الأحد 25 آب 2013

الأحد 25 آب 2013

25 آب 2013

الأحد  25 آب  2013
العدد 34
الأحد التَّاسِع بعد العَنْصَرَة
اللَّحن الثَّامِن  الإيوثينا التَّاسِعَة

* 25: عودة جسد برثلماوس الرَّسول، الرَّسول تيطس. *26: الشَّهيدان أدريانوس ونتاليا ورفقتهما * 27: البارّ بِيمِن، الشَّهيد فانوريوس. * 28: البارّ موسى الحبشي. *29: قطع رأس يوحنَّا المعمدان (صوم). * 30: القدِّيسون ألكسندروس ويوحنَّا وبولس الجديد بطاركة القسطنطينيَّة * 31: تذكار وضع زنَّار والدة الإله.


مُوَاجَهَةُ المرض الألم والموت
مُقَارَبَةٌ رُوحِيَّةٌ

 

هنا الرُّوحانِيَّةُ مُرْتبِطَةٌ بالإيمان بالله، مُرْتَبِطَةٌ "بفَنِّ ﭐلعيش" لا بل مُرْتَبِطَةٌ أيضًا "بفَنِّ الموت". إنَّ فَنَّ ﭐلحياة في ﭐلمسيحيَّة ليس مقاومة ﭐلموت أو رفضه بل هو ﭐنتِصَار على ﭐلموت بـﭑلموت فيُضْحِي ﭐلموت بابًا إلى ﭐلحياة ﭐلأبديَّة.
في ﭐلمجتمع ﭐليوم أولَوِيَّة مُعطَاة لهموم ﭐلإنسان. يُفتِّش ﭐلإنسان عن سعادته بيده ويحاول أن يُبعِد ﭐلألم وﭐلمرض وحتَّى ﭐلموت قدر ﭐلمُستَطَاع. هل هذا يعني أنَّه بذلك يرفُض الله ولا يريد أن يَربُط ألمه وحتَّى فرحه برجاء ﭐلخيرات ﭐلمُستَقْبَلَة؟
نحن نحمل في داخلنا ذكرى حياة ﭐلفردوس، الحياة ﭐلأزَلِيَّة حيث لا وجع ولا حزن ولا موت بل حياة أبديَّة بلا موت. الإنسان ﭐلمسيحيّ باستطاعته ﭐليوم وفي كلّ آن أن يعيشها (الحياة ﭐلأبديَّة) عن طريق السُّكْنَى مع الله في صمت وهدوء، شرط أن يتحَرَّر، ولو قليلًا، (بالاِنضباط) من أهوائه       (ses passions). تصبح هكذا حياته باكورة ﭐلحياة ﭐلأبديَّة ﭐلموصوفَة في سفر الرُّؤيا (21: 4): "وسيمسح الله كلّ دمعة من عيونهم وﭐلموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزنٌ ولا صراخ ولا وجع في ما بعد".
                                                                                        *    *    *
 التَّحَدِّي، ﭐليوم، كامِن في مدى تحرُّر ﭐلإنسان من من التَّأثير النَّفسيِّ وﭐلجسديِّ للألم وﭐلمرض، فيما هو يعاني من وطأة فساد طبيعته ومعطوبيَّتها.
يقول الرَّسول بولس: "بإنسان واحد دخَلَت ﭐلخطيئة إلى ﭐلعالم وبـﭑلخطيئة دخل ﭐلموت، وهكذا ﭐجتاز ﭐلموت إلى جميع النَّاس إذ أخطَأَ ﭐلجميع" (رومية 5: 12). رُبَّ سائِل لماذا يسمح الرَّبُّ بالألم، بـﭑلمرض وبـﭑلموت؟ الله إله ﭐلمحبَّة والرَّحمة. الألم، ﭐلمرض وﭐلموت يفاجئُون كبرياءنا وثقتنا ﭐلمبالَغَة بقوَّتِنا. يقول القدِّيس يوحنَّا الدِّمشقيّ: "إنَّ الرَّبَّ سمح بـﭑلموت حتَّى لا يبقى الشَّرّ عديم الزَّوال". الموت أضحى للمؤمن نعمة ورحمة. ما نستطيع أن نعطيه للمريض ﭐلمتألِّم هو بكلِّ بساطة أُذُنًا صاغِيَة، حضورًا واعِيًا صامِتًا. لا شكّ أنَّنا نجد في الصَّلاة صبرًا وتعزية كبيرَيْن. الحبُّ وحده، في ﭐلمسيح، بـﭑستطاعته أن يقهَرَ ﭐلألم وﭐلحزن وحتَّى ﭐلموت. هذا كلّه بـﭑستطاعته أن يُعطينا الرَّجاء بأنَّ ﭐلموت قد أصبح في ﭐلمسيح ﭐلقائِم مِعْبَرًا إلى ﭐلحياة.
                             
                                                                                            + أفرام

مطران طرابلس والكورة وتوابعهما


طروباريَّة القيامة  باللَّحن الثَّامِن

إنحدَرْتَ من ﭐلعُلُوِّ يا مُتَحَنِّن، وقَبِلْتَ الدَّفْنَ ذا الثَّلاثَةِ ﭐلأيَّام لكي تُعْتِقَنَا من ﭐلآلام. فيا حياتَنا وقيامَتَنا، يا رَبُّ، ﭐلمجدُ لك.
 
قنداق ميلاد السَّيِّدَة    باللَّحن الرَّابِع

إنَّ يُواكِيمَ وحنَّةَ قد أُطْلِقَا من عارِ ﭐلعُقْر، وآدمَ وحوَّاءَ قد أُعْتِقَا من فسادِ ﭐلموت، بمولِدِكِ ﭐلمُقَدَّس أيَّتها الطَّاهِرَة، فله أيضًا يُعَيِّدُ شعبُكِ إذ قد تَخلَّصَ من وَصْمَةِ الزَّلَّات، صارِخًا نحوكِ، العاقِرُ تَلِدُ والدةَ ﭐلإله ﭐلمُغَذِّيَة حياتَنَا.
 

الرِّسَالَة
1 كو 3: 9-17

صَلُّوا وأَوْفُوا الرَّبَّ إلهَنَا
اللهُ مَعْرُوفٌ في أَرْضِ يَهُوذَا


يا إخوةُ، إِنَّا نحنُ عامِلُونَ معَ اللهِ وأنتم حَرْثُ اللهِ وبِناءُ الله. أنا بحسَبِ نِعَمةِ اللهِ ﭐلمُعطَاةِ لي كبنَّاءٍ حكِيمٍ وَضَعْتُ ﭐلأسَاسَ وآخَرُ يَبنِي عليهِ. فَلْيَنْظُرْ كُلُّ واحِدٍ كيف يبنِي عليهِ، إذ لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يضعَ أساسًا غيرَ ﭐلموضُوعِ وهوَ يسوعُ ﭐلمسيح. فإنْ كانَ أحدٌ يبني على هذا ﭐلأساسِ ذهبًا أو فِضَّةً أو حِجارةً ثَمينةً أو خشبًا أو حَشيشًا أو تِبْنًا، فإنَّ عملَ كلّ واحدٍ سيكونُ بَيِّنًا لأنَّ يومَ الرَّبِّ سيُظْهِرُهُ لأنَّه يُعلَنُ بالنَّارِ وستَمتَحِنُ النَّارُ عَملَ كلِّ واحِدٍ ما هو. فَمَنْ بَقِيَ عمَلُهُ الَّذي بناهُ على ﭐلأساسِ فسينالُ أُجْرَةً ومَنِ ﭐحتَرَقَ عَمَلُهُ فسَيخسَرُ وسيَخْلُصُ هُوَ ولكن كمَن يَمرُّ في النَّار. أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُم هيكلُ اللهِ وأنَّ روحَ اللهِ سَاكِنٌ فيكمْ، مَن يُفسِدُ هَيكلَ اللهِ يُفسِدهُ الله. لأنَّ هيكلَ اللهِ مُقدَّسٌ وَهُوَ أنتُم.
 

الإنجيل
متَّى 14: 22-34 (متَّى 9)

 

في ذلك الزَّمان ﭐضْطَرَّ يسوعُ تلاميذَهُ أن يدخُلُوا السَّفينةَ ويسبِقُوهُ إلى ﭐلعِبْرِ حتَّى يصرِفَ ﭐلجموع. ولمَّا صرف ﭐلجموعَ صعِد وحدَهُ إلى ﭐلجبلِ ليُصَلِّي. ولمَّا كان ﭐلمساءُ كان هناك وحدَهُ، وكانتِ السَّفينةُ في وَسْطِ ﭐلبحرِ تَكُدُّهَا ﭐلأمواجُ لأنَّ الرِّيحَ كانت مُضَادَّةً لها. وعند ﭐلهَجْعَةِ الرَّابِعَةِ من ﭐللَّيل مضى إليهم ماشِيًا على ﭐلبحر، فلَّما رآه التَّلاميذ ماشِيًا على ﭐلبحر ﭐضْطَرَبُوا وقالُوا إنَّه خَيالٌ ومن ﭐلخوفِ صرخُوا. فللوقت كلَّمَهُم يسوعُ قائِلًا: ثِقُوا أنا هو لا تخافُوا. فأجابَهُ بطرسُ قائِلًا: يا ربُّ إنْ كنتَ أنتَ هو فمُرْنِي أن آتِيَ إليكَ على ﭐلمياه، فقالَ: تعالَ. فنزَلَ بطرسُ من السَّفينة ومشى على ﭐلمياه آتِيًا إلى يسوع، فلَّمَا رأى شِدَّةَ الرِّيح خافَ، وإذْ بَدَأَ يغرَقُ صاحَ قائِلًا: يا رَبُّ نَجِّنِي. وللوقتِ مَدَّ يسوعُ يدَهُ وأمسَكَ بهِ وقال لهُ: يا قليلَ ﭐلإيمانِ لماذا شَكَكْتَ ؟ ولمَّا دخلا السَّفينةَ سَكَنَتِ الرِّيح. فجاءَ الَّذين كانوا في السَّفينةِ وسجَدُوا لهُ قائِلِين: بـﭑلحقيقةِ أنتَ ﭐبنُ الله. ولمَّا عبَرُوا جاؤُوا إلى أرضِ جَنِّيسَارَتْ.

 

اليَقَظَةُ
 

عادةً ما تُقْرَنُ كلمة "اليَقَظَة" في ﭐلحياة ﭐلمسيحيَّة مع كلمة "الصَّلاة" لكونها لا تنفَصِلْ عن الصَّلاة الدَّائِمَة وهي وليدتها ومُوَلِّدَتها بآنٍ واحِد. اليقظة هي ﭐلحياة الرُّوحِيَّة، والتَّأَمُّل بـﭑلحياة السَّماوِيَّة وعيشها، هي السَّهَر على الذَّات وﭐلغَوْص في معرفتها، على ما يقول ﭐلقدِّيس باسيليوس ﭐلكبير.
نحن في عصرٍ ﭐليَقَظَةُ فيه هي ﭐلحاجة الأُولى للعيش بمُقْتَضَى ﭐلإنجيل، وللوصول إلى ملء قامة ﭐلمسيح.
 نعيش في عالمٍ مريضٍ ونتبنَّى مرضه. ونحن نتعلَّق بأمجاده ومغرياته، نتعلَّق بطعامه ولباسه، نتقيَّد بتقنيَّاته وطرق تسليته. نحن دُعِينَا لنكون ملح الأرض فتخلَّيْنَا عن ملوحتنا، نحن دُعِينَا لنكون نور ﭐلعالم فأمْسَيْنَا ظلامًا ندعو النَّاس أن يستريحوا معنا في عتمته. وتناسَيْنَا السَّهَر على خلاص نفوسِنا.
ليس من السَّهْلِ أن ينتزعَ ﭐلإنسانُ ﭐلمسيحيُّ نفسه من أجواء ﭐلعالم، وبخاصَّة أنَّ الشَّيطان يُدرِك ويعمل على أن يُعيدَنا إلى وثنِيَّةٍ رَذَلْنَاهَا فنعود من جديد " أغبياء، كفرة، ضالِّين، مُسْتَعْبَدِين لشهواتٍ ولذّاتٍ شتَّى، نحيا على ﭐلخُبْث وﭐلحَسَد، مَمْقُوتِين يُبغض بعضُنا بعضًا " (أف 3:3).
" إنَّ إبليس خصمنا كـﭑلأسد يجولُ مُلْتَمِسًا مَن يفترسه " (1 بط8:5)، يسعى دائمًا إلى تشويش أذهاننا وتعطيل قدرة صلاتنا وتوجيه أذهاننا إلى اتِّجَاهَات لا تؤدِّي إلى منفعتنا ولا إلى خلاصنا. يستخدِمُ أساليبًا تُريح ﭐلإنسان ﭐلمُعَاصِر وتبعَثُ في نفسه السُّرُور ﭐلمُؤقَّت والرَّاحةَ ﭐلَّتي لا تَرْوِي النَّفس وﭐلَّتي تطلب ﭐلمزيد من ﭐلإنغماس في ﭐلبحث عنها ليصطدم ﭐلمرء بَغْتَةً بـﭑلموت.
حالة من ﭐلفراغ وﭐلقلق الدِّائِم نحياها يومِيًّا بـﭑلإضافة إلى ﭐلهُمُوم ﭐلمَعِيشِيَّة وﭐلمَكْسَب الضَّئِيل وﭐلعمل ﭐلمُهَدَّد، فلا يجِدُ ﭐلمسيحيّ نفسه إلَّا ويبحث، كما باقي النَّاس، بفكرهم عن منفَذ للفرح والرَّاحَة، فيطرُق باب المسلسلات التِّلفزيونِيَّة الَّتي تَكُرُّ كـﭑلمَسْبَحَة، والَّتي يتساءل مُشاهِدُوها عن ﭐلوقت الَّذي أضاعوه في مشاهدتها؛ أو أن تعلق أنفاس النَّاس وعيونهم في مستطيلات شاشة التَّواصل ﭐلإجتماعي الَّتي تقتلعهم من محيطهم لتضعهم في اللَّامَكَان لتبدو ﭐلعلاقات بين ﭐلبشر وكأنَّها تبدأ لتطال كلّ ﭐلبشر في لحظة واحِدَة وتنتهي أيضًا بلحظةٍ واحِدَة بدون ﭐكتِرَاث وبلا محبَّة.
اليقظة مطلوبة لتنجو من حبائل إبليس، ليس المطلوب أن تكون خارج ﭐلعالم ، فليس ﭐلمكان هو السَّبب في النَّجاة أو عدمه. التَّشتُّت والرَّغبة ﭐلعالَمِيَّة ستتبعك أينما ذهبت حتى لو كنت في قدس ﭐلأقداس، في هيكل الرَّبّ. السَّبيل ﭐلوحيد أن يكون قلبك ورغبتك ﭐلأولى "ﭐلحياة بمَعِيَّة الله"، عاكِفًا على ﭐلكلمة ﭐلإلهيّة، ومواظِبًا على الصَّلاة وﭐلعمل الصَّالِح وبدون ﭐنقِطَاع، مُلازِمًا ﭐلهيكل كلّ يومٍ بنفسٍ واحِدَة وعامِلًا بشَتَّى الطُّرُق مع مَن يَبْغُون ﭐلخلاص ﭐلآتي من الرَّبِّ ﭐلآتي، آمين.

 

إكرام القدِّيس في اقتفاء سيرته (للقدِّيس يوحنَّا الذَّهَبِيّ الفم)
 

إنَّ إكرام ﭐلقدِّيسين لا يتمّ فقط من خلال إحياء تذكارهم في ﭐلكنيسة، وإنَّما بإحيائه في نفس ﭐلإنسان ﭐلمؤمن.
هل ماثَلْتَ ﭐلقدِّيس؟ هل تحمَّسْت لفضيلته؟ هل سِرْتَ على خُطاه؟ بهذه الطَّريقة فقط يمكننا أن نقيم عيد ﭐلقدِّيس بشكل دائِم وليس في يوم تذكاره فقط.
إنّ إكرام ﭐلقدِّيس يكمُن في ﭐقتفاء سيرته. لقد ﭐزدَرَى أولئك بحياتهم. حاوِلْ أنتَ أن تزدري الشَّهوات. وألَّا تجعل يوم ﭐلعيد فرصة للسُّكر وﭐلعربَدَة.
أنتَ جندِيٌّ للمسيح- كن مُسْتَعِدًّا لا مُتَهَاوِنًا- كن رجلًا لا شبه رجل.

 

لماذا نقرأ السِّنسكار؟

في تذكار ﭐستِشْهَاد قدِّيس ما، كان ﭐلمسيحيُّون يجتمعون إلى جانب قبره أو في ﭐلكنيسة ﭐلمُشَيَّدَة على ﭐسمه. وأثناء هذا ﭐلإجتماع كانت تُتْلَى قراءة تدعى السِّنكسار، أي سيرة حياة ﭐلقدِّيس وشهادته وعجائبه.
يوجد كتاب يُدعى السِّنكسار يحتوي على سِيَرِ ﭐلقدِّيسين لكلّ شهر. هذا ﭐلكتاب يستحقُّ أن ينال ﭐهتمامنا، نحن أناس هذا ﭐلعصر.
إنّ قراءة سير القدِّيسين ستُقَدِّم لنا ﭐلعَوْنَ ﭐلكبير في حياتنا الرُّوحِيَّة، إذ:
- سننال التَّعزِيَة في أوقات الشِّدَّة. إنَّ ﭐلقدِّيسين ﭐحتَمَلُوا ﭐلآلام ﭐلكثيرة بصبر وفرح؛ أُحْرِقُوا وسُلِخَتْ جلودهم فقابلوا ذلك بهدوء وفرح. إنَّه حقًّا أمرٌ مُسْتَغْرَب، لكنَّه حقيقِيّ.
- سنعرف عن قرب جهاد ﭐلقدِّيسين الرُّوحِيّ وتواضعهم، ونستنتج، بالتَّالي، مقدار ضعفنا وهشاشتنا.
- سيبقى ذكرهم حيًّا في كلّ خطوة نقوم بها، وسنطلب شفاعتهم عند الله ليمنحنا نِعَمَهُ في كلِّ ﭐلمواقِف الَّتي تواجِهُنَا يوميًّا.
- سندرك أنّنا أقوياء فقط بواسطة النِّعمة ﭐلإلهيَّة، كما ﭐلقدِّيسون تمامًا.
- سنمجِّد ﭐلكنيسة ﭐلأرثوذكسيّة الَّتي أُسِّسَت على دماء ﭐلكثير من ﭐلقدِّيسين، الأمر الَّذي يضع على عاتقنا مسؤوليّة كبيرة.

 

أجمل تفسير للموت سمعته أبدًا!
طريقة تفسيريَّة عجيبة له


واجَهَ مريضٌ طبيبَه فيما كان هذا الأخير مزمِعًا أن يغادر عيادته وقال له:
أيُّها الطَّبيب إنِّي أخاف ﭐلموت، أرجو أن تقول لي ما الَّذي يكمُن وراءه.
أجابه الطَّبيب بهدوء "لا أعلم". كيف لا تعلم؟! أنت إنسان مسيحيّ ولا تعرف ما يكمن وراء ﭐلموت؟!
كان الطَّبيب ماسكًا بقبضة ﭐلباب، فَعَلَا صوتٌ يخدش ويعوِّي وراء ﭐلباب. وفيما هو يفتح ﭐلباب، قفز كلب داخل ﭐلغرفة وهَبَّ صوبه هَبَّةً فرِحَةً جدًّا. فتوجَّه الطَّبيب نحو ﭐلمريض وقال له: "هل ﭐنْتَبَهْت إلى كلبي؟!، إنَّه لم يدخُل غرفتي أبدًا من قبلُ ولم يعرِفْ ما يوجد فيها. كان يعلم فقط أنَّ معلِّمَه في الدَّاخِل ههنا، لذلك حين فتحتُ ﭐلباب أسرع إليَّ بدون خوف. أنا لا أعرف ما يوجد وراء ﭐلموت، في الجِّهَة ﭐلأُخرى، كلّ ما أعْلَمُه هو أنَّ معلِّمي موجودٌ هناك وهذا يكفي!".


أخبـــارنــــا

 عيد القدِّيس سمعان العاموديّ في رعيَّة فيع

برعاية راعي الأبرشيَّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام تحتفل رعيّة فيع بعيد شفيعها القدِّيس سمعان العاموديّ، وفق البرنامج التَّالي:
الإثنين 26 آب: مديح السَّيِّدة الشَّافِيَة من السَّرطان عند السَّاعة 7.00 مساءً، يليها عظة يلقيها قدس الأب نقولا مالك حول موضوع الشَّهادَة.
الثُّلاثاء 27 آب: اِستقبال رفات ﭐلقدِّيس ﭐلمُعَاصِر جاورجيوس كارسليذيس السَّاعة السَّابعة، يليه صلاة ﭐلغروب وحديث لقدس الأب نكتاريوس بيطار ، حيث تبقى الرُّفات للتَّبرُّك في كنيسة مار سمعان لغاية السَّاعة 11.00 قبل ظهر الأربعاء في 28 آب 2013.
السَّبت 31 آب: يتراَّس راعي الأبرشيَّة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) صلاة ﭐلغروب وﭐلخمس خبزات السَّاعة السَّادِسَة مساءً. ونهار الأحد ﭐلواقِع فيه 1 أيلول تبدأ صلاة السَّحريّة عند السَّاعة الثَّامِنَة صباحًا، ويليها خدمة القدَّاس الإلهيّ.

 

 عيد القدِّيس يوحنَّا ﭐلمعمدان في رعيَّة بشمزين.
برعاية صاحب السِّيادة المتروبوليت أفرام (كرياكوس) الجزيل الإحترام وبمناسبة ﭐلإحتفال بمئويَّة كنيسة ﭐلقدِّيس جاورجيوس في بشمزين، تحتفل الرَّعيَّة بعيد شفيعها ﭐلقدِّيس يوحنَّا ﭐلمعمدان، بصلاة غروب ﭐلعيد وﭐلخمس خبزات مساء ﭐلأربعاء ﭐلواقِع فيه 28 آب عند السَّاعة السَّادِسَة، ونهار ﭐلخميس الواقِع فيه 29 آب سيُحتَفَل بخدمة ﭐلقدَّاس ﭐلإلهيّ في كنيسة ﭐلقدِّيس يوحنَّا ﭐلمعمدان. يلي ﭐلقدَّاس أناشيد تقدِّمها جوقة الرَّعيَّة. كما ستوضع رفات ﭐلقدِّيس ﭐلمُعَاصِر جاورجيوس كارسليذيس للتَّبرُّك من غروب ﭐلعيد ولغاية قداس ﭐلعيد.

 

 رفات ﭐلقدِّيس المُعَاصِر جاورجيوس كارسليذيس في رعيَّة ﭐلمنية
تستقبل رعيَّة ﭐلمنية رفات ﭐلقدِّيس ﭐلمُعَاصِر جاورجيوس كارسليذيس عند السَّاعة الثَّامِنَة والنِّصف من صباح يوم السَّبت ﭐلواقع فيه 31 آب 2013 أمام كنيسة ﭐلقدِّيس جاورجيوس، حيث سيتمُّ زياح إلى كنيسة مار الياس. وسيُحتَفَلُ بالقدَّاس ﭐلإلهيّ عند السَّاعة التَّاسِعة صباحًا، وبعدها تبقى الرُّفات في ﭐلكنيسة للتَّبرُّك إلى السَّاعة ﭐلحادِيَة عشرة.