الأحد 5 آذار 2023

الأحد 5 آذار 2023

02 آذار 2023

الأحد 5 آذار 2023
العدد العاشر
الأحد الأوّل من الصوم
اللحن الخامس، الإيوثينا الخامسة


أعياد الأسبوع:

:5 أحد الأرثوذكسيّة، الشهيد قونن، مرقس الناسك، 6: الإثنان والأربعون شهيدًا الذين في عموريّة، البارّ أركاديوس. 7: الشُّهداء أفرام ورفقته، أساقفة شرصونة، بولس البسيط، 8: ثاوفيلكتوس أسقُف نيقوميذيّة، 9: القدّيسون الأربعون المستشهدون في سبسطية، 10: الشَّهيد كدراتُس ورفقته.11 المديح الثاني، تذكار القدّيس صفرونيوس بطريرك أورشليم.

الصورة والمثال

بعد أسبوع من الصوم والجهاد النسكيّ، نحتفل بعيد انتصار صورتنا التي اتّخذها الأقنوم الثاني، أي الابن المتجسّد من مريم العذراء.

المسيح المتجسّد حَفِظَ صورة طبيعتنا من دون خطيئة، وبدوره أعطانا السبيل الذي نسير فيه، لنمجِّد صورتنا هذه ونجعلها أيقونة عجائبيّة مقدّسة، وإناءً مملوءًا من الروح القدس.

الأيقونات المقدّسةُ دليلٌ على العلاقة الحميمة بين عالمنا والعالم الروحيّ غير الماديّ. 

إنّها تأكيد لسرّ التقوى، سرّ الإيمان الذي ينعكس في قرارات المجمع المسكونيّ السابع.

هذا السرّ أكّده الرسول بولس لتيموثاوس، حيث يشير إلى جوهر التجسّد: "عظيمٌ هو سِرُّ التقوى، الله ظهر لنا بالجسد، تبرّر بالروح، تراءى لِمَلائكةٍ، كُرِزَ به بين الأمم، أُومِنَ به في العالم، رُفِعَ في المجد" (1 تي 16:3) .

إذا كان الله قد انضمّ إلى واقعنا الماديّ بواسطة التجسّد وألّهَ المادّة، فما الذي يمنعه من العمل، من خلال الأشياء المرتبطة بهذه الحقيقة الماديّة، مثل الطلاء والخشب؟

لذلك تَحمِلُ الأيقوناتُ المقدَّسةُ شهادةً لتجسُّدِ الكلمةِ وتقديسِ المادّة، كما أنّها تحملُ شهادةَ تَجَدُّدِ العالم، الذي تقدَّسَ الآن وتَكَرَّسَ لله.

الأيقوناتُ صورةٌ للقيامة، وتذكيرٌ بَصَرِيٌّ لنا بأنّ المسيحَ سار في وسطنا، بعد أن اتّخذ طبيعتَنا، وأنّ أولئك الذين عاشوا حياتَه كما هي ماثلةٌ في الإنجيل، أولئك الذين قَبِلُوه، لديهم ميراثٌ لا يُنتَهَك، يفوقُ منطقَ البشَرِ ومعاييرَهم.

نحن مدعوّون إلى تحويلِ صُورتِنا الداخليّةِ، أي إنسانَنا الداخليّ، إلى أيقونةٍ مقدَّسة. فبواسطة سرّ المعموديّة والميرون المقدّس تُمسَح تلك الصورةُ الساقطةُ وتُرفَعُ إلى مِثالِ صورة ابنِ اللهِ وَمَجدِه. أمّا مِن خلال سرّ الإعتراف والمناولة المقدّسة، فتتوهّجُ ألوانُها وتزدادُ طاقتُها وتكونُ في تجدُّدٍ دائم.

طروباريّة القيامة باللحن الخامس

لنسبِّحْ نحن المؤمنينَ ونسجدْ للكلمة المساوي للآبِ والرّوح في الأزليّة وعدمِ الاِبتداء، المولودِ من العذراءِ لخلاصنا. لأنّه سُرَّ بالجسد أن يعلوَ على الصليبِ ويحتملَ الموت، ويُنهِضَ الموتى بقيامِته المجيدة.

طروباريّة أحد الأرثوذكسيّة باللحن الثاني

لصورتِكَ الطاهرة نسجدُ أيّها الصالح، طالبينَ غُفرانَ الخطايا أيُّها المسيحُ إلهنا. لأنّكَ سُررتَ أن ترتفعَ بالجسدِ على الصَّليبِ طَوعًا لتُنجِّيَ الذينَ خَلَقْتَ مِنْ عُبوديَّةِ العَدُو. فلذلكِ نهتِفُ إليكَ بشُكر: لقد ملأتَ الكُلَّ فَرَحًا يا مُخلِّصَنا، إذ أتيتَ لِتُخَلِّصَ العالم.

القنداق باللحن الثامن

إنّي أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ راياتِ الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقَدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذةٍ مِنَ الشَّدائد. لكنْ، بما أنَّ لكِ العِزَّة التي لا تُحارَبِ، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدِائد، حتى أصرُخَ إليكِ: إفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها.

الرسالة:
عب 11: 24-26، 32-40
مبارَكٌ أنتَ يا رَبُّ إلهَ آبائنا
لأنَكَ عَدْلٌ في كلِّ ما صنعتَ بِنا


يا إخوة، بالإيمان موسى لمّا كَبُرَ أبى أن يُدعى ابنّا لاِبنةِ فرعون، مختارًا الشَّقاءَ مع شعبِ اللهِ على التَّمَتُّعِ الوقتيِّ بالخطيئة، ومعتبِرًا عارَ المسيحِ غنًى أعظمَ من كنوزِ مِصر، لأنّه نظرَ إلى الثَّواب. وماذا أقولُ أيضًا؟ إنّه يَضيقُ بِيَ الوقتُ إنْ أخبرتُ عن جِدعَونَ وباراقَ وشَمشونَ ويَفتاحَ وداودَ وصموئيلَ والأنبياء، الذين بالإيمانِ قَهَروا الممالكَ وعمِلوا البِرَّ ونالوا المواعدَ، وسَدُّوا أفواهَ الأسود، وأطفأوا حِدَّة النارِ، ونجَوا من حَدِّ السَّيف، وتقوَّوا من ضُعفٍ، وصاروا أشِدّاءَ في الحربِ، وكسروا معسكَراتِ الأجانب. وأخَذَتْ نِساءٌ أمواتَهُنَّ بالقيامة. وعُذِّبَ آخَرُونَ بِتَوتيرِ الأعضاءِ والضَّرب. ولم يَقبَلُوا بالنجاة ليحصلوا على قيامةٍ أفضل. وآخرون ذاقوا الهُزْءَ والجَلْدَ والقيودَ أيضًا والسِّجن. ورُجِموا ونُشِروا وامتُحِنوا، وماتوا بِحَدِّ السَّيف. وساحوا في جُلودِ غَنَمٍ ومَعزٍ، وهم مُعْوَزونَ مُضايَقونَ مَجهودون (ولم يَكُنِ العالمُ مستحقًّا لهم). وكانوا تائهين في البراري والجبالِ والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كُلُّهم مشهودًا لهم بالإيمانِ لم ينالوا الموعد، لأنّ الله سبقَ فنظر لنا شيئًا أفضل، أن لا يُكمَلُوا بدونِنا.

الإنجيل: يو 1: 44-52

في ذلك الزمان، أراد يسوعُ الخروجَ إلى الجليل، فوجد فيلبُّسَ فقال له: "اتبَعْني". وكان فيلِبُّسُ من بيتَ صيدا من مدينةِ أندراوسَ وبطرس. فوجد فيلِبُّسُ نثنائيلَ فقال له: "إن الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياءِ قد وجدناه، وهو يسوعُ بنُ يوسُفَ الذي من الناصرة". فقال له نثنائيلُ: أَمِنَ الناصرةِ يمكنُ أن يكونَ شيءٌ صالح! فقال له فيلِبُّسُ: "تعالَ وأنظر". فرأى يسوعُ نَثَنائيلَ مُقبلاً إلبه، فقال عنه: "هُوَذا إسرائيليٌّ حقًّا لا غِشَّ فيه" فقال له نثنائيلُ: "مِنْ أين تعرفُني؟ أجاب يسوع وقال له: "قبلَ أن يدعوَكَ فيلِبُّسُ وأنتَ تحت التينةِ رأيتُك". أجاب نثنائيل وقال له: "يا معلِّمُ، أنتَ ابنُ اللهِ، أنتَ مَلِكُ إسرائيل". أجاب يسوعُ وقال له: "لأنّي قلتُ لكَ إنّي رأيتُكَ تحت التينةِ آمنت. إنّك ستُعاينُ أعظمَ من هذا". وقال له: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم، إنّكم من الآنَ تَرَونَ السَّماءَ مفتوحة، وملائكةَ اللهِ يصعدون وينـزلون على ابنِ البشر.

في الإنجيل

هذا الأحد هو الأحد الأوَّل من زمن الصوم الكبير، تضع فيه الكنيسة ذكرى رفع الأيقونات المقدّسة أو انتصار الأرثوذكسيَّة والتعليم القويم على كلّ الضلالات، أي الإيمان الذي لا غِشَّ فيه. وقد تأسَّس هذا العيد سنة 842 بعد تثبيت عقائد المجمع المسكونيّ السابع الذي عُقِدَ في نيقية سنة 787.

النصوص التي قُرِئَت أو رُتّلَت في هذا الأحد تشدّد على أساس التجسّد.  

إنّ مجيء يسوع المسيح بالجسد هو أساس احترام الأيقونات، وتجسّد المسيح هو الأيقونة الأساسيّة والنموذج لكلّ الأيقونات.

المقطع الإنجيليّ لهذا اليوم، لا يتكلّم عن الأيقونات وتكريمها في الكنيسة بل يتكلّم عن ارتداد نثنائيل. 

يترك المسيح جنوب فلسطين متوجّهًا إلى شرقها (الجليل). هناك وجد فيلبّسَ ودعاه. 

وفيلبّسُ مثل أندراوس، لم يتمكّن من الاحتفاظ بالخبر السارّ لنفسِه، بل ذهب ووجد نثنائيل وقال له: 

"لقد وجدت المنتظَر، يسوع المسيّا، وهو من الناصرة". 

لم يقتنع نثنائيل بهذا القول لأنّه كان يؤمن بأنّه لا يمكن أن يأتي المسيّا من تلك المدينة الصغيرة المهمَلَة، ولأنّ الكُتُبَ المقدَّسةَ لم تذكُرْ أنّ المسيّا سيأتي من الناصرة.

لم يشأ فيلبّس أن يتنازع معه، فقال له "تعال وانظر". 

لم يرتدّ يومًا شخصٌ واحدٌ إلى الايمان الحقيقيّ الأرثوذكسيّ نتيجة الجدل. الوسيلة الوحيدة لإقناع الآخر بِسُمُوِّ تعليم يسوع المسيح هي تأمين لقائه بيسوع المسيح.

لنتأمّل بكلمات البشير يوحنا: "لا غِشَّ فيه".

في العهد القديم، نسأل الله على لسان النبيّ إرميا، هل يوجد بَعْدُ بين المؤمنين شخصٌ لا غشَّ فيه، لكي تُنْقَذَ المدينة المقدَّسة بسبب برارته وإيمانه؟ قال: 

"طُوفُوا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ وَانْظُرُوا وَاعْرِفُوا وَفَتِّشُوا فِي سَاحَاتِهَا. 

هَلْ تَجِدُونَ إِنْسَانًا أَوْ يُوجَدُ عَامِلٌ بِالْعَدْلِ طَالِبُ الْحَقِّ فَأَصْفَحَ عَنْهَا؟". 

والنبيّ حزقيال نقل هو أيضًا عن الله: أين هو هذا الرجل الصالح المميَّز لكي يقف بينه وبين شعبه لكي لا تخرَّبَ المدينة؟ قال: 

"وَطَلَبْتُ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلاً يَبْنِي جِدَارًا وَيَقِفُ فِي الثَّغْرِ أَمَامِي عَنِ الأَرْضِ لِكَيْلاَ أَخْرِبَهَا، فَلَمْ أَجِدْ!".  

نعم، إلى هذا الحدّ يندر وجود الرّجل الذي لا غِشَّ فيه في عينَي الله!

هذا هو معنى الأحد الأوّل من الصوم: "أحد الأرثوذكسيَّة". 

الكنيسة تدعونا وسط هذا العالم، رغم كلّ المحن التي نتعرّض لها، إلى أن نكون أشخاصًا محافِظين على إيماننا الحقيقيّ الصحيح، سالكين بالبرّ والتقوى، فنكون رجالًا ونساءً لا غِشَّ فينا في عينَي الرّبّ، مدعوّين إلى قبول ضعفنا وحالنا، وأن نكون شجعانًا في المصالحة والمسامحة مع أنفسنا أوّلًا ومع الآخرين ومع الله، وهكذا نكون أشخاصًا لا غِشَّ فيهم على مثال نثنائيل.

أمُّنا العذراء: هديّتنا من السماء! إلى أهل الأرض

لكلٍّ منَّا أمٌّ ولدته بالجسد، وهي تربّيه وتعتني به جسديًّا وروحيًّا. 

ولكنّ أمّنا جميعًا، أمّ كلّ المسيحيّين، هي العذراء مريم، التي سلَّمها ربُّنا وسيّدُنا يسوع المسيح، عندما كان معلّقًا على الصليب، إلى التلميذ الحبيب يوحنّا وقال له: 

"هوذا أمُّك".. ونحن كلّنا تلاميذ يسوع كيوحنّا الحبيب، فالربُّ يسوع يقول لنا جميعًا: "هوذا أمُّكم"...

لقد أرسل لنا الربُّ هذه الأمَّ السماويّةَ هبةً من السماء إلى أهل الأرض، لأنّها كانت أُمًّا للربّ يسوع، الذي رفعَنا نحن الأرضيّين من الأرض إلى السماء، لنصبح مواطني الملكوت السماويّ في عداد الأبرار والقدّيسين.

لنسلّط الضوءَ على محطّاتٍ أساسيّةٍ في حياةِ مريمَ العذراء، نظراً للأهميّة الكبرى التي توليها إيّاها كنيستُنا المقدّسة، ونظرًا لعلاقتها بالمؤمنين، ومسيرة حياتهم.

أشعياء النبيّ نقل إلينا بشرى الخلاص بيسوع المسيح عندما تنبّأ بمجيئه وولادته من العذراء مريم وقال: 

"ها إنّ العذراء تحبل وتلد ابنًا ويُسمّى عمّانوئيل الذي تفسيره الله معنا". والعذراءُ تقبّلَتْ هذه النعمة بقولها: 

"ها أنا أمة للربّ". وتولَّتْ، مع يوسفَ خطيبِها، حِفظَ الطفلِ مِن بطش هيرودس، واحتضانَهُ وتربيتَه لينمو ويتقوّى بالروح. 

وأُولى العجائب التي اجترحَها كانت نزولًا عند رغبةِ أمِّه، وهي أعجوبة قانا الجليل. 

وفي هذه الأعجوبة ظهرَتْ تباشيرُ قدرتِه وطبيعتِه الإلهيّة، كما ظهرَ حبُّه للإنسان الذي سيبذلُ دمَهُ من أجل خلاصه، ناهيكَ عن مباركتِه سرّ الزواج.

لقد رافقت العذراء مريم الربّ يسوع خلال جولاته البشاريّة التي كان يقوم بها في الأراضي المقدّسة وفي لبنان أيضًا، حيث كانت تنتظره عندما كان يجول ويبشّر الناس، وقد سُمّي مكانٌ مقدّس للعذراء مريم في مغدوشة، في جنوب لبنان وهو "سيّدة المنطرة"، تيمُّنًا بهذه الجولات الخلاصيّة.

العذراء مريم لم تترك الربَّ يسوعَ طيلةَ حياتِه على الأرض، فقد رافقته في جولاتِه التبشيريّة، ولم تتخلَّ عنه في آلامِه وصَلبِه، وتفجَّعَتْ عليه كَأُمٍّ، وفَرِحَت ومجّدت الله، عندما عاينته قائمًا من بين الأموات.

عندما سلّم الربّ يسوعُ أُمَّه إلى يوحنّا الحبيب وأخذها إلى خاصّته، أصبحت تخصُّ كُلَّ المؤمنين بالربّ يسوع، وأصبحنا كلُّنا خاصّتَها، لأنّها صارت أمَّ جميع المسيحيين الذين افتداهم الربُّ يسوع بدمه الكريم.

بعد القيامة المجيدة، حملت هذه البشرى السارّة "المسيح قام" مع النسوة حاملات الطيب ونقلتها إلى الرسل القدّيسين الأطهار الذين حملوها إلى أقاصي المسكونة، وتلمذوا كُلَّ الأمم وعمّدوهم باسم الآب، والاِبن، والروح القدس، كما طلب إليهم الربُّ يسوع بعدما أعطاهم الروح القدس، وكانت العذراء مريم معهم عندما حلّ عليهم في يوم العنصرة العظيم، بشكل ألسنة ناريّة. 

وهؤلاء الرسل كانوا يعودون إليها ويستشيرونها في كلّ الأمور الهامّة التي كانت تعترض سبيلهم.

وعندما أتمّت العذراء مريم رسالتها على هذه الأرض، ودنت ساعةُ انتقالِها إلى السماء، دعت الرسل ليجتمعوا قربها في قرية الجسمانية ليودّعوها، فحضروا من أقطار المسكونة، وودّعوها ودفنوا جسدها الطاهر. 

وقد نقلها الربُّ يسوع إليه، وحملها طفلةً على يديه، كما حملته هي طفلًا بعد ولادته. 

وقد انتقلت إلى الحياة بما أنّها أمّ الحياة، أمّ يسوع المسيح الذي وهبَنا الحياة.

أُمُّنا مريمُ العذراء شفيعتُنا الدائمةُ والحارّةُ لدى ربّنا ومخلّصِنا، لينقذَ نفوسنا من الهلاك ويهبنا الحياة الأبديّة. وهي قُدوَتُنا في الطَّهارةِ والإيمان، وقُدوَتُنا في تنشئةِ أولادِنا التنشئةَ المباركة. آمين.

أخبارنا

رسامة جاك سابا شمّاسًا إنجيليًّا


نهار الأحد الواقع فيه 19شباط 2023 ترأّس راعي الأبرشيّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) صلاة السحر والقدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس ساسين- عفصديق، حيث تمّت في القدّاس رسامة الأخ جاك سابا شمّاسًا إنجيليًّا باسم أندراوس. والشمّاس الجديد متزوّج وله ثلاثة أولاد.

إصدار جديد للأب نقولا مالك

صدرَ للأب نقولا مالك كتابان: "تراتيل صلاة النوم الكبرى ومديح السيدة" و"تراتيل خدمة جنّاز المسيح". الكتابان قياس A5، يحتويان النصوص الموسيقيّة فقط، الأوّل يقع في 112 صفحة والثاني في 63 صفحة، يُباعانِ معًا بسعر 4$ وتوزّعهما جوقة أبرشيّة طرابلس.

للحصول عليهما داخل لبنان أو خارجه يرجى التواصل معنا على صفحة الفايسبوك أو على البريد الالكتروني choir@archtripoli.org سيكون متوفّرًا أيضًا في المكتبات والاديار ودار المطرانية في طرابلس.