الأحد 16 آذار 2025

الأحد 16 آذار 2025

12 آذار 2025
الأحد 16 آذار 2025
العدد 11

الأحد الثاني من الصوم

اللحن الخامس، الإيوثينا الخامسة

أعياد الأسبوع:

16: غريغوريوس بالاماس، الشَّهيد سابينوس المصريّ، البارّ خريستوذولس، 17: ألكسيوس رجل الله، 18: كيرلّلس رئيس أساقفة أورشليم، 19: الشُّهداء خريسنثوس وداريَّا ورفقتهما، 20: الآباء الـ 20 المقتولون في دير القدِّيس سابا، 21: الأسقُف يعقوب المعترف، البارّ سِرابيون، المديح الثالث، 22: الشَّهيد باسيليوس كاهن كنيسة أنقرة.
 
القديس غريغوريوس بالاماس
والحركة الهدوئيّة

قدّيس كبير من القرن الرابع عشر، زعيم الحركة الروحيّة الهدوئيّة الآثوسيّة Hésychasme
القرن الرابع عشر، هو زمن سقوط إمبراطوريّة القسطنطينيّة الرومانيّة العظيمة تحت نير الأتراك. والغريبُ في الأمر أنّ هذا القرن عرف أقوى إزدهار في القداسة، في الكنيسة الأرثوذكسيّة، قداسة مرتكزة على صلاة يسوع عن طريق تلاوة اسم يسوع في اختبار عجيب لاسم الربّ الإلهيّ.
وقد اختبر هذه الصلاة رهبان آثوسيّون منهم القدّيس غريغوريوس بالاماس الذي أصبح مطرانًا على تسالونيك.

هناك أيضًا قدّيس عظيم آخر هو غريغوريوس السينائيّ الذي وصل الرباط الروحيّ بين سيناء والجبل المقدّس آثوس Athos قلب الحياة الأرثوذكسيّة.
الجدير بالذكر أنّ القدّيس غريغوريوس السينائيّ غادر آثوس ليجول في بلغاريا، روسيا رومانيا وصربيا، ناشرًا شعلة الهدوئيّة، صلاة يسوع في البلاد المذكورة أعلاه. والجدير بالذكر أنّ غريغوريوس بالاماس وغريغوريوس السينائيّ جمعا خلاصة لاهوت الكنيسة الأرثوذكسيّة المركّز على تألّه الإنسان المسيحيّ.

هما من أعضاء المسيح المستنيرين بقوى الروح القدس بالمسيح القائم من بين الأموات.
كلّ ذلك أعطى هذه القوّة للأرثوذكسيّة حتّى اليوم.

في القرن الثامن عشر بينما كانت أوروبّا رازحة تحت موجة معاكسة إلحاديّة Athéisme، رافضة للمسيحيّة أخذت الشعلة الآثوسيّة تسطع من جديد بفضل القدّيس Paissy Véliehovski وهو من أوكرانيا، وأيضًا القدّيس مكاريوس الكورنثيّ، والقدّيس نيقوديموس الآثوسيّ، الذين وقفوا ضدّ الحركة المنتشرة في روسيا، حاملين شعلة صلاة يسوع الحاملة التقليد الهدوئيّ ممّا أمّن استمرار القداسة رغم كلّ الاضطهادات.

كان عدد الشهداء آنذاك بالملايين، وهم حاملون هذه الشعلة الإلهيّة حتّى اليوم: هم شهداء الأيّام الحديثة يذكّروننا بالقرون الأولى، ذلك لأنّهم مبنيّون على ممارسة الصلاة، صلاة الربّ يسوع.

أحد القدّيس بالاماس يذكّرنا بكلّ هذه الحوادث، وكذلك أحد القدّيس يوحنّا السلّميّ وأحد القدّيسة مريم المصريّة الغائصين في مثل هذا التقليد الروحيّ الذي يجعلنا صامدين أمام الإلحاد المعاصر، تقليد مبنيٌّ على ممارسة صلاة يسوع ومحبّة الآخر. فيهما شعلة المحبّة المتواصلة إلى الأبد آمين.

+ أفرام                                                                 
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
طروباريّة القيامة باللحن الخامس
لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة.


طروباريَّة القدَّيس غريغوريوس بالاماس  باللَّحن الثَّامِن

يا كوكبَ الرأيِ المستقيم، وسَنَدَ الكنيسةِ ومعلِّمَها. يا جمالَ المتوحِّدينَ، ونصيرًا لا يُحارَب للمتكلِّمينَ باللّاهوت، غريغوريوسَ العجائبيَّ، فخرَ تسالونيكية وكاروزَ النِّعمة، ابْتَهِلْ على الدَّوامِ في خلاصِ نفوسِنا.

القنداق  باللَّحن الثَّامن

إنِّي أَنا عبدَكِ يا والدةَ الإله، أَكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبَة يا جُنديَّة محامِيَة، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكْرَ كَمُنْقِذَةٍ مِنَ الشَّدائِد. لكنْ، بما أَنَّ لكِ العِزَّةَ الَّتي لا تُحارَبِ، أَعتقيني من صُنوفِ الشَّدائِد، حتَّى أَصرُخَ إِليكِ: إِفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها.
 
الرسالة: عب 1: 10-14، 2: 1-3
أنتَ يا رَبُّ تَحْفَظُنَا وتَسْتُرُنا في هذا الجيلِ

خَلِّصْنِي يا رَبُّ فإِنَّ البارَّ قَد فَنِي

أنتَ يا ربُّ في البَدءِ أسَّستَ الأرضَ والسَّماواتُ هي صُنْعُ يديْكَ. وهي تزولُ وأنتَ تبقى، وكُلُّها تَبْلى كالثَّوب، وتطويها كالرِّداء فتتغيَّر، وأنتَ أنتَ وسِنُوك لنْ تَفْنَى. ولِمَنْ من الملائِكَةِ قالَ قَطُّ اجْلِسْ عن يميني حتَّى أَجْعَل أَعداءَكَ مَوْطِئًا لقَدَمَيْكَ. أَليسوا جميعُهُم أَرواحًا خادِمَةً تُرْسَلُ للخِدمةِ من أجلِ الَّذين سَيَرِثون الخلاص. فلذلك، يجبُ علينا أَنْ نُصْغِيَ إلى ما سمعناهُ إِصغاءً أَشَدَّ لِئَلاَّ يَسْرَبُ مِنْ أَذْهَانِنا. فإِنَّه إِنْ كانَتِ الكلمةُ الَّتي نُطِقَ بها على ألسنةِ ملائِكةٍ قَدْ ثَبُتَتْ وكلُّ تَعدٍّ ومعَصِيَةٍ نالَ جَزاءً عَدْلًا، فكيفَ نُفْلِتُ نحنُ إِنْ أَهْمَلنَا خلاصًا عظيمًا كهذا، قد ابتَدَأَ النُّطْقُ بِهِ على لسانِ الرَّبِّ، ثمَّ ثبَّتَهُ لنا الَّذين سمعوهُ؟!.

الإنجيل: مر 2: 1-12

في ذلك الزَّمان، دخلَ يسوعُ كَفَرْناحومَ وسُمِعَ أَنَّهُ في بَيتٍ، فَلِلْوَقْتِ اجتَمَعَ كثيرونَ حتَّى أَنَّهُ لم يَعُدْ مَوْضِعٌ ولا ما حَولَ البابِ يَسَعُ. وكان يخاطِبُهُم بالكلمة، فَأَتَوْا إليْهِ بِمُخلَّعٍ يَحمِلُهُ أَربعَة. وإِذْ لم يقْدِرُوا أَنْ يقترِبُوا إليهِ لِسَببِ الجمعِ كَشَفوا السَّقْفَ حيث كانَ. وَبعْدَ ما نَقَبوهُ دَلُّوا السَّرِيرَ الَّذي كانَ الـمُخَلَّعُ مُضْطجِعًا عليه. فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهم، قالَ للمُخلَّع يا بُنَيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياك. وكانَ قومٌ مِنَ الكتبةِ جالِسينَ هُناكَ يُفكِّرون في قُلوبِهِم: ما بالُ هذا يتكلَّمُ هكذا بالتَّجْدِيف؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغفِرَ الخطايا إِلّا اللهُ وَحْدَهُ؟!! فَلِلْوقْتِ عَلِمَ يَسوعُ برِوحِهِ أَنَّهُم يُفَكِّرُونَ هكذا في أَنْفُسِهِم، فقالَ لهُم: لِماذا تفَكِّرُون بهذا في قلوبِكُم؟ ما الأَيْسَرُ أَنْ يُقالَ مَغفورةٌ لكَ خطاياكَ أمْ أَنْ يُقالَ قُمْ واحمِلْ سريرَكَ وامشِ؟ ولكِنْ لِكَي تَعْلَموا أَنَّ ابنَ البشرِ لَهُ سُلطانٌ على الأرضِ أَنْ يَغفِرَ الخطايا (قالَ للمُخَلَّع) لكَ أَقُولُ قُمْ واحمِلْ سَريرَكَ واذْهَبْ إلى بَيتِكَ، فقامَ للوَقتِ وحَمَلَ سَريرَهُ، وخرَج أَمامَ الجميع، حتّى دُهشوا كُلُّهُم ومجَّدُوا اللهَ قائلينَ: ما رَأينا قَطُّ مِثْلَ هذا.
 
في الإنجيل
 
 ما هو الشلل الحقيقيّ؟

تُظهر رواية شفاء المخلّع في كفرناحوم أنّ الشلل الحقيقيّ ليس هو شلل الجسد فقط، بل شلل طاقة الحبّ في الإنسان، وبالتالي يعتبر يسوع أن الشلل الروحيّ- الخطيئة- أخطر بكثير من الشلل الجسديّ – المرض- الذي هو نتيجة عارض لها، ونرى أن يسوع "ابن الانسان" هو محرّر الإنسان من الخطيئة ومن المرض معًا.

ما علاقة الخطيئة بالمرض؟

هنا يطرح سؤال عن علاقة الخطيئة بالمرض. عندما دخلت الخطيئة إلى العالم عن طريق آدم الذي يمثّل تمرّد المخلوق على خالقه كانت النتيجة المرض، الفساد والموت. وجود المرض إذًا في العالم يشكل مظهرًا لحالة الخطيئة، لا بمعنى أنّ كلّ مرض عند الإنسان هو نتيجة خطيئة شخصيّة محدّدة، لكن بمعنى أنّ المرض بصورة عامّة يدلّ على ضعف الإنسانيّة وخضوعها للأمراض.
هل يمكن للمرض أن يكون سببًا لتطهير النفس وشفائها؟

 أمّا في إنجيل اليوم فنرى أنّ المرض الجسديّ كان سببًا لتطهير النفس استعدادًا للشفاء الروحيّ، وذلك من خلال الإيمان الذي مدحه يسوع، والأرجح أنّ هذا الإيمان هو إيمان مرافقي المريض الأربعة أيضًا بسبب جدّهم وابتكارهم، وعدم استسلامهم أمام العراقيل وبخاصّة عرقلة الجمع النهم الذي سدّ مدخل البيت فلم يعد أحد يستطيع لا الدخول ولا الخروج.

الإنسان المؤمن هو مبدع حقيقيّ

   فالإنسان المؤمن حقًّا لا ينثني أمام حواجز تعترض طريقه بل يكتشف طرق عمل لكي يحقّق هدفه لا من أجل فائدته الروحيّة الشخصيّة فحسب بل أيضًا من أجل فائدة الآخرين، بخاصّة عندما يكون هؤلاء الآخرون بحاجة إليه.
 يا بنيّ مغفورة لك خطاياك

    يتوجّه يسوع إلى المخلّع ويناديه "يا بنيّ"، ممّا يُظهر الصلة العائليّة الوثيقة التي تتكوّن داخل الإنسانيّة الجديدة، داخل الكنيسة التي يؤسّسه الربُّ. يقول له "مغفورة لك خطاياك"، من المستغرب لأوّل وهلة أن يتكلّم يسوع على مغفرة الخطايا مخاطبًا المريض جسديّاً. كما أنّ الكتبة الحاضرين اعتبروا كلام المسيّا القاطع للمرض، عن غفران خطاياه، تجديفًا لأنّهم لا يعترفون بصفة يسوع المسيانيّة ولا بسلطانه، بل يعتقدون أنّه ينسب لنفسه، عن طريق التجديف، خصائص إلهيّة وسلطة إلهيّة.

   لكنّ يسوع بطريقة فائقة الطبيعة يعرف أفكارهم، ويوبّخهم على أفكارهم الشرّيرة التي في داخلهم ("كلمة قلب" تدلّ على نشاط الإنسان بكلّيّته)، ويسأل ما هو الأيسر غفران الخطايا أم الشفاء من المرض الجسديّ. طبعًا يعتبر الناس شفاء الجسد أصعب، وغفران الخطايا أسهل، لأنّهم لا يستطيعون رؤية الخطيئة والتحقّق منها.

أمّا يسوع فهو ينظر إلى السبب والنتيجة في آن واحد، يحارب العارض المرضيّ المرئيّ الذي يمكن أن يراه الجميع ويرفع في الوقت نفسه سبب المرض كابن الإنسان الذي له سلطان على الأرض "لغفران الخطايا"، وهذه هي النقطة الرئيسيّة في الحادثة "بأنّ لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا". وفي رواية إنجيل متّى ترد آية أخيرة ("فلمّا رأى الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أعطى الناس سلطاناً مثل هذا") تسمح لنا أن نستنتج أنّ رواية الإنجيليّين هذه تهدف إلى إرساء سلطة الكنيسة في غفران الخطايا، هذا السلطان الذي أخذته عن مؤسّسها
.

    ما يعنينا كمؤمنين أن نعمل ونبتكر طرقًا، تعبّر عن محبّتنا الصادقة، لكي نقرّب المرضى والضعفاء إلى يسوع، مهما كثرت العراقيل، وهو وحده قادر على شفائهم من أمراضهم الظاهرة، وغفران خطاياهم الخفيّة عبر الكنيسة وسرّ الاعتراف، وهذا هدف مسيرتنا الأربعينيّة المقدّسة.
 
الأحد الثاني من الصوم
 
في هذا الأحد المبارك، الأحد الثاني من الصوم الكبير المقدّس، نكرّم أحد قدّيسِينا الكبار، رئيس الكهنة غريغوريوس بالاماس، قدّيس النعمة والنور الإلهيّين، الذي علّمنا أنّ الشوق إلى الله والسلام الداخليّ يمكّنان المؤمن الثابت القلب من أن يعاين نور الله ومجده الأزليّ، قدر استطاعته، وتحلّ فيه نعمة الله وافرة من خلال قوى الله غير المخلوقة.
 
لكي يتحقّق ذلك، على الإنسان أن يشفى من مرضه أي خطيئته وذلك بفعل توبته، وبفعل النعمة الإلهيّة أوّلًا وأخيرًا، التي تعمل في المؤمن المستقيم الرأي، الذي عقيدته سليمة، والحامل صليبه... لذلك رتّبت الكنيسة آحاد الصوم الثلاثة الأولى ليكون أوّلها مخصَّصًا للإخلاص للإيمان المستقيم الرأي، وثانيها للقدّيس غريغوريوس بالاماس الذي دافع عن سلامة العقيدة، وثالثها للسجود للصليب الكريم، محور العمل الخلاصيّ وطريقنا إلى القيامة. عبر الجهاد ضدّ الخطيئة الساكنة فينا للتطهّر من الأنانيّة والأهواء التي أبعدتنا عن محبّة الله والقريب، سعيًا إلى العودة إلى أحضان الآب السماويّ، الذي ينتظرنا ليعيد لنا الحلّة الأولىن عبر الصوم الذي هو تكثيف الاهتمام بالمساكين وإطعام الجياعِ ممّا تَوَفَّرَ لنا مِن طعامٍ صُمنا عنه، وعبرَ الصلاة القلبيّة الحارّة.
 
أحبّائي ينتظر هذا المخلّع والجموع معه، شفاءه جسديًّا، ولكنّ الربّ يسوع يبادر إلى مغفرة خطاياه أوّلًا أي إلى شفائه روحيًّا، ليؤكّدَ لنا أنّ المرض الأخطر ليست الإعاقة الجسديّة، بل الخطيئة المعشّشة فينا، لأنّها تمنعنا من رؤية الله، وتمنع النعمة الإلهيّة من أن تسكن فينا، تمنع خلاصنا، واتّحادنا بالله، ومعاينة مجده ونوره الإلهيَّين.
 
علينا أوّلاً أن ننقب سقف خطايانا الذي يحجبُنا عن محبّة الله ونعمته ونوره الأزليّ، قبل أن يتسامك أكثر ويصبح تنقيبه أصعب بفعل كثرة خطايانا، ومن ثمّ إيجاد أربعة أصدقاء يقدّموننا إلى المسيح المخلّص: التوبة، نقاوة الفكر والقلب، الصبر، المحبّة.
 
أخبارنا

رعيّة شكّا: إصدار كتاب جديد للأب إبراهيم شاهين

كلماتك نورٌ لحياتي. ليت كلمتي الآن تُكتب (أي 19-23)

بمناسبة إصدار تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع كتاب "السرّاج الدليل إلى حياة الإنجيل" الذي يحتوي على "كلمات أناجيل الآحاد المقدّسة" التي تتلى خلال السنة والتي أعدّها: المتقدّم في الكهنة الأب د.إبراهيم شاهين(كاهن رعيّة شكا الأرثوذكسية)، نتشرّف بدعوتكم إلى المشاركة في ندوة تعقد حول الكتاب يتحدّث فيها:

سيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، وكاهن رعيّة بترومين حاليًّا الأب فادي واكيم باسم تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، وتلقي إيلينا فارس كلمة لجنة التربية الدينيّة في مجلس الرعيّة، وفي الختام كلمة المتقدّم في الكهنة الأب د.إبراهيم شاهين. يدير الندوة الدكتور الأديب ميخائيل مسعود.
وذلك نهار السبت الواقع فيه 22 آذار 2025 بعد صلاة الغروب مباشرة في قاعة كنيسة تجلّي الربّ- شكّا.
حضوركم يُفرحنا ومشاركتكم تغني لقاءنا.
 

إصدارات جديدة لجوقة الأبرشيّة

صدر عن جوقة أبرشيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس الألبوم رقم 21 بعنوان "خدمة القدّاس الإلهيّ للقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم - باللحن الأوّل"، من تلحين المتقدّم في الكهنة الأب نقولا مالك، وهو متوفّر حاليًّا على المنصّات الموسيقيّة الإلكترونيّة وعلى قرص مدمج CD. يُطلَب من الجوقة على الرقم 81579455 وسعره 5 دولار