الأحد 14 آذار 2010

الأحد 14 آذار 2010

14 آذار 2010
الأحد 14 آذار 2010 
العدد 11
الأحد الرابع من الصوم (يوحنّا السلّمي)
اللحن السابع - الإيوثينا السابعة
 
 
14: البار بنادكتس، البار ألكسندروس. * 15: الشهداء أغابيوس والسبعة الذين معه. * 16: الشهيد سابينوس المصري، البار خريستوذولس. * 17: ألكسيوس رجل الله. * 18: خميس القانون الكبير، كيرللس رئيس أساقفة أورشليم. * 19: الشهداء خريسنثوس وداريا ورفقتهما، المديح الكبير. * 20: الآباء العشرين المقتولين في دير القديس سابا.
  
السلّم إلى الله
 
سلّمٌ من ثلاثين درجة. الدرجات الأولى الثلاث تتكلّم عن  الغربة. الدرجات الأربع الأخيرة تتكلّم عن الإتحاد بالله  إنَّه كتاب سلّم الفضائل في أعالي السلّم يوجد التواضع والتمييز والمحبّة.
 
القدّيس يوحنا السلّمي كان رئيسًا لدير جبل سينا، المعروف اليوم، أيضًا، بدير سانت كاترين. توفي القديس حوالى سنة 600. ألّف كتاب السلّم إلى الله الّذي فيه غاص إلى أعماق النفس البشريّة وأهوائها وشهواتها.  أعطى الأدوية  المناسبة لكلّ مرض من الأمراض النفسيّة ليساعد الإنسان في الإرتقاء على سلّم الفضائل. لذلك، غدا طبيب النفس البشريّة بامتياز.
       
لا ننسى أنّه راهب تقشّف مدّة أربعين سنة قبل أن يُنتخَب رئيساً لدير سينا. يقول في هذا الصدد: "من هو يا ترى الراهب الأمين الحكيم؟ هو من يحفظ غَيْرَتَه متّقدة إلى النهاية، ولا يزال حتى الممات يزيد كلّ يوم على ناره ناراً وعلى اضطرامه اضطراماً وعلى شوقه شوقاً وعلى همّته ونشاطه نشاطاً دون انقطاع".
 
لهذا، أناشدكم يا  أبناء كنيستي الأعزّاء جداً، بأن تطالعوا هذا الكتاب الفريد، في فترة الصوم الكبير هذه، إلى جانب الصلوات الخشوعية حتى تتَّقِدَ كلّ نفس بالنار الإلهيّة، فتصعد سلّم الفضائل، ويستنير العقل والقلب معًا بنور الفصح الآتي إلينا على الدوام(1).
 
                                             + أفرام
                                  مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
(1) الكتاب متوفر في المطرانية والمكتبات الدينيّة. ترجمة دير مار جرجس الحرف منشورات التراث الآبائي.
  
طروبارية القيامة                                   باللحن السابع
 
حطمت بصليبك الموتَ وفتحتَ للّصّ الفردوس، وحوَّلتَ نوحَ حاملاتِ الطيب، وأمرتَ رسلكَ أن يكرزوا بأنّكَ قد قمتَ أيّها المسيح الإله مانحاً العالم الرحمةً العظمى.
طروبارية القديس يوحنّا السلّمي         باللحن الثامن 
 
للبرَّية غَير المُثمرة بمَجاري دُموعِك أمْرعْتَ، وبالتنهُّداتِ التي مِنَ الأعماق أثمرْتَ بأتعابك إلى مئةِ ضِعفٍ، فَصِرتَ كَوكَباً للمَسْكونةِ مُتلألئاً بالعجائب يا أبانا البارَّ يوحنا. فتشفَّع إلى المسيح الإله في خلاصِ نفوسِنا.
القنداق                                                   باللحن الثامن
 
إني أنا عبدُكِ يا والدةَ الإله، أكتبُ لكِ رايات الغَلَبة يا جُنديَّة محامية، وأُقدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقذةٍ مِنَ الشدائد. لكن، بما أنَّ لكِ العِزَّة التي لا تُحارب، أعتقيني من صُنوفِ الشَّدائد حتى أصرُخ اليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
  
الرسالة:
عبرانيين 6: 13-20
 
الربُّ يُعطي قوّةً لشَعبْه            
قدّموا للرَب يا ابناءَ الله
 
يا إخوة، إنَّ الله لما وَعَدَ ابراهيمَ، إذ لم يُمكِن أن يُقسِمَ بما هُوَ أعظَمُ منهُ، أقسَمَ بنَفسِهِ قائلاً: لأباركَنَّكَ بركةً وأُكثِّرنَّكَ تكثيراً. وذاك إذ تَأنْى نالَ الموعد. وإنّما الناسُ يُقسِمونَ بما هُوَ أعظَمُ منهمُ، وتنْقضي كلُّ مُشاجَرَةٍ بينُهم بالقَسَم للتَثْبيتِ. فَلِذلكَ، لمَّا شاءَ اللهُ أنْ يَزيد وَرَثة الموعِد بياناً لعدم تَحوُّل عزْمِهِ، توسَّط بالقَسَم حتى نَحصُلَ، بأمْرين لا يتَحَولان ولا يُمْكِن أن يُخِلفَ اللهُ فيهما، على تَعْزيَةٍ قوَّية نحنُ الذين التجَأنا إلى التمسُّكِ بالرَجاءِ الموضوع أمامَنا، الذي هو لنا كَمِرساةٍ للنَفْسِ أمينَةٍ راسِخةٍ تَدْخُلُ إلى داخلِ الحِجابِ حيث دَخَلَ يسوعُ كسابقٍ لنا، وَقدْ صارَ على رُتبةِ مليكصادَقَ، رئيسَ كهنةٍ إلى الأبَدِ.
الإنجيل:
مرقس 9: 17-21
 
في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع إنسانٌ وسَجدَ له قائلاً: يا مُعَلِّمُ قد أتيْتُك بابْني بهِ روحٌ أبْكَم، وحيثما أخذهُ يصرَعُهُ فيُزْبدُ ويصرْفُ بأسنانه وَييبَس. وقد سألتُ تلاميذَكَ أن يُخرجوهُ فلم يَقدِروا. فأجابَهُ قائلاً: أيُّها الجيلُ غيرُ المؤمِن، إلى متى أكونُ عِندَكُم، حتى متى أحتْمِلُكُم؟ هَلمَّ بهِ إليَّ. فأتوهُ بهِ. فلما رآهُ للوَقتِ صَرَعَهُ الروحُ فسَقَطَ على الأرضِ يَتَمَرَّغُ ويُزبدُ. فسأل أباهُ: منذ كَمْ مِنَ الزمان أصابَهُ هذا؟ فقالَ: مُنذُ صِباهُ، وكثيراً ما ألقاهُ في النار وفي المياهِ ليُهلِكَهُ، لكنْ إنّ استَطَعْتَ شيئاً فَتَحَنَّنْ علينا وأغِثنا. فقال لَهُ يسوعُ: إن استَطَعْتَ أن تُؤمِنَ فكُلُّ شيءٍ مُستَطاعٌ للِمؤُمِن. فصاحَ أبو الصبيّ مِنْ ساعَتِه بدموع وقالَ: إنّي أُومِنُ يا سيِّد، فأغِث عَدَم إيماني.
فلمّا رأى يسوعُ أنَّ الجميعَ يتبادَرون اليهِ انتهَرَ الروحَ النجِسَ قائلاً لَهُ: أيُّها الروحُ الأبْكمُ الأصَمُّ، أنا آمُرُكَ أن أخرُجْ مِنهُ ولا تعُدْ تَدخُلُ فيه، فصرَخَ وخبَطةُ كثيراً وخرَجَ مِنهُ. رأى يسوعُ أنَّ الجميعَ يتبادَرون اليهِ انتهَرَ الروحَ النجِسَ قائلاً  لَهُ: أيُّها الروحُ الأبْكمُ الأصمُّ، أنا أمُرُكَ أن أخرُجْ مِنهُ ولا تعُدْ تَدخُلُ فيه. فصرَخَ، وخبَطهُ كثيراً وخرَجَ مِنهُ فصارَ كالميت، حتى قال كثيرونَ إنَّه قدْ ماتَ. فأخدَ يسوعُ بيدِه وأنهضه فقام. ولما دخل بيتًا سأله تلاميذه على انفراد: لماذا لم نستطع نحن أن نخرجه؟ فقال لهم: إن هذا االجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم. لما خرجوا من هناك اجتازوا في الجليل ولم يرد أن يدري أحد، فإنه كان يعلِّم تلاميذه ويقول لهم: إن ابن البشر يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث.
في الرسالة
 
جاء في رسالة اليوم: “إنّ الله لمّا وعد إبراهيم إذ لم يُمكن أن يُقسم بما هو أعظم منه أقسم بنفسه، قائلاً: لأباركنّك بركة وأكثّرنّك تكثيرًا”. وقد جاء هذا القسَمُ المختصّ بالوعد في الإصحاح 22 من سفر التكوين، بعدما أزمع إبراهيم أن يُقدّم ابنه الوحيد إسحق ذبيحة للربّ بناء على الأمر الإلهيّ. فقد نهى ملاكُ الربّ إبراهيمَ عن ذبح ابنه، وتتابع القصّة: “ونادى ملاكُ الربّ إبراهيمَ ثانية من السماء وقال: بذاتي أقسمت يقول الربّ. إنّي من أجل أنّك فعلت هذا الأمر ولم تُمسك ابنك وحيدك، أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر...".
 
 
ويعلّق كاتب الرسالة إلى العبرانيّين على ما ورد في سفر التكوين، فيُقدّم، أوّلاً، إبراهيمَ نموذجًا ومثالاً في الصبر والتأنيّ والثبات في الرجاء، فينوّه بأنّ إبراهيم “إذ تأنّى نال الموعد”. لقد آمن إبراهيم بوعد الله له خلافًا لكلّ منطق بشريّ، بأنّه، سيكون له ولد من امرأته العاقر سارة الطاعنة في السنّ، ومن ثمّ سيكون نسله كالنجوم والرمال عددًا. وصبر إبراهيم وتمسّك برجائه بتحقيق الوعد الإلهيّ إلى أن حقّق الله وعده. وبعد هذه الملاحظة حول الرجاء الإبراهيميّ، يعود الكاتب إلى موضوع الوعد الإلهيّ المؤكّد والمثبّت بقسم مؤكّدًا أنّ الله لا يُمكن أن يُخلف وينكث بوعده أبدًا، فهو محقّق له بلا ريب على الإطلاق. فيقول إنّ من المعتاد: 1. أن يقسم الناس بما هو أعظم منهم، 2. أن يُقسم الناس ليؤكّدوا صدق كلامهم الذي هو موضع تشكيك من مجادليهم، وهكذا “تنقضي كلّ مشاجرة بينهم بالقسم للتثبيت”. وهكذا جارى اللهُ الناسَ بحسب عقليتهم، فليزيدهم تثبّتًا من كلام الوعد الذي وعدهم به، وليؤكّد أنّه محقّق لما وعد به لا محالة، “توسّط بالقسم”؛ فكاتب الرسالة يُريد من قرّائه أن يكونوا على يقين تام ثابت بأنّ الله محقّق وعده لهم بالحياة الأبديّة هم الذين يُكابدون ما يكابدونه لأجل إيمانهم به، فيقول إنّ ما كُتِب سابقًا في الكتاب الإلهيّ، إنّما كُتِب من أجلنا، “حتّى نحصل بأمرين (أي بالوعد والقسم) لا يتحوّلان ولا يُمكن أن يخلفَ الله فيهما على تعزية قويّة نحن الذين التجأنا إلى التمسّك بالرجاء الموضوع أمامنا".
 
 
وهنا يتكلّم الكاتب على رجاء المسيحيّين، فيشبّهه أوّلاً بـ “مرساة للنفس أمينة راسخة". فكما أنّ المرساة تثبّت السفينة وتحفظها وهي في البحر، هكذا يُثبّت رجاؤنا بالقيامة والحياة الأبديّة نفوسَنا من التيهان والغرق في بحر هذا العالم. ومن ثمّ يتكلّم الكاتب على الأساس المتين لرجائنا، وهو إقامة الله ليسوع وإدخاله إلى السماء، إلى قدس الأقداس السماويّ. ويستعمل الكاتب صورة الهيكل الأرضيّ الذي كان قدس الأقداس فيه واقعًا وراء حجاب يفصله عن باقي أجزاء المقدس، ولا يدخله أحد إلاّ رئيس الكهنة، مرّة في السنة، في يوم التكفير، حاملاً دم الذبيحة. فالدخول “إلى داخل الحجاب” إنّما هو دخول إلى قدس الأقداس. فيسوع قد اجتاز الحجاب السماويّ ودخل إلى قدس الأقداس الحقيقيّ الذي هو في السماء، حاملاً دمه الذي قدّمه كفارة عنّا على الصليب. ونحن، إنّما أذهاننا وقلوبنا مرتفعة إلى السماء “تدخل إلى داخل الحجاب، حيث دخل يسوع كسابق لنا وقد صار على رتبة ملكيصادق رئيس كهنة إلى الأبد”، منتظرين، بيقين تامّ، تحقيق رجائنا في يوم مجيئه المجيد، له المجد إلى الأبد. آمين.
منتخبات من كتاب السلّم
 
• الصلاة: الصلاة في كنهها هي عشرة الإنسان مع الله والإتحاد به تعالى، أما في فعلها فهي دعم الكون ومصالحة الله، وأمّ الدموع وابنة لها أيضًا، وتكفير عن الخطايا وجسر لإجتياز التجارب، وسور في وجه الأحزان، وقطع دابر القتالات، وشغل الملائكة، وقوت جميع العادمي الأجساد، والفرح المنتظر، وعمل غير محدود، وينبوع الصالحات، ومعين المواهب، وتقدم غير منظور، وغذاء النفس، واستنارة العقل، وفأس يقطع اليأس، وعلامة الرجاء، وتلاشي الغم، وثروة الرهبان، وكنز المتوحدين الصامتين، وتسكين لغيظنا، ومرآة لتقدمنا، وإظهار لقدرتنا، وإيضاح لحالنا، وإعلان المستقبل، وسمة المجد. الصلاة هي للمصلي الحقيقي محكمة الرب ومنبره وحكمه قبل الحكم المنتظر.
 
• الهدوء: الهدوء صخرةٌ جاثيةٌ على شاطئ بحر الغضب.
 
• اللاّغضب: إبتداء عدم الغيظ صمت الشفتين مع اضطراب القلب. ووسطه صمت الأفكار مع اضطراب نفسي خفيف. أما كماله فسكون راسخ وسط هبوب رياح نجسة.
 
• صلاة يسوع: لا تتوان عن المضي  ليلاً إلى الأماكن التي تفرغ منها فإن تقاعست قليلاً سيشيخ معك هذا الخوف الصبياني المضحك. وحين مضيّك تدرع بالصلاة، ومتى وصلت أبسط يديك وأجلد محاربيك باسم يسوع فإنه ليس من سلاح أقوى في السماء وعلى الأرض. وإذا برئت من هذا الداء فسبح مخلصك فإنه يسترك إلى الدهر إن ثابرت على شكره.
 
• المسيحي: هو من يتشبه بالمسيح في أقواله وأفعاله وأفكاره قدر استطاعة الإنسان ويؤمن بالثالوث الأقدس إيماناً قويماً خالياً من العيب.
 
• الأهواء: لم يبدع الله الشرَ ولم يسببه، وقد ضل الذين زعموا أن في النفس أهواءَ شريرة وخفي عليهم أننا نحن الذين حوّلنا خواصَ طبيعتنا إلى أهواء. فإن قدرة إنجاب الأولاد مثلاً هي فينا بالطبع ولكّننا حوّلناها إلى الزنى. فينا الغضب بالطبع وذلك لكي نغضب على الشيطان فوجّهناه نحن ضدّ القريب. فينا الغيرة لنتنافس في الفضيلة فتنافسنا في الشر. مِنْ طَبْعِ النفس أن تتوق إلى المجد ولكن إلى العلوي. فينا التكبّر بالطبيعة ولكن على الشياطين فقط.  كذلك فينا الفرح ولكن لنفرح بالربّ وبحسن عمل القريب. قد أُعطينا الحقد لكن لنغتاظ من أعداء النفس، ونلنا شهوة الطعام ولكن ليس للإفراط في تناوله.
• العشق الإلهي: يتصوّر وجه حبيبه على الدوام ويعانقه في قلبه بنشوة ولا يستطيع حتى في نومه أن يسكّن اشتياقه اليه لكنه يواصل في رقاده حديثه اليه. فعلى منوال هذا الحبّ الجسدي يكون الحبّ اللاجسدي. وقد انجرح بسهمه أحدهم فقال عن نفسه (ويا للعجب)! : "أنا نائم " لحاجة الطبيعة "لكن قلبي مستيقظ" " لكثرة حبّي.
 
• الجسد: لست أعلم كيف وبأيَّة سجّية أربط صديقي هذا (جسدي) وأحاكمه على مثال محاكمتي لبقية الأهواء، لأنه يفلت قبل أن أربطه. وقبل أن أحاكمه أصالحه، وقبل أن أعاقبه أستسلم له. كيف أقهر من أحب بالطبع؟ كيف أنعتق ممن أنا مرتبط به إلى الدهر؟ كيف أُفرِّط بمن سيشاركني القيامة؟ كيف أُعتِقُ من الفساد من اتخذ طبيعة فاسدة؟ وبأية حجَّة أقابل من حوى حجج الطبيعة إلى جانبه؟
أخبـــارنــــا 
أمسية مرتلة لرعية السامرية
 
برعاية صاحب السيادة راعي الأبرشية المتروبوليت أفرام (كرياكوس) تقيم أسرة الجامعيين في رعية السامرية أمسية تراتيل بيزنطية بمناسبة عيد الأم وذلك مساء الأحد الواقع فيه 21 آذار 2010 الساعة السادسة مساءً في كنيسة مار الياس- السامرية.
سلسلة أحاديث روحية في الرعايا
 
- تسر رعية كفرحزير أن تدعوكم إلى حديث روحي يلقيه قدس الأرشمندريت أنطونيوس الصوري بعنوان "كيف ننشئ أجيالنا في الكنيسة" وذلك مساء الأربعاء بعد صلاة البروجزماني التي تبدأ الساعة الخامسة، في كنيسة مار يعقوب أخو الرب.
 
- تدعوكم حركة الشبيبة الأرثوذكسية -فرع فيع إلى ندوة بمناسبة عيد الأم  يتكلم فيها: كل من: كلوديا أبي نادر بعنوان: "الأم جومانة تبحث عن عقدها" وقدس الأب منيف حمصي: بعنوان: "مريم والدة الإله: مثال للأم المسيحية"؟ وذلك مساء السبت الواقع فيه 20 آذار 2010 الساعة الخامسة، في قاعة مار سمعان