الأحد 4 آب 2024

الأحد 4 آب 2024

31 تموز 2024

الأحد 4 آب 2024
 العدد 31
الأحد السادس بعد العنصرة
اللحن الخامس، الإيوثينا السادسة


أعياد الأسبوع:

4: الشُّهداء الفتية السَّبعة الذين في أفسس، 5: تقدمة عيد التَجلّي، الشّهيد آفسغنيوس، نونة أمّ القديس غريغوريوس اللاهوتيّ، 6: تجلّي ربّنا وإلهنا يسوع المسيح، 7: الشّهيد في الأبرار دوماتيوس، 8: إميليانوس المعترف أسقُف كيزيكوس، 9: الرَّسول متيَّاس، البارّ بسوبي، 10: الشَّهيد لفرنديوس رئيس الشَّمامسة.

التجلّي

بعد يومين تحتفل الكنيسة بعيد تجليّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح على جبل ثابور.
وهذا العيد يرد ذكره في الإنجيل المقدس بعد إعلان الربّ يسوع لتلاميذه أنّه "ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألّم ويُقتل ويقوم في اليوم الثالث." (متّى ١٦: ٢١). 
بدأ التعييد لهذا الحدث في القرن الرابع في آسيا الصغرى، وعلى الأرجح في الأوساط الأرمنيّة. 
ومن هناك انتقل العيد إلى فلسطين عندما تمَّ تدشين الكنيسة التي بُنيت على جبل ثابور في القرن الخامس. 

من فلسطين انتقل العيد إلى كافّةِ أنحاء الإمبراطوريّة وبدأ التعييد له في روما منذ القرن التاسع. لم ينتشر هذا العيد في الغرب إلّا في أواسط القرن الخامس عشر. 

لماذا بدأ التعييد للتجلّي في القرن الرابع؟ 

الجواب بسيط للغاية فهو نتيجة الصراعات العقائديّة والحقائق الإيمانيّة التي أعلنتها المجامع المسكونيّة حول الثالوث المقدّس بعامّةٍ وحول شخص الربّ يسوع بخاصّةٍ. 
إذ أكدت أنّ يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، هو إله كامل وإنسان كامل. فالإنسان يسوع المسيح يتجلّى إلهًا على جبل ثابور أمام تلاميذه. 
النور الذي أشرق من يسوع على جبل ثابور هو إعلان جليّ لألوهة يسوع الذي "فيه يحلّ كلّ ملء اللاهوت جسديًا"، كما يؤكّد الرسول بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس (٢: ٩). 

التجلّي يدعونا إلى أن نستعيد ما فقدناه عند السقوط، أي أن نستعيد مثال الله فينا. 
صحيح أنّنا نلنا الروح القدس يوم معموديّتنا، ولبسنا المسيح، ولكن يبقى أن ندعه يعمل فينا لكي يشرق نور الربّ في وجوهنا. 
في حادثة التجلّي نتذوّق منذ الآن طعم الملكوت حيث يكون الله الكلّ في الكلّ. 
حادثة التجلي هيّأت التلاميذ لحدث الصلب والقيامة. للحظات، أظهر لهم يسوع ألوهيّته الكاملة، مجده الإلهيّ لكي عندما يروه مصلوبًا ومتألّمًا لا يشكّوا فيه، ويعلموا أنّ هذه الآلام باختياره طوعًا. فالذي تجلّى هو نفسه سيصلب ويقوم في اليوم الثالث. 
لم يفهم التلاميذ معنى النور الإلهيّ في التجلّي إلّا بعد القيامة.

نشير هنا إلى أنّه لم يتغيّر شيء في المسيح ولا حتّى على مستوى طبيعته البشريّة، ما تغيّر هو إدراك التلاميذ الثلاثة الذين أُعطيَ لهم أن يعاينوا لوقتٍ ما "وحسبما استطاعوا" سيّدهم وإلههم كما هو مشرقًا بنور ألوهيّته الأزليّ. 
أدرك التلاميذ الثلاثة حقائق الدهر الآتي. 
درجت العادة منذ القديم أن تضاء الشموع على الشرفات والنوافذ عشيّة العيد رمزًا للنور الإلهيّ في جبل ثابور.
 
نطلب ونصلّي إلى الربّ المتجلّي أن يشرق في قلوبنا نوره ويجعلنا أبناء للنور في ملكوت السموات. 

+ الأسقف قسطنطين
رئيس دير مار الياس شويّا البطريركيّ


طروباريّة القيامة باللحن الخامس

لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ get للكلمة المساوي للآب والرّوح في الأزليّة وعدمِ الابتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصِنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت ويُنهِضَ الموتى "بقيامِته المجيدة.


قنداق التجلّي باللحن السابع

تجلَّيت أيّها المسيحُ الإله في الجبل، وحسبما وسعَ تلاميذَك شاهدوا مجدَك، حتّى عندما يعاينونَكَ مصلوبًا، يفطنوا أنّ آلامَكَ طوعًا باختيارك، ويكرزوا للعالم أنّك أنتَ بالحقيقة شعاعُ الآب.


الرسالة: رو 12: 6-14
أنت يا ربّ تحفظُنا وتستُرُنا من هذا الجبلِ        
خلّصني يا ربُّ فإنَّ البارَّ قد فَني


يا إخوةُ، إذ لنا مواهبُ مختلِفةٌ باختلافِ النعَمةِ المعطاةِ لنا، فَمن وُهِبَ النُبوَّة فليتنبّأ بحسَبِ النِسبَةِ إلى الإيمان، ومَن وُهِبَ الخِدمةَ فليلازِمِ الخِدمَةَ والمُعلِمُ التعليمَ والواعِظُ الوَعظَ والمتَصَدِّقُ البَساطةَ والمدبِّرُ الاجتهادَ والراحِمُ البشَاشةَ، ولتكُنِ المحبَّةُ بِلا رِياء. كونوا ماقِتين للشَرِ وملتَصِقينَ بالخَير، محبّين بعضُكم بَعضًا حُبًّا أخويًّا، مُبادِرين بعضُكم بعضًا بالإكرام، غيرَ متكاسِلينَ في الاجتهادِ حارّين بالروحِ، عابِدين للربّ، فرحِينَ في الرجاءِ، صابِرين في الضيقِ، مواظِبين على الصلاة، مؤاسِينَ القدّيسينَ في احتياجاتهم، عاكِفينَ على ضِيافةِ الغُرباءِ. بارِكوا الذين يضطَهِدونكم. بارِكوا ولا تلعَنوا.


الإنجيل: متّى 9: 1-8 (متى 6)

في ذلك الزمان دخلَ يسوعُ السفينةَ واجتاز وجاءَ إلى مدينتهِ، فإذا بِمُخلَّعٍ مُلقًى على سَرير قدَّموهُ إليهِ: فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهم قال للمخلَّعِ: ثِق يا بُني، مغفورةٌ لك خطاياك. فقال قومٌ من الكتبةِ في أنفسهم: هذا يُجَدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكِّرونَ بالشرِّ في قلوبكم؟ ما الأيسرُ أن يُقالَ مغفورةٌ لكَ خطاياكَ أم أنْ يُقالَ قُمْ فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أنَّ ابنَ البشرِ لهُ سلطانٌ على الأرض أن يغفِرَ الخطايا. (حينئذٍ قال للمخلَّع) قُمِ احملْ سريرَك واذهبْ إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلمَّا نظرَ الجموعُ تعجَّبوا ومجّدوا الله الذي أعطى الناسَ سلطانًا كهذا.

في الإنجيل

أهميّة المواهب ودورها في الكنيسة وعلاقتها بالمحبّة
في رسالته إلى أهل رومية 12: 6-14، يبرز الرسول بولس تنوّع المواهب التي يمنحها الله للمؤمنين، ويؤكّد على أهميّة استخدامها لمجد الله وبناء جسد المسيح، أي الكنيسة. 

يبيّن الرسول بولس أنّ المواهب متنوّعة وموزّعة بحسب نعمة الله. تشمل هذه المواهب النبوّة، الخدمة، التعليم، الوعظ، العطاء، القيادة، والرحمة. 

يشير إلى أنّه يجب على كلّ شخص أن يستخدم موهبته بحسب مقدار الإيمان والنعمة المعطاة له. هذا التنوّع يعكس غنى الجسد المسيحيّ وتكامله، حيث يكون لكلّ عضو دور فريد يسهم في بناء الكنيسة ونموّها.

يؤكّد التقليد الكنسيّ الآبائيّ أنّ المواهب هي عطايا روحيّة يمنحها الروح القدس للمؤمنين من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع. 
هم يعتبرون أن المواهب ليست لغرض التفوّق الشخصيّ، بل لخدمة الآخرين وتعزيز الوحدة والمحبّة بين المؤمنين.

يضع الرسول بولس المحبّة قاعدةً أساسيّة لاستخدام المواهب. يشدّد على أنّ المحبّة يجب أن تكون بلا رياء، وأن يكون المؤمنون محبّين بعضهم لبعض محبّة أخويّة، مفضلين بعضهم البعض في الكرامة. 

المحبّة الحقيقيّة تقود المؤمنين إلى الالتصاق بالخير والانفصال عن الشرّ، ممّا يعكس حياة مقدّسة ونقيّة أمام الله.
تعتبر كنيستنا أن المحبّة هي الفضيلة الأعظم، والأساس لكلّ الفضائل الأخرى. فالمحبّة هي ما يجمع المؤمنين ويعطي قيمة ومعنًى لاستخدام المواهب.
من دون المحبة، تصبح المواهب فارغة وغير مثمرة. المحبّة تخلق بيئة من الدعم والتشجيع حيث يتمّ استخدام المواهب بفرح وإخلاص لخدمة الآخرين.

يشجّع بولس المؤمنين على الاجتهاد وعدم الكسل في استخدام مواهبهم، وعلى أن يكونوا ملتهبين في الروح وعابدين الرب. 
هذا الاجتهاد ينطلق من الفرح في الرجاء والصبر في الضيق والمواظبة على الصلاة. 
كما يحثّهم على مساعدة القدّيسين والاستمرار في إظهار الرحمة والغفران حتّى لأولئك الذين يضطهدونهم.
فهنا دعوة إلى الحياة المسيحيّة الفاعلة والمثمرة، التي تجسّد أهميّة الالتزام بروح الصلاة والاجتهاد في كلّ عمل نقوم به. 

العمل بفرح وصبر يعكس الثقة العميقة في محبة الله ورعايته، ممّا يساهم في نموّ الكنيسة وتحقيق إرادة الله على الأرض.
هكذا، أخيراً، نرى بوضوح كيف تُعتبر المواهب عطايا إلهيّة تُمنح لبناء جسد المسيح. ترتبط هذه المواهب ارتباطًا وثيقًا بالمحبّة، التي تعتبر الفضيلة الأعظم والأساس لكلّ الفضائل الأخرى. 
إنّ استخدام المواهب بروح المحبّة والاجتهاد يقود إلى حياة مسيحيّة مثمرة وفعّالة تعكس مجد الله وتساهم في نموّ الكنيسة ووحدتها.


في الإهمال والكسل

في أجواء مشحونة بالقلق والتوتر، بين الهموم المعيشيّة والاضطرابات النفسيّة تبرد في قلوبنا إحدى ثمار النعمة والتي هي الغيرة الإلهيّة، أي أن تكون في كل خطوة وفي كلّ عمل مرضيًّا لله الذي يحتضنك ويرعاك، وهذا يتطلّب من الإنسان أن يكون يقظًا ومستعدًّا للمضيّ قدمًا في الاهتمام بخلاص النفس.

يجد المؤمن نفسه في حالة من البرودة الروحيّة، والتي يعزوها الآباء القدّيسون إلى حالة النسيان الذي هو أساس البرودة والإهمال وعلّتها. ويقول القدّيس ثيوفانيس الحبيس: 

إنّنا بهذه الحالة لا ننسى إحسانات الله لنا فقط وإنّما ننسى الله ذاته، ننسى الموت والخلاص، ويسود الظلام الذهن فتُترك الحياة الروحيّة ويسيطر الإهمال والكسل، والنفس تموت. 

في الحياة، الكلّ يمرّ بمرحلة دقيقة كهذه، والمجاهد يقاسي الأمَرَّين للتغلّب على الإحساس بالكسل والإهمال، إنّها نوع من حالة الشلل التي تصيب النفس، والتي تأتي أحيانًا كنتيجةٍ للتعب الجسديّ أو الضعف أو لحالة استقرار معيّنة.

إنَّ حياة النسّاك القدماء تضعنا دائمًا أمام تساؤل عن كيفيّة حياتهم في البراري من دون إهمال وكسل! ومع كونهم لا يرون أحدًا، ولا يسمعون شيئًا، ولا يتمتّعون بتعزية من التعزيات، كانوا دائمًا "غير متكاسلين في الاجتهاد حارّين في الروح" (رو11:12). والجواب يأتينا من القدّيس ثيوفانيس إذ يقول:"بنعمة الرّب".

ويضيف أنّه بالصلاة المستمرّة، الصلاة بلا انقطاع، وهي السلاح الأمضى تجاه الإهمال. 

وعلاقة المسيحيّ مع الرّب ترتكز أساسًا على الصلاة والعمل، الصلاة من دون انقطاع المقرونة بالتوبة والدموع والتواضع مع العمل دون أن يسمح لهذا الأخير أن يستهلك صاحبه.

النار تحتاج إلى وقود، هكذا النفس تحتاج إلى تغذية لتبقى ملتهبة بمحبّة الرّبّ، الذي بنعمته ننجو من كلّ ما يأتي علينا من تجارب وضيقات، فليس لنا إلّا أن نطلب معونته بإيمانٍ ورجاءٍ قائلين: أيّها الرّبّ يسوع المسيح، ارحمنا.

 أخبارنا

 عيد التجلّي في رعيّة شكّا
برعاية وحضور راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الاحترام تحتفل رعيّة شكّا بعيد تجلّي الربّ كالتالي: 

صلاة الغروب والخبزات الخمس: الاثنين الواقع فيه 5 آب 2024 الساعة السادسة مساءً.

قبل صلاة الغروب يجري استقبال ذخيرة القدّيس جاورجيوس مع قدس الأرشمندريت جورج يعقوب رئيس دير سيّدة البلمند البطريركيّ، والذي سيلقي حديثًا بعد الغروب حول عيد التجلّي.
السحريّة والقدّاس الإلهيّ: نهار الثلاثاء الواقع فيه 6 آب 2024 عند الساعة الثامِنة صباحًا.


 تدشين دير مار الياس النهر -كفرقاهل

بمناسبة عيد النبيّ إلياس ترأّس راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس)، نهار السبت الواقع فيه 20 تمّوز 2024 القدّاس الإلهيّ في دير مار إلياس النهر في كفرقاهل، وعاونه في الخدمة قدس الأرشمندريت غريغوريوس (إسطفان)، رئيس دير سيّدة بكفتين، والإيكونومس ميخائيل الأشقر كاهن رعيتي كفرقاهل وأميون مارينا والشمّاسين بشارة عطالله وأنطونيوس نصر. وبعد القدّاس أقام صاحب السيادة صلاة تقديس المياه وتمّ تدشين الجناح المشيّد حديثًا لاستقبال الرهبان في الدير المذكور وبعدها دعي الجميع إلى مائدة محبّة.
جاء في العظة التي ألقاها سيادته:

أيّها الأحبّاء الكرام

أنا أمام حلم تحقّق بقوّة الله وشفاعة النبيّ إلياس منذ أن تولّيتُ رئاسةَ هذه الأبرشيّة، ومنذ زيارتي الأولى لهذا الدير الشريف حين تمنّيتُ أن يعودَ ديرًا يسكن فيه رهبانٌ ويسبّحون الربّ.

قمتُ بدراسات، وكنّا نريد أن نبدأ هذا المشروع، ولكن ظهرت عوائقُ وأزمات وأخّرت هذا الموضوع. لكن بناءً على إصراري في السنة الماضيّة قمنا بوضع دراسة وهي عبارة عن مرحلتين:

-المرحلةُ الأولى: وهي أن يتمّ بناءُ جناح أرضيّ ليسكن فيه الرهبان.

-المرحلة الثانية: المؤجّلة حاليّا أن يتمّ بناءُ طابقٍ ثانٍ فوق الجناح الأرضيّ، وإصلاح الغرف الموجودة تحت القرميد.

لكنّكم تعلمون أنّ الإمكانيّات ضئيلة، والأحوال المادّيّة في هذه الظروف قاسية في بلدنا.

ولكن ما شجّعنا على البدء بالعمل هو أحد أبناء هذه الرعيّة وهو رجل الأعمال ربيع الحاجة في أوستراليا وقد أبْدى غيرةً لا نظيرَ لها ووعدنا مباشرةً بإرسال الجرّافات والآليات لكي نبدأ بالحفر وتكفّل بأكثر من ثلثي كلفة الجناح الجديد.

لا بدّ لنا من أن نذكر أيضًا الذين ساهموا بأوقاتهم وخبرتهم الهندسيّة والعمليّة، نخصّ بالذكر أيضًا الذين تبرّعوا بتزفيت الطريق المؤدّية إلى الدير مع ساحاته، وكذلك الذين تبرّعوا بالطاقة الشمسيّة، وأيضًا الذي تبرّع بقسم من تكلفة الساحة الملاصقة للكنيسة وتلبيسها بالحجر الأسود.

وأيضاً لا بدّ من أن أعبّر عن سروري وشكري العميق لأهل هذه الرعيّة كفرقاهل، رعيّة القدّيس جاورجيوس اللابس الظفر الذين أبدوا غيرةً إلهيّةً وسرورًا كبيرًا تجاه هذا المشروع. فساهموا بأعمالهم اليدويّة من نساء ورجال.
هذا ما جعلني أطمئنّ إلى أنّ الرهبان سوف يشعرون وكأنّهم بين أهلهم.

سوف يتمّ الإعلان عن الأوقات التي يفتح فيها الديرُ أبوابَه لاستقبال المؤمنين الذين يريدون أن يزوروا هذا الدير الشريف لأنّ باقي الأوقات مكرّسةٌ للرهبان للصلوات والقيام بأعمالهم الديريّة.

السبحُ والشكرُ لله دائمًا. كلّ عام وأنتم بخير.