلاة، والتي ما هي إلاّ بداية وتذوّق مسبق للقيامة العامّة، تذوّق للنعمة والمجد والفرح التي ستملأ نفوس القديسين وأجسادهم، حين يوافي المسيح في مجد ملكوته.
اخبارنا
سلسلة أحاديث روحية:
* تسرّ رعية كوسبا أن تدعوكم إلى حديث روحي مع الأم مريم زكا بعنوان "مريم المصرية وحياتنا الروحية" وذلك مساء الأحد الواقع فيه 5 نيسان 2009 الساعة الخامسة مساءً في قاعة كنيسة القديسان سرجيوس وباخوس- كوسبا.
* تسر حركة الشبية الأرثوذكسية- فرع شكا دعوتكم لمشاهدة عرض فيلم وصور عن "شعلة القبر المقدس" يقدمه قدس الأب أنطوان ملكي وذلك مساء الخميس الواقع فيه 9 نيسان 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة الخامسة مساءً في كنيسة التجلي الرب- شكا.
* يسرّ لجنة التربية الدينية في رعية كفرعقا دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت يوحنا بطش بعنوان "القيامة " وذلك مساء الخميس الواقع فيه 9 نيسان 2009 بعد صلاة النوم الكبرى التي تبدأ الساعة السادسة مساءً في كنيسة مار يوحنا المعمدان- كفرعقا.
* تسر رعية بشمزين أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأب أثناسيوس بركات بعنوان "عرض فيلم عن كفن المسيح"" وذلك نهار الجمعة 10 نيسان 2009 بعد خدمة قانون العازر التي يبدأ الساعة السادسة مساءً في كنيسة القديس جاورجيوس- بشمزين.
* تسر رعية فيع دعوتكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت يوحنا بطش بعنوان "مرتا مرتا انك مهتمة بأمور كثيرة ، انما الحاجة إلى واحد" وذلك مساء الجمعة الواقع فيه 10 نيسان 2009 بعد الصلاة التي تبدأ الساعة الخامسة مساءً في كنيسة مار سمعان العامودي- فيع.
زيارة إلى مصر
ببركة غبطة البطريرك الإسكندري ثيوذروس الثاني بطريرك الإسكندرية وكل أفريقيا وبناء على دعوة من رعية العائلة المقدسة في مصر الجديدة أمضى قدس الأب الوكيل الأرشمندريت يوحنا بطش مدة أسبوعين في هذه الرعية حيث شاركها في صلوات الصوم المقدس وقدم للمؤمنين عظات متعددة ولقاءات مع الشبيبة والعائلات والسيدات في أحاديث روحية كذلك مع الطفولة وقد شارك غبطة البطريرك الإسكندري في المديح الثالث وقداس أحد الصليب في الكاتدرائية البطريركية بحضور سفراء اليونان وروسيا وقبرص.
الاستعدادات للمجمع الأرثوذكسي الكبير
ذكرت وكالة أخبار آسيا أنّ الدعوات وُجِّهَت الدعوات لاجتماعيين تحضيرين في حزيران في قبرص وفي كانون الأول من دون تحديد المكان. على جدول الأعمال 10 نقاط هي: الشتات الأرثوذكسي، طريقة الاعتراف باستقلال الكنائس، الاعتراف بالاستقلال الإداري للكنائس، الذبتيخا أي قوانين ذكر الرؤساء، توحيد الأعياد بين التقويمين، موانع الزواج وقانونيته، مسألة الصوم في عالم اليوم، العلاقات مع الطوائف الأخرى، الحركة المسكونية، مساهمة الأرثوذكس في تثبيت القيَم المسيحية كالسلام والأخوّة والحرية. لم يحدد بعد موعد المجمع الأرثوذكسي الكبير الذي ينتظره الأرثوذكسيون منذ أوائل القرن الماضي.
أول قداس في فييتنام
قامت إرسالية من أبرشية فلاديفوستوك الروسية بزيارة إلى هانوي حيث أقامت أول قداس أرثوذكسي في هذه البلاد وذلك يوم أحد الأرثوذكسية، كما أقامت قداس في فانغ تاو حيث يوجد رعية ناشئة. الزيارة المقبلة لهذه الإرسالية في عيد الفصح.
الوحدة الأرثوذكسية في أحد الأرثوذكسية
أقيمت صلاة غروب جامعة في غروب أحد الأرثوذكسية ضمّت مؤمنين من كنائس روسيا، رومانيا، بلغاريا، صربيا، التشيك، القسطنطينية وجورجيا. وعظ في هذه الخدمة الأسقف هيلاريون ألفاييف، أسقف فيينا والنمسا من الكنيسة الروسية، وشدّد على أن الأرثوذكس لا يرون في كنيستهم أي شيخوخة لأن الكنيسة قائمة على قول المسيح، لذا رسالتها اليوم هي إيصال ما لديها إلى أناس جدد مع التمسّك بكون الأرثوذكس أينما كانوا عائلة واحدة على رأسها المسيح.
* احتفلت رعية القديس نيقولاوس الأنطاكية في لوس أنجلس بأحد الأرثوذكسية حيث شارك في القداس الأسقف جوزيف من الكنيسة الأنطاكية، الأسقف جراسيموس من الكنيسة القسطنطينية، الأسقف مكسيم من الكنيسة الصربية، وعدد كبير من المتقدمين في الكهنة ممثلين أساقفتهم من مختلف الكنائس الأرثوذكسية في أميركا الشمالية. بعد القداس قرأ الأساقفة سينوذيكون الأرثوذكسية كاملاً واجتمعوا إلى مائدة محبة. في العظة التي ألقاها الأسقف جراسيموس كما في الكلمات التي ألقاها الأساقفة الباقون كان هناك تشديد على الوحدة الأرثوذكسية من أجل الشهادة الفضلى.
* احتفل البطريرك الروسي كيرللس بقداس أحد الأرثوذكسية في كاتدرائية المخلّص في موسكو. اشترك في القداس سفراء الدول الأرثوذكسية وأساقفة يمثّلون كنائس صربيا، أنطاكية، الإسكندرية، وغيرها. شدّد البطريرك على وجوب تمسّك الأرثوذكس بوحدتهم، مشيراً إلى أنّ السبب الوحيد للانشقاق هو الهرطقة