الأحد 13 نيسان 2014

الأحد 13 نيسان 2014

13 نيسان 2014
 
الأحد 13 نيسان 2014 
العدد 15
أحد الشعانين
 
*13: مرتينوس المعترف بابا رومية.  *14: الإثنين العظيم، أريسترخس وبوذس وتروفيمس وهم من الرُّسل السَّبعين. *15:  الثلاثاء العظيم، الشَّهيد كريسكس * 16: الأربعاء العظيم، الشَّهيدات أغابي وإيريني وشيونيَّة الأخوات العذارى، القديسة غاليني.
* 17: الخميس العظيم، الشهيد في الكهنة سمعان الفارسي ورفقته. *18: الجمعة العظيم، البار يوحنَّا تلميذ غريغوريوس البانياسي *19:سبت النُّور،  الشهيد في الكهنة بفنوتيوس، *
 
الحزن البهيّ
 
الشعانين وأسبوع الآلام
 
بالشعانين ندخل إلى الأسبوع العظيم المقدّس.  عجبٌ كيف يدخل المسيح ظافراً إلى آلامه الطوعيّة!
 
الملك يأتي راكباً على جحش أتان، والأولاد يصرخون هوشعنا لاِبنِ داود! ونحن نذهب للقاء المسيح حاملين صليبَه مع سعف الفضائل. "اليوم نعمة الروح القدس جمعتنا، وكلّنا نرفع صليبك قائلين: مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي".
 
كلّ شيء في هذا الأسبوع يدلّ على أنّ الألم والفرح حقيقةٌ واحدة.
 
ما هذا العُرسُ الّذي نعيشه في هذا الأسبوع مع المسيح، بانتظار العرس مُكَمَّلًا في الملكوت؟! لقد قال يسوعُ لتلاميذه قبل ذهابه إلى الآلام: "أنتم ستحزنون ولكنّ حزنكم يتحوّل إلى فرح" (يوحنا 16: 20).
 
كما أنّ التلاميذ كانوا يعيشون بعد القيامة "حزانى وهم دائماً فرحون، فقراء ويُغْنُون كثيرين، كأن لا شيء لهم وهم يملكون كلّ شيء". (2 كورنثوس 6:10).
 
العُرسُ بيننا وبين المسيح مستمرٌّ دائمٌ. السيّد يتزوّج كنيستَه العروسةَ بِدَمِهِ على الصليب. كما يتزوّجُ كلَّ نفسٍ تَوَدُّهُ حبيباً.
 
"إنّني أُشاهدُ خِدرَكَ مزَّيناً يا مخلّصي. ولست أمتلكُ لباساً للدخول إليه. فأَبهِجْ حُلّةَ نفسي يا مانح النُّورِ وخلّصني".
 
*        *        *
 
كلُّ هذا أيّها الأحبّاءُ يقتضي الألمَ والفرح معًا. هذا هو سرّ الحياة. فلا نتعجّبْ من الأحداث الأليمة الحاضرة في بلادنا. كما أرجو مِنكم أن لا تيأسوا أبداً. المسيحُ، معلِّمُنا الوحيد، بآلامِهِ وبِغَلَبَتِهِ على الموت يَحثُّنا على الرجاء.
 
هذه الأعيادُ تجري أوّلاً في القلب، إن لم تَحُثَّنا على الرّجاءِ في وسط المعاناةِ فلا نَفْعَ مِنها. لا تَنْسَوا الحقيقةَ الأخيرةَ الإيمانيّة "بالصليب  قد أتى الفرح لكلّ العالم".
 
                                            + أفرام
 
                          مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
 
طروباريَّة الشَّعانِين  باللَّحن الأوَّل
 
 
أيُّها المسيحُ الإله، لـمَّا أقَمْتَ لعازَرَ مِنْ بينِ الأمواتِ قبْلَ آلامِك، حَقَّقْتَ القِيامَةَ العامَّة. لذلِكَ، وَنحْنُ كالأطفال، نحمِلُ علاماتِ الغَلبَةِ والظَّفَر، صارِخِينَ نحوكَ يا غالِبَ الموت: أوصَنَّا في الأعالي، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبّ.
 
قنداق أحد الشَّعانِين  باللَّحن السَّادِس
 
 
يا مَنْ هُوَ جالِسٌ على العَرْشِ في السَّماء، وراكِبٌ جَحْشًا على الأرض، تَقَبَّلْ تَسابيحَ الملائِكَةِ وتماجِيدَ الأطفال، هاتِفينَ إليكَ أَيُّها المسيحُ الإله: مبارَكٌ أنتَ الآتي، لِتُعِيدَ آدَمَ ثانِية.
 
الرِّسالة
(فيلِبّي 4: 4-9)
 
مُبَارَكٌ الآتِي باسْمِ الرَّبّ
اِعْتَرِفُوا للرَّبِّ فإنَّهُ صالِحٌ، وإنَّ إِلى الأبَدِ رَحْمَتَهُ
 
يا إخوةُ، افرَحُوا في الرَّبِّ كلَّ حينٍ، وأَقولُ أيضاً افرَحُوا. وَلْيَظْهَرْ حِلْمُكُم لجميعِ النَّاسِ فإنَّ الرَّبَّ قَرِيبٌ. لا تَهْتَمُّوا البَتَّةَ، بَلْ في كلِّ شيءٍ فَلْتَكُنْ طَلِبَاتِكُم مَعْلُومَةً لدى اللهِ بالصَّلاةِ والتَّضَرُّعِ مع الشُّكْرِ. وليَحْفَظْ سلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ عقلٍ قلوبَكُم وبصائِـرَكُم في يسوعَ المسيح. وبَعْدُ أَيُّها الإخوةُ، مهما يَكُنْ مِنْ حَقٍّ، ومهما يَكُنْ من عَفَافٍ، ومهما يَكُنْ من عَدْلٍ، ومهما يَكُنْ من طهارَةٍ، ومهما يَكُنْ من صِفَةٍ مُحَبَّبَةٍ، ومهما يَكُنْ من حُسْنِ صيتٍ، إِنْ تَكُنْ فَضِيلَةٌ، وإِنْ يَكُنْ مَدْحٌ، ففي هذه افتَكِرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَسَلَّمْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ ورَأَيْتُمُوهُ فِيَّ فَبِهَذا اعْمَلُوا. وإلهُ السَّلامِ يكونُ معكُم.
 
الإنجيل
(يو 12: 1-18)
 
قبلَ الفصحِ بستَّةِ أيَّامٍ، أَتَى يسوعُ إلى بيتَ عنيا، حيثُ كانَ لَعَازَرُ الَّذي ماتَ فأَقَامَهُ يسوعُ من بينِ الأموات. فصَنَعُوا لهُ هناكَ عشاءً، وكانت مرتا تخدِمُ، وكان لَعَازَرُ أَحَدَ الـمُتَّكِئِينَ معه. أَمَّا مريمُ فَأَخَذَتْ رِطْلَ طيبٍ مِن نارَدِينٍ خالِصٍ كثيرِ الثَّمَن، ودَهنَتْ قَدَمَيْ يسوعَ، ومَسَحَتْ قدمَيْهِ بشعرِها، فامْتَلأَ البيتُ من رائِحَةِ الطِّيب. فقالَ أَحَدُ تلاميذِه، وهو يهوذا بن سمعان الأسخريوطيُّ الَّذي كانَ مُزْمِعًا أَنْ يُسْلِمَهُ: لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطِّيبُ بثلاثِمئةِ دينارٍ ويُعْطَ للمَساكين. وإنَّما قالَ هذا لا اهتمامًا منهُ بالمساكين، بل لأنَّهُ كانَ سارِقاً وكانَ الصُّنْدُوقُ عِندَهُ، وكانَ يحمِلُ ما يُلقى فيه. فقالَ يسوعُ: دَعْهَا، إنَّما حَفِظَتْهُ ليومِ دفني. فإنَّ المساكينَ هم عندَكُمْ في كلِّ حين وأمَّا أنا فلستُ عندَكُمْ في كلِّ حين. وعَلِمَ جمعٌ كثيرٌ من اليَهُودِ أنَّ يسوعَ هناك، فجاؤوا، لا مِنْ أَجْلِ يسوعَ فقط، بل لينظُرُوا أيضًا لَعَازَرَ الَّذي أقامَهُ من بينِ الأموات. فَائْتَمَرَ رُؤَسَاءُ الكَهَنَةِ أنْ يقتُلُوا لَعَازَرَ أيضًا، لأنَّ كثيرين من اليهودِ كانوا بسبَبِهِ يذهبونَ فيؤمِنُونَ بيسوع.
 
وفي الغَدِ لـمَّا سَمِعَ الجَمْعُ الكثيرُ الَّذينَ جاؤوا إلى العيدِ بأنَّ يسوعَ آتٍ إلى أورشليمَ أَخَذُوا سَعَفَ النَّخْلِ وخرَجُوا للقائِهِ وهم يصرُخُونَ قائِلِينَ: هُوشَعْنَا، مُبَارَكٌ الآتي باسمِ الرِّبِّ ملكُ إسرائيل. وإِنَّ يسوعَ وَجَدَ جَحْشًا فَرَكِبَهُ كما هوَ مَكتوبٌ: لا تخافي يا ابنةَ صِهْيَوْن، ها إِنَّ مَلِكَكِ يأتيكِ راكِبًا على جحشٍ ابنِ أَتان. وهذه الأشياءُ لم يَفْهَمْهَا تلامِيذُهُ أوَّلاً، ولكن، لـمَّا مُجِّدَ يسوعُ حينَئِذٍ تَذَكَّرُوا أنَّ هذهِ إنَّما كُتِبَتْ عنهُ، وأنَّهُمْ عَمِلُوها لهُ. وكانَ الجمعُ الَّذينَ كانوا معهُ حين نادَى لَعَازَرَ من القبرِ وأقامَهُ من بين الأمواتِ يَشْهَدُونَ لهُ. ومن أجلِ هذا استقبَلَهُ الجَمْعُ لأنَّهُم سَمِعُوا بأنَّهُ قد صَنَعَ هذهِ الآيَة.
 
في الإنجيل
 
ينقسم إنجيل اليوم الى مقطعين يَذكُران أموراً حصلت في مكانٍ ووقتٍ مختلفَين. أحداث المقطع الأوّل حصلت في بيت عنيا، البلدةِ التي أحيا فيها الربُّ يسوع لعازر، وقد عيّدنا لهذا البارحة، وفيها أنّ أمرأةً تُدعى مريم أخذت رِطلَ طِيبٍ كثير الثمن، وأفاضَتْهُ على قَدَمَيْ يسوع، وعَمَلُها لاقى شَجْباً عَلَنِيّاً مِن يهوذا الإسخريوطيّ، الذي رأى فيه تبذيراً وَهَدْراً مؤسِفاً للمال. أمّا المقطع الثاني فيذكر دخولَ السّيِّدِ الى أورشليم، وهذا عيد أحد الشعانين. 
 
 لماذا شاءتِ الكنيسةُ المقدَّسةُ أن تقرأ المقطع الأوّلَ اليوم، ولم تكتفِ بالمقطع الثّاني حول دخول الرّبّ الى أورشليم؟ نصنع اليوم ذكراً لهذه المرأة التي أفاضت طيباً على قدمَيْ يسوع؟ إلامَ  يُشِيرُ عملُها؟ 
 
تدخل المرأةُ بِجُرأةٍ أمام الجميع، وقد أتت بقارورةِ عِطرٍ كثيرِ الثَّمَن، لِتَدْهَنَ قَدَمَيْ يسوع! ما هذا المشهدُ الغريبُ في مجتمعٍ يهوديٍّ يَرى المرأة أدنى من الرجل؟! في مجتمعٍ يَشكرُ فيه الرجلُ اللهَ لأنّه خلَقهُ ذَكَراً لا أُنثى؟! ما الذي حَفَّزَها لهذه الحماسة اللافِتَةِ التي تعرّضها للانتقاد والتحقير؟! وما ردّةُ فعل يهوذا الإسخريوطيِّ إلّا تعبيراً عن هذا الموقفِ المجتمعيَّ الناقد. إلّا أنَّ موقفَ يَسوعَ مختلف: "دَعْهَا، إنَّما حَفِظَتْهُ ليومِ دفني" (12: 7).
 
لقد عَلِمَتِ المرأةُ أنَّ هذا الرّبَّ رَدَّ لها كرامتَها، وإنسانيّتَها، وأعطاها كنزاً لا يُنتزع من قلبها. أفاضت ليس بضعَ قَطَراتٍ بل قارورةً كاملةً، جرّةً مِنَ الطِّيبِ قد يَستغرقُ استِهلاكُها سِنينَ طوالًا.  رُبّما يَسأل القارِئ: هل الرّبُّ يسوعُ يُحِبُّ النّارَدِين؟ هل يهمّه هذا النوع من العِطرِ لِدَفْنِه؟ طبعاً، لا، فالرّبُّ يسوعُ لَم يُعطِ تلاميذَهُ تعليماتٍ حول تدبير أمور دفنه. الرّبُّ خَلَقَ النبات، وأفاضَ طِيبَ الزُّهُورِ والرَّياحينِ في الأرضِ لِفَرَحِ الإنسانِ وَحُبّاً به. هو حَلاوَةُ الدُّنيا وَطِيبُ العالَمِ وَنُورُهُ وَجَمالُه. لماذا، إذاً، يَنتَهِرُ الرّبُّ يَهُوذا؟ لا بل يُسْكِتُه، ويَطلبُ منه بِحَزْمٍ، وأمامَ الجميع، أن يتركها وشأنها؟ قلب يهوذا لَم يَكُنْ لديه مكانٌ يَتَّسِعُ لِلحُبّ، فالذي يُحِبُّ يُقَدِّر، ولا يرى أيّةَ تقدمةٍ للحبيب الفادي ضَياعاً، لا بل يراها ضئيلةً جدّاً، لا تُذكَر، كعربون شُكرٍ وَحُبٍّ لِلفادي. ولكن، لِمَ هذا الكلام قبل الدُّخول إلى أورشليم؟ 
 
في اليوم التالي، ضجّت المدينة بـ"الجمع الكثير" الذي دخل مع يسوع منادياً به كملك. لكنّ هذه الحفاوةَ الظّاهرةَ انقلَبَتْ إلى بُرُودة، ثُمَّ إلى كَراهيةٍ وغَضَبٍ، حين صرخ الجمع لبيلاطس "اصلِبْهُ اصلِبْهُ".
 
وتلاشى مَشهَدُ الحُشُودِ الغفيرةِ الذتي كانت في استقبالِ الربِّ يومَ الشّعانين، عندَ الصّليب. لَم نَعُدْ نَرى في المَشهَدِ إلّا مريمَ واقفةً معَ النِّسْوَةِ "حاملاتِ الطِّيب" اللواتي أَتَينَ لِيَشْهَدْنَ بعد ذلك على القيامة المجيدة.
 
تميّزَتِ امرأةُ العهد الجديد، وهكذا كُلُّ امرأةٍ مسيحيّةٍ، بالجرأة الإيمانيّة. هذه الجرأة الإيمانيّة التي تنمو في قلبٍ تائبٍ ومتواضع، تَكْسِرُ فِعلةَ حوّاءَ الأُولى الّتي استَعملَتْ جرأتَها للاستعلاء على الله وَكَسْرِ الشَّرِكَةِ معه، فنالت رائحة الفساد والموت. هنا نرى مريم، أو المرأة،  تأتي وتعاكس هذا الفعل القديم، فتتقدّمُ بجرأةٍ لِتَكُونَ مع الرّبِّ يسوع، وعند قدميه، أي تحت طاعته: "ربِّي ومَلِكي"، "ها أنذا أَمَةٌ لِلرَّبّ".
 
قراءة هذا المقطع الإنجيليِّ تَدعونا من خلال عمل هذه المرأة إلى أن تكون حالتُنا في الأُسبوع العظيم كمثل حالتها: حالة من وجد عشيقاً لطالما رغبه وبحث عنه. 
 
ها هوذا الرّبُّ يسوع الفادي والمخلِّصُ آتياً لِيَعْبُرَ بأحبّائِهِ التّائبِينَ مِن وادي ظلام الموت والخطيئة إلى ضِفَّةِ الحياة والفرح والنور، إلى القيامة، إلى الشّركة معه. ونحن من هؤلاء.
 
 
أخبـــارنــــا
 
 برنامج صلوات الأسبوع العظيم المقدّس لسيادة راعي الأبرشيّة:
 
* الأحد: صلاة الخَتَن الأولى في كنيسة مار مخائيل – مركبتا، الساعة السادسة مساءً.
* الإثنين:  القدَّاس البروجيازماني في دير القدِّيس جاورجيوس الكفر – أميون، الساعة 10.00 صباحاً . ثمّ صلاة الختن الثانية في كنيسة مار جرجس - بشمزِّين الساعة السادسة مساءً.
* الثلاثاء: القدَّاس البروجيازماني في دير رقاد السَّيِّدة – بكفتين، الساعة العاشرة صباحاً. ثمّ صلاة الختن الثالثة في كنيسة القدّيسَين قزما ودميانوس- بطرّام الساعة 6.00 مساءً.
* الأربعاء: القدَّاس البروجيازماني الساعة العاشرة صباحاً في دير الشَّفيعة الحارَّة- بدبَّا. ثم صلاة تقديس الزَّيت في رعيَّة مار جرجس - كفرحبو الساعة الخامسة مساءً.
* الخميس: غسل الموائد وقدّاس القدّيس باسيليوس الكبير في كنيسة القدِّيس جاورجيوس- أنفه الساعة الثامنة صباحاً. ثمَّ خدمة الآلام في كنيسة القدِّيسَين سرجيوس وباخوس- كوسبا الساعة السَّابعة مساءً.
* الجمعة: السَّاعات الملوكيَّة وإنزال المصلوب في دير مار يعقوب – ددّه الساعة الثامنة صباحًا. ثمّ خدمة جنَّاز المسيح في كنيسة مار جرجس - أميون غربي، الساعة الخامسة مساءً.
* سبت النُّور: قدَّاس سبت النُّور الساعة العاشرة صباحاً في كنيسة القدّيس جاورجيوس – الميناء.
* أحد الفصح المقدَّس: قدَّاس العيد في كاتدرائيَّة القدِّيس جاورجيوس- طرابلس الساعة الخامسة صباحاً (الهجمة)، ثمّ صلاة السَّحَر فالقدَّاس الإلهيّ.
* إثنين الباعوث: سواعي الفصح والقدَّاس الإلهيّ في دير سيِّدة البلمند البطريركيّ، السَّاعة الثَّامنة والنصف صباحًا.
* ثلاثاء الباعوث: القدَّاس الإلهيّ في كنيسة النبي الياس- الميناء الساعة الثامنة والنصف صباحًا.
* الجمعة: قدّاس عيد الينبوع الحيّ في كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس - الميناء الساعة الثامنة صباحاً.
 
 معرض الكتاب والأيقونة في دير سيِّدة البلمند البطريركيّ:
 
يدعوكم دير سيِّدة البلمند البطريركيّ إلى زيارة معرض الكتاب والأيقونة الَّذي يُفتَتَحُ في أحد الشَّعانين الواقع فيه 13 نيسان 2014، ويستمرُّ حتَّى أحد توما في 27 نيسان 2014. يضمُّ المعرض أيقوناتٍ وشموعاً ولوازِمَ زينةِ عيد الفصح، بالإضافة إلى الكتب الدّينيّةِ واللاهوتيّة. 
 
البلمند: شعلة النُّور المقدَّس:
 
على عادته في كلِّ عام، يستقبلُ دير سيِّدَة البلمند البطريركيّ شعلة النُّور الآتيةَ مِن قبر المسيح، مساء يوم السبت في 19نيسان 2014 عند الساعة التاسعة مساءً. ونرجو أخذَ العِلمِ بأنّ بإمكانِكُم الحصولَ على شمعةٍ خاصّةٍ بالشُّعلةِ من مكتبة الدّير 
 
مائدة محبّة في رعيّة مار الياس- السّامريّة:
 
برعاية صاحب السّيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تُقيم سيّداتُ رعيّة مار الياس -السّامريّة مائدة محبّة، وذلك يوم السبت الواقع فيه 26 نيسان  2014، ابتداءً من الساعة 9.30 صباحاً في قاعة كنيسة مار الياس- السامريّة. ويعود ريع هذه المائدة لإكمال بناء الكنيسة.
سعر البطاقة 20000 ل.ل.
 
إصدار CD
 
صدر CD تسجيل حيٍّ لخدمة "القدّاس الإلهي باللحن السّابع" الّذي ترأسَهُ المثلَّثُ الرَّحماتِ المطران الياس قربان، وَعاونَهُ قدسُ المتقدّمِ في الكهنة غريغوريوس موسي، والّذي رتَّلَتْ فيه جوقاتُ التّرتيلِ الكَنَسِيّ، برئاسة المغفورِ لَهُ الأستاذ متري كوتيَّا. ويحمل هذا القرص المدمج الرقم 17 مِن مجموعة أنطوان ن. بيطار.يُطْلَبُ من دار المطرانيَّة أو من على البنكاري في الرعايا.