الأحد 19 تشرين الأوَّل 2014

الأحد 19 تشرين الأوَّل 2014

19 تشرين الأول 2014
 
الأحد 19 تشرين الأوَّل 2014     
العدد 42
الأحد 19 بعد العنصرة
اللَّحن الثاني    الإيوثينا الثامنة
 
* 19: النَّبيّ يوئيل، الشَّهيد أوَّارُس. *20: الشَّهيد أرتاميوس، جراسيموس النَّاسِك الجديد. *21: البارّ إيلاريون الكبير، القدِّيسة مارينا الَّتي من رايثو * 22: أفيركيوس المُعَادِل الرُّسل، الفتية السَّبعة الَّذين في أفسس*23: الرَّسول يعقوب أخو الرَّبّ وأوَّل أساقفة أورشليم * 24: الشَّهيد أريثا (الحارِث) ورفقته * 25:  الشُّهيدان مركيانوس ومرتيريوس، طابيثا الرَّحيمَة الَّتي أقامها بطرس.
 
إشارة الصليب
 
يقول القدّيس باسيليوس الكبير: "في كلّ شيء نعمله نرسم إشارة الصليب على جباهنا .....لم تأتِ هذه العادة من الكتاب المقدّس (حرفيّاً بمثابة وصيّة) لكنّ التقليد المقدّس هو الذي يوصي بها". عنى بذلك تقليد الرسل، كما في اتجاهنا إلى الشرق الذي هو اسم المسيح (زخريا 6: 12 بحسب السبعينيّة). كما أيضًا في عادة التغطيس الثلاثيّ في سرّ المعموديّة.
 
بنظر هذا الأب وغيره من الآباء القدّيسين تتضمّن إشارة الصليب العقيدتَين الأساسيّتَين في الكنيسة الأرثوذكسيّة: عقيدة الثالوث أوّلاً وعقيدة التجسّد ثانياً. نرسم إشارة الصليب ضامّين الأصابع الثلاثة الواحدة إلى الأخرى وضامّين الأصبعَين الباقيَين إلى راحة اليد.
 
نضع أوّلاً أصابعنا على الجبهة، مشيرين إلى السماء، ثمّ إلى البطن مشيرين إلى الأرض، ثمّ على الكتفَين اليمين واليسار. رجاءً، حَذارِ أن ترسموا علامة الصليب على جسدكم بسرعة وبلا وعي. أن نعي ذكر الأقانيم الثلاثة الآب والابن والروح القدس كما نعي بالإصبعين الأخيرين طبيعتَي المسيح الإنسانيّة والإلهيّة.
 
في كثير من الأحيان نربط ذكر الثالوث بالمجد مع إشارة الصليب قائلين "المجد للآب والابن والروح القدس"
 
يذكر الإنجيليّ يوحنا على لسان المسيح مشيراً إلى ساعة موته على الصليب: "الآن تمجّد ابن الإنسان وتمجّد الله فيه" (يوحنا 13: 31) "بالمجد الذي كان عنده منذ البدء (يوحنا 17: 5) . يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى عن المسيح الذي افتدى العالم على الصليب بدمه الكريم إنّه حملٌ ذبيح "معروف سابقاً قبل تأسيس العالم" (1 بطرس 1: 19-20).
 
المسيح المصلوب ذبيحة فصحيّة "إنّ فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا" (1 كور 5: 7).
 
هذا هو معنى الصليب الحقيقيّ، هذا هو معنى القدّاس الإلهيّ، الذبيحة الإلهيّة.
 
نضيف إلى كلّ ذلك أنّ اشارة الصليب في كثير من الأحيان ترافق بسجدة صغيرة أو كبيرة تُعرف بكلمة مطانية METANOIA التي تشير إلى التوبة: الصغيرة حتّى الرّكبتَين والكبيرة حتّى الأرض. هذا عند دخولنا الكنيسة مثلاً أو تقبيلنا للأيقونات المقدّسة.
                                                                                           * * *
أيّها الحبيب، ارسم إشارة الصليب بتروٍّ، بفهم، بإيمان، برجاء مطلق بالمسيح المصلوب الذي أحبّنا حتّى الموت على الصليب. ارسمه بعزم أنّك تصلب أهواءك لكي تتقبّل نعمة المصلوب وتتجدّد حياتك.
   
                                                                                                                          + أفرام 
                                                                                                            مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
طروباريَّة القيامة باللَّحن الثاني
 
عندما انحدرتَ إلى الموت، أيُّها الحياةُ الذي لا يموت، حينئذٍ أمتَّ الجحيمَ ببرقِ لاهوتك وعندما أقمتَ الأموات من تحتِ الثَّرى، صرخَ نحوكَ جميعُ القوَّاتِ السَّماويِّين: أيُّها المسيحُ الإله معطي الحياةِ، المجدُ لك.
 
القنداق باللحن الثاني
 
يا شفيعَةَ المسيحيّين غَيْرَ الخازية، الوَسيطةَ لدى الخالِقِ غيرَ المرْدودِة، لا تُعرِضي عَنْ أصواتِ طلباتِنا نَحْنُ الخطأة، بَلْ تدارَكينا بالمعونةِ بما أنَّكِ صالِحة، نَحْنُ الصارخينَ إليكِ بإيمانٍ: بادِري إلى الشَّفاعَة، وأسَرعي في الطّلبة، يا والدةَ الإلهِ، المُتشَفِّعَةَ دائماً بمكرِّميكِ.
 
 
الرِّسَالَة 
2 كو 11: 31-33، 12: 1-9
 
إلى كلِّ الأرضِ خرج صوُته
السماواتُ تُذيعُ مجدَ الله
 
يا إخوةُ، مهما يَجترِئ فيهِ أحدٌ (أقولُ كجاهلٍ) فأنا أيضاً أجترِئُ فيه، أعبرانيُّونَ هم فأنا كذلك. (أإسرائيليون هم فأنا كذلك. أذريَّةُ ابراهيمَ هم فأنا كذلك. أخدَّامُ المسيح هم (أقول كمختلِّ العقل) فأنا أفضل. أنا في الأتعابِ أكثرُ، وفي الجلدِ فوقَ القياس، وفي السجونِ أكثرُ، وفي الموتِ مراراً. التي من اليهودِ خمسَ مراتٍ أربعون جلدةً إلّا واحدةً. وضُربتُ بالعِصيّ ثلاثَ مرَّاتٍ، ورُجمتُ مرةً. وانكسرتْ بِيَ السفينةُ ثلاثَ مرَّاتٍ. وقضيتُ ليلاً ونهاراً في العُمق. وكنتُ في الأسفارِ مرَّاتٍ كثيرةً، وفي أخطارِ السُّيول، وفي أخطارِ اللصوص، وفي أخطارٍ من جِنسي وأخطارٍ من الأُممِ، وأخطارٍ في المدينة، وأخطارٍ في البرّيَّة، وأخطارِ في البحرِ، وأخطارٍ بينَ الإخوةِ الكَذَبة، وفي التَّعب والكدِ والأسهارِ الكثيرة والجوع والعطش والأصوامِ الكثيرة والبردِ والعُري. وما عدا هذه التي هي من خارجٍ، ما يتفاقَمُ عليَّ كُلَّ يومٍ من تدبير الأمور ومنَ الاهتمام بجميع الكنائس. فمن يضعفُ ولا أضعفُ أنا؟ أو من يُشكَّكُ ولا أحترِق أنا؟ إن كانَ لا بدَّ منَ الافتخار فإنّي أفتخرُ بما يَخُصُّ ضُعفي. وقد علمَ الله أبو ربِّنا يسوعَ المسيحَ المبارَكُ إلى الأبدِ أنّي لا أكذب. كانَ بدمشقَ الحاكمُ تحتَ إمرةِ الملكِ الحارثِ يحرُسُ مدينةَ الدمشقيّينَ ليقبَضَ عليّ. فدُلِّيْتُ مِن كُوَّةٍ في زِنبيلٍ منَ السور ونَجوتُ من يديه. إنَّهُ لا يوافقني أن أفتخِرَ فآتي إلى رؤى الربِّ وإعلاناتِه. إنّي أعرِفُ إنساناً في المسيح مُنذُ أربعَ عشرَةَ سنةً (أفي الجسدِ لستُ أعلمُ امْ خارجَ الجسدِ لستُ أعلم. الله يعلم) أختُطِفَ إلى السماءِ الثالثة. وأعرِفُ انَّ هذا الإنسانَ (أفي الجسَدِ أم خارجَ الجسدِ لستُ أعلم. الله يعلم)، أختُطفَ إلى الفردَوسِ وسمعَ كلمات سرّيَّةً لا يحلُّ لإنسانٍ ان ينطق بها، فمن جِهِةِ هذا أفتخر. وأمَّا من جهةِ نفسي فلا أفتخرُ إلّا بأوهاني. فإنّي لو أردتُ الافتخارَ لم أكُنْ جاهلاً لأنّي أقولُ الحقَّ. لكنّي أتحاشى لئلاً يَظُنَّ بي أحدٌ فوق ما يَراني عليه أو يسمَعُهُ مِني، ولئلاَّ  أستكبِر بفَرطِ الإعلاناتِ أُعطيتُ شوكةً في الجسَدِ ملاكَ الشيطانِ ليَلطمِني لئلاَّ استكبر. ولهذا طلبتُ إلى الربِ ثلاث مراتٍ أن تُفارقني، فقالَ لي تكفيك نِعمتي، لأنَّ قوَّتي في الضُّعفِ تُكمَل. فبكُلِ سرورٍ أفتخرُ بالحِريّ بأهاوني، لتستقِرَّ فيَّ قوَّةُ المسيح.
 
الإنجيل
لو 7: 11-16 (لوقا 3).
 
في ذلك الزمان، كان يسوعُ منطلقاً إلى مدينة اسمُها نايين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمعٌ غفير منطلقين معه، فلمّا قرب من باب المدينة، إذا ميت محمول، وهو ابنٌ وحيد لأمّه، وكانت أرملة، وكان معها جماعةٌ كثيرة من المدينة. فلمّا رآها الرَّبُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابّ، لك أقول قُم. فاستوى الميْتٌ وبدأ يتكلَّم، فسلّمه إلى أمِّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ،  ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ، وافتقدَ اللهُ شعبَه.
 
الفقر
 
ظاهرةٌ اجتماعيّةُ رافقتْ نشوءَ مجتمعاتٍ ما عادتْ تكتفي بتأمين طعامِها وملبسِها ومسكنِها، بل سعت لإنتاج فائضٍ عنها وتخزينه والاطمئنان به تجاه آتٍ مجهول. المحرّكُ الأوّل لهذا التخزين، الذي سمّي فيما بعد رأس مال، الخوفُ من العوَز وتأمين رغادة عيشٍ تخفّفُ عنه ما كان يلحظُه عند أسلافه من شظف عيشٍ كان يرى فيه تهديدات موتٍ. فصار الخوف من الموت مبعثاً لكلّ خوف.
 
في اللحظة التي ابتدعَ فيها العقل البشريّ وسائل إنتاج يتخطّى حاجةَ الإنسان اليوميّة، صار أسيرَ سعيٍ لا يتوقّف ونَهَم لا يَشبَع. فِعْلُ العقلِ والذكاء عندَە لم يقفْ عند حقِّ الدفاع عن ذاته وتأمين الحياة بكلّ مستلزماتها، بل غدا وسيلة استكبار على الآخر واقتناصِ خيراتِ هذه الأرض من أمامه. ستّون في المئة من سكّان العالم هم فقراء. حصَّةُ هؤلاء من الناتج العالميّ  لا يتخطّى الخمسة في المئة.
خَزْنُ الخيرات، بكلّ اشكالها، هو ثمرُ عقلٍ مريضٍ يظنُّه صاحبُه أنّه الأذكى والأحكم. بَيْدَ أنّ ذكاءَە جهلٌ. ألمْ ينعتِ الكتابُ المقدّس صاحب هذا العقلِ بالجاهل (مثل الغني الجاهل لو 12، 16-21). يكمن جهلُه في أنّه يركُن إلى ما لا يُركنُ إليه، ويحيا بما لا حياة فيه.
 
الغنى سابقٌ للفقر وليس العكس. هو أوّل مُسبِّبٍ للفقر. هذه مقولةٌ علميّة وليست مناقبيّة أو عاطفيّة. المنطقُ والتاريخُ يُقرِّان بهذا. الفقر ليس قدراً لا مناص منه، بل نتاج بشريّةٍ ساقطةٍ توهمّتْ أنّ أمانها بما تُخزنُ. الخوفُ هو الموجِّه الوحيد لسلوكها . هي الخائفة بامتياز، مهما جهدت لتبينُ قوّتها وعِزّتها. ألا يُقال "إنّ رأسَ المال جبان".
 
مخطئٌ من يظن أن لا حلّ للفقر، وأنّ العجبَ والانذهال والإحسانَ والتحسّرَ هي المواقف الوحيدةُ الممكنةُ تجاهه. "عُرِف السبب وبطل العَجَب". هذا ما يُقال. السبب هو سياسات اقتصاديّةٌ، ضرائبيّةٌ واجتماعيّةٌ تخطّط وتشرِّعُ. تشريعاتُها لا يُنزِّلُها الله، موزّعُ الأرزاق، على الشعوب. الحلّ هو تشريعاتٌ تقفُ في وجه هذا الوحشِ النّهم الذي يصطنعُ الفقر وينشرُە في العالم.
 
تعايشت الكنيسة في تاريخها مع العبوديّة. لم ترفضها كلّيّاً بل سَعَتْ لأنْسنتها قدرَ الإمكان. سكّنتْ أوجاعها إلى أن كانت لها اليد، ولو متأخّرةً عن غيرها، في إزالتِها كنظام اجتماعيّ. الجميع اليوم يمجُّ العبودية ويحاربُها من خلال تشريعاتٍ صارمةٍ، بالرغم من استمرارِها بأشكال أخرى.
 
الفقرُ أقسى من العبودية، وأشدُّ إيلاماً، وأقبحُ عاراً. هل ستبقى الكنيسةُ متأخّرةً عن غيرها أيضًا في محو الفقر من العالم أو على الأقل في فضحِه ومواجهتِه؟ طبعاً هو لن يُمحى وكذلك العبوديّة. كيف لكنيسةٍ زعيمهُا المسيح وكتابُها الإنجيل والأنبياء وقدّيسوها أمثال باسيليوس الكبير أن تبقى هانئةً في عالم يسحق الفقرُ إنسانيّة ستّين بالمئة من سكّانِه؟ نحن لا نطلب أن تتحوّل الكنيسةُ إلى دولة مشرِّعة، بل من حقّنا عليها أن تكون باكورة مجتمع يشحُّ فيه الفقرُ ليكونَ ومضةً قياميّةً في عتمةِ سقطاتِ هذا الدهر.
 
لقد عرّف الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الفقر بأنّه "انتقاصٌ في الحقوق الاقتصادية والاجتماعيّة بما فيها  الحصولُ على الغداءِ الملائمِ والتربيةِ الأساسيّةِ والعنايةِ الصحيّةِ والمسكن وكذلك مياهِ الشرب وتجهيزات الصرفِ الصحيّ". حقوق العيشِ التي يحدّدها هذا التعريفُ هي الحدّ الأدنى الذي يجب أن يُصان. إنّ الفكر الآبائي منذ عشرات القرون ليس غريباً عن هذا التعريف فهم سلّموا بحقوقٍ ورفضوا حجبَها عن الناس واعتبروها بمثابة الهواء والشمس لا يُمكن حجبها عنهم.
 
هذه الحقوق، اليوم مؤمّنةُ للجميع في بلدانٍ عدّةٍ تُعتبر أقلَّ تديُّناً من مجتمعاتنا المسمّاة "متدينة".
 
متى سَتُمسْحِنُ الكنيسةُ العلومَ السياسيةَ والاقتصاديّة؟ يدرَّس في معاهد اللاهوت علم النفس المسيحيّ، علم الاجتماع المسيحيّ، وعلم التربية المسيحيّة. متى ستُدرّس فيها العلوم السياسيّة والاقتصادية المسيحيّة؟ ألا يجب على الكنيسة أن تنتج، إضافةً إلى اللاهوتيّين والإكليريكييّن سياسيّين ورجال اقتصاد يسخّرون عقولهم ومجملَ حياتهم لإنتاج سياسات اقتصاديّةٍ واجتماعيّةٍ مغايرةٍ ومواجهةٍ للسياسات المتوحّشة السائدة اليوم؟ كثيرون من المؤمنين الصادقين يعملون في عالم السياسة والاقتصاد والمال. لكنّهم، من حيث يدرون أو لا يدرون يُرْمَوْن في معصرة السياسة الماليّة الجائرة، فتُسْتغلّ قدراتُهم كوقودٍ في مصانعِ الفقر في العالم.
 
الفقر، عندنا، فضيلة، لكنّ الفضيلةَ خيارٌ طوعّي. ليس لك أن تُغْقر البشر أو أن تصمت عن غنىً يُفقرِهُم لتجعلهم أفاضل. على الكنيسة أن تُسكّنَ أوجاع الفقير بالتعليم والصلاة والإحسان. ولكن عليها أيضًا ان تبحثَ عن مُسبّبات هذه الأوجاع تمهيداً لعلاجها. إنطلاقاً ممّا ذُكر هنا، علينا أن نفهم ما قيل في الكتاب: "يا ربّ، من مثلك منقذُ المسكين ممّن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالِبِه"(مز 35، 10).
"إنّه ينجّي الفقير المستغيثَ... ويخلّصْ أنفسَ الفقراء، من الظلم والخطف يفدي أنفسهم" (مز 72، 12).
 
"أقضوا للذّليل واليتيم، أنصفوا المسكين والبائس، نجّوا المسكين والفقير وأنقذوهما من يد الأشرار". (مز 82، 3-4).
 
"ظالمُ الفقير يعيّر خالقه، ويمجّدُە راحمُ المسكين" أم 14، 31.
 
كيف نترجم اقوال الكتاب في تشريعاتنا؟
 
 
أخبــارنــا
 
 اجتماع كهنة الأبرشية
 
نذكّر الكهنة بموعد اجتماعهم الذي سيعقد في كنيسة ميلاد السيدة – دار المطرانية، طرابلس وذلك نهار السبت الواقع فيه 25 تشرين الأول 2014. تبدأ صلاة السحر والقداس الإلهي الساعة الثامنة صباحاً ويليهما حديث روحيّ بعنوان: "الخدمة الكهنوتيّة والصحّة النفسيّة"، يلقيه قدس الأب تيخن رئيس دير ستافرونيكيتا. 
 
 المركز الرعائيّ للتراث الآبائيّ الأرثوذكسيّ
 
يسرّ مطرانيّة طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس دعوتكم للمشاركة في محاضرة  عامة حول  "والدة الإله الفائقة القداسة كنموذج في الحياة الروحية".
 
يلقيها قدس الأب الأرشمندريت تيخن رئيس دير ستافرونيكيت- جبل آثوس وذلك الساعة السادسة من مساء السبت الواقع فيه 25 تشرين الأول 2014 في دير القديس ديمتريوس -كوسبا.
 
يسبق اللقاء صلاة غروب عيد القديس ديمتريوس في دير القديس ديمتريوس- كوسبا الخامسة مساءً.
 
وكذلك ينظّم محاضرةً للشبيبة بعنوان "قيمة وصايا الربّ عبر الزمان" يُلقيها قدس الأب الأرشمندريت تيخن رئيس دير ستافرونيكيتا - جبل آثوس.
 
المكان: قاعة المطران الياس قربان مدرسة النبي الياس- الميناء.
الزمان: الأحد 26 تشرين الأول، السادسة مساءً.
يسبق اللقاء صلاة الغروب في كنيسة النبي الياس الميناء، الخامسة مساءً.
 يلي اللقاءين ضيافة.
 
مدرسة الموسيقى الكنسيّة
 
تفتح مدرسة الموسيقى الكنسيّة باب التسجيل للطّلّاب القدماء والجدد، عبر الاتّصال بدار المطرانيّة من 20 إلى 24 تشرين الأوّل الجاري،
 
علماً أنّ الدّروس تبدأ يوم السّبت 1 تشرين الثّاني في تمام السّاعة الثّالثة بعد الظّهر، في ثانويّة سيّدة بكفتين.