الأحد 3 كانون الأوّل 2017

الأحد 3 كانون الأوّل 2017

03 كانون الأول 2017
 
 الأحد 3 كانون الأوّل 2017     
العدد 49
 
الأحد 26 بعد العنصرة
 
اللَّحن الأوّل        الإيوثينا الرابعة
 
 
 
* 3: النبيّ صوفونيا، * 4: الشّهيدة بربارة، البارّ يوحنَّا الدِّمشقيّ، * 5: سابا المتقدِّس المتوشِّح بالله، الشَّهيد انستاسيوس، * 6: نيقولاوس العجائبيّ أسقف ميراليكيَّة، * 7: أمبروسيوس أسقف ميلان، عمُّون أسقف نيطريَّا، * 8: البارّ بتابيوس المصريّ، * 9: حبل القدِّيسة حنَّة جدَّة الإله، تذكار التَّجديدات، حنّة أمّ صموئيل النبيّ. *
 

حاجة الكنيسة اليوم
 
قال يسوع لمرتا: "مرتا مرتا أنتِ تهتمّين وتضطّربين لأمور كثيرة ولكنّ الحاجة إلى واحد" (لوقا 10: 41-42).
 
ويقول القدّيس غريغوريوس اللّاهوتيّ: "عمل الكنيسة ورعاتها إرشاد النفوس إلى الخلاص".
 
أيّها الأحبّاء، الكنيسة الأرثوذكسيّة، على الرغم من ضعف أبنائها، قد حافظت عبر التاريخ، وأكثر من غيرها، على التقليد الرّسوليّ الذي ساد في القرون الأولى المسيحيّة. وخلاصة برنامج حياتها ما ورد  في سفر أعمال الرسل عن التلاميذ المسيحيّين الأوّلين: "وكانوا يواظبون في الهيكل على الصلاة، وتعليم الرّسل وكسر الخبز... وكان عندهم كلّ شيء مشتركاً" (أع 1: 14 و2 : 42 و44). انظروا كم من التوازن والتكامل في هذا البرنامج:
 
أوّلاً: الصّلاة، الصّلاة الحقيقيّة تبني علاقة شخصيّة مع المسيح، ليس فقط في البيت بل وأيضًا في "الهيكل"، أي في الكنيسة اليوم.
 
ثانياً :تعليم الرّسل، وهو حاجة لم تزل أساسيّة حتى اليوم.
 
ثالثاً:"كسر الخبز" أي الاِشتراك في القدّاس الإلهيّ.
 
ورابعاً: و"كان كلّ شيء فيما بينهم مشتركاً". هذه إشارة إلى التآزر المادّيّ والمعنويّ في كلّ شيء فيما بينهم.
هناك إذاً، كما يؤكّد الآباء القدّيسون، تكامل حكيم بين النظريّة (Théorie) والعمل (Praxis).
 
نعم، إنّ الكنيسة تطلب من أبنائها المجيء إلى الكنيسة للإشتراك معًا في الصلاة وكسر الخبز أي القدّاس الإلهيّ. هي لا تركّز فقط على العمل الاِجتماعيّ الخيريّ بل تقرنُه بالصّلاة الفرديّة والمشتركة حتّى نكون في عملنا وحياتنا بصلة دائمة مع الله "بدونه لا تستطيعون شيئاً".
 
من جهة ثانية، ليست الصّلاة عبارة عن فروض وواجبات - كما يكتب البعض "لقد قام بواجباته الدينيّة". لقد انتقلنا من عهد الشريعة إلى عهد النعمة "بالنعمة أنتم مخلّصون" (أفسس 2: 5 و8).
 
وليست حياة الإنسان مادّيّة فحسب ولا عقليّة فحسب بل هي، أيضًا وخصوصاً، روحيّة: نفس الإنسان، أي حياته كلّها، لا تخلّص، لا تكمل إلّا بالله وبروح الله. من هنا نفهم كلام القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم القائل إنّ الكنيسة مستشفًى يأتي إليه الإنسان لكي يشفى جسداً وروحاً. من هنا يتّضح أيضًا كلام القدّيس غريغوريوس اللّاهوتيّ: عمل الكنيسة إرشاد النفوس إلى الخلاص، أي، بكلام آخر، علاج أمراض الجسد والرّوح، أي بناء الإنسان الكامل نفساً وجسداً.
 
أيّها الأحبّاء بالرّبّ، إنّ الخطر الذي يداهمنا اليوم في العالم هو الاِعتقاد والعمل بالاِكتفاء بالتطوّر المادّيّ
 
 
والتكنولوجيّ، بما يُدعى العمل الإنسانيّ Humanisme والدهريّ sécularisme بغَضّ النظر عن الله. هذا كلّه يقودنا، كما تلاحظون، بخاصّة في العالم الغربيّ، إلى الإلحاد (على الرغم من التطوّر المادّيّ وحتّى العلميّ). يقودنا أيضًا إلى تفكّك العائلة، إلى الاِبتعاد عن الزواج المسيحيّ المقدّس مقتفين الزواج المدنيّ وحتّى المساكنة والاِرتباطات الشاذّة وتشريعها، ما يبعدنا عن إنجاب الأولاد ويقودنا إلى الاِنقراض البشريّ وحتّى إلى الاِنتحار.
 
ما يلزمنا اليوم في الكنيسة هو الرّجوع إلى الله، إلى فكر الله: هذا هو مفهوم التوبة الحقيقيّ. تَلزمنا العودة إلى الحياة المشتركة ونبذ الفرديّة والأنانيّة، إلى التعلّم من الإنجيل والآباء القدّيسين. وأخيراً، وليس آخراً، يُعوزنا آباء روحيّون يرشدون النفس البشريّة، عن طريق الصّلاة والتّوبة والاِعتراف، إلى شفاء الإنسان وخلاصه.
 
+ أفرام
مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
طروباريَّة القيامة  باللَّحن الأوّل
 
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفِظَ من الجند، قمتَ في اليوم الثالث أيّها المخلِّص، مانحاً العالَمَ الحياة. لذلك، قوّات السماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيّها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محبَّ البشرِ وحدَك.
 
 
قنداق تقدمة الميلاد باللّحن الثالث
 
أليومَ العذراء تأتي إلى المغارة لتلدَ الكلمةَ الذي قبل الدهور ولادةً لا تفسَّر ولا يُنطقُ بها. فافرحي أيّتها المسكونةُ إذا سمعتِ، ومجّدي مع الملائكة والرُّعاة الذي سيظهرُ بمشيئته طفلاً جديداً، الإلهَ الذي قبل الدهور.
 
 
الرِّسالَة
أف 5: 8-19
 
لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا كمِثلِ اتِّكالِنا عليك 
اِبْتَهِجُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بالرَّبّ 
 
يا إخوةُ اسلُكُوا كأولادٍ للنُّور (فإنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هو في كلِّ صّلاحٍ وبِرٍّ وحَقٍّ)، مُخْتَبِرينَ ما هو مَرْضِيٌّ لدى الرَّبّ، ولا تشتَرِكُوا في أعمالِ الظُّلْمَةِ غيرِ المُثْمِرَةِ بل، بالأحرى، وَبِّخُوا عليها، فإنَّ الأفعالَ الَّتي يفعلونها سِرًّا يقبُحُ ذِكْرُهَا أيضًا. لكنَّ كلَّ ما يُوبَّخُ عليهِ يُعلَنُ بالنُّور، فإنَّ كلَّ ما يُعلَنُ هو نورٌ. لذلكَ يقولُ: استَيْقِظْ أيُّهَا النَّائِمُ وقُمْ من بين الأمواتِ فَيُضِيءَ لكَ المسيح. فانظُرُوا، إذَنْ، أنْ تسلُكُوا بحَذَرٍ، لا كجُهَلاءَ بل كَحُكماءَ، مُفْتَدِينَ الوقتَ فإنَّ الأيَّامَ شِرِّيرَةٌ. فلذلك، لا تكونوا أغبِياءَ بل افهَمُوا ما هي مشيئَةُ الرَّبِّ. ولا تسكَرُوا بالخَمْرِ الَّتي فيها الدَّعارَة بلِ امْتَلِئُوا بالرُّوحِ مُكَلِّمِينَ بعضُكُم بعضًا بمزاميرَ وتسابيحَ وأغانيَّ روحيَّةٍ، مُرَنِّمِين ومُرَتِّلِينَ في قلوبِكُم للرَّبّ.
 
 
الإنجيل
لو 18: 35-43 (لوقا 14) 
 
في ذلك الزمان، فيما يسوع بالقربِ مِن أريحا، كان أعمى جالساً على الطريق يستعطي. فلمَّا سمع الجمعَ مجتازاً سأل: ما هذا؟ فأُخبِرَ بأنَّ يسوعَ الناصريّ عابرٌ. فصرخ قائلاً: يا يسوعُ بنَ داودَ ارحمني. فزجَرَهُ المتقدِّمون لِيسكتَ فازداد صراخاً: يا ابنَ داودَ ارحمني. فوقف يسوع وأمر أن يُقدَّمَ إليهِ. فلمَّا قرُب سألهُ: ماذا تُريد أن أصنعَ لك؟ فقال: يا ربُّ، أن أُبصِر. فقال لهُ يسوع أَبصِرْ، إيمانك قد خلَّصك؛ وفي الحال أبصَرَ وتبعَهُ وهو يمجّد الله. وجميعُ الشعب، إذ رأَوا، سبَّحوا الله.
 
 
في الرّسالة 
 
اسلكوا كأَوْلاَدِ للنُور، فالمؤمن يولَد من الله ولادة جديدة، والله نور، فيصير ابناً للنور، لذا  يطيع وصايا الله ولا يهرب من الله ويختبئ، كما فعل آدم، أو يتذاكى كما فعل قايين. ثمر الروح يظهر في أولاد النور  لأنّ الروح يعطي الاستنارة.  وبهذا يصير اختبار ما هو مَرْضيّ عند الرب.

يستعمل الرسول كلمة "مختبِرين" لا بمعنى مجرِّبين بل مختبرين أي عائشين لهذه الخبرة، خبرة الراحة التي يشعر بها مَن يُرضي الله  إذ يمتلئ قلبه فرحًا وسلامًا ورضى. لهذا، الحزن والغمّ وفقدان السلام هي علامات على عدم رضا الله. ابن الله لا يشترك في أعمال الظلمة غير المثمرة بل، بالحريّ، يوبِّخ عليها. التوبيخ هنا هو بمعنى إظهار أعمال الظلمة وفضحها. هذا التفسير يضعنا أمام سؤال وجوديّ يقلق كلّ مَن يطرحه على نفسه: أهذا ما يفعله المسيحيّون اليوم، أفراداً أو جماعات؟ أهم يوبّخون أعمال الظلمة أم يغطّونها بحجّة أنّهم حكماء ومسامحون وسلاميّون؟ الظلمة لا يكشفها إلا النور، ومتى كان أبناء النور سالكين بحسب النور الذي فيهم لا بدّ لأعمال الظلمة من أن تُفضَح. لكن، متى ضعف النور في العيون  تزداد أعمال الظلمة ويصير الضعفاء من المسيحيّين يعتبرونها الحقيقة والبِرّ. طبعاً ذكر الأعمال القبيحة قبيح، لكنّ السكوت عنها أقبح. السكوت عن العمل القبيح هو شهادة زور على المسيح. أن لا تدين الجماعةُ، أي الكنيسة، الخطأ المعلَن هو إنكار للنور وإخفاء للقنديل تحت المكيال.
 
أكبر ظلم يمارسه المسيحيّ، في أيّ موقع كان، إكليريكيًّا كان أو علمانيًّا، هو  إخفاء عمل الظلمة. إنّ مَن يخفي عمل الظلمة يصير شريكاً فيه. وأسوأ ما في الأمر أنّه يمنع عن مَن قام بالعمل أصلاً إمكان الخلاص، لأنّ هذا العاثر سوف يعتبر أنّ عمله نور، فيكرّره ويعتاده، إلى أن يصير جزءًا منه. بينما لو توبّخت أعمال الظلمة التي في إنسان ما لربّما يخجل من نفسه ويتوب فيتحوّل إلى نور.
 
يقول الرسول: انظروا كيف تسلكون بحذر لا كجهلاء بل كحكماء. الترجمة الأدقّ هي بتدقيق. الذي يدقق لا يسمح بدخول الخطايا الصغيرة  حتّى، مع الوقت، لا يسمح بالخطايا الكبيرة. المسيح هو الحكمة، واتّباع وصاياه هو منتهى الحكمة، لأنّ من يتّبع وصاياه سيحيا في سلام على الأرض وتكون له حياة أبديّة. والله يعطي لأولاده أن يكونوا حكماء. 
 
مفتدين الوقت لأنّ الأيّام شرّيرة. الوقت غالٍ وحياة الإنسان على الأرض هي ثروته الحقيقيّة. حياتنا الحاليّة هي علّة حياتنا الأبديّة أو هلاكنا الأبديّ. لأنّ مَن يسلك في النّور، ويحيا حياة سماويّة الآن سيكمل في السماء ما بدأه على الأرض ويكون نصيبه في السماء النور. ما هو افتداء الوقت؟ إنّه عدم تمريره في ما لا ينفع الإنسان. الأيّام شرّيرة لأنّها تخدع الإنسان فينجذب للزمنيّات وينسى أنّه سوف يموت.
 
تُرى لو جاء الرّسول بولس إلينا في هذا الزمان، هل يجد أبناءً للنّور؟ ليس بالأمر اليسير. فالناس في أيّامنا اعتادوا التستّر على ما يرون من الخطأ، وصاروا أجبن من أن يوبّخوا أعمال الظلمة، حتّى لَيظُنُّ المرء أنّ البوصلة ضائعة ولا أحد يميّز بين النّور والظلام. الذين يفتدون الوقت صاروا نادرين حتّى ومضطهَدين. الأيام شرّيرة وفاعلو الشرّ يتباهَون ويستكبرون لأنّهم يحصلون على ما يشتهونه وما من بارّ يمنعهم. نحن أغبياء من ناحية فهم مشيئة الرّبّ، مع أنّ عِلمَنا طال الفضاء الخارجيّ. الرّبّ ينادينا قائلاً "استيقظ أيّها النائم وقم من بين الأموات فيضيءَ لك المسيح"، لكنّنا صممنا آذاننا ولم نعد نميّز بين الموت والنوم، لذا قيامتنا صعبة ومثلُها معاينتنا لضوء المسيح.

 
العيد!!...
 
هذا أَوانُ الرّضى يا الله!!...
 
هكذا احترَّ الشّرّير وزبانيّته للّحاق بالبنت مريم، بأُمّ الإله البتول، لقتل الطّفل الحدث المولود منها!!... لكنْ ملاكُ الرّبّ أَسرعَ قبلَهُ مخبِرًا بكلمةٍ من عند أَبي الأَنوار... قم يا يوسف وخذ مريم والطّفل واخرج من أَرض إسرائيل إلى أَرض الكنانة عابرًا الصّحراء... وابقَ هناك حتّى أَظهر لكَ مرَّة أخرى لأَقول لك: أَنِ ارجِعْ ولا تخف من بعدُ!!... لأَنّ كلمةَ الآب ستكون لك حياةً، كلمة مولودة، متجسِّدة، إلهًا وإنسانًا معًا، ليحيا الكونُ الجديدُ مولودًا من بطنِ عذراء السَّموات والأَرض...
 
وارتحلتِ القافلة الصّغيرة بعددها، المالئة الدّنيا الجديدة المولودة من الكلمة الإله بالبطنِ، ليصيرَ الحشا البتوليّ مَعْبَرًا جديدًا... أَرضًا جديدة... وحياة نورانيّة جديدة... إذ يغرف الإنسان منها، تشعُّ عليه نورًا جديدًا يلتمع في قلبه ومنه، ليصبح الكيان جِدَّةَ خَلقٍ إلهيّ نورانيّ، يغرف نورًا من النّور الإلهيّ الّذي لا يخبو...
 
هذا هو العيد!!. إنّنا نحن وُلِدْنا منه، من نوره، من حبِّه الّذي لا يُرى ولا يُدرَك ولا يُعرَف، لا في كينونته ولا كيانه... لأَنّ النّور الحقيقيّ، لا يُحَسّ ولا يُرى ولا يُلمَس إلّا بالسّجدة عند مِذْوَدِ الخالق ليَلِدَنا منه ومثله نورًا من الأَزل - أَزليّته هو ولا ينتفي، إلى أَبديّته!!... هو وُلِد من اللّامخلوق واللَّاملموس واللّامدرَك بالحسِّ... بل هو ذاك النّور المشعُّ الخارج من عتمات الظّلمات الكونيّة ليصير الكون به نورًا من النّور الّذي لا يخبو ولا يعتريه مساء...
 
نور العيد كان وهو كائن وسيكون!!. لا ابتداء محدودًا له ولا انتهاء... لأنّه هو هو البَداءة الّتي لا ابتداء لها، وليس له انتهاء، لأَنّه هو هو الحياة النّابعة من حشا بطنِ الإله الآب، بالإبن المولود بالجسد من مريم أُمّ الكونِ، لأَنّها هي عروس الآب وأُمّ الاِبن، مطلِقَةً كلّ عذراء تسأل: كيف لي هذا وأَنا لم أَعرف رجلًا!!. لأنّه بها تصير كلّ النّسوة مريمات جديدات...
 
الولادة يا مريم، اليوم، لا ابتداء لها ولا انتهاء!!. هي خفقُ أمواج الحبّ الإلهيّ للإنسان من البدء، لتصير أَيّامه كلّها عيدًا من نور العيد الّذي لا يعدّ ولا يُعرف كيف هو، ومن أَين هو... بل هو هو حبّ من الحبّ الّذي لا يُدرك ولا اسمَ له... هو النّور الّذي وُلد مع الكلمة المتجسِّد، النّابع من سرِّ الآب في إعطاء الحياة الّتي لا موت فيها للاِبن يسوع بالرّوح القدس المعزّي...
 
فيا عذارى استفِقن من سُباتِ أَجسادكنَّ وقُمْنَ، إلتحِفْنَ عباءات النّور وانطلقن مع مريم الأُمّ لتصرنَ بحبّها لكنَّ وحبِّكنَّ لابنها وربّها وربّكُنَّ نورًا يملأ مسكونة الإله...
 
هكذا يبقى العيد ويتجدّد حتّى المجيء الثّاني...
 
 
أخبارنا
 
عيد القدّيسة بربارة في رعيّة راسمسقا 
 
ببركة صاحب السيّادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) ورعايته تحتفل رعيّة راسمسقا بعيد شفيعتها القدّيسة بربارة وفق البرنامج التالي:
 
* الأحد 3/12/2017: الساعة 5 مساءً صلاة الغروب الاِحتفاليّة وتبريك الخبزات والقمح والخمر والزيت وتشارك فيها جوقة الأبرشيّة. يلي الغروب تكريم الناجحين في الشهادات الرسميّة وتوزيع القمح المسلوق على المؤمنين.
 
* الإثنين 4/12/2017: الساعة 8 صباحاً صلاة السّحر ثم خدمة القدّاس الإلهيّ تليهما مائدة محبّة في قاعة الكنيسة.
 
* معرض ميلاديّ أيّام 8-9-10 كانون الأوّل 2017.
 
 
عيد القدّيس نيقولاوس في رعيّة برسا 
 
تحتفل رعيّة برسا بعيد شفيعها القدّيس نيقولاوس برعاية وحضور صاحب السيادة المتروبوليت افرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام على الشكل التالي:
 
الثلاثاء: صلاة الغروب وكسر الخبز عند الساعة الخامسة مساءً.
 
الأربعاء: السحريّة عند الساعة الثامنة صباحاً يليها القدّاس الإلهيّ عند التاسعة والنصف ومن بعدها مائدة محبة.
 
الخميس: براكليسي القدّيس نيقولاوس عند الساعة السابعة مساء

 
 
جامعة البلمند: معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ 
 
برعاية صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا (العاشر) الكلّيّ الطوبى وبركته، ولمناسبة عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، يسرّ معهد اللّاهوت دعوتكم للمشاركة في برنامج احتفالاته على النحو التالي:
 
* الإثنين في 4/12/2017: الساعة 12 ظهرًا محاضرة لسيادة المطران ثيوفان، رئيس أساقفة ياش ومتروبوليت مولدوفا وبوكوفينا بعنوان "الكنيسة الأرثوذكسيّة الرّومانيّة: محطّات تاريخيّة" في قاعة البطريرك إغناطيوس الرّابع في معهد اللّاهوت.
 
* الإثنين في 4/12/2017: الساعة السابعة مساءً أمسيَّة مرتّلة تُحييها جوقة المعهد، ويتخلّلها تخريج طلّاب برنامجَي "كلمة" و"CBB" و"SOFIA" للتعلّم عن بعد، في القاعة الأثريّة الكبرى للدّير.
 
كلّ عام وأنتم بخير